فصل الحاء من باب الشين ) (مرش) ۳۹۵ ابن الاعرابي الحروش الغلام الخفيف النشيط و ) قال غيره الختروش (النزق) الخفيف مع صلابة (أو) هو (الصلب الشديد) قاله الخليل ( أو ) هو (الفليل اللحم مع صغر الجسم قاله ابن شميل (و) قولهم (ما أحسن حتارش الصبى أى حركاته) نقله الجوهرى ( وحترشة الجراد صوت أكاله ) عن أبي سعيد (و) : قال (تحتر شوا) أى (اجتمعوا) مثل حشدوا وحشكوا (و) يقال سعى بين القوم فتحتر شوا ( عليه فلم يدركوه) أى (سعوا عليه ) وعدوا (وجد واليأخذوه) قاله ابن شميل (المستدرك) و بنو حترش بالكسر بطن من بنى عقيل) من بنى مضرس منهم (وهم الختارشة) * ومما يستدرك عليه قال الفراء رأيته متحترشا لزيارتكم يريد محتاطا هكذا نقله الصاغاني وأبو حتروش كنية شملة بن هزال المحدث (حتش) أهمله الجوهري وقال الازهرى (حتش) حتش (القوم) وتحترشوا (احتشد و او ) قال الليث في كتابه حتش ينظر فيه وقال غير حتش (النظر اليه) اذا (ادامه و حنش ) ككتف ع بسمر قند منه أحمد بن محمد بن عبد الجليل الخنثى) عن على بن عثمان الخراط وعنه أبو سعد السمعاني (و) حتش الرجل ( كعنى هیچ بالنشاط) نقله الليث ( وحتش بالضم تحتيشا فا حنتش حرش تحريشا (فاحترش) عن الليث قال ولا يقال الالسباع كوتش تهميشا وسيأتى ( حدرش جعفر ) أهمله الجوهری و صاحب اللسان وقال ابن درید (اسم) نقله الصاغاني (حدرش) رحمه الله ( الحربش ) أهمله الجوهرى وقال الفراء الحربش ( والحريشة بكرهما ) قال ( وقد تشدد باؤهما فيقال حربش (الحريش) وحر بشة الافعى) وهكذا نقله الازهرى والصاغاني (أو الكبيرة منها) ونص أبي عمر و الكثيرة السهم منها (أو) هى (الخشناء في صوت مشيها ) عن أبي عمر ووقال أبو خيرة من الافاعي الحرفش والحرافش وقد يقول بعض العرب الحريش قال ومن ثم قالوا هل تلد الحريش الاحريشا * وهو كقولهم هل تلد الحية الاحية ( وحربش بن غمير بن والبة بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بالكسر) * قلت لا يحتاج الى هذا الضبط فان الكسر مفهوم من سياق العبارة ( في بني أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس ابن مضر قاله ابن حبيب (و) حريش رجل ( آخر فى بنى العنير) من بني تميم ( وعجوز حريش خشنة) المس(و) قال ابن دريد (الحربيش كقنديل الخشن) يقال أفعى حر بيش قال رؤبة يخاطب عاداته أصبحت من حرص على التأريش * غضبي كاقعى الرمثة الحربيش وقال غيره أفعى حربش وحربيش كثيرة السم شديدة صوت الجسد اذا حكت بعضها ببعض متحرشة وقيسل الحربيش حية كالافعى ذات قرنين و به فسر قول رؤية ( حرش الضب يحرشه) من حدضرب ( حرشا و تحراشا) بفتحهما (داده کاختر شه) فهو حارش الضباب قال ابن هرمة (وذلك بأن ) ولو قال وهو أن ( يحرك يده ) لاصاب في الاختصار ( على باب جمره) وليس في نص الصحاح ذكر الباب وهو يستغنى عنه ( ليظنه حبة فيخرج ذنبه ليضر بها في أخذه) كما في الصحاح وقيل حرش الضب واحترشه و تحرشه وتحرش به أى قفا جحره فقعقع بعصاه عليه وأتلج مارفها في جمره فإذا سمع الصوت به دابة تريد أن تدخل عليه فجاء يرحل على رجليه وعجزه مقاتلا و يضرب بذنبه فناهره الرجل أى بادره فأخذ يد نبه فضب عليه أى شد القبض فلم يقدر أن يفيصه أى يفلت منه (ومنه المثل هذا أجل من الحوش) بالفتح ( من أكاذيبهم أنه اذا ولد الضب ( ولد احذره الحرش) أحسن من ذلك أن يقول بعد أكاذيبهم كما هو نص المحكم قال الضب لولده يابني احذر الحرش ( فبينما هو وولده في تلمة سمع وقع محفار على فم الجحر فقال يا أبت الحرش هذا) ونص المحكم فسمع يو ما وقع محفار على فم الجحر فقال يا أبت أهذا الحرش (فقال يابنى هذا أجل من الحرش فذهب مثلا يضرب لمن يخاف شياً فيقع في أشد منه (و) حرش (فلانا) و خرشه بالحاء والخاء (خدشه) نقله الجوهرى (و) حرش (جاريته جامعها مستلقية) على قفاها عن ابن دريد والحرش الاثر وخص بعضهم به الاثر فى الظهر وقيل الحراش أثر الضرب في البعير يبر أفلا ينبت له شعر ولا وبر (و) الحرش (الجماعة) من الناس والصواب فيه الحرش ككتف قال الصاغاني يقال عنده حرش من العيال وكرش أى جماعة هكذا ضبطه مجوّدا ( ج حراش بالكمرو به سمى الرجل حراشا قال الجوهرى ولا تقل خراش اور بعى والربيع ومسعود بنو حراش ككتاب) الغطفاني (تابعیون) روی مسعود وهو الاكبر عن حذيفة وأخوه ربيع وهو الأوسط هو الذي تكلم بعد الموت (و) حراش (بن مالك عاصر شعبة) بن الحجاج المتكى ( والحريش) كامير ( دوية ) أكبر من الدودة على قدر الاصبع بأرجل كثيرة أوهى التى تسمى (دخال الاذن قاله أبو حاتم وتعرف عند العامة بأم أربعة وأربعين (و) حريش (بن هلال القريعي) التميمي (الشاعر و) حريش ( بن كعب في قيس) وهو الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة منهم ربيعة بن شكل ابن كعب بن الحريش الذي عقد الخلاف بين بني عامر و بين بني عبس وذو الغضة عامر بن مالك ومطرف بن عبد الله الشخير بالفتح وسعيد بن عمرو وغيرهم (و) حريش ( بن جذيمة ) بن زهران بن الجو من عمران في الازدو) حريش ( بن عبد الله بن عليم بن جناب وأخوه جريش بالجيم ( في كاب و) حريش ( بن محجبى بن كافة بن عمر و بن عوف ( فى الانصار وليس فيهم بالمعجمة غيره ومن سواه | بالمهملة) هذا قول الامير ابن ماكولا نقلا عن الزبير بن بكار ونه كل من في الانصار حريس بالمهملتين الاحريش بن محجى فانه انى أريح على المولى بنا جنتى * حلمى و ينزع منه الضب تحراشي (خوش)
