انتقل إلى المحتوى

تاج العروس/الجزء الرابع

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


﴿الجزء الرابع من تاج العروس﴾


﴿بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم﴾

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد و على آله و صحبه ومن تبعهم باحسان اللهم يسر يا كريم

﴿باب الزاي﴾

وهي من الحروف المجهورة وهى والسين والصاد فى حيز واحد وهى الحروف الاسلية لأن مبدأها من أسلة اللسان قال الازهرى | لا تأتلف الصادمع المسين ولا مع الزاى في شيء من كلام العرب قال شيخنا وفيها لغات الزاء بالمد كالراء والزاي بالتحتية بدل الهمزة كما هو المشهور الجارى على الالسنة والزى بكسر أوله وتشديد التحتية حكى الثلاثة في النشر و يقال زى ك كى حكاه ابن جنی و غیره و يأتي بعضها للمصنف في المعتل وبسط الكلام فيه قالوا وتبدل الزاى من السين والصاد كما ه مرح به ابن أم قاسم و غیره نحو بزدل في يسدل و يزدق في يصدق وفى التسهيل وقد تبدل بعد جیم نحو جست خلال الديار و جزت و بعد را، نحور سب ورزب قال شيخنا و هذا الابدال قيل انه لغة كلب وقال الطوسي انه لغة عذرة وكعب و بنى العنبر والله أعلم (أبر)

﴿فصل الهمزة﴾ مع الزاى

( أبز الطبي بأبر) من حد ضرب (أبرا) بالفتح ( وأبوزا) بالضم (وأبزى بكمزى) هكذا ضبطه الصاغاني قال في اللسان يقول (وثب) وقفز فى عدوه (أو تطلق في عدوه) قال * بمركز الاتز المتطلق * أو الابرى اسم من الابر كما صرح به الصاغاني سقيته علالة عد وفرس ومثله في اللسان (وظبي وظبیه آبرو باز و ابوز) کاصر و شداد و صبور أى وثاب وقال ابن السكيت الاباز القفاز قال الراجز يصف | ظما يارب أباز من العفو صدع * تقبض الذئب اليه فاجتمع صباحا يعنى أنه أغار عليه وقت الصبح فجعل ذلك صبو حاله واسم جران وقال جران العود العود عامر بن الحرث كذا لما رأى أن لادعه ولا شبع * مال الى أرطاة حقف فاضطجيع اقد صبحت جمل من كوز * علالة من وكرى أبوز تريح بعد النفس المحفوز * اراحة الجداية النفوز في اللسان وفي الصحاح قال أبو الحسن محمد بن كيسان قرأته على ثعلب جمل بن كوز بالجيم قال وأنا إلى الحاء أميل وصحته سقيته صبوحا وجعل الصبوح واسمه المستورد الذي سقاء له علالة من عدو فرس وكرى وهى الشديدة العدو (و) أبز (الانسان) بأبر أبرا (استراح في عدوه ثم مضى و) أبز يابز ابز الغة في هبز ( مات معافصة ) كذا فى اللسان والهمزة بدل من الهاء (و) أبز ( بصاحبه ) يأبزازا (بنى عليه) نقله الصاغاني (و) يقال (و) يقال ( نجيبة أبوز ) كصبور (تصبر صبر الجبيا) في عدوها * ومما يستدرك عليه أبزى ككرى والد عبد الرحمن الصحابي (المستدرك ) المشهور وقيل لأبيسه صحبة قلت و هو خزاعی مولى نافع بن عبد الحرث استعمله على على خراسان و كان قارنا فرضيا عالما استعمله مولاه على مكة زمن عمر وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمار وابناه سعيد وعبد الله لهما رواية وعبد الله | ابن الحرث بن أبزى عن أمه رائطة واستدرك شيخنا هنا نقلا عن الرضى فى شرح الحاجبية مابها ابرأى احد وقال أغفله المصنف والجوهري * قلت ولكن لم يضبطه وظاهره انه بكسر الهمزة وسكون الموحدة والصواب أنه بالمذ كاصر ثم هو مجاز من الابروهو الوثاب فتأمل ( الأجز) بالفتح (اسم) والذى فى اللسان و اجزاسم وقد أهمله الجوهرى والصاغانى واستأجر على الوسادة تعنى (الأجز) عليها ولم يتكى) وكانت العرب تستأجر ولا تتكئ وفي التهذيب عن الليث الإجازة ارتفاق العرب كانت تحتبى وتستأجر على وسادة - ولا تتكئ على يمين ولا شمال قال الأزهرى لم أسمعه لغير الليث ولعله حفظه ثم رأيت الصاغانى ذكر فى ج و ز ما نصه قال الليث الاجازارتفاق العرب كانت فتى أو نستأجر أى تنحنى على وسادة ولا تتكئ على بين ولا شمال هكذا قال الازهرى وفى كتاب الليث الاجزاء بدل الاجاز فيكون من غير هذا التركيب ( أرز) الرجل (يأرز مثلثة الراء) قال شيخنا التثليث فيه غير معروف سواء (أرز) قصد به الماضي أو المضارع والفتح فى المضارع لا وجه له اذليس انا حرف حلق في عينه ولا لامه فالصواب الاقتصار فيه على يأرز كيضرب لا يعرف فيه غيرها فقوله مثلثة الراء زيادة مفسدة غير محتاج اليها * قات واذا كان المراد بالتثليث أن يكون من حد ضرب و علم ونصر فلا مانع ولا يرد عليه ماذكره من قوله اذليس الاحرف - لق إلى آخره فان ذلك شرط فيما اذا كان من تمنع كما هو ظاهر (أروزا) كقعود وأرزا با لفتح انقبض و تجمع وثبت فهو آرز) بالمد (وأروز) كصبور أى ثابت مجتمع وقال الجوهرى - أرز فلان يأرز أرزا و أروزا اذا تضام وتقبض من بخله في وأروز وسئل حاجة فأرز أى تقبض واجتمع قال رؤبة فذال بخال أروز الارز * يعنى انه لا ينبسط للمعروف ولكنه ينضم بعضه الى بعض وقد أضافه الى المصدر كما يقال عمر العدل قوله وعمر والدهاء كذا وعمر الدهاء لما كان العدل والدها، أغلب أحواله وروى عن أبي الاسود الدؤلى أنه قال ان فلانا اذا سئل أرز واذا دعى اهتز يقول باللسان ولعله وعمروفان إذا سئل المعروف تضام وتقبض من بله ولم ينبسط له و ازاد عى الى طعام أسرع اليه (و) أرزت (الحية) تأرز أرزا الاذت سيدنا عمرو بن العاص كان مجمرها ورجعت اليه ومنه الحديث ان الاسلام ليأرز الى المدينة كما نأرز الحية الى جحرها ضبطه الرواة وأئمة الغريب قاطبة مشهورا بالدهاء

بكسر الراء قال الاصمعي يأرز أي ينضم و يجتمع بعضه الى بعض فيه او منه كلام على رضي الله عنه حتى يأرز الامر الى غيركم (و) قبل أرزت الحية تأرز (ثبتت في مكانها) وقال الضرير في تفسير الحديث المتقدم الارز أيضا أن تدخل الحية محجرها على ذنبها فاخر ما يبقى منها رأسها فيد خل بعد قال وكذلك الاسلام خرج من المدينة فهو ينكص اليها حتى يكون آخره نكوصا كما كان أوله خروجا قال وانما تأرز الحية على هذه الصفة اذا كانت خائفة واذا كانت آمنة فهى تبد أبرأسها فتدخله وهذا هو الانجعار ( و ) من المجاز أرزت ( الليلة) ٣ تأرز أرزا و أروزا (بردت) قال في الارز ظمات في ريح وفي مطير وأرزقر ليس بالقرير ( وأرزا الكلام) بالفتح (التئامه) وحصره وجمعه والتروى فيه ومنه قولهم لم ينظر في أرز الكلام جا ذلك في حديث صعصعة بن صوحان ( والارزة من الابل) بالمد على فاعلة (القوية الشديدة) قال زهير يصف ناقة بارزة الفقارة لم يحنتها * قطاف في الركاب ولا خلاء قوله تأرزالخ الذي في اللسان تأرز أريزا قال الآرزة الشديدة المجتمع بعضها إلى بعض قال الازهرى أراد أنها مدمجة الفقار متداخلته وذلك أقوى لها (و) من المجاز الآرزة بالمد الليلة الباردة بأرز من فيها الشدة بردها (و) الآرزة بالمد ( الشجرة الثابة فى الارض وقد أرزت تأرز اذا ثبتت في الارض والاريز) كأمير (الصقيع) وسئل أعرابي عن ثوبين له فقال اذا وجدت الاريز لبستهما والاريز والحليت شبه التلمج يقع على الارض (و) الاريز (عميد القوم) والذي نقله الصاغاني وأبو منصور أريزة القوم كسفينة عميدهم * قلت | وهو مجاز كانه تأرز اليه الناس وتلقى (و) الاريز (اليوم البارد) وقال ثعلب شديد البرد في الايام ورواه ابن الاعرابي أزيز براء بن وسيد كر فى محله ( والارز) بالفتح ( و يضم شجر الصنوبر ) قاله أبو عبيد (أوذ كره) قاله أبو حنيفة زاد صاحب المنهاج وهي التي لا تمر ( كالأرزة) وهى واحد الأرز وقال انه لا يحمل شيئا ولكنه يستخرج من أعجازه وعروقه الزفت و يستصبح بخشبه كما يستصبح بالشمع وليس من نبات أرض العرب واحد نه ارزة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الكافر مثل الارزة ، المجدية قوله المجدية هي الثابتة على الأرض حتى يكون النجعا فها مرة واحدة ونحو ذلك قال أبو عبيدة قال أبو عبيد و القول عندى غير ما قالاه انما الارزة بسكون المنتصبة والانجعاف الراء هي شجرة معروفة بالشأم تسمى عندنا الصنوبر من أجل ثمره قال قد رأيت هذا الشجر يسمى أرزة ويسمى بالعراق الصنور الانقلاع كذا فى النهاية وانما الصنوبرغمر الارز فسمى الشجر صنوبرا من أجل غمره أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن الكافر غير مر زا فى نفسه وماله وأهله وولده حتى يموت فشبه موته بالجعاف هذه الشجرة من أصلها حتى يلقى الله بذنوبه (أو ( الارز (العرعر ) قال لهار بذات بالنجاء كأنها * دعائم ارز بينهن فروع ________________

باللسان أيضا (و) الارزة بالتحريك شجر الارزن) قاله أبو عمر و وقيل هي آرزة بوزن فاعلة وأنكرها أبو عبيد (و) من المجاز المأرز كمجلس الملجأ) والمنضم ( والأرز) قال الجوهرى فيه است لغات أرز ( كأشد) وهي اللغة المشهورة عند الخواص (و) أرز مثل (عمل) باتباع الضمة الضمة (و) أرز مثل (قفل و ) أرز مثل (طلب) مثل رسل ورسل أحدهما مخفف عن الثانى (ورز) باسقاط الهمزة وهى المشهورة عند العوام و محل ذكره في المضاعف (ورنز) وهى لعبد القيس وسيد أتى للمصنف في محله فهذه قوله ضرب من البركذا السنة التي ذكرها الجوهرى (و) يقال فيه أيضا (آرز ك كابل وأرز كعضد) قال وهاتان عن كراع كله ۲ ضرب من البر وقال الجوهرى (حب) وهو (م) أى معروف وهو أنواع مصرى و فارسى وهندى وأجوده المصرى بارد يا بس في الثانية وقبل معتدل وقيل حار فى الاولى وقشره من جملة السموم نقله صاحب المنهاج ( وأبوروح ثابت بن محمد الأرزى) بالضم (ويقال فيه أيضا ( الرزي) نسبة الى بيع الأرز أو الرز (محدث) قلت ونسب اليه أيضا عباس أبو غسان الأرزى عن الهيثم بن عدى ويحيى (المستدرك ) ابن محمد الارزى الفقيه الحنفى حدث عن طراد الزينبي ذكره ابن نقطة * ومما يستدرك عليه الاروز كصبور النخيل ورجل أروز البخل شديده وأروز الارز مبالغة وقد تقدم وأرزاليه التجأ وقال زيد بن كنوة ارز الرجل إلى منعه رحل اليها و أرز المعبي وقف والارز من الابل ككتف القوى الشديد وفقار أرز متداخل ويقال للقوس انها الذات أرز و ارزها صلابتها قالوا والرمى من القوس الصلبة أبلغ في الجرح ويقال منه أخذ ناقة أرزة الفقار أى شديدة والاوارز جمع آرزة أى الليالي الباردة ويوصف بها أيضا غير الليالي كقوله * وفى اتباع الظلال الاوارز * فان الظلل هنا بيوت السجن وفى نوادر الأعراب رأيت او يرته وأرائزه تر عد و أريزة الرجل نفسه وفي حديث على رضى الله عنه جعل الجبال للارض عماد او أرزفيها أوتادا أى أثبتها ان كان بتخفيف الزايى فمن أوزت | الشجرة اذا ثبتت وان كانت مشدّدة فمن أرزت الجرادة و رزت وسيذكر في موضعه و يقال ما بلغ أعلى الجبل الا آرزا أى منقبضا عن التبسط في المشى لاعيانه ومن المجاز ارزت أصابعه من شدة البرد قاله الزمخشري والارز الذى يأكل الارير تقله الصاغاني ( أنَّ ) ( أنت القدر نروتو أنا وأزيرا وأزازا بالفتح وانتزن) انتزازا (وتأزت ) تأززا (اشتد غليانها أو هو غليان ليس بالتسديد و) أن (النار ) يؤزها أزا (أوقدها و) أنت (السحابة) تتر از او أزيرا صوتت من بعيد والازيزصوت الرعد (و) از الشئ يؤزه أنا و أزيرا مثل هزه (حرکه شدیدا) قال ابن سيده هكذا رواه ابن درید * قلت وقال ابراهيم الحربي الازا الحركة ولم - يزد (و) في حديث سمرة كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فانتهيت إلى المسجد فاذا هو بأرز قال أبو اسحق | الحربى (الارز محركة امتلاء المجلس من الناس قال ابن سيده وأراه مما تقدم من الصوت لان المجلس اذا امتلا كثرت فيه | الاصوات وارتفعت وقوله بأزز باظهار التضعيف هو من باب الحت عينه وألل السقا، ومشتت الدابة وقد يوصف بالمصدر منه فيقال | بيت أزز ولا يشتق منه فعل وليس له جميع (و) قبل الازز ( الضيق و ) قبل (الممتلى) ويقال أتيت الوالي والمجلس از رأى ممتلى من الناس كثير الزحام ليس فيه متسع والناس از زاذا انضم بعضهم إلى بعض قال أبو النجم أنا أبو النجم اذا شدا الحجز * واجتمع الأقدام في ضيق أرز قوله فرأيت للناس أزرا وعن أبي الجزل الأعرابي أتيت السوق ۳ فرأيت الناس از زاقيل ما الارز قال كا زز الرمانة المحتشية (و) الازز حساب من مجارى - الذي في التكملة واللسان القمر و هو فضول مايدخل بين الشهور والسنين) قاله الليث (و) الازز ( الجمع الكثير من الناس وقواهم المسجد بأزز فرأيت النساء أزرا أى منخص بالناس (و) غداة ذات از يرأى بردو عم ابن الاعرابي به البرد فقال الازيز (البرد) ولم يخص برد غداة ولا غيرها | وقال وقيل الأعرابي ولبس جور بين لم تلبسهما فقال اذا وجدت أزير البستهما (و) الازيز اليوم (البارد) وحكاه علب الأريز وقد تقدم (و) الازيز (شدة السير) ومنه حديث جمل جابر فضه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقضيب فاذاله تحتى قوله حتك النفس أزيز ( والا زضربات العرق) نقله الصاغانى والعرب تقول اللهم اغف ولى قبل : حنك النفس وأز العروق (و) الاز (وجع في الحسن اجتهادها في النزع خراج ونحوه نقله الصاغاني ولم يقل ونحوه (و) الاز ( الجماع) وأزها أزا والراء أعلى والزاى صحيحة في الاشتقاق لان الأرشدة الحركة (و) الاز (حلب الناقة شديدا) عن ابن الاعرابي وأنشد قاله في اللسان (المستدرك) كان لم يترك بالقنيني فيها * ولم يرتكب منها الزمكاء حافل شديدة أز الآخرين كأنها * اذا ابتدها العلجان زجلة قافل (و) الاز ( صب الماء واغلاؤه) وفي كلام الاوائل أزماء ثم غله قال ابن سيده هذه رواية ابن الكلبي وزعم ان أز خطأ ونقله المفضل | من كلام لقيم بن اليمان يخاطب أباه (و) عن أبي زيد (انتز) الرجل انتزازا (استعجل) قال الازهرى لا أدرى أبالزاى هو أم بالراء ومما يستدرك عليه لجوفه از يزأى صوت بكاء و هو مجاز وقد جاء في الحديث وأز بالقدر أذا أوقد النار تحتها لتغلى وقيل أزها ازا اذا جمع تحتها الحطب حتى تلتهب النار قال ابن الطرية يصف البرق كان حبرية غيرى ملاحية * بانت أز به من تحته القضبا وقال أبو عبيدة الازيز الالتهاب والحركة كالتهاب النار فى الحطب يقال أز قدرك أي ألهب النار تحتها والازة الصوت يقال هالي أزيز الرعد و صد عنى أزيز الرحا وهزيزها وتأزز المجلس ماج فيه الناس والازالاختلاط والازالتهييج والاغراء وأزه يؤزه أذا أغراء و هيجه وأزه حثه وقوله تعالى أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أذا قال الفراء أى تزعجهم إلى المعاصي وتغريم م بها وقال مجاهد تشليهم اشلاء وقال الضحاك تغريهم اغراء وعن ابن الاعرابي الازاز الشياطين الذين يؤزون الكفار وفي حديث الاشتر كان الذى أز أم المؤمنين على الخروج ابن الزبير أى هو الذي حركها وأزعجها وحملها على الخروج وقال الحربي الازان تحمل انسانا على أمر بحيلة ورفق حتى يفعله وأذا الشئ يؤزه اذاضم بعضه الى بعض قاله الاصمعي وقال أبو عمر و أز الكتائب أنا | أضاف بعضها إلى بعض قال الاخطل ونقض العهود بائر العهود * يوز الكتائب حتى حمينا والازيز الحدة وهو يأتزمن كذا يمتعض و ينزعج (الأفز أهمله الجوهرى وقال أبو عمر والافز والافر بالزاي والراء (الوثب) (الأقز) هكذا نقله الصاغانى عنه ونقله صاحب اللسان عنه أيضا فقال الافز بالزاي الوثبة بالمجلة والافر بالراء العدوثم قال الصاغاني ( كأنه مقلوب من الوفز) قال شيخنا حق العبارة أن يقول كانه مبدل من الوفزلان الهمزة تبدل من الواو اذ لا معنى للقلب هنا الامن - حيث الاطلاق العام (و) يقال (انا على افاز دوفاز كاشاح ورشاح) واسادة ووسادة نقله الصاغاني ( الألز) أهمله الجوهرى وقال (الز) ابن الاعرابي هو (اللزوم لاشي) يقال ( ألزه) ، ألزه ألزا من تضرب نقله الصاغاني (و) كذا الز (به يألز) الزا ( وألذ كفرح قلق) وعلى مثله نقله الصاغانى (الأوز) بالفتح (حساب) من مجارى القمر ( كالارز ) وقد تقدم وأعاده صاحب اللسان هنا ) أو أحدهما - (الأوز) تصحيف) من الآخر ( والاوز نكدب القصير الغليظ اللهيم فى غير طول قاله الليث والانى اوزة وجزم العكبرى أن همزتها زائدة - لان بعدها ثلاثة أصول كما نقله شيخنا قال ابن سيده وهو فعل ولا يجوز أن يكون افعلا لان هذا البناء لم يجئ صفة قال حكى ذلك أبو على وأنشد ان كنت ذا خرفات بری سابغة فوق وأى اوز (و) الاوزة والاوز البط ج اوزون جمعوه بالواو والنون أجروه مجرى جمع المذكر السالم مع فقده للشروط اما للتأويل أو شذوذا أو غير ذلك قاله شيخنا ( وأرض مأوزة كثيرنه ) أى الاوز نقله الصاغاني (والاوزى) بالكسر مقصورا (مشية فيها ترقص) هكذا في قوله تثن كذا في نسخة اللسان وعبارة التكملة هو مشى الرجل ترقصا في غير تكن ومشى الفرس النشيط ( أو يعتمد على أحد الجانبين) مرة على الجانب وفي أخرى كالتكملة تنية الايمن ومرة على الجانب الايسر حكاه أبو على وأنشد المفضل * أمنى الاوزى ومعى رمح سلب * قال الازهرى و يجوز أن يكون افعلى وفعلى عند أبي الحسن أصح لان هذا البناء كثير فى المشى كالجيفى والدفتى * ومما يستدرك عليه فرس اوزای (المستدرك) متلاحك الخلق شديده وقال أبو حيان في شرح التسهيل الاوز من الرجال والخيل والابل الوثيق الخلق

﴿فصل الباء﴾ مع الزاى

(البأز) ﴿الباز﴾ بالهمز أهمله الجوهرى والصاغاني وقال ابن جني في كتاب الشواذ هو لغة في (البازي) وسي ذكر فى موضعه ( ج أبوز) کا فلس و بؤوز) بالضم ممدودا (و بئران) بالكسر وذهب الى أن همزته مبدلة من ألف لقربها - منها و استمر البدل في أبوز و بئزات كما استمر فى أعياد قال ابن جني حدثنا أبو على قال قال أبو سعيد الحسن بن الحسين يقال باز وثلاثة - أبو از فاذا كسرت فهي البيزان وقالوا بازوبواز وبزاة فباز وبزاة كغاز وغزاة وهو مقلوب الاصل الاول انتهى ثم قال فلما سمع بأز (المستدرك ) بالهمز أشبه في اللفظ والا فقيل في تكسيره بتران كمافيل رئلان * ويستدرك عليه هنا بين بفتح ثم ضم مع التشديد قرية كبيرة على نضر عيسى بن على دون السندية وفوق القادسية ذكرها نصر فى كتابه * ويستدرك عليه أيضا يجم را بفتح الموحدة وكسر الجيم وسكون الميم قرية في طريق خراسان ذكرها ياقوت (بجزه كنعه) هو بالحاء المهملة بعد الموحدة وقد أهمله الجوهرى (تجز) والصاغاني وصاحب اللسان ومعناه (وكزه) (بجز عينه منع ) هو بالخاء المعجمة بعد الموحدة وقد أهمله الجوهرى وقال الازهرى | في التهذيب نقلا عن الاصمعى بجز عينه وبخها و بخصها اذا (فقأ ها و أبخاز) كا نصار (جيل من الناس) نقله الصاغاني وقال ياقوت اسم ناحية في جبل القيتق المتصل بباب الابواب وهي جبال وعرة صعبة المسلك لا مجال للخيل في اتجاور بلاد اللان يسكنها - أمة من النصارى يقال لهم الكرج وفيها تجمعوا ونزلوا الى نواحى تفليس فصرفوا المسلمين عنها وملكوها فى سنة خمس عشرة | وخمسمائة حتى قصدهم جلال الدین خوارزم شاه في سنة احدى وعشرين وستمائة فأوقع بهم واستنقذ تفليس من أيديهم وهربت ملكتهم إلى أبخاز وكان لم يبق من بيت الملك غيرها ﴿برز﴾ الرجل يبرز (بروزا) (خرج الى البراز) للحاجة وفي التكملة للغائط (أى (برز) الفضاء الواسع من الارض البعيد والبراز أيضا الموضع الذي ليس به خمر من شجر ولا غيره فكنوا به عن قضاء الغائط كما كنوا عنه بالخلاء لأنهم كانوا يتبرزون فى الامكنة الخالية عن الناس * قلت وهو من اطلاق المحل وارادة الحال كغيره من المجازات المرسلة - وسيأتى الكلام عليه في آخر المادة (كتبرز) قال الجوهرى تبرز الرجل خرج إلى البراز للحاجة * قلت وهو كناية (و) برز الرجل اذا ( ظهر بعد الخفاء) وقال الصاغاني بعد خمول وفى عبارة الفراء وكل ماظهر بعد خفاء فقد برز ( كبرز بالكمر) لغة في المعنيين - نقله الصاغاني ( و بارز القرن مبارزه و برازا ) بالكسر اذا (برزاليه) في الحرب وهما يتبارزان) سمي بذلك لان كالا هما يخرجان الى براز من الارض (و) برزاليه وأبرزه غيره و (أبرز الكتاب) أخرجه فهو مبروزو أبرزه (نشره فهو مبرز) كمكرم ( ومبروز الاخير شاذ على غير قياس جاء على وزن الزائد قال لبيد أو مذهب جدد على ألواحه * الناطق المبروزو المختوم قوله الخزل هو الطى مع قال ابن جني أراد المبروز به ثم حذف حرف الجر فارتفع الضمير و استتر في اسم المفعول به وأنشده بعضهم المبرز على احتمال الخزل في | الاضمار والطى حذف متفاعلن قال أبو حاتم في قول لبيد انماء و الناطق المبرز و المحتوم * مزاحف فغيره الرواة فرارا من الزحاف وفي الصحاح الناطق الرابع الساكن والاضمار يقطع الانف وان كان وصلا قال وذلك جائز فى ابتداء الأنصاف لان التقدير الوقف على النصف من الصدر قال وأنكر أبو حاتم اسكان الثاني متحركا المبروز و قال واصله المزبور وهو المكتوب وقال لبيد في كلمة أخرى كما لاح عنوان مبروزة * يلوح مع الكف عنوانها قال فهذا يدل على انه لغة قال والرواة كلهم على هذا فلا معنى لا نكار من أنكره وقد أعطوه كا بامبروزا و هو المنشور قال الفراء | وانما أجازوا المبروز و هو من أبرزت لان برز لفظه واحد من الفعلين قال الصاغاني وهكذا نسبه الجوهرى للبيد ولم أجده في ديوانه ( وامرأة برزة ) بالفتح ( بارزة المحاسن) ظاهرتها ( أو ) امرأة برزة ( متجاهرة) وفى بعض الاصول الصحيحة متج الة وقيل ( كهلة) لا تحجب احتجاب الشواب وقال أبو عبيدة امرأة برزة (جليلة) وقبل امرأة برزة ( تبرز للقوم يجلسون اليها و يتحدثون عنها ( وهى) مع ذلك ( عفيفة) عاقلة ويقال امرأة برزة موثوق برأيها وعفا فهار في حديث أم معبد كانت أمرأة برزة تحتى بفناء قبتها ونقل ابن | الاعرابي عن ابن الزبيرى قال البرزة من النساء التي ليست بالمتزايلة التى تزايلك بوجهها تتره عنك وتنكب الى الارض والمخر مقة - التي لا تتكلم ان كلمات (و) البرزة (العقبة من) عقاب (الجبل) نقله الصاغانى (و) برزة (فرس العباس بن مرداس) السلمى رضی الله عنه و ) برزة ( ة بدمشق) في غوطته او اياها عنى على ابن منير بقوله سقاها و روى من النير بين * الى الغيضتين وحوريه الى بيت لهيا الى برزة * دلاح ملغلغة الاوديه وذكر بعضهم ان بها مولد سيدنا الخليل عليه السلام وهو غلط ( منها) أبو القاسم (عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن اسمعيل بن على المعتوقي المقرى (المحدث) البرزى عن ابن أبي نصر وعنه أبو الفتيان الرواسى مات سنة ٤٦٢ وذكر ابن نقطة جماعة من أصحاب ابن عساكر من هذه القرية قاله الحافظ * قلت منهم أبو عبد الله محمد بن محمود بن أحمد البرزى (و) برزة اسم (أم عمرو ابن الاشعث ) هكذا في النسخ بزيادة و او بعد عمر وصوا به عمر بن الاشعث (بن ملجا التيمي وفيها يقول جرير خل الطريق لمن يبنى المناربه * وابرز يبرزة حيث اضطرك القدر (و) برزة ( تابعية) وهى (مولاة دجاجة) بنت أسماء بن الصلت والدة عبد الله بن عامر بن كريز ( و ) برزه بالهاء الصحيحة كما قاله ياقوت * قلت فعلى هذا محل ذكرها فى الهاء كما لا يحني ( ة ببيه ق) من نواحى نيسابور (و) لكن (النسبة اليها (برزهى) بزيادة ) الهاء هكذا قالوه والصواب ان الهاء من نفس الكلمة كمان كرناه ( منها ( أبو القاسم حمزة بن الحسين) البرزهى (البيهقى) له تصانيف منها كتاب محامد من يقال له محمد وكتاب محاسن من يقال له أبو الحسن وذكره الباخرزى فى دمية القصرمات سنة ٤٨٨ قاله عبد الغافر (وأبو برزة جماعة) منهم أضلة بن عيينة على الصحيح وقيل نضلة بن عائذ وقيل ابن عبيد الله الا سلمى الصحابي توفى سنة | ستين ( ورجل برز) وامرأة برزة بوصفان بالجهارة والد قبل وقيل برز منكشف الشأن ظاهر وقيل برزظاهر الخلق عفيف وقيل برز و برزى موثوق بعقله) وفى بعض النسخ بفضله ( ورأيه) وكأنه تحريف وقال بعضهم بعفافه ورأيه ( وقد برز) برازة ) ككرم) قال الحجاج * برزوذوا العفافة البرزى * وبرزتبريز افاق) على (أصحابه فضلا أو شجاعة) يقال مسيز الخبيث من الابريز والنا كصين من أولى التبريز (و) برز ( الفرس على الخيل) تبریز (سبقها) وقيل كل سابق مبرز واذا تسابقت الخيل قبل سابقها قدير زعليها واذا قيل بر ز مخفف فعناه ظهر بعد الخفاء (و) برز الفرس ( راكبه (نجاه) قال رؤبة * لولم يبرزه جواد مر أس * وذهب ابر بروا بریزی بکه مرهما خالص) هکذا فی النسخ وا اصواب ابربر وابرزى من غير تحتية في الثانية قال ابن جني هو فعيل من برزوا الهمزة والياء زائدتان وقال ابن الاعرابي الابرير الحلى الصافي من الذهب وه والابرزى قال النابغة مزينة بالأبرزى وحشوها * رضيع الندى والمرشقات الحوامن وقال شمر الا بريز من الذهب الخالص وهو الابرزى والعقيان والمسجد ( وبراز الزور بالفتح) وهو مستدرك والزور هكذا بتقديم الزاى المفتوحة في سائر النسخ والصواب كما في التكملة براز الروز بتقديم الراء المفهومة على الزاى بينهما واو موج بغداد) وقال الصاغانى من طساسيج السواد وقال ياقوت بالجانب الشرقي من بغداد كان للمعتضد به أبنية جليلة والبارز فرس بيهس - قوله أو يكون كذا في الجرمى) نقله الصاغاني (و بارز د بقرب کرمان به جبال و به قمر الحديث المروى عن أبى هريرة لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما | ينتعاون الشعر وهم البارز قال ابن الاثير وقال بعضهم هم الاكراد فان كان من هذا فكانه أراد أهل البارز أو يكون ٣، وا باسم بلادهم قال هكذا أخرجه أبو موسى فى كتابه وشرحه قال والذي رويناه في كتاب البخاري عن أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله اللسان كالنهاية عليه عليه وسلم يقول بين يدى الساعة تقاتلون قوما نعالهم الشعر و هو هذا البارز وقال سفيان مرة هم أهل البارز يعني بأهل البارز اهل فارس هكذا هو بلغتهم وهكذا جاء في لفظ الحديث كأنه أبدل السين زايا فيكون من باب الباء والراء و هو هذا الباب لا من باب الباء والزاي قال وقد اختلف في فتح الراء وكمرها و كذلك اختلاف مع تقديم الزاى وقد ذكر أيضا في حرف الراء ) وبرز بالضم عمرو منها سليمان بن عامر الكندى المحدث المروزى شيخ لا سحق بن راهو به روى عن الربيع بن أنس (و) برزة (بهاء شعبة تدفع فى بئر الروينة أوهم الشعبتان قريبتان من الرويثة تصبان في درج المضيق من يليل وادى الصفراء ( يقال لكل منهما برزة ويوم - برزة من أيامهم ) نقله الصاغاني * قلت وفيه يقول ابن جدل الطعان فدى لهم نفسى وأمى فدى لهم * ببرزة اذ يخبطهم بالسنابك وفي هذا اليوم قتل ذو التاج مالك بن خالد قاله ياقوت (و) برزة (جد عبد الجبار بن عبد الله المحدث المشهور كتب عنه ابن ماكولا قلت وفاته عبد الله بن محمد بن برزة سمع ابن أبي حاتم و غيره قال ابن نقطة نقلته من خط يحيى بن منده مجودا و برزی بكسر الزای لقب أبي حاتم محمد بن الفضل المروزي) وعبارة الصاغاني في التكملة هكذا محمد بن الفضل البرزى من أصحاب الحديث ( و ) برزى - ( كبشرى) وقال ياقوت هي برزة ونسب الامالة للعامة ( ة بواسط (منها الامام (رضی الدین) ابراهيم بن عمر (بن) البرهان) الواسطى التاجر (راوى صحيح مسلم) عن منصور الفراوى (و) برزى ( ة أخرى من عمل بغداد من نواحی طریق خراسان (وأبرز) الرجل (أخذا الابريز) هكذا فى سار الذيخ ونص ابن الاعرابي على ما نقله صاحب اللسان والصاغاني اتخذ الابريز ) و ( أبرز الرجل اذا عزم على السفر ) عن ابن الاعرابي والعامة تقول برز (و) أبرز (الشئ أخرجه كاستبرزه) وليست السين للطلب ) و تبريز) بالفتح ( وقد تكسر قاعدة أذربيجان) والعامة تقلب الباء واوا وهى من أشهر مدن فارس وقد نسب اليها جماعة من المحدثين والعلماء في كل فن ( وتبار زا انفرد كل منهما عن جماعته الى صاحبه وبرزه تبريزا أظهره وبينه) ومنه قوله تعالى وبرزت الجيم أى كشف غطاؤها ( و کتاب مبروز منشور ) وقد تقدم البحث فيه أولا فأغنانا عن اعادته ثانيا (و) راز (کتاب اسم و ( البراز (ککتاب ) الغائط) وهو كناية اختلفوا في البراز بهذا المعنى ففي الحديث كان اذا أراد البراز أبعد قال الخطابي في معالم السن المحدثون يروونه بالكسر و هو خطأ لانه بالكسر مصدر من المبارزة فى الحرب وقال الجوهرى بخلاف هذا ونصه الإبراز المبارزة فى الحرب والبراز أيضا كاية عن نقل الغذاء وهو الغائط ثم قال والبراز الفتح الفضاء الواسع وتبرز خرج إلى البراز للحاجة انتهى فكان المصنف قلده في ذلك وهكذا صرح به النووى في تهذيبه وابن دريد وقد تكرر المكسور في الحديث ومن المفتوح حديث على كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يغتسل بالبراز يريد الموضع المتكشف بغير سترة ( وبرزویه كعم رو به جد موسى بن الحسن الاغناطى المحدث) عن عبد الاعلى بن حماد وعنه مخلد بن جعفر الباقرجي وغيره ( وأبرويز بفتح الواو وكسرها وباؤه فارسية - (و) يقال ( أبرواز والأول أشهر ( ملك من ملوك الفرس ) قال السهيلي هو كسرى الذى كتب اليه النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى أبرويز عندهم المظفر ومما يستدرك عليه المبرز كمقعد المتوضأ و البارز الظاهر الظهور الكلى وقوله تعالى وترى الارض قوله كا طوم هي هنا البقرة الوحشية والاصل بارزة أى ظاهرة بلا تل ولا جبل ولا رمل وبرزة بالفتح كورة بأذربيجان بأيدى الازديين نقله البلادرى و ياقوت وذكر برازافي الاطوم أنها مكة غليظة کتاب وانه اسم ولم يعينه وهو أشعث بن براز قال الحافظ فرد و باب ابریز احدى محال بغداد و اليه نسب البارزيون المحمدنون الجلد تكون في البحرشيه و منهم قاضي القضاة هبة الله بن عبد الرحيم بن ابراهيم بن هبة الله بن المسلم الجهنى الحموي الفقيه الشافعي أبو القاسم عرف بابن البقرة بها و العبس الذئاب البارزي من شيوخ النقي السبكي وكذا آل بيته و برزویه بالفتح وضم الزاى والعامة تقول برزيه حصن قرب السواحل الشامية على الواحد أغبس سن جبل شاهق يضرب بها المثل في بلاد الافرنج بالحصانة يحيط بها أودية من جميع جوانبه او ذرع علو قامتها خمسمائة وسبعون (المستدرك ) ذراعا كانت بيد الفرنج حتى فتحها الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب فى سنة ٥٨٤ والشرف اسمعيل بن محمد بن مبارز الشافعي الزبيدي حدث عن النفيس العلوى وغيره روى عنه سبطه الوجيه عبد الرحمن بن على بن الربيع الشيباني والجمال أبو محمد عبد الله بن عبد الوهاب الكاز روني المدني وغيرهما وتبرز كز برج موضع البرغز بالغين المعجمة كعفر وقنفذ وعصفور (البرغز ) وطر بال ولد البقرة الوحشية الثانية عن ابن الاعرابي قال الشاعر كا طوم فقدت برغزها * أعقبتها الغبس منها العدما (أو اذا مشى مع أمه وهى بهاء) والجمع براغز قال النابغة يصف نساءسبين و يضربن بالايدى وراء براغز * حسان الوجوه كالظباء العواقد أراد بالبراغز أولادهن . قال ابن الاعرابي وهي كالا ذر (و) البرغز (كقنفذ السيئ الخلق) من الرجال (أو هذه تعيفة | والصواب) فيه ( بزغر بتقديم الزاى على الراء ) وقد ذكر فى موضعه البز النياب) وقيل ضرب من النياب أمتعة البزاز ( أو متاع البيت من النياب) خاصة ( ونحوها ) قال تیاب (بر) أحسن بيت أهر او برا * كا نماز بصخر لنا و بائعه البزاز وحرفته البزازة) بالكسر وانما أطلقه (شهرته ( و ) البز (السلاح) يدخل فيه الدرع والمغفر والسيف قال الهذلي فويل ام برجر شغل على الحصى * ووقر بر ما هنالك ضائع شعل لقب تأبط شراو كان أسر قيس بن العيزارة الهذلي قائل هذا الشعر فسلبه سلاحه ودرعه وكان تابط شر ا قصير افلام البس درع | قيس طالت عليه فسحبها على الحصى وكذلك سيفه لما تقلده طال عليه فسحبه فوقره لانه كان قصير او وقر براى صدع وفلل | وصارت فيه وقرات فهذا يعنى السلاح كله و يقال البزالسيف نفسه أنشد ابن دريد المتم بن نويرة يرثى أخاه ما لكا ولا بكهام بره عن عدوه * اذا هو لاقي حاسرا أو مقنعا قال فهذا يدل على انه السيف ( كالبزة بالكسروا البرز بالتحريك) وقال أبو عمر والبزز السلاح التام (و) البز (الغلبة) والغصب بزه ببزه بزا ( كالبزيزى تكليفي و ( البز ( النزع) والسلب يقال بز الشئ يبره برا انتزعه (و) البز ( أخذ الشي بحفاء وقهر ) وحكى عن الكسائي لن نأخذه أبد ابرة منى أى قسرا وفي حديث أبي عبيدة انه ستكون نبوة رحمة ثم كذا و كذا ثم يكون بزيزى وأخذ قال وقال الخطابي ان أموال بغير حق البزيزى السلب والتغلب ورواه بعضهم بزبزيا قال الهروي عرضته على الازهرى فقال هذا لاشئ ) كالابتزاز ) كان محفوظا فهو من البزيزة وفي الحديث فيبترتيابى ومناعى أى يجردنى منها و يغلبني عليها ( و ) البزة بالعراق) ومنها عبد السلام بن أبي بكر بن عبد الملك | الاسراع في السير يريد عسف الجماجي البزى حدث عن أبي طالب المبرك بن خضر الصير فى (و بز النهر ) بلغتهم (آخره) نقله الصاغاني (والبزاز) ككان (في الولاة واسراعهم إلى الظلم المحدثين جماعة منهم أبو طالب ) محمد بن محمد بن ابراهيم بن غيلان بن عبد الله بن غیلان صدوق صالح عن أبي بكر الشافعى وعنه أبو بكر الخطيب وجماعة واليه نسبت الغيلانيات وهى فى احدى عشرة مجلدة الطاف خرجها الدارقطني وقد وقعت لنا عالية توفى كذا في اللسان (المستدرك) ببغداد سنة ٤٤٠ ( و ) فى الاعلام ( عيسى بن أبى عيسى بن بزاز القابسي المالكي المغربي (روي) الحديث عن جماعة مغاربة - (و) من أمثالهم ( آخر البز على القلوص ) بأنى ( فى خ ت ع والبزباز ) بالفتح ( الغلام الخفيف في السفر أو ( البزباز الرجل الكثير الحركة) قاله ابن دريد وأنشد اير اختيم حرك البزبازا * ان لنا مجالسا كازا ( كالبزيز و البزايز يضمهما) قال ثعلب غلام بزبز خفيف فى السفر وقال أبو عمر و ورجل بزبزوب لبزيزة وهى شدة السوق ثم اعتلاها فذ حاوارتهزا * وساقها ثم سيا قابز برا وأنشد ( و ) عن أبي عمر و البزباز (قصبة من حديد على فم الكبير ) تنفخ النار وأنشد للاعشى ايها خثيم حرك البزبازا * ان لنا مجالساكنازا (و) قبل المراد هنا بالیز باز (الفرج) بسبب حركته وكنازام كنزة بأهلها يحكى عن الاعشى أنه تعرى بازا، قوم وسمى فرجه البزبازور جز بهم (و) البزباز ( دواء م ) معروف ( والبزيزة شدة ) فى (السوق) ونحوه (و) البزيزة (سرعة المسيرو ) البزيزة | (الفرار) والانهزام يقال بزبز الرجل وعبد اذا انهزم وفر (و) البزيزة ( كثرة الحركة وسرعتها) والاضطراب وأنشد أبو عمرو وساقها ثم سياقا بز برا * (و) البزيزة (معالجة الشئ واصلاحه) يقال للشئ الذي قد أجيدت صنعته قد بز بزنه أنشد أبو عمرو وما يستوى هلباجة متنفج وذو شطب قد بز بزنه البزايز

يقول ما يستوى رجل ضخم ثقيل كأنه ابن خائر ورجل خفيف ماض في الأمور كانه سيف ذو شطب قد سواه الصقلة الحذاق ) والبزايز والبزيز ) بضمهما (القوى الشديد) من الرجال ( اذالم يكن) وفى بعض الاصول وان لم يكن (شجاع او بزبز الرجل بزيزة (تعتعه) عن ابن الاعرابی (و) بزبز (الشئ سلبه) وانتزعه ( كابتزه ابتزاز ایقال ابتزه ثیا به اذ اسلبه ایاها و يقال ابتز الرجل جاريته من ثيابها اذا جردها ومنه قول امرئ القيس اذا ما الضجيع ابتزها من ثيابها * تميل عليه هونة غير متفال (و) بزبز الشئ ( رمی به ولم يرده و بزبالضم وفي التكملة والبز بالالف واللام (لقب ابراهيم بن عبد الله السعدى النيسابورى | المحدث) من شيوخ ابن الاخرم وكان عالى الاسناد (معرب بز) بضم وتخفيف اسم ( للماعز ) بالفارسية وفانه أبو على الصوفى راوى التنبيه عن الشيخ أبي اسحق كان يقال له البز واسمه الحسن بن أحمد بن محمد سمع منه ابن الخشاب التنبيه ولقب عمر بن محمد ابن الحسين بن غزوان البخارى شيخ محمد بن صابومات سنة ٢٦٨) ( والبزاز) كنداد ( د بين المدار و البصرة على شاطئ نهر ميسان قال ياقوت رأيته غير مرة ( والقاسم بن نافع بن أبي بزة المخزومي (محدث) والصواب انه تابعى كما صرح به الحافظ ( وأولاده القراء منهم الامام أبو الحسن (أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة ( البرى) المكى صاحب القراءة مشهور راوی ابن كثير ) حدث عن محمد بن اسمعيل و محمد بن يزيد بن خنيس ( والبزة بالكسر الهيئة) والشارة واللبسة يقال انه لذو بزة حسنة أى هيئة ولباس جيد وفي حديث عمر رضى الله عنه المادنا من الشام ولقبه الناس قال لأسلم انهم لم يروا على صاحبك برة قوم غضب - الله عليهم كأنه أراد هيئة العجم (و) بزة بالضم محمد بن أحمد بن عبيد الله بن على بن برة المحدث) عن أبي الطيب التميلى وفاته | أبو جعفر محمد بن على بن بزة الثمالى من شيوخ العلوى روى عن ابن عقدة مات سنة ۳۹۹ وأبو طالب على بن محمد بن زيد بن يزة - الثمالى معاد مر الذي قبله ومحمد بن زيد بن أحمد بن بزة مات سنة ۳۹۸ ( و ) عبد العزيز بن ابراهيم بن بزيزة كسفينة مالكي مغربي) في المائة السابعة (له تصانيف) منها شرح الاحكام لعبد الحق * ومما يستدرك عليه البزيزى كالتخصيصى السلاح (المستدرك ) ومن أمثالهم من عزيز أى من غلب سلب و بزه نیا به برا انتزعها و بره حبسه والبزة بالكسمرا لقد مروا البزيزة الاسراع في الظلم والخفة إلى العسف والنسبة اليه بزبرى ومنه الحديث السابق في احدى روايتيه و يقال رجعت الخلافة بزيزى اذا لم تؤخذ باستحقاق | والابتزاز التجريد و برنو به جذبه اليه ومنه قول خالد بن زهير الهذلي يا قوم مالي وأبا ذؤيب * كنت اذا أتونه من غيب يشم عطفى و يبزنوبي * كأنى أربته بريب أي يجذبه اليه والبزيزة الانهزام والبزباز و البزاز المربع في السير وقول الشاعر لا تحسبنى يا أميم عاجزا * اذا السفا ر طحطح البزابزا قال ابن سيده هكذا أنشده ابن الاعرابي بفتح الموحدة على انه جمع بزباز والبز بالكسر ندى الانسان هكذا يستعملونه ولا أدرى كيف ذلك وكذلك البزبوز كسر سور لقصبة من حديد أو صفر أو نحاس تجعل في الحياض يتوضأ منها كأنه على التشبيه فيهما بيز باز البكير أو غير ذلك ويقال جي، به عزا برا أى لا محالة ومن المجاز قول الشاعر وتبتز يعفور الصريم كناسه * فتخرجه منه وان كان مظهرا وهو المعدى والبز بالفتح لقب مجد الدين محمد بن عمر بن محمد الكاتب حدث والكسر فيه من لحمن العوام قاله الحافظ ومنية البز بالفتح قرية به مر وقد دخلتها وألفت فيه امسامرة الحبيب في ليلة واحدة والكمر فيه من لحن العوام وأبو جعفر محمد بن - منصور البزازی مشدّاد من شيوخ الحاكم ذكره الماليني * ومما يستدرك عليه باعز كصاحب فى نسب سيدنا سليمان (المستدرك ) عليه السلام (البغز بالغين المعجمة) بعد الموحدة (الضرب بالرجل أو بالعصا و الباغز النشاط) اسم كالكاهل والغارب ( كالبغز) (بغز) بالفتح (أوهو ) النشاط ( فى الابل خاصة) قال ابن مقبل واستحمل السير منى عر ما أجدا * تخال باغزها بالليل مجنونا قال الازهرى جعل الليث البغرضر با بالرجل وحشا وكانه جعل الباغز الراكب الذي يركبها برجله وقال غيره بغزت الناقة اذا ضربت برجلها الارض في سيرها نشاطا وقال أبو عمرو في قوله تخال باغزها أى نشاطها (و) البلغز (الحدة) وهو قريب من النشاط (و) الباغز ( المقيم على الفجور) قال ابن دريد ولا أحقه (أو المقدم عليه و) قال الصاغانى الباغز الرجل الفاحش و قد ( بغزها | باغزها ( أى ( حركها محركها من النشاط ) وقال بعض العرب ربما ركبت الناقة الجواد في غزها با غزها فتجرى شوطا و قد تقدمت بی فلا ياما أكفه فيقال لها باغز من النشاط ( والباغزية ثياب) قاله أبو عمرو ولم يزد على هذا وهى من الخز أو كالحرير) وقال الازهرى ولا أدرى أى جنس هي من الثياب * ومما يستدرك عليه بغرته بالسكين مثل برغته نقله الصاغاني وباغز موضع قاله (المستدرك ) الصاغاني ( بلا ز الرجل بلازة (فر) كبلاً ص أهمله الجوهرى والصاغاني وذكره صاحب اللسان (و) قيل بلا زاذا (عدا (بلاز) و قال أبو عمرو بلاز بلازة اذا أكل حتى شبع و) قال الفراء (البلاز كبلز) من اسماء (الشيطان) وكذلك الجلاز مع تعدية الفعل الى الضمير والجاز (و) البلاز (القصير ) كالبلز يك مرتين والزابل مقلوب الاول والزويزى (و) البلاز) الغلام الغليظ الصلب كالبلئز بالكسر) نقلهما الصاغانى * ومما يستدرك عليه ی شدید و ناقة بلازى و بلازاة مثل جلعبي وجلعباة نقله الصاغاني (المستدرك ) عن الفراء البلزبك مرتين القصير ) رجل بالزوكذلك امرأة بالز (و) البلز ( المرأة الفخمة) المكتيرة وقرأت في الجمهره لابن دريد (الباز) قال أبو عمر و زعم الاخفش أنهم يقولون امرأة بلز للضخمة ولم أرذلك معروفا انتهى وقال ثعلب لم يأت من الصفات على فعل الاحرفان - امرأة بلز و اتان ابر و الذي في التهذيب امرأة بلز خفيفة والبلز بتشديد اللام المكسورة القصير (وابتازه منه) شأ (أخذه وهى قوله شيأ لا حاجة اليه المبالزة) نقله الصاغاني (وبليزة) بتشقيل اللام المكسورة (لقب أبى القاسم عبد الله بن أحمد الادبهاني الخرتى المقرى روى - عن محمد بن عبد الله بن شمتة وعنه المسافي وابنه أبو الفتح محمد بن عبد الله بن أحمد سمع ابن زيدة ومات سنة ٥١٣ ( وضبطه السيماني بالمثناة فوق) بدل الموحدة وسيأتى فى موضعه (وطين الابليز بالك مرطين مصر) وهو ما يعقبه النيل بعد ذها به عن وجه الارض | (أعجمية) والعامة تقوله بالسين * ويستدرك عليه رجل بلزای خفیف و بلاز کرد با نفتح قرية بين اربل وأذربيجان نقله الصاغاني و بالوزقرية بنسا على ثلاثة فراسخ منها الامام أبو العباس الحسن بن سفيان بن عامر البالوزى النسوي امام عصره * ومما يستدرك (المستدرك) عليه البلاعزة قوم من العرب ذو ومنعة ينزلون أفريقية وأطراف طرابلس الغرب نسبوا إلى جد لهم لقب بيله وكما أخبرني بذلك صاحبنا الشيخ المعمر أبو الحسن على بن محمد البلعزى الطرابلی خادم ولی الله سیدی محمد العياشي الاطروش (البلازی کین طی) (البلنرى) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي البلنزى والجليزى الغليظ الشديد من الجمال) هكذا أورده الازهرى في الرباعي عنه تاج العروس رابع) (المستدرك ) واستطرده الصاغانى فى ب ل زولم يفرده بترجمة * ومما يستدرك عليه بلنز كمند ناحية بحرية بينها وبين سرنديب مسيرة | أيام تجلب منها رماح خفيفة * ومما يستدرك عليه بهارز كاجد قرية ببلغ منها أبو عبد الله بكر بن محمد بن بكر البلحى البهارزی (بهز) روى عن قتيبة بن سعيد (البهز كالمنع الدفع العنيف) والتنحية يقال بجهزه عنه بهذا (و) البهز (الضرب) والدفع فى الصدر باليد والرجل أو بكاتى اليدين وفى الحديث أتى بشارب تخفق بالنعال و به زبالايدى قال ابن الاعرابي هو الي هو واللهز و بهزه واه زه اذا دفعه والبهز الضرب بالمرفق ( ورجل مبهز) كنبر ( دفاع ) من ذلك عن ابن الاعرابي وأنشد أنا طليق الله وابن هرمز * أنقذني من صاحب مشرز شكس على الاهل مثل مبهر * ان قام نحوى بالعصالم يحمز (و به زحى) من بني سليم قال الشاعر كانت لربتهم بهز وعزهم * عقد الجوار وكانوا معشر ا غدرا قلت وهم بنو بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم ( منهم حجاج بن علاط بن نويرة بن جبر بن هلال السلمى وضمرة بن ثعلبة ) (المستدرك البهزيان الصحابيات الاخير نزل حص روى عنه يحيى بن جابر وحديثه في مسند أحمد * ومما يستدرك عليه البهز الغلبة وهم بنو بهزة أى أولاد علة الواحد ابن بهزة قاله الزمخشري وباعزته الشئ أى باردته اياه ولو علمت ان الظلم ينمي لتبهرت أشياء كثيرة أي علمت أشياء نقله الصاغاني وأجهزه دفعه مثل بهزه عن الفراء وبهز بن معاوية بن حكيم القشيرى مشهور محب بعده النبي (همان) صلى الله عليه وسلم وبهزة بن دوس شاعر (جماز) بالفتح أهمله أئمة الغريب كالهم وهو (والد عبد الرحمن التابعي الحجازى) قلت الصواب فيه بهمان بالنون في آخره قال البخارى فى تاريخه في ترجمة حسان بن ثابت عبد الرحمن بن همان عن عبد الرحمن | ابن حسان بن ثابت قال البخارى وقال بعضهم عبد الرحمن بن مهمان ولا يصح بهمان وعبد الرحمن مجهول قال الحافظ ابن حجر رأيت بخط مغلطاي انه رأى بخط الحافظ ابن الابار بهمان الاول بباء موحدة والثاني الذي قال فيه البخارى لا يه مع بياء أخيرة انتهى قلت ورأيت في ديوان الضعفاء للمحافظ الذهبي وهو مسودة بخطه مانصه عبد الرحمن بن بهمان تابعی مجهول وجعل عليه على (الباز) علامة القاف فظهر مما ذكرنا أن الذي ذهب اليه المصنف وهو كونه بالزاى في آخره خطأ أوصوا به بالنون فتأمل (الباز) لغة في (البازى) كانه بازد جن فوق مرقبة * جلى القطاوسط قاع علق سلق قال الشاعر ( ج أبواز و بيزان) كتاب و أبواب و بيدان ( وجمع البازي بزاة ويعاد ان شاء الله تعالى فى المعتل في ( ب زى) وكان بعضهم يهمز الباز قال ابن جني هو ما همز من الالفات التي لاحظ لها فى الالف ( ويقال بازو بازان) في التقنية ( وأبواز) في الجمع (و) يقال (بازو بازيان و يوازو) أبو على (الحسين بن نصر بن الحسن بن سعد بن عبد الله بن (باز) الموصلي حدث و ابراهيم بن محمد بن باز الاندلى من أصحاب سحنون توفى سنة ۲۷۳ (و) أبو عبد الله الحسين بن عمر بن نصر (البازى) الموصلى (نسبة الى جده) الاعلى بازحدث عن شهدة وأبيه عمر و رحل إلى بغداد ودخل حلب ولد سنة ٥٥٣ بالموصل وتوفى بها سنة ٦٣٢ (و) أبو ابراهيم زياد بن ابراهيم الذهلي المروزي ( وسلام بن سليمان و محمد بن الفضل وأحمد بن محمد بن اسمعيل و) أبو نصر ( محمد بن حمدويه) بن سهل العامري المطوعى عن أبي داود السنجى مات سنة ٣٢٧) (البازيون) من بازةرية من قرى مرو على ستة فراسخ منها ( محمدنون )) قلت وباز أيضا قرية بين طوسوني ابور خرج منها جماعة أخرى وتعرب فيقال فاز بالفاء منها أبو بكر محمد بن وكيع بن دواس | البازى وباز الحمراء قرية من نواحى الزوزان للاكراد البحتية نقله ياقوت فى المعجم (والمهموزذكر) فى موضعه (و) من أمثالهم - (الخاز باز) أخصب فيها سبع لغات ذكر منها الجوهرى ثنتين و بقى خمس وهن خازباز ( مبنيا على الكمر والازباز كفرطاس و خازباز بفضهما وتضم الثانية وبضم الاولى وكسر الثانية وبعكسه وخازباء كقاصعاء مثلثة الزاى وخرباء كرباء وخازباز بضم الاولى وتنوين - الثانية مضافة ) وهذان الاخيران مما زادهما المصنف على الجوهرى ولها خمسة معان ذكر منها الجوهرى أربعة الاول ( ذباب يكون في الروض) قاله ابن سیده و به فسر قول عمر و بن أحمر تفقأ فوقه القلع السوارى * وجنّ الخاز باز به جنونا وهی اسمان جعلا واحد او بنيا على الكمر لا يتغير في الرفع والنصب والجر الثانى ( أو حكاية أصواته) فسماء به الشاعر الثالث - (و) الخ از باز فى غير هذا (داء يأخذ في أعناق الابل والناس) هكذا فى سائر النسخ والصواب في طوق الابل والناس وقال ابن سيده | الخاز باز قرحة تأخذ فى الحلق وفيه لغات قال يا خاز باز أرسل اللهازما * إني أخاف أن تكون لازما ومنهم من خص بهذا الداء الابل وقال ابن الاعرابی خازباز ورم قال أبو على أما تسميتهم الورم في الحلق خاز باز فانما ذلك لات | الحلق طريق مجرى الصوت فلهذه الشركة ما وقعت طريق التسمية الرابع ( وبتستان) قال : علب الخاز باز بقلتان فاحداهما الدرماء - والأخرى الكحلا، وقال أبو نصر الخ از باز نبت وأنشد ارعينها أرعيتها أكرم عود عودا * الصل والصفصل والبعضيدا * والخاز بازا السنم المجودا " و به فسر قول ابن الاحمر السابق (و) أما المعنى الخامس الذى لم يذكره الجوهرى فهو ( السنور) عن ابن الاعرابي قال ابن سيده وألف خاز باز و ا ولانها عين والعين واوا أكثر منها يا ، وأما شاهد الخزباز كقرطاس فأنشد الاخفش مثل الكلاب تهر عند درابها * ورمت لهازمها من الخزباز قوله فعلا رباعيا كذافى أراد الخاز باز قبنى منه فعلا رباعيا ٣ ثم ان الجوهرى والصاغانى وصاحب اللسان ذكروا الخاز باز فى خوز والمصنف خالفهم اللسان أيضا فذكرها في بوز * ومما يستدرك عليه في التهذيب البوز الزولات من موضع الى موضع ويقال بازي وزاد از ال من مكان الى (المستدرك ) مكان آمنا والباز الاشهب لقب أبي العباس بن سريج والسيد منصور العراقي خال سيدي أحمد الرفاعی و بوزان بن سنقر الرومى سمع بالموصل و بغداد ذكره ابن نقطة بازيبيز بيزاو بیوزا) كه مود ( باد) أى هلك و بازيسيز بيزا عاش وهو من الاضداد صرح (بار) به الصاغاني وعجيب من المصنف اغفاله ( والبائز) الهالك والبائز ( العائش) هكذا نقله الصاغاني وقلده المصنف والذي نقل عن | ابن الاعرابي يقال باز عنه ببيز بيزار بيوزا حاد وأنشد كانها ما مجر مكزوز * لز الى آخر ما يبيز أراد كا نها حجر وما زائدة ( و ) يقال فلان لا تبيزرمينه) أى ( لا تعيش) والصواب لا نتيز بالفوقية أى لا يهتز سهمه في رميه وقد تصحف على المصنف كما سيأتى ( ولم يبزلم يفلت) والصواب لم يتز بالفوقية وقد تعرف على المصنف فانظره * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) پیروزا كجلولا، قرية على شاطئ الفرات قتل بها أبو الطيب المتنبي سنة ٣٥٤ وأبو البيز بالكسر على الحربي كان ضرير البصر فأمر النبي صلى الله عليه وسلم يده على عينه في المنام فأصبح مبصر اذكره ابن نقطة

