انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/446

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٤٤ فصل الواو من باب الصاد )) ( وحص) ناوشه ( ومارسه ) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى وذكر المثل ناوص الجرة ثم سالمها أى جايدها ومارسها قال وقد فسرناه عند ذكر الجرة قلت وقد سبق للمصنف أيضا هناك وكان الواجب عليه أن يشير هنا لذلك كالجوهرى ( والاستناصة) في الفرس عند الكبج و ( التحريك) وهو شموخه برأسه قاله الليث وأنشد قول حارثة بن بدر غمر الجراء اذا قصرت عنانه * بیدی استناص ورام جرى المسجل (و) الاستناصة أيضا أن تستخف الرجل فتذهب به فى حاجتك) نقله الصاغاني عن ابن عباد (و) الاستناصة (تحرك الفرس (المستدرك) للجرى) وهو بعينه قول الليث الذى تقدم وما يستدرك عليه ناص للحركة نوما ومنا صا تهيأ و المنيص كفيل التحرك والذهاب و ما به نوبص كا مبرأى قوة وحراك نقله الجوهرى وأغفله المصنف رحمه الله تعالى ونصت التي جذبته قال المزار واذا يناص رأيته كالاشوس والمناوصة المجابذة وناص بنوص منيصا ومناصا نجا هاربا وقال أبو سعيد انتاصت الشمس انتياصا اذا غابت والنوص الفرار ونوص الفرس استناصته عن الليث وناص عن قرنه ينوص نوص او مناص افر و راغ نقله الجوهرى وقال ابن م قوله يا نفس الخ هكذا فى برى النوص بالضم الهرب قال عدي بن زيد يا نفس أبقى وانتي شتم ذوى الاعراض في غير نوص اللسان أيضا و در روزنه و نامه لیدر که نو صا حركة والنوص والمناص السخا ، حكاه أبو على في التذكرة و المنيص الفرس الشامخ برأسه ونصرت الذي أنوصه نوصه اطلبته عن ابن دريد وقال غيره أنصته مثل نصته بمعنى طلبته نقله الصاغانى واستناص أى تأخر و المنوّص كعظم الملطخ عن . كراع والناصي المعويد عن ابن الاعرابي هنا ذكره وكأنه مقلوب النائص ( النيص ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي (النيص) (الحركة الضعيفة) وقد ناص بنيص اذا تحرك لغة في ناص بنوص (و) النيص ( اسم للقنفذ) الفحم كا نه لضعف حركته كذافى العين وفي كتاب الازهرى هو الي نص بتقديم الباء على النون كما يأتى ان شاء الله تعالى ( وأص) فصل الواو مع الصاد ( وأص به الارض كوعد) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر و أى (ضرب به الارض و محص به الارض مثله فات وكان همزته بدل من ها، رهص ( والوئيسة الجماعة) عن ابن عباد أو الخلق كما الصاغاني قال ويقال ما في الوئيصة مثله أى فى الخلق (و) يقال ( ما أدرى أى الوبيصة هو ) أى ( أى الناس وتواصوا توأما اذا (تجمعواو) كذلك اذا تراجموا على الماء) قاله ( وبص) ابن عباد و بص البرق) وغيره ( يبص وبصاور بيصا) وبصة كعدة (لمع وبرق) نقله الجوهرى وأنشد ابن بري لامرئ القيس کانى ورجلى والغراب وغرفى * اذا شب للمر والصفار و بيص قوله وبرك يقرأ بسكون الراء للوزن والا فهو كزفر كما في القاموس (و) وبص (الجروقح) احدى ( عينيه) عن ابن عباد و الذي في الصحاح والعباب وبص الجرونو بيصافح عينيه وتابعهما غير واحد من أئمة اللغة (و) وبصت الارض كثر بيتها كا وبصت) واقتصر الجوهرى على الاخير ونقله عن ابن السكيت ونصه يقال أو بصت الارض فى أول ما يظهر نيتها (و) الوباص ( ككان البراق اللون) ومنه حديث الحسن لا تلقى المؤمن الاشاحبا ولا تلقى المنافق الاوباصا أى براقا ويقال أبيض وباص قال أبو النجم * عن هامة كالجر الوباص * (و) الوباص (القمر) عن ابن الاعرابي وأبي عمرو وهو من ذلك ( و وابص علم) وكذلك وابصة والاخير نقله الجوهرى (و) عن ابن الاعرابي (الوابصة النار كالوبيصة و وابصة ع ) وفي اللسان والتكملة الوابصة باللام موضع (و) وابصة ( بن سعيد) هكذا فى النسخ وهو غلط والصواب ابن معبد وهو ابن مالك الاسدى أبو سالم (صحابی) قبره بالرقة (و) يقال انه لو ابصة سمع) اذا كان ( يثق بكل ما يسمع نقله الجوهرى والزمخشري وقيل هو اذا كان يسمع كل ما فيه تمد عليه ويظنه ولما يكن على ثقة يقال وابصة سمع بفلان و وابصة سمع بهذا الامر وهو الذى يسمى الأذن قاله ابن فارس وأنت على معنى الأذن وقد تكون الهاء للمبالغة (ووبصان) بالفتح عن الفراء ( ويضم عن ابن دريد اسم ( شهر وربيع الآخر) في الجاهلية قال رسیان و بصان اذا ما عددنه * ۳ و برل لعمري في الحساب سواء والجمع وبصانات وفي بعض نسخ الجمهرة بصان كرمان و نقل شيخنا عن ابن سيده في المحكم أنه بفتح الواو وضم الموحدة نظير سبعان حتى قيل انه لا ثالث لهما * قلت وهو غريب لم يتعرض له صاحب اللسان ولا غيره وانغما نقل عن ابن سيده كماترى وليس فيسه ماذكره شيخنا وقال الصاغاني في العباب وما في بعض نسخ الجمهرة صحيح أيضالان و بص وبص بمعنى وسيأتى للمصنف في بض والو بص محركة النشاط و) منه (فرس و بص ككتف) أى ( نشيط ) تقله الصاغاني و يقال فرس هبص و اص ( و أو بصت ناری (المستدرك ) ظهر لهبها ) وفي الصحاح عن ابن السكيت أو بصت نارى وذلك أول ما يظهر لهبها وقال غيره أو بصت النار عند القدح اذا ظهرت (ووبص لى بيسير تو بيضا أعطانيه) عن ابن عباد و هو مجاز * ومما يستدرك عليه وبيص الطيب بريقه وأبيض وابص براق قال أبو ا الغريب النصري أما ترينى اليوم نضو ا خالصا * أسود لب و باوكنت وابصا وقال أبو حنيفة و بصت النارو بيصا أضاءت والوابصة البرقة وعارض و باص شديد و بيص البرق وما في النار و بصة ووابصة أي جمرة الوحص البئرة تخرج في وجه الجارية المليحة) عن ابن الاعرابي (و) الوحصة بهاء البردو) في الصحاح قال ابن السكيت سمعت غير واحد من الكلابيين يقول ( أصبحت وليس بها وحصة ) أى (برد) يعنى البلاد والايام ونقل الازهرى عن ابن السكيت أيضا مثل ذلك وزاد ولا وذية وقال في تفسيره أى ليس بها علة (و) قال ابن دريد ( وحصه ) بحصه وحصا (كوعده) أى ( سحبه ) لغة ( وحص) يمانية