فصل الخاء من باب الصاد )) (خاص) ٣٨٩ المشهور في دواوين اللغة الاما في التوشيح للجلال انه ككرم وكتب وبقى عليه من المصادر الخلاص بالفتح وقيل الخالصة والخلاص اسمان (صار خالصاو) من المجاز خلص (آليه خلوص اوصل) وكذا خلص به ومنه حديث الاسراء فلما خلصت بمستوى من الارض أى وصلت و بلاغت وكذا خلص اليه الحزن والسرور ( و ) قال الموازنی خلص العظم كفرح) خلصا اذ ( نشط) هكذا فى اثر النسخ التي بأيدينا وهو غلط وصوابه تشظى فى اللحم كما هو نص الهوازني في اللسان والتكملة قال ( وذلك في قصب عظام اليد والرجل ) وزاد في اللسان بقية تنص الهوازني يقال خلص العظم خلصا اذابر أو فى خلله شى من اللحم (و) قال الدينوري أخبرني أعرابي أن (الخلص محركة شجر ) بنبت ) كالكرم يتعلق بالشجر فيعلو ) وله ورق أغبر رفاق مدوّرة واسعة وله ورد كورد المرو وأصوله مشربة وهو (طيب الريح وحبه ) كنمو حب عنب الثعلب يجتمع الثلاث والاربع معا و هو أحمر ) كرز العقيق) لا يؤكل ولكنه مرعى واحدته بها ، والخالص كل شئ أبيض يقال لون خالص وما، خالص وثوب خالص وقال اللحياني الخالص من الالوان ما صفا ونصع أي لون كان وفى البصائر الخالص الصافي الذي زال عنه شو به الذي كان فيه (و) الخالص نهر شرقى بغداد عليه كورة كبيرة تسمى الخالص) وقد نسب اليها بعض المحدثين هكذا او بعضهم بالنهر خالصى (وخالصة ود يجزيرة صقلية و ( خالصة بركة بين الاجفر والخزيمية والخلصاء ع بالدهنا ) فيه عين ماء قال الحرث بن حلزة وقال غيره بعد عهدى لها ببرقة شما * ، فأدنى ديارها الخلصاء أشبهن من بقر الخلصاء أعينها * وهن أحسن من حيرانها صورا (و) قوله عز وجل انا ( أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار أى (خلة خلصناها لهم) فمن قرأ بالتنوين جعل ذكرى الدار بدلا من خالصة ٢ ويكون المعنى جعلناهم خالصين بات جعلناهم يذكرون بدار الآخرة ويزهدون فيها أهل الدنيا و ذلك شأن الانبياء عليهم الصلاة ٢ قوله ويكون المعنى الخ والسلام ويجوز أن يكون يكثرون ذكر الاخرة والرجوع الى الله تعالى وقرى على اضافة خالصة الى ذكرى أيضا ( وخلص) بالفتح عبارة اللسان ويكون (ع) باترة) من ديار حزينة قال ابن هرمة المعنى أنا أخلصناهم كانك لم تسر يجنوب خلص * ولم تربع على الطال المحيل بذكرى الدار ومعنى الدار (و) خليص ( كزبير حصن بين عسفان و قديد) على ثلاث مراحل من مكة شرفها الله تعالى ( وكل أبيض) خليص كا خالص ( وخلصا ههنا دار الآخرة ومعنى الشنة متى خلص بالفتح والشنة بفتح الشين وتشديد النون (عرقاها) هكذا فى سائر الاصول وصوا به عراقاها ( وهو ما خلص أخلصناهم جعلناهم لها من الماء من خلال سبورها) عن ابن عباد (و) يقال هو (خلصك بالكسر ) أى ( خدنك ج خلصاء) بالضم والمدنقول هؤلاء خالصين بان جعلناهم الخ خلصائى اذا كانوا من خاصتك نقله ابن دريد وخلاصة السمن بالضم وعليه اقتصر الجوهرى (والكسر) نقله الصاغانى عن الفراء (ما خلص منه لانهم اذا طبخوا الزبد ليتخذوه سمنا طر حوافيه شيأ من سويق وتمر أوا بعاد غزلان فاذا جاد و خلص من التفل فذلك السمن هو الخلاصة (والخلاص بالكسر) نقله الجوهرى عن أبي عبيد (الاثر) بكسر الهمزة وقال أبو زيد الزيد حين يجعل في البرمة ليطبخ سمنا فهو الاذواب والاذوابة فإذا جاد و خلص اللبن من النقل فذلك اللبن الاثر والاخلاص وقال الازهرى معت العرب تقول لما يخلص به السمن في البرمة من الماء واللبن والتفل الخلاص وذلك اذا ارتجن واختلط اللبن بالزبد فيؤخذ تمر أو دقيق أوسويق فيطرح فيه ليخلص السمن من بقية اللين المختلط به وذلك الذي يخلص هو الخلاص بالكمر و أما | الخلاصة فهو ما بقى في أسفل البرمة من الخلاص وغيره من ثغل أو لبن وغيره وقال أبو الدقيش الزيد خلاص اللبن أى منه يستخلص أي يستخرج ( و) الخلاص بالكسر ( ما أخلصه النار من الذهب والفضة والزبد) وكذلك الخلاصة حكاه الهروى في الغريبين و به فسمر حدیث سلمان أنه كاتب أهله على كذا و كذا و على أربعين أوقية خلاص (و) الخلاص ( كرمان الخلل في البيت) بلغة هذيل نقله ابن عباد ( والا الموص بالضم القشدة والثقل) والكدادة والقادة الذى يبقى فى أسفل خلاصة الدين والمصدر منه الاخلاص نقله الجوهرى وقد أخلصت السمن ( وذو الخلصة محركة) وعليه اقتصر الجوهرى ( و ) يقال (بضمتين) حكاه هشام و حكى ابن دريد فتح الاول واسكان الثاني وضبطه بعضهم بفتح أوله وضم ثانيه والاول الاشهر عند المحدثين ( بيت كان يدعى الكمية اليمانية) ويقال له الكعبة الشامية أيضا لجعلهم بابه مقابل الشأم وصوب الحافظ ابن حجر اليمانية كما نقله شيخنا * قلت وفى بعض الاصول كان يدعى كعبة اليمامة وهو الذى في أصول الصحاح وقوله (ختم) هو الذى اقتصر عليه الجوهرى فلا تقصير فى كلام المصنف كما زعمه شيخنا لانه تبع الجوهرى فيما أورده وزاد غيره ودوس و بجيلة وغيرهم ومنه الحديث لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذى الخاصة والذي يظهر من سياق الحافظ في الفتح أن المذكور في هذا الحديث غير الذي هدمه جرير لان دو سارهط أبي هريرة من الازد و خشم وبجملة من بني قيس فالانساب مختلفة والبلاد مختلفة والصحيح أنه صنم كان أسفل مكة نصبه عمرو بن لحي و قلده انقلائد و علق به بيض النعام وكان يذبح عنده فتأمل ذلك ) كان فيه صنم اسمه الخاصة) فأنفذ اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم جرير بن عبد الله رضی الله تعالى عنه فهدمه وختر به وقبل ذر الخلصة الصنم نفسه قال ابن الاثير وفيه نظر لان ذولا تضاف الا إلى أسماء الاجناس (أولانه كان منبت الخلصة) النبات الذى ذكر قريبا ( وأخلص الله ) الذين أمحضه و ( ترك الرياء) فيه فهو عبد
صفحة:تاج العروس4.pdf/389
المظهر