﴿فصل التاء﴾ الفوقية مع الزاى

نأز الجرح كمنع التام و) نأز ( القوم في الحرب) هكذا فى سائر النسخ وفي التكملة في الصلح اذا (تار) (تدانوا ) أى دنا بعضهم من بعض وغير ائر ككتف معصوب (الخلق هذا الفصل برمته مما استدركه الصاغاني على الجوهرى | ولم يذكره صاحب اللسان و بعض معانيه سيأتي في ت ى ز ولعل الصواب فيه عير تئز كهف كما سيذكر (تبريز) قصبة (تبريز) أذربيجان وقد ( ذكر فى برز) بناء على ان تاءه زائدة (وذكره ابن دريد في الرباعي) وتبعه الازهرى في التهذيب وتبرز كزبرج موضع وقدذ كرفى با رز التارز اليابس) الذى (لاروح فيه و) به سمی (الميت) تارز الانه یابس والفعل كضرب) قال (ترز) الازهرى أجازه بعضهم ( و ) الاصل فيه ترز مثل ( سمع) ترزا و تروزامات و بس قاله ابن الاعرابي قال أبو ذؤيب الهذلي يصف ثورا وحشيا فيكا كما يكب وفيق تارز * بالجنب الا أنه هو أبرع أى سقط الثور وأبرع اكمل (والترز الجوع) ليسه (و) الترز (الصرع) وأصله من ترزا لشئ اذا يبس ( و ) الترز ( أن تأكل الغنم | حشيشا فيه الندى فيقطع أجوافها تقطيعا نقله الصاغاني (و) في حديث مجاهد لا تقوم الساعة حتى يكثر (التراز) ضبطوه | (كغراب ) وكتاب وهو موت الفجأة وقال الصاغاني هو (القماص وترز الماء كفرح) اذا ( جـد و التروز الغلظ ) واليبس ( والاشتداد) يقال ترز اللحم تروزا اذا صلب وكل قوى صلب تارزو عجينكم تارزنق له الزمخشرى وأترزت المرأة عجينها (وأترزه) العدو أى لحم الفرس ( صلبه وأيسه) وفي المحكم وأترز الجرى لحم الدابة صلبه وأصله من التارزاليا بس الذى لا روح فيه قال امرؤ بجازة قد أترز الجرى لحجمها * كيت كانها هراوة منوال القيس 2 ثم كثر ذلك في كلامهم حتى سموا الموت تارزا قال الشماخ * كأن الذي يرى من الموت تارز * وترزت أذناب الابل من حد ضرب كما ضبطه الصاغاني (ذهبت شعورها من داء أصابها) و هم انما أجازوا الفتح في ترز بمعنى هلك فلينظر * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه التارزة الحشفة اليابسة وقد جاء ذكره في الحديث و التارز القوى الصاب من كل شئ (الترعوزى) أهمله الجوهرى (الترعوزى) وصاحب اللسان وهو بالفتح ( نسبة الى ترع عوز وتذكر فى) حرف (العين) ان شاء الله تعالى (الترامي كعلا بط) أهمله الجوهرى والصاغاني وهو (الجمل ) الذى قد تمت قوته) واشتد أنشد أبوزيد اذا أردت طلب المفاوز * فاعمد الكل بازل ترامز (الترافي) قال في اللسان وفي حديثه وهذا يؤيد من يقول ان الميم زائدة لانه من ترز از اصاب فإذا صواب ذكره فى ت رز (أوما اذا اعتلف أو مضغ كما في بعض الانصاري الذي كان الاصول (رأيت هامته وفى بعض الأصول دماغه (ترجف) وفى بعض الاصول ترتفع وتسفل وقال أبو عمر و جمل تر امر اذا يستقى ليهودى كل دلو بتمرة اسن فترى هامته ترمز اذا اختلف وارتمز رأسه اذا تحرك قال أبو النجم * شم الذراهر تغمزات الهام * قلت فإذا تاؤه زائدة واشترط أن لا يأخذتمرة فالمناسب ايراده في رمز ولكن ابن جنى قال ذهب أبو بكر الى ان التاء زائدة ولا وجه لذلك لانها في موضع عين عدا فر فهذا يقضى تارزة أى حشفة يابسة بكونها أصلا وليس منها اشتقاق فنقطع بزيادتها وكان المصنف لا حظ ماذهب اليسه ابن جني فأفرده بترجمة وسيأتى له فى رم ز أيضا (تليزة) بفتح مشددة مكسورة (لقب أبي القاسم الاصبهاني) وابنه أبى الفتح ( هذا ضبط السمعاني) في أنسابه (وعن غيره بالباء) (تليزة) الموحدة (و) قد تقدّم) * قلت قال الحافظ رجح ابن نقطة ما قال ابن السمعانى وعزا الاول الى السلفى مع انه ذكر عن بعض | الأصبهانيين أن تليزة ياتب به من كان كـ لبطن فلا يبعد عندى أن يكون أبو الفتح القب بذلك وكان أبوه ياغب بالاول فيحصل الجمع (تاز) (المستدرك) * قلت وفاته أبو نصر أحمد بن محمد بن أبي القاسم بن قليزة الحدث ( التوز بالضم الطبيعة والخلق) كالسوس وقد أهمله الجوهرى - (و) التوز أيضا (شجرو ) النوز (الاصل و التوز ( الخشبة يلعب بها بالكجة و ) توز ( ع بين سميراء وفيد) نقله الصاغاني وفي اللسان موضع بين مكة والكوفة وهو فى الحكم هكذا وأنشد * بين سميراء و بين توز * قلت في مختصر البلدان هو منزل بعد فيد على جادة مكة يقرب من سميراء ومن غضور قال أبو المور وصحبت في السير أهل توز * منزلة في القدر مثل الكوز قليلة المأدوم والمخبوز * شر لعمرى من بلاد الخوز (و) الفقيه ( محمد بن مسعود ) الحلبى بن ( التوزي) تربيل حمص ( محدث لعله نسب اليه ) أخذ عنه الذهبي * قلت الصواب انه منسوب الى توزين كورة بجلب كما ياتي قريبا ( والانوزا الكريم) التوزأى (الاصل وتوزون) بالضم لقب محمد بن ابراهيم الطبرى صاحب أبي عمر الزاهد ( وتوزين أو تيزين كورة بحلب) نقله الصاغاني * قلت واليها نسب محمد بن مسعود السابق ذكره | فلا يحتاج الى قوله اوله الى آخره (و تازیتوز توزا اذا (غلط) وكذلك يتيز تيزا قال الشاعر * تستوى على غسن فتاز خصيلها * أى غلط وتوز كيفم د بفارس) قريب من كازرون ( و يقال ) فيه ( توج) بالجيم أيضا وقد تقدم في موضعه منه النياب التوزية الجيدة (و) اليه ينسب ( محمد بن عبد الله اللغوى) المشهور ( وأبو يعلى محمد بن الصلت بن الحجاج الاسدى المكوفى من - شيوخ البخارى و نقه الرازيان ( وابراهيم بن موسى) التوزى عن بشر بن الوليد وطبقته وعنه أبو بكر الا تجرى (و) أبو الحسن (أحمد بن على) روى عنه جعفر السراج ( التوزيون المحدثون) ذكر هؤلاء، ولم يستوعبهم مع ان شأن البحر الاحاطة وفى الاكمال وذيله منهم عمر بن موسى أبو حفص البغدادى التوزى روى عنه أبو بكر الشافعي و محمد بن يزداد التوزى حدث عن يونس وموسى | ابن ابراهيم التوزى عن اسحق بن اسرائيل وأبو يعقوب اسحق بن دعمير التوزى من شيوخ ابن المقرى وابن أخيه عمر بن داود بن واجد بن ديمهر التوزى عن عباس الدورى وطبقته وأبو الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد بن مخلد التوزى عن أبي بكر السراج | وآخرين * ومما يستدرك عليه تازة قرية من أعمال فاس ومنها عبد الله بن فارس بن أحمد التازي الفاسي مات بمكة سنة ٨٩٤ | وأبوه بمصر سنة ٨٦٩ وكان يذكر بالصلاح النياز كشداد القصير الغليظ) الملزز الخلق الشديد) العضل مع كثرة لحم فيها - (التياز ) قال القطامي يصف بكرة اقتضبها وقد أحسن القيام عليها إلى أن قويت وسمنت وصارت بحيث لا يقدر على ركوبها لقوتها وعزة - (المستدرك) قوله كما بطنت الخ وأنشده نفسها الجوهري في مادة سرى ع طينت والفدن القصر المقلوب أراد كما يطين بالسماع الفدن انظر بقيته في اللسان فلما أن جرى سمن عليها * ٢ كما بانت بالفدن السياعا أمرت بها الرجال ليأخذوها * ونحن نظن أن لا نستطاعا اذا التيارذ والعضلات قلنا * اليك اليك ضاق بها ذراعا والسباع الطين وهو من هكذا أنشده ابجوهرى وقال ابن برى وأنشد أبو عمر و الشيباني * لديك لديك عوضا من اليد اليسك فال وهو الصواب | (و) التياز ( الزراع) الغاظ فيه فمن جعله من تاز يتيز جعله فعالا و من جعله من يتوز جعله فيعالا كالقيام والديار من قام ودار و تاز ينيز تيز انا مات) هكذا فى سائر النسخ ولم أجده في أصول اللغة ثم ظهر لى انه قد تصحف على المصنف انما ه و بازيبيز بالموحدة ومعناه هلك ومات وقد قدمناه آنها نقلا عن اللسان وغيره ولوذ كر بدل مات غلظ كان أصوب لانه هو المذكور فى أمهات اللغة ومنه اشتقاق المتباز ( وتتيز في مشيته تقلع) قبل ومنه التياز لانه يتقلع في مشينه تقلعا و أنشد * تبازة في مشيها قناخره * (و) تتيز ( الى كذا تفلت أو الصواب فيه بالموحدة ( والمتابرة المغالبة كالتيز ) بالفتح فى المشى وغيره (والتيز كهف الشديد الالواح من الاعيار وقد صحفه الصاغاني فضبطه لكتف وذكره في الهمز و قلده المصنف هناك على عادته وقد نبهنا عليه (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه ناز السهم في الرمية أى اهتزفيها و التياز الملزز المفاصل وتيز بالامالة كامالة النار بلد على ساحل بحر الهند والنسبة اليه تيزى على غير قياس نقله الصاغاني * قلت و هو صفع معروف بذكر مع مكران مقابلان اعمان بينها و بين البحر و تیزان مثال كيزان من قرى هراة ومن قرى أصبهان أيضا نقله الصاغاني * قلت ومن الأولى الحسن بن الحسين بن عبد الله | النسيزاني الهروى من شيوخ أبي سعد الماليني وتيزين بالكسر من بلدات ونسرين صار في أيام الرشيد من العواصم مع منهج ومنها الشمس أبو المعالي محمد بن على بن عبد الصمد بن يوسف الحلبي الشافعى ولد سنة ۸۰٧ بتيزين ودخل حلب وحماة ودمشق و مصر والحرمين سمع منه السخاوى والبقاعي مات به مرسنة ٨٥٠

﴿فصل الجيم﴾ مع الزاي

(الجاز ) بالتسكين (اسم الغصص في الصدر أو) الجاز (انما يكون بالماء) قال رؤبة يستى المداغيطا طويل الجاز * أى طويل الغصص لانه ثابت في حلوقهم (و) الجاز (بالتحريك المصدر وقد جنز ) بالماء (كفرح) يجاز جازا اذا غص به فهو جار وجيز على ما يطرد عليه هذا النحو في لغة قوم كذا فى اللسان * ومما يستدرك (جير) عليه الجاز بالفتح وتشديد الزاى من أسماء الشيطان كذا في التهذيب الجيز بالكسر) من الرجال (الكز الغليظ و) قيل هو (البخيل و) قيل هو ( الضعيف و) قيل هو (اللنيم) وقد ذكره رؤبة في شعره وكرز يمشى بطين الكرز * أحرد أو جعد اليدين جيز هكذا أنشده الجوهرى وقال الصاغانی و بین مشطوریه مشطوران و هما لا يحذر الكي بذاك الكنز * وكل مختلاف ومكائز ۱۳ (والجبين) كأمير ( الخبز الفطير ) يقال جاء بخبرته جبيزا أى فطيرا (أو) هو (اليابس القفار ) يقال أكات خبزا جيزا أى يابسا قضارا ( وقد حيز الخبز ( لكرم و) عن ابن الاعرابى (جزله من ماله جيزة قطع له منه قطعة) كذا في اللسان (والجايزة) بالهمزة الفرار والسعى) وقد جابز جأ بزة نقله الصاغاني (جرز ) * يجوز جرزا (أكل أكل وحيا ) أي بسرعة (و) جرز (قتل) يحرزه جرزا (جرز) حتى وقنا كيده بالرجز * والصقع من قاذفة وجرز قال رؤبة فانه أراد بالجرز القتل قال الصاغاني وروى أبو عمر ور جزرؤ بة هكذا بالمشرفيات وطعن وخز * والصقع من قاذفة وجرز قال ويروى والصعب والقاذفة المنجنيق (و) جرز (نخس) بحرزه حرزا و به فسر ابن سيده بيت الشماخ الاتى ذكره قريبا ( و ) جرز (قطع) بجوزه برزا (و) من المجاز (الجروز) كصبور (الاكول) الذى اذا أكل لم يترك على المائدة شيأ (أو) هو ( السريع الأكل) من الناس ( وكذا) الابل و ( الانثى) جروز أيضا ( وقد جرز ككرم) جرازة وقال الاصمعي ناقة جروز اذا كانت أكولا تأكل كل شئ ( و ) يقال (أرض جرز) بضمتين ( وجرز) بضم فسكون مخففة عن الاول كعسر و عسر ( وجرز ) بالفتح يجوز أن | يكون مصدر اوصف به كأنها أرض ذات حرز أى أكل للنبات (وجرز ) محركة كنهرونهر ( ومجروزة) اذا كانت (لا تنبت) كانها تأكل النبت أكاد ( أو ) التي (أكل نباتها أو ) التي لم يصبها مطر) قال تستر أن تلقى البلاد فلا * مجرورة نفاسة وعلا وقال الفراء في قوله تعالى أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز قال أن تكون الارض لانبات فيها يقال قد جرزت الارض فهى | مجروزة جرزها الجراد والشاء والابل ونحو ذلك وفي الحديث أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بينما يسير اذ أتى على أرض جرز مجدية مثل الأيم التي لا نبات بها وفي حديث الحجاج وذكر الارض ثم قال الوجدن جرز الا يبقى عليها من الحيوان أحدو ( ج ) الجرز ( محركة (أجراز ) كسبب وأسباب وجمع الجرز بالضم جرزه مثل محمر وجمرة ( و ) ربما ( بقال أرض أجراز ) كما يقال أرضون أجراز (و) تقول منه (أجرزوا) كما نقول أبيسواد أجرز القوم أحلوا وأرض جارزة يابسة غليظة يكتنفه ارمل أوقاع والجمع جوارز وأكثر ما يستعمل في جزائر البحر والجوزة محركة الهلال) ويقال رماه الله بشعرزة وحرزة بريد به الهلال ومن أمثالهم لم ترض شانئة ٢ قال في اللسان أى أنها الايجوزة ٣ يضرب في العداوة وان المبغض لا يرضى الا باستئصال من يبغضه (و) يقال جاء بحرزة ) بالضم الحزمة من القت ونحوه من شدة بعضائها لا ترضى نقله الصاغاني وزاد الزمخشري كالجوز أى بغيرها ( وأحرزت الناقة فهى مجرز) اذا (هزات والجرز بالضم و بضمتين (محمود من جدید معروف عربی کذا فی اللسان * قلت والمعروف أنه معرب ( ج اجرا از وجرزة) الاخير كعنبة قال يعقوب ولا تقل أجرزة للذين تبغضهم الا بالاستئصال وأنشد قول رؤبة * والصقع من خابطة وجرز * (و) الجرز (بالكسر لباس النساء من الوبر وجلود الشاء) ويقال هو الفرو الغليظ ( ج جروزو) الجوز ( بالتحريك السنة الجدية) يقال سنة جرز أى مجدبة والجمع اجراز قال الراجز قد حرفتهن السنون الأجراز * (و) الجوز ( الجسم) قال رؤبة * بعد اعتماد الجوز البطيش * قال ابن سيده كذا حكى في تفسيره (و) الجرز (صدر الانسان أو وسطه) ومنهم من فسر قول رؤبه باحدهما ( و ) قال ابن الاعرابى الجرز (لحم ظهر الجمل ) وأنشد الحجاج في صفة جمل سمين فضحه الحمل وانهم ها موم السديف الوارى * عن جرز عنه وجوز عارى والجراز كغراب السيف القاطع) وقبل الماضى النافذ و يقال سيف جر ا ز اذا كان مستأدلدا (وذوا الجراز سيف ورقا بن زهير ) يقال (ضرب به زهیر خالد بن جعفر فنباذ و الجراز ) ولم يقطع (و) الجراز ( كحاب نبات يظهر كالقرعة لا ورق له ثم يعظم) حتى يكون ( كانسان قاعد ثم يدق رأسه ويتفرق ( وينتورنورا كالدفلى تبهج من حسنه الجبال) وهى منابته ( ولا يرعى ولا ينتفع به في شيء من مرعى أومأ كل وهور خو مثل الدبا بر مى بالحجر فيغيب فيه قاله أبو حنيفة ( ورجل ذو جراز ) کسحاب (غلیظ صلب) هكذا فى النسخ والصواب رجل ذو جرز محركة أى غلاظ وصلابة وانه لذو جرز أى قوة وخلق شديد يكون للناس والابل ) والجارز الشديد السعال) وأحسن منه والجار ز من السعال الشديد قال الشماخ يصف حمر الوحش بحشر جهاط ورا وطورا كانها * لها بالرغامى والخياشيم جارز هكذا أنشده الجوهري واستشهد الازهرى بهذا البيت على السعال خاصة وقال الرغامي زيادة الكبد و اراد بها الرئة ومنها يهيج السعال وقال ابن برى أى بحث رجها تارة وتارة بيصيح بهن كان به جار زا و هو السعال والرغامى الانف وما حوله قال الصاغاني (المستدرك) والرواية له بالرغامى أى للحمار (و) من المجاز الجارز (المرأة العاقو) شبهت بالارض التى لا تنبت ( وجر أز كفر طق ع بالبصرة - نقله الصاغاني ( و ) يقال (مفازة محراز) أى ( مجدبة والمجارزة مفاكهة تشبه السباب) نقله الصاغانى والتجارز النشاتم) والترامى به ( والاساءة) يكون بالقول والفعال وجرزان) بالضم ( ناحية بارمينية الكبرى) نقله الصاغانى (و) يقال (طوت الحية أجرازها) اذا تراخي (أى) طوى (جسمها) جمع حرز محركة وهو الجسم وقد تقدم أنشد الاصمعي يصف حية اذا طوى أجرازه أثلاثا * فعاد بعد طرقه ثلاثا أى عاد ثلاث طرق بعد ما كان طارقة واحدة أراد بعد أن كان شيأ واحد اطوى نفسه فصار منطو يا ثلاثة أشياء * ومما يستدرك عليه يقال للناقة انها لجراز الشجر كغراب تأكله وتكسره ومنه قول الشاعر * كل علنداة جراز للشجر * فانه عنى ناقه شبهها | بالجواز من السيوف أى انها تفعل في الشجر فعل السيوف فيها وحرزت الارض جرزا من حد فرح وأحرزت صارت جرزا وفى بعض التفاسير الارض الجرز أرض اليمن وجوزه الزمان اجتاحه كما فى الاساس والجراز كغراب أحد سيوف النبي صلى الله عليه وسلم | قوله كرزوان هو مرسوم ذكره أئمة السير وقال القتيبي الجوز الرغيبة التي لا تنشف مطرا كثيرا و يقال طوى فلان اجرازه از انراخی و جرزه بالشتم رماه به في التكملة بكاف فارسية وجرزة بالضم موضع من أرض اليمامة نقله الصاعانى وحرزوان بضم الجيم والزاى مدينة من أعمال جوزجان معرب ٢ كرزوان بثلاث نقط من تحت والجرز محركة فصوص المفاصل نقله الصاغانى واسمعيل بن ابراهيم الجرزى الجرجاني عن مسلم بن ابراهيم وغيره هكذا ضبطه | الحافظ بالفتح وجرزة الهواء بالكسر قرية بمصر بالصعيد الادنى وقد رأيتها جربز الرجل ذهب أو انقبض و ) قال الصاغاني جريز (سقط) * قلت وكانه لغة في جرمي بالميم والجر بز بالضم ) أى كقنفذ ( الحب الخبيث) من الرجال وهو دخيل ( معرب كريز) (المستدرك) ويقال الفريز أيضا (والمصدر الجريزة) يقال رجل جريزبين الجربزه أى خب خبيث * ومما يدرك عليه الجاهزة بطن من العرب منازلهم وادى رمع منهم الفقيه الصالح أبو الربيع سليمان بن عبد الله الجر هزى الشافعي الزبيدي حدث عن السيد يحيى بن عمر الزبيدى وغيره وولده الفقيه الصالح العلامة عبد الله بن سليمان حدث عن يحيى بن عمر و عن مشايخنا - عبد الخالق بن أبي بكر و محمد بن علاء الدين المزجاجيين وتولى الافتاء بزيد بعد شيخنا الفقيه سعيد بن محمد الكبودى والشرف عبد الرحيم بن عبد الكريم بن نصر الله الجر هزيين بالكمر نسبة الى جره مدينة بفارس من أعمال شير از حدث هو وآل بيته و هو جد (الجراف) الأمام المحدث نعمة الله بن محمد بن عبد الرحيم ( الجرافز كعلابط الضخم العظيم) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ونقله الصاغاني جرمز واجر مزا نقبض واجتمع بعضه الى بعض كاجر غمز و المجر غمز المجتمع قال الازهرى واذا أدغمت الدون في الميم قلت مجر من وجرمز | (جرمن) التي واجر غزأى اجتمع الى ناحية وفي حديث عيسى بن عمر أقبلت مجر مزا حتى اقعنيت بين يدى الحسن أي تجمعت وانقبضت والا قعنباء الجلوس (و) جر من الرجل ( نكص) وفي حديث الشعبي وقد بلغه عن عكرمة فتيا في طلاق فقال جرمن مولى ابن عباس | أى نكص عن الجواب (وفر) منه وانقبض عنه ( والجرامر) هكذا فى النسخ والصواب الجراميز (قوائم الوحشى وجسده) قال أمية بن أبي عائدا الهذلي يصف حارا وأسحم حام حراميزه * خوابيه جيدى بالدحال

واذا قلت للثورضم حراميزه فهى قوائمه والفعل منه اجر مزاذا انقبض في المكاس قال الشاعر * مجرمز كضجعة المأسور (و) الجراميز أيضا ( بدن الانسان جملة وبه فسر حديث عمر رضى الله عنه أنه كان يجمع جراميزه ويأب على الفرس وقيل المراد به اليدان والرجلان ويقال رماه بجرا ميزه أى بنفسه وقال أبو زيد و مى فلان الارض بجرا ميزه و ارواقه اذار می بنفسه و يقال | جمع جراميزه اذا انقبض ليئب (و) يقال ( أخذه بجراميزه ) وحذافيره ( أى أجمع وتجر من عليهم سقط و) تجر من ( الليل ذهب) قال لما رأيت الليل قد تجر مرا * ولم أجدهما أمامى مأرزا الراجز هكذا أنشده الجوهرى وقال الصاغاني والرواية لماراً من أى المطايا والرجز لمنظور بن حبة الاسدى وقبله قال في التكملة التلمز حادى المطايا خاف أن تمزا٣) * (كاجرمز ( أى ذهب والجرموز بالضم حوض متخذ فى قاع أو روضة ( مرتفع الاعضاد) السرعة في السير فيسيل منه الماء ثم يفرغ بعد ذلك قاله الليث ( أو ) الجرموز (حوض صغير ( جمعه الجراميز قال أبو محمد الفقعى كانها و العهد من أقباط * أس حراميز على وجاذ أى كان الاثا في مثل أس أحواض على وجاز لنقر في الجبل تمسك الماء (و) قبل الجرموز (البيت الصغيرو) الجرموز ( الذكر من أولاد الذئب) نقله الصاغاني هكذا وفى بعض النسخ الارانب بدل الذئب (و) الجرموز (الركية) نقله الصاغاني (وبنو جرموز بطن من العرب قال ابن دريد ( ويقال لهم الجراميز ) وأنشد قل للمهاب ان نابتك نائبة * فادع الاشاقروا نهض بالجراميز قلت وهم من ولد الحرث بن مالك بن كعب بن الحرث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الازد ( و عمر و بن مرموز) التميمي (قاتل الزبير بن العوام) حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رضی الله تعالى عنه و ) روى أبو داود عن النصر قال قال المنتجع يعجبهم ________________

كل عام مجرمز الاول يقال (عام مجرمز) الاول ( اذالم يعجل بالمطر ) في أوله ( ثم يجتمع الماء في وسطه ) وأخصر منه عام مجر من ليس في أوله - مطر ولكنه قلد الصاغاني فيما أورده وخالفه في قوله ثم يجتمع الماء فان نصه ثم يجتمع المطر * ومما يستدرك عليه يقال ضم فلان اليه (المستدرك ) جر امیزه اذا رفع ما انتشر من ثيابه ثم مضى و تجر من اذا اجتمع وجر من الرجل أخطأ فى الجواب والجرماز بالكسر بناء عظيم كان عند أبيض المدائن وقد عفا أثره وهجرة بني جرموز قرية كبيرة باليمن اليها ينسب الشريف المطهر بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن المنتصر أبو على الجرموزى الحسنى وأول من انتقل منهم اليها جده محمد بن المنتصر المذكور تو فى سنة ۱۰۷۷ بعهيمة وهو عامل | بها وهو بيت كبير باليمن وله عشرة أولاد نجباء شعراء محمد وعلى والحسن والحسين والهادى وأحمد وعبد الله والقاسم وجعفر و نفخر اليمن اسمعيل أما الحسن بن المطهر الجرموزى فن مشايخه القاضی شمس الدين أحمد بن سعد الدين المسيوري والقاضي عبد الواسع ابن عبد الرحمن القلعى و هو شيخ أمير المؤمنين المؤيد بالله محمد بن اسمعيل ولد سنة ۱۰۷٥ وتوفى سنة ١١٠١ وقد تكفل بأخبارهم كتاب قلائد الجوهر في أنباء آل المطهر الذي ألفه الفقيه الاديب علم الدين قاسم بن أحمد الخالدى فراجعه (جز) الصوف (جز) و الشعر و الحشيش) والنخل والزرع بجزء (جزاء جزة) بالفتح فيهما (وجزة حسنة) بالكمر هذه عن اللحياني ( فهو مجزوز وجزيز قطعه کاجتزه) و خص ابن درید به الصوف والنخل ذكره ابن سيده والزرع ذكره الزمخشري أنشد ثعلب والكسائي ليزيد بن الطيرية فقلت لصاحبي لا تحبسنا * بنزع أصوله واجترشيحا ويروى واجدز وهكذا أنشده الجوهرى له وذكره ابن سيده ولم ينسبه لاحد بل قال وأنشد ثعلب قال ابن بری ليس هو ليزيد زاد | الصاغاني وليس ليزيد على الحاء المفتوحة شعر وانما هو لمضرس بن ربعي الاسدي وقبله و فتيان شويت لهم شواء * سريع التي كنت به نجينا

فطرت بمنصل في عملات دواعي الايد يخبطن السريحا فقلت لصاحبي لا تحبسنا * بنزع أصوله واجترشيحا قال ابن بری و البيت كذا في شعره والمتصل السيف والعملات النوق والسريح خرق أو جلود تشد على أخفافها اذاد ميت يقول لا تحبسنا عن شي اللحم بقاع أصول الشجر بل خذ ما تيسر من قضبانه و عيدانه وأسرع لنا فى شيه وزاد الصاغاني والرواية الخاطبي قال ابن بري و يروى لا تحبسا نا و العرب ربما خاطبت الواحد بلفظ الاثنين كما قال سويد بن كراع المكلى وان تزجرانی یا ابن عفان انزجر * وان ندعانى أحم عرضا ممنعا (ر) جز ( النخل حان أن يجز ) أى يقطع ثمره ويصرم ( كأجر ) قال طرفة أنتم نخل نطيف به * فاذا ما جز نجترمه ويروى فإذا أجزر كذلك البروا الغنم (و) جز (التمريجز ) بالكمر (جزوزا) بالضم (بس كأجز) ويقال تمر فيه جزوزاى ييس والجزز محركة والجزاز والجزازة بضعهما و الجزة بالك مر ما جز منه أوهى ) أى الجزة (صوف نعجة أو كبش اذا ( حر فلم يخالطه غيره قاله أبو حاتم ( أوصوف شاء في السنة) ومنه قولهم أعطنى جزة أوجزتين فتعطيه صوف شاة أو شاتين ( أو ) الصوف الذى لم يستعمل - بعد ما جز) و به فدمروا حديث حاد فى الصوم وان دخل حلقك جزة فلا تضرك ( ججزز وجزائر) عن اللحياني وهو كما قالواضرة وضرائر ولا تحفل باختلاف الحركتين ( والجزوز) بغيرها، (الذي يجز ) عن ثعلب (و) الجزوز أيضا ( التى تجز كالجزوزة ) قال ثعلب ما كان - من هذا الضرب اسما فانه لا يقال الابالهاء كالحلوبة والركوبة والعلوفة أى هى مما تجز وأما اللحياني فقال ان هذا الضرب من الاسماء يقال بالها، وبغير الها ، قال وجمع ذلك كاله على فعل و فعائل قال ابن سيده وعندى أن فعلا انما هو لما كان من هذا الضرب قوله فعل أي به متين كما بغيرها، كركوب وركب وأن فعائل انما هو لما كان بالهاء كركوبة وركائب ( وأجزالقوم حان جزاز غنمهم) والجزاز حين تجز الغنم بضبط اللسان شكان (و) أجز ( الرجل جعل له جزة الشاة و ) أجز ( الشيخ حان له أن يجز أى (بموت ) لم أجد هذا فى الاصول التي عليها مدار نقل المصنف | ثم ظهر لي بعد تأمل شديد أنه تصحف عليه وصوابه وأجزالشيح بكسر الشين والحاء المهملة حان له أن يجز كما هو في سائر أمهات الفن فصحفه المصنف وجعل الشيخ شيخا وان كان له سلف فيما نقل عنه فيكون ما ذكره من المجازفات الجزاز كما يأتى انما يستعمل في جزاز الغنم ونحوه وفى الحصاد ونحوه فإنما يراد به الموت بضرب من التشبيه فتأمل ( والجزاز كساب و كتاب الفتح عن اللحياني حين تجز الغنم و هو أيضا بلغتيه (الحصاد و عصف الزرع) قال الليث الجزاز كالحصاد واقع على الحين والا وان يقال أجز النخل وأحصد البر وقال الفراء جاء نا وقت الجزاز والجزاز أى زمن الحصاوه مرام التخل(و) الجزاز (بالضم ما فضل من الاديم) وسقط منه اذا ) قطع واحدته جزازة (و) الجزاز ( من كل شئ ما اجتززته سواء كان صوفا أو غيره واحدته جزازة (وجزة بأصبهان) معرب كن ( و ) يقال مضى جز ( من الليل ) أى (قطعة منه) وقال الصاغانى أى نصفه ( ومجوز ) بن الاعور بن جعدة الكتاني ( المدلجى) القائف (و) ابنه ( علقمة بن مجزز كحدت) وضبطه ابن عيينة كعظام ( صحابيان) وابنه الثاني وقاصر بن محززله صحبة أيضا وقتل في غزوه ذی قرد ذكره ابن هشام ففي كلام المصنف مع قصوره نظر قال الحافظ ومات علقمة في عهد عمر و من ولده عبد الله وعبيد الله جززت ما ابنا عبد الملك بن عبد الرحمن بن علقمة كانا محمد وحين قاله ابـ ى ( ويقال للميانى ( أى الضخم اللحية ( كأنه عاضر على جزة أى ) على (صوف شان جزت و ) في الصحاح (الجزيرة خصلة من صوف كالجزجزة) بالكسر وهى عهنه تعلق في الهودج قال الراجز

  • كالقرناست فوقه الجزائر * وقبل الجزجزة خصلة من صوف تشد بخيوط يزينها الهودج والجز اجز خصل العهن والصوف

المصبوغة تعلق على هوادج الظعائن يوم الطعن وهى الشكن والجزائز قال الشماخ * هوادج مشدود عليها الجزائز * وقيل الجزيرة ضرب من الخرزيزين به جواری الاعراب شبيه بالجزع وقيل هو عهن كان يتخدم كان الخلاخيل قال النابغة يصف نساء شمرن عن أسوقهن حتى بدت خلاخيلهن خرز الجزيز من الخدام خوارج * من فرج كل وصيلة وازار (والجزاجز ) بالفتح (المذاكير) عن ابن الأعرابي وأنشد ومرقصة كففت الخيل عنها * وقد همت بالقاء الزمام فقلت لها ارفعي منها وسيرى * وقد لحق الجزاجز بالحزام قال ثعلب أي قلت لها سيرى وكونى آمنه وقد كان لحق الحزام بنيل البعير من شدة سيرها هكذا روى عنه ( وجزة) بالفتح ( اسم أرض يخرج منها الدجال فيما يروى كذا نقله الصاغاني وقاده المصنف ولم يحلها وهى قرية بأصبهان كان أبو حاتم الرازي الحنظلي يقول نحن من أصبهان من قرية جز وجزة أيضا ناحية بخراسان فارسي معرب كان بها وقعة لأسيد بن عبد الله مع خاقان ) واستجز البر) أى - (المستدرك ) (استحصد) ومما يستدرك عليه الجزز محركة الصوف لم يستعمل بعد ما جز نقول صوف جزز ويقال جززت الكبش والنعجة قال في اللسان ولا يقال ويقال في العنز والتيس حلقتهما ، والمجز بالكمر ما يجز بـ جز از او جزازا عن اللحياني صرمها و أجز القوم أجز زرعهم واجتززت الشيح وغيره واجد ززنه اذا جزرته ويقال عليه جزء من مال ـرة من مال وتقول عندى بطاقات وجزازات - وهي الوريقات التي تعلق فيها الفوائد وهو مجاز وفي المثل ما هكذا يجز الظهر ويقال ما أعرفى من أين يجز الظهر وجز جز با لضم من جبا لهم فيها بر عادية وجزاى بكسر الجيم وتشديد الزاى المفتوحة قرية من الجيزة وقد دخلتها وجزين بكر بالفتح جد محمد بن مروان (جعز) ابن ثربان بن عبد الرحمن المحدث من شيوخ ابن عفير وجده بكر دخل الشام مع أبي عبيدة الجعز كالجاز ) بالهمز (الى آخره) وهو الخصص جعز جعزا كير غص أهمله الجوهرى وذكره صاحب اللسان ولم يعزه ونقله الصاغانى عن ابن دريد وقال كأنهم أبدلوا من (الجفر) الهمزة عينا ( وجبا جعيزان نبت) ( الجغز السرعة فى المشى يمانية أهمله الجوهرى وقال صاحب اللسان كاها ابن دريد قال ولا أدرى ما صحتها واقتصر الصاغاني على قوله المرعة ولم يزدشيأ الجلز الطى واللى والمد) هكذا في سائر الذيخ وصوا به العقد ففى اللسان وكل عقد عقدته حتى يستدير فقد جارته (و) الجلز ( النزع) في القوس ( كالتجليز جازه مجازه ) بالك مر جازا ( و ) الجلز (العقب المشدود في طرف السوط الاصبحي كالجلاز) ككتاب وكل شئ لوى على شيء ففعله الجلز واسمه الجلاز (و) الجلز (حرم مقبض السكين وغيره) كالسوط وشده (بعلياء البعير) وكذلك التجليز واسم ذلك العلماء الجهاز بالكمر و من ذلك قولهم ما أعطاه جلاز سوط قال الزمخشري وهو ما يجلز به أى يعصب من عقب وغيره (و) الجلز (معظم السوط) هكذا هو في النسخ والذي في اللسان | جازا السنان أعلاه وقيل معظمه (و) قبل هو (الحلقة المستديرة في أسفل السنان) ويقال لا غلط السنان جلز (و) الجلز الذهاب في الارض مسرعا كالجليز) كأمير (والتجليز) هذه عن أبي عمرو وأنشد المرداس الدبيرى

  • ثم سعى فى اثرها و جلزا * (و) الجلز ( مقبض السوط) سمى باسم ما يجلز به ( والجلائز عقبات لوى على كل موضع من القوس |

واحدها جلا ز و جلازة) بكرهما قال الشماخ (جاز) مدل بزرق لا يداوى رميها * وصفراء من نبع عليها الجلائز ولا تكون الجلائز الا من غير عيب وقيل الجلازة أعم من الجلا ز ألا ترى أن العصابة اسم التي للرأس خاصة وكل شئ يعصب به شئ فهو العصاب (و) اذا كان الرجل معصوب الخلق واللهم قبل (رجل مجلوز اللحم والخلق ومنه اشتق ناقة جلس السين بدل من الزاى وهي الوثيقة الخلق (و) من المجاز رجل مجاوز (الرأى) أي ( محكمه ) نقله الصاغاني ( واللواز بالك مرا الشرطى أو ) هو ( الثؤرور ج الجلاوزة) و جلوز تهم شدة سعيهم بين يدى الامير قاله الزمخشرى وفى سجعاته المراوزة أكثرهم جلاوزة ( والالوز كسور البندق) حكاه سيبويه ونقل الازهرى في ترجمة شكر والجلو زنبت له حب الى الطول ما هو و يؤكل مخه شبه الفستق وقال صاحب المنهاج جلوز هو حب الصنوبر الكبار (و) الجلوز أيضا (الفحم الشجاع) من الرجال ( ومجلز كمنبر فرس عمرو بن لأى التيمي نقله الصاغاني وفي بعض الديخ عمر و بن لؤى والاول أصبح ( وأبو مجلز) وكان أبو عبيد يقوله بفتح الميم وكسر اللام ونسبه ابن السكيت العامة وهو مشتق من جلز السوط وهو مقبضه أو من جلز السنان وهو أغلظه (الاحق بن حميد تابعی) مشهور ( والجائز كز برج المرأة القصيرة) قاله الفراء أنشد أبوتروان عربي فوق الطويلة والقصيرة شيرها * لا جائز كند و لاقي دود ________________

(+) قال هي الفشل أيضا ( و ) يقال (جلز نجليزا أغرق في نزع القوس حتى بلغ النصل) قال عدى أبلغ أبا قابوس انجلز النزع " ولم يؤخذ خطى يسر قوله ولم يؤخذ تخطى الخ كاللسان كذا في النسخ والذي في التكملة ولم يوجد (و) جاز تجليز (ذهب مسرعا قاله أبو عمر و وقد تقدم ذلك بمينه فه وتكرار ( والجلوزة الخفة في الذهاب والمجى ٣٠) بين يدى العامل و به سميت الجلاوزة وقد تقدم * ومما يستدرك عليه جلز رأسه بردائه جازا عصبه قال النابغة * بحث الحداة جالزا بردائه * أراد بالزار رأسه بردائه وجار السنان أعلاه وقيل معظمه وقيل أغلظه وقرض مجاوز يجزى بدمرة ولا يجزى به أخرى وهو من الطبي سمر الذهاب قال المتخل الهذلي هل أجرين كما يوما بقرن كما * والقرض بالقرض مجزى ومجلوز وقال النضر جلات التي الى الشئ اذا ضممته اليه وأنشد قضيت حويجة وجازت أخرى * كما جلز الفشاغ على الغصون في نسخة المتن المطبوع زيادة وجالز اسم وقد استدركه الشارح بعد الفشاغ نبت يتفشخ على الشجر أى يلتوى عليه وقد سم و اجازة بالكسر وجالزا و مجلز اوج لا زالسوط بالك مرسير بشد في طرفه و جلز | على هذا الامر نفسه أى ربط له جاشه والجلاز بكفر الشيطان واجلا رأى اشراب وهذه الثلاثة الاخيرة عن الصاغاني (الجليز (الجيز) كعليط أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الصلب الشديد من الرجال و نقل صاحب اللسان والصاغانى عن ابن دريد رجل جليز و جلا برأى بعفر وعلا بط حلب شديد وقد تصحيف على المصنف فلينظر الجاز بكعفر) أهمله الجوهرى (و) كذلك الجلماز (الجمز) مثل (قرطاس) وقال ابن دريد الجلز و الجلماز (الضيق (البخيل من الرجال قال الأزهرى هذا الحرف في كتاب الجمهرة لابن | دريد مع حروف غيره لم أجد أكثره الاحد من الثقات ويجب الفحص عنها فا وجد الامام موثوق به ألحق بالرباعى والافليحذر منها الجلفزيز العجوز المتشنجة) وهى مع ذلك عمول (أوالتي أسنت و ( فيها بقية) وكذلك الناقة وأنشد ابن السكيت يصف (الجلعزيز) امرأة أسنت وهى مع سنها ضعيفة العقل السن من جلفزيز عوزم خلق * والحلم حلم صبى يرث الودعه

