انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/419

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل القاف من باب الصاد )) (فرص) أرد السائل الشهوات عنها * خفيفا وطبه قبص الجبال 219 وقبل جبل متقبص اذا كان طوبا (والقبه ى كزمكى العدو الشديد وقبل عدوكانه يتزوفيه وقد قبص يقبص قال الأزهرى في وتعد و القبضى قبل عير وما جرى * ولم تدر ما بالي ولم أدر مالها ترجمة ق ب ض قال والقبضى والقمصى ضرب من العدو فيه نزو وقال غيره قبص بالصاد المهملة يقبص اذا ترافهما لغتان قال وأحسب بيات الشماخ يروى وتعد والقبصى بالصاد المهملة وقال ابن برى أبو عمرو يرويه القبض ى بالضاد المعجمة مأخوذ من القباضة وهى السرعة ووجه الاول انه مأخوذ من القبص وهو النشاط ورواه المهلبي القمصى بالميم وجعله من القماص ( وانقبص غرمول الفرس انقبض) وبينهما جناس وقال الصاغانى والتركيب يدل على خفة وسرعة وعلى تجمع وقد شذ عن هذا التركيب القبص وجمع الكبد ومما يستدرك عليه القبيصة ما تناولته باطراف أصابعك كما في الصحاح وتركه المصنف قصور او القبيص التراب المجموع كالقبيصة (المستدرك ) وقبص النمل وقيصه مجتمعه والقوابص الطوائف والجماعة واحدها قابصة والقبص العدو الشديد كالقبصى وهم يقبصون فيصاً أي يجتمع بعضهم إلى بعض من شدة أوكرب والاقبص العظيم الرأس وقبص الغلام شب وارتفع ومن المجاز اقتبص من آثاره قبصة والقبيصة بجهينة موضع وعبيد بن غمران القبصى محرکة رعینی شهد فتح مصر وابنه زیاد روى عنه حيوة بن شريح رحمهم الله تعالى قمص كنع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو العميثل يقال قحص ومحص اذا مر قر ا سريعا و) قال ابن عباد القحص (قص) الكنس وقحص ( البيت كنه ) ويقال قحصت الارض عن قصة بيضاء فحصا (و) قال أبو سعيد قحص ( برجله) وفحص اذا ركض و ) قال الخارزنجى (سبقنى قحصا) و محصا وشد المعنى واحد (أى) سبقنى (عدوا و أقحصه) اقماصا ( وقحصه تقحيصا أ بعده عن الشئ) * (القرص أخذل لحم الإنسان باصبعيك حتى تؤلمه ) وفى العباب حتى يؤلمه ذلك وقيل هو التجميش والغمز بالاصبع (قرص) قرصه يقرصه بالضم قرصا فهومة روص (و) القرص (اسع البراغيث) وهو مجاز ومن سجعات الاساس قرصهم البعوض قرصات رقصوا منها رقصات (و) القرص (القبض) بالاصبعين حتى يؤلم (و) القرص (القطع) ومنه حديث دم الحيض حتيه بضلع واقرصيه بماء وسدر والدم وغيره مما يصيب الثوب اذا قرص كان أذهب للاثر من أن يغسل باليد كلها و قال ابن الاثير القرص الذلك بالطرف الاصابع والاظفار مع صب الماء عليه حتى يذهب أثره (و) القرص ( بسط العجين) وقد قرصته المرأة تفرصه بالضم قرصا أي بسطته وقطعته فرصه قرصة وكلما أخذت شيأ بين شيئين أو قطعته فقد فرصته (و) من المجاز الفوارص من الكلام) مي (التي تنفصل وتؤلمك) كالفرص فى الجسد تقول أننى من فلان قوارص ولا تزال تفرضى من فلان قارصة أى كلمة مؤذية قال قوارص تأتيني فتحتقرونها * وقد يملا القطر الاناء فيفعم الفرزدق وقال الاعشى بهجو علقمة بن علاثة فان تتعدنى أتعدك بمثلها * وسوف أريك الباقيات القوارصا والقارص دويبة كالبق) تقرص وهو مجاز (و) القارص الحامض من ألبان الابل خاصة وقيل هو ( لبن يحدى اللسان) فأطلق ولم يخصص الابل وقال الاصمعي وحده اذا حدى اللبن اللسان فيه وقارص وهو مجاز (أو ) هو ( حامض يحلب عليه حليب كثير حتى تذهب الحموضة) ظاهر سياقه أنه من معانى القارص وهو خطأ و انما هو تفسير الممحل من اللبن وقد أخذه من كلام الصاغاني في العباب واشتبه عليه ونصه في شاهدا القارص قال أبو النجم يصف راعيا يحلف بالله سوى التحال * ماذاق ثفلا منذ عام أول * الامن القارص والممحل قال المسجل الذي قد أخذ طعما وهو دون القارص وقد صير في السقاء ويقال هو الحامض يجلب عليه حليب كثير حتى تذهب عنه الحموضة انتهى فهو ساق هذه العبارة في معنى الممحل لا القارص وعجيب من المصنف رحمه الله تعالى كيف لم يتأمل لذلك ولعمرى ان هذا لاحدى الكبير فتأمل (والمقراص) كمحراب (السكين المعقرب الرأس ) قال الصاغاني هكذا يسميه بعض الناس أى فهى ليست من اللغة الفصحى وهو مجاز أيضا ( وقرص بالضم تل بأرض غسان كاته سمى لاستدارته كهيئة القرص قال عبيد بن الأبرص تم عجنا هن خوصا كالقطا التقاربات الماء من أين الكلال نحو قرص يوم حالت جولة الخيل قبا عن يمين وشمال أضاف الأين الى الكلال وان تقارب معناهما لانه أراد بالابن الفتور و بالكلال الاعباء كما في اللسان (و) قيل قرص هو ( ابن أخت الحرث بن أبي شمر الغساني) وهو المراد في قول ابن الابرص ( والقرصة الخبزة ) ويقال هى الصغيرة جدا ( كالقرص) والتذكير أكثر و أنشد الاصمعي يصف حية كان قرصا من بين معتلت * هامته في مثل كبات العبث (ج) القرص (قرصة واقراص) مثل غصن وغصنة وأغصان (و) جميع الفرصة (قرص) كغرفة وغرف وفي الحديث فأتى بثلاثة قرصة من شعير (و) من المجاز القرص ( عين الشمس) يقولون غاب قرص الشمس وظاهره أنه تسمى به عين الشمس عامة