انتقل إلى المحتوى

تاج العروس/الجزء الرابع

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


﴿الجزء الرابع من تاج العروس﴾


﴿بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم﴾

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد و على آله و صحبه ومن تبعهم باحسان اللهم يسر يا كريم

﴿باب الزاي﴾

وهي من الحروف المجهورة وهى والسين والصاد فى حيز واحد وهى الحروف الاسلية لأن مبدأها من أسلة اللسان قال الازهرى | لا تأتلف الصادمع المسين ولا مع الزاى في شيء من كلام العرب قال شيخنا وفيها لغات الزاء بالمد كالراء والزاي بالتحتية بدل الهمزة كما هو المشهور الجارى على الالسنة والزى بكسر أوله وتشديد التحتية حكى الثلاثة في النشر و يقال زى ك كى حكاه ابن جنی و غیره و يأتي بعضها للمصنف في المعتل وبسط الكلام فيه قالوا وتبدل الزاى من السين والصاد كما ه مرح به ابن أم قاسم و غیره نحو بزدل في يسدل و يزدق في يصدق وفى التسهيل وقد تبدل بعد جیم نحو جست خلال الديار و جزت و بعد را، نحور سب ورزب قال شيخنا و هذا الابدال قيل انه لغة كلب وقال الطوسي انه لغة عذرة وكعب و بنى العنبر والله أعلم (أبر)

﴿فصل الهمزة﴾ مع الزاى

( أبز الطبي بأبر) من حد ضرب (أبرا) بالفتح ( وأبوزا) بالضم (وأبزى بكمزى) هكذا ضبطه الصاغاني قال في اللسان يقول (وثب) وقفز فى عدوه (أو تطلق في عدوه) قال * بمركز الاتز المتطلق * أو الابرى اسم من الابر كما صرح به الصاغاني سقيته علالة عد وفرس ومثله في اللسان (وظبي وظبیه آبرو باز و ابوز) کاصر و شداد و صبور أى وثاب وقال ابن السكيت الاباز القفاز قال الراجز يصف | ظما يارب أباز من العفو صدع * تقبض الذئب اليه فاجتمع صباحا يعنى أنه أغار عليه وقت الصبح فجعل ذلك صبو حاله واسم جران وقال جران العود العود عامر بن الحرث كذا لما رأى أن لادعه ولا شبع * مال الى أرطاة حقف فاضطجيع اقد صبحت جمل من كوز * علالة من وكرى أبوز تريح بعد النفس المحفوز * اراحة الجداية النفوز في اللسان وفي الصحاح قال أبو الحسن محمد بن كيسان قرأته على ثعلب جمل بن كوز بالجيم قال وأنا إلى الحاء أميل وصحته سقيته صبوحا وجعل الصبوح واسمه المستورد الذي سقاء له علالة من عدو فرس وكرى وهى الشديدة العدو (و) أبز (الانسان) بأبر أبرا (استراح في عدوه ثم مضى و) أبز يابز ابز الغة في هبز ( مات معافصة ) كذا فى اللسان والهمزة بدل من الهاء (و) أبز ( بصاحبه ) يأبزازا (بنى عليه) نقله الصاغاني (و) يقال (و) يقال ( نجيبة أبوز ) كصبور (تصبر صبر الجبيا) في عدوها * ومما يستدرك عليه أبزى ككرى والد عبد الرحمن الصحابي (المستدرك ) المشهور وقيل لأبيسه صحبة قلت و هو خزاعی مولى نافع بن عبد الحرث استعمله على على خراسان و كان قارنا فرضيا عالما استعمله مولاه على مكة زمن عمر وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمار وابناه سعيد وعبد الله لهما رواية وعبد الله | ابن الحرث بن أبزى عن أمه رائطة واستدرك شيخنا هنا نقلا عن الرضى فى شرح الحاجبية مابها ابرأى احد وقال أغفله المصنف والجوهري * قلت ولكن لم يضبطه وظاهره انه بكسر الهمزة وسكون الموحدة والصواب أنه بالمذ كاصر ثم هو مجاز من الابروهو الوثاب فتأمل ( الأجز) بالفتح (اسم) والذى فى اللسان و اجزاسم وقد أهمله الجوهرى والصاغانى واستأجر على الوسادة تعنى (الأجز) عليها ولم يتكى) وكانت العرب تستأجر ولا تتكئ وفي التهذيب عن الليث الإجازة ارتفاق العرب كانت تحتبى وتستأجر على وسادة - ولا تتكئ على يمين ولا شمال قال الأزهرى لم أسمعه لغير الليث ولعله حفظه ثم رأيت الصاغانى ذكر فى ج و ز ما نصه قال الليث الاجازارتفاق العرب كانت فتى أو نستأجر أى تنحنى على وسادة ولا تتكئ على بين ولا شمال هكذا قال الازهرى وفى كتاب الليث الاجزاء بدل الاجاز فيكون من غير هذا التركيب ( أرز) الرجل (يأرز مثلثة الراء) قال شيخنا التثليث فيه غير معروف سواء (أرز) قصد به الماضي أو المضارع والفتح فى المضارع لا وجه له اذليس انا حرف حلق في عينه ولا لامه فالصواب الاقتصار فيه على يأرز كيضرب لا يعرف فيه غيرها فقوله مثلثة الراء زيادة مفسدة غير محتاج اليها * قات واذا كان المراد بالتثليث أن يكون من حد ضرب و علم ونصر فلا مانع ولا يرد عليه ماذكره من قوله اذليس الاحرف - لق إلى آخره فان ذلك شرط فيما اذا كان من تمنع كما هو ظاهر (أروزا) كقعود وأرزا با لفتح انقبض و تجمع وثبت فهو آرز) بالمد (وأروز) كصبور أى ثابت مجتمع وقال الجوهرى - أرز فلان يأرز أرزا و أروزا اذا تضام وتقبض من بخله في وأروز وسئل حاجة فأرز أى تقبض واجتمع قال رؤبة فذال بخال أروز الارز * يعنى انه لا ينبسط للمعروف ولكنه ينضم بعضه الى بعض وقد أضافه الى المصدر كما يقال عمر العدل قوله وعمر والدهاء كذا وعمر الدهاء لما كان العدل والدها، أغلب أحواله وروى عن أبي الاسود الدؤلى أنه قال ان فلانا اذا سئل أرز واذا دعى اهتز يقول باللسان ولعله وعمروفان إذا سئل المعروف تضام وتقبض من بله ولم ينبسط له و ازاد عى الى طعام أسرع اليه (و) أرزت (الحية) تأرز أرزا الاذت سيدنا عمرو بن العاص كان مجمرها ورجعت اليه ومنه الحديث ان الاسلام ليأرز الى المدينة كما نأرز الحية الى جحرها ضبطه الرواة وأئمة الغريب قاطبة مشهورا بالدهاء

بكسر الراء قال الاصمعي يأرز أي ينضم و يجتمع بعضه الى بعض فيه او منه كلام على رضي الله عنه حتى يأرز الامر الى غيركم (و) قبل أرزت الحية تأرز (ثبتت في مكانها) وقال الضرير في تفسير الحديث المتقدم الارز أيضا أن تدخل الحية محجرها على ذنبها فاخر ما يبقى منها رأسها فيد خل بعد قال وكذلك الاسلام خرج من المدينة فهو ينكص اليها حتى يكون آخره نكوصا كما كان أوله خروجا قال وانما تأرز الحية على هذه الصفة اذا كانت خائفة واذا كانت آمنة فهى تبد أبرأسها فتدخله وهذا هو الانجعار ( و ) من المجاز أرزت ( الليلة) ٣ تأرز أرزا و أروزا (بردت) قال في الارز ظمات في ريح وفي مطير وأرزقر ليس بالقرير ( وأرزا الكلام) بالفتح (التئامه) وحصره وجمعه والتروى فيه ومنه قولهم لم ينظر في أرز الكلام جا ذلك في حديث صعصعة بن صوحان ( والارزة من الابل) بالمد على فاعلة (القوية الشديدة) قال زهير يصف ناقة بارزة الفقارة لم يحنتها * قطاف في الركاب ولا خلاء قوله تأرزالخ الذي في اللسان تأرز أريزا قال الآرزة الشديدة المجتمع بعضها إلى بعض قال الازهرى أراد أنها مدمجة الفقار متداخلته وذلك أقوى لها (و) من المجاز الآرزة بالمد الليلة الباردة بأرز من فيها الشدة بردها (و) الآرزة بالمد ( الشجرة الثابة فى الارض وقد أرزت تأرز اذا ثبتت في الارض والاريز) كأمير (الصقيع) وسئل أعرابي عن ثوبين له فقال اذا وجدت الاريز لبستهما والاريز والحليت شبه التلمج يقع على الارض (و) الاريز (عميد القوم) والذي نقله الصاغاني وأبو منصور أريزة القوم كسفينة عميدهم * قلت | وهو مجاز كانه تأرز اليه الناس وتلقى (و) الاريز (اليوم البارد) وقال ثعلب شديد البرد في الايام ورواه ابن الاعرابي أزيز براء بن وسيد كر فى محله ( والارز) بالفتح ( و يضم شجر الصنوبر ) قاله أبو عبيد (أوذ كره) قاله أبو حنيفة زاد صاحب المنهاج وهي التي لا تمر ( كالأرزة) وهى واحد الأرز وقال انه لا يحمل شيئا ولكنه يستخرج من أعجازه وعروقه الزفت و يستصبح بخشبه كما يستصبح بالشمع وليس من نبات أرض العرب واحد نه ارزة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الكافر مثل الارزة ، المجدية قوله المجدية هي الثابتة على الأرض حتى يكون النجعا فها مرة واحدة ونحو ذلك قال أبو عبيدة قال أبو عبيد و القول عندى غير ما قالاه انما الارزة بسكون المنتصبة والانجعاف الراء هي شجرة معروفة بالشأم تسمى عندنا الصنوبر من أجل ثمره قال قد رأيت هذا الشجر يسمى أرزة ويسمى بالعراق الصنور الانقلاع كذا فى النهاية وانما الصنوبرغمر الارز فسمى الشجر صنوبرا من أجل غمره أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن الكافر غير مر زا فى نفسه وماله وأهله وولده حتى يموت فشبه موته بالجعاف هذه الشجرة من أصلها حتى يلقى الله بذنوبه (أو ( الارز (العرعر ) قال لهار بذات بالنجاء كأنها * دعائم ارز بينهن فروع ________________

باللسان أيضا (و) الارزة بالتحريك شجر الارزن) قاله أبو عمر و وقيل هي آرزة بوزن فاعلة وأنكرها أبو عبيد (و) من المجاز المأرز كمجلس الملجأ) والمنضم ( والأرز) قال الجوهرى فيه است لغات أرز ( كأشد) وهي اللغة المشهورة عند الخواص (و) أرز مثل (عمل) باتباع الضمة الضمة (و) أرز مثل (قفل و ) أرز مثل (طلب) مثل رسل ورسل أحدهما مخفف عن الثانى (ورز) باسقاط الهمزة وهى المشهورة عند العوام و محل ذكره في المضاعف (ورنز) وهى لعبد القيس وسيد أتى للمصنف في محله فهذه قوله ضرب من البركذا السنة التي ذكرها الجوهرى (و) يقال فيه أيضا (آرز ك كابل وأرز كعضد) قال وهاتان عن كراع كله ۲ ضرب من البر وقال الجوهرى (حب) وهو (م) أى معروف وهو أنواع مصرى و فارسى وهندى وأجوده المصرى بارد يا بس في الثانية وقبل معتدل وقيل حار فى الاولى وقشره من جملة السموم نقله صاحب المنهاج ( وأبوروح ثابت بن محمد الأرزى) بالضم (ويقال فيه أيضا ( الرزي) نسبة الى بيع الأرز أو الرز (محدث) قلت ونسب اليه أيضا عباس أبو غسان الأرزى عن الهيثم بن عدى ويحيى (المستدرك ) ابن محمد الارزى الفقيه الحنفى حدث عن طراد الزينبي ذكره ابن نقطة * ومما يستدرك عليه الاروز كصبور النخيل ورجل أروز البخل شديده وأروز الارز مبالغة وقد تقدم وأرزاليه التجأ وقال زيد بن كنوة ارز الرجل إلى منعه رحل اليها و أرز المعبي وقف والارز من الابل ككتف القوى الشديد وفقار أرز متداخل ويقال للقوس انها الذات أرز و ارزها صلابتها قالوا والرمى من القوس الصلبة أبلغ في الجرح ويقال منه أخذ ناقة أرزة الفقار أى شديدة والاوارز جمع آرزة أى الليالي الباردة ويوصف بها أيضا غير الليالي كقوله * وفى اتباع الظلال الاوارز * فان الظلل هنا بيوت السجن وفى نوادر الأعراب رأيت او يرته وأرائزه تر عد و أريزة الرجل نفسه وفي حديث على رضى الله عنه جعل الجبال للارض عماد او أرزفيها أوتادا أى أثبتها ان كان بتخفيف الزايى فمن أوزت | الشجرة اذا ثبتت وان كانت مشدّدة فمن أرزت الجرادة و رزت وسيذكر في موضعه و يقال ما بلغ أعلى الجبل الا آرزا أى منقبضا عن التبسط في المشى لاعيانه ومن المجاز ارزت أصابعه من شدة البرد قاله الزمخشري والارز الذى يأكل الارير تقله الصاغاني ( أنَّ ) ( أنت القدر نروتو أنا وأزيرا وأزازا بالفتح وانتزن) انتزازا (وتأزت ) تأززا (اشتد غليانها أو هو غليان ليس بالتسديد و) أن (النار ) يؤزها أزا (أوقدها و) أنت (السحابة) تتر از او أزيرا صوتت من بعيد والازيزصوت الرعد (و) از الشئ يؤزه أنا و أزيرا مثل هزه (حرکه شدیدا) قال ابن سيده هكذا رواه ابن درید * قلت وقال ابراهيم الحربي الازا الحركة ولم - يزد (و) في حديث سمرة كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فانتهيت إلى المسجد فاذا هو بأرز قال أبو اسحق | الحربى (الارز محركة امتلاء المجلس من الناس قال ابن سيده وأراه مما تقدم من الصوت لان المجلس اذا امتلا كثرت فيه | الاصوات وارتفعت وقوله بأزز باظهار التضعيف هو من باب الحت عينه وألل السقا، ومشتت الدابة وقد يوصف بالمصدر منه فيقال | بيت أزز ولا يشتق منه فعل وليس له جميع (و) قبل الازز ( الضيق و ) قبل (الممتلى) ويقال أتيت الوالي والمجلس از رأى ممتلى من الناس كثير الزحام ليس فيه متسع والناس از زاذا انضم بعضهم إلى بعض قال أبو النجم أنا أبو النجم اذا شدا الحجز * واجتمع الأقدام في ضيق أرز قوله فرأيت للناس أزرا وعن أبي الجزل الأعرابي أتيت السوق ۳ فرأيت الناس از زاقيل ما الارز قال كا زز الرمانة المحتشية (و) الازز حساب من مجارى - الذي في التكملة واللسان القمر و هو فضول مايدخل بين الشهور والسنين) قاله الليث (و) الازز ( الجمع الكثير من الناس وقواهم المسجد بأزز فرأيت النساء أزرا أى منخص بالناس (و) غداة ذات از يرأى بردو عم ابن الاعرابي به البرد فقال الازيز (البرد) ولم يخص برد غداة ولا غيرها | وقال وقيل الأعرابي ولبس جور بين لم تلبسهما فقال اذا وجدت أزير البستهما (و) الازيز اليوم (البارد) وحكاه علب الأريز وقد تقدم (و) الازيز (شدة السير) ومنه حديث جمل جابر فضه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقضيب فاذاله تحتى قوله حتك النفس أزيز ( والا زضربات العرق) نقله الصاغانى والعرب تقول اللهم اغف ولى قبل : حنك النفس وأز العروق (و) الاز (وجع في الحسن اجتهادها في النزع خراج ونحوه نقله الصاغاني ولم يقل ونحوه (و) الاز ( الجماع) وأزها أزا والراء أعلى والزاى صحيحة في الاشتقاق لان الأرشدة الحركة (و) الاز (حلب الناقة شديدا) عن ابن الاعرابي وأنشد قاله في اللسان (المستدرك) كان لم يترك بالقنيني فيها * ولم يرتكب منها الزمكاء حافل شديدة أز الآخرين كأنها * اذا ابتدها العلجان زجلة قافل (و) الاز ( صب الماء واغلاؤه) وفي كلام الاوائل أزماء ثم غله قال ابن سيده هذه رواية ابن الكلبي وزعم ان أز خطأ ونقله المفضل | من كلام لقيم بن اليمان يخاطب أباه (و) عن أبي زيد (انتز) الرجل انتزازا (استعجل) قال الازهرى لا أدرى أبالزاى هو أم بالراء ومما يستدرك عليه لجوفه از يزأى صوت بكاء و هو مجاز وقد جاء في الحديث وأز بالقدر أذا أوقد النار تحتها لتغلى وقيل أزها ازا اذا جمع تحتها الحطب حتى تلتهب النار قال ابن الطرية يصف البرق كان حبرية غيرى ملاحية * بانت أز به من تحته القضبا وقال أبو عبيدة الازيز الالتهاب والحركة كالتهاب النار فى الحطب يقال أز قدرك أي ألهب النار تحتها والازة الصوت يقال هالي أزيز الرعد و صد عنى أزيز الرحا وهزيزها وتأزز المجلس ماج فيه الناس والازالاختلاط والازالتهييج والاغراء وأزه يؤزه أذا أغراء و هيجه وأزه حثه وقوله تعالى أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أذا قال الفراء أى تزعجهم إلى المعاصي وتغريم م بها وقال مجاهد تشليهم اشلاء وقال الضحاك تغريهم اغراء وعن ابن الاعرابي الازاز الشياطين الذين يؤزون الكفار وفي حديث الاشتر كان الذى أز أم المؤمنين على الخروج ابن الزبير أى هو الذي حركها وأزعجها وحملها على الخروج وقال الحربي الازان تحمل انسانا على أمر بحيلة ورفق حتى يفعله وأذا الشئ يؤزه اذاضم بعضه الى بعض قاله الاصمعي وقال أبو عمر و أز الكتائب أنا | أضاف بعضها إلى بعض قال الاخطل ونقض العهود بائر العهود * يوز الكتائب حتى حمينا والازيز الحدة وهو يأتزمن كذا يمتعض و ينزعج (الأفز أهمله الجوهرى وقال أبو عمر والافز والافر بالزاي والراء (الوثب) (الأقز) هكذا نقله الصاغانى عنه ونقله صاحب اللسان عنه أيضا فقال الافز بالزاي الوثبة بالمجلة والافر بالراء العدوثم قال الصاغاني ( كأنه مقلوب من الوفز) قال شيخنا حق العبارة أن يقول كانه مبدل من الوفزلان الهمزة تبدل من الواو اذ لا معنى للقلب هنا الامن - حيث الاطلاق العام (و) يقال (انا على افاز دوفاز كاشاح ورشاح) واسادة ووسادة نقله الصاغاني ( الألز) أهمله الجوهرى وقال (الز) ابن الاعرابي هو (اللزوم لاشي) يقال ( ألزه) ، ألزه ألزا من تضرب نقله الصاغاني (و) كذا الز (به يألز) الزا ( وألذ كفرح قلق) وعلى مثله نقله الصاغانى (الأوز) بالفتح (حساب) من مجارى القمر ( كالارز ) وقد تقدم وأعاده صاحب اللسان هنا ) أو أحدهما - (الأوز) تصحيف) من الآخر ( والاوز نكدب القصير الغليظ اللهيم فى غير طول قاله الليث والانى اوزة وجزم العكبرى أن همزتها زائدة - لان بعدها ثلاثة أصول كما نقله شيخنا قال ابن سيده وهو فعل ولا يجوز أن يكون افعلا لان هذا البناء لم يجئ صفة قال حكى ذلك أبو على وأنشد ان كنت ذا خرفات بری سابغة فوق وأى اوز (و) الاوزة والاوز البط ج اوزون جمعوه بالواو والنون أجروه مجرى جمع المذكر السالم مع فقده للشروط اما للتأويل أو شذوذا أو غير ذلك قاله شيخنا ( وأرض مأوزة كثيرنه ) أى الاوز نقله الصاغاني (والاوزى) بالكسر مقصورا (مشية فيها ترقص) هكذا في قوله تثن كذا في نسخة اللسان وعبارة التكملة هو مشى الرجل ترقصا في غير تكن ومشى الفرس النشيط ( أو يعتمد على أحد الجانبين) مرة على الجانب وفي أخرى كالتكملة تنية الايمن ومرة على الجانب الايسر حكاه أبو على وأنشد المفضل * أمنى الاوزى ومعى رمح سلب * قال الازهرى و يجوز أن يكون افعلى وفعلى عند أبي الحسن أصح لان هذا البناء كثير فى المشى كالجيفى والدفتى * ومما يستدرك عليه فرس اوزای (المستدرك) متلاحك الخلق شديده وقال أبو حيان في شرح التسهيل الاوز من الرجال والخيل والابل الوثيق الخلق

