٣٤٨ (فصل الميم من باب الشين ) (مرش) سياقه يقتضى أن يكون بالفتح وضبطه الصاغاني بالتحريك وهو الصواب (سوء البصر) وقدمتش بصره كدش ورجل أمتش يشق (المستدرك ) عليه النظر ) وامرأة متشاء * ومما يستدرك عليه متش الشئ منشا وتشه جمعه وأبو الفتح يوسف بن أحمد بن المتش بضمتين (الماجشون) الدباس عن أبي غالب بن التياني قال الحافظ كان هو وأخوه دارد على رأس الستمائة (الماجشون) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( بضم الجيم السفينة و ) قال أبو سعيد الماجشون ( ثياب مصبغة) وأنشد لأمية بن عائذ ويخفى بفيحاء مغيرة * تحال القتام منها الماجشونا (و) الماجشون (لقب) يوسف أو ابن يوسف وكلاهما صحيح و يكسر الجيم ويفتح فهو اذا مثلث * قلت هو لقب أبي سلمة يوسف بن يعقوب بن عبد الله بن أبي سلمة دينار مولى آل المنكدر روى عن محمد بن المنكدر وسعيد المقبرى وعنه محمد بن الصباح مات سنة (معرب ماه كون) وقيل معناه يشبه القمر وقيل يشبه القمر بحمرة وجنتيه وفى حاشية المواهب الماجشون بكسر الجيم وضم الشين ومعناه الورد وفي شرح الشفاء معناه الابيض المشرب محمرة معرب ماه كون معناه لون القمر و على كسر البليم وضم | الشين اقتصر النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم والحافظ ابن حجر في التقريب قال الصاغانى وهو من الابنية التي أغفله اسيبويه قال شيخنا رحمه الله تعالى اذا كان لقيام كا من لفظين وهما ماه وكون في أى اعتبار قطع وحكم على أنه يذكر في باب الشين وأنه من مادة محش وما عداه حروف زائدة فالصواب أن يذكر في باب النون على ماقررناه وحررناه غير مرة أما فصله وذكره في هذا الباب والحكم عليه أنه معرب من كلمتين فلا معنى لهذا الاعتبار والله تعالى أعلم فتأمل والمنجشانية ع على ستة أميال من البصرة لمن يريد مكة حرسها الله تعالى (منسوب الى منجش مولى قيس بن مسعود) بن قيس بن خالد (وهو من تغييرات النسب) (المستدرك) لأن القياس يقتضى أن يكون منحشيه فتأمل * ومما يستدرك عليه المجاش كحاب علم أو موضع وأبو عمر و عثمان بن أحمد بن سمعان المجاش بغدادى سمع الحسن بن علوك القطان مات سنة ٣٦٣ وأبو عمر و عثمان بن موسى المحاشى شيخ لابن رزقويه (محش) وأبو الحسين عبد الواحد بن محمد المجاشي شيخ لابن الرسى وابنه أبو الحسن محمد مات سنة ٤٩٩ نقله الحافظ المحش كالمنع شده النكاح وشدة الاكل) نقلهما الصاغاني (و) المحش (قشر الجلد من اللحم يقال محشه الجراد بمعشه محشا سحجه وقال بعضهم مربی حمل فحشنى محشا وذلك اذ اسحح جلده من غير أن يسلمه وقال أبو عمرو يقولون مرت بي غرارة فحشتنى أى محبتنى وقال الكلابي أقول مرت بي غرارة فشنتنى كما في الصحاح (و ( المحش اقتلاع السيل لما مر عليه) وهو من ذلك (والماحش الكثير الاكل حتى يعظم بطنه) قال من يكثر الشرب و يأكل ما حشا * يذهب به البطن ذهابا فاحشا (و) المساحش (المحرق كالمحمش) يقال محشته النار أى أحرقته وأمحشه الحر أحرقه وهذه نقلها ابن السكيت عن أبي صاعد الكلابي كما في الصحاح وقبل المحش تناول من لهب يحرق الجلد و يبدى العظم فيشيط أعاليه ولا ينفجه وقال اعرابي من حر كاد أن يمحش عمامني وكانوا يوقدون نار الدى الحلف ليكون أوكد وفي الصحاح محشت جلده بالنا رأى أحرقته وفيه لغة أخرى أمحشته بالنار عن ابن السكيت والمحاش كغراب المحترق) يقال خبز محاش وكذلك الشواء ( و ) المحاش (بالفتح المتاع والاناث) حكاه أبو عبيد قال الليث هو مفعل من الحوش وهو جمع الشئ وخطأه الازهرى وسبق للمصنف رحمه الله تعالى في حوش ونبهنا عليه (المستدرك ) هناك (و) المحاش (بالكسرا لقوم يجتمعون من قبائل شتى فيتها الفون عند النار ) قال النابغة جمع محاشدن یا یزید فاني * أعددت ير بوعانكم وتميما م قوله وامتحس احترق هذا قال ابن الاعرابي في معناه سب قبائل قصير هم كالشئ الذي أحرقته النار قال الازهرى كذا رواه أبو عبيد عن أبي عبيدة المحاش مذكور في المتن قريبا فلا في قول النابغة بكسر الميم وقد غلط الليث فرواه بفتح الميم وفسره بالقوم اللفيف الاشابة وقد تقدم ذلك في حوش فراجعه استدراك قوله قول على الخ وهو ( وامتحش) الخبز (احترق) ومما يستدرك عليه المحش الخدش وامتحشته النار أحرقته وامنحش فلان غضبام وامتحش احترق كان صلى الله تعالى عليه وهو مجاز و به ما جاء الحديث يخرج ناس من النار قد امتحشو اوصار واحما أى احترقوا وصار و الحما و بروی امتحشوا على مالم وسلم مخشا أى بكسر المسيم يسم فاعله وامتحش القمر ذهب حكاه ثعلب والمحاش بالكسر بطنان من بني عذرة وقيل المحاش هم صرمة وسهم ومالك بنومرة قال هو الذي يخالط ابن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض وضبة بن سعد لانهم تحالفوا بالنار قسم وا بذلك وبهم فسر قول النابغة وسنة ممحشة ومحوش محرقة بجد بها وهذه سنة أمحشت كل شئ اذا كانت جدية وهذه حكاها أبو عمر وكما نقله الجوهرى عن ابن السكيت عنه الناس ويأكل معهم ويتحدث كذا في اللسان وقال الأصم من الماسم و امحاشا لانهم محشوا بعسيرا على النار واشتووه واجتمعوا عليه فأكلوه ويقولون ما أعطانى الامحشا بالكسر وهو الذى يمحش البدن بكثرة وسخه وأخلاقه وقال العامرى محش وجهه بالسيف محشة أى افحه لفه قشر بها جلد وجهه (التميش) (التميش) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( كثرة الحركة) لغة يمانية يقال تخش القوم إذا تحركوا وأكثروا في الحركة وأما بكسر الميم فراجعه فى خشش وذكره ابن الاثير هنا وفسر به ٣ قول على كرم الله تعالى وجهه والميم زائدة المدش محركة ظلمة العين من جوع أو حر) شمس وقد مدشت عينه مد شاوهى مدشاء عن ابن دريد قال وأحسبه مقلو با من دمش ( و ) قال (مدش) المخش الجوهرى
صفحة:تاج العروس4.pdf/348
المظهر