انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/450

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٤١ فصل الياء من الصاد) (يوص) لا تؤها وحكى عن أبى ثروان انه قال ضقنا فلانا فلما طعمنا أتونا بالمقاطر فيها الجيم يمص زخيخها فألقى عليها المندل أي يتلا لا بريقها او المناطر المجاهر والجيم الجمر (وه مص) الرجل (تخصيصا اذا ( برق عينيه ) ومنه الهصهاص الذي تقدم ( والهاصة عين الفيل خاصة نقله الزمخشرى وقال ابن فارس و ما أدرى صحته ( والمهصهصة عين اللصوص بالليل خاصة هكذا نقله الصاغاني وعبر عن المفرد بالجمع كيولون الدبر قاله شيخنا ( و هصهصه غمزه) شدیدا كهصه عن ابن فارس و مما يستدر لا عليه الهص الصلب من كل شئ والهص شدة القبض بالاصابع كما في الروض نقلا عن العين قال ومنه هصيص قلت وكذا همان والهص الدق والكسر (المستدرل) نقله الصاغاني والمصه ص كهد هد الذئب نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه أيضا الهقص بالفتح أهمله المصنف والجوهرى وفي اللسان ثمر نبات يؤكل وضبطه الصاغاني بالتحريك وقال هو حمل نبات الهلنقص كغضنفر) أهـم له الجوهرى وقال ابن دريد هو ( القصير ) وذكره صاحب اللسان بالرا، وهكذا هو فى الجمهرة وقد تقدم لهمص لحمه) ومصه هم صا أهمله الجوهرى (الهلنقص) وقال الخارزنجى أى أكاله و همص ( فلانا) اذا (صرعه وعلا . و ) قبل همصه اذا قتله كاهقصه ) في الكل عن الخارزنجي (حمص) ( ورجل - هموص الفؤاد أى (مضغوته) نقله الصاغاني أيضا * ومما يستدرك عليه الهمصة هنة تبقى من الدبرة في غابر البعير أورده صاحب اللسان هكذا فى هذه المادة ولم يزد على ذلك * ومما يستدرك عليه الهند ايص بالفتح الكثير الكلام عن ابن دريد قال وليس بثبت وقد أهمله الجماعة وأورده صاحب اللسان في الهنيص بالكسر أهمله الجوهري وقال ابن عباد هو ( الضعيف الحقير الردى ) كما فى العباب (و) الهنبص كقنفذا لعظيم البطن) هنا ذكره ابن عباد وهو بالضاد كما سيأتي (و) في رباعي التهذيب عن ابي عمرو (الهنبصة) الضحك العالى ويقال هو ( أخفى الضحك) كما نقله ابن القطاع وقد هنبص الرجل وقيل ان النون زائدة وهو من هيص الرجل بالفحل اذا بالغ فيه كما تقدم وسيأتى أيضا فى الضاد والهيص أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( العنف بالشئ) قال ( و) الهيص (دق العنق) كالهوص (و) قال أبو عمر و الهيص ( من الطير سلحه ) أى ذرقه (و) قد (هاص ص) اذا ( رمی به و الضاد لغة (والمها بص، سالحها) ومواقعها والضاداغة (الواحد) مهيص ) كقعد) قال ابن برى وأنشد أبو عمر وللاخيل الطائي كان متنيه من النفى * مهايص الطير على الصفى قال شيخنا الطير استعمل مصدر او واحد او جمعا فلذلك اعتبر أولا افراده فأعاد عليه الضمير مذكر ا فقال سلحه ثم اعتبر انه جمع فأعاد عليه الضميره وننا فى مالحه او هو ظاهروان توقف فيه بعض المحشين فلا يلتفت اليهم (هنبص) (الهيص) (يصص) لفصل الداءكم مع الصاد ويصص الجرو) لغة في (حصص) و بصص أى فتح نقله الجوهرى عن أبي زيد قال لان بعض العرب يجعل الجيم ياء فيقول للشجرة شيرة وللعناث حثيات * قلت ونقله الفراء أيضا مثل أبي زيد وقال الأزهرى وهما الغتان وقال أبو عمرو بصص ويصص باليا . بمعناه وذكر أبو عبيد عن أبي زيد بصص بالباء قال السهيلي في الروض قال القالي انما رواه البصريون عن أبي زيد بصص بياء تحتية لان الياء تبدل من الجيم كثيرا كما تقول أيل وأجل وقد تقدم الكلام فيه في ب ص ص بقى ان الصاغاني نقل عن أبي زيد بصيص الارو بمعنى يصص واستدركه على الجوهرى و هو نقل غريب فقد تقدم ما رواه البصريون عن أبي زيد انما هو يصص فتأمل (و) يصصت الارض تفتحت بالنبات) نقله الصاغانى عن ابن عباد و هو مجاز (و) يصص النبات تتفتح بالنور) نقله صاغانى عن ابن عباد أيضا و هو مجاز (و) يصص ( على القوم حل) عليهم نقله الصاغانى أيضا عن ابن عباد و هو مجاز (البنص) بالفتح أهمله الجوهرى صاحب اللسان وقال الليث هو من أسماء ( القنفذ الضخم وقيل هو (مقلوب النيص ) بتقديم النون وهناك ذكره صاحب اللسان ومثله في المحيط بتقديم النون ( أو أحدهما تصحيف واختلفت نسخ التهذيب للازهري في بعضها كما في (النص) الصاغاة الاصل بتقديم النون وفى نسخة عليها خط الازهرى البنص بتقديم الباء على النون البيومى) أهمله الجوهرى وصاحب (اليومي) اللسان وهو (بفتح الياء والواوركسرا الصاد و بالياء المشددتين) ووزنه الليت بفعلي وقال هو ( طائر بالعراق) شبه الباشق الا أنه أطول جناحا من الباشق وأخبث صيدا ) أ ( وهو الحز) ونص الليث و ه و الحر وقال أبو حاتم في كتاب الطير قال الطائفي أوغيره الحزمن الصقور شبه البازى يضرب الى الخضرة أصفر الرجلين والمنقار صائد وقال آخرون بل الحرا اصفر كذا فى العباب ثم ان المصنف قد أعاده أيضا في وصى اشارة الى وقوع الاختلاف في مادته ووزنه وسيأتي الكلام عليه هناك ان شاء الله تعالى والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلواته وسلامه على سيدنا و مولانا محمد أبي القاسم أفضل المخلوقات وعلى آله وصحبه وتابعيه وحزبه المفلحين وأتباعهم أجمعين الى يوم الدين وسلم عليهم تسليما كثيرا كثيرا قد نجز حرف الصاد المهملة على يد مسطره العبد الفقير الفاني محمد مرتضى الحسينى اليماني لطف الله به وأحسن عاقبته آمين آمين فى ضحوة نهار الجمعة المبارك 17 جمادى الأولى من شهور سنة ١١٨٤ ختمت بخير و على خير وذلك بمنزله في عطفة الغال بمصر حرسها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين آمين يتم الجزء الرابع ويليه الجزء الخامس أوله باب الضاد أعان الله تعالى على اكماله بجاء النبي المصطفى وآله f