﴿فصل الباء﴾ مع الزاى

(البأز) ﴿الباز﴾ بالهمز أهمله الجوهرى والصاغاني وقال ابن جني في كتاب الشواذ هو لغة في (البازي) وسي ذكر فى موضعه ( ج أبوز) کا فلس و بؤوز) بالضم ممدودا (و بئران) بالكسر وذهب الى أن همزته مبدلة من ألف لقربها - منها و استمر البدل في أبوز و بئزات كما استمر فى أعياد قال ابن جني حدثنا أبو على قال قال أبو سعيد الحسن بن الحسين يقال باز وثلاثة - أبو از فاذا كسرت فهي البيزان وقالوا بازوبواز وبزاة فباز وبزاة كغاز وغزاة وهو مقلوب الاصل الاول انتهى ثم قال فلما سمع بأز (المستدرك ) بالهمز أشبه في اللفظ والا فقيل في تكسيره بتران كمافيل رئلان * ويستدرك عليه هنا بين بفتح ثم ضم مع التشديد قرية كبيرة على نضر عيسى بن على دون السندية وفوق القادسية ذكرها نصر فى كتابه * ويستدرك عليه أيضا يجم را بفتح الموحدة وكسر الجيم وسكون الميم قرية في طريق خراسان ذكرها ياقوت (بجزه كنعه) هو بالحاء المهملة بعد الموحدة وقد أهمله الجوهرى (تجز) والصاغاني وصاحب اللسان ومعناه (وكزه) (بجز عينه منع ) هو بالخاء المعجمة بعد الموحدة وقد أهمله الجوهرى وقال الازهرى | في التهذيب نقلا عن الاصمعى بجز عينه وبخها و بخصها اذا (فقأ ها و أبخاز) كا نصار (جيل من الناس) نقله الصاغاني وقال ياقوت اسم ناحية في جبل القيتق المتصل بباب الابواب وهي جبال وعرة صعبة المسلك لا مجال للخيل في اتجاور بلاد اللان يسكنها - أمة من النصارى يقال لهم الكرج وفيها تجمعوا ونزلوا الى نواحى تفليس فصرفوا المسلمين عنها وملكوها فى سنة خمس عشرة | وخمسمائة حتى قصدهم جلال الدین خوارزم شاه في سنة احدى وعشرين وستمائة فأوقع بهم واستنقذ تفليس من أيديهم وهربت ملكتهم إلى أبخاز وكان لم يبق من بيت الملك غيرها ﴿برز﴾ الرجل يبرز (بروزا) (خرج الى البراز) للحاجة وفي التكملة للغائط (أى (برز) الفضاء الواسع من الارض البعيد والبراز أيضا الموضع الذي ليس به خمر من شجر ولا غيره فكنوا به عن قضاء الغائط كما كنوا عنه بالخلاء لأنهم كانوا يتبرزون فى الامكنة الخالية عن الناس * قلت وهو من اطلاق المحل وارادة الحال كغيره من المجازات المرسلة - وسيأتى الكلام عليه في آخر المادة (كتبرز) قال الجوهرى تبرز الرجل خرج إلى البراز للحاجة * قلت وهو كناية (و) برز الرجل اذا ( ظهر بعد الخفاء) وقال الصاغاني بعد خمول وفى عبارة الفراء وكل ماظهر بعد خفاء فقد برز ( كبرز بالكمر) لغة في المعنيين - نقله الصاغاني ( و بارز القرن مبارزه و برازا ) بالكسر اذا (برزاليه) في الحرب وهما يتبارزان) سمي بذلك لان كالا هما يخرجان الى براز من الارض (و) برزاليه وأبرزه غيره و (أبرز الكتاب) أخرجه فهو مبروزو أبرزه (نشره فهو مبرز) كمكرم ( ومبروز الاخير شاذ على غير قياس جاء على وزن الزائد قال لبيد أو مذهب جدد على ألواحه * الناطق المبروزو المختوم قوله الخزل هو الطى مع قال ابن جني أراد المبروز به ثم حذف حرف الجر فارتفع الضمير و استتر في اسم المفعول به وأنشده بعضهم المبرز على احتمال الخزل في | الاضمار والطى حذف متفاعلن قال أبو حاتم في قول لبيد انماء و الناطق المبرز و المحتوم * مزاحف فغيره الرواة فرارا من الزحاف وفي الصحاح الناطق الرابع الساكن والاضمار يقطع الانف وان كان وصلا قال وذلك جائز فى ابتداء الأنصاف لان التقدير الوقف على النصف من الصدر قال وأنكر أبو حاتم اسكان الثاني متحركا المبروز و قال واصله المزبور وهو المكتوب وقال لبيد في كلمة أخرى كما لاح عنوان مبروزة * يلوح مع الكف عنوانها قال فهذا يدل على انه لغة قال والرواة كلهم على هذا فلا معنى لا نكار من أنكره وقد أعطوه كا بامبروزا و هو المنشور قال الفراء | وانما أجازوا المبروز و هو من أبرزت لان برز لفظه واحد من الفعلين قال الصاغاني وهكذا نسبه الجوهرى للبيد ولم أجده في ديوانه ( وامرأة برزة ) بالفتح ( بارزة المحاسن) ظاهرتها ( أو ) امرأة برزة ( متجاهرة) وفى بعض الاصول الصحيحة متج الة وقيل ( كهلة) لا تحجب احتجاب الشواب وقال أبو عبيدة امرأة برزة (جليلة) وقبل امرأة برزة ( تبرز للقوم يجلسون اليها و يتحدثون عنها ( وهى) مع ذلك ( عفيفة) عاقلة ويقال امرأة برزة موثوق برأيها وعفا فهار في حديث أم معبد كانت أمرأة برزة تحتى بفناء قبتها ونقل ابن | الاعرابي عن ابن الزبيرى قال البرزة من النساء التي ليست بالمتزايلة التى تزايلك بوجهها تتره عنك وتنكب الى الارض والمخر مقة - التي لا تتكلم ان كلمات (و) البرزة (العقبة من) عقاب (الجبل) نقله الصاغانى (و) برزة (فرس العباس بن مرداس) السلمى رضی الله عنه و ) برزة ( ة بدمشق) في غوطته او اياها عنى على ابن منير بقوله سقاها و روى من النير بين * الى الغيضتين وحوريه الى بيت لهيا الى برزة * دلاح ملغلغة الاوديه وذكر بعضهم ان بها مولد سيدنا الخليل عليه السلام وهو غلط ( منها) أبو القاسم (عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن اسمعيل بن على المعتوقي المقرى (المحدث) البرزى عن ابن أبي نصر وعنه أبو الفتيان الرواسى مات سنة ٤٦٢ وذكر ابن نقطة جماعة من أصحاب ابن عساكر من هذه القرية قاله الحافظ * قلت منهم أبو عبد الله محمد بن محمود بن أحمد البرزى (و) برزة اسم (أم عمرو ابن الاشعث ) هكذا في النسخ بزيادة و او بعد عمر وصوا به عمر بن الاشعث (بن ملجا التيمي وفيها يقول جرير خل الطريق لمن يبنى المناربه * وابرز يبرزة حيث اضطرك القدر (و) برزة ( تابعية) وهى (مولاة دجاجة) بنت أسماء بن الصلت والدة عبد الله بن عامر بن كريز ( و ) برزه بالهاء الصحيحة كما قاله ياقوت * قلت فعلى هذا محل ذكرها فى الهاء كما لا يحني ( ة ببيه ق) من نواحى نيسابور (و) لكن (النسبة اليها (برزهى) بزيادة ) الهاء هكذا قالوه والصواب ان الهاء من نفس الكلمة كمان كرناه ( منها ( أبو القاسم حمزة بن الحسين) البرزهى (البيهقى) له تصانيف منها كتاب محامد من يقال له محمد وكتاب محاسن من يقال له أبو الحسن وذكره الباخرزى فى دمية القصرمات سنة ٤٨٨ قاله عبد الغافر (وأبو برزة جماعة) منهم أضلة بن عيينة على الصحيح وقيل نضلة بن عائذ وقيل ابن عبيد الله الا سلمى الصحابي توفى سنة | ستين ( ورجل برز) وامرأة برزة بوصفان بالجهارة والد قبل وقيل برز منكشف الشأن ظاهر وقيل برزظاهر الخلق عفيف وقيل برز و برزى موثوق بعقله) وفى بعض النسخ بفضله ( ورأيه) وكأنه تحريف وقال بعضهم بعفافه ورأيه ( وقد برز) برازة ) ككرم) قال الحجاج * برزوذوا العفافة البرزى * وبرزتبريز افاق) على (أصحابه فضلا أو شجاعة) يقال مسيز الخبيث من الابريز والنا كصين من أولى التبريز (و) برز ( الفرس على الخيل) تبریز (سبقها) وقيل كل سابق مبرز واذا تسابقت الخيل قبل سابقها قدير زعليها واذا قيل بر ز مخفف فعناه ظهر بعد الخفاء (و) برز الفرس ( راكبه (نجاه) قال رؤبة * لولم يبرزه جواد مر أس * وذهب ابر بروا بریزی بکه مرهما خالص) هکذا فی النسخ وا اصواب ابربر وابرزى من غير تحتية في الثانية قال ابن جني هو فعيل من برزوا الهمزة والياء زائدتان وقال ابن الاعرابي الابرير الحلى الصافي من الذهب وه والابرزى قال النابغة مزينة بالأبرزى وحشوها * رضيع الندى والمرشقات الحوامن وقال شمر الا بريز من الذهب الخالص وهو الابرزى والعقيان والمسجد ( وبراز الزور بالفتح) وهو مستدرك والزور هكذا بتقديم الزاى المفتوحة في سائر النسخ والصواب كما في التكملة براز الروز بتقديم الراء المفهومة على الزاى بينهما واو موج بغداد) وقال الصاغانى من طساسيج السواد وقال ياقوت بالجانب الشرقي من بغداد كان للمعتضد به أبنية جليلة والبارز فرس بيهس - قوله أو يكون كذا في الجرمى) نقله الصاغاني (و بارز د بقرب کرمان به جبال و به قمر الحديث المروى عن أبى هريرة لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما | ينتعاون الشعر وهم البارز قال ابن الاثير وقال بعضهم هم الاكراد فان كان من هذا فكانه أراد أهل البارز أو يكون ٣، وا باسم بلادهم قال هكذا أخرجه أبو موسى فى كتابه وشرحه قال والذي رويناه في كتاب البخاري عن أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله اللسان كالنهاية عليه عليه وسلم يقول بين يدى الساعة تقاتلون قوما نعالهم الشعر و هو هذا البارز وقال سفيان مرة هم أهل البارز يعني بأهل البارز اهل فارس هكذا هو بلغتهم وهكذا جاء في لفظ الحديث كأنه أبدل السين زايا فيكون من باب الباء والراء و هو هذا الباب لا من باب الباء والزاي قال وقد اختلف في فتح الراء وكمرها و كذلك اختلاف مع تقديم الزاى وقد ذكر أيضا في حرف الراء ) وبرز بالضم عمرو منها سليمان بن عامر الكندى المحدث المروزى شيخ لا سحق بن راهو به روى عن الربيع بن أنس (و) برزة (بهاء شعبة تدفع فى بئر الروينة أوهم الشعبتان قريبتان من الرويثة تصبان في درج المضيق من يليل وادى الصفراء ( يقال لكل منهما برزة ويوم - برزة من أيامهم ) نقله الصاغاني * قلت وفيه يقول ابن جدل الطعان فدى لهم نفسى وأمى فدى لهم * ببرزة اذ يخبطهم بالسنابك وفي هذا اليوم قتل ذو التاج مالك بن خالد قاله ياقوت (و) برزة (جد عبد الجبار بن عبد الله المحدث المشهور كتب عنه ابن ماكولا قلت وفاته عبد الله بن محمد بن برزة سمع ابن أبي حاتم و غيره قال ابن نقطة نقلته من خط يحيى بن منده مجودا و برزی بكسر الزای لقب أبي حاتم محمد بن الفضل المروزي) وعبارة الصاغاني في التكملة هكذا محمد بن الفضل البرزى من أصحاب الحديث ( و ) برزى - ( كبشرى) وقال ياقوت هي برزة ونسب الامالة للعامة ( ة بواسط (منها الامام (رضی الدین) ابراهيم بن عمر (بن) البرهان) الواسطى التاجر (راوى صحيح مسلم) عن منصور الفراوى (و) برزى ( ة أخرى من عمل بغداد من نواحی طریق خراسان (وأبرز) الرجل (أخذا الابريز) هكذا فى سار الذيخ ونص ابن الاعرابي على ما نقله صاحب اللسان والصاغاني اتخذ الابريز ) و ( أبرز الرجل اذا عزم على السفر ) عن ابن الاعرابي والعامة تقول برز (و) أبرز (الشئ أخرجه كاستبرزه) وليست السين للطلب ) و تبريز) بالفتح ( وقد تكسر قاعدة أذربيجان) والعامة تقلب الباء واوا وهى من أشهر مدن فارس وقد نسب اليها جماعة من المحدثين والعلماء في كل فن ( وتبار زا انفرد كل منهما عن جماعته الى صاحبه وبرزه تبريزا أظهره وبينه) ومنه قوله تعالى وبرزت الجيم أى كشف غطاؤها ( و کتاب مبروز منشور ) وقد تقدم البحث فيه أولا فأغنانا عن اعادته ثانيا (و) راز (کتاب اسم و ( البراز (ککتاب ) الغائط) وهو كناية اختلفوا في البراز بهذا المعنى ففي الحديث كان اذا أراد البراز أبعد قال الخطابي في معالم السن المحدثون يروونه بالكسر و هو خطأ لانه بالكسر مصدر من المبارزة فى الحرب وقال الجوهرى بخلاف هذا ونصه الإبراز المبارزة فى الحرب والبراز أيضا كاية عن نقل الغذاء وهو الغائط ثم قال والبراز الفتح الفضاء الواسع وتبرز خرج إلى البراز للحاجة انتهى فكان المصنف قلده في ذلك وهكذا صرح به النووى في تهذيبه وابن دريد وقد تكرر المكسور في الحديث ومن المفتوح حديث على كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يغتسل بالبراز يريد الموضع المتكشف بغير سترة ( وبرزویه كعم رو به جد موسى بن الحسن الاغناطى المحدث) عن عبد الاعلى بن حماد وعنه مخلد بن جعفر الباقرجي وغيره ( وأبرويز بفتح الواو وكسرها وباؤه فارسية - (و) يقال ( أبرواز والأول أشهر ( ملك من ملوك الفرس ) قال السهيلي هو كسرى الذى كتب اليه النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى أبرويز عندهم المظفر ومما يستدرك عليه المبرز كمقعد المتوضأ و البارز الظاهر الظهور الكلى وقوله تعالى وترى الارض قوله كا طوم هي هنا البقرة الوحشية والاصل بارزة أى ظاهرة بلا تل ولا جبل ولا رمل وبرزة بالفتح كورة بأذربيجان بأيدى الازديين نقله البلادرى و ياقوت وذكر برازافي الاطوم أنها مكة غليظة کتاب وانه اسم ولم يعينه وهو أشعث بن براز قال الحافظ فرد و باب ابریز احدى محال بغداد و اليه نسب البارزيون المحمدنون الجلد تكون في البحرشيه و منهم قاضي القضاة هبة الله بن عبد الرحيم بن ابراهيم بن هبة الله بن المسلم الجهنى الحموي الفقيه الشافعي أبو القاسم عرف بابن البقرة بها و العبس الذئاب البارزي من شيوخ النقي السبكي وكذا آل بيته و برزویه بالفتح وضم الزاى والعامة تقول برزيه حصن قرب السواحل الشامية على الواحد أغبس سن جبل شاهق يضرب بها المثل في بلاد الافرنج بالحصانة يحيط بها أودية من جميع جوانبه او ذرع علو قامتها خمسمائة وسبعون (المستدرك ) ذراعا كانت بيد الفرنج حتى فتحها الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب فى سنة ٥٨٤ والشرف اسمعيل بن محمد بن مبارز الشافعي الزبيدي حدث عن النفيس العلوى وغيره روى عنه سبطه الوجيه عبد الرحمن بن على بن الربيع الشيباني والجمال أبو محمد عبد الله بن عبد الوهاب الكاز روني المدني وغيرهما وتبرز كز برج موضع البرغز بالغين المعجمة كعفر وقنفذ وعصفور (البرغز ) وطر بال ولد البقرة الوحشية الثانية عن ابن الاعرابي قال الشاعر كا طوم فقدت برغزها * أعقبتها الغبس منها العدما (أو اذا مشى مع أمه وهى بهاء) والجمع براغز قال النابغة يصف نساءسبين و يضربن بالايدى وراء براغز * حسان الوجوه كالظباء العواقد أراد بالبراغز أولادهن . قال ابن الاعرابي وهي كالا ذر (و) البرغز (كقنفذ السيئ الخلق) من الرجال (أو هذه تعيفة | والصواب) فيه ( بزغر بتقديم الزاى على الراء ) وقد ذكر فى موضعه البز النياب) وقيل ضرب من النياب أمتعة البزاز ( أو متاع البيت من النياب) خاصة ( ونحوها ) قال تیاب (بر) أحسن بيت أهر او برا * كا نماز بصخر لنا و بائعه البزاز وحرفته البزازة) بالكسر وانما أطلقه (شهرته ( و ) البز (السلاح) يدخل فيه الدرع والمغفر والسيف قال الهذلي فويل ام برجر شغل على الحصى * ووقر بر ما هنالك ضائع شعل لقب تأبط شراو كان أسر قيس بن العيزارة الهذلي قائل هذا الشعر فسلبه سلاحه ودرعه وكان تابط شر ا قصير افلام البس درع | قيس طالت عليه فسحبها على الحصى وكذلك سيفه لما تقلده طال عليه فسحبه فوقره لانه كان قصير او وقر براى صدع وفلل | وصارت فيه وقرات فهذا يعنى السلاح كله و يقال البزالسيف نفسه أنشد ابن دريد المتم بن نويرة يرثى أخاه ما لكا ولا بكهام بره عن عدوه * اذا هو لاقي حاسرا أو مقنعا قال فهذا يدل على انه السيف ( كالبزة بالكسروا البرز بالتحريك) وقال أبو عمر والبزز السلاح التام (و) البز (الغلبة) والغصب بزه ببزه بزا ( كالبزيزى تكليفي و ( البز ( النزع) والسلب يقال بز الشئ يبره برا انتزعه (و) البز ( أخذ الشي بحفاء وقهر ) وحكى عن الكسائي لن نأخذه أبد ابرة منى أى قسرا وفي حديث أبي عبيدة انه ستكون نبوة رحمة ثم كذا و كذا ثم يكون بزيزى وأخذ قال وقال الخطابي ان أموال بغير حق البزيزى السلب والتغلب ورواه بعضهم بزبزيا قال الهروي عرضته على الازهرى فقال هذا لاشئ ) كالابتزاز ) كان محفوظا فهو من البزيزة وفي الحديث فيبترتيابى ومناعى أى يجردنى منها و يغلبني عليها ( و ) البزة بالعراق) ومنها عبد السلام بن أبي بكر بن عبد الملك | الاسراع في السير يريد عسف الجماجي البزى حدث عن أبي طالب المبرك بن خضر الصير فى (و بز النهر ) بلغتهم (آخره) نقله الصاغاني (والبزاز) ككان (في الولاة واسراعهم إلى الظلم المحدثين جماعة منهم أبو طالب ) محمد بن محمد بن ابراهيم بن غيلان بن عبد الله بن غیلان صدوق صالح عن أبي بكر الشافعى وعنه أبو بكر الخطيب وجماعة واليه نسبت الغيلانيات وهى فى احدى عشرة مجلدة الطاف خرجها الدارقطني وقد وقعت لنا عالية توفى كذا في اللسان (المستدرك) ببغداد سنة ٤٤٠ ( و ) فى الاعلام ( عيسى بن أبى عيسى بن بزاز القابسي المالكي المغربي (روي) الحديث عن جماعة مغاربة - (و) من أمثالهم ( آخر البز على القلوص ) بأنى ( فى خ ت ع والبزباز ) بالفتح ( الغلام الخفيف في السفر أو ( البزباز الرجل الكثير الحركة) قاله ابن دريد وأنشد اير اختيم حرك البزبازا * ان لنا مجالسا كازا ( كالبزيز و البزايز يضمهما) قال ثعلب غلام بزبز خفيف فى السفر وقال أبو عمر و ورجل بزبزوب لبزيزة وهى شدة السوق ثم اعتلاها فذ حاوارتهزا * وساقها ثم سيا قابز برا وأنشد ( و ) عن أبي عمر و البزباز (قصبة من حديد على فم الكبير ) تنفخ النار وأنشد للاعشى ايها خثيم حرك البزبازا * ان لنا مجالساكنازا (و) قبل المراد هنا بالیز باز (الفرج) بسبب حركته وكنازام كنزة بأهلها يحكى عن الاعشى أنه تعرى بازا، قوم وسمى فرجه البزبازور جز بهم (و) البزباز ( دواء م ) معروف ( والبزيزة شدة ) فى (السوق) ونحوه (و) البزيزة (سرعة المسيرو ) البزيزة | (الفرار) والانهزام يقال بزبز الرجل وعبد اذا انهزم وفر (و) البزيزة ( كثرة الحركة وسرعتها) والاضطراب وأنشد أبو عمرو وساقها ثم سياقا بز برا * (و) البزيزة (معالجة الشئ واصلاحه) يقال للشئ الذي قد أجيدت صنعته قد بز بزنه أنشد أبو عمرو وما يستوى هلباجة متنفج وذو شطب قد بز بزنه البزايز