(و) الجلفزيز (من الناب الهرمسة الحمول العمول و) من أسماء (الداهية) الجلفزير قال * الى أرى سوداء جلفزيزا * (و) الجلفزيز (التقيل) عن السيرافي (و) الجلفزيز (الناقة الصلبة الغليظة الشديدة ( كالجلفز) كجعفر ( والجلفز والجلا فز (المستدرك ) الصلب الشديد من كل شئ وكذلك الجليز و الجلابز كما تقدم عن ابن دريد * ومما يستدرك عليه يقال جعلها الله الجلف زيز اذا (الزين) صرم أمره وقطعه هذا نص اللسان وقال الصاغاني يقال للامر اذا قطع وصرم بعلها و الله الجلفزيز الجلزيز من النوق الجلعزيز) نقله الصاغاني وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان (جمل جلنزى) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي يقال جل جلنزی و بلنزی (جلنزی) مثال دلفظی و علندی ( غلیط شدید نقله ابن منظور والصاغاني (الجلهزة اعضاؤل عن التى) وكتك له ( وأنت عالم به أهمله ( الجاهزة) الجوهرى ونقله الصاغاني عن ابن دريد جز الانسان والبعير وغيره يجه زجزا) بالفتح ( وجزى) محركة مقصورا كذا فى النسخ وفي بعض الاصول بالتحريك من غير ألف القصر (وهو عد ودون الحضر) الشديد و فوق العنق و بعير جهاز ) کشدار منه وفي (جز) حديث ماعز فلما أذاقته الحجارة جزأى أسرع هاربا من القتل وكذا حديث عبد الله بن جعفر ما كان الا الجمز يعنى السير بالجنائز ( وناقة جهازة) تعدوا الجزء ( و ) جمز (الرجل في الارض) جزا (ذهب) عن كراع ( وجار جهاز وثاب) وزنا و معنی (و) حمار (جزی) محركة و ثاب( سريع) قال أمية بن أبي عائذ الهذلي كا في ورحلى اذارعتها * على جزى جازى بالرمال وأصحم حام حراميزه * خزابية سيدى بالدحال شبه ناقته بحمار وحش ووصفه مجمزى و ه و السريع وتقديره على حمار جزى قال الكسائي الناقة تعد و الجزى وكذلك الفرس وحدی باند حال خطأ لات فعلي لا يكون الا للمؤنث قال الأصم مى لم أسمع بفعلى في صفة المذكر الا في هذا البيت يعنى أن جزى و بشکی و زیلی و مرطى وما جاء على هذا الباب لا يكون الا من صفة الناقة دون الجمل قال ورواه ابن الاعرابي لناحيد بالد حال يريد عن الدحال قال الازهرى ومخرج من رواه جزى على عبر ذى جزى أى ذى مشية جزى وهو كقولهم ناقة وكرى أى ذات مشية | وكرى فاذا عرفت ذلك فاعلم أن قول شيخنا ردا على الاصمعى فيه قصور (والجازة) بالضم كما حققه ابن الاثير وغيره وظاهر اطلاق المصنف يقتضى أن يكون بالفتح وليس كذلك وهى (دراعة من صوف) وبه فسر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فضاق عن يد به كما جازة كانت عليه فأخرج يديه من تحتهما وأنشد ابن الاعرابي يكفيك من طاق كثير الاثمان * جازة شهر منها الكمان وقال أبو وجزة د لنظى يزل القطر عن صهواته * هو الليث في الجمارة المتورد ( و) الجازة بالفتح (فرس عبد الله بن حنتم نقله الصاغاني وهو (أكرم خيول العرب والجزة بالضم الكتلة من التمر والاقط) ونحو (۳ - تاج العروس رابع) 17 (فصل الجيم من باب الزاى ) (جنر) ذلك والجمع جز ( و ) الجموة (برعوم النبت الذى فيه الحبة عن كراع كالقمزة ( و ) عن ابن الاعرابي (الجز) بالفتح (الاستهزاء ) و قال ابن دريد الجز ( مابقى فى الفعال ( من أصل ( عرجون النخل) ونص ابن دريد من أصل الطلعة اذا قطعت ( ويضم ) هكذا ضبطه الصاغاني بالفتح والضم معا ) ج جوز و رجل جميز الفؤاد ذكيه) قلت لعله جمير الفؤاد بالراء كما تقدم للمصنف في موضعه فانى | لم أر أحدا من الائمة تعرض له هنا ( والجميز كقبيط والجيزى) بالالف المقصورة التين الذكر ) يكون بالغور (وهو دلو ) وهو الاصفر منه والاسوديد فى الفم (و) هو (ألوان مختلفة وهو موجود بالكثرة في أرض الشام و مصر و الواحدة جميزة ( والمجمز كمحدث الذى | يركب الجمازة) وهى الناقة أو الجماز قال الراجز أنا النجاشي على جاز * حاد ابن حسان عن ارتجازی (المستدرك ) ومن سجعات الاساس اذا ركبت الجمازة فلا تنس الجنازة ومما يستدرك عليه الجزان كعثمان ضرب من التمر كذا في اللسان و محمد بن عبد الله بن جماز شاعر نقله الصاغاني قلت وذكر غير واحد أنه محمد بن عبد الله بن حماد بن عطاء البصرى وجماز لقبه لانه كان يركب الجمازة وهى من آلات المحامل قاله الحافظ وهو أحد الشعراء والندماء سمع أبا عبيدة اللغوى ويضم وتشديد الامام أبو الحسن على بن هبة الله ابن بنت الجميزى نسبة الى بيع الجميز مشهور وعبد العزيز بن أبي القاسم الشافعي يعرف بابن الجيزی درس | بالاسكندرية مات سنة ٦٣١ ذكره منصور بن سليم ودرب الجماميز احدى محال مصر حرسها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين وجز بالفتح ما بين اليمامة واليمن نقله الصاغاني قلت وهو عند حيونن اسم ناحية من نواحي اليمامة قاله نصر و الحرث أبو جميز كقبيط صاحب النوادر والمزاح هكذا صو به المصنف فى ج م ن بالزاى ٣ وأنشد لابي بكر بن مقسم ما يشهد له على ذلك والمحدثون ضبطوه | (جاز) بالنون في آخره (جنزه) (يجنزه) جنزا (ستره و جاره جنزا (جمعه) وكذلك جنزه تجنيز انقله الصاغاني ويقولون جنز الرجل فهو - عبارة المصنف هناك مجنوز اذا جمع ( والجنازة) بالكسر (الميت ويفتح) قال ابن دريد زعم قوم أن اشتقاقه من الجنز بمعنى الستر قال ابن سيده ولا وأبو الحرث جمين كقبيط أدرى ما صحته وقد قيل هو نبطى ( أو ) الجنازة (بالكسر الانسان الميت وبالفتح السرير أو عكسه) أى بالكمر المرير و بالفتح المدينى ضبطه المحدثون الميت ( أو بالكسر السرير مع الميت) أو الميت بسريره وقال الفارسى لا يسمى جنازة حتى يكون عليه ميت والا فهو سرير أو نعش | بالنون والصواب بالزاى وأنشد للشماخ المعجمة أنشد أبو بكر بن مقدم ان أبا الحرث جيزا قد أوتي الحكمة والميزا اذا أنبض الرامون فيها ترغت * ترنم شكلى أوجعتها الجنائز قال الليث وقد جرى في أفواه الناس جنازة بالفتح والنحاريرينكرونه وقال الأصمعي الجنازة بالك مره و الميت نفسه والعوام يقولون | انه السمر ير تقول العرب تركته جنازة أى ميتار قال النضر الجنازة هو الرجل أو السرير مع الرجل وقال عبد الله بن الحسن سميت - الجنازة لان الشباب تجمع والرجل على السرير قال وجنزواج هوا وقال ابن شميل ضرب الرجل حتى ترك جنازة قال الكميت يذكر النبي صلى الله عليه وسلم حيا ومينا كان ميتا جنازة خير ميت * غيبته حفائر الاقوام (و) الجنازة ( كل ماتقل على قوم واغتموا به) قاله الليث وأنشد لصخر بن عمرو بن الشمريد وما كنت أخشى أن أكون جنازة * عليك و من يغتر بالحدثان (و) الجنازة (المريض) نقله الصاغاني ( و) من المجاز الجنازة (زق الخمر ) استعاره بعض مجان العرب له وه و عمرو بن قعاس فقال | وكنت اذا أرى زقا مريضا * يناح على جنازته بكيت (والجنز ) بالفتح (البيت الصغير من الطين) يمانية قاله ابن دريد (وجنزة أعظم بلد باران) وهى بين شيروان و أذربيجان و ه و معرب کنجه قاله الصاغاني قلت بينه و بين بردعة ستة عشر فرسخا (و) جنرة أيضا ) ة بأحبهات من احداهما) والصواب من الاولى ( أبو الفضل اسمعيل الجنزوى) ويقال فيه أيضا الجنزى وهو الشروطى المحدث بدمشق ومنه أيضا الفقيه مسدد بن محمد الجنزى شيخ الساني وعمر بن عثمان بن شعيب الجنزى شيخ أبي المظفر السمعانى ماتب ورسنة . ٥٥ وأمين الملك الحسين بن محمد بن الحسين الجنزى سمع عبد الوهاب بن منده وابراهيم بن محمد الجنزى قال الدارقطني كان يكتب معنا الحديث وأبو سعيد محمد بن يحيي بن منصور الجنزى نزيل نيسابور تلميذ الغزالى روى عنه ابن عساكر وابن السمعانى مات سنة ٥٤٩ فهؤلاء من البلد الذي باران - وأما التي بأصفهان فيها أحمد بن محمد بن أحمد الجنزى الأصبهانى سمع سنن النسائي عن الدوني قال ابن نقطة رأيته بأصفهان وابنه عبد الوهاب سمع من أصحاب الحداد وكان ثقة ويزيد بن عمر بن جازة) هكذا نص الصاغانى وصوابه عمر و بن جازة المدائني الجنزى (محدث) بغدادی روى عن المقدمى وعنه عباس الدورى والتجنيز في قول الحسن البصرى وضع الميت على السرير ) ذكروا أن (المستدرك النوار لما احتضرت أوصت أن يصلى عليها الحسن فقيل له في ذلك فقال اذا جنرة وهاذا ذنونى * ومما يستدرك عليه تقول العرب اذا أخبرت عن موت انسان رمى في جنازته لان الجنازة يصير م ميا فيه او المراد بالرمى الحمل والوضع و يقولون أيضا طعن في جنازته أى مات و جز رود من نواحی نیسابور وهي مركبة قاله الصاغاني * قلت وهى كنجرود والجنائزى من يقرأ أمام الموتى منهم محمد بن محمد بن المأمون الجنائزى حدث عن السلفي وأبو على الجنائزى قال الامير لم يقع لى اسمه روى عن محمد بن ابراهيم (فصل الجيم من باب الزاي) (جوز) ۱۹ البوشنجى وسعيد بن أحمد بن عبد العزيز الجنائزى كان يسكن في مكان يقال له مسجد الجنائز روى عن مسعود بن الفاخور وغيره | قاله الحافظ (جاز) (الموضع) والطريق (جوزا) بالفتح (وجؤوزا) كقعود (وجواز او مجازا) بفتحهما (وجاز به وجاوزه جوازا) (جاز) بالكسر (سارفيه) وسلكه (و) أجازه (خلفه) وقطعه ( و ) كذلك ( أجاز غيره وجاوزه) هكذا فى النسخ وصوابه وجازه والمعنى ساره وخلفه قال الأصمعي جزت الموضع سرت فيه وأجزته خلفته وقطعته وأجزته أنفذته قال امرؤ القيس فلما أجزنا ساحة الحى وانحى * بباطن خبت ذى قفاف عقنقل وقال الراجز خلوا الطريق عن أبي سياره * حتى يجيز س الماجاره وقال أوس بن مغراء ولا يريمون للتعريف موضعهم * حتى يقال أجيزوا آل صفوانا يمدحهم بأنهم يجيزون الحاج يعنى أنفذ وهم وجاوزت الموضع جواز المعنى جزته وفي حديث الصراط فأكون أنا و أمتى أول من يجيز عليه قال يجيز لغة في يجوز جاز وأجاز بمعنى ومنه حديث المسعى لا تجيزوا البطحاء الاشد او يقال جاوزه وجاوز به اذا خلفه وفي التنزيل و جاوز نایبنی اسرائيل البحر (و) الاجتياز السلوك و المجتاز السالك و المجتاز ( مجناب الطريق ومجيزه و المجتاز أيضا ( الذي ) يجب التنجاء) عن ابن الاعرابي وأنشد ثم انشهرت عليها خائفا و جلا * والخائف الواجل المجتاز ينشهر ( والجواز کاب) ولا يخفى أن قوله كتاب مستدرك لان اصطلاحه يقتضى الفتح (صك المسافر ( جمعه أجوزة يقال خذوا - أجوزتكم أى صكوك المسافرين لئلا يتعرض لكم كما فى الاساس (و) الجواز (الماء الذى يسقاه المال من الماشية والحرث ) ونحوه ( وقد استجزته فأجاز از اسقى أرضك أو ماشيتك) وهو مجاز قال القطامي وقالوا فقيم قيم المساء فاستجز * عبادة ان المستجيز على فتر قوله على قترأى على ناحية وحرف اما أن يسقى واما أن لا يسقى والمستجيز المستقى (وجوزالهم اللهم تجويزا) اذا قادها لهم - بعير ا بعسير ا حتى تجوز) لا يخفى أن قوله تجويزا كالمستدرك لعدم الاحتياج اليه لانه لا اشتباه هناك وكذا قوله لهم بعد قادها - تكرار أيضا فان قوله وجوز لهم يكفى فى ذلك وانما نؤاخذه بذلك لانه يراعى شدة الاختصار في بعض المواضع على عادته حتى يخالف - النصوص وجوائز الشعر) وفى بعض النسخ الاشعار وهى الصحيحة (والامثال ما جاز من بلد الى بلد قال ابن مقبل ا ظنی بهم کوسی و هم بتنوفة * يتنازعون جوائز الامثال قوله ظني الخ قال أبو قال ثعلب يتنازعون إلى آخره أى يجي لون الرأى فيما بينهم ويتمثلون ما يريدون ولا يلتفتون الى غيرهم من ارخاء ابلهم وغفلتهم عنها عبيدة يقول اليقين منهم (و) عن ابن السكيت أجزت على اسمه اذا جعلته جائزا وجوزله ماصنعه و (أجاز له سوغ له ذلك (و) أجاز ( رأيه أنفذه كوزه) وفى كعسى وعسى شك كذافى حديث القيامة والحساب اني لا أجيز اليوم على نفسى شاهدا الامنى أى لا أنفذ ولا أمضى وفي حديث أبي ذر قبل أن تجيزوا على أى اللسان تقتلوني وتنفذ وافي أمركم (و) أجاز له البيع (أمضاه) وجعله جائزا وروى عن شريح اذا باع المجيزان فالبيع الاول ( و ) أجاز (الموضع) سلكه و (خلفه) ومنه أعانك الله على اجازة الصراط (و) يقال (تجوز في هذا الامر مالم يتجوز فى غيره (احتماله وأغمض فيه - و) تجوز ( عن ذنبه لم يؤاخذه به كتجاوز عنه الاولى عن السيرافي وفي الحديث ان الله تجاوز عن أمتى ما حدثت به أنفهام أى عفا قال في اللسان وأنفسها عنهم من جازه مجوزه اذا تعداه وعبر عليه ( وجاوز ) الله عن ذنبه لم يؤاخذه (و) تجوز (الدراهم قبلها على مافيها) وفي بعض الاصول نصب على المفعول ويجوز على ماجها قاله الليث وزاد غيره (من) خفى ( الداخلة) وقليلها وزاد الزمخشرى ولم يردها (و) تجوز ( في الصلاة خفف) ومنه الحديث الرفع على الفاعل أسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتى أى أخففها وأقلاها وفي حديث آخر تجوزوا في الصلاة أى خففوها وأسرعوا بها وقيل انه من الجوز القطع والسير (و) نجوز ( في كلامه تكلم بالمجاز) وهو ما يجاوز موضوعه الذي وضع له ( والمجاز الطريق اذا قطع من أحد جانبيه الى - الاخر) كالمجازة و يقولون جعل فلان ذلك الامر مجازا الى حاجته أى طريقا و مسلكا (و) المجاز (خلاف الحقيقة) وهى مالم تجاوز موضوعها الذي وضع لها و في البصائر الحقيقة هى اللفظ المستعمل فيما وضع له في أصل اللغة وقد تقدم البحث في الحقيقة والمجاز وما يتعلق بهما في مقدمة الكتاب فأغناني عن ذكره هنا (و) المجاز ( ع قرب ينبع البحر والمجازة الطريقة في السبخة و المجازة ( ع أو هو أول رمل الدهناء ) وآخره هريرة ( و ) المجازة (المكان الكثير الجوز) والصواب الارض الكثيرة الجوز و يقال أرض مجازة فيها أشجار الجوز (والجائزة العطية) من أجازه يجيزه اذا أعطاه وأصلها أن أميرا وافق عدوا و بينهما نهر فقال من جاز هذا قوله وافق في اللسان النهر وله كذا فكلما جاز منهم واحد أخذ جائزة وقال أبو بكر فى قولهم أجاز السلطان فلا نابجائزة أصل الجائزة أن يعطى الرجل واقف الرجل ماء ه فيقول الرجل اذا ورد ماء لقيم الماء أجزنى ماء أى أعطنى ما ، حتى أذهب لوجهى وأجوز عنك ثم كثر هذا حتى سموا العطية جائزة وقال الجوهرى أجازه بجائزة سنية أى بعطاء، ويقال أصل الجوائز أن قطن بن عبد عوف من بني هلال ابن عامر بن صعصعة ولي فارس لعبد الله بن عامر فربه الاحنف في جيشه غازيا الى خراسان فوقف لهم على قنطرة فقال أجيز وهم - فجعل ينسب الرجل فيعطيه على قدر حسبه قال الشاعر ٤ (فصل الجيم من باب الزاي ) (جوز) فدى الاکرمین بنی هلال * على علاتهم أهلى ومالى هم سنوا الجوائز في معد * فصارت سنة أخرى الليالي وفي الحديث أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيز هم به أى أعطوهم الجائزة ومنه حديث العباس ألا أمنحك ألا أجيزك أى أعطيك (و) من المجاز الجائزة ( التحفة واللطف) ومنه الحديث الضيافة ثلاثة أيام وجائزته يوم وليلة ومازاد فهو صدقة أى يضاف ثلاثة أيام فيت كلف له في اليوم الأول بما اتسع له من برو الطاف و يقدم له في اليوم الثاني والثالث ما حضره ولا يزيد على عادته ثم يعطيه ما يجوز به مسافة يوم وليلة فاكان بعد ذلك فهو صدقة ومعروف ان شاء فعل وان شاءترك والاصل فيه الأقول ثم استعير الكل عطاء | (و) الجائز (مقام الساقي من البئر و الجائز) بغيرها، (المار على القوم) حالة كونه ( عطشاناستى أولا) قال من يغمس الجائز غمس الوذمه * خير معد حسبارا كرمه (و) الجائز (البستان و) الجائز (الخشبة المعترضة بين الحائطين) قال أبو عبيدة وهى التي توضع عليها أطراف الخشب في سقف البيت وقال الجوهرى الجائز هو الذي فارسيته تبر ) وهوسهم البيت وفي حديث أبي الطفيل وبناء الكعبة اذاهم بحية مثل قطعة | الجائز وفي حديث آخر أن امرأة أنت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت اني رأيت في المنام كان جائز بيتى انكسر فعال خیر برد الله غائبك فرجع زوجها ثم غاب فرأت مثل ذلك فأنت النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجده ووجدت أبا بكر رضى الله عنه فأخبرته فقال يموت زوجك فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل قصصتها على أحد قالت نعم قال هو كما قيل لك ) ج أجوز ) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط وص وا به أجوزة كواد وأودية (وجوزان) بالضم (وجوائز) هـذه عن السيرافي والأولى نادرة وتجاوز عنه أغضى و) تجاوز ( فيه افرط والجوز ) بالفتح ( وسط الشئ) ومنه حديث على رضى الله عنه انه قام من جوز الليل يصلى أى وسطه | وجمعه أجواز قال سيبويه لم يكسر على غير أفعال كراهة الضمة على الواو قال كثير عسوف بأجواز الفلاحيرية * مريس بذئبان السبيب تليلها مقورة تتبارى لاشوارلها * الا القطوع على الأجواز والورك وقال زهير وفي حديث أبي المنهال ان في النسار أودية فيه احيات أمثال أجواز الابل أى أوساطها ( و ) يقال مضى جوز الليل أى (معظمه | و الجوز (نمرم) معروف و هو الذي يؤكل فارسي معرب كوز) وقـ ( جرى فى لسان العرب وأشعارها واحدته جوزة و ( ج جوزات) قال أبو حنيفة شجر الجوز كثير بأرض العرب من بلاد اليمن يحمل ويربى و با اسروات شجر جوز لایر بی وخشبه | موصوف بالصلابة والقوة قال الجعدي كان مقط شراسيفه الى طرف القنب فالمنقب اطمن بترس شديد الصفا ق من خشب الجوزلم يثقب وقال الجوري أيضا وذ كر سفينة نوح عليه السلام فزعم أنها كانت من خشب الجوز وانما قال ذلك لصلابة خشب الجوز وجودته يرفع بالقار و الحديد من الجوز ط و الا جذوعها عمما (و) الجوزاسم (المخازنه) كله ويقال لأهله جوزى كأنه لكونه وسط الدنيا ( و ) الجوز (جبال لبنى صاهلة) بن كاهل بن الحرث بن تميم بن سعد بن هذيل وجبال الجوز من أودية تهامة والجوزاء برج فى السماء سميت لانها معترضة في جوز السماء أى - وسطها ( و ) جوزاء اسم (امرأة سميت باسم هذا البرج قال الراعي فقلت لأصحابي هم الحى فالحقوا * بجوزاء في أترابها عرس معبد (و) الجوزاء (الشاة السوداء) الجد (التي ضرب وسطها ببياض) من أعلاها إلى أسفلها ( كالجوزة) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط في نسخة المستن والصواب كالمجوزة وقيل المجوزة من الغنم التي في صدرها تجویز و هولون يخالف ساز لونها ( وجوزا بله) تجويزا (سقاها والجوزة - المطبوع بعد قوله سقاها السقية الواحدة من الماء) ومنه المثل لكل جائل جوزة ثم يؤذن أى لكل مستسق ورد علينا سفيه ثم يمنع من الماء وفي المحكم ثم تضرب والامر سوغه وأمضاه أذنه أعلاما انه ليس له عندهم أكثر من ذلك ويقال أذنته تأذينا أى رددته وقيل الجوزة السقية التي يجوز بها الرجل الى غيرك (أو) الجوزة ( الشمرية منسه ) أى من المساء ( كالجائزة ) قال القطامى * ظللت أسأل أهل الماء جائزة * أى شربة من الماء هكذا فسروه (و) الجوزة (ضرب من العنب) ليس بكبير ولكنه يصغر جدا اذا أينع والجواز كغراب العطش والجيزة بالكسر الناحية) والجانب ( ج جيز ) بحذف الهاء (وجيز ) كعنب ( والجيز ) بالكسر (جانب الوادى) ونحوه ( كالجيزة و ( الجميز ( القبر ) يا ليته كان حظى من طعامكما * أني أجن سوادى عنكما الجيز وجعله جائزا قال المتخل فسره ثعلب بانه القبر وقال غيره بانه جانب الوادى (و) من المجاز ( الاجازة في الشعر مخالفة حركات الحرف الذي يلي حرف الروى ) بان يكون الحرف الذي يلي حرف الروى مضمو مائم يكسر أو يفتح و يكون حرف الروى مقيدا ( أو ) الاجازة فيه ( كون القافية طاء والاخرى دالا ونحوه) هذا قول الخليل وهو الاكفاء في قول أبي زيد و رواه الفارسى الاجارة بالراء غير معجمة وقد أغفله المصنف هناك (فصل الجيم من باب الزاي ) (جوز) ( أو ) الاجازة فيه ( أن تتم مصراع غيرك و ) في الحديث ذكر ذى المجاز قالوا (ذو المجاز) موضع قال أبو ذؤيب وراح بها من ذى المجاز عشية * يبادر أولى السابقات الى الحبل وقال الجوهرى موضع بمنى كانت به سوق في الجاهلية وقال الحرث بن حلزة واذكروا حلف ذى المجاز ما وقدم فيه العهود و الكفلاء وقال غيره ذو المجاز (سوق كانت لهم على فرسخ من عرفة بناحية كبكب) سمى به لان اجازة الحاج كانت فيه وكبكب قد ذكر فى موضعه ( وأبو الجوزاء شيخ الحماد بن سلمة و أبو الجوزاء أحمد بن عثمان (شيخ المسلم بن الحجاج) ذكره الحافظ في التبصير (و) أبو الجوزاء (أوس بن عبد الله التابعى عن عائشة وابن عباس وعنه عمر و بن مالك التكرى وهو الربعي وسيأتي ذكره للمصنف في رب ع وانه الى ربعة الاسد قال الذهبي في الديوان قال البخارى فى اسناده نظر وجوزة) بالضمة بالموصل) من بلد الهكارية - قاله الصاغاني وضبطه بالفتح والصواب الضم كما للمصنف ومنها أبو محمد عبد الله بن محمد النجير مي بن الجوزي حدث عنه هبة الله الشيرازي وذكر انه سمع منه بجوزة بلاد من الهكارية كذا نقله الحافظ (وجويرة بنت سلمة) الخير بالضم فى العرب و) جويرة - (محدث) هكذا هو فى النسخ وهو وهم (وجيزة بالكرة بمصر على حافة النيل ويقال أيضا الجيزة وقد تكرر ذكرها في الحديث وهى من جملة أقاليم مصر حرسها الله تعالى المشتملة على قرى وبلدان والعجب للمصنف كيف لم يتعرض لمن نسب اليها من قدماء المحدثين | كالربيع بن سليمان الجيزى وأضرا به مع تعرضه لمن هو دونه نعم ذكر الربيع بن سليمان في رب ع * ونحن نسوق ذكر من نسب - اليها منهم لاتمام الفائدة وازالة الاشتباه فهم أحمد بن بلال الجيزى القاضى سمع النسائي و محمد بن الربيع بن سليمان وولده الربيع ابن محمد حد ثامات الربيع هذا فى سنة ٣٤٣ وأبو يعلى أحمد بن عمر الجيزى الزجاج أكثر عنه أبو عمر والداني وأبو الطاهر أحمد بن عبد الله بن سالم الجيزى روى عن خالد بن نزارمات سنة ٢٦٣ وجعفر بن أحمد بن أيوب بن بلال الجيزى مولى الاصبحيين مات سنة ٣٢٧ و خلف بن راشد المهراني الجيزى عن ابن لهيعة مات سنة ۲۰۸ وخلف بن مسافر قاضى الجيزة مات سنة ٣٩٣ وسعيد بن الجهم الجيزى أبو عثمان المالكي كان أحد أوصياء الشافعى روى عنه سعيد بن عفير والنعمان بن موسى الجيزى عن ذي النون المصرى ومنصور بن على الجيزى عرف بابن الصيرفى عن السلفي ورحمة بن جعفر بن مختار الجيزى الفقيه كتب عنه المنذري في معجمه وعبد المحسن بن مرتفع بن حسن الخثعمى الجيزى محدث مشهور وأبو عبد الله محمد بن محمد بن على الزفتاوى ثم الجيزى من شيوخ الحافظ ابن حجر وغير هؤلاء (وجيزان) بالكسر ) ناحية باليمن وجوز بوى وجوز مائل وجوز التي من الأدوية) كذا نقله الصاغاني وقلده المصنف وفاته جوز جندم وجوزا السرو وجوز المرج وجوز الاجهل وكانها من الادوية وكذلك جوز الهند المعروف بالنارجيل وجوز البحر المعروف بالنارجيل البحرى أما جوز بوى فهو فى مقدار العفص سهل المكسر رقيق القشر طيب | الرائحة حاد وأجوده الأحمر الأسود القشر الرزين وأما جو زماثل فهو قسم مخدر شبيه بجوز التقى، وعليه شوك صغار غلاظ وحبه | كتب الأترج وأما جوز التي فانه يشبه الخريق الأبيض في فوته وقد رأيت البعض المتأخرين في النارجيل البحرى رسالة مستقلة بذكر فيها منافعه وخواصه وحقيقته ليس هذا محل ذكرها (و) روى عن شريح إذا نكح المجيزان فالنكاح للدول المجيز الولى ) يقال هذه امرأة ليس لها مجيز (و) المجيز الوصى والمجيز ( القيم بأمر اليتيم) وفي حديث نكاح البكروان صمتت فهو اذنها وان أبت فلا جواز عليها أى لا ولاية عليها مع الامتناع (و) الجيز (العبد المأذون له فى التجارة) وفى الحديث ان رجلا خاصم الى شريح غلا مالزيادة - في برذونة باعها و كفل له الغلام فقال شريح ان كان مجيز او كفل لك غرم أى اذا كان مأذو ناله في التجارة والتجواز بالكمر برد موشی من برود اليمن ( ج تجاويز ) قال الكميت حتى كان عراص الدار أردية * من التجاويز أو كراس اسفار وجوزدان بالضم قريتان بأصبهان) من احداهما أم إبراهيم فاطمة ابنة عبد الله بن أحمد بن عقيل الجوزدانية حدثت عن ابن ريدة (وجوزان بالفتحة باليمن من مخلاف بعد ان ( والجوزات غدد فى الشجر بين اللحيين ) نقله الصاغانى (و محمد بن منصور) ابن الجواز كشداد محدث والحسن بن سهل بن المجوز كمحدث محدث وهو شيخ الطبراني (و) من المجاز (استجاز) رجل رجلا ) طلب الاجازة أى الاذن ) في مروياته ومسموعاته وأجازه فه و مجاز و المجازات المرويات والله در أبي جعفر الفارق حيث يقول أجاز لهم عمر الشافعي * جميع الذي سأل المستجيز ولم يشترط غير ما في اسمه * عليهم وذلك شرط وجيز يعنى العدل والمعرفة والإجازة أحد أقسام المأخذ والحمل وأرفع أنواعها اجازة معين لمعين كأن يقول أجرت لفلان الفلاني ويصفه بما يميزه بالكتاب الفلاني أوما اشتملت عليه فهرستى ونحو ذلك فهو أرفع أنواع الاجازة المجردة عن المناولة ولم يختلف في جوازها أحد كما قاله القاضي عياض وأما في غير هذا الوجه فقد اختلف فيه فنعه أهل الظاهر وشعبة ومن الشافعية القاضي حسين والماوردى ومن الحنفية أبو طاهر الدباس ومن الحنابلة ابراهيم الحربي والذي استقر عليه العمل القول بتجويز الاجازة واجازة الرواية بها ۳۳ فصل الجيم من باب الزاى) (جهز) والعمل بالمروى بها كما حققه شيخنا المحقق أبو عبد الله محمد بن أحمد بن سالم الحنبلي في كراريس اجازة أرسلها لنا من نابلس الشام واطلعت على جزء من تخريج الحافظ أبي الفضل بن طاهر المقدسي في بيان العمل بإجازة الاجازة يقول فيه أما بعد فان الشيخ الفقيه الحافظ أبا على البرداني البغدادي بعث الى على يد بعض أهل العلم رقعة بخطه يسأل عن الرواية بإجازة الاجازة فاجبته اذا شرط المستجيز ذلك صحت الرواية وبيانه أن يقول عند السؤال ان رأى فلان أن يجيز لفلان جميع مسموعاته من مشايخه و اجازانه عن مشايخه وأجابه الى ذلك جاز للمستجير أن يروى عنه ثم ساق بأسانيده أحاديث احتج بها على العمل باجازة الاجازة قد وقع هذا - الجاز، عاليا من طريق ابن المقير عن ابن ناصر عنه و بلغنى أن بعض العلماء لم يكن يجيز أحدا الا اذا استخبره واستمهره وسأله ما لفظ الاجازة وما تصريفها وحقيقتها ومعناها وكنت مسئلت فيه وأنا بغر رشيد فى سنة ١١٦٨ فألفت رسالة تتضمن تصريفها وحقيقتها ومعناه الم يعلق منها شئ الان بالبال والله أعلم ( وأجزت على الجريح ) لغه في ( أجهزت) وأنكره ابن سيده فقال ولا يقال أجاز عليه انما يقال أجاز على اسمه أى ضرب * ومما يستدرك عليه مجازة النهر الجسر وأجاز الشئ اجوازا كانه لزم جوزا الطريق وذلك عبارة عما يسوغ ويقال هذا ما لا يجوزه العقل والجيزة من الماء بالكسر مقدار ما يجوز به المسافر من منهل الى متهل كالجوزة - والجائزة وأجاز الوفد أعطاهم الجيزة وفى الحديث كنت أبايع الناس وكان من خلق الجواز أى التساهل والتسامح فى المبيع | والاقتضاء وجاز الدرهم كنجوزه قال الشاعر اذ اورق الفتيان صاروا كانهم * دراهم منها جائزات وزيف (المستدرك ) وحكى اللحياني لم أر النفقة نجوز بمكان كما تجوز بمكة قال ابن سيده ولم يفسرها وأرى معناها تنفق والجواز كسحاب سقية الابل يا صاحب الماء فدتك نفسى * مجمل جوازى وأقل حبى ٥٣٥ قال الراجز والمجاز كناية عن المتبرز ومن المجاز قولهم المجاز قنطرة الحقيقة وكان شيخنا السيد العارف عبد الله بن ابراهيم بن حسن الحسينى | يقول والحقيقة مجاز المجاز وذوا المجاز مستزل في طريق مكة شرفها الله تعالى بين ماوية و ينسوعة على طريق البصرة والمجازة موسم | من المواسم وجزت بكذا أى اجتزت به وجزت خلال الديار مثل جست كما نقله ابن أم قاسم وقد تقدم وجوزجان من كور بلخ وجوزى بالضم وكسر الزاي اسم طائر و به لقب اسمعيل بن محمد الطلحي الأصبهاني الحافظ و يقال له الجوزي وكان يكرهه وهو الملقب بقوام - السنة روى عن ابن السمعانى وابن عساكر توفي سنة وأما أبو الفرج عبد الرحمن بن علی بن محمد بن عبد الله بن حادی بن أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي القرشي التميمي الحنبلي الحافظ البغدادي فيفتح الجيم بالاتفاق لقب به جده جعفر بلوزة كانت في بيته وهى الشجرة وشد شيخ الاسلام زكريا الانصاري فضبطه بضم الجيم وقال هو غير ابن الجوزى المشهور وفيه نظر بيناه في رسالتنا - المرقاة العلية بشرح الحديث المسلسل بالاولية وإبراهيم بن موسى الجوزي البغدادى بفتح الجيم أيضا حدث عن بشر بن الوليد وعنه ابن ماسی و جاز كاب جبل طويل في ديار بلقين لا تكاد العين تبلغ قلته والجائزة من أعلامان والعوالم تقدم الزاى على التقنية - وأورم الجوز قرية بحلب يأتى ذكرها للمصنف في ورم (جهاز الميت والعروس والمسافر بالكسر والفتح ما يحتاجون اليه) قال الليث وسمعت أهل البصرة يخطئون الجهاز بالكسر قال الأزهرى والقراء كلهم على فتح الجيم في قوله تعالى ولما جهز هم بجهاز هم | قال وجهاز بالك مريغة رديئة قال عمر بن عبدالعزيز تجهزی؟ هاز تبلغين به * يا نفس قبل الردى لم تخلقى عبثا (جهد) ( وقد جهزه تجهيز افتجهز وجهز القوم تجهيزا اذا انكاف لهم بجهازهم للسفر و تجهيز الغازى تحميله واعداد ما يحتاج اليه في غزوه وجهزت فلا ناهيأت جهاز سفره و تجهزت لامر كذا أى تهيأت له ( ج أجهزة) و (ج) أى جمع الجمع ( أجهزات) قال الشاعر يبتن به دامن با جهازاتها * (و) الجهاز (بالفتح ما على الراحلة و ( الجهاز (حياء المرأة) وهو فرجها ( وجهز على الجريح كنع) جهز اقتل قاله ابن دريد وقال غيره جهز عليه ( وأجهز أثبت قتله و ) قال الاصمعي أجهز على الجريح اذا (أسرعه ) أى القنسل | (و) قد (تم عليه ) وفي حديث على رضي الله عنه لا تجهزوا على جريحهم أى من صرع منهم وك في قتاله لا يقتل لانهم مسلمون والقصد من قتالهم دفع شتر هم فإذا لم يكن ذلك الا بقتلهم قتلوا وفي حديث ابن مسعود أنه أتى على أبي جهل وهو صريع فأجهز عليه وقال ابن سيده ولا يقال أجاز عليه وقد تقدم ( وموت مجهز وجهيز ) أى وحى ( سريع) ومنه الحديث هل تنتظرون الامر خدا مفسدا أو مونا مجهزا ( وفرس جهيز ) أى ( خفيف) وقال أبو عبيدة فرس جهيز الشد أى سريع العدو وأنشد و مقلص عند جهيز شده * قيد الأوابد في الرهان جواد ( وجهيزة) اسم (امرأة رعنا ) تحمق ( و ) يقال انه (اجتمع قوم يخطبون في الصلح بين حيين في دم كي يرضوا بالدية فبينما هم كذلك قالت جهيزة ظفر بالقاتل ولى للمقتول فقتله فقالوا عند ذلك * قطعت جهيزة قول كل خطيب) * فضرب به المثل ( و ) جهيزة ( علم للذئب أو عرسه ) أى أنثاه (أو الضبع) قاله أبوزيد (أو الدبة) أو الدب والجبس أنثاه ( أو جروها و ) قيل جهيزة | ( امرأة حمقاء) قيل هى ( أم شبيب الخارجي وكان أبوه ) أى أبو شبيب من مهاجرة الكوفة ( اشتراها من السبى) وكانت حمراء طويلة - جميلة فصل الحاء من باب الزاى ) (جز) ۲۳ جميلة فأرادها على الاسلام فأبت (فواقعها فحملت فتزل الولد في بطنها (فقالت في بطنى شئ ينقر فقيل) وفى بعض النسخ فقالوا (أحق من جهيزة) قال ابن برى وهذا هو المشهور في هذا المثل أحمق من جهيزة غير مصروف وذكر الجاحظ أنه أحمق من جهيزة بالصرف (أو المراد) بالجهيزة (عرس الذئب) أى أنناء وهى تحمق قال الجاحظ ( لانها تدع والدها و ترنمع ولد الضبع) من الالفة كفعل النعامة ببيض غيرها و على ذلك قول ابن جدل الطعان كمرضعة أولاد أخرى وضیعت * بنيها فلم تقع بذلك مرتعا ويقال اذا صيدت الضبع كفل الذئب ولدها) و يأتيه باللحم قال الكميت کما خاصرت في حضنها أم عامر * لذى الجبل حتى عال أوس عيالها وقوله لذى الحبل أى للصائد الذى يعاق الجبل في عرقو بها وقال الليث كانت جهيزة امرأة خليقة في بدنها رهنا، يضرب بها المثل في الحق وأنشد كان لا جهيزة حين قامت * حباب الماء حالا بعد حال ( وأرض جهراء مرتفعة وعين جهزاء خارجة الحدقة و بالراء أعرف) وقدذ كر فى موضعه (و) يقال (تجهزت للامر واجهاززت) أى ( تهيأت له) وقد جهزته تجهيزا هيأته ( ومن أمثالهم) في الشئ اذا نفر فلم يعد ( ضرب في جهازه با نفتح أي نفر فلم بعد و أصله في البعير يسقط عن ظهره القنب بإداته فيقع بين قوائمه فينفر منه ) وفى بعض النسخ عنه ( حتى يذهب فى الأرض) وفي التهذيب العرب | تقول ضرب البعير في جهازه اذا جفل فندقى الارض والتبط حتى طوح ما عليه من أداة وحمل ( وضرب بمعنى سار وفى من صلة المعنى أي صار عاثرانى جهازه * ومما يستدرك عليه جه مزر المتاع بعضه على بعض أى وضع بعضه فوق بعض كذا نقله الصاغاني ولم يعزه (المستدرك ) لأحد و الذي ظهر لي بعد تأمل شديد أنه تصحف عليه وأدله جمهر المتاع جمهرة ولذالم يذكره هذا أحد من أئمة اللغة فتأمل فصل الحاء المهملة من الزاى ( حجزه يحجزه ) بالضم ( و يحجزه) بالکسر (جزاء جیزی) مثال خصيصى ( وجازة) بالكسر (حجز) (منعه) وفي المثل كانت بين القوم ا ر میانم صارت مجيزى أى تراموانم ناجزوا (و) جزء محبره جزا (كفه) ومنه الحديث قوله رميا هو بكسر الراء ولا هل القتيل أن ينحجزوا الأدنى فالأدنى أى يكفوا عن القود (فانحجز ) وكل من ترك شيأ فقد الحجز عنه والانجاز مطاوع وتشديد المسيم المكسورة حجزه اذا منعه (و) حجز ( بينهما يحجز جز او مجازة فاحتجز (فصل) واسم ما فصل بينهما الحاجز وقال الأزهرى الحجز أن تحجز والياء المشددة بين مقاتلين والحجاز الاسم وكذلك الحاجز (و) في الصحاح حجز (البعير) بحجزه حجزا ( أنا خه ثم شد حبلا فى أصل خفيه جميعا (من) رجليه ثم رفع الجبل من تحته فشده على حقويه) وذلك إذا أراد أن يرتفع خفه وقيل حجزه اذ اشد الحبل بوسط يد به ثم خالف فعقد به رجليه ثم شد طرفيه الى حقوبه ثم يلقى على جنبه شبه المقموط (البداوى دبرته) فلا يستطيع أن يمتنع الا أن يجز جنبه على الارض ( وذلك الحبل) حجاز وقبل الحجاز حبل يلقي للبعير من قبل رجليه ثم يناخ عليه ثم يشد به رسفا رجليه الى حقويه وعجزه ( وكل ما تشد به وسطك اتشمر ) به ثيابك حجاز ) قاله أبو مالك ( والجزة ) محركة (الظلة) لانهم يحجزون عن الحقوق ومنه حديث قيلة يلام ابن ذه أن يفصل الخطة وينتصر من وراء الحجزة وقال الأزهرى هم الذين يمنعون بعض التـ من بعض و يفصلون بينهم بالحق جميع | حاجز) وأراد بابن ذه ولدها يقول اذا أصابه خطة ضيم فاحتج عن نفسه وعبر بلسانه ما يدفع به الظلم عنه لم يكن ملوما وفى كلام المصنف نظر ظاهر فانه جمع بين الكالامين المتضادين فان الفاصل في الماق كيف يكون ظالما ف الصواب في العبارة أو الذين الى آخره والمحجوز المصاب في محتجزه ومؤتزره و ) المحجوز (المشدود بالحجاز ) وهو الجبل الذي تقدم ذكره قال ذو الرمة فهن من بين محجوز بنافذة * وقائظ وكالاروقيه مختضب والحجزة بالضم معقد الازار) من الانسان وقال الليث الحجزة حيث يتنى طرف الازار في لوث الازار و جمعه حجزات (و) الجزة ( من ) الدمراويل موضع الشبكة) ويجمع أيضا على حجز كغرف ومنه الحديث أنا آخذ بحجز كم(۳و)الجزة (مركب مؤخر الصفاق بالحتمو) قوله ومركب كذا بنسخ وفى بعض الاصول فى الحقو ( والحجز بالكسر و يضم الاصل والمنبت ومنه الحديث تزوجوا فى الحجز الصالح فان العرق دساس الشارح وفي المتن المطبوع (و) الحجز (العشيرة) يحتجز بهم أى يمتنع وقيل حجز الرجل فصل ما بين فخذه والفخذ الأخرى من عشيرته (و) الحجز الناحية (ومن الفرس مركب الخ) و الحجز (بالتحريك) مثل (الزنج) بالنون والجيم محركة قال ابن بزرج اسم (المرض فى المعا) والمصارين وهو قبض فيها من الظما - فلا يستطيع أن يكثر الطعم أو الشرب والفعل كفرح) حجز الرجل وزنج ( وحجزى كذكرى ة بدمشق وهو جزاري) على غير قياس نقله الصاغاني (والجاز ) ككتاب وانا أطلقه الشهرته وكثرة استعماله (مكة والمدينة والطائف ومخاليفها ) أى قراها | وكذلك اليمامة فإنها من الحجاز وقد صرح به غيره سميت بذلك من الحجز وهو الفصل بين الشيئين (الانه احجزت بين نجد وتهامة) أو بين الغور والشام والبادية أو بين نجد والغور ( أو بين نجد و السمراة أولا نها احتجزت بالحرار الخمس المعظمة وهنّ (حرة بنى سليم ) و ) حرة ( واقم و حرة ( ليلى و) حرة (شوران و) حرة ( النار ) وهذا قول الاصمعي وقال الازهرى سمى حجاز الان الحرار حجزت بينها و بين عالية نجد قال وقال ابن السكيت ما ارتفع عن بطن الرمة فهو نجد الى ننا ياذات عرق وما احتزمت به الحرار حرة شوران وعامة | منازل بني سليم الى المدينة فها احتاز فى ذلك كله حجاز و طرف تهامة من قبل الحجاز مدارج العرج وأولها من قبل نجد مدارج ذات


عرق وقال الاصمعي اذا عرضت ان الحرار بنجد فذلك الحجاز وأنشد * وفروا بالحجاز ليعجزوني * أراد بالمجاز الحرار ووقع في . بعض فتاوى الامام النووى رحمه الله تعالى ان المدينه حجازية اتفاق الايمانية ولا شامية واستغرب الزركشي في اعلام الساجد حكاية الاتفاق بلى الشافعي نص على أنها يمانية (واحتجز الرجل ( أناه ) أى المجاز ( كانحجز واحجز ) احجارا (و) احتجز لحم بعضه الى بعض (اجتمع و) احتجز الربدل ( حمل الشئ فى حجزته وحضنه (و) استخر (بازاره) أدرجه وفى الاساس لاقى بين طرفيه و شده على وسطه) عن أبي مالك ومنه حديث ميمونة كان يباشر المرأة من نسائه وهي حائض اذا كانت محتجزة أى شادة منزوها على العورة ( والمحتجزة النخلة) التى ( تكون عذوقها في قلبها ) نقله الصاغانى (والمحاجزة الممانعة) والمسالمة وفي المثل ان أردت المحاجزة فقبل المناجزة أى قبل القتال (وتحاجز انمانعا ) ومنه المثل كانت بين القوم رميا ثم جيزى أى تراموانم تحاجزوا ( والجائز) كانه جمع حجيرة (ع) وهو من قلات العارض (باليمامة وحجازيك بالفتح) كنانيك (أى احجز بين القوم مجزا بعد حجز ) كانه يقول لا تقطع ذلك وليك بعضه موه ولا ببعض ( وشدة الحجزة كتابة عن الصبر والجلد وهو شديد الحجزة أى صبور على الشدة والجهد ومنه حديث على رضى الله عنه وسئل عن بني أمية فقال هم أشد ناجزاء في رواية حجزة وأطلبنا للامر لا ينال فينالونه (و) يقال (هودانى الجزة أى ممتلى الكشمين وهو عيب) وهو مجاز أيضا (ويقال وردت الابل ولها جز) بضم ففتح (أى ) وردت - (شب ا عا عظام البطون) وهو مجاز أيضا * ومما يستدرك عليه الحاجز الفاصل بين الشيئين كالجاز والحجاز الجبال ومنه قول الشاعر (المستدرك) ونحن أناس لا حجاز بأرضنا * وتحاجز القوم والنحجزوا واحتجزواتزايلوا وهو طيب الحجزة أى عفيف ومنه قول النابغة رفاق النعال طيب مجزاتهم * يحيون بالريحان يوم السباسب (تموز) فانه كنى به عن الفروج بريد أعفاء عن الفجور وهو مجاز و به فسر ابن الاعرابی قول الشاعر * فامدح كريم المنتمى والحجز * قال | أى انه عفيف طاهر والجز العفيف والحجزة بالكسر هيئة المحتجز و يقال فلان كريم الحجزة وطيب الجزة يكنون به عن العفة وطيب الازار و يقال أخذت حجزته أى اعتصمت به والتجأت اليه مستجير او فى الاساس استظهرت به و هو مجاز ومنه الحديث | ان الرحم أخذت بحجزة الرحمن قال ابن الاثير وقيل معناه ان اسم الرحم مشتق من اسم الرحمن فكانه متعلق بالاسم آخذ بوسطه وأصل الحجزة مشد الازار ثم قيل للازار جزة للمجاورة ومنه حديث آخر والنبي صلى الله عليه وسلم آخذ بحجزة الله تعالى أى - بسبب منه والجز بضمتين المازرك الجوز قال الخطابي الاخير جمع الجمع كأنه مع حجز بالكمر وجمعه محجوز وقال الزمخشري | الجز بالكدمر الجزة والمحتجز هو المشدود الوسط وقالت أم الرحال ان الكلام لا يحجز في الحكم كما تحجز العباء الحكم العدل والحجز أن يدرج الجبل عليه ثم يشد وقال أبو حنيفة الجاز حبل يشد به الحكم واحتجز به امتنع وتحاجز القوم أخذ بعضهم بحجز بعض و يقال هذا كلام آخذ بعضه بحجزة بعض أى متناظم متناسق وهو مجاز و فى المثل ما يحجز فلان في العلم أى لا يقدر على اخفاء أمره كما في الاساس وحاجز اسم وعلى بن الفرات الحجازى محدث تكلم فيه والشهاب أبو الطيب أحمد بن محمد الحجازى سمع الولى العراقي والحافظ ابن حجر وغيرهما و هو أحد الشهب السبعة أورده الحافظ السيوطى في معجم شيوخه والشمس محمد بن شعيب بن محمد بن أحمد بن على المجازى نزيل ابشيه الملق احدى القرى المصرية من مشاهير شيوخ مصر أخذ عن شيخ الاسلام | زكريا وغيره وحجازي لقب المسند المعمر شمس الدين محمد بن عبد الرحمن الانصاري الشعراوى الواعظ بجامع المؤيد بمصر أخسد عاليا عن الشهاب أحمد بن يشبك اليوسفى والشمس الغمرى وشيخ الاسلام وحدث عنه الشمس السابلي وأبو العز العجمى | وغيرهما والعبد الصالح نور الدين الحسن بن محمد الترعى كنيته أبو حجاز من شيوخ مشايخه او كذلك أبو الاخلاص حجازى بن | محمد المسيرى نزيل المحلة الكبرى حدث عنه بعض شيوخنا (الحرز بالكسر العوذة) وجمعه الأحراز وهو مجاز كما صرح به الزمخشرى (و) الحرز (الموضع الحصين) وقيل ما أحرز من موضع وغيره يقال هو فى حرز لا يوصل اليه ( و ) يقال ( هذا حرز حريز ) أى موضع حصين وقال بعضهم الحرز ما حيز من موضع أو غيره أو لجى اليه والجمع أحراز (و) مكان محرز و حريز و قد حرز ككرم حرازة وحرزا ( و ) الحرز ( بالتحريك الخطرو) هو ( الجوز المحكول) الذى ( يلعب به الصيان) والجمع أحراز و أخطار (و) الحرز (كل) ما أحرز ) فعل بمعنى مفعل (و) الحرزة بها ، خيار المسال) لان صاحبها يحرزها ويصونها وضبطه ابن الاثير بسكون الراء وقال - جمعه حرزات (ومنه الحديث) فى الزكاة (لا تأخذوا من حرزات أموال الناس) شيأ أى من خيارها قال هكذا روى بتقديم الراء على الزاي والرواية المشهورة بتقديم الزاى على الراء وقد ذكر فى موضعه (و) عن أبي عمرو في نوادره ( الحرائر من الابل التي لا تباع نفاسة بها قال الشماخ * تباع اذا بيع التلاد الحرائز * ومنه المثل لأحريز من بيع أى أن أعطيتي ثنا أرضاء لم أمتنع من بيعه وقال اهاب بن عمير يصف فلا جدر في عقائل حرائز * في مثل صفن الأدم المخارز أى يهد رشدة الهدر وحراز كسحاب جبل بمكة وليس بجبل حراء كما نظنه العامة) كأنهم يصفونه (و) حراز (بن عوف بن عدی) بطن من ذى الكااع من حير ( ومن نسله الحرازيون) المحدثون وغيرهم منهم أزهر الحرازى وغيره (و) حراز (مخلاف بالین)


نسب اليهم ( وعلى بن أبي حرازة حكى عنه عباس الدورى ) قال الحافظ والذى فى الاكمال أن الراء بعد الالف وحزاز بن عمرو) الضبي قوله وحراز بن عثمان (۲) وحزاز بن عثمان) الصيرفى عن يوسف القاضى وغيره ( مشددين محمد ثان) قلت وحفيد الاخير أبو الحسن محمد بن عثمان بن | حراز الحرازي نسب الى جده سمع النجاد وعنه أبو محمد الخلال ووثقه (و محرز بن نضلة) بن عبد الله بن مرة أبو نضلة الاسدى يعرف | الذي في المتن المطبوع بالاخرم بدرى قتل سنة ست و سماه موسى بن عقبة محرز بن وهب و يلقب مهبرة ( و ) محرز (بن زهير ( الاسلامى و صحفه ابن عبد البر و عثمان بن حراز فقال محرز بر دهر وكذا محرز بن مالك الخزرجى التجارى بدرى وفيه خلف و محرز بن قتادة ومحرز القصاب الذى أدرك الجاهلية - كما قاله البخاري وقيل انه مخضرم ( وأبو حريز) كأمير الذى روى عنه أبوليلي الانصارى وكذا أبو حريزة الذى روى عنه أبو اسحق | الكوفي (صحابيون و محرز بن عون شيخ مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح ( وأبو محير ير عبد الله بن محير ير تابعى والمرزي ، بأسفل البصرة) نقله الصاغاني (وحرزه) حرزا (حفظه) وجعله في حرز ( أو هو ابد ال والاصل حرسه ) بالسين المهملة (و) حرز الرجل ) كفرح كثر ورعه) نقله الصاغاني (وحرزه تحريز ابالغ في حفظه) نقله الصاغانى وفى الاساس حرزوا أنفسكم احفظوها ( وأحرز الا جرحازه ) فهو محرز و حريز ومنه المثل أحرزت نهى وأبتغى النوافل وأصله قول أبي بكر رضى الله عنه فإنه كان يوتر أول الليل ويقول هذا القول يريد أنه قضى وتره وأمن فوانه وأحرز أجره فإن استيقظ من الليل تنفل والافقد خرج من عهدة الوتر (و) أحرزت المرأة - (فرجها أحصنته ) كأنها جعلته في حرز لا يوصل اليه (و) أحرز ( المكان الرجل ألجأه كرزه) تحريرا قال المتخل الهذلي يا ليت شعرى وهم المرء منصبه * والمرء ليس له في العيش تحريز والمحارزة المفاكهة التي تشبه السباب) * قلت الصواب فيه بالجيم كما تقدم وقد تصحف على المصنف هنا (و) من المجاز من أمثالهم فيمن طمع في الربح حتى فاته رأس المال قولهم * (واحرزا) وأبتغى النوافلا) * (أى واحرزاه) والالف فيه منقلبة عن ياء الاضافة كقولهم يا غلا ما أقبل في يا غلامى والنوافل الزوائد (واحتر زمنه وتحرز ) تحفظ و (توفى) كانه جعل نفسه فى حرز منه وحريز بن عثمان بن جبر الرحبى المشرقي الحمصى الحافظ يكنى أباعون وأبا عثمان من صغار التابعين (خارجي) وقال الحافظ شامى مشهور و قال الذهبي فى الديوان هو حجة لكنه ناصبى وقال الصفدى روى له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن - ماجه وقال ابن الأثير فى جامع الاصول أخرج عنه البخارى حديثين توفى - ١٦٣٩٠ ( و ) حريز ( ة باليمن) نقله الصاغاني * ومما (المستدول) يستدرك عليه حرزه حرز اضمه وجمعه وأحرزه احرازا اذا حفظه وضمه وصانه عن الاخذ وفي حديث الدعاء اللهم اجعلنا في حرز حارز أى كهف منبع كما يقال شعر شاعر فأجرى اسم الفاعل صفة للشعر وهو القائله والقياس أن يكون حرزا محرزا أو فى حرز حريزلان الفعل منه أحرز و لكن كذا روى قال ابن الاثير ولعله لغة ٣ واللواقع الحراز هى السياط المتعقدة اذا صنعت و دبغت قاله ثعلب قوله واللواقع الح قال في ويقال أخذ حرزه بالكسر أى نصيبه وكذا أخذوا أحرازهم وهو مجاز وأحرز قصب السبق إذا سبق وهو مجاز أيضا و أبو حريز عبد الله اللسان وقوله ابن حسين قاضی سجستان من مشايخ السبعة وأبو حريز سهل عن الزهرى وحريز بن المسلم عن عبد المجيد بن أبي دواد و جعفر بن ويحل با علقمة بن ماعز حريز عن الثورى والعلاء بن حريز شيخ الاصمعي و يحيى بن مسعود بن مطلق بن نصر الله بن محرز بن حريز الرفاء روى عن ابن البطى هل لك في المواقع الحرائز و حریز بن شرحبيل روى عنه عمر و بن قيس وحريز مولى معاوية بن أبي سفيان وحريز بن مرداس عن شريح القاضى وحريز بن قال ثعلب المواقع الخ جزة القشيري محدث مصرى وحريز بن عبدة شاعر و أبو حريز البجلى تابعى وقطبة بن حريز أبو حوصلة له صحبة فهؤلاء كلهم كأمير وأبو القاسم أحمد بن على بن الحزاز المقوى الخياط كشداد سمع من قاضى المرستان ومات سنة ستمائة والفقيه شهاب الدين أحمد ابن أبي بكر بن حرز الله السلمى حدث عن يحيى بن الحنبلي وخطب بجسرين وابن حرزهم من كبار مشايخ المغرب والشريف | أبو المعالى حريز كز بير ويدعى أيضا محرزا ابن التعريف أبي القاسم الحسيني الطهطائي التلمساني تقدم في القراآن كابيه وروى | وحدث وكذا ولده الامام المحدث شمس الدين محمد وحفيده القاضى مجد الدين أبو بكر بن محمد بن حريز تولى القضاء بمنفلوط وحسنت | سیر نه وولده قاضی القضاة أبو عبد الله - حسام الدین محمد حدث عن أبي زرعة العراقي وأخوه سراج الدين عمر تو فى سنة ٨٩٣ وهم | أكبر بيت بالصعيد يقال لهم المحارزة والحريزيون احرفة و اللخروج) وفي التكملة للرواح (اجتمعوا) أهمله الجوهرى وصاحب (اخر نفز) اللسان ونقله الصاغاني ولم يع زه لاحد ) وأبيات محر نفرات جياد) كذا في التكملة المرمزة الذكاء) نقله ابن دريد (حرمز) ( واحرمز ) الرجل ( وتحر من اذا ( دارد کیا) قاله ابن درید (و) روى عن ابن المستنير انه يقال (حرمزه) الله ( لعنه الله (و) قال ابن درید ( حرم كزبرج أبو قبيلة و ) قال الجوهرى ( بنوا الحرمازحى) من تميم وقال ابن المستنير مشتق من حرمزه اعنه قات وهو الحرماز واسمه الحرث بن مالك بن عمر و بن تميم وحرفي كزبرج أبو القاسم محدث روى عنه ليث بن أبي سليم في بول الجارية نقلته من ديوات الذهبي ولبنى بنت الحرم كزبرج من بني أسد وهي أم همام بن مرة بن ذهل المز القطع) من الشئ في غيرا بانة و يقال الحز (حر) قطع في علاج وقيل هو فى اللهم ما كان غير بائن سحره بحزه حزا ) كالاحتزاز) وفي الحديث انه احتز من كنف شاة ثم صلى ولم يتوضأ - (و) الحز (الفرض في الشئ كالعود والمسواك والعظم الواحدة حرة وقد عززت العود أحزه حزا(و) الحز (الحين والوقت) قال أبو حتى اذ احرزت مياه رزونه * وبأى حزملاوة تتقطع (٤) - تاج العروس رابع)

أى بأى حين من الدهر (و) عن ابن الاعرابي الحز (الزيادة على الشرف والكرم) وليس فى نصه والكرم ( كالاحزاز) لغة ( في الحزنقله الصاغاني ( يقال ليس في القبيلة من يحز على كرم فلان أى يريد) عليه (و) الحز (الغامض من الارض) بنقاد بين غليظين ( و ) الحز (ع) بالسمراة) وقيل أرض على المراة بين تهامة واليمن (و) الخز الرجل الغليظ الكلام كالزككر) قوله يقال الصواب بالكسر ( و ) ٢ يقال (اذا أصاب الموفق طرف كركرة البعير فقطعه وأدماه قبل به حاز) وقال العدس الكتاني العرك والحاز واحد اسقاطها الفول المصنف وهو أن يحز في الذراع حتى يخلص إلى اللحم و يقطع الجلد بحمد الكركرة وقال ابن الاعرابي اذا أثر فيه قبل ناکت فاذا ضر به قبل به حاز فان لم يدمه فاسمح ) وقال غيره الحاز قطع في كركرة البعير وهو اسم كالناكت والضاغط والحزة) من الدمراويل (بالضم الجزة) قال الازهرى لغة فيها وأنكره الاصبعي فقال تقول حجزة السراويل ولا تقل حزة وقال ابن الاعرابي يقال حجزته وحذلته | وحزنه وحبكته (و) الحزة (العنق) وفى الحديث أخذ بحزنه وقال بعضهم ان تسميته للعنق انما هو على التشبيه (و) الحمزة ( قطعة من اللحم قطعت طولا) قال أعشى باهلة تكفيه حزة فلذان ألم بها * من الشواء، ويروى شربه الغمر ( أو خاص بالكبد) ولا يقال في سنام ولا لحم ولا غيره ( وحزة بالفتح ع بين نصيبين ورأس عين على الخابور ثم كانت وقعة بنى قيس وتغلب (و) حزة ( د قرب الموصل) شرق دجلة بناء أردشير بن بابك (و) حزة أيضا ( ع بالمجازو) تقول بيننا - حزاز (الحزاز ككتاب الاستقصاء كالمحازة) وله مبتكر الاعرابى ونقله الازهرى (و) يقال الخطمي يذهب بحزاز الرأس الحزاز (بالفتح الهبرية) فى الرأس كأنه نخاله ( والحزازة واحدته و ) قال الازهرى الحزازة (وجمع فى القلب من غيط ونحوه ) والجمع حزازات قال زفر بن الحرث الكلابي وقد ينبت المرعى على دمن الثرى * وتبقى حزازات النفوس كما هيا قال أبو عبيدخر به مثلا الرجل يظهرمودة وقلبه ٣ يغلى بالعداوة (و) مزازة (باد لام ابن ابراهيم) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط قوله يغلي الذي في وصوابه ابراهيم بن سليمان بن حزازة (الكوفى) الفهمى (المحدث) خزازة اسم جده كما حققه الحافظ وغيره حدت عن خلاد اللسان كالصاح نغل ابن عيسى وعنه الاصم (و) الحزاز ( ككتان كل ما حز فى القلب وحل في الصدر) قال الشماخ بصف رجلا باغ قوسا من رجل وعرف | فلما شراها فاضت العين عبرة * وفى الصدر حزاز من الهم حافز ( و يضم) وهكذا روى في قول الشماخ أيضا (و) الحزاز (الرجل الشديد على (السوق) والقتال والعمل كالعزيز) كأمير ( والحزاز والحزازي) بفتحهما قال الشاعر * فهى تفادى من حرازدى خزق * أى حزاز خزق وهو الشديد جذب الرباط وهذا كقولك هذا ذ وزيد أى هذا زيد حققه الازهرى (و) الحزاز ( الطعام يحمض في المعدة) الفساده فيحز في القلب ومنه قولهم | لا خر أنت أثقل من الحزاز هكذا نقله أبو الهيثم عن أبي الحسن الاعرابي (و) حزاز بن كاهل بن عذرة بن سعد هديم بن زيد بن ليث ابن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة (اسم جد الخالد بن عرفة) بن أبرهة حليف بني زهرة كذا فى انساب البكرى وقال ابن فهد فى مجمه هو الليثى و يقال البكرى ويقال القضاعي ويقال العذرى مع ان عذرة من قضاعة * قلت الصواب الاخير روى عنه مولاه مسلم وعبد الله بن يسار و أبو عثمان النهدى واستعمله معاوية على بعض حروبه وتوفى سنة - تين (و) اسم جد ( الحمزة بن النعمان) العذرى واسمه على بن حزاز بن كاهل قال أبو عبيد البكرى وهو أول عذرى قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة وزاد ابن - فهد أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم وادى القرى (و) جد (اعبد الله بن ثعلبة بن صغير و يقال ابن أبي صغير بن زيد بن عمر و العذرى حليف بني زهرة له رؤية ورواية ولا بيه صحبة وروى عن تعلميه ابنه عبد الله هذا و عبدالرحمن بن كعب وكان عبد الله يكنى أبا محمد قلت وأبوه ثعلبة بن صغير كان شاعرا و هو الذى روى عنه الزهرى (الصحابيين) وهم الأربعة المذكورون وحيث عرفت أن كلهم من بني عذرة على الصحيح وجدهم واحد كان على المصنف أن يقول وابن كاهل من عذرة منهم فلان وفلان ليكون أتم في السياق | والفائدة كما لا يخفى فتأمل (والخزيز) كأمير (المكان الغليظ المنقاد) وقيل هو الموضع الذي كثرت حجارته وغلظت كأنها السكاكين وقال ابن دريد الحزيز غلظ من الارض فلم يزد على ذلك وقال ابن شميل الحزيز ما غلط وصلب من جلد الارض مع اشراف - قليل وفي حديث مطرف لقيت عليا بهذا الحزيزه و المتهبط من الارض ( ج حزاز بالضم والكسر) ومنه قصيد كعب بن زهير ترمى الغيوب بعينى مفرد لهق * اذا توقدت الحزاز والميل (و) في المحكم والمجمع (أحزة) وحزان وحزان عن سيبويه قال لبيد بأحزة التلبوت بر بأفوقها * قفر المراقب خوفها آرامها وقال ابن الرقاع يصف ناقة نعم قرقور المرورات اذا * غرق الحـزان في آل السراب وقال زهير تهوى مدافعها في الحزن ناشزة الأكاف نكبها الحزان والا كم (و) قد قالوا ( حرز ) بضمتين فاحتملوا التضعيف قال كثير عزة


وكم قد جاوزت نقضى اليكم * من الحزز الا ماعز و البران قالوا وليس في القفار ولا في الجمال حزان انما هي جلد الارض ولا يكون الحزيز الا فى أرض كثيرة الحصباء (و) الحزيز (ماء عن بسار سميراء للقاص دمكة) حرسها الله تعالى (و) المزيز (ع) بديار كاب) يقال له حزيز الكتاب (و) المزيز (ع) بديا رضية - و الحزيز ( ع بالبصرة) قال ابن شميل اذا جلست في بطن المريدها أشرف من أعلاه حزيز (و) الحزيز ( ع بديار كلب ابن وبرة) بالبصرة يقال له حزيز الجوب وهو غير حزيز الكلب (و) الحزيز ( ع بطريق البصرة و الحزيز ( ع لمحارب و الحزيز ( ع لغنى) بن أعصر (و) المزيز ( ع لكل و الحزيز (ما البنى أسد) يقال له حزيز صفية وحزير تلعة وحزيز رامة وحزيز غول مواضع في بلاد العرب فهى ثلاثة عشر موضعاذ كر منها الصاغاني ثلاثة وفاته حزيز قرية باليمن واليها نسب يزيد بن مسلم الجرتى لكونه انتقل من جرت اليها وهى أيضا قرية بها هكذا ضبطه الرشاطى وضبطه السمعاني بكسر الحاء والاول الصواب والخزجزة ألم في القلب من خوف أو وجع) والجمع خزاخر قال الشماخ وصدت صدودا عن ذريعة عتاب * ولا بني عياد في الصدور حزاخر (1) المزحزة أيضا من فعل الرئيس في الحرب عند تعبية الصفوف و ) هو ( تقديم بعض وتأخير بعض يقال هم في حزاخر من أمرهم قال أبو كبير الهذلي وتبوا الابطال بعد حزاخر * هكع النواحر في مناخ الموحف والموحف المنزل بعينه وذلك ان البعير الذى به النحاز يترك في مناخه لا يثار حتى يبرأ أو بموت (و) التعزيز كثرة الحز كأسنان المنجل - وربما كان ذلك في أطراف الاسنان يقال ( فى أسنانه تحزيز ) أى (أشر وقد حرزها) تحزيزا والتعزز التقطع و) يقال ( بينهما - شركة حزاز ككتاب اذا كان لا يثق كل واحد منهما ( بصاحبه (۲) نقله الازهرى عن مبتكر الإعرابي ( و ) قال أبو زيد ( فى المثل حزت ٣ في نسخة المتن المطبوع حازة من كوعها يضرب فى ) ونص النوادر عند اشتغال القوم يقول فالقوم مشغولون ( بأمرهم عن غيره) أى فالحازة قد شغلها زيادة والحزز محركة الشدة ماهى فيه عن غيرها ( وحواز القلوب) بتشديد الزاى ذكره شهر ( فى ج و ز ) وكان الاولى ذكره هنا وسيأتى الكلام عليه في محله ومما يستدرك عليه المحز موضع الحزأى القطع ومنه قولهم قطع فأصاب المحزو يقال رد الوتر الى حزها وهو فرض في رأس القوس (المستدرك) والحزة بالضم القطعة من كل شئ كالبطيخ وغيره هكذا يستعمله أهل الشام والتعزيز أثر الحز قال المتخل الهذلي ان الهوان فلا يكذبكم أحد * كأنه في بياض الجلد تحزيز والخز الحز الحركات والحزة بالفتح الساعة يقال أي حزة أتيتني قضيت حقك وأنشد أبو عمر والساعدة بن العجلان ورميت فوق ملاءة محبوكة * وأبنت للاشهاد حزة أدعى أى ساعة أدعى والحزة الحالة يقال جنت على حزة منكرة أى حالة أو ساعة وقال الليث بعير محزوز موسوم بسمة الحزة وهو أن يجز في العضد والفخذ بشفرة ثم يقتل فتبقى الحزة كالثؤلول والحزاز ككتان وجمع في القلب وتحز خر عن المكان تنحى مقلوب تزخرح وأبو الحزاز کشداد كنية أربد المشاعر أخي لبيد بن ربيعة الشاعر لأمه الذي يقول فيه فأخي ان شربوا من خيرهم * وأبو الحزاز من أهل ملك و کسحاب بدر بن حزاز المازني شاعر معاصر للنابغة الذبياني وأسد بن حزاز في بكر بن هوازن كمان له الحافظ و يقال تكلم أو أشار - فأصاب المحز و هو مجاز قاله الزمخشرى (حفزه يحفزه) من حد ضرب دفعه من خلفه و حفزه ( بالرمح طعنه) ومنه الحوفزان (حفر) كما سيأتى (و) قال ابن دريد حفره ( عن الامر) بحفره حفزا ( أعجله وأزعجه) وحثه ومنه حديث أبي بكرة رضى الله عنه أنه دب الى الصف راكعا وقد حفزه النفس أى أعجله (و) حفر (الليل النهار ) حفراحثه عليه و (ساقه) قال رؤبة حفر الليالي أمد التزييف وأصل الحفر حنك الشي من خلفه سوقا وغير سوق قال الاعشى لها نفذان يحفزان محالة * ودأيا كبنيان الصوى متلاحكا (و) حفز (المرأة جامعها) نقله الصاغاني (والحوفزان) فوعلان من الحفز وهو (لقب الحرث بن شريك الشيباني أخي النعمان ومطر رهط معن بن زائدة لقب به لات قيس بن عاصم المنقرى التميمى الصحابي (رضی الله تعالى عنه حفزه بالرمح ) أى طعنه به (حين خاف أن يفوته) فعرج من تلك الحفرة فسمى بتلك الحفرة حوفرانا حكاه ابن قتيبة كذا فى المحكم وفى الته - ذيب هو لقب الجزار من جزارى العرب وكانت العرب تقول الرجل اذا قاد الفاجرار وقال الجوهرى لقب بذلك لان بسطام بن قيس طعنه فأعجله وأنشد ابن سيده لجرير يفتخر بذلك ونحن حفرنا الحوفزان بطعنة * سقته نجيعا من دم الجوف أشكال قال الجوهرى وقولهم انما حفزه بسطام بن قيس غلط لانه شیبانی فكيف يفتخر جریر به قال ابن بري ليس البيت لجرير وانما هو استوار | ابن حبان المنقرى قاله يوم جدود زاد الصاغاني وفي النقائض أنه لقيس بن عاصم والصواب أنه استوار و بعده


وجران قدرا أنزلته رماحنا * فعالج غلا فى ذراعيه مثقلا وقال ابن بري وقال الاهتم بن سعى المنقرى أيضا ونحن حفرنا الحوفزان بطعنة * سقته نجيعا من دم الجوف آنیا والحفز بالتحريك الامد و الاجل) في لغة بني سعد قال ابن الاعرابي يقال جعلت بيني و بين فلان حفزا أى أمدا قال والله أفعل ما أردتم طائعا * أو تضر بوا حفز العام قابل ( واحتفز است وفر) ومنه حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بتمر فجعل يقسمه وهو محتفرأى مستعجل مستو فز برید القيام غير متمكن من الارض يقال رأيته مختفوا أى مستوفزا ( كففز) ومنه حديث الاحنف كان يوسع لمن أتاه فاذالم يجد متسعا تحفز له تحفزا ( و ) احتفز ( في مشيته احتت واجتهد) عن ابن الأعرابي وأنشد مجنب مثل نيس الربل مختفز * بالقصر بين ٣ على أولاه مصبوب قوله على أولاء مصبوب يقول يجرى على جربه يحتفز أى مجتهد فى مديديه (و) احتفز (نضام فى سجوده وجلوسه ومنه حديث على رضى الله عنه اذا صلي الرجل فليخو واذا الأول لا يحول عنه وليس صلت المرأة فلة تفرأى تتضام اذا جلست و تجتمع اذا سجدت ولا تحتوى كما يحوى الرجل (و) قال مجاهدذكر القدر عند ابن - عباس رضي الله عنهما فاحتفز وقال لو رأيت أحدهم لعضضت بانفه أى استوى جالسا على وركيه ) هكذا فسره النضر وقال - اذا أقبلت قلت دباءة ابن الاثير قلق وشخص فجرا وقيل استوى جالسا على ركبتيه كأنه ينهض وقال غيره الرجل يحتفز في جلوسه يريد القيام والبطش ذالك انما يحمد من الاناث بشئ ( وحافزه) محافزة (جاناه) قال الشماخ مثل قوله أفاده في اللسان ولما رأى الاطلام بارده بها * كما بادر الخصم اللجوج المحافر ( و ) قال الاصمعی معنی حافزه داناه والحوفزى) لعبة وهى أن تلقى الصبى على أطراف رجليك فترفعه وقد حوفز) نقله الصاغاني (المستدرك ) ( والحافز حيث ينتى من الشدق) نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه رجل محفز حافز وأنشد ابن الاعرابي يعنى أن هذه الفرس ومحفزة الحزام برفقيها * كشاة الريل أفلتت الكلابا تدفع الحزام بمرفقيها من مفعلة من الحفز و هو الدفع وقوس حفوز شديدة الحفز والدفع للسهم عن أبي حنيفة وقول الراجز تريح بعد النفس المحفوز * شدة جربيها كذافى يريد النفس الشد المتتابع كأنه يحفز أى يدفع من سياق وقال المكلى رأيت فلا نا محفور النفس اذا اشتد به وفي حديث أنس من أشراط الساعة حفز الموت قيل وما حفز الموت قال . وات لفجأة وقال بعض الكال بين الحفر تقارب النفس في الصدر اللسان (الحاقزة) والحوفزان ثبت نقله الصاغاني وقال شجاع الاعرابي حفروا علينا الخيل والركاب اذا صبوها ( الحاقزة) أهمله الجوهرى وصاحب | اللسان وقال الصاغاني هي التي تحفز رجلها أى ترجح بها كانه مقلوب القاحرة) كما سيأتي هكذا صرح به ولم يذكره ولم يذكره غيره (حر) (حاز الاديم والعود قشرهما ) نقله الصاغاني (والحلز بجملة السيئ الخلق و الملز (البخيل) وهى بها، (و) الحلز (القصير ) وهى الجيزة ( و ) الحلز (نبات) وقيل هو ضرب من الحبوب يزرع بالشأم وقيل هو ضرب من الشجر قصار عن السيرافي ( و ) الحلز ( البوم - و الحمزة ( بالهاء لانثى الكل و ) الحمزة (دويبة معروفة قاله ابن دريد ( والحرث بن حلزة اليشكرى من بني كنانة بن يشكر بن بكر - ابن وائل (شاعر) قال الجوهرى رجل حلز بخيل وامرأة حازة بخيلة وبه سمى الحرث بن حلزة وقال الأزهرى قال قطرب الحازة ضرب - من النبات و به سمى الحرث بن حلزة قال الازهرى وقطرب ليس من الثقات وله فى اشتقاق الاسماء حروف منكرة وقلب حالز ضيق على النسب ( وكبد حارة) كفرحة وكذا حازة بتشديد اللام المكسورة (فرحة وتحلنا الشئ بق) نقله الصاغاني (و) تحلز (القلب) عند الحزن (توجع ) وهو كالاعتصادفيه (و) تحلز الرجل (للامر) اذا تشعر ) له وكذلك تهاز قال الراجز يرفعن الحادى اذا تحلوا * هاما اذا هززته ته وهزا (و) في نوادر الأعراب (احتلز ) منه (حقه أخذه ومثله اختلج منه ) وتحالزنا بالكلام قال لى وقلت له ) ومثله تح الجنا بالكلام والحلزون محركة دابة تكون في الرمث نقله الاصمعي وجاء به في باب فعلول وذكر معه الزرجون والقرقوس فان كانت النون - أصلية فالحرف رباعی و موضع ذكره حرف النون كما فعله الجوهرى وان كانت زائدة فالحرف ثلاثى وهذا موضع ذكره كما فعله (المستدركة) الازهرى ( أو ) الحلزون ( من جنس الاصداف) وهذا قول الاطباء * ومما يستدرك عليه رجل حالرأى وجمع وحازة امرأة - (الخمين) والحلزون موضع (الحجز ) بكجعفر أهم له الجماعة وهو اللئيم الجيل السيئ الخلق مقلوب (الجلجز) بتقديم الجيم وقد تقدم عن ابن دريد وذكرنا كلام الازهرى و انكاره واستغرابه وأما بتقديم الحاء على الجيم فلم يذكره أحد من الائمة الا أن يكون تصحف على (جز) بعضهم فلينظر الحجز كالضرب حرافة الشئ وشبه اللذعة فيه كطعم الخردل وقال أبو حاتم تغدي أعرابي مع قوم فاعتمد على الخردل فقالوا ما يعجبك منه فقال حمزه و حرافه نقله الازهرى (و) من المجاز الحجز (التحديد) في لغة هذيل يقال جز حديدته اذا حددها وقد جاء ذلك في أشعارهم (و) الحمز ( القبض ) حمزه بحمزه قبضه وضمه (و حمز الشعراب اللسان يحمزه لذعه من حرافته (والجمازة) كحابة (الشدة) والصلابة ( وقد حز ككرم فهو جميز الفؤاد وحافزه ) أى صلب الفؤاد وية الحاضر و حميز ( ترخفيف | الفؤاد)

