(فصل الميم من باب الشين )) (متش) ٣٤٧ في الكندش بالضم بمعنى العقعق (الكنش أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (قتل الأكسية و أيضا هو (تليين) رأس (كنش) السوال الخشن) يقال قد كنشه بعد خشونته والكنشاء بالكسر الرجل الجعد القطط القيح الوجه ) نقله الصاغاني عن ابن عباد والكاشات بالضم والشد الاصول التي تتشعب منها الفروع) نقله الصاغانى عن ابن عباد * قلت ومنه الكاشة لأوراق تجعل كالدفتر يقيد فيها الفوائد والشوارد للضبط هكذا يستعمله المغاربة واستعمله شيخنا في حاشيته على هذا الكتاب كثيرا (وأ كنشه عن الامر أمجله ) نقله الصاغاني عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه الكنفرش أهمله الجوهرى والمصنف رحمه الله تعالى وقال (المستدرك ) شمر هي القنفرش العجوز المتشنجة والفحم من الكمر وقيل هي حشفة الذكر وأنشد * كنفرش في رأسها انقلاب * كذافى التهذيب نقله الصاغاني وصاحب اللسان * ومما يستدرك عليه الكنفشة أهمله الجوهرى والمصنف وقال ابن الأعرابي هو أن يدير العمامة على رأسه عشرين كورا والكنفشة أيضا السلعة تكون في لى البعير وهى النوطة أيضا وقال ابن سيده الكنفشة ورم في أصل اللحى و يسمى الخاز باز وقال ابن الاعرابي الكنفشة الروغان في الحرب وأيضا الجلوس في البيت أيام الفتن وأنشد لما رأيت فتنة فيها عشا * والكفر فى أهل العراق قد فشا * كنت امر أكنفس فين كنفسا وقال ابن عباد رجل كافش اللحية أى عظمها وقال غيره رجل كنفس بالكسر أى عظيم اللحية ورجل مكنفش اللحية هكذا أورده صاحب اللسان والصاغاني وأغفله المصنف رحمه الله قصورا (الكوش) بالفتح أهمله الجوهرى وفى اللسان الكوش ( والكواشة (الكوش) بالضم رأس الكوشلة) ونص اللسان رأس الفيشلة وليس فيه الكوثلة (و) عن ابن الاعرابي (كاش) يكوش كوشا اذا (فرع) فزعا شديدا ومثله قول الكسانى (و) في التهذيب كاش ( جاريته) بكوشها كوشا اذا (جامعها) ونص التهذيب مسحها (المستدرك) (والكوشان) بالفتح ( طعام لأهل عمان من الارز وا اسمك ) وهى الصيادية عند أهل دمياط * ومما يستدرك عليه كاش الحما أنا نه كوشا اذاء لا عليه اركاش الفصل طروقته كوشا طرقها وكواش بالفتح قلعة حصينة شرقي الموصل وكانت قديما تسمى ردمشت وكواش اسم لها محدث منها الامام المفسر موفق الدين أبو العباس أحمد بن يوسف الكواشي وكوش بن حام بالضم هو أبو (أكاش) الحبش ذكره صاحب الشجرة وكوشان بن قوط بن حام أخو اندلس ( الثوب الأكاش أهمله الجوهرى وقال الصاغانى عن الخارزنجى هو الذى أعيد غزله مثل الخز و الصوف أوه و الردى) وقد تقدم ان الصواب فيه بالموحدة نقل الأزهرى عن ابن بزرج فى لا ب ش ثوب أكباش و ثوب اكراش وقال انه من برود اليمن وقد صحفه الصاغاني وتبعه المصنف فتأمل * ومما (المستدرك ) (اللمش) يستدرك عليه الكيش بالكسر رطل يوزن به نقله الصاغاني فصل اللام مع الشين * مما يستدرك عليه اللبش الخلط و بالكمر أصل الشجر المخلوط بالطين وهى عربية صحيحة وقد (اللش) أهمله الجماعة ومما يستدرك عليه أيضا اللطش الضرب بجمع اليد والطعن وقد أهمله الجماعة (اللش) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هو (الطرد) وذكره الازهرى فى ترجمة علش (و) اللش (السماق) عن ابن الاعرابي أيضا (و) اللش أيضا (الماش) عنه أيضا نقلهما الصاغاني (و) قال الليث (اللشاشة كثرة التردّد عند الفزع واضطراب الاحشاء في موضع بعد موضع ونقله ابن القطاع هكذا ( وهو جبان لشلاش مضطرب الاحشاء) وقال الخليل ليس في كلام العرب شين بعد لام ولكن كلها قبل اللام قال الأزهرى وقد وجد فى كالمهم الشين بعد اللام قال ابن الاعرابي وغيره رجل اشلاش اذا كان خفيفا كذا في اللسان (لفش) قلت وأبو ملش من كاهم و هو فارس الحدبا، وكان من بني صخر شن افش ككتف أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (المستدرك ) الصاغاني أى ( يا بس بال) عن ابن عباد قلت واللقش بالفتح النطق بمعاريض الكلام واللقش أيضا العيب * ومما يستدرك عليه اللكش الضرب بجمع الكف وقد لكنه بالكشه الكشاوهي عربية صحيحة وقد أهمله الجماعة ( اللهمش ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (العبث ولا مش كصاحبة بفرغانة) منها أبو على الحسين بن على الفقيه سمع منه ابن السمعاني وقال مات سنة ٥٣٣ نقله الحافظ وقال الصاغانى ولا مش من الاعلام وهو اسم أعجمى وله ماغ أن يكون عربانان ابن الاعرابي قال اللمش العبث رمما يستدرك عليه اللوش هو اللوق ورجل ألوش وهى لوشاء والليث بن شجاع بن أبى لاش الشرابي عن عمر بن طبر زد وعنه محمد ابن عثمان العكبرى الواعظ ولوشة من بلاد الاندلس ضبطه الحافظ بالفتح في الدرر الكامنة قال شيخنا و المشهورالضم واللواشة بالكسر ما يجعل على محفلة الفرس ليمنعه من الاضطراب وأما قولهم لاش فانه مختصر عن لاشئ ويستعمل غالبا في الازدواج كقولهم الماش خير من لاش كما سيأتى فى م وش واستعملوا منه التلاشي وكانه مولد فصل الميم مع الشين (مأشه) أهمله الجوهرى وماشه (عنه بكذا كنع) اذا (دفعه و) قال الليث مأش (المطر الارض) اذا (محاها) كماشها ميشا وأنشد وقلت يوم المطر المنيش * أقاتلي جبلة أو معيشى (منشه) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد منشه (يمتشه ) منشا (فرقه بأصابعه و) من ذلك منش (أخلاف الناقة) منشا اذا (احتملمها احتلا با ضعيفا و ) عن ابن دريد (المتش) بالفتح ( الويش) وهو بياض يكون على أظفار الاحداث كما سيأتى (و) المنش (المستدرك) (ماش) (منش)