يقول ما يستوى رجل ضخم ثقيل كأنه ابن خائر ورجل خفيف ماض في الأمور كانه سيف ذو شطب قد سواه الصقلة الحذاق ) والبزايز والبزيز ) بضمهما (القوى الشديد) من الرجال ( اذالم يكن) وفى بعض الاصول وان لم يكن (شجاع او بزبز الرجل بزيزة (تعتعه) عن ابن الاعرابی (و) بزبز (الشئ سلبه) وانتزعه ( كابتزه ابتزاز ایقال ابتزه ثیا به اذ اسلبه ایاها و يقال ابتز الرجل جاريته من ثيابها اذا جردها ومنه قول امرئ القيس اذا ما الضجيع ابتزها من ثيابها * تميل عليه هونة غير متفال (و) بزبز الشئ ( رمی به ولم يرده و بزبالضم وفي التكملة والبز بالالف واللام (لقب ابراهيم بن عبد الله السعدى النيسابورى | المحدث) من شيوخ ابن الاخرم وكان عالى الاسناد (معرب بز) بضم وتخفيف اسم ( للماعز ) بالفارسية وفانه أبو على الصوفى راوى التنبيه عن الشيخ أبي اسحق كان يقال له البز واسمه الحسن بن أحمد بن محمد سمع منه ابن الخشاب التنبيه ولقب عمر بن محمد ابن الحسين بن غزوان البخارى شيخ محمد بن صابومات سنة ٢٦٨) ( والبزاز) كنداد ( د بين المدار و البصرة على شاطئ نهر ميسان قال ياقوت رأيته غير مرة ( والقاسم بن نافع بن أبي بزة المخزومي (محدث) والصواب انه تابعى كما صرح به الحافظ ( وأولاده القراء منهم الامام أبو الحسن (أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة ( البرى) المكى صاحب القراءة مشهور راوی ابن كثير ) حدث عن محمد بن اسمعيل و محمد بن يزيد بن خنيس ( والبزة بالكسر الهيئة) والشارة واللبسة يقال انه لذو بزة حسنة أى هيئة ولباس جيد وفي حديث عمر رضى الله عنه المادنا من الشام ولقبه الناس قال لأسلم انهم لم يروا على صاحبك برة قوم غضب - الله عليهم كأنه أراد هيئة العجم (و) بزة بالضم محمد بن أحمد بن عبيد الله بن على بن برة المحدث) عن أبي الطيب التميلى وفاته | أبو جعفر محمد بن على بن بزة الثمالى من شيوخ العلوى روى عن ابن عقدة مات سنة ۳۹۹ وأبو طالب على بن محمد بن زيد بن يزة - الثمالى معاد مر الذي قبله ومحمد بن زيد بن أحمد بن بزة مات سنة ۳۹۸ ( و ) عبد العزيز بن ابراهيم بن بزيزة كسفينة مالكي مغربي) في المائة السابعة (له تصانيف) منها شرح الاحكام لعبد الحق * ومما يستدرك عليه البزيزى كالتخصيصى السلاح (المستدرك ) ومن أمثالهم من عزيز أى من غلب سلب و بزه نیا به برا انتزعها و بره حبسه والبزة بالكسمرا لقد مروا البزيزة الاسراع في الظلم والخفة إلى العسف والنسبة اليه بزبرى ومنه الحديث السابق في احدى روايتيه و يقال رجعت الخلافة بزيزى اذا لم تؤخذ باستحقاق | والابتزاز التجريد و برنو به جذبه اليه ومنه قول خالد بن زهير الهذلي يا قوم مالي وأبا ذؤيب * كنت اذا أتونه من غيب يشم عطفى و يبزنوبي * كأنى أربته بريب أي يجذبه اليه والبزيزة الانهزام والبزباز و البزاز المربع في السير وقول الشاعر لا تحسبنى يا أميم عاجزا * اذا السفا ر طحطح البزابزا قال ابن سيده هكذا أنشده ابن الاعرابي بفتح الموحدة على انه جمع بزباز والبز بالكسر ندى الانسان هكذا يستعملونه ولا أدرى كيف ذلك وكذلك البزبوز كسر سور لقصبة من حديد أو صفر أو نحاس تجعل في الحياض يتوضأ منها كأنه على التشبيه فيهما بيز باز البكير أو غير ذلك ويقال جي، به عزا برا أى لا محالة ومن المجاز قول الشاعر وتبتز يعفور الصريم كناسه * فتخرجه منه وان كان مظهرا وهو المعدى والبز بالفتح لقب مجد الدين محمد بن عمر بن محمد الكاتب حدث والكسر فيه من لحمن العوام قاله الحافظ ومنية البز بالفتح قرية به مر وقد دخلتها وألفت فيه امسامرة الحبيب في ليلة واحدة والكمر فيه من لحن العوام وأبو جعفر محمد بن - منصور البزازی مشدّاد من شيوخ الحاكم ذكره الماليني * ومما يستدرك عليه باعز كصاحب فى نسب سيدنا سليمان (المستدرك ) عليه السلام (البغز بالغين المعجمة) بعد الموحدة (الضرب بالرجل أو بالعصا و الباغز النشاط) اسم كالكاهل والغارب ( كالبغز) (بغز) بالفتح (أوهو ) النشاط ( فى الابل خاصة) قال ابن مقبل واستحمل السير منى عر ما أجدا * تخال باغزها بالليل مجنونا قال الازهرى جعل الليث البغرضر با بالرجل وحشا وكانه جعل الباغز الراكب الذي يركبها برجله وقال غيره بغزت الناقة اذا ضربت برجلها الارض في سيرها نشاطا وقال أبو عمرو في قوله تخال باغزها أى نشاطها (و) البلغز (الحدة) وهو قريب من النشاط (و) الباغز ( المقيم على الفجور) قال ابن دريد ولا أحقه (أو المقدم عليه و) قال الصاغانى الباغز الرجل الفاحش و قد ( بغزها | باغزها ( أى ( حركها محركها من النشاط ) وقال بعض العرب ربما ركبت الناقة الجواد في غزها با غزها فتجرى شوطا و قد تقدمت بی فلا ياما أكفه فيقال لها باغز من النشاط ( والباغزية ثياب) قاله أبو عمرو ولم يزد على هذا وهى من الخز أو كالحرير) وقال الازهرى ولا أدرى أى جنس هي من الثياب * ومما يستدرك عليه بغرته بالسكين مثل برغته نقله الصاغاني وباغز موضع قاله (المستدرك ) الصاغاني ( بلا ز الرجل بلازة (فر) كبلاً ص أهمله الجوهرى والصاغاني وذكره صاحب اللسان (و) قيل بلا زاذا (عدا (بلاز) و قال أبو عمرو بلاز بلازة اذا أكل حتى شبع و) قال الفراء (البلاز كبلز) من اسماء (الشيطان) وكذلك الجلاز مع تعدية الفعل الى الضمير والجاز (و) البلاز (القصير ) كالبلز يك مرتين والزابل مقلوب الاول والزويزى (و) البلاز) الغلام الغليظ الصلب كالبلئز بالكسر) نقلهما الصاغانى * ومما يستدرك عليه ی شدید و ناقة بلازى و بلازاة مثل جلعبي وجلعباة نقله الصاغاني (المستدرك ) عن الفراء البلزبك مرتين القصير ) رجل بالزوكذلك امرأة بالز (و) البلز ( المرأة الفخمة) المكتيرة وقرأت في الجمهره لابن دريد (الباز) قال أبو عمر و زعم الاخفش أنهم يقولون امرأة بلز للضخمة ولم أرذلك معروفا انتهى وقال ثعلب لم يأت من الصفات على فعل الاحرفان - امرأة بلز و اتان ابر و الذي في التهذيب امرأة بلز خفيفة والبلز بتشديد اللام المكسورة القصير (وابتازه منه) شأ (أخذه وهى قوله شيأ لا حاجة اليه المبالزة) نقله الصاغاني (وبليزة) بتشقيل اللام المكسورة (لقب أبى القاسم عبد الله بن أحمد الادبهاني الخرتى المقرى روى - عن محمد بن عبد الله بن شمتة وعنه المسافي وابنه أبو الفتح محمد بن عبد الله بن أحمد سمع ابن زيدة ومات سنة ٥١٣ ( وضبطه السيماني بالمثناة فوق) بدل الموحدة وسيأتى فى موضعه (وطين الابليز بالك مرطين مصر) وهو ما يعقبه النيل بعد ذها به عن وجه الارض | (أعجمية) والعامة تقوله بالسين * ويستدرك عليه رجل بلزای خفیف و بلاز کرد با نفتح قرية بين اربل وأذربيجان نقله الصاغاني و بالوزقرية بنسا على ثلاثة فراسخ منها الامام أبو العباس الحسن بن سفيان بن عامر البالوزى النسوي امام عصره * ومما يستدرك (المستدرك) عليه البلاعزة قوم من العرب ذو ومنعة ينزلون أفريقية وأطراف طرابلس الغرب نسبوا إلى جد لهم لقب بيله وكما أخبرني بذلك صاحبنا الشيخ المعمر أبو الحسن على بن محمد البلعزى الطرابلی خادم ولی الله سیدی محمد العياشي الاطروش (البلازی کین طی) (البلنرى) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي البلنزى والجليزى الغليظ الشديد من الجمال) هكذا أورده الازهرى في الرباعي عنه تاج العروس رابع) (المستدرك ) واستطرده الصاغانى فى ب ل زولم يفرده بترجمة * ومما يستدرك عليه بلنز كمند ناحية بحرية بينها وبين سرنديب مسيرة | أيام تجلب منها رماح خفيفة * ومما يستدرك عليه بهارز كاجد قرية ببلغ منها أبو عبد الله بكر بن محمد بن بكر البلحى البهارزی (بهز) روى عن قتيبة بن سعيد (البهز كالمنع الدفع العنيف) والتنحية يقال بجهزه عنه بهذا (و) البهز (الضرب) والدفع فى الصدر باليد والرجل أو بكاتى اليدين وفى الحديث أتى بشارب تخفق بالنعال و به زبالايدى قال ابن الاعرابي هو الي هو واللهز و بهزه واه زه اذا دفعه والبهز الضرب بالمرفق ( ورجل مبهز) كنبر ( دفاع ) من ذلك عن ابن الاعرابي وأنشد أنا طليق الله وابن هرمز * أنقذني من صاحب مشرز شكس على الاهل مثل مبهر * ان قام نحوى بالعصالم يحمز (و به زحى) من بني سليم قال الشاعر كانت لربتهم بهز وعزهم * عقد الجوار وكانوا معشر ا غدرا قلت وهم بنو بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم ( منهم حجاج بن علاط بن نويرة بن جبر بن هلال السلمى وضمرة بن ثعلبة ) (المستدرك البهزيان الصحابيات الاخير نزل حص روى عنه يحيى بن جابر وحديثه في مسند أحمد * ومما يستدرك عليه البهز الغلبة وهم بنو بهزة أى أولاد علة الواحد ابن بهزة قاله الزمخشري وباعزته الشئ أى باردته اياه ولو علمت ان الظلم ينمي لتبهرت أشياء كثيرة أي علمت أشياء نقله الصاغاني وأجهزه دفعه مثل بهزه عن الفراء وبهز بن معاوية بن حكيم القشيرى مشهور محب بعده النبي (همان) صلى الله عليه وسلم وبهزة بن دوس شاعر (جماز) بالفتح أهمله أئمة الغريب كالهم وهو (والد عبد الرحمن التابعي الحجازى) قلت الصواب فيه بهمان بالنون في آخره قال البخارى فى تاريخه في ترجمة حسان بن ثابت عبد الرحمن بن همان عن عبد الرحمن | ابن حسان بن ثابت قال البخارى وقال بعضهم عبد الرحمن بن مهمان ولا يصح بهمان وعبد الرحمن مجهول قال الحافظ ابن حجر رأيت بخط مغلطاي انه رأى بخط الحافظ ابن الابار بهمان الاول بباء موحدة والثاني الذي قال فيه البخارى لا يه مع بياء أخيرة انتهى قلت ورأيت في ديوان الضعفاء للمحافظ الذهبي وهو مسودة بخطه مانصه عبد الرحمن بن بهمان تابعی مجهول وجعل عليه على (الباز) علامة القاف فظهر مما ذكرنا أن الذي ذهب اليه المصنف وهو كونه بالزاى في آخره خطأ أوصوا به بالنون فتأمل (الباز) لغة في (البازى) كانه بازد جن فوق مرقبة * جلى القطاوسط قاع علق سلق قال الشاعر ( ج أبواز و بيزان) كتاب و أبواب و بيدان ( وجمع البازي بزاة ويعاد ان شاء الله تعالى فى المعتل في ( ب زى) وكان بعضهم يهمز الباز قال ابن جني هو ما همز من الالفات التي لاحظ لها فى الالف ( ويقال بازو بازان) في التقنية ( وأبواز) في الجمع (و) يقال (بازو بازيان و يوازو) أبو على (الحسين بن نصر بن الحسن بن سعد بن عبد الله بن (باز) الموصلي حدث و ابراهيم بن محمد بن باز الاندلى من أصحاب سحنون توفى سنة ۲۷۳ (و) أبو عبد الله الحسين بن عمر بن نصر (البازى) الموصلى (نسبة الى جده) الاعلى بازحدث عن شهدة وأبيه عمر و رحل إلى بغداد ودخل حلب ولد سنة ٥٥٣ بالموصل وتوفى بها سنة ٦٣٢ (و) أبو ابراهيم زياد بن ابراهيم الذهلي المروزي ( وسلام بن سليمان و محمد بن الفضل وأحمد بن محمد بن اسمعيل و) أبو نصر ( محمد بن حمدويه) بن سهل العامري المطوعى عن أبي داود السنجى مات سنة ٣٢٧) (البازيون) من بازةرية من قرى مرو على ستة فراسخ منها ( محمدنون )) قلت وباز أيضا قرية بين طوسوني ابور خرج منها جماعة أخرى وتعرب فيقال فاز بالفاء منها أبو بكر محمد بن وكيع بن دواس | البازى وباز الحمراء قرية من نواحى الزوزان للاكراد البحتية نقله ياقوت فى المعجم (والمهموزذكر) فى موضعه (و) من أمثالهم - (الخاز باز) أخصب فيها سبع لغات ذكر منها الجوهرى ثنتين و بقى خمس وهن خازباز ( مبنيا على الكمر والازباز كفرطاس و خازباز بفضهما وتضم الثانية وبضم الاولى وكسر الثانية وبعكسه وخازباء كقاصعاء مثلثة الزاى وخرباء كرباء وخازباز بضم الاولى وتنوين - الثانية مضافة ) وهذان الاخيران مما زادهما المصنف على الجوهرى ولها خمسة معان ذكر منها الجوهرى أربعة الاول ( ذباب يكون في الروض) قاله ابن سیده و به فسر قول عمر و بن أحمر تفقأ فوقه القلع السوارى * وجنّ الخاز باز به جنونا وهی اسمان جعلا واحد او بنيا على الكمر لا يتغير في الرفع والنصب والجر الثانى ( أو حكاية أصواته) فسماء به الشاعر الثالث - (و) الخ از باز فى غير هذا (داء يأخذ في أعناق الابل والناس) هكذا فى سائر النسخ والصواب في طوق الابل والناس وقال ابن سيده | الخاز باز قرحة تأخذ فى الحلق وفيه لغات قال يا خاز باز أرسل اللهازما * إني أخاف أن تكون لازما ومنهم من خص بهذا الداء الابل وقال ابن الاعرابی خازباز ورم قال أبو على أما تسميتهم الورم في الحلق خاز باز فانما ذلك لات | الحلق طريق مجرى الصوت فلهذه الشركة ما وقعت طريق التسمية الرابع ( وبتستان) قال : علب الخاز باز بقلتان فاحداهما الدرماء - والأخرى الكحلا، وقال أبو نصر الخ از باز نبت وأنشد ارعينها أرعيتها أكرم عود عودا * الصل والصفصل والبعضيدا * والخاز بازا السنم المجودا " و به فسر قول ابن الاحمر السابق (و) أما المعنى الخامس الذى لم يذكره الجوهرى فهو ( السنور) عن ابن الاعرابي قال ابن سيده وألف خاز باز و ا ولانها عين والعين واوا أكثر منها يا ، وأما شاهد الخزباز كقرطاس فأنشد الاخفش مثل الكلاب تهر عند درابها * ورمت لهازمها من الخزباز قوله فعلا رباعيا كذافى أراد الخاز باز قبنى منه فعلا رباعيا ٣ ثم ان الجوهرى والصاغانى وصاحب اللسان ذكروا الخاز باز فى خوز والمصنف خالفهم اللسان أيضا فذكرها في بوز * ومما يستدرك عليه في التهذيب البوز الزولات من موضع الى موضع ويقال بازي وزاد از ال من مكان الى (المستدرك ) مكان آمنا والباز الاشهب لقب أبي العباس بن سريج والسيد منصور العراقي خال سيدي أحمد الرفاعی و بوزان بن سنقر الرومى سمع بالموصل و بغداد ذكره ابن نقطة بازيبيز بيزاو بیوزا) كه مود ( باد) أى هلك و بازيسيز بيزا عاش وهو من الاضداد صرح (بار) به الصاغاني وعجيب من المصنف اغفاله ( والبائز) الهالك والبائز ( العائش) هكذا نقله الصاغاني وقلده المصنف والذي نقل عن | ابن الاعرابي يقال باز عنه ببيز بيزار بيوزا حاد وأنشد كانها ما مجر مكزوز * لز الى آخر ما يبيز أراد كا نها حجر وما زائدة ( و ) يقال فلان لا تبيزرمينه) أى ( لا تعيش) والصواب لا نتيز بالفوقية أى لا يهتز سهمه في رميه وقد تصحف على المصنف كما سيأتى ( ولم يبزلم يفلت) والصواب لم يتز بالفوقية وقد تعرف على المصنف فانظره * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) پیروزا كجلولا، قرية على شاطئ الفرات قتل بها أبو الطيب المتنبي سنة ٣٥٤ وأبو البيز بالكسر على الحربي كان ضرير البصر فأمر النبي صلى الله عليه وسلم يده على عينه في المنام فأصبح مبصر اذكره ابن نقطة

