انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/422

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٠ (فصل القاف من باب الصاد ) (قرفص) الغلا ومنهم من خصصه عند غيبوبتها و قال الليث تسمى عين الشمس قرصة بالهاء عند الغيبوبة ( والقريص) كأمير (ضرب من الادم) قاله الليث وهو القريس بلغة قيس وقد تقدم فى السين ( والقراص كرمات البابونج) وهو نور الاقحوان الأصفر اذا يبس الواحدة بها. هكذا نقله الجوهرى عن أبي عمرو (و) قال أبو حنيفة أخبرنى اعرابي من أزد السراة قال القراص فراصان أحدهما العقار وقد وصفناه فى ع ق ر وقال هناك العقار ( عشب ) يرتفع نصف القامة ( ربعي له أفنان و ورق أوسع من ورق الحوك شديد الخضرة وله ثمرة كالبنادق ولا نورله ولا حب ولا يلابسه حيوان الا أمضه حتى كأنما كوى بالنار ثم يشرى به الجد قال ويدعى عقار ناعمة وقد تقدم وجه تسميته فى ع ق ر قال والاخر ينبت كالجرجير يطول ويسم ووله زهر أصفر تجرسه النحل وله حب صغار حر والسوام تحبه وتحبط عنه كثيرا حتى تنقد بطونها را غار أيت الابل تأكل منه الأكلة الواحدة فتحيط فتموت والناس يحذرونه مادام - غضا فاذا ولى ذهب ذلك عنه قال واصفر نوره قال ورصف نور وحش كأنه من ندى القراص مغتل * بالورس أو راح من بيت عطار وقال ابن هرمة في مثله تردد فى القراص حتى كأنما * تكتم من ألوانه أو تحنا قال وقال بعض الرواة انما قال تكتم أو تحنألان من الفراص مالونه أصفر ومنه مانوره الى السواد و معنى تكتم تخصب بالكتم وتحنا تخضب بالحناء وأنشد قول النابغة الجعدي رضى الله تعالى عنه بر احاكا القريان ظاهر ليطها * جساد ا من القراص أحوى وأصفرا م أنشده في اللسان هكذا هذه رواية الاخفش و روى الاصمعی براح و روی غیر هما رح أى بواسعة وقال أبو زياد من العشب القراص وهو عشبة صفراء لوا متخطت و بر اوضا و زهرتها صفراء، ولا يأ كاها شئ من المال الاهريق فيه ماء ومنابته القيعان قال وقال بعض الرواة القراص من الذكور كل هـذا ولم تنل غير الجمال كسبا كلام الدينوري (و) قال ابن عباد و قبل القراس (الورس و) يقولون (أحر قراص) كرمان (قان) أى شديد الحمرة وقال ولونكمت جرهما وكلنا كراع أى أحمر غليظ وقد تقدم فى فى رص أيضا مثل ذلك فتأمل وفي رجز الجن وقيس عيلان الكرام يأ كان من قراص * وخصيص آص وقد تقدم في حمص (و) قرص ( كفرح دام على المقارصة وهى (المنافرة والغيبة) وهو مجاز (و) القراص) ككتاب ماء لبنى عمرو ثم جلست القرفصا منکا ابن كلاب) آورده انصافانی و یاقوت ( والفرصة) بالضم (نعت من القرص) بالفتح ( كمعنه ونظرية) أى على وزنهما من السمع تحكى أعاريب فلاة هلبا والنظر وتقريص العجين تقطيعه قرصة قرصة والتشديد للتكثير وقد فرصه فرصا وفرصته تقريصا (و) من المجاز (حلى ثم اتخذت اللات فينار با مقرص) كمعظم أي (مستدير كالقرص) وهذا قول ابن فارس و قال ابن دريد أى مرصع بالجوهر * قلت ويسمونه أيضا القرص ما كنت الانطباقلا قال الصاغانى والتركيب يدل على قبض في بأطراف الاصابع مع تتريكون وقد شذ عن هذا التركيب القراص للنبت * قلت لا شذوذ فيه عند التأمل الصادق وتكون تسميته بضرب من المجاز ومما يستدرك عليه القارصة اسم فاعلة من القرص بالاصابع (المستدرك ) ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه انه قضى في القارصة والقامصة والواقصة بالدية أثلاثا هن ثلاث جوار كن يلعبن فتراكين فرصت السفلى الوسطى فقمصت فسقطت العليا فوقصت عنقها فعل تلثى الدية على السنتين وأسقط ثلث العلي الانها أعانت | على نفسها جعل الزمخشرى هذا الحديث مرفوعا وهو من كلام على رضى الله تعالى عنه والواقعة بمعنى الموقوصة كعيشة راضية وسيأتي في موضعه وفي المثل عدا القارص فحزر أى جاء زالى أن حمض يضرب في تفاقم الامر واشتداده و أورده الجوهرى وتركه المصنف قصور او المقارصة الاوعية التي يقرص فيها اللبن الواحدة مقرصة قال القتال الكلابي وأنتم أناس تعجبون برأيكم * اذا جعلت ما في المقارص تهدر والمقترص كمعظم المقطع المأخوذ بين شيئين وروى فى حديث المحيض قرصيه بالماء، أي قطعيه به عن أبي عبيد و يجمع القرص بمعنى الرغيف أيضا على قراص بالكسر والمقارص أرضون تنبت القراص ومن المجاز بين ما مقارصات وتقول رأيته ما يتقارظان ثم رأيتهما بن قارصان ونبيد قارص يحذى اللسان وفيه قروصة وفرصته الحمية فيه ومقروص والقريص كميز عشب وكانه القراص من لغة العامة والجام قراص وقروص يؤذى الدابة وقرصه البرد و برد قارص وقرص المساء برده والسين في هؤلاء لغة وقد تقدم وفورص بالضم وكسر الراء قرية بمصر من المنوفية وقد وردتها أوهى بالسين وقد تقدم والحسين بن أبى نصر الحربي بن القارص وأخوه الحسن محدثان سمعا من ابن الحصين ( تعدا القرفصى مثلثة القاف والفاء مقصورة الكسر نقله الفراء عن بعضهم ( والقرفصاء (قرفص) بالضم ممدودة و هذه الفصحى (و) زاد ابن بنى القرفصاء بضم القاف والراء ) مع المد وقال هو (على الاتباع) ضرب من القعود قال الجوهرى فاذا قلت قعد فلان القرفصاء فكأنك قلت قعد قعود المخصوصا وهو أن يجلس على اليتيه ويلصق خذيه ببطنه و يحتبى بيديه) و ( يضعهما على ساقيه ) كما يحتبى بالثوب تكون يداه مكان الثوب عن أبي عبيد ( أو ) هو أن ( يجلس ركبتيه منكتار بلصق بطنه بفخذيه ويتأبط كفيه) وهذا نقله الجوهرى عن أبى المهدى وقال هي جلسة الأعراب وأنشد ولو نكحت برهم او كلبا * وقيس عيلان الكرام الغلبا على ر