الفؤاد) شدید ذکی ظريف وأحز الاعمال أمتنها) وأقواها وأشدها وقيل أمضها وأشقها وهو من حديث ابن عباس رضى الله عنه ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أى الاعمال أفضل فقال أجزها وهو مجاز ( ورمانة جاهزة فيها حموضة) كذا قاله الصاغاني وفي الأساس مزة ( وحبيب بن نماز ككتاب ) الحجازی (تابعی) روى عن أبي ذر و علی رضی الله عنهما وعنه سماك بن حرب وغيره و عمرو بن زائف بن عوف بن حاز ) الصدفى ممن شهد فتح مصر ) ذكره ابن يونس ( و يقال هو ( ابن حمار (بالراء) كما نقله الصاغاني ( والحجزة الاسد الشدته وصلابته (و) الحمزة ( بقلة) حريفة وبها كنى أنس قال أنس كناني رسول الله صلى الله عليه وسلم بنقلة كنت أجتنيها وكان يكنى أبا حمزة والبقلة التي جناها أنس كان في طعمه الذع اللسان فسميت البقلة حمزة بفعلها وكى أنس أبا حزة الجنيه اياها قاله الجوهرى (و) يقال انه لوز ) كصبور (لماجزه ) أى (ضابط الماضمه) ومحتمل له (ومنه اشتقاق حمزة أو من الحجازة) بمعنى الشدة أو مأخوذ من الحمزة وهى البقلة الحريفة أو غير ذلك ( وحزان كصليان : بنجران اليمن نقله الصاغاني وهكذا فى مختصر البلدان ( ورجل محموز البنان شديده قال أبو خراش * أقي در محوز البنان ضئيل * هكذا أنشدوه * قلت والذي قرأت في أشعار الهذليين لا بي خراش مينا وقد أمسى تقدم وردها * أقبدر محموز القطاع نذيل قال السكرى محموز القطاع أى شديد القطاع ونذيل نذل الهيئة وقال الاخفش القطاع النصال و مجوزها سلبها محددها قال ومنه | اشتق حمزة وحاضر ع ( هكذا نقله المصنف واصله بالراء وقد تقدم في موضعه * ومما يستدرك عليه جز اللبن بحمز حز ا حمض | وهو دون الخازر و الاسم الجزة قال الفراء اشرب من نيدك فانه حوزلما تجد أى يهضمه والحاضر الحامض الذي يلذع اللسان - و يقرصه والمازة بالفتح اللذع والحدة ومنه حديث أنه شرب شرابا فيه حازة وحزت الكلمة فزاده قبضته وأوجعته وهو مجاز وفي التهذيب جز اللوم فؤاده وقال اللحياني كلمات فلا نا بكلمة حمزت فؤاده قبضته وعمته وقيل اشتدت عليه ورجل حافز الفؤاد - متقبضه والحافز والجميز الشديد الذكي وفلات أحز أمر ا من فلان أى أشدّ وقال ابن السكيت أى منقبض الأمر مثمره ومنه جزة وهتم حاضر شديد قال الشماخ * وفى الصدر حزاز من الهستم حاضر * وفي التهذيب من اللوم حاضر أى عاصر وقيل ممض محرق وجميزة كسفينة فرس شيطان بن مدلج أحد بني تغلب ولها يقول أنتي بها تسرى جميزة موهنا * بكرى الدهيم أو حميزة أشهم كذا في كتاب الخيل لابن الكلى وحمزة وقيل جزى من بلاد المغرب هكذا نقله الصاغاني قلت وهذا البلاد يقال له حمزة أشير كما أفاده ابن خلكان وانتسب اليه عبد الملك بن عبد الله بن داود المغربي الحجزى الفقيه تنزيل بغداد عن أبي نصر الزينبي وعنه ابن عساكر مات سنة ٥٢٧ وصاحب التاليف أبو اسحق ابراهيم بن يوسف بن قرقول الحمزى مات سنة ٥٦٩ وأما أبو بكر أحمد ابن محمد بن اسمعيل الأدمى المقرى الجزى فانه منسوب الى انقان حرف حمزة في القراآت روى عنه أبو الفتح يوسف القواس والجزية طائفة من الخوارج والجزيون بطن من بنى الحسن السبط باليمن وهم بنو حزة بن الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبد الله بن الحسين بن القاسم بن طباطبا الحسنى ويدعى بالنفس الزكية وحفيده حمزة بن على بن حمزة الملقب بالمنتجب العالم وهو الثاني أحد أئمة الزيدية وحفيده هذا حمزة بن سليمان بن حمزة بن على وهو الثالث ويدعى بالنقي الجواد وولده عبد الله بن حمزة من كبار أئمة اليمن وعلمائهم و يلقب بالمنصور بالله وأعقب عن عشرة كما أود عنا تفصيل ذلك في المشجرات * ومما استدرك ابن منظور (المستدرك ) هنا الحيز بالكم القليل من العطاء وهذا حتز هذا أى مثله قال والمعروف حتن ( الحوزا الجمع وضم التي) وكل من ضم شيء إلى نفسه (الحوز) من مال أو غير ذلك فقد حازه حوزا ( كالحيازة ) بالكسر ( والاحتياز) ويقال حاز المسال اذا احتازه لنفسه وعليك بحيازة المال | وحازه اليه واحتازه اليه (و) الحوز ( السوق اللين) كالحيز وقد حاز الابل يحوزها و يحيزها و حوزها ساده اسوقار ويدا (و) قيل الحوز السون (الشديد) يقال اخرها أى سقها وقائد يدا (ضد) و) الحوز ( الموضع) يحوزه الرجل ( تتخذ حواليه مسناة) والجمع - في نسخة المتن المطبوع الاحواز (و) قال أبو عمر والحوز (الملك) يقال حازه يحوزه اذا ملكه و قبضه واستبد به (و) قال ابن سيده الحوز النكاح) حاز زيادة والسير اللين المرأة حوزا اذا نكمها قال الشاعر * يقول الملما حازها حوز المطى * أى جامعها ونسبه الصاغاني الى الليث * قلت وفى الاساس من المجاز ويقال لمن نكح امرأة قد حازها (و) الحوز ( الاغراق في نزع القوس) نقله الصاغانى (و) الحوز ( محملة بأعلى بعقوبا منها عبد الحق بن محمود) بن (الفراش) الفقيه (الراهد) البعقوبى الحوزي سمع أبا الفتح بن شاتيل (و) الحوز ) ة بواسط) في شرقيها يقال لها حوزبرقة ( منها خميس بن على الحوزى (شيخ) أبى طاهر (السلفى) الاحبهانى ومنها أيضا أبو طاهر بركة بن حسان الحوزى سمع الحسن بن أحمد الفندجاني وكذا على بن محمد بن على الحوزي كاتب الوقف حدث عنه أبو عبد الله محمد بن | الجلابي وأبو جعفر عبد الله بن بركة الحوزي عن أحمد بن عبيد الله الامدى وعنه ابن الدبيشى وعبد الواحد بن أحمد الحرزى الحمامى - حدث عن أبى السعادات المبرك بن نغو با وعنه محمد بن أحمد بن حسن الواسطى (و) الحوزة بالكوفة منها الحسن بن على بن زيد بن الهيثم) الحوزى عن محمد بن الحسين النحاس وابنه يحيى حدث أيضا (و) الحوزة (ها)، الناحية) يقال فلان مانع حوزتسلما في حيزه والحوزة فعلة منه سميت بها الناحية وفى الحديث فحمى حوزة الاسلام أى حدوده ونواحيه وهو مجاز (و) الحوزة (بيضة الملك و الحوزة (عنب) ليس بعظيم الحب نقله الصاغاني (و) الحوزة ( فرج المرأة) وقالت امرأة فظلت أحتى الترب في وجهه * عنى وأحمى حوزة الغائب قال الازهرى قال المنذري يقال حمى حوزانه وأنشد لها سلف يعود بكل ربع * حى الحوزات واشتهر الافالا قال السلف الفعل حى حوزاته أى لا يدنو فحل سواه منها وأنشد الفراء جی حوزاته فتركن قفرا * وأحمى ما يليه من الاجام أراد بحوزاته نواحيه من المرعى قال صاحب اللسان ان كان الازهرى دليل غير شعر المرأة في قولها و أحمى حوزة الغائب على أن حوزة المرأة فرجها سمع واستدلاله بهذا البيت فيه نظر لانها لوقالت وأحى حوزتى للغائب صح له الاستدلال لكنها قالت وأجى حوزة الغائب وهذا القول منها الا يعطى حصر المعنى في أن الحوزة فرج المرأة لان كل عضو الانسان قد جعله الله تعالى فى حوزه وجميع اعضاء المرأة والرجل حوزه وفرج المرأة أيضا فى حوزها مادامت أيما لا يحوزه أحد الا اذا ا نکیت برضاها فاذا انكحت صار فرجها فى حوزه زوجها فقولها وأحمى حوزة الغائب معناه ان فرجها مهما حازه زوجها فلكه بعقده نكاحها واستحق التمتع به دون غيره فهو اذا حوزته بهذه الطريق لا حوزتها بالعلمية وما أشبه هذا بوهم الجوهرى فى استدلاله بيت عبد الله بن عمر في محبته لا بنه سالم بقوله * وجادة بين العين والانف سالم * على ان الجلدة التي بين العين والأنف يقال لها سالم وانما قصد عبد الله | قربه منه و محله عنده وكذلك هذه المرأة جعلت فرجها حوزة زوجها فحمته له من غيره لا ان اسمه حوزة فالفرج لا يختص بهذا الاسم دون أعضائها وهذا الغائب بعينه لا يختص بهذا الاسم دون غيره ممن يتزوجها اذ لو طلقها هذا الغائب وتزوجها غيره بعده صار هذا الفرج بعينه حوزة للزوج الاخير وارتفع عنه هذا الاسم للزوج الاول والله أعلم (و) الحوز (الطبيعة) من خير أو شر (و) حوزة ( واد بالحجاز ) كانت عنده وقعة لعمرو بن معد يكرب مع بنى سليم قال صخر بن عمرو قتلت الخالدين بها و عمرا * وبشرا يوم حوزة وابن بشر ( وأول ليلة توجه الابل الى الماء) اذا كانت بعيدة تسمى (ليلة الحوز ) لانه يرفق بها تلك الليلة فيسار بهار و بد او الطلق أن يخلى وجوه الابل الى الماء ويتركها في ذلك ترعى ليلتئد فهى ليلة الطلق وأنشد ابن السكيت * قد غرز بدا حوزه وطلقه * قلت وهو البشير بن النكث الكلبي وآخره * من امرئ وفقه موفقه * يقول غزه حوزه فلم يسق ولم يكن مثل امرئ وفقه موفقه | فهيا آلة الشرب نقله الصاغاني ويقال للرجل اذا تحبس في الامرد عنى من حوزك وطلقك و يقال طوّل علينا فلان بالحوز و الطلاق | والطلاق قبل القرب ( وقد حوز) الابل (تحويرا) ساقها الى الماء قال حوزها من برق الغميم * أهد أيمنى مشية الظليم * بالحوز والرفق و بالطميم وكذلك حازها كما فى الاساس ( والمحاورة المخالطة و المحاوزة (الوط.) نقله الصاغاني ( والاحوزي) هو ( الاحوذى بالذال المعجمة - وهو الجاد في أمره وقالت عائشة في عمر رضى الله عنهما كان والله أحوز يا نسيج وحده كان أبو عمر و يقول الاحوزى الخفيف ورواه | بعضهم بالذال والمعنى واحد وهوا السابق الخفيف ( كالاحوز ) وهو المنحاز في ناحية الجاد في أموره قاله الصاغاني (و) الاحوزى (الاسودو) الاحوزي (الحسن السياقة للامورو فيه بعض النفار قاله ابن الاثير في تفسير قول عائشة رضى الله عنها وقال الزمخشرى هو مجاز ( كالحوزي ) بالضم قال العجاج يصف نور او كلابا يحوزهن وله حوزى * كما بحوز الفئة الكمي وكان أبو عبيدة يروى رجز العجاج حوذى بالذال والمعنى واحد یعنی به الثورانه بطرد الكلاب و له طارد من نفسه يطرده من نشاطه - وحده وقال غيره الحوزى الجاد في أمره كالا وزى (أو الحوزى" المتنزه في المحل (الذى) يحتمل وحده و ( ينزل وحده ولا يخالط ) البيوت بنفسه ولا ماله وفي قول العجاج يطفن بحوزى المراتع لم ترع * بواديه من قرع القسى الكائن الحوزى هو المتوحد و هو الفعل منها و هو من حزت الشئ اذا جمعته أو نيته (و) الحوزى (رجل رأيه وعقله مدخر) وفى اللسان مذخور (و) الحوزى (الأسود وانجاز عنه عدل يقال للأولياء انحازوا عن العدو وحاص و اول الاعداء انهزموا وولوا مدبرين (و) انجاز ( القوم تركوا مركزهم) ومعركة قتالهم ومالوا ( الى)، وضع (آخر وتحاوز الفريقان في الحرب أى انجاز كل واحد) منهما عن الا آخر و حواز القلوب) کشداد في حديث ابن مسعود رضی الله تعالى عنه ونصه الانم حوار القلوب هكذا رواه | شمر وقال هو (ما يحوزها) أى القلوب ( ويغلبها ) ونص شهر و يغلب عليها حتى تركب ما لا يحب و بروی حواز بتشديد الزاى | وهو الاكثر فى الروايات والمشهور عند المحدثين (جمع حازة وهى الامور التي تحز في القلوب وتحك وتؤثر ) كما بور الخز

الحرفى الشئ ( ويتخالج فيها) ويخطر من أن تكون معاصى لفقد الطمأنينة اليها وقال الليث يعنى ما حر فى القلب | وحك ويروى الاتم حزازا القلوب براء بن الاولى مشددة وهو فعال من الحزوكان ينبغى من المصنف أن يذكر الرواية المشهورة هناك و يقول هنا ويروى جواز القلوب كن داد كما فعله غيره من المصنفين في اللغة ماعدا الصاغانى والمصنف قلده في ذلك على عادته | ( وتحوز تلوى) ونقلب وخص بعضهم به الحية ( كميز ) يقال تحوزت الحية وتحيزت أى تلوت و من كلامهم مالك تحوز كما تحيز الحية (و) تحوز عنه وتحيز (تنحى) وفى الحديث فاتح وزله عن فراشه قال أبو عبيد التحوز هو التنحى وفيه لغتان التوز والتحسين قال الله تعالى أو متحيزا الى فئة والتحوز النفعل والتحيز التفيعل وقال أبو اسحق في معنى الآية أى الا أن ينحاز أى ينفرد - ليكون مع المقاتلة وأصله تحيوز قلبت الواديا المجاورة الياء ثم أدغمت فيها وولى الليث يقال مالك تحوز اذ الم تستقر على الارض - وقال القطامي يصف عجوزا انه استضافها فجعلت تروغ عنه فقال تحوز عنى خيفة أن أضيفها * كما انحازت الأفعى مخافة ضارب والحوزية بالضم الناقة المنحازة عن الابل ) لا تخالطها (أو) هى التى عندها سير مذخور) من سير ها مصون لا يدرك وبه قدر رجز العجاج السابق ذكره وله وزى أى يغلبهن بالهويني وعنده مذخور سير لم يبتدله (أو) هي التي لها خلفه انقطعت عن الابل في خلفتها و فراهتها هكذا بفتح الخاء المجرة وكسر اللام ووقع في نسخة التكملة بكم مراخا، وسكون اللام والاولى الصواب وهذا ( كما تقول منقطع القرين) وبكل من الأقوال الثلاثة في مرقول الأعشى يصف الابل حوزية طويت على زفراتها * طى القناطر قد نران نزولا ( و ) يقال ان فيكم حويزاء عنى (الحويزا، الذخيرة تطويها عن صاحبك نقله الصاغاني كأنه يحوزها و يستبد بها دون صاحبه | والتصغير للتعظيم ( وحوزان و حوزى) كسكران وسكرى (قريتان) أما الأولى فمن قرى مر والروز والرجالة الحوزانية منسوبون اليها والحويزة كدويرة قصبة بخوزستان بينها و بين واسط والبصرة ( منها ) أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان - العباسي الحويزى (الفقيه الشاعر ) تفقه يبغداد ومات سنة ٥٥٠ ( وابنه حسن) نشأ ببغداد وقرأبها القرآن بالروايات على أبى الكرم الشهر زورى وسمع منه ومن أبى القاسم السمرقندى وكان يعرف المويسبق وهو (شاعر) محدث مقرئ سكن واسط الى - أن مات بها سنة ٥٧٣ ( وعبد الله بن الحسن) الحويزى ( وأحمد بن عباس) الحويزي (المحدثان ومحمود بن اسمعيل الحويزاني | الخطيب المحدث) من شيوخ بغداد بعد الثمانين وستمائة قبل منسوب الى الحويزة هذه ( كأنه من تغيير النسب وحويرة بجهينة ممن - قاتل الحسين بن على رضى الله عنهما و على حويرة ما يستحق ( و بدر بن حويرة محدّث) روى عن الشعبي * قلت وما و ية بنت | حويرة ويقال حوزة ذكرها الزبير بن بكار فقال هي والدة عاتكة بنت مرة وع اتكه أم عبد شمس بن عبد مناف واخوته نقله الحافظ (و) و از ( ككنان رجل و ) الحواز ) کرمان الجعلان الكبار ) نقله الصاغاني وكانه جمع حائز و الذي في اللسان وغيره الحواز وهو ما يحوزه الجعل من الدحروج وهو الخمر، الذي يدحرجه قال سمين المطايا يشرب الشرب والحسا * قطر كواز الدحاريج أبتر والحوزاء الحرب التي تحوز القوم) أى تجمعهم وتضمهم حكاها الرياشي في شرح أشعار الحماسة في قول جابر بن الثعلب فهلا على أخلاق تعلى معصب * شغبت وذوا الحوزاء يحفزه الوتر الوتر هنا الغضب ( وهلال بن أحوز قاتل جهم بن صفوان الصحيح أن قاتل جهم بن صفوان هو مسلم بن أحوز و أما أخوه هلال فله ذكر في دولة بني أمية هكذا حققه الحافظ * ومما يستدرك عليه يقال سوق حوز وصف بالمصدر وحوز العيرة ويزا حمل عليها قاله ثعلب (المستدرك) والتحوز التلبث والتمكث والتحوز بطء القيام كالتحوس والحوز من الارض أن يتخذها ارجل ويبين حدودها فيستحقها فلا يكون لاحد - فيها حق معه وتحوز الرجل وتحيز أراد القيام فأبطأ ذلك عليه وحاز التي نجاه عن شهرو وزه تحوير اضمه وانحاز عن الشئ ضم بعضه على بعض وأكب عليه وحوز الدار و حيزها ما انضم إليها من المرافق والمنافع وكل ناحية على حدة حيز و أصله حيوز و يقال فيه الحيز بالتخفيف كهين وهين و اين واين والجميع أحياز نادر فأما على القياس فيا ئز بالهدر في قول سيبويه وحيا وز بالواو في قول أبي الحسن قال الأزهرى وكان القياس أن يكون أحوازا بمنزلة الميت والأموات ولكنهم فرقوا بين ما كراهة الالتباس وحوزة الاسلام حدوده - وهو مجاز وحوزة الرحل ما فى حيزه وأمر محوز كمعظم محكم والحائز الخشبة التي تنصب عليها الاجذاع هكذا أورده صاحب اللسان - قلت وهو بالجيم أشبه وقد تقدم في موضعه ويقال أنا فى حيزه وكنفه وهو مجاز وبنو حويرة قبيلة قال ابن سيده أظن ذلك ظنا والمحاورة المطاردة نقله الصاغاني ويقال ذهب لحوزيته بالضم أى اطيته نقله الصاغاني والماحوزذ كره بعض الأئمة هنا والصواب | ذكره فى م ح ز ( الحيز السوق الشديد والرويد) لغة في الحوز وقد تقدم ويقال الحوز و الحيز السير الرويد والسوق اللين وحاز الابل (الحيز) يحوزها و بحيزها سارها في رفق (ضدو ) التحيز التلوى والتقلب يقال ( تحيزت الحية اذا تلوت) و بروى فى شعر القطامى تحيز عنى - وقد سبق ذكره أى تتلوى و تتنحى وكذات يز الرجل اذا أراد القيام فأبطأ كنوز والواو فيهما أعلى (و) قال الفراء حيز كبير زجر

للحمار) وقال غيره حيز حيز من زجر المعزى و أنشد شمطاء جاءت من بلاد البر * قد تركت حيز وقالت حر قوله حيه بفتح الحاء ورواه ثعلب ٣ حيه و بنوحی از کشداد بطان من طيئ) نقله الصاغاني (وحيزان بالكرد بديار بكر) * قلت وهو من مدن وسكون الياء وكسر الهاء بلا ارمينية قريب من شروان من فتوح سلطان بن ربيعة وقد ضبط بالفتح أيضا ( منه ) أبو بكر (محمد بن اسمعيل) الحيزاني (الفقيه الشاعر) مات سنة ٦٠٧ ( ومحمد بن أبي طالب) الميزاني (الاديب) كتب عنه الشهاب القوصى سنة عشر وستمائة * قلت ومنه أيضا حمدون بن على الحيزاني الاسعودى روى عن سليم الرازي وعنه أبو بكر الشافعى ذكره ابن نقطة ويوسف بن محمود بن وین تویز يوسف الخيزانى ذكره أبو العلاء المرضى (خبر) في فصل الخاء المعجمة مع الزاى ( الخبز ) بالضم ( م ) معروف ( وبالفتح ضرب البعير بيده) وفي بعض الاصول بيديه ( الارض) وهو على التشبيه وقيل سمى الخبز به لضر بهم اياه بأيديهم وليس بقوى (و) الخبز أيضا ( السوق الشديد وقد خبزها يخبزها خبرا قال الشاعر لا تخبز اخيرا ونسانسا * ولا تطيلا بمناخ جيسا يأمره بالرفق والنس السير اللين وقال بعضهم انما يخاطب لصين ورواه بسا بسا من البسيس يقول لا تقعد اللخبز ولكن اتخذا البسيسة وقال أبو زيد الخبز السوق الشديد والبس السير الرفيق وأنشد هذا الرجز و بسابا وقال أبوزيد أيضا البس بس | السويق وهواته بالزيت أو بالماء فأمر صاحبيه بلت السويق وترك المقام على خبز الخبز وهر اسه لانهم كانوا في سفر لا معزج لهم - تحت صاحبيه على عجالة يتبلغون به اونها هما عن اطالة المقام على عجن الدقيق وخبزه ( و ) الخبز (الضرب) وقبل الضرب باليدين | وقيل باليد (و) الخبز ( مصدر خبز الخبز يخبره) من حد ضرب (اذا صنعه) وكذلك اختبزه ( وكذلك ) خبره يخبره خبزا (اذا أطعمه الخبز) وفى الاساس وخبرت القوم وتمرتهم أطعمتهم الخبز والتمر وحكى اللحياني قول بعض العرب أتيت بنى فلان فيزو او حاسوا | وأقطوا أى أطعم وفي كل ذلك حكاها غير معربات أى لم يقل خبرونى وحاسونى وأقطونى (و) الخبز ( بالتحريك الرهل) نقله الصاغاني | (و) الخبز ( المكان المنخفض المطمئن من الارض والخبازي) بالتشديد مضموم الاول ( و يخفف ) لغة فيه (و) قال ابن دريد اذا - خففت الباء ألحقت الياء واذا قلت الباء حذفت اليا، فقلت (الخباز) كرمان (والخبازة) بزيادة الهاء والخبيز) كقبيط ( نبت (م) معروف وهى بقلة عريضة الورق لها ثمرة مستديرة قال حميد وعاد خباز يسقيه الندى * ذراوة ينسجه الهوج الدرج وفي المنهاج هو نوع من الملوخية وقيل الملوخية هو البستاني والخبازى هو البرى وقيل ان البقلة اليهودية أحد أصناف الخبازى ومنه | نوع بدور مع الشمس ( ورجل خبرون محركة غير منصرف) اذا كان ( منتفخ الوجه وهى بهاء غير منصرف أيضا نقله الصاغاني ورجل خابرد و خبز) مثل تامر ولا بن حكاه اللحياني ( والخبازة) بالكسر (حرفة الخباز) والخباز الذى مهنته ذلك ( وأبو بكر محمد بن الحسن بن على (الخبازی) الطبرى ( مقرئ خراسان) حدث عن أبي محمد المخلدى وعنه أبو الاسعد القشيرى (والخبزة) بالضم ( المطلة) وهي عجين يوضع فى الملة حتى ينضج والملة الرماد و التراب الذي أوقد فيه النار (و) خبزة ( بلالام جبل مطل على ينبع) قرية - علی رضی الله عنه ( وسلام) كحاب ( ابن أبي خبزة) عن ثابت البناني ( و ) أبو بكر ( محمد بن الحسن بن يزيد بن أبى خبرة) الرقى الخبزى عن هلال بن العلاء وعنه ابن جميع في معجمه ) وأحمد بن عبد الرحيم بن أبى خبزة) الكو فى التميمي الأسدى الخبزى شيخ لابن - عقدة ( محدنون) والثاني متأخراقيه أبو الفتح بن مسرور وذكره السمعانى فى الانساب ( وأم خبر بضم الخاءة بالطائف و الخيزة - (كعنية بها ) أيضا ( والخبيز) كأمير (الخبز المخبوز) من أى حب كان ( و ) الخبير أيضا (الثريد) نقله الصاغاني (والمخبز) المكان انخفض ) واطمأن ( والخبيزات ع ) وهى خبزا وات بصلعا ، ماوية وهو ماء لبنى العنبر حكاه ابن الاعرابي وأنشد ولا الخبيزات مع الشاء المغب قال وانهاء مين خبيزات لانهن انخبزن في الارض أى انخفض ( وفي المثل كل أداء الخبز عندى غيره ) يقال ( استضاف قوم رجلا فلما قعدوا التي نطعا و وضع عليه رحى فتوى قطبها وأطبقها فأعجب القوم حضور آلته ثم أخذهادى - الرحى في ل يديرها فقالواله ما تصنع فقال ) أى المثل المذكور ( واختبر الخبز خبزه لنفسه ) حكاه سيبويه ولم يقل لنفسه وفى (المستدرك) التهذيب اختبر فلان اذا عالج دقيقا يعجنه ثم خبره في ملة أو تنور * ومما يستدرك عليه الخبزة بالضم التريدة الضخمة وقيل هي قوله ولا يقال أكالناملة اللحم ويقال أخذنا خبز ملة ، ولا يقال أكلنا ملة وتخبزت الابل السعدان أي خبطته بقوائمها و من المجاز خبطني برجله وخبرني | كذا بالنسخ كاللسان و تخبطنى وتخبزتي والخلة خبز الابل والخبزة كفرحة هضبة في ديار بني عبد الله بن كلاب وأبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد عرف | بابن الخبازة شارح كتاب الشهاب توفى سنة ٥٣٠ وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن محمد بن هلال عرف بابن الخبازة ويلقب بالجنيد البغدادي سمع ابن رزقويه وعنه أبو القاسم السمرقندي توفى سنة ٤٩٩ وأبو نصر محمد بن عبد الباقي بن الويل الخباز الاديب - (خرز) الشاعر سمع منه أبو العزين كادش و ابن الخباز تلميذ النووى مشهور و ابن الخبازة قرى مصرمة أخر أدركه بعض شيوخنا (خرز) الخف) وغيره ( يحرزه) بالکسر ( ويحرزه) بالضم خرزا ( كتبه) أى خاطه وأصل الخرز خياطة الادم ( والخرزة بالضم الكتبة ما بين - الغرزين

الغرزتين على التشبيه بذلك يعنى كل ثقبة وخيطها ( ج (خرز) بضم ففتح ( والمخرز ) بالكسر (ما يخرز به) الاديم قال سيبويه هذا الضرب مما يعتمل به مكسور الاول كانت فيه الهاء أولم تكن ( والخرازة) بالكسر (حرفته) وانما أطلق فيهم للشهرة والخراز ككان صانع ذلك ( و ) عن ابن الاعرابی (خرز) الرجل خرزا (كفرح فرحا اذا ( أحكم أمره) بعد ضعف (والخرزة محركة واحدة - الخرزات فصوص من حجارة وقبل فصوص من جد (الجوهر) ورديئه من الحجارة (و) الخرزة أيضا اسم (ما ينظم) . خرزات (و) الخرزة (نبات) وفى بعض الادول حمضة (من النجيل يرتفع قدر الذراع خيطا نا من أصل واحد لا ورق له لكنه منظوم من أعلاه إلى أسفله حبا مدورا) أخضر فى غير علاقة كانه خرز منظوم في سلك نقله أبو حنيفة في كتاب النبات عن بعض أعراب عمان قال وهى تقتل الابل ومنابته المنابت الحمض ( و ) الخرزة ( ماء لغزارة) بين ديارهم وديار أسد ( و ) المخرز ( كمعظم كل طائر ) من الحمام وغيره ( على جناحيه نمنمة وتحبير ( كالخرز) وصحفه بعضهم فقال تميمة أى واحدة التمائم (و) من المجاز أوتى - فلان (خرزات الملك ) أى ستين حجة وهى فى الاصل (جواهر تاجه) ويقال ( كان الملك اذ املك ، اما زيدت فى تاجه خرزة التعلم بذلك (سنو ملکه) قال لبيد يذكر الحرث بن أبي شهر الغساني ری خرزات الملك عشرين حجة * وعشرين حتى فاد والشيب شامل ومما يستدرك عليه خرز الظهر فقار، وكل فقرة من الظهر والعنق خرزة ٢ وخرزة الظهر ما بين فقرتين وهو مجاز و فى المثل الجمع سيرين - قوله وخرزة الظهرالخ في خرزة أى اقض حاجتين في حاجة ويقال كذلك لطالب حاجتين في حاجة سيرين في خرزة قاله الزمخشري والخرزة بالفتح الغرزة كذا عبارة اللسان الواحدة و يقولون كلام فلان نكرز الاماء أى متفاوت دره و ودعه وقال ابن السكيت في باب فعلة خرزة يقال لها خرزة العقر تشدّها - المرأة على حقويه الثلا تحمل والخرازون محدثون منهم الاستاذ أبو سعيد أحمد بن عيسى الخراز شيخ الصوفية مات سنة ٢٨٦ | و مقاتل بن حيان الخراز مشهور وعبد الله بن عون العابد الخراز عن مالك وأحمد بن خلف الخراز راوية ابن المديني وخالد بن حبان - الرقى الخراز شيخ ابن معين و أحمد بن على الدمشقى الخر از سمع مروان بن محمد الطاطرى و محمد بن يحيى بن عبد العزيز الخراز الاندلسي عنه أبو الوليدا لغرضى وأحمد بن على بن أحمد الجرجاني الخراز عن أحمد بن الحسن بن ماجه القزويني مات سنة ٤٣٠ وأبو على أحمد بن أحمد بن على الخراز وأخوه على سمعا من طراد و ابنه أبو منصور يحيى بن على سمع أبا على بن المهدى وابنه عبد الله بن يحيى مات سنة ٦٠٦ روى عن أحمد بن الاشقر وأخوه محمد بن على بن أحمد سمع أحمد بن الحصين وهم بيت - لالة وعبد السلام الداهرى | عرف بالخراز مشهور والمبرك بن بختيار الخراز عن ابن الطيورى والمبرك بن كامل الخفاف والخراز و أخوه ذاكر وابنه عبد القادر وأم العباس لبابة بنت يحيى بن أحمد بن على بن يوسف الخراز روت عن جدها وعنها تمام الرازى و محمد بن خالد الخراز الرازی ذکره الامير واسحق بن أحمد الخراز الرازي شيخ اعلى بن خشنام و اقبال بن على البغدادي الخزاز وعبد العزيز بن على بن المظفر الخراز عن ابن شاتيل و محمد بن عبد العزيز بن يحيى بن على الخراز وعلى بن أبي بكر بن كرم الحربي الخراز و محمد بن العباس بن الفضل الخراز الجرجاني ذكره حمزة في تاريخ جرجان والخرزيون محركة محدثون منهم محمد بن عبد الله الخرزى وأبو معبد الخرزى وعبد الله | ابن الفضل الخرزى وحسن بن عبد الرحمن الخرزى شيخ الاصم وجعفر بن ابراهيم الخرزى شيخ لابن عدى وعبد الصمد بن | عمر النيسابورى الخرزى روى عنه منصور الفراوى وعبد الوهاب بن شاه الخرزى راوى الرسالة عن القشيرى والشهاب أحمد بن - الخرزى أجاز الذهبي و محمد بن الليث الجوهرى الخرزى عنه ابن قانع وموسى بن عيسى الخرزى من شيوخ الطبراني وأبو بكر أحمد بن عثمان بن يوسف الخرزى والقاضي أبو الحسن عبد العزيز بن أحمد الخرزى الفقيه الظاهرى وأبو الحسن أحمد بن نصر الخرزى | من شيوخ الحاكم وابراهيم بن محمد بن عبد الله الخرزى وأبو مضر زفر بن حمزة بن على الخرزى من شيوخ أبي موسى المدينى وغير هؤلاء الخربز بالكسر ) أهمله الجوهرى ونقل الصاغاني عن الكسائي هو (البطيخ) وقال ( عربي صحيح أو أصله فارسی) قاله (الخربز) أبو حنيفة وقد جرى فى كلامهم وجاء ذكره في حديث أنس رضى الله عنه رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرطب والحريز ( الخز من الشباب) ما يذهج من صوف وابريسم (م) معروف ( ج خزوز ) ومنه قول بعضهم فإذا اعرابي يرفل في الخزوز (خر) و بائعه خزاز عربي صحيح وهو من الجواهر الموصوف بها ومنه جنس معمول کاله بالا بريدم وعليه يحمل الحديث قوم يستحلون الخز والحرير وكذا حديث على رضى الله عنه نهى عن ركوب الخز والجلوس عليه وأما النوع الاول فهو مباح وقد ابسه الصحابة - والتابعون كما حققه ابن الاثير (و) من المجاز الناز (وضع الشوك في الحائط لئلا يتسلق ) أى يطلع عليه وقد خز الحائط يخزه وفى هذا بمعنى على (و) الخز الانتظام بالسهم والطعن بالرمح (كالاختزاز ) يقال خزه بسهمه و اختره اذا انتظمه وطعنه و اختره بالرمح واختلطه وانتظمه بمعنى واحد قال رؤبة * لاقى حمام الاجل المختز * وقال ابن أحمر * لما اختززت فؤاده بالمطرد * وقال غيره | فاختره بسلب مدرى * كأنما اختز براعي أى انتظمه يعنى الكتاب بقرن سلب أى طويل مدرى أى محدد (و) الخزاز ( كسحاب بطن من بنى (تغلب) من بني زهير قال ألا أبلغ سراة بني زهير * وحيا للاخاطل والحزاز القطامي ه - تاج العروس رابع) الصواب حذف أل لانه

(و) يقال الخزازهنا (اسم) رجل (و) الخزاز (نهر) بالبطيحة (بين واسط والبصرة) قلت والصواب فيه كنداد كما ضبطة | قوله و الخزاز كقطام الصاغاني ومثله في مختصر البلدان ( و ) ٢ الخزاز ( كقطام ركية) تحت جبل منهج في بلاد أسد ( والخرز كصرد) ولد الارنب أو ( ذكر الارانب ومنه قولهم مسه مس الخزز ( ج خزان) بالکسر ( وأخرة وموضعها مخزة) يقال أرض مخزة أى كثيرة الخزان قيسل ( ومنه اشتق الخز) وهو الشباب المعروفة (و) خزز (فرس لبني يربوع) وهو أبو الاثاثى نقله الصاغاني * قلت وهو غير الخززين | الوثيمى بن أعوج وهو أبو الحرون وكان الوثيمى والخزز جميعا لبني هلال وهو مما يستدرك على المصنف ( و ) مزز ( بن لوذان الشاعر ) السدوسي فارس ابن النعامة (و) خرز (بن معصب محدث) سمع بمصر من محمد بن زبان وحسان بن عتاهية بن خرز بن خزز ) مرتين التجيبي مخضرم) و ولده عبد الرحمن بن حسان و حفيده حسان بن عتاهية بن عبد الرحمن بن حسان ولی امرة مصرذ كره ابن يونس وقال كان فقيها قتل في أول دولة بني العباس ( ومحمد بن خزز الطبرانى له تاريخ كبير روى عن أحمد بن منصور وغيره هكذا قيده الدارقطني وقال كتبت تاريخه بطبرية * قلت وهو شديد الاشتباه بمحمد بن جرير الطبرى صاحب التفسير والتاريخ من عدة أوجه - و خرازی کبالى أو كسحاب) مقصور عنه و به ما روى قول عمرو بن كلثوم الأتى ذكره (جبل) بين منعج وحافل بازاء جي ضرية كانوا يوقدون عليه غداة الغارة) ويوم خزازى أحد أيام العرب قال ابن كلثوم ونحن غداة أوقد في خزازی * رفدنا فوق رفد الرافدينا والخزخز بالضم ) أى كهدهد (الغليظ العضل) وليس بتصحيف خزخز مثال عليط قاله الصاغاني (و) الخزخز و الخزاخر ) كعلبط و علابط القوى الشديد الكبير العضل من الرجال و بعير خزخز قوى شديد قال أعددت للورد اذا الورد حفر * غربا جرو راوحلا لاخزخز ويقال اتجدنه بحمله خزخزا أى قويا عليه (والخزيز ) كأمير (العوسج الجاف جدا ) قال ابن الاعرابى الضريع العوسج الرطب فاذا - جف فهو عوسج فإذا ازداد جفوفه فهو الخزيز (و) في النوادر (اخترزته) اذا ( أتيته في جماعة فاخذته منها و اخترزت البعير من الابل كذلك) أي استقته وتركتها وأصل ذلك أن الخززاذا وجد الارانب عاشية اختر منها أرنبا وزكها وقال الهجرى اخترزت (المستدرك) البعير ا طردته من بين الابل ومما يستدرك عليه تمر خاز فيه شئ من الموضة وقد خزخزت ياتمر تخرفانت خاز قاله أبو عمر و والجزيرة - م قوله وخروزى بك لولى هو الخزة كما فى الاساس واختززته أصبته وخززته ببصرى واختززته اذا أخذته عينك وهو مجاز ۳ و خروزی بهلولی موضع نقله الصاغاني مضبوط في التكملة شكلا والخزازات بالتخفيف جيلان طويلات في بلاد بني أسد * والخزازون محدثون أجلهم الامام الاعظم ابو حنيفة النعمان بن ثابت - بفتح الخاء والزاي وسكون الكوفى الخزاز و امام المحدثين حماد بن سلمة الخزاز و أبو عامر صالح بن رستم الخزاز عن ابن سيرين و أبو خلاف عبد الله بن عيسى الخزاز الواو و فتح الزاى فحرر كالدم عن يونس بن عبيد دين على الخزاز شيخ لابن السما له وسمرة الخزاز تابعى يروى عن أبى هريرة وأبو عمر محمد بن العباس بن حيويه الخزاز و هرون بن اسمعيل الخزاز شيخ العبد بن حميد و محمد بن عبيد الاطروش أبو الحسن الخزاز الكوفى وأبو بكر محمد بن عبد الله بن غيلان بن خالد الخزاز وأبو بكر أحمد بن محمد بن يعقوب الخزاز الاصبهاني من شيوخ الطالقاني وأبو بشر اسمعيل بن ابراهيم بن اسحق الخزاز الحلوانى وعبد الوهاب بن أحمد بن عبد الوهاب بن خليفة الخزاز أبو الفتح الواعظ نفقه على أبي يعلى بن الفراء وحدث عن أبى طالب العشاري وولى قضاء حزان وقتل سنة ٤٧٦ وأبو بكر أحمد بن محمد بن الفضل الخزاز عن ابن الانبارى النحوى ومحمد بن دلوية الخزاز أحد الرواة عن البخارى ومحمد بن الفتح الخزاز روى قراءة عاصم و محمد بن بحر الخزاز كوفى روى قراءة حمزة وعلى بن أحمد بن الشارح (تخزيز ) زبدون الخزاز من شيوخ أبي الغنائم الترسى وغير هؤلاء تخزيز علينا اذا (عظم) وتكبر أهمله الجوهرى ونقله الصاغاني عن ابن شميل (و) قيل تحزبزاذا (تعبس) وهو مأخوذ من التعظم (و) تخزيز ( البعير ضرب بيده كل من لقى هكذا أورده المصنف مستدركا والصواب فيه تخبز البعير اذا ضرب بيده أو بيديه الارض ويقال تخبرني الرجل مثل تخطى كما تقدم عن الزمخشري (والخزباز) کسر بال لغة في الخاز باز عن سيبويه وقد ذكر فى ب و ز وذكره غيره من الائمة فى خو ف وتقدم الكلام (الخامين) هنالك (الخاميز) أهمله الجوهرى وقال الازهرى لا أعرف خز ولا أحفظ للعرب فيه شيأ صحيحا وقد قال الليث الخاميز اسم | أعجمي اعرا به عامص و آمص و بعضهم يقول عاميص و آميص وقال ابن الاعرابى العاميص الهلام وقال الليث طعام يتخذ من لحم عجل بجلده وقال الاطباء الهلام دو مرق السكتاج المبرد المصفى من الدهن) وقال ابن سيده الخامين ( أعجمي ) حكاه صاحب) (ختر) العين ولم يف- مره قال وأراء ضربا من الطعام كذا في اللسان والتكملة (اختر اللهم) والتمر والجوز (كفرح خنوزا) بالضم (وخترا) بالتحريك فدو ( أنتن فهو خنز ) بكسر النون ( وخنز) بفتحها عن يعقوب مثل خزن على القلب والخنزوان بفتح الخاء) وضم الزاى (القرد و) هو أيضا (ذكر الخنازير) وهو الدوبل والرت عن ابن الاعرابي (وبضمها) أى الخاء و يوجد فى بعض النسخ وبضمهما بضمير التقنية أى الخاء والزاى (الكبير) عن ابن الاعرابي أيضا ( كالخنزوانة) بزيادة الهاء (والخنزوانية) بزيادة ياء مشدّدة (والخنزوة) بحذف الألف والنون وأنشد ابن الاعرابي اذارأوا من ملك تخمطا * أو ختزوا ناضربوه ما خطا وانشد

انيم نرت في أنفه خنزوانه * على الرحم القربى أحد أباتر وأنشد الجوهرى و يقال هو ذو خنز وانات وفي رأسه انزوانة أى كبر و يقال لا تزعن خير وانتك ولا طيرت نمرتك قبل انما سمى الكبير بذلك لانه يغير عن السمت الصالح وهى فعلوانة وفي التهذيب في الرباعي أبو عمرو الخنزوان الخنزير ذكره في باب الهيلمان والكيذبان قال الأزهرى | أصل الحرف من خنز يختزاذا أنتن (و) في حديث على رضی الله عنه انه قضى قضاء فاعترض عليه بعض الحرورية فقال له اسكت - باخناز الخناز (كرمان الوزغة) عن ابن الاعرابى وهى التي يقال له اسام أبرص ومنه المثل ما الخوافي كالقلبة ولا الخناز كالثعبة (و) الخناز ( من اليهود الذين ادخروا اللهم حتى خنز ) أى تغير وفى الحديث لولا بنو اسرائيل ما أنت اللحم ولا ختر الطعام | كانوا يرفعون طعامهم لغدهم أى فأنتن و تغيرت ريحه (و) خنوز وام خنوز (کنور الضبيع) ويروى بالراء أيضا قاله ابن دريد وقد تقدم في موضعه (و) قال أبو حاتم الخنوز ( الكيول) وفى خط الصاغاني بالراء فلينظر (و) خناز ) كقطام المنتنة ) من خنز اللهم جعل ذلك علما عليها وبه فسر قول الا علم الهذلي زعمت خناز بأن رمننا * تجرى بلدم غیر ذی شحم ( والخنيز ) كأمير (الثريد من الخبز الفطير ) وتقدم فى خبز أيضا فا نظره (الخوز) بالفتح (المعاداة) عن ابن الاعرابي (الحوز ) (و) الخوز ) بالضم جيل من الناس فى العجم وهم من ولد خوزان بن عيلم بن سام بن نوح عليه السلام (و) الخوز (اسم لجميع بلاد ) خوزستان) بين الاهواز و فارس واليها ينسب أحمد بن على بن سعيد الصوفي الخوزي عن أبي على الفارقي مات سنة ٥٧٩ وفى الحديث ذكر خوز كرمان و روی خوز و کرمان و خوز او کرمان و يروى بالراء وهو من أرض فارس قال ابن الاثير وصوبه الدارقطني | وقيل اذا أردت الاضافة فبالراء واذا عطفت فبالزاى وسكة الحوز با صبهان منها أحمد بن الحسن بن أحمد الأصبهاني (الخوزى) سمع أبا نعيم مات سنة ٥١٧ ومنها أيضا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن الاسود الاصبهاني الخوزى كان سكن سكة الحوز روى عن أبى الشيخ ومات سنة ٤٣٨ وأبوطاهر أحمد بن محمد الأصبهاني النقاش الخوزى سمع ابن منده وعنه الخلال ومحمد بن الحسين بن دعبل الخوزى من مشايخ أبي نعيم الأصبهاني ( وشعب الحوز بمكة) شرفها الله تعالى ويقال له شعب المصطلق هناك صلى | على أبي جعفر المنصور ( منه ابراهيم بن يزيد الخوزى عن عمرو بن دينار وهو واه وقال الذهبي متروك بالانفاق وقد روى عن أبي الزبير وطاوس وسليمان الخوزى روى عن خالد الحذاء، وعنه عبيد الله بن موسى وأبو أيوب المورياني الوزير يعرف بالخوزى قال - محمد بن الجراح سمى بذلك الشيخه وقال غيره لانه كان ينزل شعب الجوز بمكة ذكره في كتاب الوزراء كذا فى الاكمال وقد حصل هنا فى | عبارة الذهبي سقط نبه عليه الحافظ ابن حجر فراجع التبصير (وخوزان) كعثمان ) ة باصبهان و خوزان ) ة بهراة و خوزان ( ة بنواحی پنج ده ) و معناه خمس قرى ( و خوزيان حصن وة ) والذى في التكملة حصن ( بنسف والخازباز ) ذكر ( فى ب و ز ( وهناذ كره غير واحد من الائمة * ومما يستدرك عليه خازه يحوزه اذ اساسه مثل خزاه عن ابن الاعرابي * ومما (المستدرك) يستدرك عليه حاز اللحم والجوز يخيز خيزا از افسد وتغير كماس بالسين والزاي أعلى وأبو صالح الخوزى تابعى يروى عن أبي هريرة - روى له الترمذي وغيره وعبد الله بن محرز الخوزى روى عنه عبد الرزاق وقعا في بعض نسخ الاكمال وجعفر بن محمد بن الجوزى عن | سويد بن نصير صاحب ابن المبرك نقله ابن نقطة فصل الدال المهملة مع الزاى (الدحر كالمنع) والحاء مهملة أهمله الجوهرى وقال الليث هو (الجماع و) الدخز هو العرد أى (الآخر) الصلب الشديد) (الدرز ) بالفتح ( نعيم الدنيا ولذا تها ) عن ابن الاعرابى قال (و درز) الرجل ( كفرح) وكذلك ذرز بالدال والذال - (درز) اذا تمكن منها) أى من نعيمها ( و ) الدرز واحد ( دروز النوب) ونحوه (م) معروف وهو فارسی (معرب) و يقال در زالشوب زئبره - قوله ترنى قال المجد و يقال وماؤه ( وبنات الدروز القمل والصئبان) وهو مجاز ( وأولاد درزة السفلة) والسقاط والغوغاء من الناس قاله ابن الاعرابي وكذلك أولاد ترنى ، وهذا كما يقال للفقراء بن غبراء (و) أولاد درزة أيضا (الخياطون) وبه فسر قول الشاعر يحاطب زيد بن على رضى الله اللامة والبغي ترفى كميلي وترنى و ابن ترنى ولد البغى عنهما * أولاد درزة أسلموك وطاروا * وكانوا قد خرجوا معه فتركوه وانهزموا وقيل أراد بهم السفلة ( و ) يقال أولاد درزة هم | اه (الحاكة) وهم من أسافل الناس كما صرح به المفسرون في قوله تعالى واتبعك الارزلون * ومما يستدر لا عليه درز الخياط الدروز أى دققها و أم درز كنية الدنيا وابن درزة الدعى أو ابن أمة تساعى فجاءت به من المساعاة ولا يعرف له أب قاله المبرد والمدرزى بالفتح الخياط وأبو محمد عبدالله الدرزى صاحب دعوة الحاكم بأمر الله الفاطمي واليه نسبت الطائفة الدرزية الخارجة عن جادة - الشريعة الكائنة بجمال الشأم وهم الاسماعيلية كذا فى شفاء الغليل للخفاجي والعامة نضم الدال و يقولون في الجمع الدروز والصواب الدرزة محركة و بنود راز كساب قبيلة بمكة ومعناه الطويل بالفارسية (الدعز كالمنع) والعين مهملة أهمله الجوهرى (دعز) و قال ابن دريد هو (الدفع) قال ( و ) ربما كنى به عن (الجماع) يقال دعز الرجل المرأة د عزا جامعها الدلز كسجل الصلب - الشديد) نقله الصاغاني قال و ينشدر جزرؤبة على هذه اللغة (دار) كل طوال سلب و وهز * ولا مزير بي على دلمز (المستدوك)

قلت والصحيح ان ما في قول الراجز مخفف عن دلمز كلبط وهو بضم ففتح فكون كما حققه غير واحد من الائمة والمصنف قلد الصاغاني فيماذكره على عادته (و) الدلامي ( كعلا بط الشيطان) وكذلك الدلمز كعليط عن ابن الاعرابی (و) الدلامر (القوى - الماضى وقيل هو الشديد الضخم (و) الدلافي (البراق من الرجال كالدلمر كعليط فيه ما ) عن ابن الاعرابي والصواب في الثلاثة - کماه مرح به ابن الاعرابي (وداز ) الرجل ( دلمزة ضخم اللقمة قاله ابن شميل (والدليميزان) بالضم (الغلام السمين فى حق) نقله | الصاغاني (واصوص دلا مزة) بالضم (خبثاء) دهاة (منكرون و ) يقال ( ند لمز على الامر اذا ( أجمع عليه) * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) دليل دلا من أى ما هر خريت و الجمع الدلامر بالفتح قال الراجز * يغي على الدلامر الخرارت * والدنماز والد لا من الصلب القصير ( الدَّهْد موز) من الناس والدلمز الغليظ وقال الأصممى الدلمز والدلافي الفخم من الرجال كدلا مصر ودلاص الدهد موز كعضر فوط) أهمله الجوهرى وفي التهذيب قال أبو عمر وهو (الشديد الأكل) وأنشد لا تكرين بعدها عجوزا * واسعة الشدقين دهد موزا * تلقم لقما كالقطام كنوزا (الدهليز) الدهليز بالكسر ما بين الباب والدارو ) قال ابن الاعرابي الدهليز (الجيئة) بالجيم المفتوحة وسكون التحتية والهمزة كما هو نص ابن الاعرابي ويوجد في سائرا النسخ بالحاء المفتوحة وكسر النون وتشديد التحتية ( ج الدهاليز) وقال الليث هو معرب داليج | (درد) ود اليزود الان ويقال دايج ( وأبناء الدهاليز) الصبيان ( الذين يلقطون ولا يعرف لهم أب ودهليز الملك موضع بمصر متفرج فصل الذال المعجمة مع الزاى هذا الفصل من مستدركات المصنف على الجوهرى (ذرز) الرجل ( كفرح) ذرزا تمكن من ( ( الذَّرمارى) لذات الدنيا ( كدرز ) بالدال المهملة وزنا معنى عن ابن الاعرابي وقد تقدم ويقال للدنيا أم ذرز كما في التهذيب (الدرمازي ) بالفتح ( هو محمد بن الفضل المحدث روى عنه أبو حفص عمر بن شاهين السمرقندى هكذا فى ساز النسخ وفيسه خطأ من وجوه الأول أن الذي ضبطه أنه الانساب بالدال المهملة وزاء ين بينهما ميم وألف فظن المصنف نقطة الزاى الاولى على الدال فصحفه الثاني أن الذي | اشتهر بهذه النسبة هو محمد بن جعفر الدزمازى و هو الذى روى عنه ابن شاهين كما صرح به غير واحد والثالث أن محمد بن الفضل الذي ذكره ليس هو الدزمازى بل هو البلخي و هو شيخ محمد بن جعفر المذكور روى عنه في سنة ٣٧٢ فانظر وتأمل (رب) وفصل الراء كي مع الزاى ) ( الربيز ) الرجل ( الظريف الكيس ) قاله أبو عدنان (و) الربيز (المكنز الاعجز من الاكياس ونحوها) هكذا في النسخ وفى بعض الاصول الاكباش جمع كبش بالموحدة والمعجمة يقال كيش و بيز مثل رييس وقال أبو زيد الربيز و الرميز من الرجال العاقل النخين (وقدر بز) ربازة و رمز رمازة ( ككرم فيهما ) أى فى معنى الظريف والمكتنز (و) الربيز (الكبير فى فنه کالر ميز هكذا في النسخ الكبير بالموحدة وفي التكملة واللسان بالثاء المثلثة (وربز القربة تربيز املأها ) وكذلك ربسها تريسا (المستدرك ) (وارتبز) الرجل (تم) فى فنه ( وكمل) وهو مر تبزومر غمز * ومما يستدرك عليه أربزه اربازا أعقله عن أبي زيد وقطيفة ربيزة ضخمة ( الرجز بالكمر و الهم القدر) مثل الرجس (و) الرجز (عبادة الأوثان) وبه فسر قوله تعالى والرجز فاهجر وقيل هو العمل الذي يؤدى الى العذاب وأصل الرجز في اللغة الاضطراب وتتابع الحركات (و) قال أبو اسحق في تفسير قوله تعالى لأن كشفت عنا (ریز) م أسقط المصنف و الشارح الرجز قال هو (العذاب) المقلقل لشدته وله قلقلة شديدة متتابعة (و) قبل الرجز في قوله تعالى والرجز فاهجر (الشرك) ما كان | قبل هذه المادة مادة ذكرها تأويله أن من عبد غير الله فهو على ريب من أمره واضطراب من اعتقاده ) و ( الرجز ( بالتحريك ضرب من الشعر ( معروف (وزنه ) في اللسان ونصه (راز) مستفعلن ست مرات) فابتداء أجزائه سيبان ثم وقد وهو وزن يسهل في السمع ويقع في النفس ولذلك جاز أن يقع فيه المشطور وهو الراز من آلات البنائين الذي ذهب شطره والمنهوك وهو الذي قد ذهب منه أربعة أجزاء وبقى جز آن قال أبو ا حق انما (سمى) الرجزر جز الانه تتوالى فيه | و الجمع رازه قال ابن سيده في أوله حركة وسكون ثم حركة وسكون الى أن تنتهى أجزاؤه يشبه بالرجز فى رجل الناقة ورعدتها و هو أن تتحرك وتسكن وقيل سمى هذا قول أهل اللغة قال بذلك التقارب أجزائه) واضطرابها ( وقلة حروفه) وقيل لانه صدور بلا أعجاز وقال ابن جنى كل شعر تركب تركيب الرجز يسمى رجزا - وعندى اسم للجمع اه وقال الاخفش مرة الرجز عند العرب كل ما كان على ثلاثة أجزاء، وهو الذي يترنمون به في عملهم وسوقهم و يحدون به قال ابن سيده وقد روى بعض من أنق به نحو هذا عن الخليل (و) قد اختلف فيه فزعم قوم أنه ليس إشعروان مجازه مجاز المجمع وهو عند الخليل | شعر صحيح ولو جاء منه شئ على جزء واحد لاحتمل الرجز ذلك لحسن بنائه هذا نص المحكم وفي التهذيب و ( زعم الخليل أنه ليس بشعر وانما هو أنصاف أبيات وأثلاث) ودليل الخليل في ذلك ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ستبدى لك الايام ما كنت جاهلا ويأتيك من لم تزود بالاخبار قال الخليل لو كان نصف البيت شعر اما جرى على لسان | النبي صلى الله عليه وسلم * ستبدى لك الايام ما كنت جاهلا * وجاء بالنصف الثانى على غير تأليف الشعر لان نصف | البيت لا يقال له شعر ولايت ولو جاز أن يقال لنصف البيت شعر اقيل لجزء منه شعر وقد جرى على لسان النبي صلى الله عليه وسلم أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب قال فلو كان شعر الم يجر على لسانه صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى وما علمناه الشعر وما ينبغي له وقد نازعه الاخفش في ذلك قال الازهرى قول الخليل الذي بنى عليه أن الرجز شعر ومعنى قول الله عز وجل وما علناه الشعر وما ينبغي له أى لم نعلمه الشعر فيقوله ويتدرب فيه حتى ينشئ منه كتبا وليس في انشاده صلى الله عليه وسلم البيت |

والبيتين لغيره ما يبطل هذا لان المعنى فيه أنا لم نجعله شاعرا (والارجوزة) بالضم (القصيدة منه أى من الرجزوهى كهيئة - السجع الا انه في وزن الشعر (ج) أراجيز) ومن سجعات الحريري فاكل قاض قاضى تبريز ولا كل وقت تسمع فيسه الاراجيز قال اللعين المنقرى بهجورؤبة اني أنا ابن جلا ان كنت تعرفى * ياروب والحبة الصماء في الجبل أبالا راجيز يا ابن اللوم توعدنى * وفى الأراجيز رأس النوك والفشل و قدر جز) بر جزر جزا و يسمى قائله را جزا كما يسمى قائل بحور الشعر شاعرا (وارتجز الرجازار تجازا (درجز به ورجزه) ترجيزا (أنشده أرجوزة) وهو را جزور جازور جازة ومرتجز (و) الرجز محركة (داء يصيب الابل فى أعجازها) وهو أن تضطرب رجل البعير أو خذاه اذا أراد القيام أو ثار ساعة ثم ينبسط وقد رجزر جزا ( وهو أرجزوهى رجزاء) وقيل ناقة رجزاء ضعيفة المعجزاز انهضت من مبركها لم تستقل الا بعد نهضتين أو ثلاث قال أوس بن حجريه و الحكم بن مروان بن زنباع وكان وعده بشئ ثم أخلفه هممت بباع ثم قصرت دونه * كمانات الرجزاء شد عقالها منعت قليلا نفعه وحرمتني * قليلا فهبها عثرة لا تقالها يقول لم نتم ماوعدت كما أن الرجزاء اذا أرادت النهوض فلم تكن تنهض الا بعد ارتعاد شديد (و) الرجاز ( کشتاد و رمان واد) عظیم بنجد أنشد ابن دريد لبدر بن عامر الهذلي هگذاروى بالوجهين وعيون أيضا موضع كذا قرأته في أشعار الهذليين ( والرجازة بالكسر ) مركب النساء وهو (أد فر من الهودج) بمدافع كما في التكملة أسد تفر الأسد من عروانه * ۳ به وارض الرجاز أو بعيون جمعه رجائز ( أوكسا، فيه حجر) يعلق بأحد جانبي الهودج له عدله از امال سعى بذلك لاضطرابه وفي التهذيب هو شئ من وسادة وادم اذ امال أحد الشقين وضع في الشق الاخر ليستوى سمى رجازة الميل (أو شعر ) أحمر (أوصوف يعلق على الهودج) للتزين قال ولو ثقفاها ضرجت بدمائها * كما جلالت نضو القرام الرجائز الشماخ وقال الأصمعي هذا خطأ أنماهى الجوائز وقد تقدم ذكرها في موضعها والمرتجز بن الملاءة فرس للنبي صلى الله تعالى (عليه وسلم سمی به حسن صهيله) وجهارته وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اشتراء من اعرابی اسمه ( سواد) هكذا فى النسخ بالدال وصوابه - سواء بالهمز (ابن الحرث بن ظالم) المحاربي وصحفه أبو نعيم فقال النجارى ويقال فيه أيضا سوا ، بن قيس وه والذى أنكر شراء | الفرس حتى شهد خزيمة بن ثابت رضى الله عنه ومن ثم لقب ذا الشهادتين والقصة مذكورة في كتب السير (و) من المجاز (ترجز الرعد) اذا (مات) أى سمعت له صوتا منتابعا (كارتجز ) ارتجاز او هو صوته المتدارك كار تجاز الراجز (و) من المجاز أيضا تر جز ( السحاب) اذا تحرك ) تحركا ( بطيئا لكثرة مائه) قال الراعي ورجا فاتحن المزن فيه * رجز من تهامه فاستطارا قوله عوارض ویروی و بروی و مرتجزا نحن الخ (و) ترجز ( الحادى) أى ( حدا برجزه) وفى بعض النسخ بالرجز ( وتراجزوا تنازعوا الرجز بينهم) وتعاطوه |

  • ومما يستدرك عليه رجزت الريح رجزا اذاد امت وانه الرجزاء ورجزاء القيام بكنى به عن القدر الكبيرة الثقيلة وبه فسر (المستدرك )