﴿فصل التاء﴾ الفوقية مع الزاى

نأز الجرح كمنع التام و) نأز ( القوم في الحرب) هكذا فى سائر النسخ وفي التكملة في الصلح اذا (تار) (تدانوا ) أى دنا بعضهم من بعض وغير ائر ككتف معصوب (الخلق هذا الفصل برمته مما استدركه الصاغاني على الجوهرى | ولم يذكره صاحب اللسان و بعض معانيه سيأتي في ت ى ز ولعل الصواب فيه عير تئز كهف كما سيذكر (تبريز) قصبة (تبريز) أذربيجان وقد ( ذكر فى برز) بناء على ان تاءه زائدة (وذكره ابن دريد في الرباعي) وتبعه الازهرى في التهذيب وتبرز كزبرج موضع وقدذ كرفى با رز التارز اليابس) الذى (لاروح فيه و) به سمی (الميت) تارز الانه یابس والفعل كضرب) قال (ترز) الازهرى أجازه بعضهم ( و ) الاصل فيه ترز مثل ( سمع) ترزا و تروزامات و بس قاله ابن الاعرابي قال أبو ذؤيب الهذلي يصف ثورا وحشيا فيكا كما يكب وفيق تارز * بالجنب الا أنه هو أبرع أى سقط الثور وأبرع اكمل (والترز الجوع) ليسه (و) الترز (الصرع) وأصله من ترزا لشئ اذا يبس ( و ) الترز ( أن تأكل الغنم | حشيشا فيه الندى فيقطع أجوافها تقطيعا نقله الصاغاني (و) في حديث مجاهد لا تقوم الساعة حتى يكثر (التراز) ضبطوه | (كغراب ) وكتاب وهو موت الفجأة وقال الصاغاني هو (القماص وترز الماء كفرح) اذا ( جـد و التروز الغلظ ) واليبس ( والاشتداد) يقال ترز اللحم تروزا اذا صلب وكل قوى صلب تارزو عجينكم تارزنق له الزمخشرى وأترزت المرأة عجينها (وأترزه) العدو أى لحم الفرس ( صلبه وأيسه) وفي المحكم وأترز الجرى لحم الدابة صلبه وأصله من التارزاليا بس الذى لا روح فيه قال امرؤ بجازة قد أترز الجرى لحجمها * كيت كانها هراوة منوال القيس 2 ثم كثر ذلك في كلامهم حتى سموا الموت تارزا قال الشماخ * كأن الذي يرى من الموت تارز * وترزت أذناب الابل من حد ضرب كما ضبطه الصاغاني (ذهبت شعورها من داء أصابها) و هم انما أجازوا الفتح في ترز بمعنى هلك فلينظر * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه التارزة الحشفة اليابسة وقد جاء ذكره في الحديث و التارز القوى الصاب من كل شئ (الترعوزى) أهمله الجوهرى (الترعوزى) وصاحب اللسان وهو بالفتح ( نسبة الى ترع عوز وتذكر فى) حرف (العين) ان شاء الله تعالى (الترامي كعلا بط) أهمله الجوهرى والصاغاني وهو (الجمل ) الذى قد تمت قوته) واشتد أنشد أبوزيد اذا أردت طلب المفاوز * فاعمد الكل بازل ترامز (الترافي) قال في اللسان وفي حديثه وهذا يؤيد من يقول ان الميم زائدة لانه من ترز از اصاب فإذا صواب ذكره فى ت رز (أوما اذا اعتلف أو مضغ كما في بعض الانصاري الذي كان الاصول (رأيت هامته وفى بعض الأصول دماغه (ترجف) وفى بعض الاصول ترتفع وتسفل وقال أبو عمر و جمل تر امر اذا يستقى ليهودى كل دلو بتمرة اسن فترى هامته ترمز اذا اختلف وارتمز رأسه اذا تحرك قال أبو النجم * شم الذراهر تغمزات الهام * قلت فإذا تاؤه زائدة واشترط أن لا يأخذتمرة فالمناسب ايراده في رمز ولكن ابن جنى قال ذهب أبو بكر الى ان التاء زائدة ولا وجه لذلك لانها في موضع عين عدا فر فهذا يقضى تارزة أى حشفة يابسة بكونها أصلا وليس منها اشتقاق فنقطع بزيادتها وكان المصنف لا حظ ماذهب اليسه ابن جني فأفرده بترجمة وسيأتى له فى رم ز أيضا (تليزة) بفتح مشددة مكسورة (لقب أبي القاسم الاصبهاني) وابنه أبى الفتح ( هذا ضبط السمعاني) في أنسابه (وعن غيره بالباء) (تليزة) الموحدة (و) قد تقدّم) * قلت قال الحافظ رجح ابن نقطة ما قال ابن السمعانى وعزا الاول الى السلفى مع انه ذكر عن بعض | الأصبهانيين أن تليزة ياتب به من كان كـ لبطن فلا يبعد عندى أن يكون أبو الفتح القب بذلك وكان أبوه ياغب بالاول فيحصل الجمع (تاز) (المستدرك) * قلت وفاته أبو نصر أحمد بن محمد بن أبي القاسم بن قليزة الحدث ( التوز بالضم الطبيعة والخلق) كالسوس وقد أهمله الجوهرى - (و) التوز أيضا (شجرو ) النوز (الاصل و التوز ( الخشبة يلعب بها بالكجة و ) توز ( ع بين سميراء وفيد) نقله الصاغاني وفي اللسان موضع بين مكة والكوفة وهو فى الحكم هكذا وأنشد * بين سميراء و بين توز * قلت في مختصر البلدان هو منزل بعد فيد على جادة مكة يقرب من سميراء ومن غضور قال أبو المور وصحبت في السير أهل توز * منزلة في القدر مثل الكوز قليلة المأدوم والمخبوز * شر لعمرى من بلاد الخوز (و) الفقيه ( محمد بن مسعود ) الحلبى بن ( التوزي) تربيل حمص ( محدث لعله نسب اليه ) أخذ عنه الذهبي * قلت الصواب انه منسوب الى توزين كورة بجلب كما ياتي قريبا ( والانوزا الكريم) التوزأى (الاصل وتوزون) بالضم لقب محمد بن ابراهيم الطبرى صاحب أبي عمر الزاهد ( وتوزين أو تيزين كورة بحلب) نقله الصاغاني * قلت واليها نسب محمد بن مسعود السابق ذكره | فلا يحتاج الى قوله اوله الى آخره (و تازیتوز توزا اذا (غلط) وكذلك يتيز تيزا قال الشاعر * تستوى على غسن فتاز خصيلها * أى غلط وتوز كيفم د بفارس) قريب من كازرون ( و يقال ) فيه ( توج) بالجيم أيضا وقد تقدم في موضعه منه النياب التوزية الجيدة (و) اليه ينسب ( محمد بن عبد الله اللغوى) المشهور ( وأبو يعلى محمد بن الصلت بن الحجاج الاسدى المكوفى من - شيوخ البخارى و نقه الرازيان ( وابراهيم بن موسى) التوزى عن بشر بن الوليد وطبقته وعنه أبو بكر الا تجرى (و) أبو الحسن (أحمد بن على) روى عنه جعفر السراج ( التوزيون المحدثون) ذكر هؤلاء، ولم يستوعبهم مع ان شأن البحر الاحاطة وفى الاكمال وذيله منهم عمر بن موسى أبو حفص البغدادى التوزى روى عنه أبو بكر الشافعي و محمد بن يزداد التوزى حدث عن يونس وموسى | ابن ابراهيم التوزى عن اسحق بن اسرائيل وأبو يعقوب اسحق بن دعمير التوزى من شيوخ ابن المقرى وابن أخيه عمر بن داود بن واجد بن ديمهر التوزى عن عباس الدورى وطبقته وأبو الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد بن مخلد التوزى عن أبي بكر السراج | وآخرين * ومما يستدرك عليه تازة قرية من أعمال فاس ومنها عبد الله بن فارس بن أحمد التازي الفاسي مات بمكة سنة ٨٩٤ | وأبوه بمصر سنة ٨٦٩ وكان يذكر بالصلاح النياز كشداد القصير الغليظ) الملزز الخلق الشديد) العضل مع كثرة لحم فيها - (التياز ) قال القطامي يصف بكرة اقتضبها وقد أحسن القيام عليها إلى أن قويت وسمنت وصارت بحيث لا يقدر على ركوبها لقوتها وعزة - (المستدرك) قوله كما بطنت الخ وأنشده نفسها الجوهري في مادة سرى ع طينت والفدن القصر المقلوب أراد كما يطين بالسماع الفدن انظر بقيته في اللسان فلما أن جرى سمن عليها * ٢ كما بانت بالفدن السياعا أمرت بها الرجال ليأخذوها * ونحن نظن أن لا نستطاعا اذا التيارذ والعضلات قلنا * اليك اليك ضاق بها ذراعا والسباع الطين وهو من هكذا أنشده ابجوهرى وقال ابن برى وأنشد أبو عمر و الشيباني * لديك لديك عوضا من اليد اليسك فال وهو الصواب | (و) التياز ( الزراع) الغاظ فيه فمن جعله من تاز يتيز جعله فعالا و من جعله من يتوز جعله فيعالا كالقيام والديار من قام ودار و تاز ينيز تيز انا مات) هكذا فى سائر النسخ ولم أجده في أصول اللغة ثم ظهر لى انه قد تصحف على المصنف انما ه و بازيبيز بالموحدة ومعناه هلك ومات وقد قدمناه آنها نقلا عن اللسان وغيره ولوذ كر بدل مات غلظ كان أصوب لانه هو المذكور فى أمهات اللغة ومنه اشتقاق المتباز ( وتتيز في مشيته تقلع) قبل ومنه التياز لانه يتقلع في مشينه تقلعا و أنشد * تبازة في مشيها قناخره * (و) تتيز ( الى كذا تفلت أو الصواب فيه بالموحدة ( والمتابرة المغالبة كالتيز ) بالفتح فى المشى وغيره (والتيز كهف الشديد الالواح من الاعيار وقد صحفه الصاغاني فضبطه لكتف وذكره في الهمز و قلده المصنف هناك على عادته وقد نبهنا عليه (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه ناز السهم في الرمية أى اهتزفيها و التياز الملزز المفاصل وتيز بالامالة كامالة النار بلد على ساحل بحر الهند والنسبة اليه تيزى على غير قياس نقله الصاغاني * قلت و هو صفع معروف بذكر مع مكران مقابلان اعمان بينها و بين البحر و تیزان مثال كيزان من قرى هراة ومن قرى أصبهان أيضا نقله الصاغاني * قلت ومن الأولى الحسن بن الحسين بن عبد الله | النسيزاني الهروى من شيوخ أبي سعد الماليني وتيزين بالكسر من بلدات ونسرين صار في أيام الرشيد من العواصم مع منهج ومنها الشمس أبو المعالي محمد بن على بن عبد الصمد بن يوسف الحلبي الشافعى ولد سنة ۸۰٧ بتيزين ودخل حلب وحماة ودمشق و مصر والحرمين سمع منه السخاوى والبقاعي مات به مرسنة ٨٥٠

﴿فصل الجيم﴾ مع الزاي

(الجاز ) بالتسكين (اسم الغصص في الصدر أو) الجاز (انما يكون بالماء) قال رؤبة يستى المداغيطا طويل الجاز * أى طويل الغصص لانه ثابت في حلوقهم (و) الجاز (بالتحريك المصدر وقد جنز ) بالماء (كفرح) يجاز جازا اذا غص به فهو جار وجيز على ما يطرد عليه هذا النحو في لغة قوم كذا فى اللسان * ومما يستدرك (جير) عليه الجاز بالفتح وتشديد الزاى من أسماء الشيطان كذا في التهذيب الجيز بالكسر) من الرجال (الكز الغليظ و) قيل هو (البخيل و) قيل هو ( الضعيف و) قيل هو (اللنيم) وقد ذكره رؤبة في شعره وكرز يمشى بطين الكرز * أحرد أو جعد اليدين جيز هكذا أنشده الجوهرى وقال الصاغانی و بین مشطوریه مشطوران و هما لا يحذر الكي بذاك الكنز * وكل مختلاف ومكائز ۱۳ (والجبين) كأمير ( الخبز الفطير ) يقال جاء بخبرته جبيزا أى فطيرا (أو) هو (اليابس القفار ) يقال أكات خبزا جيزا أى يابسا قضارا ( وقد حيز الخبز ( لكرم و) عن ابن الاعرابى (جزله من ماله جيزة قطع له منه قطعة) كذا في اللسان (والجايزة) بالهمزة الفرار والسعى) وقد جابز جأ بزة نقله الصاغاني (جرز ) * يجوز جرزا (أكل أكل وحيا ) أي بسرعة (و) جرز (قتل) يحرزه جرزا (جرز) حتى وقنا كيده بالرجز * والصقع من قاذفة وجرز قال رؤبة فانه أراد بالجرز القتل قال الصاغاني وروى أبو عمر ور جزرؤ بة هكذا بالمشرفيات وطعن وخز * والصقع من قاذفة وجرز قال ويروى والصعب والقاذفة المنجنيق (و) جرز (نخس) بحرزه حرزا و به فسر ابن سيده بيت الشماخ الاتى ذكره قريبا ( و ) جرز (قطع) بجوزه برزا (و) من المجاز (الجروز) كصبور (الاكول) الذى اذا أكل لم يترك على المائدة شيأ (أو) هو ( السريع الأكل) من الناس ( وكذا) الابل و ( الانثى) جروز أيضا ( وقد جرز ككرم) جرازة وقال الاصمعي ناقة جروز اذا كانت أكولا تأكل كل شئ ( و ) يقال (أرض جرز) بضمتين ( وجرز) بضم فسكون مخففة عن الاول كعسر و عسر ( وجرز ) بالفتح يجوز أن | يكون مصدر اوصف به كأنها أرض ذات حرز أى أكل للنبات (وجرز ) محركة كنهرونهر ( ومجروزة) اذا كانت (لا تنبت) كانها تأكل النبت أكاد ( أو ) التي (أكل نباتها أو ) التي لم يصبها مطر) قال تستر أن تلقى البلاد فلا * مجرورة نفاسة وعلا وقال الفراء في قوله تعالى أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز قال أن تكون الارض لانبات فيها يقال قد جرزت الارض فهى | مجروزة جرزها الجراد والشاء والابل ونحو ذلك وفي الحديث أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بينما يسير اذ أتى على أرض جرز مجدية مثل الأيم التي لا نبات بها وفي حديث الحجاج وذكر الارض ثم قال الوجدن جرز الا يبقى عليها من الحيوان أحدو ( ج ) الجرز ( محركة (أجراز ) كسبب وأسباب وجمع الجرز بالضم جرزه مثل محمر وجمرة ( و ) ربما ( بقال أرض أجراز ) كما يقال أرضون أجراز (و) تقول منه (أجرزوا) كما نقول أبيسواد أجرز القوم أحلوا وأرض جارزة يابسة غليظة يكتنفه ارمل أوقاع والجمع جوارز وأكثر ما يستعمل في جزائر البحر والجوزة محركة الهلال) ويقال رماه الله بشعرزة وحرزة بريد به الهلال ومن أمثالهم لم ترض شانئة ٢ قال في اللسان أى أنها الايجوزة ٣ يضرب في العداوة وان المبغض لا يرضى الا باستئصال من يبغضه (و) يقال جاء بحرزة ) بالضم الحزمة من القت ونحوه من شدة بعضائها لا ترضى نقله الصاغاني وزاد الزمخشري كالجوز أى بغيرها ( وأحرزت الناقة فهى مجرز) اذا (هزات والجرز بالضم و بضمتين (محمود من جدید معروف عربی کذا فی اللسان * قلت والمعروف أنه معرب ( ج اجرا از وجرزة) الاخير كعنبة قال يعقوب ولا تقل أجرزة للذين تبغضهم الا بالاستئصال وأنشد قول رؤبة * والصقع من خابطة وجرز * (و) الجرز (بالكسر لباس النساء من الوبر وجلود الشاء) ويقال هو الفرو الغليظ ( ج جروزو) الجوز ( بالتحريك السنة الجدية) يقال سنة جرز أى مجدبة والجمع اجراز قال الراجز قد حرفتهن السنون الأجراز * (و) الجوز ( الجسم) قال رؤبة * بعد اعتماد الجوز البطيش * قال ابن سيده كذا حكى في تفسيره (و) الجرز (صدر الانسان أو وسطه) ومنهم من فسر قول رؤبه باحدهما ( و ) قال ابن الاعرابى الجرز (لحم ظهر الجمل ) وأنشد الحجاج في صفة جمل سمين فضحه الحمل وانهم ها موم السديف الوارى * عن جرز عنه وجوز عارى والجراز كغراب السيف القاطع) وقبل الماضى النافذ و يقال سيف جر ا ز اذا كان مستأدلدا (وذوا الجراز سيف ورقا بن زهير ) يقال (ضرب به زهیر خالد بن جعفر فنباذ و الجراز ) ولم يقطع (و) الجراز ( كحاب نبات يظهر كالقرعة لا ورق له ثم يعظم) حتى يكون ( كانسان قاعد ثم يدق رأسه ويتفرق ( وينتورنورا كالدفلى تبهج من حسنه الجبال) وهى منابته ( ولا يرعى ولا ينتفع به في شيء من مرعى أومأ كل وهور خو مثل الدبا بر مى بالحجر فيغيب فيه قاله أبو حنيفة ( ورجل ذو جراز ) کسحاب (غلیظ صلب) هكذا فى النسخ والصواب رجل ذو جرز محركة أى غلاظ وصلابة وانه لذو جرز أى قوة وخلق شديد يكون للناس والابل ) والجارز الشديد السعال) وأحسن منه والجار ز من السعال الشديد قال الشماخ يصف حمر الوحش بحشر جهاط ورا وطورا كانها * لها بالرغامى والخياشيم جارز هكذا أنشده الجوهري واستشهد الازهرى بهذا البيت على السعال خاصة وقال الرغامي زيادة الكبد و اراد بها الرئة ومنها يهيج السعال وقال ابن برى أى بحث رجها تارة وتارة بيصيح بهن كان به جار زا و هو السعال والرغامى الانف وما حوله قال الصاغاني (المستدرك) والرواية له بالرغامى أى للحمار (و) من المجاز الجارز (المرأة العاقو) شبهت بالارض التى لا تنبت ( وجر أز كفر طق ع بالبصرة - نقله الصاغاني ( و ) يقال (مفازة محراز) أى ( مجدبة والمجارزة مفاكهة تشبه السباب) نقله الصاغانى والتجارز النشاتم) والترامى به ( والاساءة) يكون بالقول والفعال وجرزان) بالضم ( ناحية بارمينية الكبرى) نقله الصاغانى (و) يقال (طوت الحية أجرازها) اذا تراخي (أى) طوى (جسمها) جمع حرز محركة وهو الجسم وقد تقدم أنشد الاصمعي يصف حية اذا طوى أجرازه أثلاثا * فعاد بعد طرقه ثلاثا أى عاد ثلاث طرق بعد ما كان طارقة واحدة أراد بعد أن كان شيأ واحد اطوى نفسه فصار منطو يا ثلاثة أشياء * ومما يستدرك عليه يقال للناقة انها لجراز الشجر كغراب تأكله وتكسره ومنه قول الشاعر * كل علنداة جراز للشجر * فانه عنى ناقه شبهها | بالجواز من السيوف أى انها تفعل في الشجر فعل السيوف فيها وحرزت الارض جرزا من حد فرح وأحرزت صارت جرزا وفى بعض التفاسير الارض الجرز أرض اليمن وجوزه الزمان اجتاحه كما فى الاساس والجراز كغراب أحد سيوف النبي صلى الله عليه وسلم | قوله كرزوان هو مرسوم ذكره أئمة السير وقال القتيبي الجوز الرغيبة التي لا تنشف مطرا كثيرا و يقال طوى فلان اجرازه از انراخی و جرزه بالشتم رماه به في التكملة بكاف فارسية وجرزة بالضم موضع من أرض اليمامة نقله الصاعانى وحرزوان بضم الجيم والزاى مدينة من أعمال جوزجان معرب ٢ كرزوان بثلاث نقط من تحت والجرز محركة فصوص المفاصل نقله الصاغانى واسمعيل بن ابراهيم الجرزى الجرجاني عن مسلم بن ابراهيم وغيره هكذا ضبطه | الحافظ بالفتح وجرزة الهواء بالكسر قرية بمصر بالصعيد الادنى وقد رأيتها جربز الرجل ذهب أو انقبض و ) قال الصاغاني جريز (سقط) * قلت وكانه لغة في جرمي بالميم والجر بز بالضم ) أى كقنفذ ( الحب الخبيث) من الرجال وهو دخيل ( معرب كريز) (المستدرك) ويقال الفريز أيضا (والمصدر الجريزة) يقال رجل جريزبين الجربزه أى خب خبيث * ومما يدرك عليه الجاهزة بطن من العرب منازلهم وادى رمع منهم الفقيه الصالح أبو الربيع سليمان بن عبد الله الجر هزى الشافعي الزبيدي حدث عن السيد يحيى بن عمر الزبيدى وغيره وولده الفقيه الصالح العلامة عبد الله بن سليمان حدث عن يحيى بن عمر و عن مشايخنا - عبد الخالق بن أبي بكر و محمد بن علاء الدين المزجاجيين وتولى الافتاء بزيد بعد شيخنا الفقيه سعيد بن محمد الكبودى والشرف عبد الرحيم بن عبد الكريم بن نصر الله الجر هزيين بالكمر نسبة الى جره مدينة بفارس من أعمال شير از حدث هو وآل بيته و هو جد (الجراف) الأمام المحدث نعمة الله بن محمد بن عبد الرحيم ( الجرافز كعلابط الضخم العظيم) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ونقله الصاغاني جرمز واجر مزا نقبض واجتمع بعضه الى بعض كاجر غمز و المجر غمز المجتمع قال الازهرى واذا أدغمت الدون في الميم قلت مجر من وجرمز | (جرمن) التي واجر غزأى اجتمع الى ناحية وفي حديث عيسى بن عمر أقبلت مجر مزا حتى اقعنيت بين يدى الحسن أي تجمعت وانقبضت والا قعنباء الجلوس (و) جر من الرجل ( نكص) وفي حديث الشعبي وقد بلغه عن عكرمة فتيا في طلاق فقال جرمن مولى ابن عباس | أى نكص عن الجواب (وفر) منه وانقبض عنه ( والجرامر) هكذا فى النسخ والصواب الجراميز (قوائم الوحشى وجسده) قال أمية بن أبي عائدا الهذلي يصف حارا وأسحم حام حراميزه * خوابيه جيدى بالدحال

