انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/416

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

قوله الجزء أى الرطب هدف 217 (فصل القاء من باب الصاد) (قصص) في اطلاق اللحن عليها ولا سيما اذا لم تصح عنده أولم تثبت فكاامه لا يخلو من تحامل للقصور وغير، حققه شيخنا على أنه ليس في نص الجوهرى لفظ اللحن كما رأيت سياقه ونسبته للعامة لا يوجب كونه لحنا وانما يقال انها في مقابلة الافصح الاشهر فتأمل ( ج فصوص) وأفص وفصاص الاخير تان عن الليث (و) قال ابن السكيت الفص ( ملتقى كل عظمين) ويقال للفرس ان فصوصه اظماء أى ليست بر هلة كثيرة اللحم نقله الجوهرى والصاغانى وهى مفاصله وهو مجاز و يجمع أيضا على أفص وقيل المفاصل كلها فصوص الا الاصابع فان ذلك لا يقال لمفاصلها وقال أبو زيد الفصوص المفاصل من العظام كلها الا الاضابع قال شمر خولف أبوزيد في الفصوص فقيل انها البراجم والسلاميات وقال ابن شميل في كتاب الخيل الفصوص من الفرس مفاصل ركبتيه وارساغه وفيها السلاميات وهى عظام الرسغين وأنشد غيره في صفة الفعل من الابل قريع هجان لم تعذب فصوصه * بقيد ولم يركب صغيرا فيجدعا ( و ) من المجازا الفص ( من الامر مفصله) أى محزه وأصله ذكره ابن السكيت فيما جاء بالفتح و يقال هو يأتيك بالامر من فصه أي ونصله لك ويقال قرأت في فص الكتاب كذار منه سمى أبو العلاء صاعد اللغوى كتابه الفصوص وهو كتاب جليل في هذا الفن وقد نقلنا منه في كتابنا هذا في بعض المواضع ما يتعلق به الغرض وكذا السهروردى سمى كتابه في التصوف فصوص الحكم وكل ذلك مجاز و في اللسان فص الامر حقيقته وأصله وفص الشئ حقيقته وكنهه والكنه جوهر الشيء ونهايته يقال أنا أنيك بالامر من فصه يعنى من مخرجه الذى قد خرج منه قال الشاعر قيل هو الزبير بن العوام وقيل عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه ما ورب امرئ شاخص عقله * وقد يعجب الناس من شخصه وآخر تحبه مائقا * ويأنيسك بالامر من قصه و بروی و رب امرئ خلته ماتقا وهو رواية الجوهرى و بروی و آخر تحسبه جاهلا و بروی و رب امرئ تزدريه العيون * ( و ) من المجاز الفص ( حدقة العين) يقال عرفت البغضاء في فص حدقته ورموه بفصوص أعينهم وقال رؤبة والكلب لا ينجح الافرقا * نبج الكلاب الليث لما حملها * بمقلة توقد فصا أزرقا (و) قال الليث النص (السن من أسنان ( الثوم) وهو مجاز ( وقص الجرح يفص فصيصاندی و سال) وكذلك فز بالزاي وفيل سال منه شئ ليس بكثير وقال الأصمعى اذا أصاب الانسان جرح فجعل يسيل و يندى قبل فص يفص فصيصا وفر يفرقزيزا ( و ) قال أبو تراب قال حنرش فص ( كذا من كذا) أى (فصله را نتزعه) فانفص منه انفصل وهو مجاز (و) قال شمر فص (الجندب) فص او فصيصا (صوت) وأنشد لامرئ القيس يصف حيرا يغالين فيه ٢ الجزء لولا هو اجر * جناد به صرعی این خصیص ووقع في اللسان الحزورهو ويروى كصيص والفصيص والكصيص الصوت الضعيف مثل الصغير يقول يطاولن الجزء لو قدرن عليه ولكن الحر يعجلون (و) قال أبو عمر ونص (الصبى) خصيصا (بكى بكاء نہ ميفا) مثل الصغير (و) قال ابن عباد الفصيص من النوى النقي الذي كانه مدهون) نقله الصاغانی ( ر ) فصيص ( اسم عين) بعينه ( و ) عن ابن الاعرابي بقال ( ما فص فى يدى شي) أى ( مابرد) وأنشد لمالك لأمل و يلة وعليك أخرى * فلاشاة تفص ولا بعير ابن جعدة والفصفصة العجلة في الكلام والسرعة فيه عن ابن عباد (و) الفصفصة بالكرنبات) وهو الرطبة (فارسيته | اسبست بالكسر وفتح الموحدة كذا هو بخط الازهرى ووجد بخط الجوهرى اسفست بالفاء. وكذلك الفصفص والسين لغة | وقيل هي رطب القت والفصافص جمعه) قال الأعشى ألم تر أن الأرض أصبح بطنها * تخيلا وزرعانا بتا وفصا فصا وقال النابغة يصف فرسا هكذا في الصحاح والصواب أنه لا وس يصف ناقة وقارفت وهى لم تجرب وباع لها * من الفصافص بالنمى سفسير والنمى الفلوس وقد ذكر فى س ف س ر وفى الحديث ليس فى الفصافص صدقة وهى الرطبة من علف الدواب وتسمى - الفت (و) الفصافص (بالضم الجلد الشديد) من الرجال (و) الفصافصة (بهاء الاسد) نقله الصاغاني ( و ) قال الفراء ( أفصصت اليه شيأ من حقه أى (أخرجته و قال ابن عباد التفصيص حماقة الانسان بعينيه) وهو مجاز (و) من المجاز (انفص منه انفصل) وكذلك انفصى (واقتصه) وفصه (فصله وافترزه (وما استقص منه شيأ ) أى (ما استخرج وتفصفص واعنه) من حواليه اذا تنادوا عنه وشردوا ( و ) قال ابن الاعراب (فصفص) الرجل اذا أتى بالخير حقا ) كأنه أتاه من فصه و كنهه (المستدرك ) ( و محمد بن أحمد بن زيد (القصاص محدث) عن دينار من أنس وعنه الطبراني وقد وهى * ومما يستدرك عليه فص الماء حبيبه وقص الخمر ما يرى منه او ه و مجاز وفص العرق رشح لغة في فز وأقص اليه من حقه شيأ أعطاء وما فص في يديه منه شئ يخص فصا أى ما حصل والفصيص التحرك والالتواء، وفصفص دابته أطعمها الفصفصة وقصة بالضم قرية على فرسخ من بعلبك نسب