قول الراعي يصف الأثافي ثلاث صلين النار شهر او أرزمت * عليهن رجزاء القيام هدرج وغيث هر تجزذ و رعد وكذلك مترجز قال أبو صخر وما مترجز الا ذي جون * له حبك يطم على الجمال يقال البحر بر تجز با ذيه و يترجز و هو مجاز و سحابة رجازة والرجز بالضم اسم صنم بعينه قاله قتادة والرجز الاثم والذنب ورجز الشيطان - وساوسه ر خبز جعفر اسم) وقد أهمله الجوهرى والصاغاني وأورده صاحب اللسان رزت الجرادة ترز) بالضم ( وترز ) بالكسر رزا ( غرزت ذنبها فى الارض) وأدخلته فيها التبيض ) أى تلقى بيضها ( كأرزت) ارز از او هذه عن الليث (و) رز (الرجل) رزة - ( طعنه) طعنة (و) رز ( الباب) يرزه رزا (أصلح عليه الرزة وهى حديدة يدخل فيها الفضل) سميت لانه يرز فيها الفضل أى يدخل و الجمع رزات (و) رز ( الشي في الني) كالمسمار في الحائط والسكين فى الارض ( أثبتة ) فارنزثابت (و) في الاساس رزت ( السماء) ترزرزا ( صوتت من المطر) وأصل الرز بالك مر هو الصوت الخفى كما سيأتى ( والرز با الهم) هو ( الأرز المعروف (و) قد تقدمت ) لغاته) في أرز (وطعام مروز) كعظم (معالج به) أى بالرز نقله الصاغاني (و) الرز بالكبر الصوت) الخفي وقيل هو الصوت تسمعه من بعيد ) وقيل هو الصوت تسمعه ولا يدرى ماهو ( كالرزيزى) مثال خصيصى ( أو ) هو (أعم) يكون شديد او يكون ) خفيفا ( أو ) الرز (صوت الرعد) أو أعم والجرس مثله (و) قبل الرز ( هدير الفعل) قال ذو الرمة يصف بعير ابيهدر في الشقشقة رقشاء تفتاح اللغام المزيدا دوم فيهارزه وأرعدا وقال أبو النجم كان في ربابه الكبار * رز عشار جان في عشار وفي حديث على رضى الله عنه من وجد فى بطنه رزا فلين صرف فليتوضأ قال الاصمعي أراد بالرز الصوت في البطن من القرقرة ونحوها قال أبو عبيد وكذلك كل صوت ليس بالشديد فهورز قال الأزهرى هذا الحديث هكذا جاء في كتب الغريب عن على نفسه وأخرجه الطبراني عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال القتيبي الرز غمز الحدث وحركته في البطن للخروج حتى يحتاج صاحبه الى دخول الخلاء كان بقرقرة أو بغير قرقرة وأصل الرز الوجع يجده الرجل في بطنه يقال انه يجدر زا في بطنه أى وجعا و غمزا للحدث وقال أبو النجم يذكرا بلا عطاشا لو حرشن وسطاه الم تجفل * من شهوة الماء ورز معضل يقول لو جرت قربة يابسة وسط هذه الابل لم تنفر من شدة عطشها وذبوالها وشدة ما تجده في أجوافها من حرارة العطش بالوجع - فسماه رزا و ترزيز القرطاس صقله وهو بياض مرززه معالج بالارز كما فى الاساس وهذا كما يقولون منشى ( و ) من المجاز الترزيز ( فى الامر توطئته ) يقال رززت أمر لـ عند فلان و رززت لك الامر ترزيزا أى وطأته لك وثبته ومهدته قاله الزمخشرى (وارتز البخيل عند المسئلة) اذا ( بقي) ثابتة امكانه ( وبخل وخجل ولم ينبسط وهو افتعل من رزاذا ثبت و به فر حديث أبي الاسودان سئل ارتز ويروى أرز بالتخفيف أى تقبض وقد ذكر في موضعه (و) ارتز (السهم فى القرطاس) أى (ثبت فيه وفى الاساس وقع السهم على | الارض فارتز ثم اهتز فاذا هو فى ظهر يربوع (والرزيز كأمير نبت يصبغ به و) الرزيز ( كزبير ) هو (أبو البركات المسلم بن البركات بن الوزير شيخ للدمياطى الحافظ هكذا قاله الحافظ وق دراجعت مجسم شيوخ الدمياطى في محله فلم أجده وانماذكر فيمن | اسمه مسلم اثنين أو ثلاثة ولعله في معجم آخر من معاجمه و شمس الدين محمد بن الرزيز محدث ذكره الحافظ ( والارزيز بالكسر الرعدة قاله ثعلب وأنشد بيت المتخل قد حال بين تراقيه ولبته * من جلبة الجموع جيار و ارزيز والجبار الحرارة في الصدر من جوع أو غيظ وقد ذكر فى محله (و) الارزير أيضا ( الطعن الثابت و به فسر بعضهم قول المتخل هذا كما نقله الصاغاني (و) الارزيز أيضا البرد قاله ثعلب وقال غيره هو (برد صغار كالثلج و ( الارزيز الطويل الصوت والرزاز) كسحاب لغة في ( الرصاص) نقله الصاغاني ( و ) الرزاز (بالتشديد ) لقب جماعة من المحدثين منهم (أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري وعثمان بن أحمد بن سمعان و ( أبو القاسم ( على بن أحمد بن محمد بن داود بن موسی ( بن بیان) سمع من أبي الحسن محمد بن محمد بن محمد بن ابراهيم بن مخلد البزاز وغيره ( وسعيد بن أبي سعيد ( محمد بن سعيد بن محمد العدل أبوه (مدرس النظامية) ببغداد ولد - أبوه سنة ٥٠١ وتوفى سنة ٥٧٣ وسمع الحديث وابنه محمد بن سعيد حضر على أبى الفتح بن شاتيل ومات سنة ٦٣٨ - ( وحفيده سعيد بن محمد بن سعيد بن أبي سعيد محمد بن سعيد بن محمد حدث ) وأحمد بن محمد بن علوية) الجرجاني أبو العباس عن محمد ابن غالب تمتام وعنه اسمعيل بن سويد ( ومحمد بن النفيس بن منجب الرزازون محدثون نسبوا الى بيع الرزوا التجارة فيه وفاته أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الرزاز آخر من حدث عن أبي الحسين بن شمعون توفى سنة ٤٦٩) (ورزرزه حركه و رزرز (الجمل ستواه وعدله ومصدرهما الرزرزة * ومما يستدرك عليه الارزيز بالكسر الرعد و الارزيز الصوت والرزان يسكت من ساعته ورزيز الرعد صونه كا مير والرزوالرزيزى الوجع والرزة بالفتح وجمع يأخذ فى الظهر نقله الصاغاني والمرزة الموضع الذي (المستدرك ) يجمع فيه الارز كالكدس للقمح * ومما يستدرك عليه رزماز بالفتح قرية بسمرقند منها أبو بكر محمد بن جعفر بن جابر الرزمازی (الرمز) الدهكان من شيوخ أبي سعد الادريسي الرطز محركة) أهمله الجوهرى وقال الازهرى أهمله الليث وقال أبو عمر الزاهد في كتاب الياقوت الرداز ( الضعيف من الشعر و غيره) يقال شعر ر طر أى ضعيف (والرطازات مخففة) شبه (الخرافات) وهذه (رع) نقلها الصاغاني (رعز الجارية) اذا ( جامعها ) قال ابن دريد والره زيكنى به عن النكاح يقال بات يرعزها رعزا (والمروز) كزبرج مشدّد الاخر ( والمرعزى) بالانف المقصورة مع تشديد الزاى ( ويمد اذا اخفف) والميم والعين مكسورتان على كل حال وقد تفتح الميم في الكل) فتقول مر: رو هذه ذكرها الازهرى فى الرباعى (الزغب الذى تحت شع و العنز) قاله الجوهري قال وهو مفعلى لان فع الى لم يحن وانما كسروا الميم اتباع الكمرة العين كما قا و المنخر و متن و جمل سيبويه المرعزى صفة عنى به اللين من الصوف | وقال كراع لا نظير لله وعزى ولا للمرعزاء وحكى الازهرى المرعزى كالصوف يخلص من بين شعر العنز ( وثوب ممرعز من باب - (استر غز) تدرع وتمسكن والمراعز المعاتب) نقله الصاغاني ( وراعز) أى (تقبض) نقله الصاغاني أيضا (استر غزه) بالغين المعجمة (روز) (استضعفه واستلانه هكذا أورده الصاغاني من غير عز ولا حد وقد أهمله الجمهور (رفزه يرفزه بالكسر (ضربه) أهمله الجوهرى واستدركه الازهرى قال ( والرافزا لمرق الضارب وماير فرمنه عرق ما يضرب قال الليث قرأت في بعض المكتب شعرا وبلادة للداء فيها غامر * ميت بها العرق الصحيح الرافر لا أدرى ما صحته وهو قال هكذا كان مقيدا وفسره رفوا العرق اذا ضرب وان عرقه لر فاز أى نباض قال الازهرى ولا أعرف الرفاز بمعنى النباض ولعله | بالقاف

بالقاف قال و ينبغي أن يبحث عنه * قلت على تقدير صحنه نقول انه مقلوب من رفس بالسين ومثل هذا كثير كما لا يخفى (رقز) (رقز) بالقاف أهمله الجوهرى وقال الأزهرى العرب تقول رقزو (رقص) وهو رقاز رقاص (والراقز) أو (الرافز على الشك منه أيضا الضارب ( و ) يقال ( ما يرقزمنه عرق) أى (ما يضرب منه أنشد أبو عمر و ايجاد بن مرثد وبلدة للداء فيها غامر * ميت بها العرق الصحيح الراقز أو الوافزه كذا في التهذيب والتكملة ((ركز الرمح بركزه) بالضم ويركزه) بالك مركزا (غرزه في الارض) منتصبا وكذا غير الرمح (ركز) والموضع مركز (كركزه) تركيزا أنشد ثعلب وأشطان الرماح مركزات * وحوم النعم والحلق الحلول (و) ركز ( العرق اختلج كارتكز ) نقله الصاغاني والمركز وسط الدائرة و ( من المجاز المركز (موضع الرجل ومحله) يقال حل فلان | بمركزه (و) المركز أيضا ( حيث أمر الجند أن يلزموه) وأن لا يبرحوه يقال أخل فلان بمركزه وهو مجاز أيضا (و) في التنزيل العزيز أو تسمع لهم ركزا قال الفراء (الركز بالكسر الصوت) وقيل هوا الصوت ليس بالشديد وقيل هو صوت الانسان تسمعه من بعيد نحور كز الصائد اذا ناجي كلابه وأنشد وقد تو جس ركزا مقفرندس * بنبأة الصوت ما في سمعه كذب وفي حديث ابن عباس في قوله تعالى فرت من قسورة قال هو ركز الناس قال الركز الصوت الخفى والحس) فجعل القسورة نفسها | ركز الان القسورة جماعة الرجال وقيل هو جماعة الرماة فسماهم باسم صوتهم وقد ذكر فى موضعه (و) الركز أيضا الرجل العالم العاقل) الحلميم ( السخي الكريم) قاله أبو عمر و وليس في نصه ذكرا العالم ولا ذكر الكريم (و) من المجاز الركزة بهاء ثبات العقل) ومسكته قال الفراء سمعت بعض بني أسد يقول كمات فلانا فما رأيت له ركزة أى ليس بثابت العقل (و) الركزة أيضا (واحدة الركاز ككتاب ( وهو ما ركزه الله تعالى في المعادن أى أحدثه) وأوجده وهو التبر المخلوق في الأرض وهذا الذى توقف فيه الامام الشافعي رضى الله عنه كما نقله عنه الازهرى وجاء في الحديث عن عمرو بن شعيب أن عبد او جدركزة على عهد عمر رضى الله عنه فأخذها منه عمر و يقال الركزة القطعة من جواهر الارض المركوزة فيها ( كالركيزة) وقال أحمد بن خالد الركاز جمع والواحدة | ركيزة كانه ركز فى الارض ركزا (و) قال الشافعي رضي الله عنه والذى لا أشك فيه أن الركاز (دفين أهل الجاهلية) أى الكنز الجاهلي وعليه جاء الحديث وفي الركاز الخمس وهو رأى أهل الجاز قال الازهرى وانما كان فيه الخمس الكثرة نفعه وسهولة أخذه قلت وقد جاء في مسند أحمد بن حنبل في بعض طرق هذا الحديث وفي الركائز الخمس وكانها بمع ركيزة أوركازة ونقل أبو عبيد عن أهل العراق في الركاز المعادن كلها فا استخرج منها شئ فاستخرجه أربعة اخساسه والبيت المال الخمس قالوا و كذلك المال العادى يوجد مدفونا هو مثل المعدن سواء قالوا وانما أصل الركاز المعدن والمال العادى الذى قد ملكه الناس مشبه بالمعدن - (و) قبل الركاز (قطع) عظام مثل الجلاميد من الفضة والذهب) تخرج (من) الارض أو من (المعدن) وهو قول الليث وهذا يعضد تفسير أهل العراق وقال بعض أهل الجاز الركاز هو المال المدفون خاصة مما كنزه بنو آدم قبل الاسلام وأما المعادن - فلیست بركاز وانما فيها مثل ما في أموال المسلمين من الزكاة اذا بلع ما أصاب مائتي درهم كان فيها خمسة دراهم وما زاد في ساب ذلك وكذلك الذهب اذا بلغ عشرين مثقالا كان فيه نصف مثقال * قلت وهذا القول تحتمله اللغة لانه مركوز فى الارض أى ثابت و مدفون و قدركزه ركزا اذا دفنه ( وأركز ) الرجل ( وجد الركازو ) عن ابن الاعرابى الركاز ما أخرج المعدن وقد أركز ( المعدن صار ونص النوادر وجد فيه ركاز ) وقال غيره أركز صاحب المعدن اذا كثر ما يخرج له من فضة وغيرها وقال الشافعي رضى الله عنه يقال للرجل اذا أصاب في المعدن بدرة مجتمعة قد أركز (و) من المجاز ( ارتكز ) اذا ( ثبت ) في محله يقال دخل فلان فارتكز في محله لا يبرح ( و ) من المجاز ارتكز ( على القوس) ارتكازا اذا ( وضعيتها على الارض ثم اعتمد عليها ) كما فى الاساس (والركزة ) با الفتح كما هو مقتضى اصطلاحه وهو خطأ وه وابه بالكمر كما ضبطه الصاغاني ( النخلة) وفي بعض الاصول الفسيلة تجتت و ( تقتلع من الجذع) وفى بعض الاصول عن الجذع كذا عن أبي حنيفة وقال شمر التخلة التي تنبت في جذع النخلة ثم تحول الى - مكان آخر هي الركزة وقال بعضهم هذا ركز حسن وهذاودى حسن وهذا قلع حسن و يقال ركز الودى والقاع (ومركوزع ) بأعلام مركوز فعنزرو غرب * مغاني أم الوبراذهي ماهيا والركيزة في اصطلاح الرمليين ) هي ( العتبة الداخلة) زوج وثلاث افراد وهكذا صورته الكنوز والدفائن والخزائن والمخبات * ومما يستدرك عليه ركز الحر السفاير كزه ركزا أثبته في الارض قال الاخطل فلما تلوى في حافله السفا * وأوجعه مركوزه والاسافل قال الراعي وانما سميت لانها دليل والمركوز المدفون والركيزة المركز وركز الله المعادن في الجبال أثبتها وهذا مركز الخيل وهو مجاز و كذلك قولهم عزه را كزاى ثابت (المستدرك) وانه مركوز في العقول والمرتكز من يابس الحشيش أن ترى ساقا وقد تطاير عنه اورقها وأغصانها قاله الليث (الرمز) بالفتح ( ويضم (رض) ويحرك الاشارة) الى شئ مما يبان بلفظ بأى شئ (أو ) هو ( الايماء) بأى شئ أشرت اليه بالشفتين) أى تحريكه ما بكلام غير مفهوم باللفظ من غير ابانة بصوت أوا العينين أو الحاجبين أو الفم أو اليد أو اللسان) وهو تصويت خفي به كالهمس وفى البصائر الرمز الصوت الخفى والغمز با لحاجب والاشارة بالشفة ويعبر عن كل اشارة بالرمز كما عبر عن السعاية بالغمز ( يرمى) بالضم (ويرمز) بالكسر وكاله رمزا ( والرمازة) بالتشديد (السافلة) أى الاست لانضمامه ، وقيل لانها تموج (و) في الحديث نهى عن كسب الرمازة - وهى ( المرأة الزانية ) ولوقال والرمازة لفتحة والتحية كان أحسن لاختصاره وقال الاخطل أحاديث سداها ابن حد را، فرقد ورمازة مالت لمن يستميلها قال شمر الرمازة هذا الفاجرة التي لا ترديد لا مس وقيل للزانية رمازة لانها ترمي بعينها و من سجعات الاساس جارية غمازة بيدها همازة | بعينه المازة بفمها رمازة بحاجبها و يقال امرأة رمازة أى غمازة من رمزته المرأة بعينها و منا اذا غمزته (و) الرمازة (الشحمة في عين الركبة) والذى في اللسان والتكملة أن تلك الشحمة رامزة وهما رامزتان ففي كلام المصنف نظر من وجهين (و) الرمازة - ( الكتيبة الكبيرة) وهى ( التي ترتمز ) من نواحيها وتموج لكثرتها ( أى تحرك وتضارب من جوانبها ) و من مجمعات الاساس شنان - بين منازلة الرمازة ومغازلة الرمازة (والرميز) كأمير (الكثير الحركة و الرميز ( المبجل المعظم لانه يرمز اليه ويشار (و) فى التهذيب عن أبي زيد الرميز و الربيز من الرجال (العاقل) النخين (و) الرميز ( الكثير) في فنه كالربيز وقال اعرابي لرجل أعطنى در هما قال لقد سألت رميزا الدرهم عشرا العتمرة والعشرة عشر المائة والمائة عشر الالف والالف عن رديتك (و) قال اللحياني الرميز ( الاصيل) الرأى والرزين) الرأى الجيده وكذلك الوزين والرزين ( ورجل وميزا لفؤاد ضيقه ) نقله الصاغاني وكأن المراد - به مضطر به ومن لازم الاضطراب القلق والضيق ( وقد رمز ) رمازة ) كارم كرامة (فى الكل) مماذكر من معانى الرميز (والراموز) كقاموس (البحر) العظيم الموجه عربي المصنف من أهل تونس كتابه بالراموز وقد اطلعت عليه في أول شرحى هذا فلم أستفد منه شيأ وكانه لم يطلع على هذا الكتاب (و) الراموز (الاصل والنموذج) نقله الصاغاني وقال انها كلمة مولدة ( وارماز) عنه كافش مر ( زالو ) ارما ز أيضا (الزم مكانه لا يبرح وهو مر من قاله الاصمعي (ضد) ويقال ما ارماز من مكانه ما برح ( و) ارماز (انقبض) ولزم مكانه ( وترمز من الضربة تحرك منها و ( اضطرب كارتمز ( قال * خررت منها لقفاى ارتمز (و) ترمز ( القوم ) اذا تحركوا فى مجا السهم القيام أو خصومة كارتمزو) ترمز اذا ( أ ) وتحرك (و) ترمز اذا ضرط شديدا وفي بعض النحخ ضرب والاولى الصواب والذى في اللسان و غیره ترمزت الاست ضرطت ضر طاخ فيها وهذا أوفق للغة فان الرمز هو قوله ذکی بفتح الذال الصوت الخفى والترامي كولا بط) من الابل (القوى الشديد الذي قدر كى ) و (تمت قوته) قاله أبوزيد وقيل هو الذى اذا مضغ | والكاف المشددة أى رأيت دماغه يرتفع و يسفل وهو مثال لم يذكره سيبويه وذهب أبو بكر الى ان التاء زائدة وأما ابن جني فجمع له رباعيا وقد تقدم اسن و بدن كما في القاموس للمصنف ذلك وكأنه جمع بين القولين وابل رمز بالضم سحاح ممان) من ذلك ( وهذه ناقه ترمز أى لا تكاد تمشى من ثقلها وسمنها ) - ٣ عبارته هناك وقال أبو عمرو هكذا فى سائر النسخ كتنتصر و الذي يؤخذ من قول أبي عمر وجمل ترمي بتشديد الميم الذي اذا اعتاف رأيتها منه ترجف من جل ترامز اذا أسن فترى شدة وقعه وذلك إذا أسن وقد تقدم الكلام فيه في ترمز فراجعه ۳ ( ورمى غنمه) ظاهره انه من باب نصر وليس كذلك بل الصواب رمز هامنه ترمزاذا اختلف غنمه تر میز ا و كذلك ابله ( أى لم يرض رعية الراعى فحواها الى راع آخر ) هكذا نص عليه ابن الاعرابي في النوادر وأنشد وهكذا عبارة اللسان أيضا انا وجدنا ناقة المجوز * خير النياقات على الترميز ففي عبارة الشارح نظر (و) ومن ( القريبة ملاها) وهذه أيضا الصواب فيها التشديد وقد تقدم له فى رب زببان ذلك ( و ) رمز ( الطبى رمز انا) محركة (المستدرك ) (نفر) أى وثب (و) من المجازر من ( فلانا بكذا) اذا ( أغراه به و) الرميز (كز بير العصا لانه يرمى به اللضرب * ومما يستدرك عليه رمز رأيه ترميزا أجاده وابل مر اميز كثيرة التحرك عن ابن الاعرابي ويقال دخلت عليهم فتغافر و او رامز واو الارتماز الحركة - الضعيفة وهى حركة الوقيد ومنه قولهم ضربه حتى خرير غمز لله وت ونبهته ها ارتمز و ما تر من أى ما تحرك ورعزت الشاة هزلت وأنشد . ابن الانباری يريح بعد الجد و الترميز * اراحة الجداية النفوز ار مهر) وارغم البعير تحركت اراد ليه عند الاجترار و المرتمز الكبير في فنسه كالمرتبز (المرموز الخفيف و المرمهز (بفتح الهاء المطمع و) يقال (هولا بر مهزلشى) أى ( لا يعطى شيأ ) هذه المادة أهلها الجمهور ماعدا الصاغانى فانه أوردها هكذا من غير عز ولا حد وسيأتي له في العباب في ضرغط عن ابن دريد في قول الراجز * ليس اذا جئت بمرمهز * قال مر مهز أى مستبشر و أسقط المصنف | هنا مادة ره زوهي ثابتة في نسخ الصحاح والرهز الحركة وكذلك الارتهاز وقدرهزها المباضع رهز اور هزا نافار تهزت و هو نحركهما جميعا عند الايلاج من الرجل والمرأة وفى الاساس ورأيته مرته زاله اذا تحول واهتز و نشط وفلان للطمع في نهز و لفرصته منته ز (الروز) وهذا قصور من المصنف عجيب وسبحان من لا يسهو الرز بالضم أهمله الجوهري وقال ابن سيده لغة في (الارز) لعبد القيس - كرهوا التشديد فأبدلوا من الزاى الاولى نونا كما قالوا انجاص في اجاص (رازه) پروزه (روز اجربه) و خبر ماعنده و من مجمعات الاساس وكم رزنه روزا فلم أرعنده فوزا وفى حديث مجاهد فى قوله تعالى ومنهم من ينزل في الصدقات قال يروزك ويسألك أي يمتحنك و يذوق (راز)


أمرك هل تخاف لا نته أم لا وقى حديث البراق فاستصعب فرازه جبريل عليه السلام بأذنه أى اختبره (و) عن أبي عبيدة راز | ( الرجل ضيعته أقام) ونص أبي عبيدة اذا قام عليها وأصلحها) وقال في قول الاعشى فعاد الهن و رازالهن واشتر كا عملا و انتما را قال يريد فاما لهن (و) يقال راز (ما عند فلان) أى ( طلبه وأراده) قال أبو النجم يصف البقر وطلبها الكنس من الحر اذ رازت الكنس الى قعورها * واتقت اللاقع من حرورها يعني طلبت الظل في قعور الكنس (والراز رئيس) وفي بعض الاصول رأس (البنائين) زاد الزمخشری لانه يروز ما يصنعون ولانه راز الصنعة حتى أتقنها كما يقال للعالم خبير من الخبر و أصله رائز كشاك فى شائك ولذلك ( ج ) جمع على (الرازة) كساس في ساسة وقال الازهرى وانما سمى راز الانه يروزا الحجر واللبن ويقدره ما كانه من راز بروز اذا امتحن عمله فدقه وعاود فيه (وحرفته الريازة) بالكسر قال الأزهرى والزمخشري وقد يستعمل ذلك لرأس كل صنعة وفي الحديث كان راز سفينة نوح جبريل والعامل نوح عليهما قوله الرازي كذا بالنسخ السلام يعنى رئيسها ورأس مديريها ومحمد بن رويز) بن لاحق البصرى ( كزبير محدّث عن شعبة وعنه عمر بن شبة ومحمد ولعله الرازاني كما في الذى ابن سليمان الباغندى (و) قول ذي الرمة وليل كاثناء (الرويزى) جبنه * بأربعة والشخص في العين واحد بعده م قوله والرازيانه المعروف وكذا قول زيد بن كثوة وليل كاثناء الرويزى جبته اذا سقطت أرواقه دون زريع الزاز يانج قال المجد في مادة أراد بالرويزى (الطيلسان) كذا قاله الصافاني وفي اللسان أراد تو با أخضر من ثيابهم شبه سواد الليل به وفى الاساس خرج وعليه ش م ر و كسحاب الرازيانج رویزی ضرب من الطيالسة تصغير رازى منسوب الى الرى ( و ) يقال ( هو خفيف المرزوالمرازة اذارازه) واختبره وقدره ( لينظر : قوله را مهرز المعروف ما نقله) وفي التكملة خفته من ثقله ( و ) قال الفراء (المرازان الثديان) وهما النجدان (وروز) فلات رأيه ترويزا ) أي (هتم بشئ بعد رامهرمز وهي التي عدها شي) نقله الصاغاني ( ورازان و باد بهان وليس بتصحيف داران) براء ير وقدذ كرفى موضعه ( فلا ترتابن) فيها (منها ) أبو عمرو خالد المصنف من كور الاهواز ابن محمد) ٣ الرازي عن ابن عرفة وعنه أبو الشيخ الأصبهاني (و) را زان أيضا ( محلة بروجرد منها بدر بن صالح بن عبد الله الرازاني في مادة ، وز المحدث البر وجردى * ومما يستدرك عليه الروز التقدير كانتر و ير قال * فروزا الامر الذى تروزان * وراز المجر روز ارزنه ومما يستدرك ليعرف ثقله والمراوزة الاختبار كالمرازاة وهو مقلوب وسيذكر فى موضعه وراز الدينار رزنه ليعلم قدره ويقال دينار يرضى الرازة - والرازي المنسوب إلى الرى منهم الامام فخر الدين صاحب التفسير وغيره ٣ والرازيانه هو الشعر * ومما يستدرك عليه أيضا هنا (المستدرك ) را مهر زوهي بلدة بفارس وهذا موضع ذكره فصل الزاي كم مع الزاى الزبازاة والزبازاء القصيرة) من النساء والزبازية الشر بين القوم) هكذا أورده الصاغاني من غير (الزبازاء) عزو لاحد وقد أهمله الجمهور و قلت وقد وجدته في ديوان هذيل في شعر مالك بن خالد الزريز كأمير الخفيف النظيف و) قال أبو عمرو (الزريز) هو (العاقل المحكم الرأي ونص النوادر الشديد الرأى هكذا نقله الصاغاني وأهمله الجوهرى وصاحب اللسان وزرزا بالفتح قرية من ضواحي القاهرة (زاهمله جهور المصنفين) في اللغة وانما أورده بعض أثة الصرف فيما استوت مادته في البناء كبيبة (رز) وشبهه ( وفى بسيط النحوززه يرزه بالكسر على مقتضى قاعدته وهى اذا أتبع الماضى بالمضارع فيه و كضرب وهكذا هو مضبوط في | سائر النسخ والصواب أنه بالضم من حد نصر لانه مضعف متعد فكأنه خالف اصطلاحه لانه انما يكون ذلك فيما يقوله فى كتابه من عنده وهذا نقله عن صاحب البسيط لانه كذلك ذكره فيا ، به لاجل ذلك على خلاف اصطلاحه كما حققه شيخنا وهو نفيس جدا (زنا) اذا صفعه) نقله الشيخ أبو حيان وقال كنت أظن أنها ليست عربية الى أن ذكر لي شيخنا الامام اللغوى الحافظ رضى الدين الشاطبي أنها عربية ورأيت غيره من اللغويين قد ذكرها وهي شائعة بالاندلس قال شيخنا وقد أغرب في نقله عن صاحب البسيط فاني وقفت | عليه فى كتاب الابنية لابن القطاع وذكره في الافعال وما أظن الرضى الشاطبي أخذه الا من هناك فانى رأيت خطه على كتاب الابنية ورأيته نقل منه غرائب هكذا والله أعلم و يأتى له مزيد فى الصاد ( الزلز بالتحريك وككتف الاناث) يقال احتمل القوم (زلز) بزازهم ونقل الازهرى عن شهر جمع زلزك أى أثاثك ومتاعك نصب الزاءين وكسر اللام وقال هذا هو الصحيح قال وفي كتاب الايادي المحاش المتاع والاناث قال والزلز مثل المحاش والصواب الزلز المحاش (و) الزلز بالتحريك ( الطريق الذي جئت منه ) يقال رجع على زلزه ( وزلز) الرجل ( كفرح قلق) وضجر وعلز و يقال أخذه علموز لزواني لزلز عن مجلس هذا أى قلق تغل عن ثعلب ( والزلزة) بالفتح وسكون اللام كماه و مصبوط في النسخ وفي بعض الاصول كفرحة (المرأة الطياشة) وقبل هي (الدائرة) وفي اللسان هي التي تردد ( في بيوت جاراتها) أى تطوف فيها تقول العرب توقرى بازلزة ( و ) يقال ( جمعو از لزاء هم أى أمرهم قال أبو على رواه محمد بن يزيد الرياشي زوزان بالضم جد) أبي بكر (محمد بن ابراهيم) بن زوزان ( الانطاكي) الحارثى الحافظ شيخ لا بن جميع ذكره في معجمه في (زوزان) الحمدين (وزوزن بالفتح) أى بجوهر ( د بين هراة ونيسابور) قال الصاغاني وأحر به أن تكون النون أصلية وموضع ذكره حرف النون (وقدر زوازية) بالضم (ضخمة عظيمة تضم الجزور وكذلك زوزية وقدرزؤزى بالهمزفيهما كما حكاه أبو عبيد فيكون - (1 - تاج العروس رابع)

من باب ماجاء تارة مهموزا وتارة معتلا وقد ذكر فى موضعه ( ورجل زوازيه قصير غليظ وقوم زوازيه قصار غلاظ على التشبيه | بالقدر الضخمة ( ورجل زونزى وزوزی) كلاهما على وزن سبنتى ( متكايس متخذاق) وأنشد ابن دريد المنظور الدبيرى وزوجها زونزك زونزي * يفرق ان فزع بالضيغطى * أشبه شئ هو بالحبر كى اذ اخطأت رأسه تشكي * وان نفرت أنفه تبكى الزونزل القصير الدميم و يقال الزونرى هو المتكبر الذى يرى لنفسه مالا يراه غيره له و يقال رجل زونزى ذو أبهة وكبر (و) في الصحاح ( (زوزیت به زوزاة) اذا استحقرته و طردته وقال ابن بری و هذا وهم من الجوهرى وانما حق زوزية أن يذكر فى المعمل لان لامه - حرف علة وليس لامه زائدة وقد ذكره هو أيضا فى زوى فى باب المعتل ووزنه بغليطة وعلا بطة فدل على أن الياء فيهما أصل كالطاء قوله ولم يصرح هكذا في في علبطة وعلا بطة قال وهذا هو الصحيح والاصل فيهم از وزوة وزوازوة لانه من مضاعف الاربعة وكذلك زوزى الرجل اذا نصب | النسخ ولعله لم يعرج ظهره وأسرع في عدوه أصله زوزو قلبت الواو الاخيرة ياء لكونها رابعة إلى آخر ما قاله والمصنف قلد الجوهرى فيما قاله ولم يلتفت الى (الزيزاء ما قاله ابن بري ۳ ولم يه مرح على تحقيقه على عادته في القواعد العرفية وفوق كل ذي علم عليم والله أعلم ( الزيزاء بالكسر) ممدود عن الفراء قال ( و ) من العرب من يفتح فيقول (الزيزاء ) محدودا ومقصور او بعضهم يقول الزازاء (و) كذلك (الزازية) وكاله (ماغاظ من الارض و) قبل ( الأكمة الصغيرة ) فه وأخص وقال الرقبات السعدى حتى تروحي أصلا تباريه * تبارى العانة فوق الزازيه ( كالزيزاءة) بزيادة الهاء والزيزاة) مقصورا مع الهاء وقال ابن شميل الزيزاة في الارض القف الغليظ المشرف الخشن ( و) الزيزاء - أيضا ( الريش أو أطرافه ج الزيازي) ومن قال الزوازى جعل الياء الاولى مبدلة من الواو مثل القوافي جميع قيقاء، قال رؤبة حتى اذا روزی الزیازی هرقا * وافسد و الهجرى حرقا ( والزيازية العجلة) نقله الصاغاني (وزى زى) بالكسر (حكاية صوت الجن) قال * تسمع للجن به زی زی زیا * (و) زیزی ( كضيزى ع بالشام) (الشجرى) فصل السين المهملة مع الزاى المجزى بالفتح والكمر نسبة الى سجستان الاقليم المعروف والكسر فى مجستان أكثر والجيم مكسورة أبد او هو اقليم ذو مدائن واسم قصبة زرنج وهو بين خراسان والسند و كرمان (منه) الامام المشهور (أبوداود سليمان بن الأشعث) بن اسمعيل بن بشير بن شداد بن عامر الانصارى صاحب السنن توفى بالبصرة سنة ٢٧٥ وكانت ولادته سنة ۲۰۲ روى عن محمد بن المثنى وابن بشار و أحمد ( وأبو سعيد عثمان بن سعيد الدار مى وأبو حاتم) محمد بن حبان بن أحمد بن حبان) من معاذ التميمى البستى صاحب التصانيف (والخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل بن موسى بن عبد الله بن عاصم (القاضى) أبو سعيد امام في كل فن شائع الذكر مشهور بالفضل مات بفرغانة سنة ٣٧٨ وكانت ولادته سنة ٢٩١ وصنف وولى قضاء بلدان شنی (ود علج) ابن أحمد بن دعلج أبو محمد المعدل سمع محمد بن غالب تمنا ما وعنه أبو القاسم بن بشران (و) الحافظ (أبو نصر عبيد الله بن سعيد الوائلي المجاور) بمكة حدث عن أبي يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي وعنه أبو القاسم العميري وأبو الفضل الحكاك وأبو محمد بن السراج وأبو الحسن الصقلي وابن سبعون وغيرهم كما بيناه في المرقاة العلية ومسعود بن ناصر الركاب و يحيى بن عمار الواعظ وعلى ابن بشرى الليني وعبد الكريم بن أبي حاتم) هكذا فى النسخ والصواب عبد الكريم بن ابراهيم بن حبان روى عن أبيه وعن محمد بن رح وحرملة وعنه أهل مصر ( وعبد الله بن عمر بن مأمور وأبو الوقت عبد الاول) بن أبي عبد الله عيسى بن شعيب بن اسحق السجزى | وقد ذكره المصنف فى شعب أيضا لكونه ينتسب الى جده شعیب مکتر صالح اليه انتهى اسناد صحيح البخارى ووالده سكن هراة وحدث عن أبي الحسن بن بري ومات سنة بضع عشرة وخمسمائة * قلت وفاته أبو يعلى أحمد بن الحسن بن محمود بن منصور الواعظ المجزى | (سلغز) وأحمد بن الحسن بن سهل المجزى ذكره ابن السبكي و العبادي في طبقاته الكبرى سلغز الرجل سلغزة (بالغين المعجمة) اذا (سینیز) (عدا اعد وا شديدا) وهذه أهملها الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان سينيز كسينينة بفارس) من قرى الساحل قريبة من جنابة تجلب منها الشياب (منها) الامام (أحمد بن عبدالكريم السينيزي) البصرى (المقرئ) ذكره الصاغاني (وعلي بن | (سهريز) المعلى) البزاز ( المحدث) عن محمد بن يحيى المروزي وعنه محمد بن عبد الواحد بن رزمة ( وسنا نيزة بيزد) تمر سهريز بالضم والكسر و بالنعت و بالاضافة ) مثل ثوب خروثوب خر ومنع أبو عبيد الاضافة (نوع) منه (م)معروف يوجد بالبصرة كثير اذكره الجوهرى ( سيارة) فى الشين المعجمة وسيأتي ولم يعد ذكره في هذا الفصل فلم يغن عن اعطاء كل حرف حقه وسيأتي أنه فارسي معرب (سيارة) بالفتح ة بخارا منها على بن الحسن السيازي المعروف بعليك الطويل المحدث ومن عادة العجم أنهم اذا صغروا الاسم ألحقوا آخره كافا روى عن مسيب بن اسحق وعنه أحمد بن عبد الواحد بن رفيد البخارى قال الحافظ ضبطه ابن السمعانی بكسر السين وقال رضی الدین الشاطبي الصواب فتحها (شر) فصل الشين جيم المعجمة مع الزاى (شنز) المكان (كفرح شازا) محركة وشؤارا) بالضم (غلط وارتفع و ) اما قوله ( اشتد) فانه

تصحف على المصنف ففى نص المحكم بعد قوله ارتفع وانشد لرؤبة فجعل انشد اشتد وقال ابن شميل الشأن الموضع الغليظ الكثير الحجارة - وليست الشؤرة الا فى حجارة وخشونة فاما أرض غليظة وهى طين فلا تعد شاز او قال مكان شأز وشترای غلیظ کشأس وشئس ( و ) شنز (الرجل) شازافه وشتر (قلق) من مرض أوهم ( وذعر كتر كمنى فهو مشور) كمنصور ( ومشوز ) كقول ( واشازه غيره) أفلقه - وفي حديث معاوية انه دخل على خاله هاشم بن عتبة وقد ط من فيكى فقال ما يبكيك يا خال أو جمع يشترك أم حرص على الدنيا قال أبو عبيد قوله يشترك أى يقلقك قال ذو الرمة يصف ثورا وحشيا فيات يشتره تا دو يسهره * تذوب الريح والوسواس والهضب واستأز نفر) وهذه عن الصاغاني وشأزها) شازا( كمنع جامعها) كشجرها (وخيل شأزة سمان) * ومما يستدرك عليه انشأ ز الرجل عن كذا وكذا أى ارتفع عنه قال الشاعر * أسأزت عن قولك أى اشاز * ومما يستدرك عليه شبد از کسر بال (المستدرك ) والدال مهملة منزل بين حلوان وقرميسين سمى باسم فرس كان لكسرى كذا فى مختصر البلدان الشر كالنع) أهمله الجوهرى (شعر) و قال ابن در بدکلمه مرغوب عنها يكنى بها عن (النكاح) قال وهي لغة لاهل جوف موضع باليمن وقد سحرها شهرا جامعها وشعر كنع فزع وخاف) وضبطه الصاغاني كفرح وهو الصواب فانه مثل شئر الذي تقدم ذكره الشخير ) بالخاء المعجمة (كالمنع ) لغة في (تخر) الشخس وهو (الاضطراب) قال رؤبة * اذا الامور أو اعت بالشخر * (و) الشخر أيضا) (المشقة و شدة ( العناءو ( الشخز ( الطعن) يقال شخره بالرح يشخره شه را از اطعنه (و) الشخر (فق، العين ) قال أبو عمر و يقال شخر عينه و صخرها و بخصها بمعنى | واحد قال ولم أر أحد يعرفه (و) الشخر (الاغراء بين القوم) نقله الصاغانى (والتشاحر ) لغة فى (القشاخس) وهو التباغض | والتعادى وقد تشا خزوا (الشرز ) الترس وهو (الغلط) كذا في المحكم وأنشد لمرداس الدبيرى اذا قلت ان اليوم يوم خضلة * ولا شرز لاقيت الامور البحاريا (و) الشرز (القطع) وقد شرزت الشئ أى قطعته نقله الصاغاني (و) في المحكم الشرز والشرزة (الشدة والصعوبة و الشرز ( الشديد) يقال عذبه الله عذا با شرزا أى شديدا (و) التمرز (القوة و) الشرزة الشديدة من شدائد الدهر يقال (رماه الله تعالى بشرزة ) لا يتخلى منها أى ( بهلكة) هكذا فى سائر النسخ وفى بعض الأصول أى أهالكه والمشارزة المنازعة والمشارسة وسوء | الخلق) ومنه رجل ٣ مشتأرز أى سيئ الخلق ( والتشرير التعذيب) ويقال رجل مترز كحدث أى شديد التعذيب للناس قا أنا طليق الله وابن هرمز * أنقذني من صاحب مشرز (شرز) قوله مشتأرز كذا بالنسخ والذي في اللسان (و) التشريز ( السب) نقله الصاغاني (و) عن ابن الاعرابی (الشراز) کرمان (معذبو الناس) عذا با شرزا أى شديدا ( والشيراز) مشارز بالكسر الذي يؤكل وهو ( اللبن الرائب المستخرج ماؤه) ومن العجيب ان اللبن بالفارسية شير ( ج) شواریز کمیزان و موازین - (و) قيل ( شرار يز) و أصله شر از مثل دينار ود نانير ( و ) قبل (شاترير فيمن يقول شيراز ) بالهم ز مثل رئبال و ر آبیل فیمن همز ر بالا ( وشيراز بن طهمورث ملك الفرس (بنى قصبة بلاد فارس فسميت به و شروز كصبور قلعة حصينة) نقله الصاغاني ) وشرز مجلق ) أي بكسر الشين والراء المشدّدة (جبل ببلاد الديلم) لجأ اليه مرزبان الرى لمافتحها عتاب بن ورقاء ( وأشرزه الله) أى ( ألقاه - في مكروه لا يخرج منه ) وقبل في شدة ومهلكة (و) يقال مصحف مشترز ومسرس ( المشرز كمعظم المشدود بعضه الى بعض المضموم - طرفاه) فان لم يضم طرفاه فهوم مرس بسينين وليس بشرز (مشتق من الشيرازة) وهى ( أعجمية استعملها العرب (وحديدة ) مشارزة تقطع كل شئ مرت عليه ) وهو مجاز قال الشماخ يصف رجلا قطع نبعة بفأس فأنحى عليها ذات حد غرابها * عدولا وساط العضاء مشارز أى أمال عليها أى على النبعة فأساذات حد غرابها حدها مشارز معاد (و شئرز) کدرهم (ة بسرخس منها أبو الحسن (محمد بن - محمد بن سعيد روى عن زاهر بن أحمد وعنه محيى السنة البغوى والقاضى اسمعيل بن محمد اللهابي (و) زين الاسلام أبو حفص - عمر بن محمد بن على السرخسى عن على الوحشى ( الشير زيان المحدثان ) وقلت وأخو الاخير عبد الله بن محمد بن على الشير زى أخذ عنه ابن السمعانی و ابنه محمد بن محمد بن محمد بن على حدث مات سنة ٥٤٨ * ومما استدرك عليه المشارزة المعاداة والمشارز (المستدرك ) الشديد والمحارب المخاشن قاله الليث ( الشرارة اليبس الشديد) الذى لا يطاق كذافي المحكم وفي التهذيب لا ينقاد للتثقيف يقال فيه (شر) كزازة وشزازة (و) يقال (شئ شر و شزیز) يابس جدا وقد شريشر شزيزا ( الشغيرة بالغين المعجمة المسلة) أهمله الجوهرى وقاله (شعر) ابن الاعرابي وقال الازهرى هذا حرف عربي سمعت أعرابيا يقول سويت شغيزة من الطرفاء لأسف بها سفيفة (والشغز كالمنع التطاول) بالمنطق ( والاغراء بين القوم) وقد شغزت بينهم ( وحجر الشغزى) ويقال الشغرى بالراء وقيل الشغراء ممدودا وقد تقدم في موضعه (حجر كانوا يركبون منه (الدواب وهو المعروف بقرب مكة حرسمها الله ومنهم من ضبط حجر بالزاي وقد ذكر فى حرف | الزاى (الشغيز) جعفر ابن آوى قال الازهرى هكذا قاله الليث بالزاي والصواب انه (الشغبر) بالراء وروى عن أبي عمر وانه قال (الشغبر) الشغبر ابن آوى ومن قاله بالزاى فقد صحف * قلت وقد نبه على ذلك الصاغاني أيضا وسكون المصنف على ذلك عجيب (شفزه) (شفر).

أهمله الجوهري و قال ابن دريد الشفز الرفس بصدر القدم يقال شفره ( يشغزه) بالك مرأى (رفسه بصدر قدمه ) هكذا نقله عنه - الصاغاني والذي نقله عنه صاحب اللسان شفره يشفره شفزار فه برجله حكاها ابن دريد وقال ليس بعد في صحيح وكأن المصنف قلد - (المستدرك) الصاغاني في عدم التنبيه عليه * ومما يستدرك عليه شفناز بفتح فسكون القاف لقب جدا بي الخير المبارك بن الحسن بن عبد الله - السميدى من شيوخ أبي الغنائم الترسى نقله الحافظ في التبصير (الشكر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (النحس بالاصبع ) (سكر) يقال شكره يشكره بالضم (و) الشكر (الإيذاء باللسان ٣ ) في نوادر الأعراب شكر فلان فلانا وحليه و بدحه وحد به وذر به اذا م في نسخة المتن المطبوع بعد قوله باللسان والطعن جرحه بلسانه (و) قال أبو الهيثم (الشكاز کشداد من اذا حدث المرأة أنزل قبل أن يخالطها) ثم لا ينتشر بعد ذلك لجماعها (و) قبل هو (التيتاء) وقال الأزهرى هو عند العرب الزملق والزوزح وقال غيره هو المجامع من وراء الثوب (و) الشكار (المعريد عند الشرب قال الزمخشري هو من شكره يشكره طعنه ونحه بالاصبع (و) الشكارة بالهاء من اذارأى مليحا وقف تجاهه فجلد عميرة) أخزاه الله ( ورجل شكر ) با الفتح ( وشكر) ككتف ( سيئ الخلق) لغة في شكس ( والاشكر كل وطب في كالا ديم) الا أنه (الشمر) ( أبيض تؤكد به السروج) قاله الليث قال الازهرى هو معرب وأصله بالفارسية ادرنج (الشهر نفور النفس مما تكره) عن ابن الاعرابي ( وتشمز وجهه ) أى (نمعر) وفي التكملة تغير (وتقبض و) التشيز التقبض وقد ( اشمأز) الرجل اشمئزازا ( انقبض) واجتمع بعضه الى بعض ( و ) قال ابن الاعرابي اشماز (الشعر) و به فسر قوله تعالى واذا ذكر الله وحده انه أزت قلوب الذين لا يؤمنون | بالا آخرة وعليه اقتصر الزجاج (أو ) اشمأز (زهر) من الشيء وهو قول أبي زيد ( و ) اشمأز (الشئ كرده) بغير حرف جر عن كراع - (و) همزته زائدة و هى الشمأزيرة) بالضم يقال رجل فيه شمأزيرة من المأززت ( والمشمئر النسافر) وهو مأخوذ من قول الزجاج المتقدم (و) المشمئز (الكاره) للشئ وهذا مأخوذ من قول كراع (و) المشمئز (المذعور) وهذا مأخوذ من قول أبي زيد ) وأحمد ابن ابراهيم الشمرى) بالفتح (محدث) روى عن ابن قريش الحافظ وعنه ابن المقرى وعمر بن عثمان الشيزى) أخذ عن عمرو بن (الشمخز) عينة (معتزليان) هكذا فى سائر النسخ وهو خطأ والصواب معتزلى (الشمخز بضم الشين وكسره او شد الميم أهمله الجوهرى | وقال الليث هو (الطامح النظر ) من الناس ولم يذكر الليث كسر الشين (و) قيل الشمخز و الضمير (الفحم من الابل والناس و ) يقال فيه شمخرة (هاء) أى (الكبير) قال رؤبة تلقى أعاد بنا عذاب الشرز * ابناء كل مصعب شمخز ( كالشمغزيزة) بالضم أيضا وهو الكبر قال الصاغاني وقد تكسر الشين هنا ذكر الكسر فطن المصنف انه في اللغات التي تقدمت | (الشين ويقال في طعامه شمخزيزة أى ريح وقشعريرة نقله الصاغاني وهو مستدرك على المصنف الشينيز ) بالكمرو بالهمز أهمله - الجوهري وذكره ابن الأعرابي (و) قال أبو حنيفة بغير همز و هو الذي يسميه الفرس (الشونيز ) بالضم وحكى فتحها كما فى التوشيح للجلال السيوطى (و) يقال أيضا ( الشونوز) بالضم ( والمشهنيز ) بالكسر وهذه عن أبي الدقيش كما سيأتي كل ذلك ( الحبة السوداء) المعروفة (أو فارسى الاصل) وهو الصحيح كما قاله الدينورى (والشونيزية) بالضم (مقبرة للمصالحين ببغداد) بالجانب الغربي (الشذاهر) (الشناهز ) أهمله الجوهرى وهو (قائمة بحضرموت اليمن هكذا فى سائر النسخ والصواب قارة الشناهز وهي مشهورة عندهم (الأشون) (الأشوز ) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر و هو مثل الاشوس وهو (المتكبرو) يقال (شیز به شورا شغف به نقله الصاغانی والمشوز القلق) وأصله مشوز بالهمز من شئر كفرح وقد تقدم قريبا والاولى أن ينبه على مثل ذلك الا يظن انه معتل العين تمو (شهرين) (شهرين) بالكسر و بالضم و باعجام الشين واهمالها هناذكره الجوهرى وأغفله في السين المهملة وهو ضرب من التمرفى نواحى البصرة معرب وأنكر بعضهم ضم الشين وقد ( تقدم في المسين المهملة قريبا ( الشهنيز ) بالك مر أهمله الجوهرى وقال ابن شميل ( المهنيز) سمعت أبا الدقيش يقول للشونيز التهنيز وهو (الشينيز) وهو الحبة السوداء وقد تقدم قريبا الشيز بالك مرخشب أسود (الشيز) للقصاع كالشيزى هذه عبارة الجوهرى بتغيير وقال أبو حنيفة قال الاصمعي في الشيزي التي سمت بها العرب الجفان والقصاع - والبكر انها خشب الجوز ولكن تسود بالدسم فقيل لها شيزى وليست من الشيز قال والامر كما وصف والشيز لا يغلظ حتى تتحت منسة | الجفان هكذا نقله الصاغاني (أوهو) أى الشيزى (الابنوس أو الساسم) قالهما أبو عمرو (أو خشب الجوز) كما قاله الاصمعي | ونقله عنه الدينوري وهو الذي صوبوه فان الشيز الذي ذكرا نما تتخذ منه الامشاط ونحوها وهو أسود والشيزى هو الذى تتخذ منه القصاع والجفان وهو شجر الجوز وأنشد الجوهرى للبيد وصباغداة مقامة وزعتها * بحفان شیزی فوقهن سنام وفي التهذيب و يقال للجفان التي تسوى من هذه الشجرة الشيزى قال ابن الزبعرى وفي حديث بدر في شعر ابن سوادة قوله يربي كذا بالنسخ والذي في اللسان يزين الى ردح من الشيزي ملاء * لباب البريليك بالشهاد فاذا بالقليب قليب بدر من الشيزى اير بى بالسنام . ( ناحية بأذربيجان) من فت أراد بالجفان أربابها الذين كانوا يطعمون فيها وقتلوا ببدر وألقوا فى القليب فهو يرثيهم وسمى الجفان شيزى باسم أصلها ( و ) الشيزى ة رضى الله عنه صلح ا وفيه يقول حمدون نديم المتوكل حين وليها ولاية الشيز عزل * والعزل عنها ولايه فولى العزل عنها * ان كنت بی داعنايه كذا قرأنه في تاريخ حلب لابن العديم (و) يقال (برد مشيز كمعظم (مخطط بحمرة وقد شيزه) تشييزا كانه شبهه بالون خشب الجوز لانه أجر وفصل الضاديم المعجمة مع الزاى وأما فصل الصاد المهملة معها فانه ساقط في سائر الاصول المصحة (ضأز) الرجل (كمنع ضأزا) (ماز) بفتح فسكون (وضأزا) بالتحريك (جار) مثل ضار يضورو يضير فهو مضور وأنشد أبوزيد أن تنأ عنا ننتقصل وان نهم * فظل مصور وأنفل راغم (و) ناز (فلا ناحقه) يضأزه ضأزاوضأزا (بخسه ونقصه ) ومنعه ( وقسمة ضازى) وضورى مقصوران ( و يثلث لغة في ضيزى) بالكسر غير مهموز (أى ناقصة) أو جائرة غير عدل وقال ابن الاعرابى تقول العرب قسمة نؤزى بالضم والهمز وضوزى بالضم بلا - همزوضترى بالكسر والهمزوضيزى بالكسر وترك الهمز ومعناها كلها الجور فقول شيخنا منكرا على المصنف اثباتها بالهمز غريب غريب وسيأتى أيضا نقل ذلك عن أبي زيد ومما يستدرك عليه الضيأز كعفر المقحم في الامور و الصورة من الرجال (المستدرك ) الحقير الصغير الشأن وقال الازهرى وأقرأنيه المنذري عن أبي الهيثم الصورة بالزاى مه موزه هكذا قال وكذلك ضبطته عنه | وبروى بالراء وترك الهمز فال وكلاهما صحيح وقد تقدم فى الراء الضبارز كملابط) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (المضبر الضبارز) الخلق الموثق) هكذا نقله ولم يعره لأحد ولم يذكره صاحب اللسان أيضا ( الضيز ) كا مير أهمله الجوهرى وقال الليث هو (الشديد (الضبير) المحتال من الذئاب) وأنشد وتسرق مال جارك باحتيال * كول ذوالة شرس نيز قال ( والضبر شدة اللحظ ) يعنى نظرا في جانب ( وذئب ضبز) ككتف (وضيز) كاميرأى متوقد اللمحظ) حديده وهومنه (فخر (ضخر) عينه بالخاء المعجمة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وأورده الصاغاني من غير عز ولا - دوهو ( كنع أي بخصها ) قلت وهو قول أبي عمر وقال ولم أر أحدا يعرفه وقد تقدم ذلك في شخذ الضرر كفلز النخيل) الذى لا يخرج منه شئ (و) قال الليث الضرر (الضرز) ما صلب من الحجارة و (الصخورو) الضرز (الاسد) نقله الصاغانيى وأراء من ذلك وامرأة ضررة قصيرة ليمة و ( قال النضر (فرز الارض) بالفتح ( كثرة هبرها وقلة جددها ) يقال أرض ذات ضرز ( والمضرتز) كفشعر ( الشحيح بنفسه) نقله الصاغانى | ومما يستدرك عليه الضرر من الرجال كفاز المتشددو اللئيم والقصير والقبيح المنظر وامر أة ضررة موثقة الخلق قوية قال وبات قاسي كل ناب ضرزة * شديدة جفن العين ذات ضرير اضر هز الى كذا كافشعر (دب اليه مستترا) هكذا نقله الصاغانى ولم يعزه لاحد وأهمله الجوهرى ومن عداه الاضر (اضر هز) السيئ الخلق العسر هكذا نقله الصاغاني وهو مجاز (و) الاخير ( الغضبان كالمضر) وأصل الضمرز ضيق الفم خلفة وهو من صلابة الرأس فيما يقال (و) الاضر ( الضيق الشدق الذي التقت أضراسه العليا والسفلى فلم يين) لذلك ) كادمه) اذا تكلم قاله ابن | الاعرابي ويقال في لحبيبه كرز وضزز ( أو ) الاضرا لضيق الفم جدا وهو الذى اذا تكلم لم يستطع أن يفرج بين حنكيه خلقة ) خلق عليها وهي من صلابة الرأس فيما يقال قاله الازهرى وأنشد لرؤية دعنى فقد يقرع للاضر * مکی حجاجی رأسه ونهزی وفي المحكم الفرز لزوق الخنسك الأعلى بالاسفل اذا تكلم الرجل تكاد أضراسه العليا تمس السفلي فيتكلم وفوه منظم وقيل هو ضيق الشدق والفم في دقة من ملتقى طرفي اللعبين لا يكاد فه ينفتح وقيل هو أن يتكلم كا نه عاض بأضراسه لا يفتح فاه وقيل هو أن تقع الإضراس العليا على السفلى فيتكلم وفوه منظم وقبل هو تقارب ما بين الاسنان رواه ثعلب ( أو ) الاضر (من يضيق عليه ) مخرج الكلام حتى يستعين عليه بالضاد وهم الضراز ) كرمان (وقد ضر) الرجل ( يضر بالفتح) وقد سبق البحث فيه مرارا (فرزا) محركة فهو أضر و الانثى خزا ( وركب أخر شديد ضيق) عن أبي عمرو وأنشد يارب بيضاء تلزلزا * بالفخذين ركا أضرا هكذا في التكملة وفي بعض النسخ تكزكزا و هو مجاز (و) يقال ( أضر فلات على فايعطيني) أى (ضاق) و بخل وهو مجاز ( و ) أضر (الفرس على فاس اللجام) أى (أزم) عليه مثل أخر * ومما استدرك عليه أضره ضراطحنه وحشه وبه فسر ما أنشده ابن (المستدرك) نجيبة مولى ضرها القت والنوى * بيترب حتى نيها متظاهر الاعرابي وهو مأخوذ من الفرز الذي هو تقارب ما بين الأسنان وضرها أكثر لها من الجماع عن ابن الاعرابي و بترضزاء ضيقة عن أبي عمرو وتحت الأفعى حذاء لحميتي * ونشبت كفي في الجمال الأخر وأنشد (فن)

(ضعر) أى الضيق يريد جال البئر (الضعز كالمنع) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو فعل ممات وهو (الوطء الشديد) الغة يمانية ومما يستدرك عليه ضيعز كيد راسم والياء زائدة هكذا قاله الصاغاني قلت وهو اسم موضع قال ابن سيده وأراه دخيلا وضم و (الصغر) المرأة نكها عن ابن القطاع الضغر بالكسر ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (الاسدو) قال الليث هو ( السبئ الخلق | من السباع) وأنشد فيها الجريش وضغز ماينى ضبزا * يأوى الى رشف منها وتقليص (صفر) قال الازهرى لا أدرى ما اصغر ولا أدرى من قائل البيت (الضفر ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (لقم البعير) لقما كبارا (أو) لقمه (مع كراهته ذلك يقال صفرته فاض طفر وكل واحدة من اللقم ضفيرة ومر النبي صلى الله عليه وسلم بوادى ثمود فقال | يا أيها الناس انكم بواد مامون من كان اعتجن بمائه فليض فزه بعيره أى يلقمه اياه وقال لعلى رضى الله عنه ألا ان قوما يزعمون انهم | قوله يضفزون هو مضبوط بحبونك ، يضفزون الاسلام ثم يلفظونه قالها ثلا نا معناه يلقنونه ثم يتركونه فلا يقبلونه (و) الضفز (الدفع) ومنه حديث الرؤيا - في اللسان والتكملة فيضفزونه في في أحدهم أى يدفعونه وهو مجاز مأخوذ من ضفرت البعير (و) الضفر ( الجماع) وضفرها أكثراها من الجماع عن ابن بالبناء للمجهول الاعرابی وقال اعرابي مازلت أضفرها الى ان سطح الفرقان أى الفجر أو السحر و هو مجاز (و) قال أبو زيد الضغز والانز (العدو) يقال نفر يضفر و أفريأفز (و) قال غيره أبرون فر بمعنى واحد وهو (الوثب والقفزو) الضفر (الضرب باليد أو بالرجل ) ويقال صفره البعير اذ از بنه برجله (و) الضفز (ادخال اللجام في في الفرس ) على التشبيه بلغم البعير وهو يكرهه (و) في الحديث أوتر بسبع أو تسع ثم نام حتى سمع ضفيره ( الضفيز) ان كان محفوظا فهو (الغطيط ) وهوا الصوت الذي يسمع من النائم عند ترديد قوله بحش كذا بالنسخ نفسه وبعضهم يرويه صغيره بالصاد المهملة والراء قال الخطابي وهذا ليس بشئ والصواب الاول ( و ) الضفيرة بهاء اللقمة العظيمة والذي في لسان العرب يلهم البعير اياها والجمع الضفائر (واضطفره) البعير (التقمه كارها و ) في الحديث عن على رضى الله عنه انه قال ملعون كل يجش يجيم وهي الصواب ضفاز (الضفاز) كشداده و (النمام مشتق من الضفر محركة) اسم (للشعير) الذى يحش (۳) ثم يبل ( ليعلقه البعير ( سمى به (المستدرك) التمام (الانه يهيئ قول الزور كما هيأ هذا الشعير للعلف) ولذلك قبل للمسام قنات من قولهم دهن مفتت أى مطيب بالرياحين * ومما يستدرك عليه المضافرة المعاودة والملابسة وهو مفاعلة من الضفز و هو الطفر و الوثوب في العمد وقاله الزمخشري وهو الاشبنه | وذكره الهروى بالراء وقد ذكر فى موضعه والضفر الهرولة فى المشى ومنه الحديث انه عليه الصلاة والسلام ضفر بين الصفا والمروة - (سكر) والضفر التقليم والضفيرة الشعير المحشوش العلف لغة في الضفر محركة الضكر الغه الشديد) وقد نكره شكر اغمزه عمرا (قمر) شديدا أهمله الجوهرى وأورده صاحبا اللسان والتكملة ولم يعزياه (ضمن) الرجل ( يضمن) بالضم (و يضمز) بالكسر و هذه نقلها الصاغاني ولكن في ضم البعير ( سكت ولم يتكلم فيه وضا عروض موز) كصبور و الجمع ضمور بالضم وهو مجاز على التشبيه بضمر البعير يقال كماته فه رأى سكت ولم يجب قاله الزمخشرى و يقال للرجل اذا جمع شدقيه فلم يتكلم قده مر وقال الليث الضافي الساكن لا يتكلم وكل من ضمر فا، فهو ضافر وكل ساكت ضافروض وز وفي حديث علی رضی الله عنه أفواههم ضامرة وقلوبهم - قرحة ومنه قول كعب منه تظل سباع الجو ضامرة * ولا تمشى بواديه الاراجيل أى ممسكة من خوفه (و) خمر ( البعير) يضم رو به عرضه زا وضم از اوضمورا (أمسك جرته في فيه ولم يجتر ) من الفزع وكذلك الناقة وبعير ضا من لا يرغو وناقة ضامرة لا تر غور ناقة ضال ورتضم فاها لا تسمع نهارغا، (و) من المجازة مز (على مالي) أى محمد عليه ولزمه و ) في الاساس من المجاز من ( على ماله ) أمسكه و (شح) عليه (و) ضمز (اللقمة) يضمر ها ضمزا (التقمها ) ويقال ضمن ضمن اكبر اللقمة كما في اللسان وفي التكملة الضهر ضرب من الأكل (و) عن أبي عمرو (الضمر المكان الغليظ ) المجتمع ( والا كمية الخاشعة) الجمع ضمر وقيل هو من الارض ما ارتفع وصلب (و) قال ابن شميل الضمر ( كل جبل) من أصاغر الجبال - (منفرد) و (حجارته حر صلاب) و (مافيه) و نص ابن شميل وليس فى الضمر (طين كالفموز ) أى كصبور هكذا فى سائر النسخ | وهو غلط وصوابه كالضمرز جعفر كما ضبطه صاحب اللسان والصاغاني وغيرهما و يأتى للمصنف أيضا قريبا (الواحدة) ضمرة | (بهاء) في الكل ( والضموز) كصبور (الاسد) نقله الصاغانى و هو مجاز ( والضافر العياب للناس يقال رجل ضافر الامر £ (المستدرك ) اذا كان يعيب الناس * ومما يستدرك عليه الضامر الحمار لانه لا يجتر قال الشماخ يصف عيرا و أننه و هن وقوف ينتظرن قضاءه * بضاحي غداة أمره وهو ضافر ويقال قد ضمز بجرته وكظم يجرته اذا خضع وذل على التشبيه ومنه قول ابن مقبل وفي الصحاح قال بشر بن أبي حازم الاسدي لقد فزت بيرته السليم * مخافتنا كماضه والحجار أي خضعت وذلت ولم تحرك من الخوف و وجسد بخط أبي زكريا في هامش الصحاح ما نصه ورأيت بخط أبي عباس الاحول اقد ضمرت | قال في النهاية الخنس بحونها وقال حرة بنى سليم مشهورة والمعنى سكنت وأقرت يقال للبعير اذا أمسك على جرته قد ضمز والحمار ضافر لانه لا يجتر فضربه جمع خانس أى متأخر مثلا أى انهم قد أمسكوا وذلو او الابل ضمر ع خنس بالضم وكسكر أى ممسكة عن الجرة وهما جمع ضد امر و ضمونى فلان و ضمونی ه بالراء ه قوله بالراء والنون الصواب والنون كالا هما بمعنى السكوت والضمور من الحيات كصبور المطرقة وقيل الشديدة قال مساور بن هند بالزاي والراء وذات


