فصل النون من باب الصاد )) (نوص) ٤٤٣ أيضا وهو قول ابن دريد أيضا وهو (نادر) ونصه وربما قيل في الشتر ( والمنكص) كمفعد (المتحى) نقله المصنف في البصائر والصاغاني في العباب وأنشد للاعشى بمدح علقمة بن علانة أعلم قد صبرنى الأمور اليك وما كان لي منكص و مايسة درك عليه قولهم فلان حظه ناقص وجده ناكص وهو مجاز كافى الاساس التصنيف الشعر) كا في الصحاح (المستدرك ) (قص)
وقد غصه بقصه غصا نتفه والمشط يمص الشعر وكذلك المحسة أنشد ثعاب كان رياب حلب وقارص * والقت والشعير والفصافص * ومشط من الحديد نامص يعنى المحسة سماها مشطالان لها أسنانا كأسنان المشط (و) في الحديث (لعنت النامصة) والمتخصة ( وهى ) أى النامصة (مزينة . النساء بالنخص) قاله الجوهرى وقال الفراء هى التى تنتف الشعر من الوجه (والمتنمصة ) قال ابن الاثير و بعضهم يرويه المنتقمصة بتقديم النون على التاء ( وهى المزينة به وقيل هي التي تفعل ذلك بنفسها ( والنص محركة رقة الشعر ودقته حتى نراه كالزغب) قاله الفراء ورجل أغص الرأس وأغص الحاجب وربما كان أغص الجبين اذادق مؤخرهما كما فى الاساس وامرأة نصاء (و) النص (القصار من الريش) وفى اللسان النمص قصر الريش ( و ) النص (نبات) الصحيح أنه ضرب من الاسل لين ( تعمل منه الاطباق والغلف) تسلح عنه الأبل هذه عن أبي حنيفة ( ووهم الجوهرى فكسره ونصه والنخص بالكسر ضرب من النبات وقد يقال ان الجوهرى انمان كر ما صح عنده وأما التحريك فعن أبي حنيفة وحده وقد سبقه في التوهيم الصاغانى في العباب وكأنه لم يصح عنده من طريق یتق به فاقتصر على ما صح كما هو شرطه في كتابه فلا وهم في مثل هذا فتأمل ( والنخيص المنتوف) فعيل بمعنى مفعول والمنامص الناتف ( و ) النميص ( من النبت ما غصته الماشية بأفواهها) وذلك أول ما يبدو منه فتنتفه وقيل هو ما أمكناك جزء ( لا ما أكل ثم نبت ووهم الجوهرى * قلت لا وهم فى هذا فان التميص يطلق عليه ما جميعا فذكره أحد وصفيه أى المأكول دون المنتوف أو بالعكس لا يوجب الحه مروانمان كرما صح عنده و بدل المأذهب اليه قول امرئ القيس الذي أنشده ويا كان من قوتها عاوربة * تجبر بعد الاكل فهو غميص فانهم قالوا فى تفسيره انه يصف نبا تا قدرعته الماشية فجردته ثم نبت بقدر ما يمكن أخذه أي بقدر ما ينتف ويجزوه و ظاهر فتأمل (و) النماص ( ككتاب خيط الابرة) نقله الصاغاني عن ابن عباد وكأنه شبه في رفته بأول ما يبدو من النبت (و) غاص ( كغراب الشهر ) تقول (لم بأنني غاصا أى شهراج غص بضمتين ( وأغصة) نقله الازهرى عن الايادي وقال هكذا أقرأنيه لامرئ القيس أرى ابلى والحمد لله أصبحت * ثقالا اذ اما استقبلتها صعودها ترعت بجبل ابني زهير كايهما * ناصين حتى ضاق عنها جلودها ولم يعجل بقول لا كفاء له * كما ي مجمل ثبت الخضرة النص وقال ناصين شهر بن و نماص شهر قال رواه شمر عن ابن الاعرابي وقال الصاغاني هو بمدح قيا و شمر او يقال شهر اوزريقا ابنى زهير | من بنى سلامان بن ثعل من طئ ويروى رعت بجبال ابني زهير أى بعودهما والصعود من الابل التي تلقى ولدها الثمانية أشهر أو المعة فتعطف على ولدها الأول أو على ولد غيرها قال ( و ) قبل ان (نماصين ) أي بكسر الصاد كما ضبطه ( ع ) فى الشعر المتقدم وقد أغفله ياقوت في معجمه (وأخمص الذيت طلع) بعد أن أكاته الماشية وقيل أنمص اذا أجز ( ونص الشعر تنميصا وتنها صا) بالفتح (نصه) شدّد للكثرة كما قاله الجوهرى وأنشد قول الراجز باليتها قد ابت وصواصا * ونصت حاجبها تماما * حتى يحبوا عصب اجراها ومما يستدرك عليه تنصت المرأة أخذت شعر جبينها بخيط لتفقه ذكره الجوهرى وعجيب من المصنف اغفاله والمخمص والمناص (المستدرك ) المنقاش نقله الجوهرى وأغفله المصنف قصورا وقال ابن الاعرابي المناص المنظفار و المنتاش والمنقاش والمنتاخ قال ابن بری والنمص المنقاش أيضا قال الشاعر والنمص محركة أول ما يبدو من النبات وقيل هو ما أمكنك جزء وقيل هو غص أول ما ينبت فيلا فم الاكل وتنصت البهم رعته وهو مجاز كما فى الاساس وقبل أمر أن مصاء تأمر نامصة فتخص شعر وجهها غصا أى نأخذه عنه بخيط (النوص التأخر ) نقله الجوهرى عن الفراء وأنشد لامرئ القيس أمن ذكر سلمى اذناتك تنوص * فتقصر عنها خطوة ونبوص والبوص بالباء التقدم كما سبق (و) النوص (الحمار الوحشى) نقل الجوهرى وفى اللسان ( لانه لا يزال ناقصا أى رافعا رأسه ) يتردد ( كالنافر) الجامح قاله الليث ( والمناص الملجأ) والمفر نقله الجوهرى وقال في قوله تعالى ولات حين مناص أى ليس وقت تأخر و فرار وقال الأزهرى أى لات حسين مهرب وقال غيره أى وقت مطلب ومغاث ( وناص) ينوص ( مناصا ونويصا) كامير (ونياحة) بالكسر (ونوس) بالفتح ( و نوسانا) بالتحريك ( نحرك ) وذهب وما ينوص فلان حاجتى لا يتحرك (و) ناس عنه نوصاتحی وفارقه) عن ابن عباد وقال أبو تراب لاص عن الأمر و ناصب عنى حاد وقال غيره ناص ينوص نوصا عدل (و) ناص (اليه) نوصا (نهض و قال ابن الاعرابي ( النوصة الغسلة بالماء وغيره) قال الازهرى ( والاصل موصة قلبت) ميمه ( نونا و أنا صه) أن يأخذ منه شياً اناصة ( أراده) وقيل اداره وزعم اللحياني ان تونه بدل من لام ألاصه (ونا وصه) مناوصة (هاوشه ) كذا فى النسخ وفى العباب (النوص)