فصل الفاء من باب الشين )) (فرش) كان استشكاله وقال قضيه قول المصنف أنه جمع ليس له مفرد وقضية قول الفراء أنه مفرد ليس له جمع فتأمل (و) الفرش ( البث) قال الجوهرى ويحتمل أن يكون الفرش فى الاية مصدر اسمى به من قولهم فرشها الله فرشا أى بنها بنا ( د ) قال بعض المفسرين ان (البقر والغنم) من الفرش واستدل بقوله تعالى ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين فلما جاء هذا بدلا من قوله حمولة وفر شا جعله للبقر والغنم مع الابل قال أبو منصور وأنشد عن بعضهم ما يحقق قول أهل التفسير ولنا الحامل الحمولة والفر * ش من الضأن والحصون الشيوف ( و ) قيل هو من الابل والبقر والغنم (التي لا تصلح الا للذبح و ) الفرش اتساع قليل في رجل البعير وهو محمود) واذا كثر و أفرط الروح حتى اصطك العرقوبان فهو العقل وهو مذموم وناقة مفروشة الرجل اذا كان فيها انحناء قاله الجوهرى وأنشد الجعدى مطوبة الزورطى البردوسرة * مفروشة الرجل فرشا لم يكن عقلا ويقال الفرش في الرجل هو أن لا يكون فيها انتصاب ولا اقعاد قاله الجوهرى أيضا ( و ) من المجاز الفرش (الكذب وقد فرش) اذا كذب و يقال كم تفرش أى كم تكذب نقله الصاغاني وهو من حد نصر عن ابن الاعرابى (و) الفرش واد بين عميس الحمائم وصخيرات اليمامة) هكذا بالياء في سائر النسخ والصواب الثمامة بضم التاء المثلثة هكذا نقله الصاغاني * قلت وه و بالقرب من ملل وهو قرب المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ويقال له أيضا فرش ملل هكذا في كلام المصنف رحمه الله حين تعريفه بعض المواضع التي بين الحرمين نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم) حين مسيره الى بدر وقد ذكره أهل السير وعرفوه بماذكرنا وكذلك عميس الحمائم أحد منازله صلى الله عليه وسلم حين سار الى بدر وقد تقدم ذلك ( وفرش الحياع ) قال كثير عزة أها جل برق آخر الليل واصب * تضمنه فرش الحيا فالمارب ( والفراشة) بالفتح ( التى) تطير و (تهافت في المراج) لاحراق نقسمها ومنه المثل أطيش من فراشة ( ج فراش) قال الله تعالى كالفراش المبثوث قال الزجاج هو ما تراه كصغار البق يتهافت في النار وقال الفراء بريد كالغوغاء من الجراد يركب بعضه بعضا كذلك الناس يجول يومئذ بعضهم في بعض وأنشد الليت في الفراش أردى بحلمهم الفراش فيلمهم * حلم الفراش غشين نار المصطلى (و) الفراشة ( من القفل ما ينشب فيه يقال أفضل فأفرش كذا فى الصحاح وقيل فراش القفل مناشبه واحدتها فراشة حكامها أبو عبيد قال ابن دريد لا أحسبها عربية وفراش الرأس عظام رفاق على القيف كما قاله الجوهرى وقيل الفراش عظم الحاجب وقيل هو مارق من عظم الهامة وقيل كل تنظم ضرب فطارت منه عظام رقاق فهى الفراش وقيل كل قشور تكون على العظم دون اللحم وقيل هي العظام التي تخرج من رأس الانسان اذ اشج وكسر (و) قبل ( كل عظم رقيق) فراشة وبه سميت فراشة القفل لرقتها ويقال ضربه فأطار فراشة رأسه وذلك اذا طارت العظام رقاقا من رأسه وفي حديث على رضى الله تعالى عنه ضرب بطير منه فراش الهام (و) من المجاز الفراشة (الماء القليل) يبقى فى الغدران ترى أرض الحوض من ورائه من صفاته يقال لم يبق فى الاناء الا فراشة وقيل الفراشة منقع الماء فى الصفاة (و) من المجاز الفراشة ( الرجل الخفيف) الرأس الطياشة يشبه بفراشة السراج في الخفة والحقارة (و) فراشة ( ة بين بغداد و الحملة) على عشرة فراسخ من بغداد ( و) فراشة (ع) بالبادية) وهو غير الاولى قالى الاخطل وأقفرت الفراشة والحبيبا * وأقفر بعد فاطمة الشقير (و) فراشة (علم ودرب فراشة محملة ببغداد وفراشا ء ع والفراش كسحاب ما يبس بعد الماء من الطين على وجه الارض) قاله الجوهرى وهو أقل من الضحضاح قال ذو الرمة يصف الحجر وأبصرت أن القنع صارت نظافه * فراشا وأن البقل ذار ويابس هكذا أنشده الجوهرى ووجدت في هامشه ما نصه ان المراد بالفراش في قول ذي الرمة القليل من الماء يبقى فى الغدران واحدته فراشة أى لافراش القاع والطين كما استشهد به الجوهرى فتأمل (و) الفراش (من النبيذ الحبب الذي يبقى عليه) نقله الجوهرى عن أبي عمر و قال وكذلك من العرق وأنشد للبيد علا المسك والديباج فوق نحورهم * فراش المسيح كالجمان المحبب قال من رفع الفراش ونصب المسلم رفع الديباج على أن الواو واوالحال ومن نصب الفراش رفعهما قلت وأنشد ابن الاعرابي فراش المسيح فوقه يتصبب * وفسره فقال الفراش حبب الماء من العرق وقيل هو القليل من العرق وأنكره ابن سيده وقال لا أعرف هذا البيت وانها المعروف بيت لبيد وأنشده كما أنشد الجوهرى الا أنه قال كا لجان المنقب قل وأرى ابن الاعرابي انما أراد هذا البيت فأحال الرواية الا أن يكون لبيد قد أقوى لان روى هذه القصيدة مجرور وأولها أرى النفس بلات فى رجاء مكذب * وقد جربت لو نقتدى بالمجرب (و) قال النضر الفراشان (عرفات أخضران تحت اللسان) وأنشد يصف فرسا
صفحة:تاج العروس4.pdf/332
المظهر