انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/406

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

التصيف 2.7 فصل العين من باب الصاد)) (عرفص) فربما عجت من القلاص * على أثا فى الحى والعراص ج عراص وعرصات وأعراض قال أبو النجم وقال أبو محمد الفقعسى * باني يقف سبب الأعراص * وقال جميل وما يبكيك من عرصات دار * تقادم عهدها ود نابلاها والعرستان كبرى وصغرى بعقيق المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (و) العراص ( ككان السحاب ذو الرعد والبرق وقيل هو الذي اضطرب فيه البرق وأظل من فوق فقرب حتى صار كالسقف ولا يكون الاذارعد و برق وقال اللحياني هو الذي لا يسكن برقه قال ذو الرمة يصف ظلما يرقد فى ظل عراص ويطرده * حفيف نافية عننونها حصب ير قد يسرع في عدوه وعثنونها أولها و حصب يأتى بالحصباء (و) قبل العراص من السحاب الكثير اللمعان) عن ابن عباد قال وقيل هو الذي يبرق تارة و يخفى أخرى وقيل العراص من السحاب ما ذهبت به الريح وجاءت (و) قال ابن السكيت العراص من (البرق المضطرب) الشديد الاضطراب والرعد قال ابن دريد (عرص البرق (كفرح) يعرض عرصا و عرضا (فه وعرص) ككتف (وعرص) بالفتح وهو اضطرابه فى السحاب فالبرق عراص قال وربما سمى السحاب عراصا لاضطراب البرق فيه (و) العراص ( الرمح اللدن) أى لدن المهرة اذا هز ا ضطرب قاله أبو ع رو وأنشد من كل أسمر عراص مهرته * كانه برجا عادية شطن (قال) وكذا السيف قال أبو محمد الفقعسى وقيل لعكاشة الأسدى من كل عواص از اهر اهتزع * مثل قدامى الذمر ما مس بضع يقال سيف عراص والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر وقال ابن عباد رخ عراص للذى اذا هر برق سنانه من عرض البرق ( و ) قال أبو زيد ( عرمت السماء) وفي بعض نسخ الصحاح السحابة (تعرص) عرصا ( دام برق (او) عرص (البعير) وغيره (اضطرب) برجليه (كأ عرص) نقله الصاغانى فى العباب ( و ) قال الفراء (العرص محركة) وكذا الأرن (النشاط ) يقال عرص الرجل اذا نشط كاعترص وترجع قال حميد بن ثور كانها لمع برق فى ذرا قزع * يخفى علينا و يبدو تارة عرصا وقال اللحياني عرص الرجل قفز ونزا و المعنيان متقاربان وعرضت الهرة واعترصت نشطت حكاه ثعلب وأنشد اذا اعترصت كاعتراص الهره * يوشك أن تسقط في أفره الأفرة البلية والشدة (و) العرص أيضا ( تغير رائحة البيت) وخيتها وتنها ( و ) كذلك رائحة ( النبت) زاده الصاغانى واقتصر قوله جناس أى جناس الجوهرى على الاول وبين البيت والنبت جناس ٣ ومنهم من خص فقال خبات ( من الندى) وأظن هذا الذي حمل من زاد النبت (والعروض كصبور ( الناقة الطيبة الرائحة اذا عرقت) عن ابن الاعرابی (و) قال ابن عباد المعراص الهلال) وأنشد وصاحب أبلج كالمراص * قال وكأنه من عرص البرق ( وسلم معرص كمعظم مافي في العرصة ليجف) قال الشاعر سيكفيك صرب القوم لحم معرص * وماء قدور فى القصاع مشيب

وبروى معرض بالضاد كما في الصحاح وهذا البيت أورده الازهرى في التهذيب للمخبل فقال وأنشد أبو عبيدة بين المخبل وقال ابن بري هو للسليك بن السلكة السعدى ومثله فى العاب ( أو ) لحم معرص أى (مقطع) وهذا قول الفراء (أو) لحم معترض (ماني في الجمر) وفى بعض النسخ على الجمر ( فيحتاط بالرماد ولا يجود نفجه) فإذا غيبته في الجر فهو المملول فاذا شويته فوق الجمر قوله المفاد وزاد في فهو المفاد سواذ اشويته على حجارة أو مقلى فهو المذهب والمحموذ المشوى بالحجارة المحماة خاصة وهذا قول الليث وقال الأزهرى وقول الليث أنجب الى من قول الفراء وقدرو بنا عن ابن السكيت نحوا من قول الليث ( و ) قال ابن حبيب ( بعير مع رص) وهو الذى ذل ظهره لا رأسه وكانوا يركبون بغير خطم فيسذل ظهر البعير ولا يذل رأسه واعترص احب ومرح) يقال تركت الصبيان يعترضون أي يلعبون ويمرحون ومنه أخذت العرصة كما نقدم (و) اعترص (جلده) وارتعص (اختلج) وأنشد ابن فارس في اذا اعترصت كاعتراص الهره * أوشكت أن تسقط في أفره المان الفشد المقابيس وقد تقدم هذا عن ثعلب (وتعرص (أقام ونص النوادر لا بن الاعرابي يقال تعرض يافلان وتهجس وتعرج أى أهم * ومما (المستدرك) يستدرك عليه اعترص البرق اضطرب واعترص الرجل قنز ونزا عن اللحياني وعرص القوم كفرح لعبوار أقبلوا و أدبرا يحضرون العرفاص بالكسر السوط يعاقب به السلطان) كما فى الصحاح وهو من العقب كالعرصاف أيضا وأنشد المبرد (عرفتن) حتى تردى عقب العرفاص * (و) قال ابن دريد العرفاص ( خصلة من العقب تستطيل و ) قال أيضا هو (خصلة) من العقب (تشد بها) على قبة الهودج لغسة في العردانى و يقال هو العقب الذى يجمع ( رؤس خشبات الهودج ج عرافيص) وهى ما على الناسن