واذا قلت للثورضم حراميزه فهى قوائمه والفعل منه اجر مزاذا انقبض في المكاس قال الشاعر * مجرمز كضجعة المأسور (و) الجراميز أيضا ( بدن الانسان جملة وبه فسر حديث عمر رضى الله عنه أنه كان يجمع جراميزه ويأب على الفرس وقيل المراد به اليدان والرجلان ويقال رماه بجرا ميزه أى بنفسه وقال أبو زيد و مى فلان الارض بجرا ميزه و ارواقه اذار می بنفسه و يقال | جمع جراميزه اذا انقبض ليئب (و) يقال ( أخذه بجراميزه ) وحذافيره ( أى أجمع وتجر من عليهم سقط و) تجر من ( الليل ذهب) قال لما رأيت الليل قد تجر مرا * ولم أجدهما أمامى مأرزا الراجز هكذا أنشده الجوهرى وقال الصاغاني والرواية لماراً من أى المطايا والرجز لمنظور بن حبة الاسدى وقبله قال في التكملة التلمز حادى المطايا خاف أن تمزا٣) * (كاجرمز ( أى ذهب والجرموز بالضم حوض متخذ فى قاع أو روضة ( مرتفع الاعضاد) السرعة في السير فيسيل منه الماء ثم يفرغ بعد ذلك قاله الليث ( أو ) الجرموز (حوض صغير ( جمعه الجراميز قال أبو محمد الفقعى كانها و العهد من أقباط * أس حراميز على وجاذ أى كان الاثا في مثل أس أحواض على وجاز لنقر في الجبل تمسك الماء (و) قبل الجرموز (البيت الصغيرو) الجرموز ( الذكر من أولاد الذئب) نقله الصاغاني هكذا وفى بعض النسخ الارانب بدل الذئب (و) الجرموز (الركية) نقله الصاغاني (وبنو جرموز بطن من العرب قال ابن دريد ( ويقال لهم الجراميز ) وأنشد قل للمهاب ان نابتك نائبة * فادع الاشاقروا نهض بالجراميز قلت وهم من ولد الحرث بن مالك بن كعب بن الحرث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الازد ( و عمر و بن مرموز) التميمي (قاتل الزبير بن العوام) حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رضی الله تعالى عنه و ) روى أبو داود عن النصر قال قال المنتجع يعجبهم ________________

كل عام مجرمز الاول يقال (عام مجرمز) الاول ( اذالم يعجل بالمطر ) في أوله ( ثم يجتمع الماء في وسطه ) وأخصر منه عام مجر من ليس في أوله - مطر ولكنه قلد الصاغاني فيما أورده وخالفه في قوله ثم يجتمع الماء فان نصه ثم يجتمع المطر * ومما يستدرك عليه يقال ضم فلان اليه (المستدرك ) جر امیزه اذا رفع ما انتشر من ثيابه ثم مضى و تجر من اذا اجتمع وجر من الرجل أخطأ فى الجواب والجرماز بالكسر بناء عظيم كان عند أبيض المدائن وقد عفا أثره وهجرة بني جرموز قرية كبيرة باليمن اليها ينسب الشريف المطهر بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن المنتصر أبو على الجرموزى الحسنى وأول من انتقل منهم اليها جده محمد بن المنتصر المذكور تو فى سنة ۱۰۷۷ بعهيمة وهو عامل | بها وهو بيت كبير باليمن وله عشرة أولاد نجباء شعراء محمد وعلى والحسن والحسين والهادى وأحمد وعبد الله والقاسم وجعفر و نفخر اليمن اسمعيل أما الحسن بن المطهر الجرموزى فن مشايخه القاضی شمس الدين أحمد بن سعد الدين المسيوري والقاضي عبد الواسع ابن عبد الرحمن القلعى و هو شيخ أمير المؤمنين المؤيد بالله محمد بن اسمعيل ولد سنة ۱۰۷٥ وتوفى سنة ١١٠١ وقد تكفل بأخبارهم كتاب قلائد الجوهر في أنباء آل المطهر الذي ألفه الفقيه الاديب علم الدين قاسم بن أحمد الخالدى فراجعه (جز) الصوف (جز) و الشعر و الحشيش) والنخل والزرع بجزء (جزاء جزة) بالفتح فيهما (وجزة حسنة) بالكمر هذه عن اللحياني ( فهو مجزوز وجزيز قطعه کاجتزه) و خص ابن درید به الصوف والنخل ذكره ابن سيده والزرع ذكره الزمخشري أنشد ثعلب والكسائي ليزيد بن الطيرية فقلت لصاحبي لا تحبسنا * بنزع أصوله واجترشيحا ويروى واجدز وهكذا أنشده الجوهرى له وذكره ابن سيده ولم ينسبه لاحد بل قال وأنشد ثعلب قال ابن بری ليس هو ليزيد زاد | الصاغاني وليس ليزيد على الحاء المفتوحة شعر وانما هو لمضرس بن ربعي الاسدي وقبله و فتيان شويت لهم شواء * سريع التي كنت به نجينا

فطرت بمنصل في عملات دواعي الايد يخبطن السريحا فقلت لصاحبي لا تحبسنا * بنزع أصوله واجترشيحا قال ابن بری و البيت كذا في شعره والمتصل السيف والعملات النوق والسريح خرق أو جلود تشد على أخفافها اذاد ميت يقول لا تحبسنا عن شي اللحم بقاع أصول الشجر بل خذ ما تيسر من قضبانه و عيدانه وأسرع لنا فى شيه وزاد الصاغاني والرواية الخاطبي قال ابن بري و يروى لا تحبسا نا و العرب ربما خاطبت الواحد بلفظ الاثنين كما قال سويد بن كراع المكلى وان تزجرانی یا ابن عفان انزجر * وان ندعانى أحم عرضا ممنعا (ر) جز ( النخل حان أن يجز ) أى يقطع ثمره ويصرم ( كأجر ) قال طرفة أنتم نخل نطيف به * فاذا ما جز نجترمه ويروى فإذا أجزر كذلك البروا الغنم (و) جز (التمريجز ) بالكمر (جزوزا) بالضم (بس كأجز) ويقال تمر فيه جزوزاى ييس والجزز محركة والجزاز والجزازة بضعهما و الجزة بالك مر ما جز منه أوهى ) أى الجزة (صوف نعجة أو كبش اذا ( حر فلم يخالطه غيره قاله أبو حاتم ( أوصوف شاء في السنة) ومنه قولهم أعطنى جزة أوجزتين فتعطيه صوف شاة أو شاتين ( أو ) الصوف الذى لم يستعمل - بعد ما جز) و به فدمروا حديث حاد فى الصوم وان دخل حلقك جزة فلا تضرك ( ججزز وجزائر) عن اللحياني وهو كما قالواضرة وضرائر ولا تحفل باختلاف الحركتين ( والجزوز) بغيرها، (الذي يجز ) عن ثعلب (و) الجزوز أيضا ( التى تجز كالجزوزة ) قال ثعلب ما كان - من هذا الضرب اسما فانه لا يقال الابالهاء كالحلوبة والركوبة والعلوفة أى هى مما تجز وأما اللحياني فقال ان هذا الضرب من الاسماء يقال بالها، وبغير الها ، قال وجمع ذلك كاله على فعل و فعائل قال ابن سيده وعندى أن فعلا انما هو لما كان من هذا الضرب قوله فعل أي به متين كما بغيرها، كركوب وركب وأن فعائل انما هو لما كان بالهاء كركوبة وركائب ( وأجزالقوم حان جزاز غنمهم) والجزاز حين تجز الغنم بضبط اللسان شكان (و) أجز ( الرجل جعل له جزة الشاة و ) أجز ( الشيخ حان له أن يجز أى (بموت ) لم أجد هذا فى الاصول التي عليها مدار نقل المصنف | ثم ظهر لي بعد تأمل شديد أنه تصحف عليه وصوابه وأجزالشيح بكسر الشين والحاء المهملة حان له أن يجز كما هو في سائر أمهات الفن فصحفه المصنف وجعل الشيخ شيخا وان كان له سلف فيما نقل عنه فيكون ما ذكره من المجازفات الجزاز كما يأتى انما يستعمل في جزاز الغنم ونحوه وفى الحصاد ونحوه فإنما يراد به الموت بضرب من التشبيه فتأمل ( والجزاز كساب و كتاب الفتح عن اللحياني حين تجز الغنم و هو أيضا بلغتيه (الحصاد و عصف الزرع) قال الليث الجزاز كالحصاد واقع على الحين والا وان يقال أجز النخل وأحصد البر وقال الفراء جاء نا وقت الجزاز والجزاز أى زمن الحصاوه مرام التخل(و) الجزاز (بالضم ما فضل من الاديم) وسقط منه اذا ) قطع واحدته جزازة (و) الجزاز ( من كل شئ ما اجتززته سواء كان صوفا أو غيره واحدته جزازة (وجزة بأصبهان) معرب كن ( و ) يقال مضى جز ( من الليل ) أى (قطعة منه) وقال الصاغانى أى نصفه ( ومجوز ) بن الاعور بن جعدة الكتاني ( المدلجى) القائف (و) ابنه ( علقمة بن مجزز كحدت) وضبطه ابن عيينة كعظام ( صحابيان) وابنه الثاني وقاصر بن محززله صحبة أيضا وقتل في غزوه ذی قرد ذكره ابن هشام ففي كلام المصنف مع قصوره نظر قال الحافظ ومات علقمة في عهد عمر و من ولده عبد الله وعبيد الله جززت ما ابنا عبد الملك بن عبد الرحمن بن علقمة كانا محمد وحين قاله ابـ ى ( ويقال للميانى ( أى الضخم اللحية ( كأنه عاضر على جزة أى ) على (صوف شان جزت و ) في الصحاح (الجزيرة خصلة من صوف كالجزجزة) بالكسر وهى عهنه تعلق في الهودج قال الراجز

  • كالقرناست فوقه الجزائر * وقبل الجزجزة خصلة من صوف تشد بخيوط يزينها الهودج والجز اجز خصل العهن والصوف

