انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/417

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الصاد ) (قبص) ٤١٧ اليها جماعة من المحدثين والشيخ زين الدين عبد القادر بن عبد الباقي بن ابراهيم البعلى عرف بابن فقيه فصة و هو جدا الشيخ تقي الدين عبد الباقي بن عبد الباقى البعلى الحنبلي محدث الشام وفلان صرار الفصوص يصيب فى رأيه كتير اوفى جوابه وهو مجاز وأبو محمد الطيب بن اسمعيل بن حمدون القصاص البغدادي و يعرف أيضا بالنقاش و بالثقاب أخذ القراءة عرضا عن اليزيدي ذكره الداني * ومما يستدرك عليه الفحص الانفراج وانفعص الشي انفق وانفعصت عن الكلام انفرجت أهمله الجماعة (المستدرك ) وأورده صاحب اللسان هكذا فقص البيضة وما أشبها ( يفقصها بالكسر نقصا أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أی (کسرها) (قص) (خاص) وزاد الليث وكذا كل شئ أجوف تقول فيه فقصته ( و ) قال اللحياني أى ( فضحها) والسين لغة فيه قال ابن دريد ( فهي فقيصة ومفقوصة و ) قال الليث (الفقيص) كامير ( حديدة كلفة في أداء الحراث) تجمع بين عيدان متباينة مهيأة مقابلة قال (و) الفقوص (كننور البطيخة قبل النضج ) لغة (مصرية) وقد ذكر فى السين أيضا ( و ) قال ابن عباد المفقاص شبه رمانة تكون في طرف حرز تقة ص كل شئ أدركته * ومما يستدر لا عليه فقص البيضة تفقيصا كنقص فقصا وتفقصت (المستدرك ) عن الفرخ وانفقصت وفقصت النعامة بيضها على رئثلا نها قاضته قيضا عند التفريخ ومن المجاز فقص فلان بيض الفتنة وقال الصاغاني ماذكر فى تركيب ف ق س فالصاد اغة فيه وفقوص كصبور موضع في قول عدى كذا وجد بخط الازهرى والصواب تقديم الفاف على الفاء كما سيأتى (فلصه) من يده ( تقليصا ) أهمله الجوهرى وقال الليث أى (خلصه ) هكذا نقله الازهرى قال الصاغاني لم يذكره الليث فى كتابه وانماذكر الانقلاص فأخلص وانقاص وتفاص) قال الليث الاخلاص التفلت من الكف ونحوه وقال عوام انخلص من الامر أفات وتخلص الرشاء من يدى ونخص بمعنى واحد (و) قال ابن عباد اختلصته من يده ) أى ( أخذته ) وقال ابن فارس الفاء واللام والصاد ليس بشئ وذكر انخلص و فلص قال وهذا ان صح فانما هو من الابدال والاصل الميم ويمكن أن يكون الاصل الخاء المفاوصة من الحديث) مكتوب عندنا بالأجر مع أن الجوهرى ذكره ونصه (المفاوصة) المفاوصة فى الحديث البيان) يقال ما أقاص بكلمة قال يعقوب أى ما تخلصها ولا أبانها قال الصاغاني (والتفاوص التباين من البين لا من البيان) كذا فى العباب وقيل أصل التفاوض التفايص وهو مذكور فى الذي بعده (خاص فى الارض يفيص) فيصا قطرو (ذهب و ) يقال والله ( ما قصت) كما يقال والله ( ما برحت) عن أبي الهيثم (و) قال الاصمعي وقولهم ماعنه مفيص ولا محيص أى ماعنه ( مجيد) وقال ابن الاعرابى أى معدل وما استطعت أن أفيص منه أى أحيد ( وما يفيص به اسانه) فيصا أى (ما يفصح ) ومنه الحديث كان يقول في مرضه الصلاة وما ملكت أيمانكم فجعل يتكلم وما يفيض بها لسانه أى ما يبين و به فسر بعضهم قول امرئ القيس منابته مثل السدوس ولونه * كشول السيال فهو عذب فيص والضمير فى منابته للتغرور وى يفيض بضم حرف المضارعة من الاقامة والاقامة البيان) يقال فاس لسانه بالكلام وأقاص الكلام أباته قال ابن برى فيكون رخيص على هذا حالا أى هو عذب في حال كالمه وفلان ذوافاصة اذا تكلم أى ذو بيان وقال الليث الفيص من المقاوصة وبعضهم يقول مقايصة والتفاوض التكالم منه انقلبت اليا، واو اللضمة وهو نادر وقياسه الصحة وقال يعقوب ما أقاص بكلمة أى ما خلصها ولا أبانها وأقاص ببوله رمى به قال الصاغاني رعين أفاص ذات وجهين (و) أفاست ( اليد تفرجت أصابعها عن قبض الشئ يقال أفاص الضب عنيده انفرجت أصابعه عنه خلص وقال الليث يقال قبضت على ذنب الضب فأقاص من يدى حتى خلص ذنبه وهو حين تنفرج أصابعك عن مقبض ذنبه وهو التفاوص وقال أبو الهيثم يقال قبضت عليه فلم يفص ولم ينز ولم ينص بمعنى واحد * ومما يستدرك عليه استفاص بمعنى برح عن ابن بري وأنشد للاعشى وقد أعلمت حلقات الشباب * فأنى لى اليوم أن أستفيصا (خاص) (المستدرك ) و فاص يفيص أى برق و به فسر بعضهم قول امرئ القيس السابق وقد تحير الاصمعي في معنى يقيص في البيت المذكور فصل القاف كم مع الصاد (قبصه بقيصه) قبصا (تناوله باطراف أصابعه) كما في الصحاح وهو دون القبض (كقيصه) (قبص) تقبيصا و هذا عن ابن عباد (وذلك المتناول) باطراف الاصابع (القبصة بالفتح والضم) وعلى الاول قراءة ابن الزبير و أبى العالية وأبى رجا، وقتادة ونصر بن عاصم فقميصت قبصة من أثر الرسول بفتح القاف وعلى الثانى قراءة الحسن البصرى مثال غرفة وقيل هو اسم الفعل وقراءة العامة بالضاد المعجمة وقال الفراء القبضة بالكف كانها والقبصة باطراف الأصابع والقبضة والقبصة اسم ما تناولته بعينه (و) قبص (فلانا) وكذا الدابة يقبصه قبصا (قطع عليه شربه قبل أى يروى و قال أبو عبيد قبص (الفعل نزا) وأنشد لذي الرمة يصف وكابا و يقبصن من عاد وساد وواخد * كما انصاع بالسي" النعام النوافر (و) قبص ( التسكة) يقبه ها قبصا (أدخلها في السراويل فجذبها) عن ابن عباد ( والقبصة) بالفتح (الجرادة) الكبيرة عن كراع (و) القبصة ( من الطعام ماحملت كفاك ويضم والجمع قبص مثل غرفة وغرف ومنه الحديث أنه دعا الا لا رضى الله تعالى عنه بتمر في عل يحى . به قبص ا قبصا فقال يابلال أنفق ولا تخش من ذى العرش اولا لا وقال مجاهد في قوله تعالى و آتو احقه يوم حصاده (٥٣ - تاج العروس رابع)