(فصل الفاء من باب الشنين )) (فرش) (ع) (شئ) هكذا نقله الخارزنجى عن ابن عباد (أوا الصواب بالعين المهملة وقد أخطأ الخارزنجي في ايراده في الغين المعجمة عن ابن عباد وقد ذكره هو على الصحة في العين * ومما يستدرك عليه غنوش کننور اسم * ومما يستدرك عليه غنبش بكفر اسم أورده صاحب اللسان وأهمله الجوهري والصاغاني (الفتش) فصل الفاء مع الشين (الفتش كالضرب والتفتيش طلب فى بحث قاله الليث و ابن فارس ويقال فتش ولا نفتش أى ابحث (نجس) ولا تسترخ و قال ابن دريد التاء والشين مع الفاء أهملت وكذلك حالهما مع القاف والكاف واللام (بخشه) أهـم له الجوهرى و قال ابن دريد أى شدخه) يمانية وبشت الشيء بيدى (و) نجش (الشئ وسعه) نقله الازهرى في الرباعي كما سيأتى ان شاء الله تعالى فى ف ن ج ش الفاحشة الزنا) نقله الجوهرى وابن الاثير وبه فسر قوله تعالى الا أن يأتين بفاحشة مبينة قالوا هو أن ترتى فتخرج للعد وقيل هو خروجها من بيتها بغير اذن زوجها وقال الشافعي رحمه الله تعالى هو أن تبدو على أحمائها بذرابة لسانه افتؤذيهم (و) قد تكز رذكر الفحش والفاحشة والفاحش في الحديث هو كل ( ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصى (و) قبل ( كل ما نهى الله عز وجل عنه ) فاحشة وقيل كل خصلة قبيحة فهي فاحشة من الأقوال والافعال وقيل كل أمر لا يكون موافقا للحق والقدر فهو فاحش وأما قول الله تعالى الشيطان يعدكم الفقر و بأمركم بالفحشاء قال المفسرون أى يأمركم بان لا تتصدقوا (و) قيل (الفحشاء) ههنا ( البخل في أداء الزكاة و ) منه ( الفاحش النخيل) وقال طرفة أرى الموت بعام الكرام ويصطفى * عقيلة مال الفاحش المتشدد وقيل الفاحش هو البخيل ( جداو) قد يكون الفاحش بمعنى ( الكثير الغالب) ومنه حديث بعضهم وقد سئل عن دم البراغيث فقال ان لم يكن فاحشا فلا بأس به وكل شئ جاوز قدره وحده فهو فاحش (وقد فهمش الامر ككرم فنا) بالضم وتفاحش (و) قد يكون (الفحش) بمعنى (عدوان الجواب ) أى التعدى فيه وفى القول ( ومنه) الحديث (لاتكونى فاحشة) وفي رواية لا تقولى ذلك فإن الله لا يحب الفمش ولا التفاحش قاله لعائشة رضى الله تعالى عنها) فليس الفحش هذا من قذع الكلام ورديئه والتفاحش تفاعل منه ( ورجل فاحش) ذو فحش و خنا من قول وفعل (وخاش) كشدار كثير الفمش (وأخش) الرجل المحاشا (المستدرك) وقشا عن كراع واللحياني (قال الفحش والصحيح أن الفمش الاسم وكذا خش عليه في المنطق اذا قال قولا فاحشا ( وتفاحش أتى به أى بالفحش من القول ( وأظهره) ومنه ان الله لا يحب الفحش ولا التفاحش * ومما يستدرك عليه الفواحش جمع الفاحشة والفحشاء اسم الفاحشة وقد فحش كنع كما فى خلاصة المحكم تبع الأصله وذكره شراح الفصيح وأفحش والمتفحش الذى يتكلف سب الناس ويتعمده والذي يأتي بالفاحشة المنهى عنها والفراشة مصدر فش ككرم و تفاحش الامر مثل فحش وتفعش في كلامه وتفش عليهم بلسانه از ابدا و تفحش بالشئ تفعش اشنع وقال ابن برى الفاحش المسيئ الخاق وبه فسر قول طرفة وفسر المتشدد بالبخيل وقال ابن جني وقالوا فاحش و فحشاء جاهل وجهلا، حين كان الفحش ضربا من ضروب الجهل ونقيض الحلم وأنشد الاصمعي وهل علمت فشاء جهله وحشت المرأة قبحت وكبرت حكاه ابن الاعرابي وأنشد وعلقت تجريم عجوزك بعدما * فحشت محاسنها على الخطاب (فدش) (المستدرك) خش الامر كنع) بالخاء أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال الصاغانى أى (ضيمه) عن ابن عباد وقلت وكا نه مقلوب فشخه (نقش) ندش رأسه بالجر فد شا أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى شدخه و قال ابن الاعرابی (رجل فدش مدش) أي بالفتح فيهما كما يقتضيه سياقه وضبطه الصاغاني ككتف فيه ما وهو الصواب أى (أخرق) * ومما يستد ولا عليه امرأة قد شاء كد شاء لا لحم على بدنها و الفدش أنثى العناكب عن كراع وكأنه لغة فى السين وقد ذكر (فرش) الشئ يفرشه بالضم (فرشا وفراشا بطه و ) قال الجوهرى يقال (فرشه أمرا اذا أوسعه اياه) و بسطه له كاله وهو مجاز وبه فسر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة قول (فرش) سید نا علی رضی الله تعالى عنه وفرشتكم المعروف يقال فرشته كذا أى أوسعته اياه واستقر به شيخنا (و) من انجاز (هو كريم المفارش) اذا كان يتزوج الكرائم) من النساء والفرش المفروش من متاع البيت و الفرش (الزرع ادا فرش) على الارض هكذا فى النسخ كعنى والصواب از افرش بالتشديد كما هو مضبوط في نسخ الصحاح وهو مجاز وقيل الفرش الزرع اذا صارت له ثلاث ورقات وأربع ( و ) الفرش (الفضاء الواسع من الارض وقيل هي أرض تستوى و تامین و تنفع عنها الجبال وقال ابن الاعرابي الفرش الغمض من الارض فيه العرفط والسلم (و) الفرش (الموضع الذى يكثر فيه النبات و) من المجاز الفرش صغار الابل ومنه قوله تعالى ( ومن الأنعام حولة وفرشا) قال الفراء الحمولة ما أطاق العمل والحمل والفرش صغارها وقال أبو اسحق أجمع أهل اللغة على ان الفرش صغار الابل ومنه حديث أذينة في الظفر فرش من الابل (و) قال الليث الفرش الدق والصغار من الشجر والحطب) ويقال مابها الافرش من الشجر وهو مجاز وقال ابن الاعرابى فرش من عرفه وقصيمة من غضى وأيكة من أثل وغال من سلم وسليل من سمر وأنشد كمشفر الناب تلوك الفرشا * ثم فسره فقال ان لا بل اذا أكلات العرفط والسلم استرخت أفواهها ( كل ذلك لا واحد له) أى الواحد والجميع في ذلك سواء وبه يجمع بينه وبين قول الفراء الذي نقله الجوهرى لم أسمع له يجمع فات شيخنا
صفحة:تاج العروس4.pdf/331
المظهر