٣٥٤ فصل النون من باب الشين )) (نجس) قوله القبلة محركة خرزة نتش لاهله ينتش نتشا اكتب له. واحتمال وقال اللحياني هو يكدش لعياله و ينتش و يعصف ويصرف (و) النتش (الضرب) يؤخذ بها كما سيأتي في المتن بالعصا يقال نقشه بالعصا نتشا ( و) النتش (الدفع بالرجل يقال نتش الرجل الحجر برجله اذاد فعه قاله ابن شميل ( و) النقش (عيب ورفع في اللسان القبيلة الرجل سرا كانتنتاش) بالفتح نقله الصاغاني (و) يقال ( بث لا تنتش ولا تنكش) أى ( لا تنزح ) أى لعمقها ( و) في الحديث لا يحبنا باليا وفسرها في مادة ق ى ل أهل البيت حامل ٣ القبلة ولا ) النقاش) أى (السفل) وقال الفراء النقاش أى كغراب كما ضبطه الصاغاني النغاش (والعيارون) بالا درة وأظنه تصحيفا واحد هم نانش كأنهم انتشوا أى انتفوا من جملة أهل الخير وقال ابن الاعرابی نتاش الناس رذالهم وقال ابن الاثير شرارهم والنتش محركة من النبات ما يبد وأول ما ينبت من أسفل وفوق و ) منه يقال ( أنتش الحب) اذا ابتل فضرب نقشه فى الارض) فرره (المستدرك) (و) انتش النبات أخرج رأسه من الارض قبل أن يعرق) نقله الليث * ومما يستدرك عليه النتش البياض الذي يظهر في أصل الظفر ونتش الجراد الارض ينتشها نتشا أكل نباتها وما تتش منه شياً أى ما أخذ وما أخذ الانتشا أى قليلا ومنتيشة بالكسر باد بالاندلس هكذا ضبطه الصاغاني وقال ياقوت بالفتح وهى من كورة جيان حصينة مطلة على بساتين وأنهار وعيون وقيل انها من قرى شاطبة ومنها أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن عياض المخزوفى المقرى الشاطبي المنتيشى روى عنه أبو الوليد بن الدباغ الحافظ ومنتشا بالفتح بلد بالروم أو هو الذي قبله وينظر في ما هل ميهما أصلية فيذكران فى م ن ت ش أو زائدة ولا اخالها وأنتش الثوب أخلق نقله ابن القطاع وتناتيش الدين بقاياه وما نتش بكلمة أى ما تكلم بها نقله ابن القطاع رحمه الله وأنا أخشى أن (نجس) يكون مصحفا عن نبش بالموحدة ويقال هو ينتش من كل علم و ينتف منه أى يأخذه نقله الزمخشرى النجش أن تواطئ رجلا اذا أراد بيعا أن تمدحه) قاله أبو الخطاب ( أو ) هو ( أن يريد الانسان أن يبيع بياعة فتساومه فيها بثمن كثير انظر اليك ناظر فيقع فيها ) وقد كره ذلك نجش ينجش نجسا وقال أبو عبيد النجش فى البيع أن يزيد الرجل من السلعة وهو لا يريد شراءها ولكن ليسمعه غيره فيزيد بزيادته وهو الذي يروى فيه عن أبي أوفى الناجش آكل ربا خائن ( أو أن ينفر الناس عن الشئ الى غيره وناجش وسوق الطعام من هذا وقال ابن شميل النجش أن تمدح ساعة غيرك ليبيعها أو تذمها لئلا تنفق عنه رواه ابن أبي الخطاب وقال الجوهرى النجش أن تزايد في المبيع ليقع غيرك وليس من حاجتك وقال ابراهيم الحربي التجس أن تزيد في ثمن مبيع أو تمدحه فيرى ذلك غيرك فيغتربك (و) الاصل فيه اثارة الصيد) وتنغيره من مكان الى مكان (و) قال شمر النجش في الأصل البحث عن الشئ واستثارته) وهو قول أبي عبيد ومنه حديث ابن المسيب لا تطلع الشمس حتى تنجسها ثلثمائة وستون ملكا أى تستثيرها ( و ) النجش (الجمع) وقد نجش الابل ينجها نجشا أي جمعها بعد تفرقة (و) النجش (الاستخراج) وهو كالبحث عن شم ر ومنه قول رؤبة
