۳۹۰ فصل الداء من باب الصاد) (خص) مخلص ومخلص وهو مجاز و فى البصائر حقيقة الاخلاص التبرى من دون الله تعالى وقرئ الاعبادك منهم المخلصين بكسر اللام وفتحها قال الزجاج المخلص الذي جعله الله مختار ا خالصا من الدنس والمخلص الذي وحد الله تعالى خالصا (و) أخلص الرجل (السمن أخذ خلاصته) نقله الفراء (و) أخلص ( البعير) سمن وكذلك الناقة نقله أبو حنيفة وأنشد * وأرهقت عظامه وأخلصا * وقال الليث أخلص اذا صار يخه قصيد اسمينا) وأنشد * مخلصة الأنقاء أورعوما ( وخاص) الرجل ( تخليصا أعطى الخلاص) وهو مثل الشئ ومنه حديث شريح أنه قضى فى قوس كسر هار جل بالخلاص أى بمثلها و الخلاص أيضا أجرة الاجير يقال أعطى البحارة خلاصهم أى أجر أمثالهم (و) خلص تخليصا ( أخذ الخلاصة من السمن وغيره كذا يقتضيه سياق عبارته والذي في الاصول الصحيحة أن فعله بالتخفيف يقال أخلص وخلص اخلاصا وخلاصا و خلوصا اذا أخذ الخلاصة ومثله في التكملة وهو مضبوط بالتخفيف هكذا فتأمل (و) خلص الله ( فلا نانجاه) بعد أن كان نشب کا خلصه ( فتخلص) كما يتخلص الغزل اذا التبس (و) من المجاز (خالصه ) في (المستدرك ) العشرة أى (صافاه ) وواحده ( واستخلصه لنفسه استخصه) بدخلله كا خلصه وذلك اذا اختاره * ومما يستدرك عليه التخليص قوله ويوم الخلاص الخ التصفية وياقوت مخلص أى منق وقيل السورة قل هو الله أحد سورة الاخلاص قال ابن الاثير لانها خالصة في صفة الله تعالى أولان عبارة اللسان وفي الحديث اللافظ بها قد أخلص التوحيد الله عز وجل وكلمة الإخلاص كلمة التوحيد والخالصة الاخلاص وقوله عز وجل خلصو انجيا أى تميزوا أنه ذكر يوم الخلاص فقالوا عن الناس يتناجون فيما أهمهم ٣ ويوم الخلاص يوم خروج الدجال لتميز المؤمنين وخلاص بعضهم من بعض وأخلصه النصيحة وما يوم الخلاص قال يوم والحب وأخلصه له وهو مجاز وهم يتخا لصون يخلص بعضهم بعضا وانا الوص با اضم رب يتخذ من تمر والاخلاص والاخلاصة يخرج الى الدجال من أهل الاذواب والاذوابة وهو خالصتى وخلصانى يستوى فيه الواحد والجماعة وقال أبو حنيفة أخلص العظم اذا كثر منه وأبو عبد الله المدينة كل منافق ومنافقة محمد بن عبد الرحمن بن خاصة محركة اللحمى البلنسي النحوى اللغوى أخذ عن ابن سيده ونزل دانية توفى سنة ٥٣١ وخلص بالضم فيتميز المؤمنون منه. موضع وخلص من القوم اعتزلهم وهو مجاز و خالصة اسم امرأة والخلصيون بطن من الجعافرة بجدهم أبو الحسن عبيد الله بن محمد ويخلص بعضهم من بعض ابن عبد الله بن عيسى بن جعفر بن ابراهيم بن محمد بن علی بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال الهجرى وهو الخلصى من ساكنى خلص ولعله يريد ذا الخلصة (خص الجرح لغة في حمص (و) كذا ( الخمص) لغة فى المحمص وهذه عن أبي زيدأى (سكن ورمه) الاولى نقلها الجوهرى عن ابن السكيت في كتاب القلب والابدال والثانية نقلها الصاغاني عن أبي زيد وقال ابن جني لا تكون الخاء فيه بدلا من الحاء ولا الحاء بدلا من الخاء الاترى أن كل واحد من المثالين يتصرف في الكلام تصرف صاحبه فليست لاحدهما مزية من التصرف والعموم في الاستعمال يكون بها أصلا ليست لصاحبه ( والخمصة الجموعة) يقال ليس للبطنة خير من خمصة تتبعها ( و ) قال الليث الخمصة بطن من الارض صغير ابن الموطئ) نقله الصاغاني ( والمخمصة المجماعة) وهو مصدر مثل المغضبة (خص) قوله وكذا قوله أي في والمعتبة ( وقد خصه الجموع خصا و مخمصة) كما في الصحاح (وخص البطن مثلثة الميم خلا) فهو خيص ومنه قول الشاعر فالبطن منها خميص * والوجه مثل الهلال . والمخمص كمنزل) وضبطه الصاغاني كنعد (اسم طريق) في جبل عير الى مكة حرسها الله تعالى وقد جاء ذكره في الحديث قال أبو صخر الهذلي يصف سحابا فلل ذاعير ووالى رهامه * وعن مخمص الحجاج ليس بناكب ( ورجل خصان بالضم و) خصان ( بالتحريك ) وهذه عن ابن عباد ( وخيص الخشاضاهر البطن) دقيق الخلقة (وهى خصانة) وخصانة بالضم والتحريك الاولى عن يعقوب ( وخميصة من نسوة (خمائص وهم (خاص (جماع) ضمر البطون ولم يجمعوه بالواو والنون وان دخلت الهاء فى مؤنثه حلاله على فعلات الذى مؤنثه فعلى لانه مثله في العدة والحركة والسكون وحكى ابن الاعرابي امرأة خصى وأنشد للاصم الدبيرى لكن فتاة طفلة خصى الحشا * عزيزة تنام نومات الضحى الحديث كما في اللسان وفي الحديث كالطير تغدو خماصا وتروح بطانا ٣ وكذا قوله خاص البطون خفاف الظهور أى أنهم أعفة عن أموال الناس فهم والذي في الاساس وفي ضاهر والبطون من أكلها خفاف الظهور من ثقل وزرها وأنشدني بعض الشيوخ الحديث خاص البطون من أموال الناس خفاف الظهور من دمائهم وشبه لون بشرتها أيا ملكا تأتى الخاص البابه * فتغدو بطانا من نوال ومن جاه اذا جاء نصر الله والفتح بعده * فتبت يدا شانيك والحمد لله و الخميصة كساء أسود مر بع له علمان) فان لم يكن معلما فليس بخميصة قاله الجوهرى وأنشد للاعشى اذا جردت يوما حسبت خميصة * عليها و جريال النضير الدلا مصا بالذهب والنضير الذهب فال الاصمعی شبه شعرها بالخميصة و الخميصة سوداء ، والجمع خمائص وقيل الخمائص ثياب من خريحان سود و حرولها أعلام تحان والد لا مص البراق كذافى أيضا و كانت من لباس الناس قديما ( وأبو خميصة عبد الله بن قيس) التجيبي عن على ( وأحمد بن أبي خميصة هكذا في سائر الاصول وصوا به جزى ابن أبي العلاء بن أبي خيصة ( محدثان ) الاخير عن الزبير بن بكار ( وأبو خيصة معبد بن عباد الخزرجي (صحابی) بدرى (أو بالضاد المعجمة والحاء المهملة واضطر بوا فى اسمه أيضا فقيل معبد بن عمارة وقيل غير ذلك وقيل هو أبو عصمة وفاته اللات
صفحة:تاج العروس4.pdf/390
المظهر