٤٢٠ فصل القاف من باب الصاد ) (قرفص) ومنهم من خصصه عند غيبوبتها و قال الليث تسمى عين الشمس قرصة بالهاء عند الغيبوبة ( والقريص كأمير (ضرب من الادم) قاله الليث وهو القريس بلغة قيس وقد تقدم في السين ( والقراص كرمان البابونج) وهو نور الاقحوان الاصفراد ايبس الواحدة بهاء هكذا نقله الجوهرى عن أبي عمرو (و) قال أبو حنيفة أخبرنى اعرابي من أزد السراة قال القراص قراصان أحدهما العقار وقد وصفناه فى ع ق ر وقال هناك العقار ( عشب ) يرتفع نصف القامة (ربعى ) له أفنان و ورق أوسع من ورق الحول شديد الخضرة وله ثمرة كالبنادق ولا نورله ولا حب ولا بلا به حيوان الا أمضه حتى كأنما كوى بالنار ثم بشرى به الجد قال ويدعى عقار ناعمة وقد تقدم وجه تسميته فى ع ق و قال والاخرينبت كالجرجير بطول و بسمو وله زهر أصفر تجره النحل وله حب صغار جمر والسوام تحبه وتحبط عنه كثيرا حتى تنتقد بطونها وانما رأيت الابل تأكل منه الاكلة الواحدة فتحبط فتموت والناس يحذرونه مادام غضا فإذا ولى ذهب ذلك عنه قال ولصفرة نوره قال ورصف ثور وحش كانه من ندى القراص مختل * بالورس أو رائج من بيت عطار وقال ابن هرمة في مثله تردد فى القراص حتى كأنما * نكتم من ألوانه أو تحنا قال وقال بعض الرواة انما قال تكتم أو تحنأ لان من الفراص مالونه أصفر ومنه مانوره الى السواد و معنى تكتم تخصب بالكتم وتحناً تخضب بالحناء وأنشد قول النابغة الجعدي رضى الله تعالى عنه برا حاكا القريان ظاهر ليطها * جساد ا من الفراص أحوى وأصفرا م أنشده في اللسان هكذا هذه رواية الاخفش وروى الاصمعي براح وروى غيرهما برح أى بواسعة وقال أبو زياد من العشب انقراص وهو عشبة صفراء لوا متخطت و برا وضبا وزهرتها صفرا، ولا يأكلها شيء من المال الاهريق فيه ماء ومنابشه القيعان قال وقال بعض الرواة القراص من الذكور كل هذا ولم تنل غير الجمال كسبا كلام الدينوری (و) قال ابن عباد وقيل القراس (الورس و ) يقولون (أحمر قراص) كرمان (قانى) أى شديد الحمرة وقال ولو تنكمت جرهما وكلما كراع أى أحمر غليظ وقد تقدم في فرص أيضا مثل ذلك فتأمل وفى رجز الجن وقيس عيلان الكرام يأ كان من قراص * وحمصيص آص الغليا وقد تقدم في ح ص (و) قرص ( كفرح دام على المقارصة وهى (المنافرة والغيبة) وهو مجاز (و) القراص ) كتاب ماء لبنى عمرو ثم جلست القرفصا منكا ابن كلاب أورده الصاغانى و ياقوت (والقرصنة) بالضم نعت من القرص ) بالفتح ( كم عنه ونظرية) أى على وزنه ما من السمع تحكى أعاريب فلاة هليا و النظر (وتقريص العجين تقطيعه) فرصة قرصة والتشديد للتكثير وقد فرصته فرصا وفرصته تقريصا (و) من المجاز (حلى تم اتخذت اللات فينار با مقرص) كمعظم أى (مستدير كالقرص) وهذا قول ابن فارس و قال ابن دريد أى مرصع بالجوهر * قلت ويسمونه أيضا القرص ما كنت الانطباقلا قال الصاغاني والتركيب يدل على قبض شئ بأطراف الاصابع مع نتر يكون وقد شذ عن هذا التركيب القراص للنبت * قلت لا شذوذ فيه عند التأمل الصادق وتكون تسميته بضرب من المجاز ومما يستدرك عليه القارصة اسم فاعلة من القرص بالاصابع (المستدرك ) ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه انه قضى في القارصة والقامصة والواقصة بالدية أثلاثا من ثلاث جوار كن يلعبن فتراكين فقر صت السفلى الوسطى فقمصت فسقطت العليا فوقصت عنقها الجعل التى الدية على الثنتين وأسقط ثلث العلي الانها أعانت على نفسها جعل الزمخشرى هذا الحديث مرفوعا وهو من كلام على رضى الله تعالى عنه والواقعة بمعنى الموقوصة كعيشة راضية وسيأتى فى موضعه وفي المثل عدا القارص حزر أى جار زالى أن حمض يضرب في تفاقم الامر واشتداده و أورده الجوهرى وتركه المصنف قصور او المقارصة الاوعية التي يقرص فيها اللبن الواحدة مقرصة قال القتال الكلابي (قرفص) وأنتم أناس تعجبون برأيكم * اذا جعلت ما في المقارص تهدر والمفرص كعظم المقطع المأخوذ بين شيئين وروى في حديث المحيض قرصيه بالماء أى قطعيه به عن أبي عبيد و يجمع القرص بمعنى الرغيف أيضا على قراص بالكسر والمقارص أرضون تنبات القراص ومن المجاز بينهم ما مة ارمان وتقول رأيته ما يتقارظان ثم رأيتهما يتقارصان ونبيذ قارص بحدى اللسان وفيه قروصة وقرصته الحية فهو مقروص والقريص بكميز عشب وكأنه القراص من لغة العامة ولجام قراص وفروص يؤذى الدابة وقرصه البرد و برد قارص وقرص المساء برده والسين في هؤلاء لغة وقد تقدم وقورص بالضم وكسر الراء قرية بمصر من المنوفية وقد وردتها أوهى بالسين وقد تقدم والحسين بن أبي نصر الحربي بن القارص وأخوه الحسن محدثان مجمعا من ابن الحصين تعد القرفصى مثلثة القاف والقاءمة صورة الكسر نقله الفراء عن بعضهم والقرفصاء بالضم ممدودة وهذه الفصحى (و) زاد ابن بنى القرفصاء بضم القاف والراء مع المد وقال هو (على الاتباع) ضرب من القعود قال الجوهرى فإذا قلت قعد فلان القرفصاء فكأنك قلت قعد قعود المخصوصا وه و ( أن يجلس على البنيه ويلصق تغذيه ببطنه ويحتبى بيديه) و ( يضعهما على ساقيه ) كما يحتبى بالثوب تكون يداه مكان الثوب عن أبي عبيد ( أو ) هو أن يجلس على ركبتيه منكاو يلصق بطنه بفخذيه ويتأبط كفيه) وهذا نقله الجوهرى عن أبى المهدى وقال هي جلسة الأعراب وأنشد ولو نكت مرهم اوكابا * وقيس عيلان الكرام الغلبا
صفحة:تاج العروس4.pdf/420
المظهر