كام قال

ده و و ( الف مرز) وذات قرنين ضمور اضر زما * وامرأة ضمور على التشبيه بهذه الحية والضمر موق بها على الأكام الضمر * والضمور بالضم الارضون الغليظة جمع ضمر بالفتح وناقة ضموز مسنة والضمور الكمرة | الضمغز يضم الضاد و كمرها) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الليث هو ( الضخم من الابل والرجال والجسيم من (الضمير) الفعول) ولم يضبطه الليث الا بالضم فقط وكان المصنف زاد الكرفيه قياسا على الشمخزوقد تقدم التنبيه عليه قريبا ولو قال | كشمير كان أحسن وقال رؤبة * أبناء كل مصعب شمخز * (الضمرز) والضمارز ( كزبرج وعلابط) أهمله . الجوهرى وهى ( من النوق المسنة وهى فوق العوزم (أو الكبيرة القليلة اللين) وعده يعقوب ثلاثيا و اشتقه من الرجل الضرز وهو النخيل والميم زائدة ولذاذ كره الصاغاني هناك ولكن القياس يقتضى أن يكون رباعيا كما حققه غير واحد ( و ) الضمرز ( جعفر الاسد) لغلظه وشدته وسبق للمصنف في حرف الراء (و) قال أبو عمرو ( فل ضما ر ز غلیظ) وضمازر بالزاي و بالراء و أنشد لاهاب بن عمير العبشمى ير د شعب الجميع الجواهر * وشعب كل باح ضمارز الباج الفرح بمكانه الذي هو فيه وقيل أراد ضماز رفقلب وهما بمعنى وقد ذكره مزد ( وضمرز عليه البلد أو القبر) أى (غلط) وقد سبق | للمصنف في حرف الراء هذا بعينه واقتصر هناك على البلدوزاد هذا القبر ( والضمور ) جعفر ( الشديد الصلب من الارضين) وقد - سبق له في حرف الراء أيضا مثله (و) الضمرزة (بهاء الغليظة من الحوار التي لا تسلك بالليل) لصعوبتها ( و) المفرزة ( من النساء الغليظة) وسبق له في حرف الراء بغيرها، ومثله في اللسان وتقدم الانشاد هناك ناقة ضم زرقوية ذكره ابن السكيت في الثلاثى وضمرز جعفر اسم ناقة الشماخ وقد ذكره المصنف في حرف الراء * ومما يستدرك عليه ضمرز جعفر براء بن جبل صغير منفرد عن (المستدرك ) الجبال عن ابن شميل وهكذ ضبطه الصاغاني والازهرى فى ض م ز ضهره كنهه) يضهره ضهرا (وطنه وطأ شديد او) ضهر (شهر) المرأة نكحها ) من ذلك (و) ضهرت ( الدابة عضت بمقدم الفم) وهذه نقلها الصاغاني وأهملها الجوهرى ونقلها ابن دريد (ناز (ساز) التمرة) يضورها (ضورا) أى (لاكها في فه) وقبل أكلها وقيل مضغها وقبل أكلها وفه ملان أو أكل على كره وهو شبعان والضوارة بالضم شظية من السوال) قاله الفراء وهى النفاثة منه وقيل هو ما بقى في أسنانه فنفته ( كالضور با ) افتح عن ابن الاعرابي - قال ويقال ما أغنى عنى ضوز سواك وأنشد تعلما يا أيها المجوزان * ماههنا ما كنتما تضوران * فروزا الامر الذي تروزان ( رضازه حقه بضوره نقصه) وضارنى يضورنى نقصى عن كراع * ومما يستدرك عليه بعير ضيز بكسر الضاد ففتح التحتية وتشديد (المستدرك) الزاى أى أكول عن ابن الاعرابي وأنشد * يتبعها كل ضير شدقم * وهو من ضار البعيرة وزا أكل واختار ثعلب كل خبز شدقم بالموحدة وقد ذكر فى موضعه والمضواز المسواك وقسمة ضوزى بالضم بلا همز نقله ابن الاعرابى والضورة بالضم الحقير الشأن الذليل (كيضيره خيزا ) أي نقصه وبخه ومنعه قاله أبوزيد وأنشد اذ اضاز عنا حقنا فى غنيمة * تقنع جارا نا فلم يترمرما أورده بالحمرة بناء على انه استدرك به على الجوهرى مع أنه استوفى لغات ضيزى وبسط فيه أكثر من المصنف (وضاز) في الحكم يضير فيزا (جار) وقديم مزفيقال ضاره يف أزهض أزاو قد ذكر قريبا (و) في التنزيل العزيز تلك اذا قسمة نيزى) أى جائرة وقد ذكر ( فى ض أ ز ) والقراء جميعهم على ترك همزضيزى ويقولون ضئرى وضورى بالهمزولم يقرأ بهما أحد و حكى عن أبي زيد انه سمع العرب ممر خيزى نقله الجوهرى عن أبي حاتم وضيزى فى الاصل فعلى وان رأيت أولها مكورا وهى مثل بيض وعين وكان أولها مضموما فكرهوا أن يترك على ضمته فيقال بوض وعون والواحدة بيضاء وعينا فيك مروا الباء ليكون بالياء و يتألف الجمع والاثنان والواحد ولذلك كرهوا أن يقولوا ضورى فتصير بالواو وهى من الباء قال ابن سيده وانما قضيت على أولها بالضم لان قوله وفى طى والصواب النعوت للمؤنث تأتى اما بالفتح واما بالضم فالمفتوح مثل سكرى وعطشى والمضموم مثل أتى وحبلى واذا كان اسماليس بنعت كسر في ظأر أوله كالذكرى والشعرى قال الجوهرى ليس في الكلام فعلى صفة وانما هو من بناء الاسماء كالشعرى والدفلى * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه الضيز بالفتح الاعوجاج ومنه الضيزن عند يعقوب فانه يقول ان نونه زائدة وسيأتي ذكره في موضعه ان شاء الله تعالى لفصل الطاء مع الزاى (الطبز بالكسر) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو ( ركن الجبل) وقد تقدم للمصنف ذكره في (طبر ) موضعين في طب ر . وفى طى ر وهذا الثالث فلا أدرى أى ذلك تصحيف فلينظر (و) الطيز أيضا ( الجمل ذو السنامين) الدهانج - ( و ) قال غيره يقال (طبزها) طبزا (جامعها والطبز ) بالفتح ( المل، لكل شئ) نقله الصاغاني وأبو القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الطبيز الدمشقي كز بيرمات في حدودست وأربعمائة وهو أكبر شيخ لقيه الفقيه نصر المقدسى الطنبريز كز تجميل فرج المرأة) (الطنبريز) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر ويقال لجهاز المرأة وهو فرجها طنبريزها هكذا أورده الصاغاني بالراء في طبرز و قلده المصنف والذي نقله - الازهرى في التهذيب في الرباعي في طنبز عن أبي عمر وهوا الطنبزيز بزاء بين (الطحز) أهمله الجوهري وقال ابن دريد هو ( كتابة (الطمر ) عن الجماع) وكذلك الطمس وأنكرهما الازهرى * قلت وأثبتهما ابن القطاع في كتابه الابنية (المغز بالكسر) والجام الخاء (المخز)

(طرز) في معنى (الكذب) أهمله الجوهری و استدركه ابن دريد وقال ليس بعربي صحيح وأهمله الصاغاني أيضا (الطرز ) بالكسر البزو ( الهيئة) وقال ابن الاعرابي الطرز الشكل يقال هذا طرز هذا أى شكله والطراز بالكسر علم الثوب ) فارسی (معرب) قبل أصله تراز وهو التقدير المستوى بالفارسية جعلت الناعطاء (و) قد ( طرزه تطريزا أعلمه فتطرز) وهو مطرز (و) قال الليث الطراز | الموضع الذى تنسج فيه الشياب الجيدة وهو معرب وهكذاذكره الأزهرى وأنشد حسان عليه شعره الآتى ذكره (و) الطراز أيضا النمط ) و به فمر الجوهرى قول حسان الاتى (و) الطراز أيضا ( ثوب نسج للسلطان) وهو معرب أيضا و يقال ثوب طرازى | (و) طراز (محلة بمروو) محلة ( بأصفهان) ذكرهما الصاغانی (و) طراز ( د قرب اسبیجاب) في ديار الترك شديد البرد ( وتفتح) في البلاد و في محلة أصبهان وأما محملة مرو فلم يسمع فيها الا الكمر و العامة تقول لهذا البلد طلا ز باللام * قلت واليه نسب سيدى أبو الوفاء محمد بن محمود بن مسعود الاسدى الطرازی نزیل بخارا عن محيى السنة البغوى وعنه سمح بن ثابت وعنان المعرضي خطيب داريا وأبو سعد محمود بن مسعود بن محمد بن على الطرازى سمع منه أبو رشيد الغزال ووالده أبو محمود مسعود أجاز لا بن السمعاني وأبو زيد أحمد بن وهب الواسطى تزيل طراز شيخ الاسماعيلي وأبو المطر محمد بن أحمد المنصوري الطرازی و ولده بدر الدين عبد الله سمع بخارا من فخر الدين أبي بكر بن محمد النسفي وأبو طاهر محمد بن أبي نصرا الطرازى من شيوخ ابن السمعانى والطرازدان) بالكسر ( غلاف الميزان معرب) ذكره الصاعانى * قلت وهو فى الفارسية ترازودان و طرز كفرح تشكل بعد تحن ) هكذا نقله الصاغاني | وهو مأخوذ من قول ابن الاعرابي الطراز الشكل (و) يقال أيضا طرز الرجل اذا حسن خلقه بعد اساءة) وهو مجاز (و) طرز الرجل | ( في المابس تأنق) وكذا فى المطعم ( فلم يلبس الافاخرا ) ولم يأكل الأطيبا كنطرس فيهما و هو مجاز ذكره الزمخشري والصاغاني | ومما يستدرك عليها الطرز بيت إلى الطول فارسی عرب وقيل هو البيت الصيفي قال الارهرى أراء معربا وأصله ترز والطرز والطراز الجيد من كل شئ و يقال للوجه المليح هو مما عمل فى طراز الله وهذا الكلام الحسن من طراز فلان وهو من الطراز الاول وكل ذلك مجاز وقد جاء الاخير فى الشعر العربى قال حسان بن ثابت رضی الله عنه (المستدرك ) بيض الوجوه كريمة أحسابهم * ثم الانوف من الطراز الاول و يقال ما أحسن طرز فلان و طرزه طرز حسن وهو طريقته في عمله وهو مجاز و يقال للرجل اذا تكلم بنى جيد استنباطا وفريحة هذا من طرازه نقله الصاغاني * قلت ومنه ما روى عن صفية انها قالت لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم من فيكن مثلى أبي نبي - و عمی نبی و زوجي نبي وكان صلى الله عليه وسلم علمها لتقول ذلك فقالت لها عائشة ليس هذا من طرازك أى من نفسك وقر يحتك وقال | ابن الاعرابي الطرز الدفع باللكز وقد طرزه طرز او المطرز والطرازى الرقام والذي يعمل الطراز وأبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي الرقام الطرازى عن البغوى قال الخطيب ذاهب الحديث وابنه أبو الحسن على ممن روى عن الاسم وأبو على | ( الطعز) المطرز من شيوخ الحافظ ابن حجر و المطرزي صاحب المغرب من أئمة اللغة ( الطعز كالمنع) أهمله الجوهرى وهو ( الدفع والجماع) (طنز) وقال ابن دريد الطعر كلمة يكنى بها عن النكاح (الطنز) بالفتح (السخرية) نقله الصاغاني و يقال (طنز به) طنز ( فهو طناز) کشداد أى سخر به وقال الجوهرى أظنه مولدا أو معربا (و) الطنز (ضرب من السمك و طنزة ة ( بديار بكر منها عبد الله بن محمد بن سلامة الطنزى الفارقي من الفقهاء والرواة سمع بني ابور من أبي بكر بن خلف و محمد بن مروان الطنزى الازهرى عن أبي جعفر السمعاني | المتكلم ومروان بن على بن سلامة الطرى الفقيه عن أبي بكر الطنزى والخطيب أبو الفضل يحيى بن سلامة الطنزى الحصكفى الشاعر الفقيه المشهور وعلى بن اسمعيل الطنزى روى عنه مولاه مسعود بن عبد الله الطنزى وأبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي صاحب ابن النقور يقال له الطنزی نقله ابن السمعانی (و) في نوادر الأعراب يقال (هم) مدنقة ود ناق و (مطنزة) اذا كانوا ( الاخير (المستدرك) فيهم هيئة أنفسهم عليهم) * ومما يستدرك عليه طانزه مطائرة وتطانزوا وشارع الطنز بغداد منهم طابق وأبو القاسم أحمد بن محمد ابن أحمد بن الطنيز كزبير الحاسب الفرضى كان بالاندلس بعد الاربعمائة قال الحافظ هكذا نقلته من خط المنذرى مجودا عن خط السلفى وأبو الحسن على بن أحمد بن عبداله زيز بن طنيز كزبير الانصارى البورقى سمع بدمشق من عبد العزيز الكرنى و ابن طلاب (الطراز) الخطيب ومات سنة ٤١٤ وضبطه ابن النجار بالظاء المشالة والراء وتشديد النون فلينظر ذلك الطواز كشداد) أهمله (المستدرك) الجوهرى وقال الفراء هو ( اللين المس) كالفواز * ومما يستدرك عليه ذات طاز واد بين الحرمين وهو المعروف بوادي الغزالة (ن) فصل العين كم مع الزاى ( العجز مثلثة و العجز ( كندس وكتف) خمس لغات، والضم لغتان في العجز كندس مثل عضد و عضد وعضد بمعنى ( مؤخر الشي) أى آخره يذكر ويؤنث) قال أبو خراشة يصف عذابا م قوله والضم كذا بالنسخ والصواب الفرح والضم كما في التكملة بهما غير أن العجز منها * تحال سرانه لبنا حليبا وقال الهينمي هي مؤنثة فقط والعجز ما بعد الظهر منه وجميع تلك اللغات تذكر ونؤنث (ج) اعجاز) لا يكسر على غير ذلك وحكى اللحياني أنها لعظيمة الاعجاز كأنهم جعلوا كل جزء منه عزائم جمعوا على ذلك وفي كلام بعض الحكماء لاندبروا أعجاز أمو و قد ولت | صدورها يقول اذا فاتك أمر فلا تتبعه نفسك متحسر على مافات و تعز عنه متوكلا على الله عز وجل قال ابن الاثير يحرض على تدير عواقب

عواقب الامور قبل الدخول فيها ولا تتبع عند فواتها وتوليها ( والعجز ) بالفتح نقيض الحزم (و) المجوزو (المعجز و المعجزة) قال - سيبويه كسر الجيم من المعجز على النادر ( وتفتح جمهما فى الاول على القياس لانه مصدر والعجزان محركة و العجوز بالضم ) كفعود (الضعف) وعدم القدرة وفى المفردات للراغب والبصائر وغيرهما العجز أصله التأخر عن الشئ وحصوله عند معجز الامر أى مؤخره كما ذكر فى الدبر وصار في العرف اسما للقصور عن فعل الشئ وهو ضد القدرة وفي حديث عمر لا تلثوابدار معجزة - أى قوله أى لا تقموا الخ لا تقيموا ببلدة تعجزون فيها عن الاكتساب والتعيش روى بفتح الجيم وكسرها (والفعل كضرب وسمع) الاخير حكاه الفراء قال وقيل بالتغر مع العيال ابن القطاع انه لغة لبعض قيس * قلت قال غيره انها لغة رديئة وسيأتي في المستدركات يقال مجز من الامر و عزيز و يعجز عجزا كذا في اللسان وعجوزا و عجزانا ( فهو عاجز من قوم (عواجز ) قال الصاغانى وهذيل وحدها تجمع العاجز من الرجال عواجز وهو نادر ( وعجزت) المرأة ( كنه مروكرم) تعجز عجزا با الفتح و ( مجوزا بالضم ) أى صارت عجوزا كعجزت تعجيزا) فهي معجز و الاسم العجز و قال يونس امرأة معجزة طعنت فى السن وبعضهم يقول عجزت بالتخفيف ( وعجزت) المرأة ( كفرح) تعجز ( عجزا) بالتحريك ( وعجزا) بالضم عظمت عجيزتها كجزت بالضم ) أى على مالم يسم فاعله ( تميزا ) قاله يونس لغة في عجزت بالكسر ( والعجيزة) كفينة (خاصة بها) ولا يقال للرجل الاعلى التشبيه والعجز لهما جميعا و من ذلك حديث البراء أنه رفع عجيزته في السجود قال ابن الاثير العجيزة العجز وهي | للمرأة خاصة فاستعاره اللرجل ( وأيام العجوز) سبعة و يقال لها أيضا أيام العجز كعضد لانها تأتي في عجز الشتاء نقله شيخنا عن مناهج الفكر للوراق قال وهو به بعضهم واستظهر تعليله المكن الصحيح انها بالواو كما في دواوين اللغة قاطبة وهى سبعة أيام كما قاله أبو الغوث وقال ابن كناسة هي من نوء الصرفة وهى (من) بالکسر ( ومنبر ) مجرد حل (ووبر ) بالفتح ( والآخر والمؤتمر و المعال) قوله وأخيهما بصيغة كمعدن ( ومطافى الجمر أو مكفى الطعن وعدها الجوهرى خمسة ونصه وأيام العجوز عند العرب خمسة من وصنبر ٣ وأخيه ما وبر التصغير كما ضبط باللسان ومطفئ الجر ومكفى الطعن فأسقط الامر و المؤتمر قال شيخنا ومنهم من عد مكفى الطعن ثامنا و عليه جرى الثعالبي في المضاف | والمنسوب قال الجوهرى وأنشد أبو الغوث لابن احمر كع الشتاء بسبعة غير * أيام شهلتنا من الشهر فاذا انقضت أيامها ومضت من وصبر مع الوبر

  • ومال و بمطفئ الجمر

و با هر وأخيه مؤتمر ذهب الشتاء مولد العجلا * وأنتك واقدة من النجر شكان قال ابن بري هذه الابيات ليست لابن أحمر وانما هي لابي شبل ع عاصم بن جمر الاعرابی گذاذ كره ثعلب عن ابن الاعرابي قال شيخنا : قوله عاصم بن عمر الذي في التكملة عصم البرجي مضبوطا شكلا كقفل وأحسن ما رأيت فيها قول الشيخ ابن مالك سأذكر أيام العجوز مرتبا * لها عدد انظما لدى الكل مستمر من وصنبروو بر معلل * ومطفى جرامر ثم مؤتمر قال شيخنا وعدها الاكثر من الكلام المولد ولهم في تسميتها تعليلات ذكر أكثرها المرشد في براعة الاستهلال (والجوز) كصبور قد أكثر الائمة والادباء فى جميع معانيه كثرة زائدة ذكر المصنف منها سبعة وسبعين معنى ومن عجائب الاتفاق أنه حكم أول المجوز و آخره وهما العين والزاى وهما بالعدد المذكور وقال في البصائر و العجوز معان تنيف على الثمانين ذكرتها فى القاموس وغيره من | الكتب الموضوعة في اللغة قلت ولعل ما زاد على السبعة والسبعين ذكره في كتاب آخر وقد رتبها المصنف على حروف التهجى ومنها على أسماء الحيوان أربعة عشر وهى الارنب والاسد والبقرة والثور والذئب والذئبة والرخم والرمكة والضبيع وعانة الوحش | والعقرب والفرس والمكلب والناقة وما عدا ذلك ثلاثة وستون وقد تتبعت كلام الادباء فاستدركت على المصنف بضعا وعشرين | ومعنى منها على أسماء الحيوان ما يستدرك على الجلال السيوطى في العنوان فإنه أورد ماذكره المصنف مقلد اله واستدرك عليه بواحد و سنورد ما استدركتابه بعد استيفاء ما أورده المصنف فمن ذلك في حرف الالف الابرة والارض والارنب والاسد و الألف من كل شئ و) من حرف الباء الموحدة ( البئر والبحر والبطل والبقرة) وهذه عن ابن الاعرابي (و) من حرف التاء المثناة الفوقية - التاجر و الترس والتوبة و من حرف الثاء المثلثة ( الثور و ) من حرف الجيم ( الجائع والجعبة والجفنة والجوع وجهنم و ) من حرف | الحاء المهملة (الحرب والحربة والحمى و) من حرف الخاء المعجمة ( الخلافة والخمر) العتيق وقال الشاعر ليته جام فضة من هدايا * ه سوی ما به الامير مجيزي انها بتغيه للعمل الممزوج بالماء لا لشرب العجوز و هو مجاز كما صرح به الزمخشرى(و) العجوز (الخيمة و) من حرف الدال المهملة (دارة الشمس والداهية والدرع للمرأة والدنيا و في الاخير مجاز و من حرف الذال المعجمة ( الذئب والذئبة و ) من حرف الراء (الراية والرخم والرعشة) وهى الاضطراب والرمكة ورملة م) أى معروفة بالدهناء قال الشاعر يصف دارا - تاج العروس رابع) (المستدرك)


على ظهر جرعاء العجوز كأنها * دوائر رقم في سراة قرام و بين الرمكة والرملة جناس تصحيف ( و ) من حرف السين ( السفينة والسماء والسمن والسموم والسنة و ) من حرف الشين المعجمة - (تجرم ( أى معروف (والشمس والشيخ ) الهرم الاخير نقله الصاغاني (والشيخة) الهرمة وسميا بذلك الجز هما عن كثير من الامور ولا تقل عجوزة) بالهاء (أوهى لغية ودينة قليلة ( ج عجائز ) وقد صرح السهيلي في الروض في أثناء بدر أن عجائز انما هو جمع عجوزة كركو بة وأيده بوجوه ( وعجز ) بضمتين وقد يخفف فيقال عجز بالضم ومنه الحديث اياكم والعجز العمر وفى آخر الجنة | لا يدخلها العجز (و) من حرف الصاد المهملة (الصحيفة والصحة والصومعة و من حرف الضاد المعجمة (ضرب من الطيب) وهو غير المسلك ( والضبع و) من حرف الطاء المهملة ( الطريق وطعام يتخذ من نبات بحرى و ) من حرف العين المهملة (العاجز) کصبر و ر وصار (والعافية وعانة الوحش والعقرب و ) من حرف الفاء (الفرس والفضة و ) من حرف القاف (القبلة) ذكره صاحبا ) اللسان والتكملة (والقدر) بالكسر ( والقرية والقوس والقيامة و ) من حرف الكاف (المكتبية والكعبة) وهي أخص من | القبلة التي تقدمت ( والكلب) هو الحيوان المعروف وظن بعضهم أنه مسمار فى السيف وسيأتى (و) من حرف الميم (المرأة) للرجل - شابة كانت أو عجوزا) ونص عبارة الازهرى والعرب تقول لامرأة الرجل وان كانت شابة هي عجوزه والزوج وان كان حدثا هو شيخها ( والمسافر والمسكو ) قال ابن الاعرابي الكلب (مسمار فى مقبض السيف) ومعه آخر يقال له العجوز قال الصاغاني وهذا | هو الصحيح ( والملك ) ككتف ( ومناصب القدر) وهى الحجارة التي تنصب عليها القدر (و) من حرف النون النار والناقة والنخلة | و) قال الليث ( تصل السيف) وأنشد لابي المقدام وعجوز رأيت في فم كاب * جعل الكتاب للامير جمالا (و) من حرف الواو (الولاية) (و) من حرف الياء التحتية ( اليد اليمنى) هذا آخر ماذكره المصنف * وأما الذي استدركناه عليه فهى | المنية والنميمة وضرب من التمر وجر و الكاب والغراب واسم فرس بعينه و يقال لها كميلة العجوز والتحكم والسيف وهذه عن الصاغاني والكنانة واسم نبات والمؤاخذة بالعقاب والمبالغة في العجز و الثوب والسنور والكف والثعلب والذهب والرمل والصحفة - والآخرة والانف والعرج والحب والخصلة الذميمة قال شيخنا وقد أكثر الادباء في جمع هذه المعاني في قصائد كثيرة حسنة لم يحضرني | منها وقت تقييد هذه الكلمات الاقصيدة واح يسف بن عمران الحلبى يمد يا جمع فيها فأوعى وان كان في بعض تراكيبها تكلف وهي هذه لحاظ دونها غول العجوز * وشكت ضعف أضعاف العجوز الأولى المنية والثانية الابرة لحاظ رشالها أسر الجفن * فيكم قنصت مثالى من تجوز الاسد وكم أصمت ولم تعرف محبا * كما الكعى فى رمى العجوز حمار الوحش وكم فتكت بقلبي ناظراه * كما فسكت بشاة من عجوز الذئب وكم أطفى الماء العذب قلبا * أضربه اللهيب من العجوز الخمر وكم خبل شفاء الله منه * كذا جلد العجوز شفا العجوز الاول الضبع والثاني الكاب اذا مازارتم عليه عرف وقد تحلو الحبائب بالعجوز النميمة رشفت من المراشف منه ظلما * الذجنى وأحلى من عجوز أراد به ضربا من التمر جيدا وجدت الثغر عند الصبح منه * شــاه دونه نشر العجوز المـك أجر ذيول كبران سقانى * براحته العجوز على العجوز الاول الخمر و الثاني الملك بروحى من أتاجر فى هواه * فأدعى بين قومى بالعجوز التاجر مقيم لم أحمل فى الحى عنه * اذا غيرى دعوه بالعجوز المسافر جرى حبيبه مجرى الروح منى * كبرى الماء في رطب العجوز النخلة وأخرس حبه منى السانى * وقد ألقى المفاصل في العجوز الرعشة وصيرني الهوى من فرط سقمى * شبيه السلك في سم العجوز الابرة عدولى لا تلمنى فى هواه * فلست بسامع نبع العجوز الكلب تروم سلوه منى بجهد * ساوى دونه شيب العجوز الغراب كلامك بارد من غير معنى * يحاكي برد أيام العجوز الايام السبعة يطوف القلب حول ضياء حبا * كما قد طاف حج بالعجوز الكعبة شرفها الله تعالى له من فوق رمح القد صدغ * نضير مثل خافقة العجوز الراية رخصر وخصر لم يزل يدعى سقيما * وعن حمل الروادف بالعجوز مبالغة في العاجز بلحظى قد وزنت البوص منه * كما البيضاء توزن بالعجوز الصنية كأن عذاره والخدمنه * عجوز قد توارت من عجوز الأول الشمس والثاني دارة الشمس فهذا جنتى لا شك فيه * وهذا ناره نار العجوز جهنم تراه فوق ورد الخـد منـــــه * عجوزا قد حكى شكل العجوز الاول المسك والثاني العقرب على كل القلوب له عجوز * كذا الاحباب تح او بالعجوز التحكم دموعى في هواه كنيل مصر * و أنفاسى كانفاس العجوز النار ز من القوام اللدن رمحا * ومن جفنيه يسطو بالعجوز السيف و یکسر جفنه ان رام حربا * كذاك المهم يفعل في العجوز الحرب رمى عن قوس حاجبه فؤادى * بنبل دونها نبل العجوز المكانة أيا ظبيا له الاحشا كاس * ومرعى لا النضير من العجوز تعذبني بأنواع التجافى * ومثلي لا يجازى بالعجوز المعاقبة النبات فقربك دون وصلك الى مضر * كذا أكل العجوز بلا عجوز الاول النبت والثاني السمن وهيفا من بنات الروم رود * بعرف وصالها محض العجوز العافية تضر بها المناطق ان تثنت * ويوهى جسمها مس العجوز الثوب عتوا في الهوى قدقت فؤادى * فن شام العجوز من العجوز الاول النار والثاني السنور ونه مى القلب ان طرفت بطرف بلاوتر وسهم من عجوز القوس كأن الشهب في الزرقا د لاص * وبدر سمائها نفس العجوز الترس وشمس الأفق طلعة من أرانا * عطاه البحر منسه في العجوز الكف نود يساره "حب الغسوادى * وفيض بعينه فيض العجوز البحر أجل قضاة أهل الارض فضلا * وأفلاهم الى حب العجوز الدنيا كمال الدين ليست في اقتناص المحامد والسوى دون العجوز الثعلب اذاضن الغمام على عفاة * سقاهم كفه محض العجوز الذهب وكم وضع العجوز على عجوز * وكم هيا عجوزا فى عجوز الاول القدر والثاني المنصب الذي توضع عليه والثالث الناقة والرابع الصحفة وكم أروى عفاة من نداه * وأشبع من شكا فرط العجوز الجوع اذا مالا طمت أمواج بحر * فلم تر والظماة من العجوز الركية أهالي كل مصر عنه تنثنى * كذا كل الاهالي من عجوز القرية مدى الايام مبتسماتراه * وقد يهب العجوز من العجوز الاول الالف والثاني البقر نزدى بالتقى طفلا وكهلا * وشيخا من هواه في العجوز الاخرة وطاب تناؤه أصلا و فرعا * كما قدطاب عرف من عجوز المسك وان تقدم فبعيد اذا ضلت أناس عن هداها * فيهديها الى أهدى عجوز الطريق و يقظان الفؤاد تراه دهرا * اذا أخذا السوى فرط العجوز السنة وأعظم ماجد لويت عليه الخناصر بالفضائل في العجوز الشمس أيا مولى سيما في الفضل حتى * تمنت مثله شهب العجوز السماء اذا طاشت اوم ذوى عقول * فلمك دونه طود العجوز الارض فكم قد جاء ممتحن البسكم * فأرغم منه مرتفع العجوز الانف الى كرم فان سابقت قدوما * سبقتهم على أجرى عجوز الفرس ففضلك ليس بحصيه مديح * كما لم يحص أعداد العجوز الرمل مكانتكم على هام الثريا * ومن يقلال راض بالعجوز الصومعة ركبت الى المعالى طرف عزم * جاء الله من شين العجوز العرج


قال شيخنا و كنت رأيت أولا قصيدة أخرى كهذه للعلامة جمال الدين محمد بن عيسى بن أصبغ الازدى اللغوى أولها الاتب عن معاطاة العجوز * ونهنه عن مواطأة العجوز ولا تركب عجوزا فى مجوز * ولا روع ولا تك بالعجوز وهى طويلة والعجوز الاول الخمر و الثاني المرأة المسنة والثالث الخصلة الذميمة والرابع الحب والخامس العاجزوهى أعظم انسجاما - وأكثر فوائد من هذه ومن أدركها فليلحقها وهناك قصائد غيرها لم تبلغ مبلغها ( والعجزة بالكسر آخر ولد الرجل كذا في الصحاح قال | واستبصرت في الحي أحوى أمردا * عجزة شيخين يسمى معبدا يقال فلان عجزة ولد أبو به أى آخرهم وكذلك كبرة ولد أبو يه والمذكر والمؤنث في ذلك سواء ويقال ولد المجزة أى بعد ما كبر أبواه - ويقال له أيضا ابن العجزة ( ويضم) عن ابن الاعرابي كما نقله الصاغاني ( والجزاء العظيمة العجز ) من النساء وقد عجزت كفرح عرض بطنها و ثقلت ما كنتها فعظم عجزها قال هيفاء مقبلة عجزاء مديرة * تمت فليس يرى في خلقها أود (و) العجزاء ( رملة مرتفعة وفي المحكم جبل من الرمل منبات وفي التهذيب لابن القطاع عجزت الرملة كفرح ارتفعت وفى التهذيب الجزاء من الرمال حبل مرتفع كا نه جلد ليس بركام رملى و هو مكرمة للنبت والجمع المجزلانه نعت لتلك الرملة ( و ) الجزاء - من العقبان القصيرة الذنب) وهي التي في ذنبها مسح أى نقص وقصر كما قيل للذئب أزل (و) قيل هى التي في ذنبها ريشة - بيضاء) أور يشتان قاله ابن دريد وأنشد للاعشى وكأنما تبع الصوار بشخصها * عجزاء ترزق بالسلى عيالها قال (و) قال آخرون بل هى (الشديدة دائرة الكف) وهى الاصبع المتأخرة منه وقيل عقاب جزاء بمؤخرها بياض أولون - مخالف ( والعجاز كتاب عقب يشد به مقبض السيف و العجازة بها، ما يعظم به العجيزة) وهي شئ يشبه الوسادة تشده المرأة | على عجزها التحسب عجزاء) وليست بها ( كالاعجازة) نقله الصاغاني (و) العجازة (دائرة الطائر ) وهى الاصبع التي وراء أصابعه | ( وأعجزه الشي فاته) وسبقه ومنه قول الاعشى فذاك ولم يعجز من الموت ربه * ولكن أتاه الموت لا يتأبق وقال الليث أعجزني فلان اذا عجزت عن طلبه و ادرا كه (و) أعجز ( فلانا وجده عاجزاء) في التكملة أعجزه (صيره عاجزا) أى عن ادراكه واللحوق به والتعجيز التشبيط) وبه فسر قول من قرأو الذين سعوا في آياتنا معجزين أى مشيطين عن النبي صلى الله عليه | وسلم من اتبعه وعن الايمان بالايات (و ( التعجيز ( النسبة الى العجز ) وقد عجزه و يقال عجز فلان رأى فلان اذا نسبه الى قلة الحزم كا نه نسبه الى العجز ( ومعجزة النبي صلى الله عليه وسلم ما أعجز به الخصم عند التحدى والهاء للمبالغة والجمع معجزات والعجز) بالفتح (مقبض السيف) لغة في المجمس هكذا نقله الصاغانى وسيأتى فى السين (و) العجز (داء في عجز الدابة فتقل لذلك الذكر أعجز والانتى عجزاء ومقتضى سياقه في العبارة أن العجز بالفتح وليس كذلك بل هو بالتحريك | كما ضبطه الصاغاني فليتنبه لذلك ( وتعجز كتنصر من اعلامهن ) أى النساء ) وابن عجزة بالضم رجل من بنى ( الحيان بن هذيل) نقله الصاغاني وقد جاء ذكره في أشعار الهذليين (و) من المجاز ( بنات العجز السهام و ( العجز (طائر) يضرب الى الصفرة يشبه صوته - نباح الكلب الصغير يأخذا السخلة في طير بها و يحتمل الصبى الذى له سبع سنين وقيل هو الرمح وقد ذكر في موضعه وجمعه عجزان | بالك مركذا في اللسان وذكره الصاغاني مختصر او قلده المصنف فى عطفه على بنات العجز فيظن الطان أن اسم الطائر بنات العجز وليس كذلك وانما هو العجز و قد وقع في هذا الوهم الجلال في ديوان الحيوان حيث قال وبنات العجز طائر ولم ينبه عليه ولم يذكر المصنف الجمع مع ان الصاغاني ذكره وضبطه ( والعجيز) كامير ( الذى لا يأتى النساء) بالزاي والراء جميعا هكذا في الصحاح قلت والعجيس أيضا كما سيأتى فى السين بهذا المعنى وقال أبو عبيد في باب العنين العجير بالراء الذي لا يأتى النساء قال الازهرى وهذا هو - الصحيح ولم ينبه عليه المصنف هنا وقد ذكر العجير في موضعه وسبق الكلام هناك ( والمعجوز الذي ألح عليه في المسئلة) كالمشفوه | والمعرول و المنكود عن ابن الاعرابي * قلت وكذلك المحمود وقد ذكر فى موضعه ( وأعجازا النخل أصوله او ) يقال ( ركب فى الطلب أعجاز الابل أى ركب الذل والمشقة والصبر وبذل المجهود فى طلبه) لا يبالى باحتمال طول السرى و به فه ر قول سید نا علی رضی الله عنه لنا حق ان نعطه نأخذه وان تمنعه تركب أعجاز الابل وان طال الاسرى قاله ابن الاثير و أنكره الازهرى وقال لم يرد به ذلك ولكنه | ضرب اعجاز الابل مثلا التقدم غيره عليه و تأخيره اياه عن حقه زاد ابن الاثير عن حقه الذى كان يراه له وتقدم غيره وأصله أن الراكب اذا اعرورى البعير ركب عجزه من أصل السنام فلا يطمئن ويحتمل المشقة وهذا نقله الصاغاني (وعجز هوازن) كعضد بنو نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن منهم بنود همان و بنونسان (وبنو جشم بن بكر بن هوازن كأنهم آخرهم والمعاجز) كارب (الطريق) لانه يعى صاحبه لطول السرى فيه (و عاجز فلان) معاجزة (ذهب فلم يوصل اليه وفى الاساس عاجزان اسبق |

فلم يدرك (و) عاجز ( فلا نا سابقه فعجزه) كنصره أى فسبقه) ومنه المجوز بمعنى المنمود حققه الزمخشري وقد ذكرقريبا ( و ) عاجز ( الى ثقة مال) اليه ويقال فلان بعاجز عن الحق الى الباطل أى يلجأ اليه وكذلك يكارز مكارزة كما أتى (وتعجزت البعير ركبت معجزه ) نحو استمته وتذريته (وقوله تعالى في سورة سبأ والذين يسعون في آياتنا (معاجزين أي يعاجزون الانبياء وأوليا، هم) أى ( يقاتلونهم ويمانعونهم ليصير وهم إلى العجز عن أمر الله تعالى ) وليس يعجز الله جل ثناؤه خلق في السماء ولا فى الارض ولا ملجأ منه الا اليه وهذا قول ابن عرفة (أو ) معاجزين (معاندين) وهو ير جمع الى قول الزجاج الآتى ذكره وقيل في التفسير ( مسابقين) من عاجزه اذا سابقه وهو قريب من المعاندة ( أو ) معناه (ظانين أنهم يعجزوننا لانهم ظنوا أنهم لا يبعثون وأنه لا جنة ولا نار وهو قول | الزجاج وهذا فى المعنى كقوله تعالى أم حسب الذين يعملون السيات أن يسبقونا * قلت وقرئ معجزين بالتشديد والمعنى مثبطين وقد تقدم ذلك وقيل ينسبون من تبع النبي صلى الله عليه وسلم إلى العجز نخ و جهلته وسفهته وأما قوله تعالى وما أنتم ؟ زين في الارض ولا في السماء قال الفراء يقول القائل كيف وصفهم بأنهم لا يعجزون في الارض ولا فى السماء وليسوا فى أهل السماء فالمعنى | ما أنتم ؟ مجزين في الأرض ولا من في السماء بمعجز وقال الأخفش المعنى لا يعجزوننا هربا في الأرض ولا في السماء قال الأزهرى وقول الفراء أشهر في المعنى * ومما يستدرك عليه رجل عجز و عجز ككتف وندس عاجز وامرأة عاجز عاجزة عن الشئ عن ابن الاعرابي (المستدرك ) والعجز محركة جميع قدم و خادم ومنه حديث الجنة لا يدخلنى الاسقط الناس وعجزهم يريد الاغبياء العاجزين في أمور الدنيا - وفمل عجيز عاجز عن الضراب كجيس قال ابن درید فحل عجيز وعجيس اذا عجز عن الضراب وأعجزه الشئ عجز منه وأعجزه وعاجزه جعله عاجزا و هذه عن البصائر وعاجز القوم تركواشيأ وأخذوا في غيره والعجز فى العروض حذفت نون فاعلاتن لمعاقبتها ألف فاعلن - هكذا عبر الخليل عنه ففسر الجوهر الذي هو العجز بالعرض الذى هو الحذف وذلك تقريب منه وانما الحقيقة أن يقول العجز النون المحذوفة من فاعلاتن معاقبة ألف فاعلن أو يقول التعجيز حذف نون فاعلاتن لمعاقبة ألف فاعلن وهذا كله انما هو فى المديد و تجزيت الشعر خلاف صدره وعجز الشاعر جاء بعجز البيت وامرأة معجزة عظيمة المعجز وجمع العجيزة المميزات ولا يقولون عجائز مخافة الالتباس وقال ثعلب سمعت ابن الاعرابي يقول لا يقال عجز الرجل بالكسر الا اذ اعظم عجزه وقال رجل من ربيعة بن مالك | ان الحق يقبل فن تعدا مظلم ومن قصر عنه عجز و من انتهى اليه اكتفى قال : لا أقول عجز الا من العجيزة ومن العجز عجز و قوله بقبل أى قوله لا أقول عجزأى من واضح لك حيث تراه وهو مثل قولهم الحق عارى وقد تقدّم فى أوّل المادة أن عجز بالكسر. لغة بعض قيس كما نقله ابن القطاع باب فرح وقوله ومن العجز عن الفراء والمعجز كمنبر الجفنة ذكره الجوهرى فى ق ع د وعجز القوس وعجزها و معجزها مقبض ها حكاه يعقوب فى المبدل مجزأى من باب ضرب ذهب إلى أن زايه بدل من سينه وقال أبو حنيفة هو العجزوا العجز ولا يقال معجز وعجز السكين. عن أبي عبيد و يقال اتق الله فى ٣ قوله في ق ع رلم أره شبيبتك وعجزك بالضم أى بعد ما تصير عجوز اونوى العجوز ضرب من النوى همش تأكله العجوز للينه كما قالوانوى العقوف والمعجزة في هذه المادة منه فحرره بالكسر المنطقة في لغة اليمن سميت لانها تلى عجز المنطق بها و يقال عجزدا بنك أى ضع عليها الحقيبة نقله الصاغانى والمعجاز كمحراب الدائم العجز وأنشد فى الحماسة لبعضهم وحارب فيها باسرحين شهرت * من القدم مجاز نيم مكاسر قوله وحارب الخ هكذا وذو المعجزة بالكسر رجل من أتباع كسرى وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فوهب له معجزة فسمى بذلك و ابن أبي العجائز هو في النسخ ويحرر بمراجعة أبو الحسين محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الدمشقى الازدى توفى بدمشق سنة ٤٦٨ وكان ثقة والقاضي أبو عبد الله محمد بن الحماسة دالرحيم بن أحمد بن العجوز الكتامى السبتى ولى قضاء فارس توفى سنة ٤٧٤ وأبو بكر محمد بن بشار بن أبي العجوز العجوزي - و و و البغدادي عن ابن هشام الرفاعى مات سنة ٣١١ ومن المجازنوب عاجز اذا كان قصيرا ولا يسعنى شئ و يعجز عنك وجاء والجيش تعجز الارض عنه وعجز فلان عن الامر اذا كبر كذا في الاساس المجروز بالضم الخط في الرمل من الريح ج عجاريز) هكذا نقله (المجروز) الصاغاني في التكملة وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان المجازة بالكمر و الفتح الفرس الشديدة ) الخلق المكسر الفيس (المجازة) وفي الصحاح لعبد القيس والفتح لتميم وقيل هي الشديدة الاسر المجمعة الغليظة وقال بعضهم أخذ هذا من جلز الخلق وهو غير جائز في القياس ولكنهما اسمان اتفقت حروفهما ونحو ذلك قديحي. وهو متباين في أصل البناء ولا يقال للذكر مجلز ) ومثل ذلك فرس روعا، وهي الحديدة الذكية ولا يقال للذكر أروع وكذلك فرس شوهاء ولا يقال للذكر أشو، وهى الواسعة الاشداق ( نعم ) يقال جمل مجلز وناقة مجلزة) أى قوية شديدة وهذا النعت في الخيل اعرف وأنشد الجوهرى لبشر بن أبي خازم وخيل قد لبست يجمع خيل * على شقاء مجازة وقاح تشبه شخصها والخيل تهفو * هفواظل فتخاء الجناح الشفاء الفرس الطويلة والوقاح الصلبة الحافر (و) قال الازهرى ( لمزة بالكسر رملة بالبادية معروفة بإزاء حفر أبى موسى وتجمع على عجالز ) ذكرها ذو الرمة فقال مرون على المعجم الزنصف يوم * وأدين الاواصروا لالالا قال الصاغاني ولم أجد البيت في شعر ذي الرمة في قصيدته التي أولها أناخ فريق جيرتك الجمالا * كاتم ير بدون احتمالا في نسختى من ديوانه التي قابلتها وصحتها باليمن والعراق ولكنه يقطر منه قطرات عذوبة أنفاسه وسلاسة ألفاظه وانما هو لا بن أحمر و الرواية وقضين وقد وقع ذكر المعج الزفى رجزاهاب بن عمير العبسي قاظ القريات الى العجالز * يرد شغب الجمع الجوامر (المستدرك ) وهي جمع مجازة التي ذكرها الجوهرى بعينها * ومما يستدرك عليه رملة مجازة ضخمة صلبة وكثيب مجازة محم صلب والعجالزمياء ( عود ) بضة بنجد هكذاذكره في مختصر البلدان ويمكن أن يكون المراد في الرجز فتأمل العوز محركة) قال الليث (شجر من أصاغر التمام وأدقه ) له ورق صغار متفرق وما كان من شجر الثمام من ضربه فهو ذو أما صيخ أمصوخة في جوف أمصوخة تتقلع العليا من السفلى انقلاع العقاص من رأس المكملة (هكذاذ كروه) قال الصاغاني (وهو تصحيف والصواب بالغين المعجمة وعرزه يعزره ) بالكسر انتزعه انتزاعا عنيفا) قال ابن درید ( و ) عرز ( فلا نالامه و عتبه) فهو عار زوعرز (والشئ اشتد و غلظ ) وهو من باب فرح وكذلك استعرز كما ذكره المصنف قريبا وقال ابن دريد عرز لحم الدابة بالكسر اذا اشتد وزاد ابن القطاع وصاب عرزا واستعرز كذلك (و) يقال عرز ( لفلان) عرزا من حد ضرب اذا قبض على شئ في كفه ضا ما عليه أصابعه يريه) أى صاحبه منه شيأ لينظر اليه ولا بريه كله كذا فى اللسان والتكملة (وتعزز عليه استصعب كا ستعرز) كذا نقله الصاغانى والتعزيز الاخفاء) يقال عزز عنى أمره تعريزا اذا أخفاء وفيه نظر قاله الصاغاني (و) التعريز ( كالتعريض في الخصومة وفي الخطبة واقتصر صاحب اللسان | والصاغاني على الخصومة ولم يذكر الخطبة وكان المصنف قاسها عليها ( واستعرز) الشئ (اشتد و صلب كعوز بالمكسر) وهذا بعينه قوله الاول فالو قال هناك كاستعرز كان مستوفيها للمقصود كما لا يخفى (و) استعرزالشئ انقبض كمرز) مثل ضرب و تعارزو عارز وعزز الاخير بالتشديد كل ذلك بمعنى انقبض فهو عارز و معارز و معزز قال الشماخ وكل خليل غيرها ضم نفسه * لوصل خليل صارم أو معارز قال ثعلب المعارز المنقبض ( وأعرز أفسد) نقله الصاغاني (و) قال ابن الاعرابی (العزاز) کرمان (المغتابون للناس) هكذا نقله - الصاغاني وفي اللسان المغتالون باللام بدل الموحدة وهو الاشبه والمعارزة المعاندة والمجانبة والمخالفة والمغاضبة نقله الجوهرى (المستدرك ) عن أبي عبيد واقتصر على الاوليين ومما يستدرك عليه أعرزتنى من كذا أى أعورتنى منه كذا في نوادر الاعراب و اعترز أى - تقبض واستعرزا النبت اشتد و صلب واستعرزت الجلدة في النار انزوت والمعارزة المعاتبة واستعر ز الشئ انقبض واجتمع واستعرز (موطن) الرجل تصعب وقال الفراء الاستعراز الانقطاع عن الثي وعوزة اسم (عرطز ) الرجل ( تنحى لغة في غرطس) بالسين كما سيأتي (اعر نفر) هكذاذ كره الجوهري و ابن القطاع (اعرنفز الرجل) مات ذكره ابن القطاع وقد أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي ( كاديموت) (المستدرك ) فرا أى (من البرد) نقله ابن منظور والصاغاني و مما يستدرك عليه عركز كهدهد من الاعلام قاله ابن دريد واستدركه الصاغاني (عن) على الجوهرى وأهمله صاحب اللسان أيضا كغيره (عز) الرجل يعز عزاوعزة بكسرهما وعزازة) بالفتح (صار عزيزا كتعزز ومنه الحديث قال لعائشة هل تدرين لم كان قومك رفعوا باب الكعبة قالت لا قال تعزز الايدخلها الأمن أرادوا أى تكبر او تشددا على الناس وجاء في بعض نسخ مسلم تعزرا بالراء بعد الزاى من التعزير وهو التوقير (و) قال أبو زيد عز الرجل بعز عزا وعزة اذا (قوى بعد ذلة وصار عزيزا (وأعزه الله تعالى جعله عزيزا (وعززه تعزيزا كذلك ويقال عززت القوم وأعززتهم وعززتهم قويتهم - وشددتهم وفي التنزيل فعززنا بثالث أى قوينا وشدد نا وقد قرئت فعززنا بالتخفيف كقولك شددنا و العزفى الاصل القوة والشدة - والغلبة والرفعة والامتناع وفي البصائر العزة حالة مانعة للانسان من أن يغلب وهى يمدح بها تارة ويذم بها تارة كعزة الكفار بل - الذين كفروا في عزة وشقاق ووجه ذلك أن العزة الله ولرسوله وهى الدائمة الباقية وهى العزة الحقيقية والعزة التي هي للكفار هى | التعزز و في الحقيقة ذل لانه تشبع بمالم يعطه وقد تستعار العزة للحمية والانفة المذمومة وذلك في قوله تعالى واذا قيل له اتق الله أخذته | العزة بالاثم ( و ) عز (الشئ) بعز عزا وعزة وعزازة (قل فلا يكاد يوجد ) وهذا جامع لكل شئ ( فهو عزيز) قليل وفي البصائر هو اعتبار بما قيل كل موجود مم اول وكل مفقود مطلوب (ج) عزاز ) بالكسر ( وأعزة وأعزاء) قال الله تعالى فسوف يأت الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين أى جانبهم غليظ على الكافرين لين على المؤمنين وقال الشاعر بيض الوجوه كريمة أحسابهم * في كل نائبة عزاز الأنف ولا يقال عززاء كراهية التضعيف وامتناع هذا مطرد في هذا النحو المضاعف قال الازهرى يتذللون للمؤمنين وان كانوا أعزة | ويتعززون على الكافرين وان كانوا فى شرف الاحساب دونهم (و) عز (الماء) يعز بالك مرأى (سال) وكذلك همي وفز وفض - (و) عزت (القرحة) تعز بالكسر اذا (سال ما فيها و) يقال عن ( على أن تفعل كذا) وعز على ذلك أى ( حق واشتد) وشق وكذا قولهم - عز على أن أسوءك أى اشتد كما فى الاساس ( يعز) ويعز ( كيفل ويمل) أى بالكسر و بالفتح يقال عز يعز بالفتح اذا اشتد ( وعززت عليه T

عليه أعز من حد ضرب أى (كرمت) عليه نقله الجوهرى (وأعززت بما أصابك بالضم أى مبنيا اللمجهول (أى عظم على) ويقال أعزز على بذلك أى أعظم ومعناه عظم على ومنه حديث على رضى الله عنه لما رأى طلحة قتيلا قال أعزز على أبا محمد أن أراكا مجدلا تحت نجوم السماء (والمزوز) كصبور (الناقة الضيقة الاحليل) لاند رحتى تحلب بجهد وكذلك الشاة ( ج عزز) | بضمتين كصبور و صبر و يقولون ما العزوز كالفتوح ولا الجرور كالمتوح أى ليست الضيفة الاحليل كالواسعته والبعيدة القمر كالفرينه ( وقد عزت) تعز (كد) بعد (عزوزا) كقعود ) وعزازا بالكسر وعززت حکومت) قال ابن الاعرابی عززت الشاة والناقة عززا شديد ابضمتين اذا ضاق خلفها ولها لبن كثير قال الأزهرى أظهر التضعيف في عززت ومثله قليل (و) قد ( أعزت)) اذا كانت عزوزا (و) كذلك (تعززت) والاسم العزز و العزاز (وعزه) يعزه عزا ) كده) قهره و (غلبه في المعازة) أى - المحاجة قال الشاعر يصف جلا يعز على الطريق بمنكبيه * كما ابترك الخليع على القداح أى يغلب هذا الجمل الابل على لزوم الطريق فشبه حرصه عليه والحاحه في السير بحرص هذا الخليع على الضرب بالقداح لعله | يسترجع بعض ما ذهب من ماله والخليع المخلوع المقمور ماله ( والاسم العزة بالكسر ) وهى القوة والغلبة (كعز عزه) عزعزة - (و) عزه ( فى الخطاب) أى غلبه فى الاحتجاج وقبل (غالبه كعازه) معازة وقوله تعالى وعزني في الخطاب أى غلبني وقرى وعازنى أى - غالبني أو عربي صار أعز مني في المخاطبة والمحاجة ويقال عازنى فعززته أى غالبنى فغلبته وضم العين في مثل هذا مطارد وليس في كل شئ - يقال فاعلنى ففعلته ( والعزة) بالفتح ( بنت الطبية) وقال الراجز هان على عزة بنت الشحاج * مهوى جمال مالك في الادلاج (و بها سميت) المرأة (عزة) وهى بنت جميل الكتانية صاحبة كثير وجميل هو أبو بصرة الغفاري ( والعزاز) كسحاب ( الارض الصلبة وفى كتابه صلى الله عليه وسلم لوفد همدان على أن لهم، زازها وهو ما صلب من الارض وخشن واشتد وانما يكون في أطرافها و يقال العزاز المكان الصلب السريع السيل قال ابن شميل العزاز ما غلظ من الارض وأسرع سيل مطره يكون من القيعان والاصح وأسناد الجبال والا كام وظهور القفاف قال العجاج من الصفا العاسى ويدهس الغدر * عزازه و يهتمون ما انهمر وقال أبو عمرو في مسائل الوادى أبعدها سيلا الرحبة ثم الشعبة ثم التلعة ثم المكتب ثم العزازة وفى الحديث انه نهى عن البول في العزاز الئلا يترشش عليه وفي حديث الحجاج في صفة الغيث وأسالت العزاز (وأعز الرجل اعزازا (وقع فيها) أى في أرض عزاز وسار فيها كما يقال أسهل اذا وقع في أرض سهلة (و) عن أبي زيد أعز ( فلانا) أكرمه و (أحبه) وقد ضعف شهر هذه الكلمة عن أبي زيد - (و) عن أبي زيد أيضا أعزت (الشاة) من المعز و الضان اذا استبان حلها وعظم ضرعها قال وكذلك أرأت ورمدت وأضرعت بمعنى واحد (و) أعزت (البقرة) اذا ( عسر حملها ) وقال ابن القطاع ساء حملها ( وعزاز) كحاب ( ع) با ایمن و عزاز ) د ( بالرقة قرب حلب شماليها قالوا اذا ترك) ترابها على عقرب (قتلها بالخواص فان أرضها مطلسمة وقد نسب اليها الشهاب العزازى أحد - الشعراء المجيدين كان بعد السبعمائة وقد ذكره الحافظ في التبصير ( والعزاء) بالمد (السنة الشديدة) قال وبغبط الكوم في العزاء إن طرفا * (و) يقال ( هو مزاز المرض) كمحراب أى شديده والعزى) بالضم (العزيزة) من النساء ( و ) قال ابن سيده العزى ( تأنيث الاعز) بمنزلة الفضلى من الافضل فان كان ذلك فاللام فى العزى ليست بزائدة بل هي فيه على حسد اللام في الحرث والعباس قال والوجه أن تكون زائدة لا نا لم نسمع في الصفات العزى كما سمعنا فيها الصغرى والكبرى (و) قوله تعالى

أفرأيتم اللات والعزى جاء في التفسير أن اللات صنم كان التقيف ( و ) العزى ( صنم ) كان لقريش وبني كنانة قال الشاعر أما ودماء مائرات تخالها * على قنة العزى وبالنسر عندما ( أو ) العزى (سمرة عبدتها غطفان بن سعد بن قيس عيلان (أول من اتخذها) منهم ( ظالم بن اسعد فوق ذات عرق الى البستان | بتسعة اميال) بالنحلة الشامية بقرب مكة وقبل بالطائف ( بني عليها بيتا وسماه بـا ) بالضم وهو قول ابن الكلبي وقال غيره اسمه بساء بالمدكماسيه أني واقاموا لها سدنة مضاهاة للكعبة ( وكانوا يسمعون فيها الصوت فبعث اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن | الوليد رضى الله عنه عام الفتح ( فهدم البيت) وقتل السادن ( وأحرق السعرة ) وقرأت في شرح ديوان الهذليين لا بى سعيد السكرى - ما نصه اخبر هشام بن الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس قال كانت العزى شيطانة تأتى ثلاث سمرات ببطن نخلة فلما افتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد فقال أنت بطن نخلة وانك تجد بها ثلاث مرات فاعضد الاولى فأتاها فعضدها ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال هل رأيت شيأ قال لا قال فاعضد الثانية فأتاها فعضدها ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال | هل رأيت شيأ قال لا قال فا عضد الثالثة فأتاها فإذا هو برزنجية نافشة شعرها واضعة يديها على عاتقها تحرق بأنيابها وخلفها ربية | السلمى وكان سادنها فلما نظر إلى خالد قال فقال خالد أيا رشدى شده لا تكذبي * على خالد ألقى الخمار وشمرى فانك ان لم تقتلى اليوم خالدا * فبونى بذل عاجل وتنصري يا عز كفرانك لا سبحانك اني وجدت الله قد أهانك

