فصل الفاء من باب الصاد )) (قصص) ٤١٥ الجنب والكتف) التي لا تزال ترعد) وقال غيره هى المضغة التي بين الندى ومرجمع الكتف من الرجل والدابة وقيل هي أصل مرجع المرفقين (و) الفريصة (أم سويد) أى الاست عن ابن دريد (و) عن ابن الاعرابى الفرصاء ناقة تقوم ناحية فإذا خلا الحوض) جاءت و (شربت) قال الأزهرى أخذت من الفرصة وهى النهزة (و) قال ابن دريد فراص ( ككان أبو بطن من باهلة) قات و اسمه سنان و هو ابن معن بن مالك بن أعصر وهو منبه واخوته أود وجدارة وزيد ووائل والحرث وحرب وقتيبة وقعنب قاله ابن الكابي ( والفرصة بالسكه مرخرقة أو قطنة) أو قطعة صوف ( تتمسح ما المرأة من الحيض) وقال الاصبعي هي القطعة من الصوف أو القطن أخذ من فرصت الذى أى قطعته ومنه الحديث خذى فرصة ممسكة فتطهرى بها أى تتبعى بها أثر الدم (ج) فراص عن ابن در بد ونصه يقولون فراص كأنه جمع فرصة وأفرصت الفرصة أمكنته وافترهها انتهزها) وقيل اعتقها وفى الاساس فلان لا يفترص احسانه وبره لانه لا يخاف فوته (و) قال الاموى (الفراص بالكسر الشديد و ) قال الزيادى هو ( الغليظ الاحر) وأنشد ابن بري لأبي النجم * ولا بذاك الاجر الفراص * (و) فراص (جد لعمروبن أحمر الشاعر المعمر المخضرم مات في عهد عثمان رضی الله تعالى عنه مسلما قيده الشاطبي في مجم المرزباني بالتشديد على الصواب هو عمر و بن أحمر بن العمرد بن عمرو این فراص بن . عن الباهلي وهذا هو الذي قال فيه آنها انه أبو بطن من باهلة فلذ الوقال هناك ومنهم عمرو بن أحمر الشاعر السلم من التكرار فتأمل (و) قال الاموى بقال ( ما عليه فراص) أي ( ثوب وتفريص أسفل التعل) نعل القراب (تنقيشه بطرف الحديد) كما فى العباب ( والمفارصة المناوبة) يقال هو فر بصى ومفارصى ( وتفارصوا برهم ) أى (تناوبوها) ومما يستدرك عليه الفرصة (المستدرك ) بالضم النهرة وقد فرصها فرصا وتفرمها أصابها كافترهها والفرصة بالكمر و الفريصة كالهما عن يعقوب بمعنى النوبة تكون قوله بين جنبيه الذي في بين القوم يتناوبونها على الماء وفرصة الفرس سجينه وسبقه وقوته قال الأساس بين فكيه وقوله يكس و الضوى كل وقاح منكب * أسمر فى صم العجايا مكرب * باق على فرصته مدرب مغراص الخفاجي قال في وافترصت الورقة أرعدت وفرص الرجل كعنى فرصا شكافر يصته واقترص فلا نا ظما اقتطعه أى تمكن بالوقيعة في عرضه وهو الاساس وهو ما يف رص به مجاز وأيا ملك فرص و يقال ۳ بين جنبيه مخواص الخفاجي وهو مجاز والفرصة بالفتح والفرصة بالضم لغتان في الفرصة بالكسر الخرقة الذهب والفضة أو قطنة عن كراع والفرصة بالكسر قطعة من المسلم عن الفارسى حكاه فى البصريات له وجاء في بعض الروايات خذى فرصة من مسلك وحكى أبوداود في رواية عن بعضهم قرصة بالقاف أى شيأ بسير امثل القرصة بطرف الاصبعين وحكى بعضهم عن ابن قتيبة فرضة بالقاف والمضاد المعجمة أى قطعة ومن المجاز هو ذخم القريصة أى جرى شديد وفراص ككان موضع في ديار سعد العشيرة وكتاب فراص بن عيينة بن