٣٥٠ (فصل الميم من باب الشين ) (منش) اذا تناوله بقبيح ( والمرشاء العقور من كل الحيوان) نقله الصاغاني (و) المرشاء ( الارض الكثيرة ضروب (العشب نقله الصاغاني أيضا * قلت ( و ) كأنه مقلوب الرمشاء يقال إلى عنده مراشة ومراطة ) بالضم ) أى ( حق صغيرو ) قال ابن الاعرابي ( الأمرش الشرير ) أى الكثير الشر والارمش الحسن الحاق والام شر النشيط والارشم الشره والتمريش المطر القليل) الذي ٣ قوله من ههنا هكذا فى ا لا يخدوجه الارض عن ابن عباد ( والامتراش الانتزاع والاختلاس يقال امترشت الشئ من يده أى اختلسته ( و) الامتراش اللسان بدون تكريرههنا (الاكتساب) والجمع عن ابن عباد يقال هو يمترش العباله أى يكتسب ويقترف و استرش الشئ جمعه وهو يترش الشي بعد الشئ ولعل الظاهر تكريرها من ههنا أى بجمعه (ومر شانه و بالاندلس) من كورة اشبيلية منها أبو موسى عبد الرحمن بن هشام بن هور المرشانى عن (المستدرك ) محمد بن الحسن الأجرى مات ببلده سنة ٣٨٤ * ومما يستدرك عليه مرش الماء يمرش سال والمرش حضيض الجميل ورجل مراش ككان اى كساب والممرش كعظم نوع من الكتان وهذه عن الصاغانى ومرش محركة ناحية بالروم وامراش روضة (مش) بديار العرب (المش الخلط) يقال مش الشئ اذادافه في ماء حتى يذوب) عن ابن در بد قال أبو حاتم ومات ابن لام الهيثم فسئلت فقالت مازلت أمش له الاشفية أى الادوية فألده تارة وأوجره أخرى فأبى قضاء الله عز وجل أى أخلطها (و) المش (مسح اليد بالشئ الخشن لتنظيفها و قطع دسعها) وهو قول الاصمعي ونصه ليقلع الدسم ونص المحكم ليذهب به عمرها و ينظفها وأنشد الجوهرى و ابن سيده لامرئ القيس نمش باعراف الجيادا كفنا * اذا نحن قنا عن شواء مذهب المذهب الذي لم يكمل نضجه يريد انهم أكلوا الشرائح التي شووها على النار قبل نتجها ولم يدعوها الى ان تنشف فأكلوها وفيها بقية من ماء ( و ) المش (الخصومة و المش ( مص أطراف العظام) ممضوغا ( كالمشش) عن الليث والامتشاش والمشمشة وقد مشه وامتشه ونمششه و مشمشه مصه ممضوغا وقال الليث مششت المشاش أى مصصنه ممضوعا وتمششت العظم أكلت مشاشه أو تككته وأنشد الليث كم قد نششت من قص را نفحة * جاءت اليك بذاك الأضون السود (و) المش (أخذ مال الرجل شيأ بعد شي) يقال فلان يمش مال فلان ويمش من ماله اذا أخذ منه الشئ بعد الشئ وهو مجاز (و) المش حلب بعض ابن الناقة) وترك بعضه في الضرع ( والمشوش) كصبور (ماتمش به البد) وهو المنديل الخشن والمشش محركة شئ يشخص في وظيف الدابة حتى يكون له حجم و ( يشتد ) ويصاب ( دون اشتداد العظم) ونص الجوهرى حتى يكون له حجم وليس له صلابة العظم الصحيح وفي المحكم المشش ورم بأخذ فى مقدم عظم الوظيف أو باطن الساق في انسيه قال الأعشى أمين النصوص قصير التمرا * صحيح النسور قليل المشش وقد مششت هى بالكسر) منشا باظهار التضعيف وهو نادر قال الجوهري وهو أحد ما جاء على الاصل ( ولا نظير لها سوى لحت) وقال الأحمر ليس في الكلام مثله وقال غيره ضبب المكان اذا كثر ضبابه وألل السقاء اذا خبث ريحه (و) المشش بياض يعترى الابل في عيونها ) نقله الصاغاني ( وهو أمش وهى مشاء) من ذلك ( والمشاشة بالضم رأس العظم الممكن المضغ وهو اللين الذى يمكن مضغه ( ج مشاش) نقله الجوهرى وبه فسر الحديث ملي عمار ايمانا إلى مشاشه وقال أبو عبيد المشاش رؤس العظام مثل الركبتين والمرفقين والمنكبين وفى صفته صلى الله عليه وسلم انه كان جليل المشاش أى عظيم رؤس العظام كالمرفقين والكتفين | والركبتين وقيل المشاشة ما أشرف من عظم المنكب (و) المشاشة ( الارض الصلبة تتخذ فيها ركاباو) يكون من ورائها حاجز فاذا ملئت الركية شربت المشاشة الماء فكلما استقى منها د لوجتم مكانها ) دلو ( أخرى) وقيل المشاشة أرض رخوة لا تبلغ أن تكون حجر ايجمع فيها ماء السماء وفوقها رمل يحجز الشمس عن الماء وتمنع المشاشة الماء أن يتشرب في الارض فكلما استقيت منها د لوجت آخری قاله ابن درید (و) قال ابن شميل المشاشة (جوف الارض) وانما الارض مسك فسكة كذانة ومسكة حجارة غليظة ومسكة لينة وانما الارض طرائق فكل طريق مسكة (و) المشاشة هي الطريقة التي فيها حجارة خوارة وتراب و) المشاشة (جبل الركية الذي فيه نبطها) وهو حجر يه مى منه الماء أى يرشح فهى كشاشة العظام ( يتصلب أبدا) يقال ان مشاش جبلها ليتحلب أى يرشح ماء ( و ) المشاش ( كغراب الارض اللينة) قاله الجوهرى وأنشد الراجز * راسى العروق في المشاش البحتاج * قلت ويقال رمل يحتاج أي ضخم مجتمع كما قاله الازهرى ( و ) من المجاز فلات طبيب المشاش أى كريم (النفس) قاله الجوهرى قال وقول أبي ذؤيب يصف فرسا يعدو به نهش المشاشي كانه * صدع سليم رجعه لا يطلع يعنى أنه خفيف النفس أو العظام أو كنى به عن القوائم (و) من المجاز أيضا قولهم فلات اين المشاش اذا كان طيب التحيزة أى (الطبيعة) عفيفا عن الطمع (و) قيل انه الكريم المشاش أى ( الاصل) عن ابن عباد (و) قبل المشاش (الخفيف) النفس و به فسر قول أبي ذؤيب كما تقدم أو الخفيف المؤنة على من يعاشره وقبل هو ( الظريف) في الحركات (و) قيل خفيف المشاش ( الخدام في السفر و الحضر ) عن ابن عباد (وأمش العظم) امثاشا أى صار فيه ما مش أى (أخ) حتى يتمشش (و) أمس (السلم خرج ما يخرج
صفحة:تاج العروس4.pdf/350
المظهر