انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/418

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤١٨ فصل القاف من باب الصاد) (فبص) يعني القبص التي تعطى عند الحصاد للفقراء قال ابن الاثير هكذا ذكر الزمخشري - ديث بلال ومجاهد في الصاد المهملة وذكرهما غيره في الضاد المعجمة قال وكاله ما جائزان وان اختلفا (والقبيصة التراب المجموع و) زاد ابن عباد و (الحصى) وقال غيره وكذلك القبيص (و) القبيصة ) ة شرقى الموصل) من أعماله ( و ) أيضا ( ة قرب سر من رأى) هكذا مقتضى سياقه والصواب فيهما القبيصية بزيادة اليساء المشددة كما هو فى العباب والتكملة مجوّد المضبوطا (و) قبيصة بن الاسود) بن عامر بن جوين الجرمي ثم الطائي له وفادة قاله ابن الكلبي ( و ) قبيصة بن البراء) روى عنه مجاهد ولاته مع له صحبة وقد أرسل (و) قبيصة ( بن جابر) أدرك الجاهلية (و) قبيصة بن ذؤيب) الخزاعي الكعبي أبو سعيد وأبو اسحق ولد فى حياة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كذافى معجم ابن فهد قلت ويقال عام الفتح وتوفى سنة ٨٦ روى عن أبي بكر و عمر وأبي الدرداء وعبادة بن الصامت و بلال رضی الله تعالى عنهم أجمعين (و) قبيصة بن شبرمة أو ) هو امن (برمة بن معاوية الاسدى قال أبو حاتم حديثه مرسل * قلت لانه يروى عن أبى بن شعبة وهو والديزيد بن قبيصة (و) قبيصة بن الدمون) أخو هميل ذكرهما ابن ماكولا أنزله - ما النبي صلى الله عليه وسلم في ثقيف (و) قبيصة بن المخارق) بن عبد الله بن شداد العامرى الهلالي أبو بشمرله وفادة روى له مسلم * قلت وقد نزل البصرة وروى عنه ابنه قطن بن قبيصة (و) قبيصة (بن وقاص) السلمى نزل البصرة روى عنه صالح بن عبيد شيخ أبي هاشم الزعة راني لا يعرف الا بهذا الحديث ولم يقل فيه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فلذا تكلموا في صحبته لجواز الارسال قلت ولم يخرج حديثه غير أبي الوليد الطيالسي (صحابيون) وفاته قبيصة البجلي روى عنه أبو قلابة في الكسوف وقبيصة المخزومي يقال هو الذي صنع منبر النبي صلى الله عليه وسلم ذكره بعض المغاربة وقبيصة والدوهب روى عنه ابنه العيافة والطرق والجبت أي من بين مستر و مقتر كما في من عمل الجاهلية وقبيصة رجل آخر روى عنه ابن عباس ذكرهم الذهبي وابن فهد في معجم الصحابة وقبيصة بن عقبة السوائى الكوفى خرج له البخارى ومسلم توفى بالكوفة سنة ۳۱٥ واياس بن قبيصة الطائي الذي ذكره الجوهرى فهو ابن قبيصة بن الاسود الذي أورده المصنف رحمه الله تعالى فى أول هذه الاسماء (و) قال ابن عباد القبوص) كصبور كما في العباب ووقع في التكملة م قوله من بين أثرى وأقترا اللسان وغيره القبيص كأمير (الفرس الوثيق الخلق و) قيل هو ( الذى اذار كض لم يصب الارض الا أطراف سنا بكه من قدم قال الشاعر

  • سليم الرجع طهطاه قبوص * (و) هو أخوذ من قولهم ( قد قبص) الفرس ( يقبص) من حد ضرب اذا (خف ونشط) وهو -

مجاز ولو قال بدل خف ونشط عداونرا كان أحسن فإن الخفة والنشاط من معانى القبص محركة وهو من باب فرح كما حققه الجوهرى وسيأتى الكلام عليه وأما الذى من حد ضرب فهو القبص بمعنى العدو و النزو أو بمعنى الاسراع كما سيأتى أيضا (والقبص بالكسر العدد الكثير) عن أبي عبيدة وزاد الجوهرى (من (الناس) ومنه الحديث أن عمر أتى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وعنده قبص من الناس أي عدد كثير وقال الكميت لكم مسجدا الله المزورات والحصى * لكم قبصه من ٣ بين أثرى وأقترا وهو فعل بمعنى مفعول من القبص وفى العباب والفائق اطلاقه على العدد الكثير من جنس ما صغروه من المستعظم (و) قال ابن دريد القبص ( الاصل) يقال هو كريم القبص قلت وسيأتى فى النوت أيضا القنص الأصل ومر فى السين المهملة أيضا (و) قال ابن عباد القبص ( مجمع الرمل الكثير و يفتح) يقال هو فى قبص الحصى وقبصها أى فيما لا يستطاع عدده من كثرته هكذا نقله الصاغاني في العباب والذي في كتاب العين القبص مجتمع النمل الكبير الكثيرية الى انهم لفى قبص الحصى أى في كثرتها و فوله و يفتح أى في هذه اللغة الاخيرة هكذا سياق عبارته والصواب أنه يفتح فيه وفي معنى العدد الكثير من الناس أيضا كما صرح به ابن سيده فتأمل (والمقبص كنبر ) وضبط في نسخة الصحاح أيضا كمجلس الجبل عمد بين يدى الخيل في الحلبة) عند المسابقة وهو المقوس أيضا (و) منه قولهم ( أخذته على المقبص) وقال الشاعر * أخذت فلا نا على المقبص * قال الصاغانى أى ( على قالب الاستواء) وقيل بل اذا أخذته في بدء الامر (والقبص محركة وجع يصيب الكبد من أكل التمر على الريق) ثم يشرب عليه الماء قال الراجز أرفقه تشكو الجاف والقبص * جلودهم ألين من مس القمص (و) القبص أيضا ( ضخم الهامة) وارتفاعها (قبص كفرح فهو أقبص الرأس ضخم مدوّر وهامة قبصاء ضخمة مرتفعة قال الراجز جهامة قبصاء كالمهراس * كما فى الصحاح وفي العباب قال أبو النجم يدير عينى مصعب مستقبل * تحت حجاجي هامة لم يعجل قبصا لم تعطح ولم تكتل * ملمومة الماكظهر الجنبل مستقيل مثل الفيل لعظمه والجنبل العس العظيم ( و ) القبص أيضا ( الخفة والنشاط ) عن أبي عمر و وقد (قبص كعنى) وفى الصحاح كفرح (فهو قبص) ومثله في العباب ( والاقبص الذي يمشى فبحثى التراب صدر قدمه فيقع على موضع العقب) عن ابن عباد قال ( وقيصت رحم الناقة كفرح انضمت و ) قبص ( الجراد على الشجر نقيص وحيل فيص) ككتف ( ومنقبص) أي (غير متد) عن أبي عمرو قال الرجيل بن القرب المينى ارد