فصل العين من باب الصاد ) (عرض) ٤٠٥ اللهم الا أن يحمل على الاقواء قال ( ومنه المثل أصوص عليها صوص) أى كريمة عليها بخيل وقد مر في ص ص (والمصوهى) يوم من أيام العجوز نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه الصوص بالضم قد يكون جمعا عن ابن الاعرابي وأنشد فالفيتكم صوص الصوصا اذاد جي الظلام وهيا بين عند البوارق والصوص بالضم قرية بالصعيد الأعلى من أعمال قولة (الصيص بالكسر) لغة في ( الشيص كالصيصاء) لغة في الشيصا، ونقل الجوهرى عن الاموى ان الصيص في لغة بلحرث بن كعب المشف من التمر (وهى) أى الصيصا، أيضا ( حب الحنظل الذي مافيه لب) قال الدين ورى قال بعض الرواة وهو أيضا من كل شئ وكذلك نحوجب البطيخ والفتاء وما أشبهها و أنشد أبو نصر اذي الرمة وكائن تخطت ناقتى من مفازة * البدو من أحواض ماء مستم بأرجائه القردان هزلى كأنها * نوادر صيصاء الهبيد المحطم وصف ماء بعيد العهد بور ود الابل عليه فقر دانه هزلی قال ابن بری ویروی ۳ با عقاره الفردان وقال الدينوري قال أبو زياد الاعرابي وكان ثقة صدوقا أنه ربما ر حلى الناس عن دارهم بالبادية وتركوها قفار او القردان منتشرة في أعطان الابل وأعقار الحياض ثم لا يعودون اليها عشر سنين وعشرين سنة ولا يخلفهم فيها أحد سواهم ثم يرجعون اليها فيجدون القردان في تلك المواضع أحياء وقد أحست بروائح الابل قبل أن توافي فتحركت وأنشد بيت ذي الرمة المذكور ومصياء الهبيد مهزول حب الحنظل ليس الا القشر وهذا القراد أشبه شيء به قال ابن برى ومثل قول ذي الرمة قول الراجز قردانه فى العطن الحولى * سود كب الحنظل المقلى (المستدرك ) 2 x (الصيص) وقد صامت النخلة) تصاص ويقال من الصيصا، صاصات صيصاء (وصيصت) تصيبها و هذا من الصيص (وأصاصت) و في نسخة المتن زيادة أصاصة الثلاثة عن ابن الاعرابي الاولى نقلها الصاغاني في العباب اذا صار ما عليها صيصا أى شيصا ( والصيصة ٢) كذا فى سائر النسخ بالكسر وهو خطأ أو هو على التخفيف وفى الصحاح والعباب والصيصية ( شوكة الحائك) التى ( يسوى بها السدى واللحمة) وأنشد لدريدين الصمة فجئت اليه والرماح تنوشه * كوقع الصباحى في النسيج الممدد قال ابن بري حق صيصية الحائك أن تذكر فى المعتل لان لا مهاباء وليس لامها صادا (و) منه الصيصية ( شوكة لديك) التي في رجليه (و) الصيصية أيضا (قرن البقر والظباء) والجمع الصياصي وربما كانت تركب في الرماح مكان الاسنة وانما سميت صياحي لانها يتحصن به او أنشد ابن بري لعبد بنى الحسماس فأصبحت النيران غرقى وأصبحت * نساء تميم بالتقطن الصياصيا أى يلتقطن القرون لينسجن بها يريد لكثرة المطر غرق الوحش وفى الحديث وذكرفتنة تكون في أقطار الارض كأنها سياهي بقو أى قرونها يقال واحد ها صيصة بالتخفيف شبه الفتنة بهالشدتها وصعوبة الامر فيها (و) الصيصية (الحسن) والجمع الصيادي ومنه قوله تعالى من صياصيهم أى من حصونهم التي تحصنوابها (وكل ما امتنع به فه وصيصية ( ج صباص) بحذف الباء على التخفيف ( و ) قال أبو عمر و الصيصية من الرعاء (الراعى الحسن القيام على ماله و ) قال غيره الصيصية ( الود) أى الوتد الذى ( يقلع به التمر ) شبه بقرن البقر قال خالي عويف وأبو علج * المطعمان اللحم بالعشيج و بالغداة فلق البرنج * يقلع بالودو بالصيصيح قوله بأعقاره هو جمع عقر وهو مقام الشاربة عند الحوض أفاده في اللسان أراد أبو على وبالعشى والبرنى وبالصبحية الفصل العين في المهملة مع الصاد (العبقص بعفر و عصفور) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (دريبة) وأنكر ذلك الازهرى (العبق ص) (العنص) أهمله الجوهرى و صاحب اللسان و قال ابن دريد هو ( فعل ممات وهو فيماز عموا) مثل ( الاعتياس) وليس بثبت لان (العنص) بناءه بناء لا يوافق أبنية العرب وقلت فثل هذا الا يستدرك به على الجوهرى فتأمل (العرض) بالفتح خشبة توضع على البيت عرضا اذا أرادوا تسقيفه ثم يلقى عليه أطراف الخشب القصار قاله أبو عبيد قال ومنه حديث عائشة رضى الله تعالى عنها أنها قالت نصبت (عرض) على باب حجرتي عباءة وعلى حجريتى سترا مقدمه من غزوة خيبر أو تبول فدخل البيت وهتك العرض حتى وقع الى الارض ويقال فيه (العرس) بالمين وقيل هو الحائط يجعل بين حائطى البيت لا يبلغ به أقصاه ثم يوضع البالا ز من طرف الحائط الداخل إلى أقصى البيت ويسقف البيت كاله فما كان بين الحائطين فهو سهوة وما كان تحت الجائزفه ومخدع قال الازهرى رواه الليث بالنص ادور واه | أبو عبيد بالسين وهما لغنان قال الهروى ( والمحدثون يلحنون فيجون (الصاد وليس فى نص الهروى نسبة اللحن الهم وانما قال والمحدثون يروونه بالضاد المعجمة وهو بالصاد والسين والحديث جاء في سنن أبى دارد بالضاد المعجمة وشرحه الخطابي في المعالم وفي غريب الحديث بالصاد المهملة وقال قال الراوى العرض وهو غلط وقال الزمخشري هو بالصاد المهملة والعرصة كل بقعة بين الدور - واسعة ليس فيها بناء ) سميت بذلك لاعتراص الصبيان فيه أو قال الأصممى كل جوبة منفتقة ليس فيها بناء فهي عرصة قال مالك بن الريب تحمل أصحابي عشاء وغادروا * أخائفة في عرصة الدار ثاويا
صفحة:تاج العروس4.pdf/405
المظهر