فصل القاف من باب الصاد ) (قصص) ثم جلست القرفصا منكا * ما كنت الانبطيا قليا وأنشد الليث في القرفصاء ممدودة مضمومة جلوس القرفصاء كذا مكا * فاتنساح فى لانباط ٤٣١ وقال ابن الاعرابي قعد القرفصاء وهو أن يقعد على رجليه و يجمع ركبتيه ويقبض يديه الى صدره (و) قال ابن عباد القرافص بالضم الجلد الفحم وهذا قد مر فى الفاء أيضا (و) قال أيضا القرقاص بالكسر الفعل المجزئ) وذكره صاحب اللسان في الفاء وقد تقدم ذلك في قول ابنة الخمس (و) قال أيضا (الفرافصة اللصوص المتجاهرون لانهم يقر فصون الناس أى يشدونهم وثاقا والقرفصة شد البدين تحت الرجلين) وقد فر فص قرفصة وقرفاصا قال الشاعر ظلت عليه عقاب الموت ساقطة * قد فرفضت روحه تلك المخاليب (و) القرفصة ( ضرب من الجماع وهو أن يجمع بين طرفيها ) حتى (بقرفصها) نقله ابن عباد (وتقرفصت العجوز ) اذا (ترملت في ثيابها قال ابن فارس و هذا مما زيدت فيه الراء وأصله من القفص (فرقص بالجرودعاه) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان (قرقص) هنا وذكراه فى المسين كما تقدم عن أبي زيد ( والقرقوص) بالضم (الجرو) نفسه وخصه بعضهم أنه أنا يسمى بذلك ازادعى القرمص والقرماص بكسرهما هكذا هو في سائر النسخ و في سائر أمهات اللغة القرموص بالضم عن الليث والقرماص بالمكر عن (قرمص) ابن دريد قالا (حفرة واسعة الجوف ضيقة الرأس يستدفى فيها الانسان (الصرد) أى المفرور وأنشد قراميص صردی نارها لم تؤيج * ونقل الجوهرى عن ابن السكيت قال القراميص حفر صغار يستكن فيها الانسان من البرد الواحد قرموص وأنشد جاء الشتاء ولما اتخذر بضا * باريح كنى من حفر القراميص وعبارة المصنف لا تخلو عن تأمل ونظر (و) قال ابن عباد القرموص والقرماص (موضع خبز الملة وقر مص) الرجل (دخل في القرماص) وتقبض قال الازهرى كنت با البادية فهبت ريح غريسة فرأيت من لاكن لهم من خدمهم يحتقرون حفرا و يتقبضون فيها و يلقون أهدامهم فوقهم يردون بذلك برد الشمال عنهم ويسمون ذلك الحفر القراميص (و) القرموص (العش يبيض فيه الطائر وخص بعضم م به عش (الحمام) وكذلك القرماص قال أمية بن أبي عائد الهذلي ألف الحمامة مدخل القرماص * (ج) قراميص) وقرا مص بحذف الياء قال الاعشى وذا شرفات بقصرا الطرف دونه * ترى للحمام الورق فيها فرامصا حذف يا، قراميص للضرورة ولم يقل قراميصا وان احتمله الوزن لان القطعة من الضرب الثاني من الطويل ولو أتم لكان من الضرب الاول منه وقال ابن برى القرموص وكر الطائر يقال منه قرمص الرجل والطير اذا دخلا القرموص (و) قال أبو زيد يقال فى وجهه قرماص أى) فيه (قصر الخدين و القرامص ) كعلا بط اللين القارص كأنه مقلوب قارص وقال أبو عمر وهو القرمص * قلت والميم زائدة كما يأتي في قرص * ومما استدرك عليه القرموص بانضم حفرة المصائد وتقر مصها دخل (المستدرك) فيها عن ابن دريد وقيل تقرمص السبع اذادخلها للاصطياد ومنه في مناظرة ذي الرمة ورؤ بة ما تقر مص سبع قرموصا الابقضاء وقرمص القراميص ونقر مصها عملها قال bula فاعمد الى أهل الوفير فانما * نخشى أذاك مقر مص الزرب وق را ميص ضرع الناقة بواطن أنفاذها وأنشد أبو الهيثم * عن ذى قراميص لها محجل * أراد أنها تؤثر لعظم ضرعها اذا بركت مثل قرموص القطاة اذا جئت وقراميص الامر سعته من جوانبه عن ابن الاعرابي واحد ها قرموص (قونص) الديك (قرص) فر من ديك آخر (وقنزع) كفرنس بالسين ( أو الصواب بالسين) عن ابن الاعرابي وأبي الصاد و نسبه ابن دريد للعامة (و) قرنص البازى اقتناء االاصطياد) فهو مقرنص مقتنى لذلك وذلك اذا ربطه ليقط ريشه فقرنص البازی) نفسه (لازم متعد) وذكره الليث بالسين والقرانيص خرز فى أعلى الخف الواحد (قرنوص) بالضم كذا في التهذيب في الرباعي (أوهو) أى القرنوص ( مقدم الخف) عن ابن عباد و السين لغة فيه * ومما يستدرك عليه عبدالعزيز بن قرناص بالضم محدث مشهور روى عنه (المستدرك ) الشرف الدمياطى (قص) أثره) يقصه (قصار قصيصا) هكذا في النسخ وصوابه قصصا كما فى العباب واللسان والصحاح (تتبعه) (قص) وفي التهذيب القص اتباع الاثر ويقال خرج فلان قص صافی اثر فلان وقصار ذلك اذا اقتص أثره وفى قوله تعالى قالت لاخته قصيه أى تتبعى أثره وقيل القص تتبع الأرشيأ بعد شئ والمسين لغة فيه ومنهم من خص في القص تتبع الاثر بالليل والصحيح في أي وقت كان وقال أمية بن أبي الصلت قالت لاخت له قصيه عن جنب * وكيف تقغو بالا سهل ولا جدد (و) قص عليه (الخبر) قصصا (أعله) به وأخبره ومنه قص الرؤيا يقال قصصت الرؤيا أقصها قصار قوله تعالى ( فارتدا على آثار هما قصصا أى رجعا من الطريق الذي سلكاه بقصان الأثر ) أى يتتبعانه (و) قوله تعالى ( نحن نقص عليك أحسن القصص) }
صفحة:تاج العروس4.pdf/421
المظهر