المصبوغة تعلق على هوادج الظعائن يوم الطعن وهى الشكن والجزائز قال الشماخ * هوادج مشدود عليها الجزائز * وقيل الجزيرة ضرب من الخرزيزين به جواری الاعراب شبيه بالجزع وقيل هو عهن كان يتخدم كان الخلاخيل قال النابغة يصف نساء شمرن عن أسوقهن حتى بدت خلاخيلهن خرز الجزيز من الخدام خوارج * من فرج كل وصيلة وازار (والجزاجز ) بالفتح (المذاكير) عن ابن الأعرابي وأنشد ومرقصة كففت الخيل عنها * وقد همت بالقاء الزمام فقلت لها ارفعي منها وسيرى * وقد لحق الجزاجز بالحزام قال ثعلب أي قلت لها سيرى وكونى آمنه وقد كان لحق الحزام بنيل البعير من شدة سيرها هكذا روى عنه ( وجزة) بالفتح ( اسم أرض يخرج منها الدجال فيما يروى كذا نقله الصاغاني وقاده المصنف ولم يحلها وهى قرية بأصبهان كان أبو حاتم الرازي الحنظلي يقول نحن من أصبهان من قرية جز وجزة أيضا ناحية بخراسان فارسي معرب كان بها وقعة لأسيد بن عبد الله مع خاقان ) واستجز البر) أى - (المستدرك ) (استحصد) ومما يستدرك عليه الجزز محركة الصوف لم يستعمل بعد ما جز نقول صوف جزز ويقال جززت الكبش والنعجة قال في اللسان ولا يقال ويقال في العنز والتيس حلقتهما ، والمجز بالكمر ما يجز بـ جز از او جزازا عن اللحياني صرمها و أجز القوم أجز زرعهم واجتززت الشيح وغيره واجد ززنه اذا جزرته ويقال عليه جزء من مال ـرة من مال وتقول عندى بطاقات وجزازات - وهي الوريقات التي تعلق فيها الفوائد وهو مجاز وفي المثل ما هكذا يجز الظهر ويقال ما أعرفى من أين يجز الظهر وجز جز با لضم من جبا لهم فيها بر عادية وجزاى بكسر الجيم وتشديد الزاى المفتوحة قرية من الجيزة وقد دخلتها وجزين بكر بالفتح جد محمد بن مروان (جعز) ابن ثربان بن عبد الرحمن المحدث من شيوخ ابن عفير وجده بكر دخل الشام مع أبي عبيدة الجعز كالجاز ) بالهمز (الى آخره) وهو الخصص جعز جعزا كير غص أهمله الجوهرى وذكره صاحب اللسان ولم يعزه ونقله الصاغانى عن ابن دريد وقال كأنهم أبدلوا من (الجفر) الهمزة عينا ( وجبا جعيزان نبت) ( الجغز السرعة فى المشى يمانية أهمله الجوهرى وقال صاحب اللسان كاها ابن دريد قال ولا أدرى ما صحتها واقتصر الصاغاني على قوله المرعة ولم يزدشيأ الجلز الطى واللى والمد) هكذا في سائر الذيخ وصوا به العقد ففى اللسان وكل عقد عقدته حتى يستدير فقد جارته (و) الجلز ( النزع) في القوس ( كالتجليز جازه مجازه ) بالك مر جازا ( و ) الجلز (العقب المشدود في طرف السوط الاصبحي كالجلاز) ككتاب وكل شئ لوى على شيء ففعله الجلز واسمه الجلاز (و) الجلز (حرم مقبض السكين وغيره) كالسوط وشده (بعلياء البعير) وكذلك التجليز واسم ذلك العلماء الجهاز بالكمر و من ذلك قولهم ما أعطاه جلاز سوط قال الزمخشري وهو ما يجلز به أى يعصب من عقب وغيره (و) الجلز (معظم السوط) هكذا هو في النسخ والذي في اللسان | جازا السنان أعلاه وقيل معظمه (و) قبل هو (الحلقة المستديرة في أسفل السنان) ويقال لا غلط السنان جلز (و) الجلز الذهاب في الارض مسرعا كالجليز) كأمير (والتجليز) هذه عن أبي عمرو وأنشد المرداس الدبيرى

  • ثم سعى فى اثرها و جلزا * (و) الجلز ( مقبض السوط) سمى باسم ما يجلز به ( والجلائز عقبات لوى على كل موضع من القوس |

واحدها جلا ز و جلازة) بكرهما قال الشماخ (جاز) مدل بزرق لا يداوى رميها * وصفراء من نبع عليها الجلائز ولا تكون الجلائز الا من غير عيب وقيل الجلازة أعم من الجلا ز ألا ترى أن العصابة اسم التي للرأس خاصة وكل شئ يعصب به شئ فهو العصاب (و) اذا كان الرجل معصوب الخلق واللهم قبل (رجل مجلوز اللحم والخلق ومنه اشتق ناقة جلس السين بدل من الزاى وهي الوثيقة الخلق (و) من المجاز رجل مجاوز (الرأى) أي ( محكمه ) نقله الصاغاني ( واللواز بالك مرا الشرطى أو ) هو ( الثؤرور ج الجلاوزة) و جلوز تهم شدة سعيهم بين يدى الامير قاله الزمخشرى وفى سجعاته المراوزة أكثرهم جلاوزة ( والالوز كسور البندق) حكاه سيبويه ونقل الازهرى في ترجمة شكر والجلو زنبت له حب الى الطول ما هو و يؤكل مخه شبه الفستق وقال صاحب المنهاج جلوز هو حب الصنوبر الكبار (و) الجلوز أيضا (الفحم الشجاع) من الرجال ( ومجلز كمنبر فرس عمرو بن لأى التيمي نقله الصاغاني وفي بعض الديخ عمر و بن لؤى والاول أصبح ( وأبو مجلز) وكان أبو عبيد يقوله بفتح الميم وكسر اللام ونسبه ابن السكيت العامة وهو مشتق من جلز السوط وهو مقبضه أو من جلز السنان وهو أغلظه (الاحق بن حميد تابعی) مشهور ( والجائز كز برج المرأة القصيرة) قاله الفراء أنشد أبوتروان عربي فوق الطويلة والقصيرة شيرها * لا جائز كند و لاقي دود ________________

(+) قال هي الفشل أيضا ( و ) يقال (جلز نجليزا أغرق في نزع القوس حتى بلغ النصل) قال عدى أبلغ أبا قابوس انجلز النزع " ولم يؤخذ خطى يسر قوله ولم يؤخذ تخطى الخ كاللسان كذا في النسخ والذي في التكملة ولم يوجد (و) جاز تجليز (ذهب مسرعا قاله أبو عمر و وقد تقدم ذلك بمينه فه وتكرار ( والجلوزة الخفة في الذهاب والمجى ٣٠) بين يدى العامل و به سميت الجلاوزة وقد تقدم * ومما يستدرك عليه جلز رأسه بردائه جازا عصبه قال النابغة * بحث الحداة جالزا بردائه * أراد بالزار رأسه بردائه وجار السنان أعلاه وقيل معظمه وقيل أغلظه وقرض مجاوز يجزى بدمرة ولا يجزى به أخرى وهو من الطبي سمر الذهاب قال المتخل الهذلي هل أجرين كما يوما بقرن كما * والقرض بالقرض مجزى ومجلوز وقال النضر جلات التي الى الشئ اذا ضممته اليه وأنشد قضيت حويجة وجازت أخرى * كما جلز الفشاغ على الغصون في نسخة المتن المطبوع زيادة وجالز اسم وقد استدركه الشارح بعد الفشاغ نبت يتفشخ على الشجر أى يلتوى عليه وقد سم و اجازة بالكسر وجالزا و مجلز اوج لا زالسوط بالك مرسير بشد في طرفه و جلز | على هذا الامر نفسه أى ربط له جاشه والجلاز بكفر الشيطان واجلا رأى اشراب وهذه الثلاثة الاخيرة عن الصاغاني (الجليز (الجيز) كعليط أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الصلب الشديد من الرجال و نقل صاحب اللسان والصاغانى عن ابن دريد رجل جليز و جلا برأى بعفر وعلا بط حلب شديد وقد تصحيف على المصنف فلينظر الجاز بكعفر) أهمله الجوهرى (و) كذلك الجلماز (الجمز) مثل (قرطاس) وقال ابن دريد الجلز و الجلماز (الضيق (البخيل من الرجال قال الأزهرى هذا الحرف في كتاب الجمهرة لابن | دريد مع حروف غيره لم أجد أكثره الاحد من الثقات ويجب الفحص عنها فا وجد الامام موثوق به ألحق بالرباعى والافليحذر منها الجلفزيز العجوز المتشنجة) وهى مع ذلك عمول (أوالتي أسنت و ( فيها بقية) وكذلك الناقة وأنشد ابن السكيت يصف (الجلعزيز) امرأة أسنت وهى مع سنها ضعيفة العقل السن من جلفزيز عوزم خلق * والحلم حلم صبى يرث الودعه