عوف بن ثعلبة شاعر جاهلي نقله الحافظ ( الفرافص بالضم ) قال الصاغاني في التكملة أهمله الجوهرى (الفرافص) وليس كما قال بل ذكره في التركيب الذي قبله ولذا يو جد فى سائر أصول القاموس بالقلم الأسود على الصواب وهو الاسد الشديد الغليظ) كما فى العباب ( كالفرافصة و) قيل هو ( السبع الغليظ) وقبل الشديد ونص الجوهرى فرافصة الاسد و به سمى الرجل أى غير مجرى كا سامة (و) الفرائص ( الرجل الشديد البطش) عن ابن فارس قال مأخوذ من الفرافصة وهو الاسد كانه يفترص الاشياء أي يقتطعها وقال غيره رجل فرافص و فرافصة شديد ضخم شجاع (و) الفرائص (بالفتح رجل) وفى اللسان والفرافصة أبو نائلة امرأة عثمان رضى الله تعالى عنه ليس فى العرب من يسمى بالفرافصة بالالف واللام غيره وقال ابن بري حكى القالي عن ابن الانبارى عن أبيه عن شيوخه قال كل ما فى العرب فرافصة بضم الفاء الافرافصة أبانائلة امرأة عثمان رضى الله تعالى عنه عنه بفتح الفاء لاغير ونقل الصاغاني عن ابن حبيب كل اسم فى العرب فرافصة مضموم الفاء الا الفرافصة بن الاحوص بن عمرو بن ثعلبة بن الحرث بن حصن الكابي فانه مفتوح الفاء ومما يستدرك عليه قال ابن شميل الفرافصة الغليظ من الرجال كذا هو نص العباب (المستدرك ) ووقع في التكملة واللسان الصغير من الرجال والفرفاص بالكسر الفعل الشديد الاخذ وقال اللحياني قال الخمس لا بنته الى أريد أن لا أرسل في ابلى الاخلا واحد اقالت لا يجزئها الارباع فرفاص أو بازل خجأة الفرفاص الذى لا يزال فاعبا على كل ناقة هنا ذكره صاحب اللسان وسيأتى للمصنف رحمه الله تعالى فى ق ر ف ص والحجاج بن فرافصة بالضم و عمير بن فرافصة بالفتح مجهول و فرافصة بن عمير الحنفى رأى عثمان روى عنه القاسم بن محمد وعيسى بن حفص بن فرافصة الحنفى روى عنه عمر بن يونس اليماني (قص) و داود بن حماد بن فرافصة أبو حاتم حدث عنه على بن سعيد الرازى (القص للخاتم مثاثة ذكره ابن مالك في مثلثه وغير واحد ولكن صرحوا بأن الفتح هو الافه مع الاشهر (والك مر غير ملحن ووهم الجوهرى) ونصه فص الخاتم واحد الفصوص والعامة تقول قوله وقص الخاتم الخ فص بالكسر انتهى وقال ابن السكيت في باب ما جاء بالفتح نص الخاتم ثم مرد بعد ذلك كلمات أخر وقال في آخرها و الكلام على هذه عبارة اللسان وقص الخاتم الاحرف الفتح وقال الليث ٣ ونص الخاتم وفصه بالفتح والكسر لغة العامة ونسب الصاغاني ما قاله الجوهرى الى ابن السكيت فإنه وفصه بالفتح والكسر قال في آخر الكلام قال ذلك ابن السكيت * قلت وتبعه أبو نصر الفارابي وغيره من الأئمة فظهر بماذكرنا من النصوص أن المركب فيه والعامة تقول مراد الجوهرى بأنها لحن أى غير معروفة أو رديئة كما قال غيره يعنى أنها بالنسبة للضحاء لان لانهم انما يتكلمون بالفصيح كما قص بالكسر قالوا في قول أبي الاسود الدولى * ولا اقول لقدر القوم قد غليت * البيت أى انه فصيح لا يتكلم باللغة الغير الفصيحة فلا وهم
صفحة:تاج العروس4.pdf/415
المظهر