فصل الفاء من باب الشين ) (فرش) م سلام خفيف النعامة ذوميعة * كثيف الفراشة تاتى الصرد (و) قال أيضا الفراشان الحديدتان اللتان ( يربط بهما العذارات فى اللجام) والعذارات السيران اللذان يجمعان عند القفا (و) الفراش (بالكسر ما يفرش) ويقال الارض فراش الانام وقال الله عز وجل الذي جعل الكم الارض فراشا أى وطاء لم يجعلها حزنة غليظة لا يمكن الاستقرار عليها ( ج ) أفرشة و (فرش) بضمتين وقال سيب و يه و ان شئت خففت في لغة بني تميم (و) من المجاز الفراش (زوجة الرجل) ويقال لامرأة الرجل هي فراشه و ازاره ولحافه وانما سميت بذلك لان الرجل يفترشها (فيل ومنه) قوله تعالى ( وفرش مرفوعة) أراد بها نساء أهل الجنة ، ذوات الفرش وقوله مرفوعة أى رفعن بالجمال عن نساء أهل الدنيا وكل قوله ذوات الفرش فاضل رفيع ومن ذلك قوله صلى الله تعالى عليه وسلم الولد للفراش وللعاهر الحجر معناء انه لمالك الفراش وهو الزوج والمولى لانه مقتضاه أنه على تقدير يفترشها و هذا من مختصر الكلام كقوله عز وجل واسئل القرية يريد أهل القرية * قلت وذكر الراغب في المفردات وجها آخر مضاف ولا حاجة اليه كما فقال و یکنی با غراش عن كل واحد من الزوجين * قلت وهو قول أبي عمر وفانه قال الفراش الزوج والفراش الزوجة والفراش سينبه الشارح عليه في ما ينامان عليه وعليه خرج قوله صلى الله عليه وسلم الولد الفراش فعلى هذا الايكون على حذف مضاف فتأمل (و) الفراش عبارة الراغب الأتية ( عش الطائر ) أى وكره قال أبو كبير الهذلي حتى انتهيت إلى فراش عزيزة * سودا، روثة أنفها كالمخصف یعنى وكر عقاب كان أنفها طرف مخصف فاللفظ للعقاب والمعنى للجارية أى هى منيعة كالعقاب وقال أبو نصر اغما أراد لم أزل أعلو حتى بلغت وكرا الطائر في الجبل ويروى حتى انتميت أى ارتفعت وقد تقدم البحث فيه فى ع زز (و) قال أبو عمروا الفراش ( موقع اللسان في قعر الفم) وقيل في أسفل الحنك وقيل فراش اللسان الجلدة الخشناء التي تكون أصولا للاسنان العليا ( والفريش) كأمير (الفرس بعد نتاجها بسبعة أيام يقال فرس فريش وهو قول الاصمعي وهو مجاز وقال الجوهرى وكذا كل ذات حافر (وهو خير أوقات الحمل عليها و ) قال القتيبى هى (التي وضعت حديثا ) كالنفساء من النساء اذا طهرت وقال غيره وكا العوذ من النوق قال ( ومنه) حديث طهفة النهدى ( لكم العارض والفريش ج فرائش) قال الشماخ راحت يقحمها ذو از مل وسقت * له الفرائس والمسلب القياديد (و) قال الليث الفريش (الجارية التى) قد (افترشها الرجل) فعيل جاء من افتعل بقال جارية فريش وقال الازهرى ولم أسمع جارية فريش لغيره ( ووردان بن مجالد بن علفة بن الفريش) التيمى كأمير شارك ابن ملجم في دم أمير المؤمنين على رضى الله تعالى عنه قالوا كان معه ليلة قتل سيدنا على كرم الله وجهه وكان خارجيا وعمه المستورد بن علفة بن الفريش كان خارجيا أيضا قتله معقل بن قيس صاحب على رضى الله تعالى عنه (و) الفريش كسكيت د قرب قرطبة ومنه خلف بن بسيل الفريشي القرطبي (و) فراش (کشداد : قرب الطائف والمفرش كمنبرشى) يكون (كالشاذ كونة) وهو الوطاء الذي يجعل فوق الصفة والمفرشة أصغر منه تكون على الرحل يقعد عليها ) الرجل و يقولون اجعل على رحلك مفرشة أى وطاء (وهو حسن الفرشة بالكسر أى الهيئة و ) من المجاز ضربه فـ ( ما أفرش عنه ) حتى قتله أى ( ما أقلع عنه ( و ) من المجاز (أفرشه) اذا أساء القول فيه واغتابه) و يقولون أفرشت في عرضى (و) يقال أفرشه اذا ( أعطاه فرشا من الابل) صغارا أوكارا (و) أفرش (السيف رفقه وأرهفه) قال يزيد بن عمر و بن الصعق نه او هم بغضب منتخله * لم تعد أن أفرش عنها الصقله قال الجوهرى أى أنها جدد أى قريبة العهد بالصفل ومعنى منتحلة متغيرة ( و) أفرش ( فلا نابساطا بسطه له) في ضيافته ( كفر شه) ۳ قوله تعلوهم المخ قبله في اللان بساطا (فرشاد فرشه بساطا (تفريشا) كل ذلك عن ابن الاعرابى (و) أفرش (المكان كثر فراشه) أى زرعه وتفريش الدار تبليطها ) قاله الليث وقال الأزهرى وكذلك اذا بسط فيها الآجر و الصفيح فقد فرشها (والمفرشة مشددة) أى كعدتة (الشجة) نحن رؤس القوم بين جبله التي تبلغ الفراش وقيل هي التي تصدع العظم ولا تهشم والمفرش كمدت (الزرع اذا ) فرش أى (انبسط) على وجه الارض يوم أنتنا أسد وحنظله وقد فرش تفريشا (و) من المجاز (جمل) مفرش كمعظم أى (الاسنام له ) كما نقله الصاغاني والذي في التهذيب جمل مفترش والذي في ياقوت وأمثال الارض وفى الاساس مفترش الظهر لا سنام له وفرش الطائر تف ريشار فرف على الشي) بجناحيه و بسطهما ولم يقع وهو مجاز وهى الشرشرة والرفرفة ومنه الحديث فجاءت الحمرة فجعلت تفرش أى تقرب من الارض وتفرش حناحيه او ترفرف (تفرش) لم أر يوما مثل جبله وهذه عن ابن عباد قال أبو د واد يصف ربينة لما أننا أسد و حنظله فأتانا يسعى تفرش أم البيض شد او قد تعالى النهار (و) من المجاز (افتر شه) اذا ( وطئه افتعال من الفرش والفراش (و) افترش ( ذراعيه بسطه ما على الارض) وفي الحديث نهى في الصلاة عن افتراش السبع وهو أن يبسط ذراعيه في السجود ولا يقلهما عن الارض اذا سجد كما يفترش الذئب والكلب ذراعيه ويبسطهما ويقال افترش الاسد ذراعيه اذار بض عليهما ومدهما وكذلك الذئب قال الميداني وغطفان والملوك از فله نعلوهم الخ 1
صفحة:تاج العروس4.pdf/333
المظهر