(و) الجلفزيز (من الناب الهرمسة الحمول العمول و) من أسماء (الداهية) الجلفزير قال * الى أرى سوداء جلفزيزا * (و) الجلفزيز (التقيل) عن السيرافي (و) الجلفزيز (الناقة الصلبة الغليظة الشديدة ( كالجلفز) كجعفر ( والجلفز والجلا فز (المستدرك ) الصلب الشديد من كل شئ وكذلك الجليز و الجلابز كما تقدم عن ابن دريد * ومما يستدرك عليه يقال جعلها الله الجلف زيز اذا (الزين) صرم أمره وقطعه هذا نص اللسان وقال الصاغاني يقال للامر اذا قطع وصرم بعلها و الله الجلفزيز الجلزيز من النوق الجلعزيز) نقله الصاغاني وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان (جمل جلنزى) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي يقال جل جلنزی و بلنزی (جلنزی) مثال دلفظی و علندی ( غلیط شدید نقله ابن منظور والصاغاني (الجلهزة اعضاؤل عن التى) وكتك له ( وأنت عالم به أهمله ( الجاهزة) الجوهرى ونقله الصاغاني عن ابن دريد جز الانسان والبعير وغيره يجه زجزا) بالفتح ( وجزى) محركة مقصورا كذا فى النسخ وفي بعض الاصول بالتحريك من غير ألف القصر (وهو عد ودون الحضر) الشديد و فوق العنق و بعير جهاز ) کشدار منه وفي (جز) حديث ماعز فلما أذاقته الحجارة جزأى أسرع هاربا من القتل وكذا حديث عبد الله بن جعفر ما كان الا الجمز يعنى السير بالجنائز ( وناقة جهازة) تعدوا الجزء ( و ) جمز (الرجل في الارض) جزا (ذهب) عن كراع ( وجار جهاز وثاب) وزنا و معنی (و) حمار (جزی) محركة و ثاب( سريع) قال أمية بن أبي عائذ الهذلي كا في ورحلى اذارعتها * على جزى جازى بالرمال وأصحم حام حراميزه * خزابية سيدى بالدحال شبه ناقته بحمار وحش ووصفه مجمزى و ه و السريع وتقديره على حمار جزى قال الكسائي الناقة تعد و الجزى وكذلك الفرس وحدی باند حال خطأ لات فعلي لا يكون الا للمؤنث قال الأصم مى لم أسمع بفعلى في صفة المذكر الا في هذا البيت يعنى أن جزى و بشکی و زیلی و مرطى وما جاء على هذا الباب لا يكون الا من صفة الناقة دون الجمل قال ورواه ابن الاعرابي لناحيد بالد حال يريد عن الدحال قال الازهرى ومخرج من رواه جزى على عبر ذى جزى أى ذى مشية جزى وهو كقولهم ناقة وكرى أى ذات مشية | وكرى فاذا عرفت ذلك فاعلم أن قول شيخنا ردا على الاصمعى فيه قصور (والجازة) بالضم كما حققه ابن الاثير وغيره وظاهر اطلاق المصنف يقتضى أن يكون بالفتح وليس كذلك وهى (دراعة من صوف) وبه فسر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فضاق عن يد به كما جازة كانت عليه فأخرج يديه من تحتهما وأنشد ابن الاعرابي يكفيك من طاق كثير الاثمان * جازة شهر منها الكمان وقال أبو وجزة د لنظى يزل القطر عن صهواته * هو الليث في الجمارة المتورد ( و) الجازة بالفتح (فرس عبد الله بن حنتم نقله الصاغاني وهو (أكرم خيول العرب والجزة بالضم الكتلة من التمر والاقط) ونحو (۳ - تاج العروس رابع) صفحة:تاج العروس4.pdf/18 صفحة:تاج العروس4.pdf/19 صفحة:تاج العروس4.pdf/20 صفحة:تاج العروس4.pdf/21 صفحة:تاج العروس4.pdf/22 صفحة:تاج العروس4.pdf/23 صفحة:تاج العروس4.pdf/24 صفحة:تاج العروس4.pdf/25 صفحة:تاج العروس4.pdf/26 صفحة:تاج العروس4.pdf/27 صفحة:تاج العروس4.pdf/28 صفحة:تاج العروس4.pdf/29 صفحة:تاج العروس4.pdf/30 صفحة:تاج العروس4.pdf/31 صفحة:تاج العروس4.pdf/32 صفحة:تاج العروس4.pdf/33 صفحة:تاج العروس4.pdf/34 صفحة:تاج العروس4.pdf/35 صفحة:تاج العروس4.pdf/36 صفحة:تاج العروس4.pdf/37 صفحة:تاج العروس4.pdf/38 صفحة:تاج العروس4.pdf/39 صفحة:تاج العروس4.pdf/40 صفحة:تاج العروس4.pdf/41 صفحة:تاج العروس4.pdf/42 صفحة:تاج العروس4.pdf/43 صفحة:تاج العروس4.pdf/44 صفحة:تاج العروس4.pdf/45 صفحة:تاج العروس4.pdf/46 صفحة:تاج العروس4.pdf/47 صفحة:تاج العروس4.pdf/48 صفحة:تاج العروس4.pdf/49 صفحة:تاج العروس4.pdf/50 صفحة:تاج العروس4.pdf/51 صفحة:تاج العروس4.pdf/52 صفحة:تاج العروس4.pdf/53 صفحة:تاج العروس4.pdf/54 صفحة:تاج العروس4.pdf/55 صفحة:تاج العروس4.pdf/56 صفحة:تاج العروس4.pdf/57 صفحة:تاج العروس4.pdf/58 صفحة:تاج العروس4.pdf/59 صفحة:تاج العروس4.pdf/60 صفحة:تاج العروس4.pdf/61 صفحة:تاج العروس4.pdf/62 صفحة:تاج العروس4.pdf/63 صفحة:تاج العروس4.pdf/64 صفحة:تاج العروس4.pdf/65 صفحة:تاج العروس4.pdf/66 صفحة:تاج العروس4.pdf/67 صفحة:تاج العروس4.pdf/68 صفحة:تاج العروس4.pdf/69 صفحة:تاج العروس4.pdf/70 صفحة:تاج العروس4.pdf/71 صفحة:تاج العروس4.pdf/72 صفحة:تاج العروس4.pdf/73 صفحة:تاج العروس4.pdf/74 صفحة:تاج العروس4.pdf/75 صفحة:تاج العروس4.pdf/76 صفحة:تاج العروس4.pdf/77 صفحة:تاج العروس4.pdf/78 صفحة:تاج العروس4.pdf/79 صفحة:تاج العروس4.pdf/80 صفحة:تاج العروس4.pdf/81 صفحة:تاج العروس4.pdf/82 صفحة:تاج العروس4.pdf/83 صفحة:تاج العروس4.pdf/84 صفحة:تاج العروس4.pdf/85 صفحة:تاج العروس4.pdf/86 صفحة:تاج العروس4.pdf/87 صفحة:تاج العروس4.pdf/88 صفحة:تاج العروس4.pdf/89 صفحة:تاج العروس4.pdf/90 صفحة:تاج العروس4.pdf/91 صفحة:تاج العروس4.pdf/92 صفحة:تاج العروس4.pdf/93 صفحة:تاج العروس4.pdf/94 صفحة:تاج العروس4.pdf/95 صفحة:تاج العروس4.pdf/96 صفحة:تاج العروس4.pdf/97 صفحة:تاج العروس4.pdf/98 صفحة:تاج العروس4.pdf/99 صفحة:تاج العروس4.pdf/100 صفحة:تاج العروس4.pdf/101 صفحة:تاج العروس4.pdf/102 صفحة:تاج العروس4.pdf/103 صفحة:تاج العروس4.pdf/104 صفحة:تاج العروس4.pdf/105 صفحة:تاج العروس4.pdf/106 صفحة:تاج العروس4.pdf/107 صفحة:تاج العروس4.pdf/108 صفحة:تاج العروس4.pdf/109 صفحة:تاج العروس4.pdf/110 صفحة:تاج العروس4.pdf/111 صفحة:تاج العروس4.pdf/112 صفحة:تاج العروس4.pdf/113 صفحة:تاج العروس4.pdf/114 صفحة:تاج العروس4.pdf/115 صفحة:تاج العروس4.pdf/116 صفحة:تاج العروس4.pdf/117 صفحة:تاج العروس4.pdf/118 صفحة:تاج العروس4.pdf/119 صفحة:تاج العروس4.pdf/120 صفحة:تاج العروس4.pdf/121 صفحة:تاج العروس4.pdf/122 صفحة:تاج العروس4.pdf/123 صفحة:تاج العروس4.pdf/124 صفحة:تاج العروس4.pdf/125 صفحة:تاج العروس4.pdf/126 صفحة:تاج العروس4.pdf/127 صفحة:تاج العروس4.pdf/128 صفحة:تاج العروس4.pdf/129 صفحة:تاج العروس4.pdf/130 صفحة:تاج العروس4.pdf/131 صفحة:تاج العروس4.pdf/132 صفحة:تاج العروس4.pdf/133 صفحة:تاج العروس4.pdf/134 صفحة:تاج العروس4.pdf/135 صفحة:تاج العروس4.pdf/136 صفحة:تاج العروس4.pdf/137 صفحة:تاج العروس4.pdf/138 صفحة:تاج العروس4.pdf/139 صفحة:تاج العروس4.pdf/140 صفحة:تاج العروس4.pdf/141 صفحة:تاج العروس4.pdf/142 صفحة:تاج العروس4.pdf/143 صفحة:تاج العروس4.pdf/144 صفحة:تاج العروس4.pdf/145 صفحة:تاج العروس4.pdf/146 صفحة:تاج العروس4.pdf/147 صفحة:تاج العروس4.pdf/148 صفحة:تاج العروس4.pdf/149 صفحة:تاج العروس4.pdf/150 صفحة:تاج العروس4.pdf/151 صفحة:تاج العروس4.pdf/152 صفحة:تاج العروس4.pdf/153 صفحة:تاج العروس4.pdf/154 صفحة:تاج العروس4.pdf/155 صفحة:تاج العروس4.pdf/156 صفحة:تاج العروس4.pdf/157 صفحة:تاج العروس4.pdf/158 صفحة:تاج العروس4.pdf/159 صفحة:تاج العروس4.pdf/160 صفحة:تاج العروس4.pdf/161 صفحة:تاج العروس4.pdf/162 صفحة:تاج العروس4.pdf/163 صفحة:تاج العروس4.pdf/164 صفحة:تاج العروس4.pdf/165 صفحة:تاج العروس4.pdf/166 صفحة:تاج العروس4.pdf/167 صفحة:تاج العروس4.pdf/168 صفحة:تاج العروس4.pdf/169 صفحة:تاج العروس4.pdf/170 صفحة:تاج العروس4.pdf/171 صفحة:تاج العروس4.pdf/172 صفحة:تاج العروس4.pdf/173 صفحة:تاج العروس4.pdf/174 صفحة:تاج العروس4.pdf/175 صفحة:تاج العروس4.pdf/176 صفحة:تاج العروس4.pdf/177 صفحة:تاج العروس4.pdf/178 صفحة:تاج العروس4.pdf/179 صفحة:تاج العروس4.pdf/180 صفحة:تاج العروس4.pdf/181 صفحة:تاج العروس4.pdf/182 صفحة:تاج العروس4.pdf/183 صفحة:تاج العروس4.pdf/184 صفحة:تاج العروس4.pdf/185 صفحة:تاج العروس4.pdf/186 صفحة:تاج العروس4.pdf/187 صفحة:تاج العروس4.pdf/188 صفحة:تاج العروس4.pdf/189 صفحة:تاج العروس4.pdf/190 صفحة:تاج