(فصل انحاء من باب الصاد) (خرص) ٣٨٥ اسمه عوف بن مالك بن نضلة روى عن عبد الله بن مسعود وعنه أبو اسحق السبيعي وأبو الاحوص الحنفى اسمه سلام بن سليم روى عن أبي اسحق السبيعي وعنه أبو بكر بن أبي شيبة كذافي تهذيب المزى والاحوص اسم شاعر وأبو محمد عبد الله بن الاحوص بن عثمان بن عبد الله الاحوص محدث (حاص عنه يحيص حيص أو حيصة وحيوما) بالضم ومحيصا و محاص او حيصانا) (حاص) محركة ( عدل وحاد) ورجع وهرب ( كانخاص) وفاته من المصادر حيصوصة ويقال حاص عن الشرأى حاد عنه فسلم منه وفي كتاب ابن السكيت في القلب والابدال في باب الصاد و الضاد حاص وحاض وجاص بمعنى واحد قال وكذلك ناص وناض وفى حديث لما كان يوم أحد فخاص المسلمون حيصة وبروى فخاض بيضة والمعنى واحد أى جالواجولة يطلبون الفرار (أو يقال الاوليا، حاصوا) عن العدو (ولا اعداء ان زمواو) قوله عزوجل ما لهم من محيص (المحيص المحيد و المعدل والمميل والمهرب ودابة حيوص) كصبور (نفور) تعدل عما يريده صاحبها وقالت امرأة من العرب وقد أرادت أن تركب بغلا لعله حيوص أو قوص أو شمعدود أى سيئ الخلق (و) عن ابن الاعرابي (الحيصاء والمحياص الضيقة الحياء) والملاقي لف و نشر مرتب (وحيص بيص فى بى ص ( وقد تقدم انهما اسمان من حيص وبوص جعلا واحدا و أخرج البوص على لفظ الحيص ليزدوجا والحيص الرواغ والتخلف والبوص السبق والفرار ومعناه كل أمر يتخلف عنه ويفر (وحايصه) محايصة (راوغه) و ناواه (وغالبه) و به فسر أبو عبيد حديث مطرف وقد خرج من الطاعون فقيل له في ذلك فقال هو الموت محايصه ولابد منه قال أخرجه على المفاعلة (المستدرك ) لكونها موضوعة لافادة المباراة والمغالبة بالفعل فيول معنى قوله محايصه الى قولك نحرص على الفرار منه * ومما يستدرك عليه حاص باص لغة في حيص بيص وتحا يص عنه عدل و ماد ونقل ابن بري في ترجمة حو ص قال الوزير الاحيص الذي احدى عينيه أصغر من الاخرى والحيصات الروغات (خبص) ي فصل الخاء المعجمة مع الصاد (خبصه يخبصه ) من حد ضرب (خلطه) فهو خبيص و مخبوص (ومنه الخبيص المعمول من التمر والسمن) حلوا، معروف يخبص بعضه في بعض والخبيصة أخص منه كما حققه شراح المقامات عند قوله لبست الخميصة أبغى الخبيصة وأخصر من هذا عبارة الاساس المعمول بتمر وسمن ( وخبيص ، بكرمان) ومنها الخبيهى النحوى شارح القطر وغيره (والمخبصة) بالكسر ( ملعقة بقلب الخبيص بها فى الطنجير ) وقيل هي التي يقلب فيها الخبيص والوجهان ذكرهما صاحب اللسان ( وقد خبص يخبص ) اذا قلب و خلط وعمل (و) كذلك (خبص تخبيصا ) فهو مخبص ( وتخيص) فلان ( واختبص) اذا اتخذ لنفسه (المستدرك) ومما يستدرك عليه خبص خبصامات كما فى اللسان وقد تصحف عليه وصوا به جنص بالجيم والنون كما تقدم واستخيص خصا * ضيفهم طلب الخبيصة كما فى الاساس والتخبيص الرعب في قول عبيد المرى * وكاد يقضى فرقا وخبصا * هكذا في أصل ابن برى وخصا بالتشديد قال صاحب اللسان ورأيت بخط الشيخ تقي الدين عبد الخالق بن زيدان وخيصا بالتخفيف وبعده والخبص الرعب قال وهذا الحرف لم يذكره الجوهرى * قلت وهو تصحيف والصواب وجنصا بالجيم والنون كما ضبطه الصاغاني وغيره (خريص) خريص المال كلاه ) أي ( وقع في الرعى وألح في الاكل) عن ابن عباد ( و ) يقال خريص (المال) اذا (أخذه فذهب به نقله الصاغاني عن ابن عباد ( و ) يقال ( ما عليه اخر بصيصة أى شئ من الحلى ) عن أبي زيد ( و ) يقال ( ما في السماء و ( الوعاء أو السقاء) والبئر ( خر بصيصة) أى شئ) من الذهاب والماء حكاه يعقوب عن أبي صاعد الكلابي وكذا ما أعطاء خر بصيصة كل ذلك لا يستعمل الا فى النفي ( والخريصيص هنة) تتراءى ( فى الرمل لها بصيص كانها عين الجراد) وهى الخريصيصة وقد روى باداء لا تقدم وبه فسر الحديث ان نعيم الدنيا أقل وأصغر عند الله من خر بصيصة (أوهى) أى الخريصيصة (نبات له حب يتخذ منه طعام فيؤكل (و) قال أبو ع رو الخر بصيص ( الجمل الصغير) الجسم ( و ) قال ابن الاعرابى الخريصيص (المهزول و) قال غيره الخر بصيص ( القرط و ) قبل (الحبة من الحلى و) الخريصيصة بها ، خرزة) يتحلى بها عن الرياضي (والخريصة) بالفتح (المرأة الشابة التارة ذات ترارة والجمع خرابص هكذا ذكره الازهرى فى هذا التركيب عن الليث قال الصاغاني والصواب بالضاد المعجمة كما فى كتاب الليث (و) الخريصة (تمييز الاشياء بعضها من بعض ) يقال هو يخريص الاشياء نقله الصاغاني ( والمخريص (المستدرك ) الرجل الحسابة) نقله الصاغاني (و) هو أيضا (المسف الاشياء المدقع فيها ) نقله الصاغاني أيضا وممايستدرك عليه الخريصيصة الانثى من بنات وردان عن ابن خالويه كذا في اللسان والخر بصيص البراية نقله الصاغانى عن ابن عباد الخوص الحزر) والحدس قوله خرما وخرصا أى والتخمين هذا هو الاصل في معناه وقيل هو التطني فيما لا تستيقنه بقال خرص العدد يخرصه ويخرصه ۲ خرصاو خرصا اذا حزره (خرص) ومنه خرص النخل والتمولان الخرص انما هو تقدير بطن لا احاطة (و) قيل (الاسم بالكسر) والمصدر بالفتح يقال ( كم خرص أرضك) بفتح الخاء وكسرها وكم خرص تخلك وفاعل ذلك الخارص والجمع الخراص وفي الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث الخراص على تخيل خيبر عند ادراك ثمرها فيحزرونه رطبا كذار تمرا كذا وقال ابن شميل الخرص بالكسر الحزر مثل علمت علما قال الازهرى هذا جائز لان الاسم يوضع موضع المصدر (و) من المجاز الخرص ( الكذب و) الخرص ( كل قول بالظن) والتخمين ومنه أخذ معنى الكذب الغلبته في مثله فهو خارص وخراص أى كذاب و به فسر قوله تعالى قتل الخراصون نقله الزجاج والفراء وزاد الاخير الذين قالوا محمد (29) - تاج العروس رابع)
