فصل الخاء من باب الصاد )) (خاص) (المستدرك ) (خليص) (خاص) الاروا كدينهن خصاصة * سفع المناكب كلهن قد اصطلى والخصاصة بالضم ما يبقى فى المكرم بعد قطافه العنيقيد الصغير ههنا وآخرههنا ( و) هو (النبذ اليسير) أى القليل ( ج) خصاص قال أبو منصور يقال له من عذوق التحل الشمال والشماليل وقال أبو حنيفة هى الخصاصة والجمع خصاص كلاهما | بالفتح ( والخص بالضم البيت من القصب) نقله الجوهرى وأنشد للفزارى الخص فيه تقر أعيننا * خير من الاجر والكمد وزاد غيره أو من شجر ( أو ) هو (البيت يسقف) عليه (بخشبة كالازج ج خصاص وخصوص) وأخصاص سمى بذلك لانه يرى ما فيه من خصاصه أى فرجه وفي التهذيب سمى خصا لما فيه من الخصاص وهي التفاريح الضيقة (و) الخص (حانوت الخاروان لم يكن من قصب ) ومنه قول امرئ القيس كان التجار أصعد وابسبيئة * من الخص حتى أنزلوها على يسر وبروى أسر وقال الاصمعي الخص كريق مبنى وهو الحانوت (و) قال أبو عبيدة الخص بلد (جيد الخر) بالشام وأسر باد من الحزن وكان امرؤ القيس يكون بالحزن والحزن من بلاد بني يربوع وفى عبارة المصنف رحمه الله تعالى محل تأمل وكأنه سقط منها لفظ بلد فتأمل ( و) الخص (بالكسر الناقص) يقال شهر خص أى ناقص ( والاخصاص الازراء) بالشئ ( وخصى كربية كبيرة ببغداد في طرف دجيل ومنها محمد بن على بن محمد بن المهند الخصى) الحريمي السقاء عن أبي القاسم بن الحصين وابنه على بن محمد عن سعيد بن البناء (و) خصى ( ة ) أخرى (شرقي الموصل أهلها جمالون) والمشهور فيها خصة ( والخصوص بالضم ع بالكوفة تنسب اليه الدنان الخصية على غير قياس) وقيل موضع بالحيرة وبه فسر قول عدي بن زيد العبادي أبلغ خليلى عبد هند فلا * زلت قريبا من سواد الخصوص (و) الخصوص ) ة بمصر بعين شمس من الشرقية ومنها الشريف الخصوصى المحدث له ذكر فى كتاب استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوى (و) الخصوص ( ة من كورة أسيوط و ) الخصوص (ة أخرى بالشرقية وهى خصوص السعادة بمصر ولها عدة كفور منها الرومية ومن احداها أثير الدين محمد بن عمر بن محمد بن أبي بكر بن محمد الشافعى الخصوصى ولد فى نيف وستين وسبعمائة وسمع على التنوخي وابن الملقن والبلقيني والعراق والهيتى و ابن خلدون مات بالشأم سنة ٨٤٣ (و) الخصوص ( ع بالبادية) وهو الذي مر ذكره أنه بالحيرة بالقرب من الكوفة وفسر به قول على بن زيد ( والتخصيص ضد التعميم) وهو التفرد بالشي مما لا نشارك فيه الجملة وبه كنى عبد الوهاب بن يوسف الوفائى أبا التخصيص من المتأخرين وهو جد خاتمة بنى الوفا محمد أبى هادي بن عبد الفتاح نفعنا الله بهم (و) التخصيص أيضا أخذ الغلام قصبة فيها نار يلوح به الاعبا نقله الصاغاني (واختصه بالشئ) اختصاصا (خصه به فاختص و تخصص لازم متعد ويقال اختص فلان بالامر و تخصص له اذا انفرد * ومما يستدرك عليه يقال أخصه فهو مخص به أى خاص وخصصه فتخصص وخصه بكذا أعطاه شيأ كثيرا عن ابن الاعرابي والخصاصة الغيم نفسه والخصاصة أيضا الفرج التي بين قدر السهم عن ابن الاعرابي والخصاصة العطش والجوع ويقال صدرت الابل وبها خصاصة اذا لم تر و وصدرت بعطشها و كذلك الرجل اذالم يشبع من الطعام وكل ذلك من المجاز والخصاصة من الكرم الغصن اذالم يرووخرج منه الحب متفرقا ضعيفا ويقال هو يستخص فلانا و يستخلصه ومن المجاز اختص الرجل اختل أى افتقر وسددت خصاصة فلان بالضم أى جبرت فقره كما فى الاساس و بشير بن معيد بن شراحیل عرف بابن الخصاصية وهى أمه را مها مارية صحابي من أهل الصفة قات وهي منسوبة الى خصاص واسمه اللات بن عمرو بن كعب بن الغطريف الاصغر بطن من الازد وقال ابن الاعرابی هند بنت الخص و بنت الخمس بقالان معاوة تقدم فى السين وقاسم الخصاص محدث روى عن نصر بن على الجهه مى وعنه ابن مجاهد و هرون - الخصاص عن مصعب بن سعد و محمد بن عمر الخصاص الواسطى حدث فى حدود العشرين والستمائة والخاص واد من أودية خيبر ويرد خاص مدينة بالعجم وخاص من قرى خوارزم ومنها أبو الفضل المؤيد بن الموفق الخاصى شارح الكلم النوابغ للزمخشري والأخصاص بالفتح قرية بمصر وقد وردتها والخاصة لقب الامير أبي الحسن فائق بن عبد الله الاندلسى الرومي لاختصاصه بالسلطان الامير السيد أبي صالح منصور بن نوح والی خراسان سمع عمرو بخار او بالكوفة وروى عنه الحافظان أبو عبد الله بن البيع و ابن غنجار و توفى بخار اسنة ۳۸۹ وخاوص بضم الواوقرية فوق سمرقند منها أبو بكر ابن أبي بكر ان اوصى الخطيب حدث بسمرقند عن أبى الحسن المطهرى وعنه أبو حفص النسفي (( خليص ) خليصة ( هرب) وفر قال عيد المدى لما رآني بالبراز حصا * فى الارض منى هر بار خليصا والخلبوص محركة طائر أصغر من العصفور الونه سمی به لكثرة هر به وعدم استقراره فى موضع ومنه سمى الرجل الطرار خلبوصا (خلص التي يخلص بالضم (خلوص ) كفعود (وخالصة) كعافية وعاقبة قال شيخنا وزعم بعضهم أن الهاء فيها للمبالغة كراوية والسياق يأباه انتهى وفى اللسان ويقال هذا الشئ خالصة لك أى خالص للتخاصة * قلت وكون هذا الباب ككتب هوا المشهور