ثم خمر بها ففلق رأسها فإذا هي جمة ثم عضد السمرة وقتل ربيعة السادن ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال تلك العزى ولا عزى للعرب بعدها أبدا أما انها الا تعبد بعد اليوم ابدا قال وكان سدنة العزى بني شيبان بن جابر بن مرة من بني سليم وكان آخر من سدنها منهم ربية بن جرمى ( والعزيزي) مصغرا مقصورا ( و يمد طرف ورك الفرس أو ما بين الحكوة والجماعرة) وهما عزيزيان ومن مديقول عزيزاوات وقيل العزيز اوان عصبتان في اصول الحلوين فصلنا من العجب وأطراف الوركين وقال أبو مالك العزيزي عصبة رقيقة مركبة في الخوران الى الورك وانشد في صفة فرس أمرت عزيزاه و نطت كرومه * الى كفل راب وصلب موثق قسوله بالكروم كذا فى المراد بالكروم رأس الفخذ المستدير كا نه جوزة (وسمت) العرب (عزان بالكسر وأعز وعزازة بالفتح وعزون) كمدرن النيج والظاهر بالكرمة (وعزيزا) كأمير ( وعزيزا) كزبير ( وأعز بن عمر بن محمد الاسم وردى) البكرى حدث عن أبي القاسم بن بيان وغيره مات سنة وعبارة اللسان والكرمة ٥٥٧ (و) الاعز ( بن على بن المظفر البغدادي ( الظهيري) بفتح الظاء المنقوطة أبو المكارم روى عن أبي القاسم بن السمر قندى | رأس الفخذ الخ قبل اسمه المظفر وولده أبو الحسن على من شيوخ الدمياطى سمع أباه أبا المكارم المذكور فى سنة ٨٣ وقد رأيته في معجم شيوخ الدمياطى هكذا وقد أشرنا إليه فى ظهر ( و ) أبو نه مر الاعز (بن) فضائل بن (العليق) سمع شهدة الكاتبة وعنه أم عبد الله زينب بنت الكمال ( وأبو الاعز قرانكين) سمع أبا محمد الجوهرى (محدثون) قلت وفاته عبد الله بن أعز شيخ لابى اسحق السبيعى ذكره ابن ما كولا و يحيى بن عبد الله بن أعز روى عن أبى الوقت ذكره ابن نقطة وأعز بن كرم الحمر يحيى بن ثابت بن بندار وابنه عبد الرحمن روى عن عبد الله بن أبي المجد الحربي والحسن بن محمد بن أكرم بن أعز الموسوى ذكره ابن سليم والاعز بن قلاقس شاعر الاسكندرية مدح الساني وسمع منه واسمه نصر وكنيته أبو الفتوح والاعز بن عبد السيد بن عبد الكريم السلمى روى عن أبى طالب بن يوسف وعمر بن الاعز بن عمر كتب عنه ابن نقطة والاعز بن مأنوس ذكره المصنف في أنس وأبو الفضائل أحمد بن عبد الوهاب بن خلف بن محمود بن بدر ابن بنت الاعز العلائي ولد بالقاهرة سنة ٦٤٨ وتوفى سنة ٦٩٩ والاعز الذي نسب اليه هو ابن شكر وزير الملك الكامل ( وعزان بار فتح حصن على الفرات) بل هي مدينة كانت للزباء ولأختها أخرى يقال لها عدان | ( وعزان خبت و عزان ذخر ) ككتف ( من حصون (اليمن) قلت هى من حصون تعرفى جبل صبر (وتعز كنقل قاعدة اليمن) وهي مدينة عظيمة ذات أسوار وقصور كانت دار ملاك بني أبوب ثم بنى رسول من بعدهم ( و ) يقال (عز عز بالعنز فلم تتزعز ) أى زجرها فلم تتح وعزهز زجراها) كذا فى اللسان والتكملة ( واعتز بفلان عد نفسه عزيزا به واعتز به وتعزز اذا تشرف ومنه المعتز بالله أبو عبد الله محمد بن المتوكل العباسي ولد سنة ٣٣٤ وبويع له سنة ٣٥٣ وتوفى فى رجب سنة ٣٥٥ وابنه عبد الله بن المعتز الشاعر المشهور ( واستعز عليه المرض) اذا اشتد عليه وغلبه) وكذلك استعر به كم فى الاساس (و) استعز الله به أماته و استعر (الرمل تماسك فلم ينهل وعزا المطار الارض و) كذا عزز المطر ( منها تعزيزا) اذا (البدها) وشدّدها فلا تسوخ فيها الارجل قال العجاج عزز منه و هو معطى الاسهال * ضرب السواری متنه با اتهنال ( وعزوزی) کشروری وضبطه الصاغاني بضم الزاى الاولى ( ع بين الحرمين الشريفين) فيما يقال هكذا قاله الصاغانى ( والمعزة - فرس الخمام بن حملة) بن أبي الاسود ( وعز ) بالكسر ( قلعة برستاق برذعة من نواحى أران (والعز أيضا) أى بالكسر (المطر الشديد وقيل هو العزيز الكثير الذى لا يمتنع منه سهل ولا جبل الا أساله والاعز العزيز) و به فسر قوله تعالى ليخرجن الأعز منها - قوله أي العزيز منها ذليلا الاذل ٣ أى العزيز منها ذليلا ويقال ملك أعز و عزيز بمعنى واحد قال الفرزدق ان الذي سمك السماء بني لنا * بيتا دعائمه اعز و أطول عبارة اللسان وقد قرئ لخرجن الأعز منها الاذل أى عزيزة طويلة وهو مثل قوله تعالى وهو أهون عليه وانما وجه ابن سيده هذا على غير المفاضلة لان اللام ومن متعاقبتان وليس أي ليخرجن العزيز منها قولهم الله أكبر بحجة لانه مسموع وقد كثر استعماله على ان هذا قد وجه على كبير أيضا (والمعزوزة الشديدة) يقال أرض معزوزة - ذليلا فأدخل الالف واللام وعزازة قد لبدها المطر وعززها (و) قال أبو حنيفة العز المطر الكثير والمهزوزة ( الارض الممطورة) يقال أرض معزوزة أصابها عز على الحال وهذا ليس من المطر وفي قول المصنف نظر فان الشديدة والممطورة كلاهما من صفة الارض كما عرفت فلا وجه لتخصيص أحدهما دون | بقوى لان الحال وما وضع الا خرمع القصور في ذكر نظائر الاولى وهى العزازة والعزاء كم تنبه عليه في المستدركات (و) أبو بكر محمد بن عزيز كزبير موضعها من المصادر وقد أغفل ضبطه قصورا فانه لا يعتمد هنا على الشهرة مع وجود الاختلاف العزيزى (السجستاني) المفسر (مؤلف) غريب (القرآن) لا يكون معرفة اه وقوله والمتوفى سنة ٣٣٠) (والبغاردة) أى البغداديون ( يقولون) هو محمد بن عزير (بالراء) ومنهم الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر ليخرجن مضبوط بفتح السلامي والحافظ أبو بكر محمد بن عبد الغني بن نقطة وابن النجاره احب التاريخ وأبو محمد بن عبيد الله وعبد الله بن الصباح الياء من الثلاثي البغداديون البغداديون فهؤلاء كلهم ضبطوا بالراء وتبعهم من المغاربة الحفاظ أبو على الصدفي وأبو بكر بن العربي وأبو عامر العبدرى والقاسم | التحجيبي في آخرين واليه ذهب الصلاح الصفدي في الوافي بالوفيات ( وهو تصحيف وبعضهم ) أى من البغاددة والمراد به الحافظ ابن ناصر قد (صنف فيه ) رسالة مستقلة (وجمع كلام الناس) ورجح انه لواء ( وقد ضرب فى حديد بارد) لان جميع ما احتج به فيه اراجع إلى الكتابة لا إلى الضيط من قبل الحروف بل هو من قبل الناظرين في تلك الكتابات وليس في مجموعه ما يفيد العلم بأن آخره راء بل الاحتمال بطرق هذه المواضع التي احتج بها اذا الكاتب قد يذهل عن نقط الزاى فتصير را، ثم ما المانع أن يكون فوقها نقطة فجعلها - بعض من لا يميز علامة الاهمال ولنذكر فيه أقوال العلماء ليظهر لك تصويب ما ذهب اليه المصنف قال الحافظ الذهبي في الميزان | في ترجمته قال ابن ناصر و غيره من قاله براء بن مهمتين فقد صحف ثم احتج ابن ناصر لقوله بامور يطول شرحها تفيد العلم بأنه برا، وكذا ابن نقطة وابن النجار وقد تم الوهم فيه على الدارقطني وعبد الغنى والطيب وابن ماكولا فقالوا عزیز برای مكررة وقد بسطنا القول | في ذلك في ترجمته في تاريخ الاسلام قال الحافظ ابن حجر فى التبصير هذا المكان هو محل البسطافيه لانه موضع الكشف عنه وقد اشتم و على الالسنة كتاب غريب القرآن للعزيزي براء بن مجمتين وقضية كلام ابن ناصر و من تبعه أن تكون الثانية راء مهملة والحكم على الدارقطني فيه بالوهم مع أنه لقيه وجالسه وسمع معه ومنه ثم تبعه النقاد الذين انتقد واعليه كالخطيب ثم ابن ماكولا وغيرهما في غاية النقد عندى والذى احتج به ابن ناه مر هو أن الأثبات من اللغو بين ضبطوه بالراء قال ابن ناصر رأيت كتاب التلاحن لابي بكر ابن دريد و قد كتب عليه لمحمد بن عزير السجستاني وقيده بالراء قال ورأيت بخط ابراهيم بن محمد الطبرى توزون وكان ضابط انسخة من | غريب القرآن كتبها عن المصنف وقيد الترجمة تأليف محمد بن عزير بالراء غير مجمة قال ورأيت بخط محمد بن نجدة الطبرى اللغوى نسخة من الكتاب كذلك قال ابن نقطة ورأيت نسخة من الكتاب بخط أبي عامر العبدرى وكان من الائمة فى اللغة والحديث قال فيها . قال عبد المحسن السنجى رأيت نسخة من هذا الكتاب بخطا محمد بن نجدة وهو محمد بن الحسين الطبرى وكان غاية في الاتقان ترجمتها - كتاب غريب القرآن لمحمد بن عزير الاخيرة راء غير مجمه قال أبو عامر قال لى عبد المحسن ورأيت أنا نسخة من كتاب الالفاظ رواية - أحمد بن عبيد بن ناصح لمحمد بن زیر السجستانی آخره را مكتوب بخط ابن عزير نفسه الذى لا يشك فيه أحد من أهل المعرفة هذا آخر ما احتج به ابن ناصر و ابن نقطة وقد تقدم ما فيه ثم قال الحافظ فكيف يقطع على وهم الدارقطني الذي لقيه وأخذ عنه ولم ينفرد بذلك حتى تابعه جماعة هذا عندى لا يتجه بل الأمر فيه على الاحتمال وقد اشتهر فى الشرق والغرب براء بن معتين الاعند من سمينا، ووجد بخط أبي طاهر السلفي انه براء بن وقيل فيه براء آخره والاصح براء بين قال والقلب الى ما اتفق عليه الدارقطني أميل الا قوله الى ما اتفق الخ أن يثبت عن بعض أهل الضبط انه قيده بالحروف لا بالعلم قال وممن ضبطه من المغاربة براء بن معجمتين أبو العباس أحمد بن عبد الجليل لعل الصواب إلى ما اتفق ابن سليمان الغاني التدميري كما نقله ابن عبد الملك في التكملة وتعقب ذلك عليه بكلام ابن نقطة ثم رجع في آخر الكلام أنه على عليه الدارقطني ومن تبعه الاحتمال قلت ونسبه الصفدى الى الدار قطني قال وهو معاصره وأخذا جميعا عن أبي بكر بن الانبارى أى فهو أعرف باسمه ونسبه | من غيره ( وعزيز أيضا ) أى كزبير ) كل م ( معروف من الاكمال نقله الصاغاني ( وحفر عزى ظاهره انه بفتح العين وهكذا هو مضبوط بخط الصاغانى والذى ضبطه من تكلم على البقاع والبلدان انه بكسر العين وقالواهو ( ناحية بالموصل وتعزز مه) وفي الاساس واللسان لحم الناقة ( اشتد وصلب) قال المسلس أحد اذا اضمرت تعززها * واذا تشد بنعها لا تنبس ( والعزيزة في قول أبي كبير ) ثابت بن عبد شمس ( الهذلي) من قصيدة فائية عدتها ثلاثة وعشرون بيتا وأولها حتى انتهيت الى فراش عزيزة * سوداء روثة أنفها كالمخصف) أزهير هل عن شيبة من مصرف * أم لا خلود لباذل متكلف يريد زهيرة وهى ابنته وقبل هذا البيت ولقد غدوت وصاحبي وحشية * تحت الرداء بصيرة بالمشرف بيريد بالوحشية الريح يقول الريح تصفقنى وبصيرة الى أى هذه الريح من أشرف لها أصابته الا أن يستتر ندخل في ثيابه والمواد بالعزيزة (العقاب) وبالفراش وكرها وروثة أنفها أى طرف أنفها يعنى منقارها أراد لم أزل أعلو حتى بلغت وكرا الطير والمخصف الذي يخصف به كالاشنى ويروى عزيبة) وهي التي عزبت عمن أرادها و يروى أيضا غريبة با الغسين والراء وهى السوداء كما نقله | السكرى في شرح ديوان الهذليين ( و يقولون للرجل (تحبنى فيقول لعزما أى لشد ما) ولحق ما كذا فى الاساس ( و ) يقولون فلان | جئ به عزا برا أى لا محالة) أى طوعا أوكرها ( و ) قال ثعلب في الكلام الفصيح ( اذا عر أخو ل فهن) والعرب تقوله وهو مثل (أى) اذا تعظم أخو ل شامخاء لميل فهن فالتزم له الهوان وقال الأزهرى المعنى (اذا غليك) وقهوك ( ولم تقاومه فلن له ) أى تواضع له فوان اضطرابك عليه يزيد ك ذلا وخب الاقال أبو اسحق الذي قاله ثعلب خطأ وانما الكلام اذا عز أخوك فهن بكسر الهاء معناه اذا اشتد عليك فهن له و داره وهذا من مكارم الأخلاق وأما هن با لضم كما قاله ثعلب فهو من الهوان والعرب لا تأمر بذلك لا نهم أعزة أباؤن - تاج العروس رابع) قوله لا تنبس أى لا ترغو كذا في اللسان


(المستدرك) للضيم قال ابن سيدة ان الذى ذهب اليه ثعلب صحيح لقول ابن أحمر وقارعة من الايام لولا * سبيلهم لزاحت عنك حينا دبيت لها الضراء فقلت أتى * اذا عز ابن عمك أن تهونا ( ومن عز برأى من غلب سلب وهو أيضا من الامثال وقد تقدم فى ب زز ( والعزيز) كأمير (الملك) مأخوذ من العزوهو الشدة والقهر سمى به لغليته على أهل مملكته ) أى فليس هو من عزة النفس (و) العزيز أيضا (اقب من ملك مصر مع الاسكندرية كما يقال النجاشي لمن ملك الحبشة وقيصر لمن ملك الروم و بهما في مرقوله تعالى يا أيها العزيز مسنا و أهذا الضر * ومما يستدرك عليه العزيز من صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى قال الزجاج هو الممتنع فلا يغلبه شئ وقال غيره هو القوى الغالب - كل شئ وقيل هو الذي ليس كمثله شئ ومن أسمائه عزوجل المعزوه و الذي يهب العزلمن يشاء من عباده والتعزز التكبير ورجل عزيز منبع لا يغلب ولا يقهر وقوله تعالى وانه الكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أى حفظ وعز من أن يلحقه شئ من هذا و عزعزيز على المبالغة أو بمعنى معز قال طرفة ولو حضرته تغلب ابنة وائل * لكانواله عزا عزيز او ناصرا وكلمة شنعاء لاهل الشحر يقولون بعزى لقد كان كذا و كذا و بعزك كقولك اعمرى واعمرك وفي حديث عمر اخشوش نوارة ززوا | أى تشدّدوا في الدين وتصلبوا من العز القوة والشدة والميم زائدة كتمكن من السكون وقيل هو من المعزوه و الشدة وسيأتى فى | موضعه و بروی و نمودد و او قد ذكر فى موضعه وعززت القوم قويتهم والأعزاء الاشداء وليس من عزة النفس ونقل سيبويه وقالوا قوله وأرض الخ عبارة عزما أنك ذاهب كقولك حقا أنك ذاهب والعزز محركة المكان الصلب المريع السيل ٣ وأرض عزازة وعزاء معزوزة أنشد ابن عزازة كل سائل نفع سوء لكل عزازة سالت قرار أنشد الخ اللسان وأرض عزاز وعزاء الاعرابي وعرازة ومعزوزة كذلك وفرس معتزة غليظة اللحم شديدته وقولهم تعزيت عنه أى تصبرت أصلها تعززت أى تشدّدت مثل تظنيت من تظننت ولها نظائر تذكر فى موضعها والاسم منه العزاء وفى الحديث من لم يتعز بعزاء الله فليس منا فسره ثعلب فقال معناء من لم يرد أمره الى الله فليس | منا والعزاء السنة الشديدة وعزه يعزه عزا أعانه نقله ابن القطاع قال وبه فسر من قرأ فعززنا بثالث يقال عنزع زوز كصبور لها درجم - وذلك اذا كان كثير المال شحيحا وعاز الرجل ابله وغنمه معازة اذا كانت مر اضا لا تقدر أن ترعى فاحتش لها ولقمها ولا تكون المعازة - الا فى المال ولم يسمع في مصدره عزاز وسيل عز بالكسر غالب والمعتز المستمز وعز بالكسر مبنيا على الفتح زجر الغنم وهذه عن الصاغاني وعزيز كامير بطن من الأوس من الانصار وفي شرح أسماء الله الحسنى لا بن برجان العزوز كصبور من أسماء فرج المرأة البكر وعزى على اسم الصنم لقب سلمة بن أبى حية الكاهن العذرى والعزيان مثنى هما بظاهر الكوفة حيث قبر أمير المؤمنين - على رضى الله عنه زعموا أنهما بناهما بعض ملوك الحيرة وخيالان من أخيلة حى فيد يطؤهما طريق الحاج بينه ما و بين فيدستة - عشر ميلا و استعز فلان بقى أى غلبني واستعر بفلان أى غلب فى كل شئ من عامة أو مرض أو غيره وقال أبو عمر و استعز بالعليل اذا اشتد وجعه وغلب على عقله وفي الحديث لما قدم المدينة نزل على كاثوم بن الهدم وهو شال ثم استعر بكا وم فانتقل الى سعد ابن خيثمة ويقال أيضا استعز به اذامات وعزز بهم تعزيز اشتد عليهم ولم يرخص ومنه حديث ابن عمر از كم المعزز بكم عليكم جزاء واحد أى مثقل عليكم الامر و محمد بن عزان بالكسر روى عن صالح مولى معن بن زائدة وعزاز بن أوس كشداد محدث وعزيز كز بير محمد بن عزيز الا يلى وعبد الله بن محمد بن عزيز الموصلى وأحمد بن ابراهيم بن عزيز الغرناطي ومدمرة بن عزيز محدثون وكأمير أبو هريرة عزيز بن محمد المالقي الاندلسى وعزيز بن مكتف وعزيز بن محمد بن أحمد النيسابورى ومصعب بن عبد الرحمن بن | شرحبيل بن عزيز وعبد الله بن يحيى بن معاوية بن عزيز بن ذى هجران السبائى المصرى وعمر بن مصعب بن أبي عزيز الاندلسى محدثون وأبواهاب بن عزيز بن قيس الدار مى أحد سراق غزال الكعبة وابنتاه أم حمير وأم يحيى وقع ذكر الاخيرة في صحيح البخارى المشهور فيه الفتح وقيده أبو ذر الهروى فى روايته عن المستملى والجوى بالضم وأبو عزيز بن عمير العبدرى قتل يوم أحمد كافرا وحفيده مصعب بن عمير بن أبي عزيزة قتل بالحرة وهانئ بن عزيز أول من قتل من مشركي مكة ذكره ابن دريد ويحيى بن يزيد بن حمران بن عزيز الكلابي من صحابة المنصور وشميسة بنت عزيز لها رواية وعزيزة ابنة على بن يحيى بن الطراح عن جدها - ماتت سنة ٦٠٠ وعزيزة بنت مشرف ماتت سنة ٦١٩ وعزيزة القب، سندة مصر أم الفضل هاجر القدسية وبالضم أبو بكر محمد بن عمر بن ابراهيم بن عزيزة الاصبهاني من شيوخ السلفي وأخوه عبد الله وابنه أبو الخير عمر بن ما حدث عنهما أبو موسى | المدينى وعنهما يعني أخبرنا العزيزيان وولده أبو الوفاء محمد بن عمر حدث أيضا و أبو المكارم أحمد بن هبة الله بن عزيزة الشاهد و ابن - عمه محمد بن عبد الله بن محمود حد نا و الشهاب على بن أبي القاسم بن تميم الدهستانى العزيزي بالفتح سمع من أبي اليمن بن عساكر مولده - سنة ٦٣٧ وعزيزي بلفظ النسب اسم شيدلة الواعظ المشهور يأتى للمصنف فى ش ذ ل وأبو عبدرب العزة بالكسر روى - عن معاوية وعنه بن يزيد بن جابر و عبد العزى اسم أبى لهب وعبد العزى بن غطفان اخوريث و يسمى عبد الله وعبد | العزي العزى والد أبي الكنود و جعدة الشاعرين وعزازة بن عبد الدائم شيخ لابي أحمد العسكرى والحسين بن على المعتزى المصرى | روى عن جعفر بن عبد الواحد الهاشمى وذكره المالينى ومعتزة بنت الحصين الأصبهانية روت عن عبد الملك بن الحسين بن عبدويه | العطار ماتت بعد الخمسمائة والعزيزية بالفتح اسم لثلاث قرى بمصر بالشرقية والمرتاحية والسمنودية ومنية العزاسم لأربع قرى | عصر أيضا بالدقهلية وبالشرقية و بالمنوفية وبالاشمونين وكوم عز الملك ومنية عز الملك ومنية عزون قرى بالديار المصرية وأبو العز محمد بن أحمد بن أحمد بن عبد الرحمن القاهرى شيخ شيوخنا أجازه المعمر محمد بن عمر الشورى والشمس البابلى والشمس بن سليمان - المغربى سمع منه شيوخنا الشهابان أحمد بن عبد الفتاح المجيرى وأحمد بن الحسن الخالدى والمحمد ان ابن يحيى بن حجازى و ابن أحمد ابن محمد الاحمدى وغيرهم وهو من أعظم مندى مصر كابيه وعبد الله بن عزيز مصغر ا مثقلا من شيوخ العز عبد السلام - البغدادي الحنفي (عشر) الرجل ( يعشر) من حدضرب (عشزانا) محركة ( منى مشيئة المقطوع الرجل) قاله ابن القطاع (عشر ) (و) في التكملة عشر ( على عصاه ) أى (توكأ والعشوز بجعفر وعدور الارض (الصلبة الغليظة الخشنة (أو) العشوز الشديد) الخلق الغليظ ( من الابل) كالعشوز (و) المشوز (الخشن من الطريق والارض) الصلب مسلكها والجمع المشاوز قال حداها من الصيدا، نعلا طراقها * حوامى الكراع المؤيدات العشاوز الشماخ و يروى الموجعات قاله الصاغاني * قلت ويروى المقفزات أيضا (و) العشوز ( الكثير من اللحم والعشر) بالفتح ( فعل ممان وهو غلط الجسم ومنه العشوزن) كفرجل للغليظ من الابل) والشديد الخلق العظيم من الناس والنون زائدة والعشوزن أيضا | ما صعب مسلكه من الاماكن قال رؤية * أخذك بالميسوروا العشوزن * ويقال قناة عشوزنة أى صلبة كما في اللسان وسيأنى | في عشرن بعض ذلك ( عضر بعضز ) عضرا من حد ضرب أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (منع) هكذا نقله عنه الصاغاني (عصر) (و) في اللسان عضر بعضر (مضغ) في بعض اللغات (أولم يعرفها البصريون) قاله ابن دريد ( وهو بناء مستنكر) تقبل (المضمر (العصر) كعملس أهمله الجوهرى وهو ( الاسد) الشدته (و) العضمز (الشديد من كل شئ ) وكذلك الضخم من كل شئ ورجل عضمر الخلق شدیده (و) قال اللحياني العضمن الرجل (البخيل و بهاء الانثى) وقد خالف هنا قاعدته وهى بها ، ليعطف عليه ما بعده قال حميد عضمرة فيها بقاء وشدة * ووال لها بادی النصاحة جاهد (و) المضمرة (العجوز الغليظة اللمحبين الداهية هكذا فى سائر النسخ والصواب العجوز والغليظة الى آخره كما هو نص الصاغاني | ٢ ( أو ) هى ( القيمة الوجه ) نقله الصاغاني أيضا (و) قال الازهرى عجوز عكرشة و عجرمة وعضمرة وقلمزة هي (اللئيمة القصيرة ) - قوله أو الذي في نسخة قال الكسانى ( والعيضه وز ) كميزبون (العجوز) الكبيرة وأنشد المتن المطبوع والقبيحة بالواو أعطى خياسة عيضموزا كزة * لطعاء بئس هدية المتكرم -- ( و ) قال الليث العيضمور ( الناقة الفخمة) التي منعها الشحم أن تحمل أو ) هى ( الطويلة العظيمة أوا الغليظة اللحم المتقاربة الخلق أو المجتمعة الشديدة التي أدار أيتها كأنها غضبي) كالحة الوجه (و) العيضموز (الصخرة الطويلة العظيمة نقله الصاغاني ولم يذكر العظيمة ( العيطموز ) على وزن الذي سبق أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( من النوق والمحضرات الطويلة العظيمة) ويقال (العيطموز ) صخرة عيط موزضخمة ( أو ) هو (بدل من عيطموس) بالسين المهملة كما يجى فى محله ولذا ذكره الازهرى في ترجمة عطمس | استطراد ا ب قلت وسيأتي في العيطموس عن ابن الاعرابي انها الناقة الهرمة (عفرزات بفتح العين والفاء والراء المشدّدة) ولوقال (غفرزان) کتنی عفرز كعلمس أو ما يقرب من ذلك كان أخصر و قد أهمله الجوهرى وهو اسم ( مخنث كان بالبه مرة) قال جرير عجب نایابنی عدس بن زيد * لبطام شبیه عفرزان قال الصاغانى بسطام هو بسطام بن ضرار بن القعقاع بن معبد بن زرارة وقد أهمله صاحب اللسان أيضا ( العنز) بالفتح أهمله (عفر) الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الجوز المأكول كالعفاز ) كسحاب الواحدة عفرة وعفازة (و) العفز ( ملاعبة الرجل اهله - كالمعافرة) ويقال بات يعافرها أى بلاعبها و يغازلها قال الأزهرى هو من باب قولهم بات يعاقها فأبدل من السين زايا (و) العفز اناخته بعيره ) وقد عه زه نقله الصاغانى والعفازة كحابة الاكمة) يقال لقيته فوق عفازة (و) العفارة (بالضم جوزة القطن) | كأنه اشبهت بالجوز الذي يؤكل وقد ضبطوا هذه بالضم * ومما يستدرك عليه عفرة بالفتح بلدة قديمة قرب الرقة الشامية على (المستدرك ) شاطئ الفرات وهى الآن خراب كما نقله الصاغانى والعفارة بالكسر الأكمه اغة في العقارة بالفتح نقله الصاغاني و يقال للكمة التي تحت البيضة والتركة و المغفر لتقى الرأس عفازة كسابة قال الشاعر الطاعنين الخيل في لباتها * والضار بين عفارة الجبار نقلته من كتاب الدرع لابي عبيدة (العقز) أهمله الجوهري وقال ابن دريد هو فعل ممات وهو ( تقارب دبيب الذرة ) أى النمل (العفر) (وما أشبهها و العنقز) بكعفر والنون زائدة وهذا موضع ذكره کمان کره این در بدلا كما توهمه الجوهرى فذكره فى ع ن ق ز بعد تركيب عن زكما قاله الصاغاني (جردات الحمارو) العنقز كجعفر و هدهد (المرزنجوش) الاخيرة عن كراع * قلت وسيأتى فى | س ف ف انه في لغة نجد و أما أهل اليمن فيسمونه فسفا بجعفر وأنشد الجوهرى للاخطل به جورجلا ألا أسلم سلمت أبا خالد * وحياك ربك بالعنقز قال الصاغانی فاستشهد به الجوهرى على ان العنقر هذا المرزنجوش وليس كذلك بل المراد به هناجرد ان الحمار و انما غلط من نقل من | كتابه حيث رأى للعنقز معانى أحدها المرزنجوش وسمع قول النابغة الذيباني رقاق النعال طيب حجزاتهم * يحيون بالريحان يوم السباسب فتوهم ان الذي يحيى به أبو خالد العنقز الذي هو المرزنجوش وقد قاس الملائكة بالحدادين فات شعر النابغة مدح والشعر الذى | استشهد به الجوهرى وعزاه الى الاخطل وليس في شعر الاخطل غياث بن غوث ذم وهجا ، وليس له فى حرف الزاى شئ * قلت وقد | ذكر الجوهرى بعد هذا البيت أبيا تا أخر وهي هذه وروى مشاشك بالجندريس قبل الممات ولا تعجز أكلت القطاط فأفنيتها * فهل في الخناني ص من مغمر ودينك هذا كدين الحجما * ربل أنت أكفر من هرمز ونقله ابن بري وذكر في العنقز القولين (و) العنقزة ( بهاء الراية و) قبل العنقز بكفر ( الداهية و ( قبل (السم) كلاهما من كتاب | أبي عمرو ( وأبو العنقز) کجعفر ( رجل ردت شهادته عند بعض القضاة المراد به اياس (لكنيته ) وضبطه الحافظ بالراء وقد تقدم و عمرو بن محمد العنقرى وابنه الحسين محدثان ودارة العنقز) هكذا فى النسخ والصواب ذات العنقز كما هو نص التكملة (المستدرك) والتبصير ثم ان مقتضى سياقه أنه كجمعة روضبطه الصاغاني بالضم وقال هو موضع ( بديار بكر بن وائل) * ومما يستدرك عليه | العنة زان با اضم المرزنجوش نقله ابن بري وقال أبو حنيفة ولا يكون في بلاد العرب وقد يكون بغيرها ومنه يكون هناك اللاذن والعنقز بالضم أصل القصب الغض وقيل بالراء وقد ذكر في موضعه والعنقر أيضا أبناء الدهاقين وقيل بالراء وقد ذكر فى موضعه ومحمد | (المستدرك ) ابن على بن أبي العناقرا الشلمغاني الذي أحدث مذهب الرفض ببغداد وقال بالتناسخ و الحلول ذكره الصفدى * ومما يستدرك عليه هنا العقفزة استدركه صاحب اللسان وقال هو أن يجلس الرجل جلسة المحتبى ثم يضم ركبتيه وتغذيه كالذى يهم بأمر شهوة له قال ثم أصاب ساعة فقفزا * ثم علاها قد حاوارته زا (عكز) بوقات وسيأتي للمصنف في العنفز (العكز) بالفتح التقبض والفعل) عكز (كمع و) العكز (بالكسر) الرجل ( السيئ الخلق البخيل (المشؤم المنقبض وضبطه في اللسان ككتف ( وعكز على عكارته تو كا) والعكازة كرمانة يأتي بيانها (كنعكزو) عكز الرمح ركزه و) عكز (بالشئ اهتدى به والعكازة مشتق منه ( والعكوز كرول) وضبطه الصاغاني كننور وهو الصواب (عصاذات | زج في أسفلها يتوكا عليها الرجل ( كالعكاز ) كرمان (و) العكوز كصبور كما ضبطه الصاغاني (مثل الجبة من الحديد يجعل | الاجزم رجله فيها ) وفي التكملة فيه (وسم واعا كزاو عكيز اكز بيروعكز الرمح تعكيزا أثبت فيه العكاز) نقله الصاغاني ولم يقيد بالرمح قلت المكارة نكنى عما يتولاه الانسان من منصب ومنه قولهم فلان من أرباب العكاكيز و يقال تعكر قوسه أى جعلها عكازة - وهذه من الاساس ويقال عكز بالشئ اذا جمع عليه أصابعه عن ابن القطاع وعكز بالشئ انتم به ومنه العكاز في اليد عن ابن القطاع (المكتب) (العكمز) أيضا ( العكبر بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( حشفة الانسان) ياؤه منقلبة عن الميم ( كالحكمز والعكموز ) بضمهما (والعكمز والعكموز أيضا وبالهاء فيها المرأة الحادرة التارة) نقله الازهرى وقبل هي الطويلة الضخمة قال انى لا قلى الجليع العجوزا * وامق الفتية العكموزا قال الازهرى (و) العكمز (الذكر المكتنز) وأنشد وفتحت للعود بترا هز هزا * فالتقمت جردانه والعكمزا (علر) (العل محركة قالق وخفة وهلع وفجر واضطراب وشبه رعدة (يصاب المريض والاسير) تقول على عل بين الشراسيف وعضاض قوله تقول الخ عبارة قيد يمنع من الرسيف (و) كذا يصيب (الحريص على التي كأنه لا يستقر مكانه من الوجع (و) قد يوصف به (المحتضر ) فيقال الاساس تقول دعوتك هو فى على الموت أى فى قلقه وكربه قالت اعرابية ترثى ابنها على علو الخ واذاله علز و حشرجة * مما يجيش به من الصدر ( وقد عاز) في الكل ( كفرح) علا وعلما نا محركة فيهما (وهو ع لمز أى وجمع قلق لا ينام ) يقال بات فلان علزا و يقال مالي أراك علزا وقال علوان الاسير شد صفادا * ( واللوز كسنور) البشم وقال الجوهرى هو انه فى العلوص وهو ( وجع البطن) الذي يقال - له اللوى (و) العلوز (الجنون) وهـذه عن الصاغانى (و) العلوز ( الموت الوحى) وهذه عن اللسان (و) العاوز ( البظر الغليظ وعالزع) قال الشماخ عفا بطن قومن سلیمی فعالز * فذات الغضى فالمشرفات النواشر ( وأعاره أعجزه) وعلى عليه نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه العلز محركة ما يبعث الوجع شيئا اثرشئ كالجي يدخل عليها السعال والصداع والصداع وفي وهما وعلز من كذا اذا مرض وأعلاه الوجع أقـ لابن القطاع العليكز كزبرج وجعفر ) أهمله الجوهرى والصاغانى وفى اللسان هو الرجل الغليظ الشديد الصلب الصلب الضخم (العظيم كالعلنكن) كسفر جل والنون زائدة ( العاهر بالكسر القراد الفخم) قاله ابن شميل (و) في حديث عكرمة كان طعام أهل الجاهلية (العلهز) العلهز قال ابن الاثير هو ( طعام من الدم والوبركان يتخذ فى ) أيام (المجاعة) في الجاهلية وذلك أن يخلط الدم بأ و بار الابل ثم يشوى في النارقبل وكانوا يخلطون فيه الفردان وقال الأزهرى العلم و الوبر مع دم الحلم وأنشد ابن شميل ع أقلفه وعلم الى الشيئ مال و عدل وأيضا اشتاق كلاهما من التهذيب (العليكز) وان قرى قحطان قرف وعلهز * فأقبح بهذا ويح نفسك من فعل وقال ابن الاعرابي العلهز الصوف ينفش و اشرب بالدماء ويشوى ويؤكل قال ( والذاب المسنة) علهز و دردح (و) قال ابن شميل - هي التي (فيها بقية) وقد أسنت (و) العلهز ( نبات ببلاد بني سليم له أصل كامل البردى ومنه حديث الاستسقاء ولا شيء مما يأكل الناس عندنا * سوى الحنظل العامي والعلهز الفصل وليس لنا الا اليك فرارنا * وأين فرار الناس الا الى الرسل (و) في الصحاح (المعلهز اللحم النيء ) أي الذي لم ينهج (و) في التكملة المعلهزة ( بهاء الشاة العجفاء) * ومما يستدرك عليه عن ابن (المستدرك ) سيده المعلهز الحسن الغذاء كالمعزهل (العنز) الماعزة وهى ( الانثى من المعز) والاوعال والظباء ( ح أعترو عنوز) بالضم (عنز) ( وعناز ) بالكسر وخص بعضهم بالعناز جمع عنز الظباء (و) العنز (فرس) أبى عفراء (سنان بن شريط ) بن عرفط وبه فسر قول داخت له بصدر المنزلما * تحامته الفوارس والرجال الشاعر وهو قول أبي محمد الاسود وقال غيره هو فرس أبى عفراء بن سنان المحاربي محارب عبد القيس ( أو ) اسم (سيفه) كما قاله أبو الندى - وكان معوجا و المشهور هذا القول الثانى (و) العنز (الاكمة السوداء) قال رؤبة * وأرم أخرس فوق العنز * والارم علم يبنى | فوقه اليهتدى به على الطريق فى الفلاة وكل بناء، أصم فهو أخرس ويروى وأرم أعيس نقله الازهرى والجوهرى (و) العنز (العقاب الانثى) والجمع عنوزو به فسر قول الشاعر اذاما العنز من ملق تدلت * ضحياوهي طاوية تحوم (و) العنز ( سمكة كبيرة لا يكاد يحملها بغل) ويقال لها أيضا عنها الماء (و) العنز أيضا (طيرماني) أى من طيور الماء (و) العنز ( أننى - الحبارى والنسور) والصقور الاولى ذكرها ابن دريد وقال غيره ويقال لها العنزة أيضا ( وعنز) بلالام (امرأة من طعم يقال لها عنز اليمامة وهى الموصوفة بحدة النظر قال الاصمعي يقال انها ( سبيت في لوها في هودج والطفوها بالقول والفعل فقالت) عند ذلك ( هذا شتر يومي) وليس في نص الاصمعي لفظة هذا نصه فعند ذلك قالت شر يوميها و أغواه لها * ركبت عنر بحدج جالا (أى) شر أيامي (حين صرت أكرم للسباء) يضرب مثلا فى اظهار البر في اللسان والفعل لمن يراد به الغوائل وحكى ابن بري قال كان المملك على طسم رجلا يقال له عملوق أو عمليق وكان لا ترف امرأة من جديس حتى يؤتى بها اليه فيكون هو المفتض لها أولا وجديس | هي أخت طعم ثم ان عفيرة بنت عفار وهى من سادات جديس رفت على بعلها فأتى بها الى عمليق فنال منها ما نال خرجت رافعة | صوتها شاقة جيبها كاشفة قبلها وهي تقول لا أحد أذل من جديس * أهكذا يفعل بالعروس فلما سمعوا ذلك عظم عليهم واشتد غضبهم ومضى بعضهم الى بعض ثم ان أخا عفيرة وهو الأسود بن عقار صنع طعاما لعرس أخته عفيرة | ومضى الى عمليق يسأله أن يحضر طعامه وأجابه وحضر هو و أقاربه وأعيان قومه فلا مدوا أيديهم الى الطعام غدرت بهم جديس | فقتل كل من حضر الطعام ولم يفلت منهم أحد الارجل يقال له رباح بن مرة توجه حتى أتى حسان بن تبع فاست باشه عليهم ورغبه فيما عندهم من النعم وذكر أن عندهم امرأة يقال لها عتزمار أى الناظرون لها شبها وكانت طسم وجديس بجوار اليمامة فأطاعه - حسان خرج هو و من عنده حتى أتوا جوار كان بها زرقاء اليمامة وكانت أعلمتهم بجيش حسان من قبل أن يأتي بثلاثة أيام فأوقع بجديس وقتلهم وسبى أولادهم ونساءهم وقلع عينى زرقاء وقتلها و أتى إليه بعنز راكبة جلا فلما رأى ذلك بعض شعرا ء جديس قال أخلق الدهر بجو طلال * مثل ما أخلق سيف خلال وتداعت أربع دفافة * تركته ها مد ا منتخلا من جنوب ودبور حقبة * وصبا تعقب ربح اشما لا ويل عنز و استوت راكبة * فوق صعب لم يقتل ذلك شر يوميها و أغــواه لها * ركبت عنز بحدج جلا لاترى من بينها خارجة * وتراهن اليهارسلا


منعت جوا ورامت سفرا * ترك الخدين منها سبلا يعلم الحازم ذو اللب بذا * أغا يضرب هذا مثلا ( ونصب شتر) يوميها (على الظرفية بركبت ( معنى) ذلك ركبت) محدج جلد ( في شر يوميها وعنزعنه) عنوزا (عدل) و مال وقال | ابن القطاع تنحى (و) عنز (فانا) عنزا ( طعنه بالعنزة) قاله ابن القطاع وقال الزمخشري عنزوه طعنوه فيه مثل تركوه (وهى) أى العترة محركة (رميح بين العصا والريح) فالواقدر نصف الرمح أو أكثر شياً (فيه) سنان مثل سنان الرمح وقيل في طرفه الاسفل ( زج ) كزج الرمح يتوكأ عليها الشيخ الكبير وقيل هي أطول من العصار أقصر من الرمح والعكازة قريبة منها (و) العنزة أيضا (دابة) تكون بالبادية دقيقة الخطم أصغر من الكتاب وهى من السباع (تأخذ البعير من قبل (دبره) و قلم ترى وتزعم العرب أنها شيطان (أوهى كابن عرس تدنو من الناقة الباركة) ثم ذئب ( فتدخل في حيائها فتندس) ونص الازهرى فتند مص ( فيه حتى تصل إلى الرحم فتجتذبها (فتموت الناقة مكانها ) قال الأزهرى ورأيت بالصمان ناقة فخرت من قبل ذنبها ليلا فأصبحت وهى ممخورة | قد أ كانت العنزة من عجزها طائفة فقال راعى الابل وكان نمير يا فصيح اطرقتها العنزة فخرتها والمخرا الشق وقلما تظه ونلبتها (و) العنزة ) من الفأس حدها و عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد واسمه عمر و بطن من أسد و هو من اللهازم قال ابن المكابي وقد دخلوا في عبد القيس (أو ابن عمرو) هكذا في النسخ باثبات أو وا الصواب وابن عمر و بالواو وهو (ابن عوف) بن عدی بن عمرو بن مازن بن الازد (أبوحى) من الازد وفانه عنزة بن عمرو بن أفصى بن حارثة الخزاعى ذكره الصاغاني (وعنيزة) مصغرا (هضبة سوداء) قوله بالشجي هو مضبوط بالشجى ( ببطن فلج بين البصرة وحى ضرية قال الصاغاني واياها عنى ابن حبيب حيث روى بيت امرئ القيس في التكملة بفتح الشين و يوم دخلت الخدر خدر عنيزة * فقالت لك الويلات انك مر جلى وكسر الجيم وقال هكذا الرواية قال والدليل على أن عنيزة في هذا البيت موضع قوله أفاطم مهلا بعض هذا التدلل * وان كنت قد از معت صرفى فأجملى قال ابن الكلبي هي فاطمة بنت العبيد بن ثعلبة بن عامر العذرية (و) عنيزة اسم ( جارية) نقله الجوهرى (وعنيزتان) مثنى عنيزة - ( ع ) با البادية ( وأعنزه أماله) ونحاه (والمعيز كعظم) الرجل (الصغير الرأس و) يقال رجل (مغنز الوجه اذا كان قليل لحمه) وهو المعروق أيضا أنشد النضر معنز الوجه في عرينه شمم * کا غالیط ناباه بزر نیق ۳ قوله بزرنيق هو الزرنيخ وكلاهما معرب قاله فى (و) سمع اعرابي يقول لرجل هو ( معتز اللبية) وفد مره أبو داود بقوله هو بزريش أى لحيته كالتيس) وبربا الفارسية التيس ( واعتنز و استغنز) وتعنز اذا ( تنحى) الناس واجتنب عنهم وقبل المعتز الذي لا يساكن الناس لئلا يرز أشيأ وترك معتزا اذانزل حريدا في ناحية من الناس ورأيته معتز او منتبذا اذا رأيته متحيا عن الناس قال الشاعر وهو أبو الاسود الدولى يقول في عمار ابن عمر و البجلي وكان موصوفا بالبخل التكملة أباتك الله في أبيات معتنز * عن المكارم لاعف ولا قارى أى ولا تقرى الضيف ( والعنيز) كأمير ( والعنوز المصاب بداهية نقله الصاغاني ( وبنو العناز بالكسر هكذا ضبطه الصاغاني (قبيلة) أنشد شمر رب فتاة من بني العناز * حياكة ذات مركاز وعنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة (أبوحى) وهو بالفتح وهو أخو بكر بن وائل ( و ) يقال ( هما كر كبتي العنز) هو (مثل) يضرب للمتباريين ) أى المتساويين (في الشرف ) وذلك الات ركبتيها اذا أرادت أن تريض | وقعنا معاو) من أمثالهم أيضا (لتي) فلان (يوم العنز يضرب لمن يلقى ما يهلكه ) وحكى عن ثعلب يوم كيوم العنز وذلك اذا قاد حتما قال رأيت ابن زبیبان برید رمی به * الى الشام يوم العنز و الله شاغله الشاعر قال المفضل يريد حتفا كيف العنزحتى بحثت عن مدينها * قلت وهو اشارة الى مثل آخر يقولون للجاني على نفسه جناية يكون - فيه اهلا كه لانك كالعنزته ث عن المدية وكذلك يقولون حتفها تحمل ضأن بأظلافها (والعنقز في ع ق ز ) وقد تقدم البحث فيه (المستدرك) قريبا وذكره الجوهرى و بعض أئمة الصرف بعد تركيب ع ن ز * ومما يستدرك عليه العنز بالفتح البـ ع الباطل والعنز قبيلة من وقاتلت العنز نصف النها * رثم توات مع الصادر هوازن وفيهم يقول والعنز و عنزا كمة بعينها و به فسر قول الشاعر * وكانت بيوم العنزصادت فؤاده * كانوازلوا عليها فكان لهم بها حديث والعنز صخرة في الماء والجمع عنوز والعنز أرض ذات حزونة ورمل وحجارة أو أثل والعنزة بالفتح الحبارى وتعنز الرجل اجتنب الناس وعنز اسم رجل و كذلك عناز بالكسر وعنيزة قبيلة وأعناز بلد بين حمص والساحل والهنزفرس أبي عمرو بن ـ وفيه يقول وعنازة بالضم اسم ماه قال الاخطل دلفت له بصدر العنزما * تحامته الفوارس والرجال دالقيس ری

رعى عنازة حتى مرجندبها * وذعذع المال يوم تالع يقر وعناز بن مدلل الضرير عن أبي بكرا الطرئيني مات سنة ٥٣٨ ومن أفعالهم لا أفعل كذا حتى يؤب العنزى (العوز) بالفتح (عوز) ( حب العنب ) عن أبي الهيثم في قوله ٣ خرطت العنب خرطا اذا اجتذبت ما عليه من العوز بجميع أصابعك حتى تنقيه من عوده وذلك قوله خرطت العنب الخرط وما سقط منه عند ذلك هو الخراطة (الواحدة) عوزة (بهاء و) العوز ( بالتحريك الحاجة) والعدم وسوء الحال وضيق الشئ الذي في اللسان خرطت عوز التي كفرح) عوزا (لم يوجدو) عوز ( الرجل افتقر كا عوز) فهوم. وزفقير قليل الشئ (و) عوز (الامر اشتد) وعسر وضاق العنقود وهي ظاهرة (1) قال الليث العوز أن يعوزك الشيء وأنت محتاج اليه و اذا لم تجد شيأ قل عازنى قال الازهرى عازنی غیر معروف ( والمعوز) (المستدرك ) كبر (و) المعوزة بهاء الثوب (الخلق) زاد الجوهرى الذى يبتذل) وفي حديث عمر رضي الله عنه أمالك معوز أى ثوب خلق (لانه ) لباس المعوزين) أى الفقراء فخرج مخرج الالة والاداة ( ج معاوز ) قال حسان رضی الله عنه وموؤدة مقرورة في معاوز * با تمتها مر موسة لم توسد الموؤدة المدفونة حية وآمتها هنتها وهى القلفة وفي التهذيب المعاوز خلق ان الشياب لف فيها الصبى أولم ياف ( وأعوزه الشئ اذا ( احتاج اليه) فلم يقدر عليه وقال أبو مالك يقال أعوزني هذا الامر اذا اشتد عليك وعسر و أعوزني الشئ يعوزني أى قل عندى - مع حاجتي اليه (و) أعوزه (الدهر أحوجه ) وحل عليه الفقر وفي المحكم عازنى الشيء وأعوزني أعجزني على شدة حاجة والاسم العوز (1) يقال ( ما يعوز الفلان شئ الاذهب به أى ما يوه ف له وما يشرف) قاله أبوزيد بالزاى قال أبو حاتم وأنكره الاصمعي وهو عند أبى زيد صحيح ومسموع من العرب ( وانه لعوز لوز) تأكيدله و اتباع) كما تقول تعساله رنا ( وعوز بالضم اسم) ومما يستدرك عليه أعوز الرجل فهو معوز ومعوز اذ اساءت حاله الاخيرة على غير قياس وقيل المعوزة كل ثوب تصون به آخر وقيل هو الجديد من الثياب حكى عن أبي زيد والجمع معاوزة زادوا الهاء لتمكين التأنيث أنشد ثعلب رأى نظرة منها فلم يملك الهوى * معاوز يربو تحتهن كتيب فلا محالة ان المعاوزهنا الثياب الجدد وقال و محتضر المنافع أريحى * نبيل في معاوزه طوال واعوز الرجل اعوز از ا احتال واختلت حاله قاله الزمخشرى ومن أمثالهم المشهورة سداد من عوز قد ذكر فى س د د وهذا شئ معوزه زيز وأعوز اللهم عوزا و أعوز الشئ تعذر قاله ابن القطاع (عيز عيز ) مكوران ( مبنيان على الفتح و يفتحان زجر للضأن) (عيز) أهمله الجوهرى ونقله الصاغانى ونص عبارته هكذا و عيز عيز مكسوران مبنيان على السكون ويفتحان وفي كلام المصنف مخالفة ظاهرة ثم انه لغة في حيز حيز بالحاء وقد ذكر في موضعه فصل الغين كم مع الزاى غرزه بالابرة يغرزه) من حد ضرب (نخسه و) من المجاز غرز ( رجله في الغرز) يغرزها غرزا (غرز) (وهو) أى الغرز بالفتح ( ركاب ) الرجل (من (جلد) مخرو زفاذا كان من حديد أو خشب فهوركاب (وضعها فيه ) ليركب وأثبتها وكذا اذا غر ز ر جله في الركاب (كاغترز ) وقال ابن الاعرابي الغرز للناقة مثل الحزام للفرس وقال غيره الغرز للجمل مثل الركاب للبغل وقال لبيد في غرز الناقة واذا حركت غرزى أجزت * أو قرابى عدو جون قد أتل وفي الحديث كان اذا وضع رجله فى الغرز يريد السفر يقول باسم الله وفى الحديث ان رجلا سأله عن أفضل الجهاد فسكت عنه حتى اختر ز فى الحمرة الثالثة أى دخل فيها كما يدخل قدم الراكب في الغرز (و) غرز الرجل ( كسمع أطاع السلطان بعد عصيان) نقله الصاغاني وكأنه أمسك بغرز السلطان وسار بسيره وهو مجاز ( وغرزت الناقة) تغرز (غرزا) بالفتح ( وغرازا) بالكسر ( قل لبنها ) وهي غارز) من ابل غرز و كذلك الاتان إذا قل لبنها يقال غرزت وقال الاصمعي العارز الناقة التي قد جذبت ابنها فرفعته وقال القطامى كان نوع رحلى حين ضمت * حوالب غزز او معاجماعا نسب ذلك الى الحوالب لان اللين انما يكون في العروق (والغروز) بالضم (الاغصان تغرز في قضبان الكرم للوصل جمع غرز ) بالفتح (و) يقال ( جرادة غارز و) يقال ( غارزة و يقال ( مغرزة قدرزت ذنبها فى الارض) أى أثبتته (التسراً) أى لتبيض وقد غرزت - وغرزت (و) من المجاز ( هو غارز رأسه في سنته ) بكسر السين قال الصاغاني عبارة عن الجهل والذهاب عما عليه وله من التحفظ أي ( جاهل) قال ابن ذيابة واسمه سلمة بن ذهل التيمي نبنت عمرا غار زار أسه * في سنة يوعد أخواله ولم بعده الزمخشرى مجازا فى الاساس وهو غريب والغرز محركة ضرب من الثمام) صغير ينبت على شطوط الانهار لا ورق لها انماهى - أنابيب مركب بعضها في بعض وهو من الحمض وقبل الاسل و به سميت الرماح على التشبيه وقال الاصمعي الغرز بت رأيته في البادية ينبت في سهولة الارض (أو نباته كنبات الاذخر من شر) وقال أبو حنيفة من وخيم ( المرعى) وذلك أن الناقة التي ترعاه تنحر فيوجد الغرز في كرشها متميزا عن الماء لا يتفشى ولا يورث المال قوة واحدته غرزة وهو غير العرز الذي تقدم ذكره في العين المهملة - وجعله المصنف تحيفا ر غلط الأئمة المصنفين هناك تبع اللصاغاني مع أن الصاغانى ذكره هنا ثانيا من غير تنبيه عليه قلت و به فسر حدیث عمر رضى الله عنه أنه رأى في روث فرس شعير في عام مجاعة فقال لئن عشت لا جعلن له من غرزا النقيع ما يغنيه عن قوت المسلمين والنفيع موضع حماء انعم الفي، والخيل المعدة للسبيل ( وواد مغرز ) کمسن به الغرز ( وقد أغرز ) الوادى اذا أنبته - والتقارير ما حول من فسيل النخل وغيره الواحد تغريز ) قاله القتيبي وقال سمى بذلك لانه يحول من موضع إلى موضع فيغرز ومثله في التقدير التناوبر النور الشجر وبه فسر الحديث أن أهل التوحيد اذا خرجوا من النار وقد امتحشو ا ينبتون كما تنبت التغاريز قوله وفي حديث الحسن ورواه بعضهم بالثاء المثلثة والعين المهملة والراءين وقد ذكر فى موضعه (والغريزة) كسفينة (الطبيعة) والقريحة والسحية من الخ عبارة اللسان وفى خير أو شر وقال اللحياني هي الاصل والطبيعة قال الشاعر حديث أبي رافع مر بالحسن غرز الخ (المستدرك) ان الشجاعة في الفتى * والجود من كرم الغرائز ابن على عليهما السلام وقد وفي حديث عمر رضى الله عنه الجبن والجرأة غرائز أى أخلاق وطبائع صالحة أورديئة وغرزة) بالفتح ( ع بين مكة والطائف ) وقال الصاغاني الاد هذيل (و) غريز (كز بير ماء بضرية ) فى ممتنع من العلم يستعذ بها الناس ( أو ) هو ( بلاد أبي بكر بن كاذب قوله قال في اللسان بعد و) غراز ) كقطام و سحاب ع وغرزت الناقة تغريز اترك حليبها أو كسح ضرعها بماء بارد لينقطع لبنها ) ويذهب أو تركت حلبة قوله يبتدى البرد وهو من بين حلبتين) وذلك اذا أدبر لبن الناقة وقال أبو حنيفة التغريز أن ينضح ضرع الناقة بالماء ثم يلوث الرجل يده بالتراب ثم يكسع الضرع غرز الجراد ذنبه في الارض كما حتى يدفع اللبن الى فوق ثم يأخذ بذنبها فيجتذبها به احتدا با شدید اتم یکها به کما شديد او تخلى فانها تذهب حينئذ على إذا أراد أن يبيض وجهها ساعة وفي حديث عطاء وسئل عن تغريز الابل فقال ان كان مباهاة فلاوان كان يريد أن تصلح للبيع فنهم قال ابن الاثير ع قوله والضرع الذي في ويجوز أن يكون تغريز هانتاجها وسمنها من غرز الشجر قال والاول الوجه ( و ) من المجاز (اغتر زا اسیر) اغتر ازا اذا (دنا) مسیره اللسان والضرس وأصله من الغرز (و) من المجاز (الزم غرز فلان أى أمره ونهيه و كذا قواهم اشد ديديك بغرزه أى حث نفسك على التمسك به ومنه حديث أبي بكر أنه قال لعمر رضى الله عنه - ما استمسك بغرزه اى اعتلق به وأمسكه واتبع قوله وفعله ولا تخالفه فاستعار له الغرز كالذي ؟ ك بركاب الراكب ويسير بسيره * و مما يستدرك عليه غرز الابرة في الشئ وغرزها أدخلها وكل ما سمر فى | شئ فقد غرز و غرز ۳ وفي حديث الحسن وقد غرز ضفر رأسه أى لوى شعره وأدخل أطرافه في أصوله وفي حديث الشعبي ماطلع السماك قط الاغارز اذنبه في برد أراد السماك الاعزل وهو الكوكب المعروف في برج الميزان وطلوعه يكون مع الصبح الجمس تخلو من تشرين الاول وحينئذ ينتدى البرد والمغرز كمقعد موضع بيض الجراد و غرزت عود ا فى الارض وركزته بمعنى واحد ومغرز الضلع والضرع والريشة ونحوها كمجلس أصلها وهى المغارزو منكب مغرز كمعظم ملزق بالكاهل وقال أبو زيد غنم غوار ز وعيون غواريز ما تجرى لهن دموع والاخير مجاز و غرزت الغنم غر از او غززها صاحبها اذا قطع حليبها وأراد أن تسمن والغارز الضرع القليل | اللبن ومن الرجال القليل النكاح وهو مجاز والجمع غرز ويقال اطلب الخير فى مغارسه ومغارزه وهو مجاز وقيس بن أبي غرزة بن عمير بن وهب الغفاري محركة صحابي كوفى روى عنه أبو وائل حديثا صحيحا و من ولده أحمد بن حازم بن أبي غرزة صاحب المسند و ابن (عز) غريزة مصغر اهو كبير بن عبد الله بن مالك بن هبيرة الدار مى شاعر مخضرم وغريزة أمه وقيل جدته (غزلان بغلان غرزا) محركة ( واغتزبه) واغتزی به اذا اختصه من بين أصحابه) والغرز الخصوصية قاله أبوزيد نقلا عن العرب وأنشد فمن يعصب بليته اغتزازا * فانك قد ملات يد او شاما أى أن يلزم قرابته وأهل بيته بالبرفانك قد ملات بمعروفك الجن والشام ويريد باليد هنا اليمن كذا قاله الصاغاني ونسبه في اللسان | لا بي عمرو ( وغز الابل والصبي) يغزهما غزا (علق عليهما المهون ) أى الصوف المنفوش ( من العين) أى دفعا لاصابتها والغز بالضم الشدق ) وهما الغزان عن ابن الاعرابى ( كالغزغز ) كهدهد (و) الغز ( جنس من الترك) كذا في الصحاح ( و ) قال شمر - (أغزت الشجرة) اغزازا (كثر شوكها واشتد والتف فهى مغز ( و ) أغزت ( البقرة عسر جمله ا وهى مغز ) قاله الليث قال الازهرى | الصواب أغزت فهي مغز من ذوات الاربعة ويقال للناقة اذا تأخر حملها فاستأخر نتاجها قد أغرت فهي مغز ومنه قول رؤبة والحرب ءمراء اللقاح مغزى * بالمشرفيات وطعن وخز قلت وقد تقدم في العين أيضا أغزت الناقة اذا استأخر حملها وقال ابن القطاع ساء حملها فان لم يكن تصميفا من هذا فهي لغة في ذلك - والعزيز كز بير ماء لبنى تميم) عن يسار من قصد مكة حرسها الله تعالى من اليمامة * قلت وهو فى قف عندثنى الوركة لبنى عطارد - این عوف بن سعد وقد جا ذكره في حديث الاحنف بن قيس قبل له لما احتضر ما تتمنى قال شربة من ماء العزيز وهو ما مر وكان موته - بالكوفة والفرات جاره (وغاززته بادرته ونافسته) وفي بعض النسخ بارزته والاولى هي التي في التكملة وتغار زناه تنازعناء والغزاز كرمات البررة بالقرابات والاولاد والجيران) وفعله الغزز محركة ( وغزة) بالفتح ( د ) بمشارف الشام ( بفلسطين ) مشهور ( به اولد الامام محمد بن ادريس ( الشافعي رضي الله عنه ) سنة ١٥٠ تقریبا (و) ها (مات هاشم بن عبد مناف جد النبي صلى الله عليه - وسلم فصل الذين من باب الزاي) (غمز) To وسلم حين كان توجه للشأم بالتجارة فأدركته منيته فيات بغزة وبها قبره ولكن غير ظاهر الآن واليه نسبت فقيل غزة هاشم (وجمعها أي تكلم بها بلفظ الجمع مطرود بن كعب) الخزاعي يبكى بني عبد مناف من قصيدة (فقال وهاشم في ضريح عند بلقعة * تفى الرياح عليه وسط غزات) وفي بعض الأصول المصححة بين غزات كا نه سمى كل ناحية منها باسم البلدة وجمعها على غزات ولها نظائر كا ذرعات وعانات وتكتب | بالتاء المطولة والمربوطة فيقال غزاة كما قيل في أذرعات وأنشد ابن الاعرابي میت بردمان و میت بسلمان و ميت عند غزات (ورملة) بالسودة ( ببلاد بني سعد بن زيد مناة يقال لها غزة وفيها أحساءجمة ونخل بعل قدرآها الازهرى (و) غزة ( د بأفريقية وناحية عن يمين عين التمر بالعراق يقال لها غزة وهذا يستدرك بد على المصنف (وكسيل بن أغز البربرى م ( معروف هكذا نقله - الصاغاني والذي في التبصير للحافظ هو أسيد بن أغز له ذكر فى فتوح المغرب * ومما يستدرك عليه الغزغزة الاكل بالاشداق (المستدرك) من غير شهوة نفس كا نه مكره عليه هكذا سمعتهم يقولون وأحر به أن يكون عربيا صحيحا غمزه بده يغمزه) غمرا من حد (غز) ضرب (شبه نخسه وعصره وكبه ومنه حديث عمرانه دخل عليه وعنده غليم به من ظهره وفي حديث الغسل اغمزى قرونك أى اكسي ضفائر شعرك عند الغسل وقال زياد الاعجم وكنت اذا عمرت قناة قوم * كسرت كعو بها أو تستقيما أى لينت وهو مثل والمعنى اذا اشتد على جانب قوم رمت تلبينه أو يستقيم قال ابن بري هكذاذ كرسيبويه هذا البيت بنصب | نستقيم بأو وجميع البصريين قال وهو في شعره تستقيم بالرفع والابيات كلها ثلاثة لا غير وهى ألم تر أنى وترت قومى * لا يقع من كلاب بني تميم عوی فرميته بسهام موت * ترد عوادى الحنق اللئيم وكنت اذا غمزت قناة قوم * كمرت كعوبها أو تستقيم قال والحجة لسيبويه في هذا انه سمع من العرب من ينشد هذا البيت بالنصب فكان انشاده حجة وكان زياد يهاجي عمرو بن حبناء التميمي | ( و ) من المجاز غمز (بالعين والجفن والحاجب) يغمز غمرا (أشار ) كرمز (و) من المجاز غمز (بالرجل غمزا اذا (سعی به شرا و ) قال - أبو عمر و غمز (داؤه أو عيبه ظهر وأنشد النجاد بن مرثد و بلدة للداء فيها غامر * ميت بها العرق الصحيح الراقز (و) غمزت ( الدابة) غمزا ( مالت من رجلها ) أي طلعت وقبل الغمز في الدابة غمز خفى وقال ابن القطاع غمزت الدابة برجلها أشارت - إلى الجمع وهذا يؤذن بأنه مجازفيه (و) غمز (الكبش) غزا مثل ( غبطه) وكذلك الناقة وذلك اذا وضعت يدك على ظهره المنظر سمنه (والغمازة الجارية الحسنة العمر للاعضاء) أى الكبس باليد ( و ) من المجازما (فيه مغمز) كمسكن (و) لا (غميزة) كسفينة ولا غميز كأمير (أى مطعن أى مافيه ما يطعن به و بـاب وجمع المغمز مغامر يقال في فلانة مغافر جمة وقال حسان - رضی الله عنه وما وجد الاعداء في غميزة * ولا طاف لى منهم بوحشى صائد والغميزة ضعف في العمل وفهة في العقل وفي التهذيب وجملة في العقل والغميزة العيب ( أو ) ما فى هذا الامر مغمزأى (مطمع) اكات القطاط فأفنيتها * فهل في الخناني ص من مغمز وبه فسر قول الشاعر والغموز من النوق كصبور مثل (العروك) والشكولا عن أبي عبيد والجمع غمز ( و ) من المجاز (الغمز محركة الرجل الضعيف مثل القمر والجمع أغماز و اقار وأنشد الاصمعى أخذت بكر انفزا من النقر * وناب سوء قزا من القمر * هذا وهذا غمز من الغمز (و) الغمز أيضا رذال المال من الابل والغنم عن الاصمعي ( وأغمز ) الرجل (اقتناه) أى الغمز ( و ) من المجاز ( المغموز المتهم) - بعيب ( وغمازة كأمامة عين لبني تميم أو بئر بين البصرة والبحرين البني تميم قال ربيعة بن مقروم الضبي وأقرب مورد من حيث راحا * أثال أو غمازة أو نطاع . أعين بني بو غمازة مورد * لها حين تجتاب الدجى أم أنالها وقال ذو الرمة وقال الازهرى وذكرها ذو الرمة فقال توخى بها العينين عينى غمازة * أقب رباع أو قو يرح عام (وأغمرنى الحر ) أى فتر فاجترأت عليه و سمرت فيه ونص ابن السكيت بعد قوله عليه وركبت الطريق قال حكاه لنا أبو عمرو ومثله لابن القطاع بالالف وقال الأزهرى غمرنى الحر عن أبي عمرو وقال غيره بالراء وقدذ كر فى موضعه وهو مجاز ( و ) من المجاز أغمز ( في فلان) اغمازا ( عابه) واستضعفه ( وصغره) أى صغر شأنه قال الكميت ۹ - تاج العروس رابع) فوله نطاع مثلثة كما أفاده في التكملة 77 (فصل الفاء من باب الزاي) (فرز) ومن يطع النساء بلاق منها * اذا أغمزن فيه الاقورينا أى من يطع النساء اذا عينه وزهدن فيه يلاق الدواهي التي لا طاقة له بها ونسبه الازهرى لرجل من بني سعد وقال أغمزت فيه - أي وجدت فيه ما يستضعف لاجله وقال ابن القطاع أغمزت الرجل عبته وصغرت من شأنه ( و ) أغمزت (الناقة) اغمازا اذا صار - في سنامها شحم ) نقله الصاغاني زاد ابن سیده قلیل وزاد ابن القطاع كابن سيده يغمر وقال ابن سيده ومنه يقال ناقة غموز والجمع . قوله غمزه الشقاق الذي غمز (و) من المجاز ( التغافر أن يشير بعضهم إلى بعض بأعينهم وزاد في البصائر أو باليد طلبا الى ما فيسه معاب ونقص قال و به في الاساس الذي يسدى فسر قوله تعالى واذا هر وابهم يتغافزون (و) من المجاز ( اغمزه طعن عليه ) يقال فعلت شيأ فاغتمزه فلان أى طعن على ووجد بذلك غمزه النقاف ركادهما صحيح مغمزا وفى الاساس سمع مني كملة فاغتمرها في عقله أى استضعفها وكذلك أغمز فيها أى وجد فيها ما تستضعف لأجله ونميز (المستدرك) الجوع) كأمير ( تل بطرف رمان) عند موجهة بها نقله الصاغانى ومما يستدرك عليه ، غمزه الشقاق عضه قاله الزمخشري وأغمر الرجل لان فاجترى عليه عن ابن القطاع وغماز كغراب موضع وغمازة بالتشديد قرية بمصر من أعمال اطفيح بالشرق | وقد دخلتها و كشد اد قاضی تونس أبو العباس أحمد بن محمد بن حسن الانصاري بن الغماز الغمازي آخر من روى التيسير عاليا (غاز) سمعه من أصحاب ابن هذيل ومات سنة ٦٩٣) بتونس غازه غوزا ) أهمله الجوهرى وقال أبو عمرو أى (قصده ) لغة في غزاء نقله الازهرى فى غزا ( والاغوز البار باهله ) وقرابته كالغاز بالتشديد ( و ) أبو سريجة ( حذيفة بن أسيد بن خالد ) وفي أنساب ابن - الكابي أمية ( ابن الاغوز ) قال الصاغاني ( و يقال الاغوس) بالسين الغفاري بايع تحت الشجرة وتوفى بالكوفة ( وربيعة بن الغاز) الجرشي ويقال ربيعة بن عمرو بن الغاز وهو جد هشام بن الغاز وكان يفتى الناس زمن معاوية وقتل بمرج راهط سنة ٦٤ | (صحابيان) الاخير مختلف فيه * قلت ومن ولد الاخير عبد الوهاب بن هشام بن الغاز روى عنه الوليد بن يزيد البيروتي وابنه محمد (المستدرك) ابن عبد الوهاب روى عنه النباش بن الوليد البيروتي وولده أبو الليث محمد بن عبد الوهاب من شيوخ ابن جميع ومما يستدرك (غیران) عليه الغاز بن جبلة حديثه في طلاق المكره ورواه البخاري بالراء، وقد ذكر في موضعه غيزان) ككيزان أهمله الجوهرى وابن منظور وقال الصاغاني هو (بالكسرة بهواة منها محمد بن أحمد بن موسى الغيزاني المحدث) ( الفجر ) فصل الناءم مع الزاى ( الفجر ) أهمله الجوهرى وهو ( التكبر ) وهو (لغة فى الفجس) بالسين أورده الصاغاني و ابن منظور ومما يستدرك على المصنف الفز بالحاء المهملة يقال رجل متف رأى تعظم منفجس حكاه الجوهرى عن ابن السكيت - (نفر) وكان المصنف في تركه هذا الحرف قلد الصاغاني فانه أهم له وهو ثابت في اللسان (فخر كفرح ومنع خز الحركة والاولى أكثر (المستدرك) (تكبر) وتعظم ( كتفيز ) وقال الاصمعي يقال من الكبر والفخر فز الرجل و جمع وجف بمعنى واحد و يقال رجل متفخر أى متعظم | متفجس وهو ينفخزه لينا ( أو ) فخز الرجل اذا جاء به خزه و فخر غيره) حالة كونه ( كاذب في مفاخرته والاسم الفخر قاله ابن الاعرابی ( والفخر الفضل) وفي بعض النسخ الاصل (و) الفخر (الافضال والفاخر التمر الذي لا نوى له أو هو بالراء وهو الصحيح) وقد ذكر فى مرضعه وذكرنا هناك التعليل ( والفيز) كصيقل (الجردان) نفسه نقله الصاغاني (و) قال أبو عبيدة الفينز ( الفرس | الضخم الجردان) ويروى بالرا، وقد ذكر فى موضعه (و) الفيحز (العظيم الذكر من الناس و) من (الخيل) قال ابن دريد رجل فيخز عظيم الذكر قال وقال أبو حاتم ذكر فيخر بالزاي اذا كان عظيما و كذلك الفرس قال وقال غيره بالراء مأخوذ من الضرع الفخور وهو الغليظ الضيق الاحاليل ( وضرع فوز) كصبور ( غليظ ضيق الاحليل) قلت هذا الكلام مأخوذ من عبارة ابن دريد - التي نقلها الصاغاني ولكن اشتبه على المصنف فانه قيده بالراء قطن المصنف انه بالزاى مع انه سبق له فى الراء والفخور من الضروع - الغليظ الضيق الاحاليل القليل اللبن عن ابن الاعرابي وتقدم الكلام هنالك الفرز الفرج بين الجبلين وقيل هو ( ما اطمان ) من الارض) بين ربوتين قال رؤبة يصف ناقة * كم جاوزت من حدب وفرز (و) الفرز ( عزل شئ من شئ وميزه كالافراز ) قاله الجوهرى (وقد فرزه يفرزه ) بالكسر فوزا وأفرزه مازه وفرز على برأيه تفرزه قطع على به والفرزة بالكسر القطعة مما عزل) كالفرز وجمعهما أفراز و فروز (و) الفرزة بالضم النوبة والفرصة) الذي نقله صاحب اللسان عن التقشيرى يقال للفرصة فرزة - وهي النوبة ومثله في التكملة (و) الفوزة (الطريق فى الاكمة كالفر زبانكسر) نقله الصاغاني وقد تقدم للمصنف في الراء أيضا نقلا عن الصاغاني (و) الفرزة (جبل باليمامة) الصواب فيه الفتح كما ضبطه الصاغاني وقد سبق و انسان و کالام فارز بین (فاصل وفيه لف و نشر مر تب يقال فرزت الشيء من الشئ اذ افصلته و تكلم فلان بکالدم فارزای فصل به بین آمرین و اسان دار ز بین قال انى اذا مانش من المناشر * فرج عن عرضی لسان فارز (فرز) و فارزه) أى شريكه فاصل وقاطعه و فرزان الشطرنج بالكسر ) أعجمي (معرب فوزين بالفتح) وهو معروف ( والفرز كمتل" العبد الصحيح أو الحمر الصحيح النار ) هكذا أورده الصاغانی (و فرزین بالکسرع) من نواحی کرمان و فرزن بالفتح : ( من قرى هراة - ولا يستبعد أن تكون نونها كنور زوزن أصلية ) وأفرزه الصيد أمكنه ) فرماه ( عن كتب أى من قرب (وثوب مفروز) كمسعود وضبطه بعضهم كد حرج (له تطاريف) مأخوذ من افريز الحائط (وفروز) الرجل (مات) كهروز ( وافريز الحائط بالكسر طنفه ) معرب فصل الفاء من باب الزاى )) (قطر) tv (معرب) قال الجوهرى الافريز معرب لا أصل له فى العربية قال وأما الطنف فهو عربى محمد اویر تعریب پرواز بالفتح قوله وافريز المخ لعله بالفارسية وقد جاء في شعر أبي فراس وذر واز بدليل قوله الآتي وقيل الفرو ازالخ بسط من الديباج قد فرزت * أطرافها قراوز خضر وقيل الفرو از فعلال من فرز الشئ اذا عز له فهو اذا عر بى نقله شيخنا عن ابن حجر وفيه نظر ) والفار زجد السود من النمل وعقفان | جد الجمر) منها وقد تقدم للمصنف فى الراء ما نصه والغاز رغل أسود فيه حرة نقلا عن الصاغاني و زاد هنا ذكر عنفان و اعله تصحیف | فلينظر ( و) في التهذيب نقلا عن الليث ( الفارزة طريقة تأخذ فى رملة في دكادك لينة كأنها صدع من الارض منقاد طويل خلفة وقد سبق ذلك بعينه للمصنف فى الراء ( وفيروز) بالفتح أبو عبد الله ( الديلي صحابي) وهو قاتل الاسود العنسي الكداب ( روى عنه أبناؤه الثلاثة ( الضحاك وسعيد وعبد الله الاخير سكن فلسطين وروى عنه أبو ادريس الخولاني ويحيى بن أبي عمر و الشيباني | وربيعة بن يزيد وعروة من رويم وقد وقع لنا حديثه عاليا في كتاب الرحلة للخطيب من طرق هؤلاء الاربعة وفيروزا الهمداني | الوادعى أدرك الجاهلية والاسلام وقد يعد فى الصحابة) وهو جد زكريا بن أبي زائدة بن ميمون بن فيروز ( وفيروزاباد) بالفتح ومعناه - عمارة فيروز وهو من سلاطين العجم ( وتكسر فاؤه) و يقال ان الفتح عند الاطلاق وأما في النسب فالفاء مكورة لاغير كما قاله ابن الاثير فى الانساب (د) بفارس) واليه نسب المصنف (و) فیروز آباد ) ة بها عند مردشت و فیروزاباد (قلعة حصينة بأذربيجان) المشهور الان بأردبيل أنشأها أحد ملوك الفرس ويقال لها أيضا باذان فيروز (و) فيروزاباد ) ة بظاهر هراة و ) فيروزآباد - ة قرب مکران و فیروزاباد ) د بالهند بناه فيروز شاه سلطان دهلی ( وفيروز قباذ دكان قرب باب الابواب وهو در بند شروان (و)) فيروز (طسوج قرب بغداد) منسوب الى فيروز. ولى لربيعة بن كلدة الثقفى وفيروزكوه قلعة حصينة بين هراة - وغزنين) ومعناه جبل فيروز (و) فيروزكوه (قلعة أخرى قرب جبل دنباوند وافتر ز أمره دون أهل بيته قطعه ) نقله الصاغاني

