انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/264

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٦٤ فصل النون من باب السين) (نمس) (و) المكس (القوس جعل رجلها رأس الغصن كالمنكوسة وهو عيب و ) النكس الرجل الضعيف) والجمع أنسكاس (و) قيل النكس الفصل ينك رسخه فتجعل ظبته سنتخا) فلا يرجع كما كان ولا يكون فيه خير والجمع أن كاس (و) النكس ( البين من | الاولاد) وهو المنكوس الذي سبق قريبا نقله ابن دريد عن بعضهم قال وليس بثبت ( و ) من المجاز النكس من الرجال المقصر عن غابة) النجدة و (الكرم ج أنكاس) وأنشد ابراهيم الحربي رأس قوام الدين وابن رأس * وفضل الكفين غير نكس وقال كعب بن زهير يمدح الصحابة رضى الله تعالى عنهم زالوا فاز ال أنكاس ولا كشف * عند اللقاء ولاميل معازيل (و) المنكس ( كحدث الفرس لا يسمو برأسه وقال ابن فارس هو الذي لا يسمو برأسه ولا بهاديه اذا جرى ضعفا) فكانه نكس | ورد ( أو الذي لم يلحق الخيل ) في شأوهم عن الليث أى لضعفه وعجزه وهو النكس أيضا (وانتكس وقع على رأسه) وهو مطاوع نكه نكسا وفي حديث أبي هريرة رضى الله تعالى عنه تعس عبد الدينار وانتكس أي انقلب على رأسه وهو دعاء عليه بالخيبة | لان من انتكس في أمره فقد خاب وخسر وأنشد ابن الاعرابي في الانتكاس ولم يتسكس يوما في ظلم وجهه * ليمرض عجزا أو يضارع مأنما (المستدرك) أى لم ينكس رأسه لأمر أنف منه * ومما يستدرك عليه قال شمر نكس الرجل اذا ضعف و عجز وقال أبو حنيفة رحمه الله - تعالى النكس القصير وأنشد ثعلب * انى اذا وجه الشريب نكها * قال ابن سيده ولم يفسره وأراه عنى بسمر وعبس ومن | المجاز نكت الخضاب اذا أعدت عليه مرة بعد مرة قال * كالوشم رجع فى اليد المنكوس * وقال ابن شميل نكست فلانا في ذلك الأمر أى رددته فيه بعد ما خرج منه وانه لنكس من الانكاس للرذل وهو مجاز ونكس الرجل كعنى عن نظرائه قصر ونكس | (المستدرك) (نمس) السهم في الكنانة قلب * ومما يستدرك عليه أنكس نوع من السمك عظيم جداً الناموس صاحب السر) أى سر الملك وعمه ابن سيده وقال أبو عبيد هو الرجل ( المطلع على باطن أمرك ) المخصوص بما تستره من غيره ( أو ) هو ( صاحب سرا لخير ) كما أن | الجاسوس صاحب سرا الشعر (و) أهل الكتاب يدعون ( جبريل صلى الله عليه وسلم) الناموس الأكبر وهو المراد في حديث المبعث | في قول ورقة لان الله تعالى خصه بالوحى والغيب الذي لا يطلع عليهما غيره (و) الناموس (الحاذق) الفطن (و) الناموس (من | يلطف مدخله في الامور بلطف احتيال قاله الاصمعي (و) الناموس قترة الصائد) الذي يكمن فيها اللصيد قال أوس بن حجر فلاقي عليها من صباح مدمرا * لنا موسه من الصفيح سقائف قال ابن سيده وقديمه مزقال ولا أدرى ما وجه ذلك (و) قد ( نامس) الصائد اذا (دخلها) وهو من امس (و) الناموس ( الشركة ( لانه يوارى تحت الارض قال الراجز يصف ركاب الابل يخرجن من ملتبس ملبس * تنيس ناموس القطا المنمس أي يخرجن من بلد مشتبه الاعلام يشتبه على من يسلكه كما يشتبه على القطا أمر الشرك الذي ينصب له (و) الناموس (المام - کالنماس) کشداد و قد نمس اذانم (و) الناموس ( ما تتمس به) وعبارة الصحاح ما ينمس به الرجل من الاحتيال و الناموس | (عزيسة الاسد) شبه مكمن الصائد وقد جاء في حديث سعد أسد فى ناموسه كالناموسة والانفس بالكردويبة عريضة كانها قطعة قديد تكون (مصر) ونواحيها وهى من أخبث السباع قال ابن قتيبة ( تقتل الثعبان يتخذها الناظر اذا اشتد خوفه | من الثعابين لانها تتعرض لها تتضاءل وتستدق حتى كانها قطعة جبل فاذا انطوى عليها زفرت وأخذت بنفسها فانتفخ جوفها فيتقطع الثعبان والجمع أنماس ويقال في الناس أناس وقال ابن قتيبة النمس ابن عرس وقال المفضل بن سلمة هو الظربات والذى | يظهر من مجموع هذه الاقوال ان النفس أنواع وهكذاذكره الامام الرافعي أيضا في الحج فيه ذا يجمع بين الاقوال المتباينة (و) النمس ( بالتحريك فساد السمن) والغالية وكل طيب أود من اذا تغير وفسد فساد الزجاوفد (نمس كفرح) فهو غمس قال بعض | الاغفال * وبزيات غمس مرير والأمس الاكدر ومنه يقال للقطاعس بالضم للونها وقد روى أبو سعيد قول حمد بن نور كنعائم الصحراء في داوية * يمحصنها كنواهق النمس بضم النون وفسرها بالقطا نقله الصاغاني ( والتنميس التلبيس) وقد غمس عليه الأمر اذا البسه قبل ومنه اشتقاق النمس للدابة | (و نامسه) منامسة وغماسا (ساره) يقال ما أشوقى الى مناسمتك ومنامستك وأنشد الجوهرى للكمين فأبلغ يزيدا ان عرضت ومنذرا * وعميه ما والمستسر المناما قوله قال الجوهرى لم أجد هكذا وقع وعمبهما على التثنية والصواب وعمهما على التوحيد ويزيد هو ابن ظالم بن عبد الله ومنذره و ابن أسد بن عبد الله وعمهما | هذه العبارة في الصحاح هو اسمعيل بن عبد الله والمستسر هو خالد بن عبد الله قاله الجوهرى ، وقيل النامس هو الداخل في الناموس (و) قال ابن الاعرابي وانما هي عبارة التكملة (أنس بينهم) انماسا ( أرش) وآكل وأنشد وما