العروس4.pdf/191 صفحة:تاج العروس4.pdf/192 صفحة:تاج العروس4.pdf/193 صفحة:تاج العروس4.pdf/194 صفحة:تاج العروس4.pdf/195 صفحة:تاج العروس4.pdf/196 صفحة:تاج العروس4.pdf/197 صفحة:تاج العروس4.pdf/198 صفحة:تاج العروس4.pdf/199 صفحة:تاج العروس4.pdf/200 صفحة:تاج العروس4.pdf/201 صفحة:تاج العروس4.pdf/202 صفحة:تاج العروس4.pdf/203 صفحة:تاج العروس4.pdf/204 صفحة:تاج العروس4.pdf/205 صفحة:تاج العروس4.pdf/206 صفحة:تاج العروس4.pdf/207 صفحة:تاج العروس4.pdf/208 صفحة:تاج العروس4.pdf/209 صفحة:تاج العروس4.pdf/210 صفحة:تاج العروس4.pdf/211 صفحة:تاج العروس4.pdf/212 صفحة:تاج العروس4.pdf/213 صفحة:تاج العروس4.pdf/214 صفحة:تاج العروس4.pdf/215 صفحة:تاج العروس4.pdf/216 صفحة:تاج العروس4.pdf/217 صفحة:تاج العروس4.pdf/218 صفحة:تاج العروس4.pdf/219 صفحة:تاج العروس4.pdf/220 صفحة:تاج العروس4.pdf/221 صفحة:تاج العروس4.pdf/222 صفحة:تاج العروس4.pdf/223 صفحة:تاج العروس4.pdf/224 صفحة:تاج العروس4.pdf/225 صفحة:تاج العروس4.pdf/226 صفحة:تاج العروس4.pdf/227 صفحة:تاج العروس4.pdf/228 صفحة:تاج العروس4.pdf/229 صفحة:تاج العروس4.pdf/230 صفحة:تاج العروس4.pdf/231 صفحة:تاج العروس4.pdf/232 صفحة:تاج العروس4.pdf/233 صفحة:تاج العروس4.pdf/234 صفحة:تاج العروس4.pdf/235 صفحة:تاج العروس4.pdf/236 صفحة:تاج العروس4.pdf/237 صفحة:تاج العروس4.pdf/238 صفحة:تاج العروس4.pdf/239 صفحة:تاج العروس4.pdf/240 صفحة:تاج العروس4.pdf/241 صفحة:تاج العروس4.pdf/242 صفحة:تاج العروس4.pdf/243 صفحة:تاج العروس4.pdf/244 صفحة:تاج العروس4.pdf/245 صفحة:تاج العروس4.pdf/246 صفحة:تاج العروس4.pdf/247 صفحة:تاج العروس4.pdf/248 صفحة:تاج العروس4.pdf/249 صفحة:تاج العروس4.pdf/250 صفحة:تاج العروس4.pdf/251 صفحة:تاج العروس4.pdf/252 صفحة:تاج العروس4.pdf/253 صفحة:تاج العروس4.pdf/254 صفحة:تاج العروس4.pdf/255 صفحة:تاج العروس4.pdf/256 صفحة:تاج العروس4.pdf/257 صفحة:تاج العروس4.pdf/258 صفحة:تاج العروس4.pdf/259 صفحة:تاج العروس4.pdf/260 صفحة:تاج العروس4.pdf/261 صفحة:تاج العروس4.pdf/262 صفحة:تاج العروس4.pdf/263 صفحة:تاج العروس4.pdf/264 صفحة:تاج العروس4.pdf/265 صفحة:تاج العروس4.pdf/266 صفحة:تاج العروس4.pdf/267 صفحة:تاج العروس4.pdf/268 صفحة:تاج العروس4.pdf/269 صفحة:تاج العروس4.pdf/270 صفحة:تاج العروس4.pdf/271 صفحة:تاج العروس4.pdf/272 صفحة:تاج العروس4.pdf/273 صفحة:تاج العروس4.pdf/274 صفحة:تاج العروس4.pdf/275 صفحة:تاج العروس4.pdf/276 صفحة:تاج العروس4.pdf/277 صفحة:تاج العروس4.pdf/278 صفحة:تاج العروس4.pdf/279 صفحة:تاج العروس4.pdf/280 صفحة:تاج العروس4.pdf/281 صفحة:تاج العروس4.pdf/282 صفحة:تاج العروس4.pdf/283 صفحة:تاج العروس4.pdf/284 صفحة:تاج العروس4.pdf/285 صفحة:تاج العروس4.pdf/286 صفحة:تاج العروس4.pdf/287 صفحة:تاج العروس4.pdf/288 صفحة:تاج العروس4.pdf/289 صفحة:تاج العروس4.pdf/290 صفحة:تاج العروس4.pdf/291 صفحة:تاج العروس4.pdf/292 صفحة:تاج العروس4.pdf/293 صفحة:تاج العروس4.pdf/294 صفحة:تاج العروس4.pdf/295 صفحة:تاج العروس4.pdf/296 صفحة:تاج العروس4.pdf/297 صفحة:تاج العروس4.pdf/298 صفحة:تاج العروس4.pdf/299 صفحة:تاج العروس4.pdf/300 صفحة:تاج العروس4.pdf/301 صفحة:تاج العروس4.pdf/302 صفحة:تاج العروس4.pdf/303 صفحة:تاج العروس4.pdf/304 صفحة:تاج العروس4.pdf/305 صفحة:تاج العروس4.pdf/306 صفحة:تاج العروس4.pdf/307 صفحة:تاج العروس4.pdf/308 صفحة:تاج العروس4.pdf/309 صفحة:تاج العروس4.pdf/310 صفحة:تاج العروس4.pdf/311 صفحة:تاج العروس4.pdf/312 صفحة:تاج العروس4.pdf/313 صفحة:تاج العروس4.pdf/314 صفحة:تاج العروس4.pdf/315 صفحة:تاج العروس4.pdf/316 صفحة:تاج العروس4.pdf/317 صفحة:تاج العروس4.pdf/318 صفحة:تاج العروس4.pdf/319 صفحة:تاج العروس4.pdf/320 صفحة:تاج العروس4.pdf/321 صفحة:تاج العروس4.pdf/322 صفحة:تاج العروس4.pdf/323 صفحة:تاج العروس4.pdf/324 صفحة:تاج العروس4.pdf/325 صفحة:تاج العروس4.pdf/326 صفحة:تاج العروس4.pdf/327 صفحة:تاج العروس4.pdf/328 صفحة:تاج العروس4.pdf/329 صفحة:تاج العروس4.pdf/330 صفحة:تاج العروس4.pdf/331 صفحة:تاج العروس4.pdf/332 صفحة:تاج العروس4.pdf/333 صفحة:تاج العروس4.pdf/334 صفحة:تاج العروس4.pdf/335 صفحة:تاج العروس4.pdf/336 صفحة:تاج العروس4.pdf/337 صفحة:تاج العروس4.pdf/338 صفحة:تاج العروس4.pdf/339 صفحة:تاج العروس4.pdf/340 صفحة:تاج العروس4.pdf/341 صفحة:تاج العروس4.pdf/342 صفحة:تاج العروس4.pdf/343 صفحة:تاج العروس4.pdf/344 صفحة:تاج العروس4.pdf/345 صفحة:تاج العروس4.pdf/346 صفحة:تاج العروس4.pdf/347 صفحة:تاج العروس4.pdf/348 صفحة:تاج العروس4.pdf/349 صفحة:تاج العروس4.pdf/350 صفحة:تاج العروس4.pdf/351 صفحة:تاج العروس4.pdf/352 صفحة:تاج العروس4.pdf/353 صفحة:تاج العروس4.pdf/354 صفحة:تاج العروس4.pdf/355 صفحة:تاج العروس4.pdf/356 صفحة:تاج العروس4.pdf/357 صفحة:تاج العروس4.pdf/358 صفحة:تاج العروس4.pdf/359 صفحة:تاج العروس4.pdf/360 صفحة:تاج العروس4.pdf/361 صفحة:تاج العروس4.pdf/362 صفحة:تاج العروس4.pdf/363 صفحة:تاج العروس4.pdf/364 صفحة:تاج العروس4.pdf/365 صفحة:تاج العروس4.pdf/366 صفحة:تاج العروس4.pdf/367 صفحة:تاج العروس4.pdf/368 صفحة:تاج العروس4.pdf/369 صفحة:تاج العروس4.pdf/370 صفحة:تاج العروس4.pdf/371 صفحة:تاج العروس4.pdf/372 صفحة:تاج العروس4.pdf/373 صفحة:تاج العروس4.pdf/374 صفحة:تاج العروس4.pdf/375 صفحة:تاج العروس4.pdf/376 صفحة:تاج العروس4.pdf/377 صفحة:تاج العروس4.pdf/378 صفحة:تاج العروس4.pdf/379 صفحة:تاج العروس4.pdf/380 صفحة:تاج العروس4.pdf/381 صفحة:تاج العروس4.pdf/382 صفحة:تاج العروس4.pdf/383 صفحة:تاج العروس4.pdf/384 صفحة:تاج العروس4.pdf/385 صفحة:تاج العروس4.pdf/386 صفحة:تاج العروس4.pdf/387 صفحة:تاج العروس4.pdf/388 صفحة:تاج العروس4.pdf/389 صفحة:تاج العروس4.pdf/390 صفحة:تاج العروس4.pdf/391 صفحة:تاج العروس4.pdf/392 صفحة:تاج العروس4.pdf/393 صفحة:تاج العروس4.pdf/394 صفحة:تاج العروس4.pdf/395 صفحة:تاج العروس4.pdf/396 صفحة:تاج العروس4.pdf/397 صفحة:تاج العروس4.pdf/398 صفحة:تاج العروس4.pdf/399 صفحة:تاج العروس4.pdf/400 صفحة:تاج العروس4.pdf/401 صفحة:تاج العروس4.pdf/402 صفحة:تاج العروس4.pdf/403 صفحة:تاج العروس4.pdf/404 صفحة:تاج العروس4.pdf/405 صفحة:تاج العروس4.pdf/406 صفحة:تاج العروس4.pdf/407 صفحة:تاج العروس4.pdf/408 صفحة:تاج العروس4.pdf/409 صفحة:تاج العروس4.pdf/410 صفحة:تاج العروس4.pdf/411 صفحة:تاج العروس4.pdf/412 صفحة:تاج العروس4.pdf/413 صفحة:تاج العروس4.pdf/414 صفحة:تاج العروس4.pdf/415 صفحة:تاج العروس4.pdf/416 صفحة:تاج العروس4.pdf/417 صفحة:تاج العروس4.pdf/418 صفحة:تاج العروس4.pdf/419 صفحة:تاج العروس4.pdf/420 صفحة:تاج العروس4.pdf/421 صفحة:تاج العروس4.pdf/422 صفحة:تاج العروس4.pdf/423 صفحة:تاج العروس4.pdf/424 صفحة:تاج العروس4.pdf/425 صفحة:تاج العروس4.pdf/426 صفحة:تاج العروس4.pdf/427 صفحة:تاج العروس4.pdf/428 صفحة:تاج العروس4.pdf/429 صفحة:تاج العروس4.pdf/430 صفحة:تاج العروس4.pdf/431 صفحة:تاج العروس4.pdf/432 صفحة:تاج العروس4.pdf/433 صفحة:تاج العروس4.pdf/434 صفحة:تاج العروس4.pdf/435 صفحة:تاج العروس4.pdf/436 صفحة:تاج العروس4.pdf/437 صفحة:تاج العروس4.pdf/438 صفحة:تاج العروس4.pdf/439 صفحة:تاج العروس4.pdf/440 صفحة:تاج العروس4.pdf/441 صفحة:تاج العروس4.pdf/442 صفحة:تاج العروس4.pdf/443 صفحة:تاج العروس4.pdf/444 صفحة:تاج العروس4.pdf/445 صفحة:تاج العروس4.pdf/446 صفحة:تاج العروس4.pdf/447 صفحة:تاج العروس4.pdf/448 صفحة:تاج العروس4.pdf/449 صفحة:تاج العروس4.pdf/450 صفحة:تاج العروس4.pdf/451 صفحة:تاج العروس4.pdf/452


Public license
هذا الملف في الملكية العامة لانتهاء مدة حفظ حقوقه في الدولة المعنية.