  • ومما يستدرك عليه فرزت الشئ فرزا فرقته عن أبي زيد وأبي عبيدة نقله ابن القطاع والفرز بالكسر النصيب المفروز لصاحبه (المستدرك)

واحدا كان أو اثنين أي المعزول ناحية وقد فرزه و أفرزه قسمه قاله الازهرى وقال الليث الفرز بالكسر الفرد و أذكره الازهرى | ورده عليه والفرزة بالفتح شق يكون في الغلط ومن المجاز فرزنت البياذق ونهر فيروز من أنهار العراق وأبو الحسن اسمعيل بن ابراهيم بن مفرج بن فيروزا الفيروزى البلدى بفتح الفاء روى عن يحيى بن أبي طالب وعنه أبو الحسين بن جميع وبالكسر أبو الحسن عباس بن عبد الله بن فيروز بن جميل بن زياد الحمصي الفيروزى قال أبو بكر بن المقرى حدثنا بوالحسن عباس الحمدى من قرية - يقال لها فيروز بكسر الفاء وهذا يقال له الفيروزى بالكسر والفتح أما بالكسر فلماذكر وأما بالفتح فنسبة الى جده المذكور ذكره ابن السمعاني وفيروز سابور هو مدينة الانبار الذي مر ذكره في موضعه وفارزة محلة من محال بحار ا نقله الصاغاني و محمد بن أحمد بن | هبة الله الفوزانى بالكسر روى عن أبى الكرم الشهرزورى وغيره ومات سنة ٦٠٣ (فز) فلان (عنى عدل) نقله الصاغاني (فر) (و) فزعنه انفرد) و فز (الظبي) يفزهرا ( فزع و فز (الرجل يفز بالكسر (فرازة) كحابة (وفروزة) بالضم (توقدو ) قال - ابن درید فر ( فلا نا عن موضعه ) يفزه (فزا) افزعه و (أزعجه) وطير فؤاده (و) فر ( الجرح يفز ) وكذا الماء فزار ( فريزا ) كأمير ( (سال) بمافيه (وندى) وكذا فص فصيصا ( واستفزه الخوف (استفه) و به فسر قوله تعالى واستفزز من استطعت منهم بصوتك قال الفراء أى استخف بصوتك ودعائك قال وكذلك قوله عز وجل وان كاد و اليستفزونك من الارض أي إستخفونك وقيل يفزعونك | افزاعا يحملك على خفة الهرب (و) استفزه (أخرجه من داره وأزعجه) ازعاجا يحمله على الاستخفاف (و) قال أبو عبيد ( أفرزته) و ( أفزعته) سواء وفى بعض النسخ أزعجته قال أبو ذؤيب والدهر لا يبقى على حدثانه * شباب أفزته الكلاب مروع ولا يخفى انه لو قالى عند قوله فزه فرا أزعجه كا قزه كان أحسن ( والفز الرجل الخفيف) نقله المختمرى وابن منظور ( و) الفز (ولد - البقرة الوحشية) لمافيه من عدم السكون والفرار (ج أفزاز ) قال زهير كما استغاث بسى فرغيطلة * خاف العيون فلم ينظر به الحشك وفز بالضم محلة بنيسابور) نقله الصاغاني (وفزان كان ولاية واسعة بين الفيوم وطرابلس الغرب فيها عدة قبائل من العرب من بني هلال و غیر هم قبل سمیت بفران بن حام بن نوح عليه السلام هكذا قيل وليس لحام ولد اسمه فزان فلينظر ( وتفرز) الرجل (عنى) هكذا في النسخ بالعين المهملة وفي بعضها تغنى والصواب كما في التكملة غنى بالغين المعجمة ( وافتز) افتزازا (غلب) كابتر و ابتذ كذا في النوادر (و) عن ابن الاعرابی (فروز) اذا طرد انسانا أو غيره) و مقلو به زفزف اذا مشي مشية حسنة | (و) يقال (تفاز زنا) أى (تبار زنا) هكذا بالراء قبل الزاى في كثير من النسخ والصواب براء بن وهو فى النوادر واستفزه ختله حتى ألفاء فى مهلكة واستفزه قتله هكذا نقله بعض المضرين في تفسير قوله تعالى ليستفزونك والغفوة بالفتح الوثبة بالانزعاج والفرفز كهد بد الندى عن كراع (فطر ) الرجل ( يفطر ) من حد ضرب (مات) أهمله الجوهرى وذكره ابن دريد هكذا (أولغه في فطس) (قطر) ( القانز) TA (فصل الفاء من باب الزاي) (فیز) (فقر) بالسين وهو بعينه قول ابن دريد فلم يحتج إلى اتيان أو (فقزيفة زمات لغة في فقس) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان واستدركه الصاغاني الفلز بكسر الفاء واللام وشد الزاى هـذه اللغة المشهورة ولو قال كطمر كان أجود في الاختصار (و) فيه لغتان أخريات الفازوا الفلز (كهجف وعسل) الاخيرة عن ثعلب ورواه ابن الاعرابي بالقاف كما سيأتى (نحاس أبيض تجعل منه القدور) العظام (المفرغة) والها وونات قاله الليث ( أو ) دو ( خبث ) ما أذيب من الذهب والفضة و (الحديد أو) الفلز ( الحجارة أو ) هو (جواهر الارض كلها من الذهب والفضة والنحاس واشباهها (أو) هو (ما ينفيه الكثير من كل ما يذاب منها) أى من جواهر الارض ( و) الفلز ( الرجل الشديد الصلب (الغليظ) تشبيها، اتقدم (و) الغاز أيضا ( الضريبة) التي ( تجرب عليها السيوف) (الفوز) نقله الصاغاني (و) قديست عار فيقال للرجل (البخيل) فلز اغلاظه وشدته في بخله كأنه - ديد صلب لا يؤثر فيه شئ (الفوز النجاة) من الشر ( والظفر بالخير ) والامنية يقال فاز بالخير وفاز من العذاب (و) الفوز أيضا (الهلاك ) وهو (ضد) يقال (فاز ) يفوز ( (مات) و هلاك (و) فاز (به) فوزا ومفاز اومفازة (ظفر) و يقال فاز اذا التي ما يغتبط وتأويله التباعد من المكروه (و) فاز (منه) فوز او مفاز اومفارة (نجاو) الفوز ( ة بحمص) نقله الصاغاني وأفاره الله بكذا أظهره ففاز به ) أى (ذهب به والمفازة (المنجاة ) و به فسر أبو اسحق قوله تعالى فلا تحسبنهم بذارة من العذاب أى بمنجاة منه وقال الفراء أى ببعيد منه (و) قيل أصل المفازة ) ( المهلكة) من الفوز بمعنى الهلاك وقال ابن الاعرابي سميت المفازة من فوز الرجل اذامات وقيل سميت تفاؤلا بالسلامة من الفوز | النجاة وهذا قول الاصمعى حققه ابن فارس في المجمل وغيره وقد أنكره أبو حيان في شرح التسهيل حيث قال السليم اللديغ من | سلاته الحية لدغته ولا تنظر الى قول من قال انه على طريقة التفاؤل فقد غلط فى ذلك جماعة من العلماء كما غلطوا في قولهم ان - المفازة سميت من الفوز على التفاؤل وانما سميت من فاز الانسان فوزا ذاهلك قال شيخنا و ما نفاه وجعله غلط فقد رواه جماعة عن الاصمعي وقد ذكروا فيها أقوالا منها ما ذكرناه ومنها التأويل وصحيح أقوام ماذهب اليه أبو حيان وأنشد وا أحب الفال حين رأى كثيرا * أبوه عن اقتناء المجد عاجز فسماه لقلته كثيرا كشمية المهالك بالمفاوز * قلت والاقوال ذكرها ابن سيده والازهرى وقالا الاول أشهر وان كان الاخر قوله ليلتين لاماء فيها أقيس ( و ) المفازة البرية وكل قفر مفازة وقيل المفازة ( الفلاة) التي ( الاماء بها ) قاله ابن شبيل وقال بعضهم اذا كانت ليه التين لا ماء | كذا في اللسان فيها فهي مفازة وما زاد على ذلك كذلك وأما الليلة و اليوم فلا يعد مفازة وقيل المفازة والفلاة اذا كان بين الماء بين ربيع من ورود | الابل وغب من سائر الماشية وقيل هي من الارضين ما بين الربيع من ورود الابل وما بين الغب من ورود غيرها من سائر الماشية | وهى الفيفاة ولم يعرف أبو زيد الفيف وقال ابن الاعرابي أيضا سميت الصحراء مفازة لات من خرج منها وقطعها فاز (وفوز) الرجل (مات) قال كعب بن زهير فمن للفوا فى شانها من يحوكها * اذا ماتوي كعب وفوز جرول يقول فلا يعيا بشئ يقوله * ومن قائليها من برى ، و يعمل قوله شانه ا أى جاء بها شائنة أى معيبة وتوى مات وكذا فوز قال ابن بري وقد قيل انه لا يقال فور فلان حتى يتقدم الكلام كلام م قوله فوز المخ الذى فى فيقال مات فلان وفوز فلات بعده يشبه بالمصلى من الخيل بعد المجلى وجرول يعنى به الخطيئة وقال الكميت وما ضرها أن كه با توی * وفوزه بعده جرول اللسان خدا اذا ماركب الجبس بكى وقال غيره يقال للرجل ازامات قد فوز أى صارفى مفازة ما بين الدنيا والآخرة من البرزخ الممدود (و) فوز (الطريق بد او طهر) وكتب بها مشه الذي في ياقوت نقله الصاغاني وزاد بعده أو انقطع وتركه المصنف قصورا ( و ) قال ابن الاعرابي و يقال فوز (الرجل) اذا صار الى المفازة وقيل ركبها | لله در رافع انی اهندی و (مضى) فيها (و) يقال فوز الرجل (بابله) اذا ( ركب بها المفازة) ومنه قول الراجز فوز من قراقر الى سوى فوز من قراقر الى سوى * خمسا اذا ما سارها الجبس بكي خا اذا ما سارها الجبس بكى و قراقر وسوى ما آن الكتاب والفازة مظلة بعمودين) ونص الجوهرى مظلة تمد بعمود عربى فيما أرى وقال ابن سيده ألفها | ماسارها من قبله انس يرى منقلبة عن الواو والجمع فاز (وفازة ع بالاهواب من ساحل واليمن) بالقرب من زبيد والفائز سيف عيد بن زيد بن عمرو (المستدرك) ابن نفيل رضى الله تعالى عنه) نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه فاز القدح فوزا أصاب وقيل خرج قبل صاحبه قال الطرماح و ابن سبيل قريته أصلا * من فوز قدح منسوبه تلده 2- واذا تساهم القوم على الميسر فكلما خرج قدح رجل قبل قد فاز فوزا والمفاز المفازة ومنه حديث كعب بن مالك فاست قبل سفرا | بعيد او مفازا وفوز الرجل خرج من أرض إلى أرض كها جر وتفوز كفوز قال النابغة الجعدى ضلال خوى ان تفوز من جى * ليشرب غبا بالنباج وبتلا و يقال فاوزت بين القوم و فارحت بمعنى واحد وقد سموا فوزا وخطاب بن عثمان الفوزى محدث وفاز بفائزة أى بشئ يسير ويصيب - الفيز) به الفوز (الفيز) من الرجال ( كهيف الشديد العضل) محركة ( والانفيه از الانفراد) هكذا أورده الصاغاني وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان فصل القاف من باب الزای) (قزز) 19 ( القبر) فصل القاف مع الزاى القبر بالكسر ) قال الازهرى أهمله الليث وقال الصاغاني أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (قمر) (القصير البخيل) * (قمر بكل) يقمر قمر ا ( وثب وقلق واضطرب تقول ضربته فقر نقله الجوهرى وأنشد لا بي كبير الهذلي مستنه سنن الغلو مرشة * تنفى التراب بق اخر معرورف (و) قمزه ( بالعصا) قحزا (ضربه كقمره) تقدير انقله الصاغاني (و) قحز ( بالرجل صرعه قمر او قعودا ( و ) قحز (الرجل قموزا) - بالضم في وقاحزاذا (سقط كالميت) عن ابن الاعرابی (و) قال ابن دريد قعر ( اللهم يقع وقعوا رماه فوقع بين يديه و قمر الكتاب بوله) يقعز (قحزا) بالفتح ( وقع وزا) بالضم (وقرانا) محركة (رمی) به کفرح وهومة الوب منه كما قاله الزمخشرى و ابن القطاع وزاد الاخير أى أرسله دفعا ( وتقسيزاله كلام وتقمزه تغليظه ) وهو شبه الوعيد والقاحزات الشدائد وأنشد ابن دريد الرؤبة اذا تنزى قاحزات الفيز * عنه وأكبى واقذات الرمز أكبي مرعه لوجهه والواقدات القاتلات والرمز الوقع ( وقمر ) عن الماء ( كعنى رد) نقله الصاغاني (و) القماز ( كغراب داء - في الغنم ) كذا وجد في بعض نسخ الصحاح ( أو ) هو (سعال الابل و) في التكملة (القمرى كمزى القوس التي تنزو والقمارة (المستدرك ) كرمانة) وضبطه الصاغاني بالفتح ( شئ يصطاد به الطير و التقدير التنزية ) يقال قمره تعميرا أى نراه * ومما يستدرك عليه قمر الرجل عن ظهر البعيرية مر تحوز اسقط والفاخر المهم الطامح عن كبد القوس ذاهب في السماء يقال اشد ما حرمه من أى شخص (قعفر) وقمر الرجل قمر اوقع وزاوقحزانا أهلكه والتقصيرا الشر وجوع مقدر شديد عن أبي عمرو قفزله الكلام غاظه ) هذا الحرف | قد أهمله الجوهرى وابن منظور وأورده الصاغاني ( و ) قعفر (في المشي أسرع) وقال الصاعانى المحفزة سرعة نقل القدم (التعفليز ) (و) قفز الحقيبة) قفزة اذا (حشاها حشو انعما) أى جيدا (التحفيز كزنجبيل) من أسماء (الفرج) أهـم له الجوهرى (القلمزة والجماعة وأورده الصاغاني (القارة) أهمله الجوهرى والجماعة وأورده الصاغاني فقال هو (منية القصير) كالقلمزة - (و) القطرة ( في الكلام التغليظ ) وهو شبه الوعيد (وضريته فتف لرأى النجدل كقولهم خمر بته فقير أى سقط (القدرة) (الفخرة) هكذا في النسخ وقد أهمله الجمهور وأورده الصاغاني ونصه الفخر ( ضرب شئ يابس بمثله) وهو بالخاء المعجمة (القرز) أهمله (القرز) الجوهرى وقال ابن دريد هو (قبضك التراب) وغيره ( بأطراف أصابعك نحو القبض (و) قال الازهرى كان الفرز مبدل من | (الفرص و) القرز (الاكمة والغلظ من الارض ان لم يكن تعيفا عن الفوز بالفاء (و) القرز (بالضم مدهن الحجام والقوزه - بالضم نحو القبضة * ومما يستدرك عليه حارة المقارزة بعلبك كما حققه الحافظ السخاوى واليها نسب الامام المؤرخ تقي الدين (المستدرك ) المقريزى صاحب الخطط ( رجل قريز بالضم أى (خب بكر بز) نقله الجوهرى وقال هما معربان وقال الازهرى القريز (فریز) والقريزى الذكر الشديد قرعز باله مراسم تر کی وله مدرسة بغزنة * قلت هكذا فى الاصول الموجودة بالعين المهملة قبل | الزاي ولا يخفى انه ليس من اللغة في شئ ولا مما يستدرك به على صاحب الصحاح وانما فلد الصاغاني فيما يورده في التكملة على عادته - (فرعو) مع انه حصل منه تصحيف منكر فان الصاغاني نصه هكذا قرقيز من الاعلام ومدرسة قرقيز من مدارس غزنة هكذا بقا فين الاولى | مفتوحة فتأمل (القرمز بالكسر ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (صبغ أرمنى) أحمر يقال انه يكون من عصارة دود ( القرمز) يكون في آجامهم فارسى معرب ولا يخفى ان لفظة يكون الاولى زائدة مخلة بالاختصار وأنشد الليث فليت من خز وقز و قرمز * ومن صنعة الدنيا عليك التقارس . T قوله النفارس قال في قلت وقد جاء في تفسير قوله تعالى خرج على قومه في زينه قال كالقرمز و يوجد هنا في بعض النسخ الصحيحة زيادة هذه التكملة النفارس أشياء العبارة بعد قوله في آجامهم وقيل هو أحر كالعدس محبب يقع على نوع من البلوط في شهر أذار فان غفل عنه ولم يجمع صار طا ر اوطار تتخذها المرأة على صنعة وهذا الحب منه شئ يسمى القرمز من خاصيته صبغ ما كان حيوانيا كالصوف والقودون القطن الى هنا وقد سقطت من الورد تغرزها في رأسها بعض الاصول المصة (والقرميز ) بالكسر ( الضعيف) الضاوى قاله الصاغانی (و) قال شمر (القرماز بالكسر الخبز المحور) - وأنشد لبعض الأعراب جاء من الدهنا و من آرا به * لا يأكل القرماز فى صنابه * ولاشواء الرغف مع جوذابه الا بقايا فضل ما يؤتى به * من اليرابيع ومن ضبابه قلت وهو معرب أيضا * ومما يستدرك عليه درب قرمز احدى محال مصر حرمها الله تعالى (المزالوئب والانقباض للوب) (المستدرك ) (فن) قال الليث قزالانسان ( يقز ) بالضم قرا اذا قعد كالمتوفر ثم انقبض رونب وفى بعض الحديث ان ابليس ليقز القزة من المشرق - فيبلغ المغرب هكذاذكره الليث وضبطه الصاغاني ونقله ابن منظور فلا عبرة بإنكار شيخنا الضم في مضارعه واحتج بان ابن مالك لم - يذكره في مصنفاته ولا غيره قال (و) كان القياس (يقر ) بالكسر فقط (و) القز ( الابريم) وقال الازهرى هو الذى يسوى منه الابريسم وفي المحكم والصحاح أعجمى معرب وجمعه قزوز (و) القز (آباء النفس الشئ يقال قرت نفسى عن الشئ قزا و قرته ۷۰ (فصل الفاف من باب الزاي)) (قفز) بحرف وغير حرف أى أبته وعافته وأكثر ما يستعمل بمعنى عافته والاولى جعلها ابن القطاع لغة يمانية (و) القز ( بالضم التنطس و ( التباعد من الدنس كا التقزز يقال تفرز الرجل عن الشئ لم يطعمه ولم يشمريه بإرادة وقد تقزز من أكل الضب وغيره (و) القز (بالتثليث) وكذلك الفنزه و عن اللحياني (الرجل المتقزز ) ولوقال فهو قز و يثلث كان أجود في الاختصار والتثليث ذكره الجوهرى | ( وهى بهاء) قال اللحياني يثنى ويجمع ويؤنث ولم يذكر الجمع وسنذكره (والقازوزة) نقله الليث عن بعض العرب والقاقوزة | والفاقزة) بتشديد الزاى مع ضم القاف الثانية وهذه ذكرها الليث وأنكرها الجوهرى * قلت وقد ذكرها النابغة الجعدى فى | کانی انما نادمت کسری * فلى قافزة وله اثنتان ( مشربة دون القرقارة قاله الليث وقال الخطابي في غريب الحديث مشربة كالقارورة (أوقدح) دون القرقارة أعجمية معربة أو الصغير من القوارير ) وهو قول الفراء وجمع على القوازيز قال هى الجماجم الصغار التي من قوارير ( و ) قال أبو حنيفة القافزة - هو ( الطاس) وقال هذا الحرف فارسى والحرف العجمى يعرب على وجوه وقال الليث ليس في كلام العرب ما يفصل ألف بين حرفين مثلين مما يرجع الى بناء قةزو نحوه وأما بابل فهو اسم بلدة وهو اسم خاص لا يجرى مجرى اسم العوام وقال أبو عبيد في كتاب - ما خالفت العامة فيسه لغات العرب هي قاقورة وقازوزة للتي تسمى قافزة وزاد الزمخشري القافزة وفسره بالفيالجة * قلت وهى الفناجين التي يشرب بها الشراب وقال ابن السكيت وأما القافزة فولدة وأنشد للاقيشر الاسدي أفنى تلادى و ما جمعت من نشب * قرع الة واقيز أفراء الاباريق (و) قال الفراء (الغاز الشيطان) وقد مر تعليله في الحديث الذى ذكر قريبا ( والفرز محركة) الرجل ( الظريف المتوقى للعيوب والمتقزز) المتباعد ( من المعاصى والمعايب لاكبرا) وتيها ( كالقزاز كرمان) وهذه عن ابن الاعرابي وكذلك القر بالتثليث بهذا المعنى وقد تقدم للمصنف قريبا ( و ) في التكملة (القزاز كساب الثعبان العظيم أو الحيات القصار ) كذا فى النسخ والذى فى نص الصاغاني الصغار والمعنى الاخير قريب من مأخذ المادة على أن بين العظيم والحيات الصغار على ما هو نص الصاغاني نوعا من الضدية فليتأمل (و) القزاز ( كشداد بائع القز) واشتهر به أبو غالب محمد بن عبد الواحد بن الحسن بن مبرك القزاز الشيباني | عرف بابن زريق وابنه أبو منصور عبد الرحمن بن محمد راوى تاريخ الخطيب * قلت روى عن القاضى أبى الحسين بن المهتدى | وعنه عبد الملك بن المبرك الحريمى وغيره وابنه أبو السعادات نصر الله بن عبد الرحمن روى عن أبي سعد محمد بن خشيش والمبرك ابن عبد الجبار الصيرفى وعنه المبرك بن محمد الخواص ويوسف بن أحمد السقار وغيرهما وأبو الفضل مر جا بن على بن هبة الله الربعي الواسطى المقرى القزاز من شيوخ الدمياطى وابن قزقز بالضم أحمد بن محمد يعرف برنجى (محدث) حدث عنه العتيق - قال الحافظ والذي في الاكمال ان زنجبا لقب شيخه عبد الرحمن بن الحسن ( وقزقز بالفتح ع ) نقله الصاغاني ( وقزاقز من الشئ نبد منه ) نقله الصاغاني والقافزات ثغر بقزوين) تهب في ناحيته ريح شديدة قال الطرماح طربت وشاقك البرق اليماني * بفج الريح في القافزات قال الصاغانى وحق هذا اللفظ أن يفرد له تركيب و اغاز كرته هنا لذكر الجوهرى القافزة في هذا التركيب قلت وقد قلده المصنف | (المستدرك ) في ذلك * ومما يستدرك عليه القزازة بالفتح الحياء قريقرور جسل فردي والجمع أقراء نادر وحكى أبو جعفر الرواسي مافي (الفشنيزة) طعامه قزولا قزولا قزازة أى مايتة ززله (الفشنيزة) بالفتح أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة هي ( عشبة) ذات جعثنة واسعة | تخطر خطرة كبيرة و (تورق) ورفا ( كورق الهندباء الصغار) وهى (خضراء ملبنة) أى كثيرة اللبن ( يا كلها الناس وتحبها (قعد) الغنم جدا) كذا فى اللسان والتكملة بعضهم يزيد عن بعض (قمر الاناء كنع) أهمله الجوهري وقال ابن دريد أى ملاه شرابا - أو غيره ) قال (و) القمر أيضا الشرب عبا يقال قعر ( ما فى الاناء اذا شربه شر با شديدا) وهكذاذ كره ابن القطاع في التهذيب (تعفر) (العنفز) الرجل (جلس القعفرى أى مستوفزا) نقله الجوهرى عن الفراء (وتعفزله الكلام إذا أراد دفعه عن نفسه ) بتهديد (و) قمغز ( فى المشى مشى مشيا ضيقا ) كعة فز (و) قفز (الرجل جلس جلسة المحتى ضا ما ركبتيه ونفذيه كالذى - يهم بأمر ) شهوة له وذكره صاحب اللسان في عقفر وقد ذكر فى موضعه ( وتقعفر برك) كتعقفز ( وشجرة منقعفرة) أى متكبيبة (قفز) وهو مجاز (والتعفوز) بالضم (ثبت) ( قفز يقفز ) من حد ضرب (قه زا) بالفتح (وقفزانا) محركة وقفازاوقفوزا) بضمهما ( وثب والاسم القفزى محركة يقال جاءت الخيل تعد و القفزى (و) قفز ( فلان مات) كا نه مقلوب فقر وهو مجاز (والصفيز) كأمير (مكيال) معروف وهو ( ثمانية مكاكيك) عند أهل العراق (ومن الأرض قدر مائة وأربع وأربعين ذراعا ) وقيل هو مكيال يتواضع الناس عليه وفي التهذيب القفيز مقدار من مساحة الارض ( ج أقفرة وقفزان ) بالضم وبالكسر نقله الصاغانى عن الفراء وقال انه لغة في الضم ( و ) في حديث ابن عمر كره للمحرمة لبس القفازين القفاز (كرمان) لباس الكف وهو (شيء يعمل لليدين يحثى | بقطن) بطانة وظهارة ومن الجلود واللبود وله أزرار تزرر على المساعدين (تلبسهما المرأة للبرد) وهو من لبسة نساء الاعراب وفى حديث عائشة رضوان الله عليها أنها رخصت لها وقال خالد بن جنبة القفازان تقفزهما المرأة الى كعوب المرفقين فهو سترة لها (أو) ( القفاز فصل القاف من باب الزاى ) (ونز) VI القفاز (ضرب من الحلى تتخذه المرأة لليدين والرجلين) ومنه استعير التقفز بالحناء كما سيأتى ( و ) يقال لبس الصائد القفازين - القفاز (حديدة مشتبكة يجلس عليها البازي) وقد تقفز الصائد قاله الزمخشرى (و) من المجاز القفاز ( بياضر فى أشاعر الفرس) وقد قفر كفرح قفزا ابيضت يداه الى مرفقيه دون رجليه قاله ابن القطاع (و) من المجاز (تقفزت المرأة (بالحناء أى نقشت يديه او رجليها به) قال قولا لذات القلب والقفاز * أما لموعودك من نجار قوله بكسر الثاني بكلق ( و ) من المجاز (الاقفز و المقة زمن الخيل ما كان بياض تحميله في يديه الى المرفقين دون الرجلين) كأنه لبس القفازين وقال الذي في التكملة التي بيدي أبوء روفى شيات الخيل اذا كان البياض في يديه فهو مقفر واذا ارتفع الى ركبتيه فهو مجبب وهو مأخوذ من القفازين وقال - ضبطه شكا ل بك مر أوله الزمخشري المقفز مالم يجاوز تحجيله الاشاعروه والمنعل (و) يقال تقافز الصبيان وهم يلعبون القفيزى كميهى لعبة للصبيان | وفقع ثاني ثانيه المشدد فلعل ما وقع للشارح نسخة أخرى غلام للنبي صلى الله عليه وسلم) جاء ذكره في حديث أنس بن مالك قاله ابن فهد * قلت هذا الحديث رواه الدارقطني وغيره من | ينصبون خشبة) وفى الاساس خشبات ( ويتقافزون عليها) أى يتواثبون ( والقوافزا اضفادع) نقله الصاغاني (وقف يز) كامير (المستدرك ) طریق محمد بن سليمان الحواني عن زهير بن محمد عن أبي بكر بن أنس ( وخيل قافزة وقوافز. مراع تتب في عدوها ) قال بقافزات تحت قافزينا * ومما يستدرك عليه القفاز ككان هو النقاز و يا ابن القفازة وهى الامة لقلة استقرارها قال | الازهرى وقفيزا الطحان الذي نهى عنه قال ابن المبارك هو أن يقول اطحن بكذا و كذا و زيادة قفيز من نفس الدقيق وفيل هو أن | (القافز ) يستأجر رجلا ليطمن له حنطة معلومة بقفيز من دقيقها ومحمد بن سعيد بن قفيز كامير عن معروف الخياط وقفيز أيضا لقب عبد الله | ابن عامر بن كريز القرشي كذاذ كره ابن ماكولا ( القافز ) مر ذكره في قزز ) وأورد بالحجرة بناء على أنه مستدرك على (قلز) الجوهري وليس كذلك بل ذكره الجوهرى مع نظائره فى فى زز فتأمل (القلو) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ضرب من الشرب واختلف فيه فقيل هو متابعة الشرب وقيل ادامته وقال ثعلب هو الشرب دفعة واحدة وقال غيره هو المص وقد قلز ( يقلز) بالضم قلرا ( ويقلز) بالكسر و هذه عن الليث (و) الفلز (الضرب) وقد قازه قلزا ( و ) الفلز (الرمي) يقال قلز بهم اذار مى - قوله يقلز الخ يصف دارا وكذا قلز بقيئه (و) القلز ( النشاط كالتقلزو) القلز ( الوثوب قال ابن الاعرابي اقلز قلز الغراب والعصفور وكل ما لا يمشي مشيا | خلت من أهلها فصار فيها فقد قلزوه و يقلز ومنه قول الشطار قل فى الشراب أى قذف بيده النبيذ في فه كما يفلزا العصفور (و) القلز (العرج) وقد قلزيماز الغربات والظباء والوحش بالكسر قلز ا عرج (و) القلز (الرجل الخفيف الضعيف) أى فهو يتب نخفته ونشاطه (و) الفلز ( نكت الارض بالعصا) يقال قلز أفاده في اللسان بعصاه الارض أى نكتها بها اذا ما حدف قاله الصاغاني (و) قلز ) كمص) أى بكم الأول وفتح الثانى مع التشديد وضبطه | ع قوله في جوجوى كذا الصاغاني بكسر الثاني مجلق ٢ (مرج بالروم) قرب سميساط وسيأتى للمصنف في كار مثل هذا بعينه ان لم يكونا واحدا (و) القلز باللسان أيضا ولعله اسم كعتل وفلز النحاس الذي لا يعمل فيه الحديد) هكذا رواه ابن الاعرابى بالقاف و رواه غيره بالفاء وقد ذكر فى موضعه واقتصر موضع لكن الذي في الصاغاني على اللغة الأولى (و) الفلز كعل (الرجل الشديد) وهى بهاء والمرته أقداحا) أفلزه قلزا (جرعته فاقتلزه) هكذا في النسخ القاموس وجوجو كهدهد وصوا به فاقت الزها أي تجرعها (و) قلز ( الجراد ر ز ذنبه في الارض (البيض (كأ ولز و قلز ) تقليزا (والتقلزهد والوعل) وسيأتى انه قرية بالبحرين التفوز * ومما يستدرك عليه انه لمقلز كتبرأى وثاب عن ابن الاعرابي وأنشد يقلز فيها مقلز الجول * تغبا على شفيه كالمشكول * يخيط لام ألف موصول (القاهرة) والفلازة كحابة الرجل الخفيف العقل هكذا يستعمل عند العامة ولعله صحيح والقلاز کشداد الطازار و الشاطر (القلمزة) أهمله الجوهرى وهو مقلوب القملزة وهو (مشية القصير والقليز مجرد حل (السمين من الرجال القصير ( النائه الذي قوله أكثر (قطرة) من فعله) هكذا أورده الصاغاني وقد أهمله صاحب اللسان كقلو به مجوز قلمزة كهبنقة لئيمة قصيرة أهمله الجوهرى وأورده | ( القمرز) الازهرى وقال وكذلك عجوز عكرشة و عجرمة وعضمرة (القمرز كه متع) أى بضم الاول مع تشديد الثاني المفتوح وكمر الثالث (و) يقال القمر ز مثال (عليط ( أهمله الجوهرى وقال ثعلب هو (الصغير الاذن) الشديد عن ثعلب وأنشد ابن الأعرابي رز آذانهم كالاسكاب ( و) قال اللحياني القمرز بالتشديد أى (القصير) والهمقع جنى التنضب ( القمر الجمع) يقال قرت الشئ (قز) قرا أى جمعته قاله الصاغاني (و) القمر (الاخذ بأطراف الاصابع) وقد قرقرة (و) القمز (بالتحريك الرذال الذى لا خير فيه ) أى من المال نقله الجوهرى عن الاصمعي كالقزم وأنشد أخذت بكرا نقرا من النقر * وناب سوء قرا من القمر (وأقز) الرجل اقتناء والقمرة بالضم القبضة من التمر وغيره) كالحصا و التراب مثل الجزة (و) القمرة أيضا (برعوم النيت) الذي ( تكون فيه الحبة و ) يقال ( الكلال هنا قرة رأى منقطع غير متراص قال الازهرى سمعت جامعا الحنظلي يقول رأيت . الكار في جوجوى قزاقرا أراد انه لم يتصل ولكنه ثبت متفرة المعة ههنا ولمعة ههنا القمهزية كبلهنية القصيرة جدا من النساء هكذا نقله الصاغانى وقد أهمله الجوهرى ومن بعده والذي قاله الليث امرأة قهمرة قصيرة جدا كما سيأتي فححفه الصاغاني - اغنز بالكسر أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (الراقود الصغير كالاقنيز) كازميل وهو الدن الصغير ( وأقتز ) الرجل - (القمهزية) ( الفنز) صفحة:تاج العروس4.pdf/72 صفحة:تاج العروس4.pdf/73 صفحة:تاج العروس4.pdf/74 صفحة:تاج العروس4.pdf/75 صفحة:تاج العروس4.pdf/76 صفحة:تاج العروس4.pdf/77 صفحة:تاج العروس4.pdf/78 صفحة:تاج العروس4.pdf/79 صفحة:تاج العروس4.pdf/80 صفحة:تاج العروس4.pdf/81 صفحة:تاج العروس4.pdf/82 صفحة:تاج العروس4.pdf/83 صفحة:تاج العروس4.pdf/84 صفحة:تاج العروس4.pdf/85 صفحة:تاج العروس4.pdf/86 صفحة:تاج العروس4.pdf/87 صفحة:تاج العروس4.pdf/88 صفحة:تاج العروس4.pdf/89 صفحة:تاج العروس4.pdf/90 صفحة:تاج العروس4.pdf/91 صفحة:تاج العروس4.pdf/92 صفحة:تاج العروس4.pdf/93 صفحة:تاج العروس4.pdf/94 صفحة:تاج العروس4.pdf/95 صفحة:تاج العروس4.pdf/96 صفحة:تاج العروس4.pdf/97 صفحة:تاج العروس4.pdf/98 صفحة:تاج العروس4.pdf/99 صفحة:تاج العروس4.pdf/100 صفحة:تاج العروس4.pdf/101 صفحة:تاج العروس4.pdf/102 صفحة:تاج العروس4.pdf/103 صفحة:تاج العروس4.pdf/104 صفحة:تاج العروس4.pdf/105 صفحة:تاج العروس4.pdf/106 صفحة:تاج العروس4.pdf/107 صفحة:تاج العروس4.pdf/108 صفحة:تاج العروس4.pdf/109 صفحة:تاج العروس4.pdf/110 صفحة:تاج العروس4.pdf/111 صفحة:تاج العروس4.pdf/112 صفحة:تاج العروس4.pdf/113 صفحة:تاج العروس4.pdf/114 صفحة:تاج العروس4.pdf/115 صفحة:تاج العروس4.pdf/116 صفحة:تاج العروس4.pdf/117 صفحة:تاج العروس4.pdf/118 صفحة:تاج العروس4.pdf/119 صفحة:تاج العروس4.pdf/120 صفحة:تاج العروس4.pdf/121 صفحة:تاج العروس4.pdf/122 صفحة:تاج العروس4.pdf/123 صفحة:تاج العروس4.pdf/124 صفحة:تاج العروس4.pdf/125 صفحة:تاج العروس4.pdf/126 صفحة:تاج العروس4.pdf/127 صفحة:تاج العروس4.pdf/128 صفحة:تاج العروس4.pdf/129 صفحة:تاج العروس4.pdf/130 صفحة:تاج العروس4.pdf/131 صفحة:تاج العروس4.pdf/132 صفحة:تاج العروس4.pdf/133 صفحة:تاج العروس4.pdf/134 صفحة:تاج العروس4.pdf/135 صفحة:تاج العروس4.pdf/136 صفحة:تاج العروس4.pdf/137 صفحة:تاج العروس4.pdf/138 صفحة:تاج العروس4.pdf/139 صفحة:تاج العروس4.pdf/140 صفحة:تاج العروس4.pdf/141 صفحة:تاج العروس4.pdf/142 صفحة:تاج العروس4.pdf/143 صفحة:تاج العروس4.pdf/144 صفحة:تاج العروس4.pdf/145 صفحة:تاج العروس4.pdf/146 صفحة:تاج العروس4.pdf/147 صفحة:تاج العروس4.pdf/148 صفحة:تاج العروس4.pdf/149 صفحة:تاج العروس4.pdf/150 صفحة:تاج العروس4.pdf/151 صفحة:تاج العروس4.pdf/152 صفحة:تاج العروس4.pdf/153 صفحة:تاج العروس4.pdf/154 صفحة:تاج العروس4.pdf/155 صفحة:تاج العروس4.pdf/156 صفحة:تاج العروس4.pdf/157 صفحة:تاج العروس4.pdf/158 صفحة:تاج العروس4.pdf/159 صفحة:تاج العروس4.pdf/160 صفحة:تاج العروس4.pdf/161 صفحة:تاج العروس4.pdf/162 صفحة:تاج العروس4.pdf/163 صفحة:تاج العروس4.pdf/164 صفحة:تاج العروس4.pdf/165 صفحة:تاج العروس4.pdf/166 صفحة:تاج العروس4.pdf/167 صفحة:تاج العروس4.pdf/168 صفحة:تاج العروس4.pdf/169 صفحة:تاج العروس4.pdf/170 صفحة:تاج العروس4.pdf/171 صفحة:تاج العروس4.pdf/172 صفحة:تاج العروس4.pdf/173 صفحة:تاج العروس4.pdf/174 صفحة:تاج العروس4.pdf/175 صفحة:تاج العروس4.pdf/176 صفحة:تاج العروس4.pdf/177 صفحة:تاج العروس4.pdf/178 صفحة:تاج العروس4.pdf/179 صفحة:تاج العروس4.pdf/180 صفحة:تاج العروس4.pdf/181 صفحة:تاج العروس4.pdf/182 صفحة:تاج العروس4.pdf/183 صفحة:تاج العروس4.pdf/184 صفحة:تاج العروس4.pdf/185 صفحة:تاج العروس4.pdf/186 صفحة:تاج العروس4.pdf/187 صفحة:تاج العروس4.pdf/188 صفحة:تاج العروس4.pdf/189 صفحة:تاج العروس4.pdf/190 صفحة:تاج العروس4.pdf/191 صفحة:تاج العروس4.pdf/192 صفحة:تاج العروس4.pdf/193 صفحة:تاج العروس4.pdf/194 صفحة:تاج العروس4.pdf/195 صفحة:تاج العروس4.pdf/196 صفحة:تاج العروس4.pdf/197 صفحة:تاج العروس4.pdf/198 صفحة:تاج العروس4.pdf/199 صفحة:تاج العروس4.pdf/200 صفحة:تاج العروس4.pdf/201 صفحة:تاج العروس4.pdf/202 صفحة:تاج العروس4.pdf/203 صفحة:تاج العروس4.pdf/204 صفحة:تاج العروس4.pdf/205 صفحة:تاج العروس4.pdf/206 صفحة:تاج العروس4.pdf/207 صفحة:تاج العروس4.pdf/208 صفحة:تاج العروس4.pdf/209 صفحة:تاج العروس4.pdf/210 صفحة:تاج العروس4.pdf/211 صفحة:تاج العروس4.pdf/212 صفحة:تاج العروس4.pdf/213 صفحة:تاج العروس4.pdf/214 صفحة:تاج العروس4.pdf/215 صفحة:تاج العروس4.pdf/216 صفحة:تاج العروس4.pdf/217 صفحة:تاج العروس4.pdf/218 صفحة:تاج العروس4.pdf/219 صفحة:تاج العروس4.pdf/220 صفحة:تاج العروس4.pdf/221 صفحة:تاج العروس4.pdf/222 صفحة:تاج العروس4.pdf/223 صفحة:تاج العروس4.pdf/224 صفحة:تاج العروس4.pdf/225 صفحة:تاج العروس4.pdf/226 صفحة:تاج العروس4.pdf/227 صفحة:تاج العروس4.pdf/228 صفحة:تاج العروس4.pdf/229 صفحة:تاج العروس4.pdf/230 صفحة:تاج العروس4.pdf/231 صفحة:تاج العروس4.pdf/232 صفحة:تاج العروس4.pdf/233 صفحة:تاج العروس4.pdf/234 صفحة:تاج العروس4.pdf/235 صفحة:تاج العروس4.pdf/236 صفحة:تاج العروس4.pdf/237 صفحة:تاج العروس4.pdf/238 صفحة:تاج العروس4.pdf/239 صفحة:تاج العروس4.pdf/240 صفحة:تاج العروس4.pdf/241 صفحة:تاج العروس4.pdf/242 صفحة:تاج العروس4.pdf/243 صفحة:تاج العروس4.pdf/244 صفحة:تاج العروس4.pdf/245 صفحة:تاج العروس4.pdf/246 صفحة:تاج العروس4.pdf/247 صفحة:تاج العروس4.pdf/248 صفحة:تاج العروس4.pdf/249 صفحة:تاج العروس4.pdf/250 صفحة:تاج العروس4.pdf/251 صفحة:تاج العروس4.pdf/252 صفحة:تاج العروس4.pdf/253 صفحة:تاج العروس4.pdf/254 صفحة:تاج العروس4.pdf/255 صفحة:تاج العروس4.pdf/256 صفحة:تاج العروس4.pdf/257 صفحة:تاج العروس4.pdf/258 صفحة:تاج العروس4.pdf/259 صفحة:تاج العروس4.pdf/260 صفحة:تاج العروس4.pdf/261 صفحة:تاج العروس4.pdf/262 صفحة:تاج العروس4.pdf/263 صفحة:تاج العروس4.pdf/264 صفحة:تاج العروس4.pdf/265 صفحة:تاج العروس4.pdf/266 صفحة:تاج العروس4.pdf/267 صفحة:تاج العروس4.pdf/268 صفحة:تاج العروس4.pdf/269 صفحة:تاج العروس4.pdf/270 صفحة:تاج العروس4.pdf/271 صفحة:تاج العروس4.pdf/272 صفحة:تاج العروس4.pdf/273 صفحة:تاج العروس4.pdf/274 صفحة:تاج العروس4.pdf/275 صفحة:تاج العروس4.pdf/276 صفحة:تاج العروس4.pdf/277 صفحة:تاج العروس4.pdf/278 صفحة:تاج العروس4.pdf/279 صفحة:تاج العروس4.pdf/280 صفحة:تاج العروس4.pdf/281 صفحة:تاج العروس4.pdf/282 صفحة:تاج العروس4.pdf/283 صفحة:تاج العروس4.pdf/284 صفحة:تاج العروس4.pdf/285 صفحة:تاج العروس4.pdf/286 صفحة:تاج العروس4.pdf/287 صفحة:تاج العروس4.pdf/288 صفحة:تاج العروس4.pdf/289 صفحة:تاج العروس4.pdf/290 صفحة:تاج العروس4.pdf/291 صفحة:تاج العروس4.pdf/292 صفحة:تاج العروس4.pdf/293 صفحة:تاج العروس4.pdf/294 صفحة:تاج العروس4.pdf/295 صفحة:تاج العروس4.pdf/296 صفحة:تاج العروس4.pdf/297 صفحة:تاج العروس4.pdf/298 صفحة:تاج العروس4.pdf/299 صفحة:تاج العروس4.pdf/300 صفحة:تاج العروس4.pdf/301 صفحة:تاج العروس4.pdf/302 صفحة:تاج العروس4.pdf/303 صفحة:تاج العروس4.pdf/304 صفحة:تاج العروس4.pdf/305 صفحة:تاج العروس4.pdf/306 صفحة:تاج العروس4.pdf/307 صفحة:تاج العروس4.pdf/308 صفحة:تاج العروس4.pdf/309 صفحة:تاج العروس4.pdf/310 صفحة:تاج العروس4.pdf/311 صفحة:تاج العروس4.pdf/312 صفحة:تاج العروس4.pdf/313 صفحة:تاج العروس4.pdf/314 صفحة:تاج العروس4.pdf/315 صفحة:تاج العروس4.pdf/316 صفحة:تاج العروس4.pdf/317 صفحة:تاج العروس4.pdf/318 صفحة:تاج العروس4.pdf/319 صفحة:تاج العروس4.pdf/320 صفحة:تاج العروس4.pdf/321 صفحة:تاج العروس4.pdf/322 صفحة:تاج العروس4.pdf/323 صفحة:تاج العروس4.pdf/324 صفحة:تاج العروس4.pdf/325 صفحة:تاج العروس4.pdf/326 صفحة:تاج العروس4.pdf/327 صفحة:تاج العروس4.pdf/328 صفحة:تاج العروس4.pdf/329 صفحة:تاج العروس4.pdf/330 صفحة:تاج العروس4.pdf/331 صفحة:تاج العروس4.pdf/332 صفحة:تاج العروس4.pdf/333 صفحة:تاج العروس4.pdf/334 صفحة:تاج العروس4.pdf/335 صفحة:تاج العروس4.pdf/336 صفحة:تاج العروس4.pdf/337 صفحة:تاج العروس4.pdf/338 صفحة:تاج العروس4.pdf/339 صفحة:تاج العروس4.pdf/340 صفحة:تاج العروس4.pdf/341 صفحة:تاج العروس4.pdf/342 صفحة:تاج العروس4.pdf/343 صفحة:تاج العروس4.pdf/344 صفحة:تاج العروس4.pdf/345 صفحة:تاج العروس4.pdf/346 صفحة:تاج العروس4.pdf/347 صفحة:تاج العروس4.pdf/348 صفحة:تاج العروس4.pdf/349 صفحة:تاج العروس4.pdf/350 صفحة:تاج العروس4.pdf/351 صفحة:تاج العروس4.pdf/352 صفحة:تاج العروس4.pdf/353 صفحة:تاج العروس4.pdf/354 صفحة:تاج العروس4.pdf/355 صفحة:تاج العروس4.pdf/356 صفحة:تاج العروس4.pdf/357 صفحة:تاج العروس4.pdf/358 صفحة:تاج العروس4.pdf/359 صفحة:تاج العروس4.pdf/360 صفحة:تاج العروس4.pdf/361 صفحة:تاج العروس4.pdf/362 صفحة:تاج العروس4.pdf/363 صفحة:تاج العروس4.pdf/364 صفحة:تاج العروس4.pdf/365 صفحة:تاج العروس4.pdf/366 صفحة:تاج العروس4.pdf/367 صفحة:تاج العروس4.pdf/368 صفحة:تاج العروس4.pdf/369 صفحة:تاج العروس4.pdf/370 صفحة:تاج العروس4.pdf/371 صفحة:تاج العروس4.pdf/372 صفحة:تاج العروس4.pdf/373 صفحة:تاج العروس4.pdf/374 صفحة:تاج العروس4.pdf/375 صفحة:تاج العروس4.pdf/376 صفحة:تاج العروس4.pdf/377 صفحة:تاج العروس4.pdf/378 صفحة:تاج العروس4.pdf/379 صفحة:تاج العروس4.pdf/380 صفحة:تاج العروس4.pdf/381 صفحة:تاج العروس4.pdf/382 صفحة:تاج العروس4.pdf/383 صفحة:تاج العروس4.pdf/384 صفحة:تاج العروس4.pdf/385 صفحة:تاج العروس4.pdf/386 صفحة:تاج العروس4.pdf/387 صفحة:تاج العروس4.pdf/388 صفحة:تاج العروس4.pdf/389 صفحة:تاج العروس4.pdf/390 صفحة:تاج العروس4.pdf/391 صفحة:تاج العروس4.pdf/392 صفحة:تاج العروس4.pdf/393 صفحة:تاج العروس4.pdf/394 صفحة:تاج العروس4.pdf/395 صفحة:تاج العروس4.pdf/396 صفحة:تاج العروس4.pdf/397 صفحة:تاج العروس4.pdf/398 صفحة:تاج العروس4.pdf/399 صفحة:تاج العروس4.pdf/400 صفحة:تاج العروس4.pdf/401 صفحة:تاج العروس4.pdf/402 صفحة:تاج العروس4.pdf/403 صفحة:تاج العروس4.pdf/404 صفحة:تاج العروس4.pdf/405 صفحة:تاج العروس4.pdf/406 صفحة:تاج العروس4.pdf/407 صفحة:تاج العروس4.pdf/408 صفحة:تاج العروس4.pdf/409 صفحة:تاج العروس4.pdf/410 صفحة:تاج العروس4.pdf/411 صفحة:تاج العروس4.pdf/412 صفحة:تاج العروس4.pdf/413 صفحة:تاج العروس4.pdf/414 صفحة:تاج العروس4.pdf/415 صفحة:تاج العروس4.pdf/416 صفحة:تاج العروس4.pdf/417 صفحة:تاج العروس4.pdf/418 صفحة:تاج العروس4.pdf/419 صفحة:تاج العروس4.pdf/420 صفحة:تاج العروس4.pdf/421 صفحة:تاج العروس4.pdf/422 صفحة:تاج العروس4.pdf/423 صفحة:تاج العروس4.pdf/424 صفحة:تاج العروس4.pdf/425 صفحة:تاج العروس4.pdf/426 صفحة:تاج العروس4.pdf/427 صفحة:تاج العروس4.pdf/428 صفحة:تاج العروس4.pdf/429 صفحة:تاج العروس4.pdf/430 صفحة:تاج العروس4.pdf/431 صفحة:تاج العروس4.pdf/432 صفحة:تاج العروس4.pdf/433 صفحة:تاج العروس4.pdf/434 صفحة:تاج العروس4.pdf/435 صفحة:تاج العروس4.pdf/436 صفحة:تاج العروس4.pdf/437 صفحة:تاج العروس4.pdf/438 صفحة:تاج العروس4.pdf/439 صفحة:تاج العروس4.pdf/440 صفحة:تاج العروس4.pdf/441 صفحة:تاج العروس4.pdf/442 صفحة:تاج العروس4.pdf/443 صفحة:تاج العروس4.pdf/444 صفحة:تاج العروس4.pdf/445 صفحة:تاج العروس4.pdf/446 صفحة:تاج العروس4.pdf/447 صفحة:تاج العروس4.pdf/448 صفحة:تاج العروس4.pdf/449 صفحة:تاج العروس4.pdf/450 صفحة:تاج العروس4.pdf/451 صفحة:تاج العروس4.pdf/452


Public license
هذا الملف في الملكية العامة لانتهاء مدة حفظ حقوقه في الدولة المعنية.