فصل النون من باب السين) وما كنت ذا نيرب فيهم * ولا منمسا بينهم أغل أوزش بينهم دائبا * أدب وذو النملة المدخل ولكننى رائب صدعهم * رفو لما بينهم مسمل ٢١٥ (ناس) (واغمس) الرجل ( كافتعل ) أى ( استتر ) قال الجوهرى وهوا نفعل وانما وزنه المصنف بافتعل لير ينا تشديد النون لا أنه من باب الافتعال فتأمل وقال غيره اغمس الرجل في الشئ اذادخل فيه واغمس انماسا انغل في سترة وقال ابن القطاع يقال اندمج الرجل و ادمج وادر مج واغمس وانكرس و انزيق و انرقب اذادخل في الشئ واستتر * ومما يستدرك عليه غمس الشعر تنميسا أصابددهن (المستدرك ) فت وسخ وغمس الاقط فهو منمس أنتن قال الطرماح * منمس ثيران الكريض الضوائن * والكريض الاقط وثيران جمع نور وهى القطعة منه والنمس محركة ريح اللبن والدسم كالنسم والناموس المكر والخداع يقال فلان صاحب ناموس و نواميس ومنه نواميس الحكماء والناس والناموس دويسة غبراء كهيئة الذرة تلكع الناس قال الجاحظ تتولد في الماء الراكد والناموس بيت الراهب والناموس وعاء العلم والناموس السر مثل به سيبويه وفسره السيرافي ونسته ساررته ونت السر أغه نما كتمته والناموس الكذاب وغس بينهم غسا أرش عن ابن الاعرابي والنامس لقب جماعة والنموسى بالضم لقب على بن الحسين بن الحسن أحد الاولياء المشم ودين ببولاق لانه كان اذا مشى تبعته الأناس وأتباعه يعرفون بذلك نفعنا الله به (النوس) بالفتح (والنوسان) بالتحريك (التذبذب) وقد ناس التي ينوس ناسا و نوسانا تحرك وتذبذب مندليا (وذونواس با الضم زرعة بن حسان) وهو ذو معاهر تبع الحميرى ( من أذواء اليمن) وملوكها سمى بذلك (الذؤابة كانت تنوس) ونس الصحاح لذؤابتين كانتا ننوسان ( على ظهره) وفي غيره على عاتقيه وابو نواس الحسن بن هانئ الشاعر م ) معروف ( والنواسي) بالضم (عنب أبيض) عظيم العناقيد مدحرج الحب كثير الماء حلو ( جيد الزبيب) ينبت (بالسراة) وقد ينبت بغيرها قاله أبو حنيفة رحمه الله وقال الأزهرى ولا أدرى الى أى شئ نسب الا أن يكون من النسب الى نفسه كد وارو د قارى وان لم يسمع النواس هنا (و) النواس ( ككتان المضطرب المسترخى) من الرجال ( و ) النواس بن سمعان بن خالد العامرى الكلابي الشامي (العصابی) رضی الله تعالى عنه روى عنه غير واحد (و) في الصحاح (الناس) قد يكون من الانس ومن الجن جمع انس أصله أناس ) وهو ( جمع عزيز أدخل عليه أل ) قال شيخنا وكون أصله أناس ينا فيه جعله من نوس فنأمل قال الجوهرى ولم يجعلوا الالف واللام عوضا عن الهمزة المحذوفة لانه لو كان كذلك لا جتمع مع المعوض منه في قول الشاعر وآخره ان المنايا يطلعن على الأناس الآمنينا فيد عنهم شتى وقد * كانوا جميعا وافرينا (و) الناس ( اسم قيس عيلان يروى بالوصل والقطع كما في حاشية الصحاح ووجد بخط أبي زكريا هوا الناس بن مضر بن نزار و أخوه الياس بن مضر بالياء هكذا بكسر الهمزة وسكون اللام وفتح النون وهو خطأ والصواب الناس كما للمصنف وغيره وتقدم البحث فيه فى ق ى س وفى أن س (و) الناس (ما يتعلق) و يتدلى ( من السقف) من الدخان وغيره وفي التهذيب والاساس هو النواس كغراب ونقله في العباب عن ابن عباد ( وناس الابل) ينوسها نوسا (اقها) كنها نسا (وأناسه حركة) ودلاء ومنه حديث أم زرع وأناس من حلى أذنى أرادت انه على أذنيها قرطة وشنوفا تنوس بأذنيها (ونوس بالمكان تنويسا أقام) نقله الصاغانى والمنوس من التمر) كعدت (ما اسود طرفه) نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه تنوّس الغصن وتنوع اذا (المستدرك) هب به الريح فهرنه فكثر نوسانه والخيوط نائة على كعبيه أى متدلية متحركة والنوسات محركة الذوائب لانها تتحرك كثيرا و ناس اما به سال و اضطرب ونواس العنكبوت نسجه لاضطرابه والناووس مقابر النصارى ان كان عربيا فهو فاعول منه والجمع نواويس و ناووس الطبية موضع قرب همذان والناووسة من قرى هيت لها ذكر فى الفتوح مع الرمسة نقله ياقوت وخضير بن نواس ك كان عن أبي سهيلة ذكره ابن نقطة وقال ينأمل وابن أبي الناس شاعر مجيد عقلانى ذكره الأمير ولم يسمه ونويس كز بير من : قری مصر بالغربية ونوسة بالتحريك قريتان بمصر من المرتاحية احداهما نوسة البحر و الثانية نوسة الغيط وقد يجمعان بما معهما قوله والنسبة اليها نوساني من الكفور فيقال النوسات وقد دخلت الأولى وهى بالقرب من المنصورة وا نسبة اليها النوسانى وناس قرية كبيرة من نواحى قياس النسبة نوسى خراسان نهس اللحم كمنع وسمع الاخيرة عن الفراء في نوادره (أخذه بمقدم أسنانه ونتفه وقبل قبض عليه ونتره واقتصر الجوهرى على الاخذ بمقدم الاسنان وبالشين المعجمة الأخذ جميعها كماسيأتى وفى الحديث أخذ عظما فنهس ما عليه من اللحم أى أخذه بفيه قاله ابن الأثير وقال غيره نهس اللحم نه اونها انتزعه بالثنايا للاكل والمنهوس القليل اللحم من الرجال الخفيف (و) في صفته صلى الله عليه وسلم كان (منهوس الكعبين) ويروى منهوس القدمين أى (معرقه ما ) أى لهما قليل ويروى بالشين المعجمة أيضا ( و) المنهس ) كمقعد المكان ينهس منه الشيء أى) يؤخذ بالفم و (يؤكل والجمع مناهس يقال أرض كثيرة المناهس نقله ابن عباد ( والنهاس ككان الأسد كا انهوس) كصبور ( والمنهس كمنبر ) قال ابن خالو به الاسد الذي اذا قدر على الشئ نفسه أى عضه وقال رؤبة * الاتخاف الأسد النهوسا * (و) النهاس (بن فهم) هكذا بالفاء في سائر النسخ وصوابه بالقاف (٣٤) - تاج العروس رابع) (نه)
صفحة:تاج العروس4.pdf/265
المظهر