فصل النون من باب المشين) (نقش) كم ساق من دار امرئ جيش * اليك نأس القدر النؤوش ٣٥٣ وقد ذكره الجوهرى في ن وش قال الصاغاني وهو مدخل فى البابين (و) يقال (فعله نشينا) كاميرأى (أخيرا) كما في الصحاح ويقال أيضا جاء نانيشا أى بطيئا (و) قال ابن عباد يقال ( لحقنا نيشا من النهار أى بعد ما تولي) وهو من ذلك أي تأخر عنا ثم اتبعنا على عجلة خشية الفوت وأنشد يعقوب النهشل بن حرى ومولى عصاني استبد برأيه * كما لم يطع فيما أشار قصير فلما رأى ماغب أخرى وأمره * وناءت بأعجاز الامور صدور تمنى نيشا أن يكون أطاعنى * وقد حدثت بعد الامور أمور أى تمنى في الاخير و بعد الموت حيث لا ينفعه فيه الطاعة (و) قال أبو عمرو ( ناقة منؤشة اللحم اذا كانت (قليلته) هناذكره الصاغاني وقيل رقيقته وذكره غيره في ن و شكما سيأتى (و) بقال (انتاشنى) أى ( أعجلى) واستبطأنى (و) انتاش (بغنمه) كر عنان السحاب اذا ( طعنها) قال الصاغاني والتركيب يدل على الاخذ و البطش وقد شذ عنه قولهم جاء نتيشا * ومما يستدرك عليه التناوش التباعد وانتأش هو تأخر وتباعد والنيش كامير البعيد عن ثعلب والنأش الطلب عن ابن برى وناش (المستدرك ) الشئ نأشا با عده ونأشه ناشا كنمشه أحياء ورفعه قال ابن سيده وعندى انه بدل وانتاشه الله أى انتزعه وفي حديث عائشة رضى الله تعالى عنها في صفة أبيها رضى الله تعالى عنه فانتاش الدين ٢ بنعشه اياه أى ندار که با قامته اياه من مصرعه النبش ابراز (نبش) المستور وكشف الشئ عن الشيء ومنه النباش وحرفته النباشة يقال نبش التي نشا اذا استخرجه بعد الدفن ونبش الموتى قوله بنعشه اياه قال في استخراجهم (و) من المجاز النبش استخراج الحديث) والأسرار و يقال هو ينبش عن الأسرار و ينبشها ( و ) من المجاز النبش اللسان ويروى فانتاش ( الاكتساب) يقال هو ينيش لعياله أى يكتسب لهم (و نبشه بهم رماه) به (فلم يصبه و ) قال أبو حنيفة رحمه الله النبش (بالكسر الدين فنعشه بالفاء على أنه شجر كا الصنوبر) الا انه أقل منه وأشد اجتماعا (أرزن من الابنوس له خشب أحمر كانه الفجيع صلب بكل الحديد يعمل منه فعل المخاصر للنائب وعكاكيزيا لها من عكاكيز نقله ابن سيده عنه * قلت وقد أغفل المصنف رحمه الله تعالى الابنوس في كتابه وذكره هنا استطرادا وقد استدرك عليه في محله (و) النبش ( بالتحريك الجمل الذي في خفه أثر يتبين فى الارض من غير أثرة يقال بعير نبش نقله الصاغاني عن ابن عباد ( ونبيشة الخير بكهينة) هو عمر و بن عوف الهذلي بن طريف نزل البصرة روى عنه أبو المليح وأم عاصم قال الحافظ خرج له مسلم وأهل السنن ( وهوذة بن نبيشة ولم يذكره الذهبي ولا ابن فهد ولا الحافظ ( صحابيان) واناذ كروا نبيشة رجل آخر له صحبة قال الصافاني هوذة بن نبيشة السلمى ثم من بنى عصية كتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أعطاء ما حوى الجفركاه * قلت فهو مستدرك على الحافظين توفى في حياته صلى الله تعالى عليه وسلم له ذكر في حديث ابن عباس (و) نبيشة (بن حبيب بن عبد العزى السلمى أحد فرسانهم (رفيق لامرئ القيس بن حجر الكندى حين خرج الى قيصر) ملك الروم (وسه و انباشة) كمامة ونابشا و الا نبوش بالضم أصل البقل المنبوش) كما نقله الجوهرى (أو الشجر المقتلع بأصله و عروقه كالا نبوشة ( ج أنا بيش) وأنشد الجوهرى لامرئ القيس كان السباع فيه غرقى عشبة * بارجائه القصوى أنا بيش عنصل قال أبو الهيثم واحد الانابيش انيوش وا نبوشة وهو ما تبشه المطر قال وانماشيه غرفى السباع بالانابيش لان الشيء العظيم سبری ۳ قوله يرى صغيرا يعنى مع صغيراً ألا تراه قال بارجائه القصوى أى البعدى شبهها بعد ذبولها ويدها بها والنباش بن زرارة) بن وقدان بن حبيب بن سلامة البعد كما يشعر به سياق ابن عدي بن جروة بن أسيد التميمى الاسيدى هو أبو هالة الدهند توفي قبل المبعث ) ومالك بن زرارة بن النباش وأبوها الة بن النباش العبارة ابن زرارة أو زرارة بن النباش أو مالك بن النياش بن زرارة ) الاخير قول الزبير بن بكار (زوج خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى أم المؤمنين رضى الله تعالى عنها (والدهند بن أبي هالة الصحابي ربيب رسول الله صلى الله عليه وسلم) والوصاف الحليته الشريفة وكان أخا فاطمة الزهراء وخال الحسن والحسين رضى الله عنهم شهد أحد او قتل مع على يوم الجمل وسياق عبارة المصنف في ايراد هذه الاسماء على هذا الوجه غير محرر و الذى صح في اسم أبى هالة هو ما ذكره أولا ومثله في الاصابة والمعاجم فتأمل وقال ابن حيان اسم ابن أبى هالة هند بن النباش بن زرارة وروى شعبة عن قتادة مانصه أبوهالة زوج خديجة هند بن زرارة بن النباش قال الذهبي والعجب من ابن منده و أبي نعيم كيف ذكرا أبا هالة في الصحابة وهو قد توفي قبل المبعث * ومما يستدرك عليه الانبوش (المستدرك). ما نبش عن اللحياني والا نبوش البسر المطعون فيه بالنشول حتى ينضج والانابيش الهام الصفارة - له الصاغاني وذكر شيخنا عن جماعة من أهل الاشباء أن الانابيش لا واحد له ونبش في الامر استرخى فيه ذكره الازهرى عن أبي تراب عن السلمي والصواب تقديم الباء على النون وقد تقدم النتش كا الضرب) قال الليث هو (استخراج الشوكة ونحوها بالمنتاش) كمحراب اسم (للمنقاش) الذي ينتش به الشعر قال الأزهرى والعرب تقول للمنقاش منتاخ ومنتاش قال الليث ( و) النتش أيضا (جذب اللحم و نحوه قرصا ) ونهشا (و) النتش و (النتف) واحد قاله ابن دريد والسين لغة فيه (و) من المجاز الننش (الاكتساب) وقد (٤٥) - تاج العروس رابع) (تش)
صفحة:تاج العروس4.pdf/353
المظهر