فصل الهاء من باب الصاد ) (ص) ٤٤٧ سنة 179 الوهص كالوعد كسر الشي الرخو ) ووطؤه وقد وهصه نقله الجوهوى فهو مو هو ص ووهيص وقيل دقه وقال تعاب (وهص) فدغه وهو كسر الرطب (و) الوص (شدة الوطء) نقله الجوهرى أى شدة غمز وط، القدم على الارض وأنشد لابي الغريب النصري لقد رأيت الطعن الشواخصا * على جمال تمص المواهصا والمسين لغة فيه (و) الوهص (الرمى العنيف) الشديد (ومنه الحديث ( ان آدم عليه ) وعلى نبينا ( السلام حين أهبط من الجنة وهصه الله تعالى ) الى الارض معناه کانمار می به رميا عنه ما شديد او غمزه الى الارض وفي حديث عمر رضى الله عنه من تواضع رفع الله حكمته ومن تكبر و عد اطوره رهصه الله تعالى الى الارض قال أبو عبيد يعنى كسره ودقه ينال وهصت الشئ وهصا و وقصته وقصا بمعنى واحد وقال ثعلب و هصه جذبه الى الارض (و) الوهص (الشدخ ) نقول و هصه وذلك اذا وضع قدمه عليه فشدخه (و) أخذ من ذلك الوهص بمعنى الحب والخصاء) نقله ابن عباد يقال رهص الرجل الكبش فهو مو هو ص ورهيص شد خصبيه ثم شدخهما بين جرين (و) الوقصة (بهاء ما اطمأن من الارض واستدار ) عن ابن عباد كانه وهص بها أى وطئت وكذلك الومضة والوهطة والطاء أعرف والوهاص المعطاء ورجل موهوص الخلق وموهصه كمعظم كانه (تداخلت عظامه) نقله الجوهرى وقبل لازم بعضه بعضا و أنشد الجوهرى * موهصا ما يتشكى الفائقا * وقال غيره رجل موهوص وموهص شديد العظام (و) قال ابن برزج بنوم وهدى كوزلی) هم (العبيد) وأنشد لها الله قوما ينكون بناتهم * بنی موهدى والخصى والخناجر ومما يستدرك عليه وهصه ضرب به الارض كو أصه وقال ابن شميل الوحص والوهس والوهز واحد وهو شدة الغمز وقيل الوهص (المستدرك) الغمز باليد والمواهص مواضع الوقصة قال أبو الغريب النصري * على جمال تمص المواهصا * ويعير الرجل فيقال يا ابن واقصة الخصى اذا كانت أمه راعية وبذلك هما جرير غسان و نبئت غسان ابن واهصة الخصى * يلجلج منى مضغة لا يحيرها والوهاص الاسد نقله الصاغاني وقال شير سألت الكاذبين عن قوله كان تحت خفها الوهاص ميطب أكم نيط بالملاص فقالوا الوهاص الشديد والمنظب الظرروا الاص الصفا و قد تقدم في م ل ص فصل الهاء مع الصاد الهبص محركة النشاط) قاله الجوهرى (و) زاد غيره (المجملة) وأنشد الجوهرى قول الراجز مازال شیبان شدید اهبصه * حتى أتاه قرنه فوهصه قلت وقد تقدم له فى وقص انشاد هذا الرجز وفيه شد بدار همه اذا وجد بخط أبي سهل الهروى (كاهتباص) عن ابن عباد أى في معنى العجلة يقال ( هبص كفرح) منى عجلا واهتبص اذا أ - مرع فى المشي نقله الصاغاني وهي ص أيضا هبصاب الفتح وهبها محركة (قهوهبص) وها بص (نشط) ونزق وأنشد الجوهرى قول الراجز فر واعطاني رشا ماصا * كذاب الذئب يعدى الهيصا (قص) هكذا ضبطه قال الصاغاني والصواب الهبصى مجمزى كما سيأتى (و) هيص الكتاب : ص هصا (حرص على الصيد) وفاق نحوه وقال اللحياني قه زا ونزا و المعنيان متقاربان (و) من ذلك هبص الرجل ( على انشئ يأكله فقلق لذلك و الاسم (الهبصى كجمزى) يقال هو يعد و الهيدى وهى (مشية سريعة) ومنه قول الراجز الذي تقدم ويعدى بمعنى يعدو ( وانه بص للضحك واهتبص بالغ فيه ) عن ابن عباد ونص التكملة هيص بالضحك واهتبص ضحك ضحكا شديدا ( الهوص محركة) أهمله الجوهرى وقال الفراء هو ( الدود) (قرص) والدواد قال و به کنى الرجل أبادواد (و) قال أيضا المرص الحصف في البدن وقد هر ص كفرح اذا حصب جلده (و هرص تربصا اشتغل بدنه حصفا) وهو شئ يطلع على بدن الانسان من الحر ( أو هذه بالضاد) كما ضبطه ابن دريد وسيأتى ( والهريصة) كسفينة (مستنقع الماء) نقله الصاغانى عن ابن عباد الهرنصانة بالكسر) وسكون الراء وكسر النون أيضا أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي (دودة) وقال غيره (تسمى السرقة والهر نصة مشبها) هكذا أورده الازهرى فى رباعي التهذيب ومنهم من (الهر تصانة) جعل النون زائدة وذكره فى التي تقدمت ومما يستدرك عليه الهر نقص كسفر جل القصير هنا أورده صاحب اللسان وقد أهمله (المستدرك) الجماعة وسيأتى للمصنف قريبا باللام بدل الراء وقد وجد فى الجمهرة بالراء ( همه ) برصه هصا ( وطنه فشدخه ) کوهصه ( فهو هصه ص و مهصوص وهميص كزبير) أبو بطن من قريش وهو ( ابن كعب بن لوی بن غالب ( أخو مرة بن كعب الجد السابع - (مص ) لسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم (وأمهما مختبئة) كذا في النسخ وفى العباب مخشية وفي المقدمة الفاضلية وحشية (بنت شيبان الفهرية قلت وشيبان هـذا هو ابن محارب بن فهر فهى أخت حبيب بن شيبان الذى هو جد الضرار بن الخطاب بن مرداس ابن كثير بن عمرو بن حبيب القائل ونحن بنو الحرب العوان نشبها * وبالحرب سميه نافيحن محارب فاذا جميع ولد مرة وهصيص ولد هم فه رمر نين والهصها ص البراق العينين) نقله الصاغاني ( وكهد هد و حلا حل القوى من الناس) عن ابن عباد ( و ) الشديد من (الاسود) كا نقصا فص عن الفراء وحصان بن كاهل بالفتح محدث والمحدثون يكسرونه) كذا قاله الصاغاني وهم أعلم به ( و ) همان ( لقب عامر بن كعب بن أبي بكر بن كلاب أبو بطن وضبطه غير واحد بك مرا لها ، قال ابن سيده ولا يكون من . ص ن لان ذلك فى الكلام غير معروف ( وه صيص النار بصيصها) وقال ابن الاعرابي زيج النار بريقها وهصيصها