- والخسر قول الكذب المنجوش * المنجوش المستخرج (و) النجش (الانقياد) نقله الصاغاني عن ابن عباد وهو الصواب
و في بعض النسخ الايقاذ و في بعضها الانفاذ و الاول أصح (و) النجش (الاسراع ) يقال مرفلان پنجش نجشا أى يسرع نقله الجوهرى ) كالنجاشه بالكسر) وقال أبو عبيد لا أعرف النجاشة فى المشى (والنجاشي) بالفتح و فى الياء لغتان ( بتشديد الباء وبتخفيفها) الاخير (أفصح وأعلى كما حكاه الصاغاني والمطرزى وهو به ابن الأثير * قلت لانها ليست النسب (وتكمرنونها أو هو أفصح ) وهو اختيار ثعلب كما نقله عن نفطويه قال شيخنا و البلجيم مخففة ووهم من شددها * قات نبه على ذلك المطرزي في المغرب واختلف في اسمه على أقوال فقبل (أصحمة زاد السهيلي رحمه الله تعالى في الروض ابن البجر وسيأتى ذلك المصنف رحمه الله تعالى في صحم وقال ابن قتيبة النجاشي بالقبطية أصحمة ومعناه عطية وقال الجوهرى النجاشى اسم ( ملك الحبشة) قال الصاغاني هو تحريف - واسمه أصحمة * قلت وان أريد بالاسم اللقب فالجمع بين القولين هين فقد قال ابن دريد فأما النجاشي فكلمة حبشية يقال للملك منهم نجاشى كما يقال كسرى وقيصر قال شيخنا هو و أضرا به علم شخص وقيل بل علم جنس وقيل كانت أعلام شخص ثم عممت فصارت للجنس والنجاني الحارثى راجز ) من رجازهم (و) النجاشى ( الذى يثير الصيد ابو على الصائد كالناجش) قاله الاخفش وزاد الازهرى ( والمنجاش) ويقال بخشوا عليه الصيد كما يقال حاشوا ( والمنجشانية ما نسب إلى منجشان أر منجش) اسم ( د قرب البصرة و قد ( ذكر فى م ج ش ( انه موضع على ستة أميال منها وانه، نسوب الى منجش مولى قيس بن مسعود وقال ههنا انه بلد وشك في نسبته الى منجش أوالى منجشان وهو غريب ( وذو منجشان) لم يضبطه وهو بفتح الميم وكسر الجيم (بن كاة) بن ردمان بن وائل ابن الغوث بن عريب بن زهر بن أيمن بن الهميسع وهو أبو مدلة بنت ذى منجشان وهي أم مرة وغيم وهو الاشعر ابنا أدد بن يزهر بن قوله وهي أم طي الخ يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سباس وهي أم طيئ ومالك بن أدد ( و ) المنجش ( كبير الوقاع في المناس الكشاف عن عيوبهم) عن ابن دريد كالمنجاش ( و ) المنجس ( سير شبه الشراك يجعلونه بين الاديمين ثم يحوزونه بينهما ليس بخرز جيد عن ابن عباد قال والعراق مثل المنجش ) كالنجاش ككتاب ) وهذه عن ابن دريد والمنجاش أيضا كذلك (وأنجشة) بفتح الجيم (مولى للنبي صلى الله كذا بالنسخ وحرره عليه وسلم) كان حاد يا وله قال صلى الله تعالى عليه وسلم رويدك يا أنجشة بالقوارير يعنى النساء ( والنجيش والنجاش الصائد) عن ابن عباد هكذاذكره والصواب أن النجاش هو المثير للصيد قال الزمخشرى ومع الصائد ناجش وهو الحائش ونقل الازهرى رجل نجاش ونجوش شير للصيد ( والتناجش) في البيع المنهى عنه هو ( التزايد في البيع وغيره) وهو تفاعل من النجش و يشير بقوله