(فصل الميم من باب الشين ) (ماش) ٣٥١ ما يخرج من أطرافه نا عمار خصا) كالمشاش وقد جاء في حديث مكة شرقها الله تعالى وأمش سلمها قال ابن الاثير والرواية أمشر بالراء والتمشيش استخراج المخ) كالامتشاش قال رؤبة اليك أشكو شدة المعيش * دهرا تنقي المخ بالتمشيش ( و ) من المجاز ( امنش المتغوط ) وامتشع اذا ( استجى بحجر أو مد ر ) أى أزال الأذى عن مقعد ته باحدهما عن ابن الاعرابى وفى الحديث لا يمتش بروث ولا بعر (و) امتش ( ما في الضرع) وامتشع ( أخذ جميعه) أى حلب جميع مافيه عن ابن عباد ( و ) امتشت ( المرأة حليها) أى (قط منها عن لبتها نقله الصاغانى عن ابن عباد والممتش كتير ) هكذا فى سائر الاصول التي بأيدينا وهو غلط فاحش فانه اذا كان كثير فقه أن يذكر فى م ت ش والصواب كما في التكملة والعباب مجود ا مضبوطا الممتش على صيغة اسم المفعول والفاعل من امتش وأصله الممتشش من امتشش هو ( اللص الخارب) هكذا نقله الصاغاني وضبطه (و ) يقولون (هل اغش لك) منه ( شي) أى ( حصل والمشمشة نفع الدواء فى المساء حتى يذوب عن ابن دريد (و) المشمشة (الخفة والسرعة) عن ابن دريد ( والمشمش) كزبرج وهو اغة أهل البصرة ( و يفتح) عن أبي عبيدة وهى لغة أهل الكوفة (غرم ) معروف وهو الزرد الو بالفارسية وهما روى قول أبي الخطمش بهجواهر أنه لها ركب مثل ظلف الغزال * أشد اصفرارا من المشمش قالوا (قلما يوجد شئ أشد تبريد اللمعدة منه و) كذا تلطيخا وانه مافا) كما هو مصرح به فى كتب الاطباء وبعضهم يسمى الاجاص مشمشا) وهم أهل الشام نقله الليث * قلت وبعض أهل الشام يقوله بالضم أيضا فهو اذا امثلث (و) يقال ( أطعمه هشا مشا طيبا) نقله الصاغانى (ومشاش بالكراسم) هكذا فى سائر النسخ وفي بعضها مشماش بالكسر وهكذا قاله ابن دريد وقال هو من المشمشة يعنى السرعة والخفة * ومما يستدرك عليه المش الحلب باستقصاء كالامتشاش ويقال امشش مخاطك (المستدرك ) أي امسحه ومش أذنه مشامعها قالت أخت عمرو فان أنتم لم تتأروا با خيكم * فشوا با ذان النعام المصلم والمش أن تمسح قد حانويك التلينه كما يمش الوتر وهو مجاز والمشمشة المص وامتش الثوب انتزعه و به سمى اللص ممتشا والمشاش بالضم بول النوق الحوامل وبه فسر قول ان * بضرب كايزاغ المخاض مشانه و رجل هش المشاش رخو المغمز و هو ذم وهو مجاز و مشمشوه تعتموه عن ابن الاعرابى وانه لكريم المشاش اذا كان سيدار هو مجاز وقال الفراء النشنشة صوت حركة الدروع والمشمشة تفريق القماش وقال الزمخشري هو فى مشاشة قومه أى خيارهم وهو مجاز و المشامش الصياقلة عن الهجرى ولم يذكر لها واحدا وأنشد نضاعتهم الحول اليماني كما نضا * عن الهند أجفان حلتها المشامش قال وقيل المشامش خرق تجعل فى النورة ثم تجلى بها السيوف وفلان بمنش من مال فلان أى يصيب منه نقله الجوهري وقال أبو عبيدة مشمش الرجل المرأة ونشنشها أى نكحها نقله الصاغانى وقال الفراء الممش من الابل التى اذا حللت عنها صرارها أصبت فيها لبنا من غير در نقله الصاغاني رحمه الله تعالى ورجل مش كامش نقله الصاعانى (المعش كالمنع) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابی (معش) هو ( الدلك الرفيق) لغة فى السين قال الازهرى وكأن المعش أهون من المعس وقد ذكر فى السين ومن الغريب ما في المصباح في ع ی ش انه قبل ان ميم معيشة ومعيش أصلية والجمهور على الزيادة نقله شيخنا * ومما يستدرك عليه مغش ومنه امغيشا (المستدرك ) بفتح وكمر موضع بالعراق كانت به وقعة بين خالد بن الوليد رضى الله تعالى عنه و بين الفرس وكان به كنيسة ولما ملكوه هدموها وكانت البس عينا ما لحمة وفيه يقول أبو مغر بن الاسود بن قطبة لقينا يوم البس يوم أمنى * ويوم المغر آساد النهار فلم أر مثله انضلات حرب * أشد على المحاجحة الكبار أراد بقوله امنى هذا الموضع بعينه فحذف كقول لبيد * عفت المنا بمتالع فأبان * وأراد المنازل نقله ياقوت ومغوشة مدينة بالاندلس من نواحي تدمير وقرطاجة والميم أصلية سميت باسم القبيلة مقدشو بفتح الميم وكسر الدال المهملة والعامة تفتحها وضم (مقدشو) الشين) ويقال أيضا مة دشا و يكسر أوله كما ضبطه الحافظ أهمله الجوهري والصاغانى وصاحب اللسان وهو ( دكبير بين الزنج والحبشة من أطراف بلاد الهند منه الفقيه أبو عبد الله محمد بن على بن أبي بكر المقدشي معبد البادواية ويقال فيه المقدشاوى قال الذهبي حدثنا عن ابن الاجميسى وأبو على الحسن بن عيسى بن مفلح العامرى المقدشي اليمنى كتب عنه الزكى المنذرى وأبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد شمس الدين المقدشي حدث عن ابن عبد الهادى وعنه الحافظ ابن حجر وعاش تسعين سنة (ملش) (ملش) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو من قولهم ملش (الشي) عملشه مشا من حد نصر اذا فتشه بيده كانه يطلب فيه شيأ ) هكذا نقله الصاغاني وزاد صاحب اللسان و يماشه أيضا أى من حد ضرب * ومما يستدرك عليه ملشون من قرى بسكرة من ناحية (المستدرك ) أفريقية القصوى منها أبو عبد الله الملشوى وابنه استحق سمعا عن مقاتل وغيره * ومما يستدرك عليه منيرنش بالفتح وسكون
صفحة:تاج العروس4.pdf/351
المظهر