فصل الخاء من باب الصاد ) (خوص) ۳۹۱ أزهر بن خيصة تابعى (و) من المجاز (تخامص عنه ) أي ( تجافى ) وفي الاساس وكل شئ كرهت قر بد فقد تخامصت عنه و تقول مسسته بیدی و هی باردة فتخا مص عن برديدى وقال الشماخ تخامص عن برد الوشاح اذا مشت * تخامص حافي الخيل في الامعر الوجي (و) من المجاز تخامص ( الليل) اذا (رقت ظلمته عند السحر) قال الفرزدق فازات حتى صعدتني حبالها * اليها وليلى قد تخا مص آخره (د) من المجاز تقول للرجل (نخامص ) للرجل ( عن حقه ) وتجاف له عن حقه ( أى أعطه ) كذا في الاساس والتكملة (والاخص) مادخل من باطن القدم مالم يصب الأرض وهو مارف من أسفلها وتجافى عن الارض وقبل الاخص خصر القدم (و) قال ثعلب سألت ابن الاعرابي عن قول على كرم الله وجهه ( كان ) رسول الله (صلى الله عليه وسلم خحصان الأخصين فقال اذا كان خص الأخمص قدر لم يرتفع جدا ولم يستو أسفل القدم جدا فهو أحسن ما يكون فاذا استوى أو ارتفع جدا فهو ذم فيكون المعنى أن أخمصه معتدل الخمص وقال الازهرى الاخص من القدم الموضع الذى لا يلصق بالارض منها عند الوط، والخمصان المبالغ منه أى أن ذلك الموضع من أسفل قدمه شديد التجافى عن الارض ومما يستدرك عليه المخماص كا لجميص قال أمية بن أبي عائد أو مغزل بالخل أو يجلية * تقروا السلام شادن مخاص (المستدون) والخمص والخمص المخمصة والمخاميص خص البطون وخاصة بالضم اسم موضع وزمن خيص ذو مجاعة وهو مجاز (الخنبوص (الخنبوص) بالضم أهـ . له الجوهرى وقال ابن دريد هو ما يسقط بين القداحة والمروة من سقط النار) وذكره صاحب اللسان في السين المهملة والنون مشدّدة وزاد الصاغاني فيه اللام وقد تقدمت الاشارة اليه هناك وقال ابن بري هو الخنقوص بالمشاة الفوقية بدل الموحدة وتبعه صاحب اللسان فهوم تدرك على المصنف * وذكر الصاغاني وصاحب اللسان في هذه المادة الخنيصة اختلاط الامر وقد تختبص أمر هم وخبص اذا اختلط فهو مستدرك عليه ( الخنوص مجرد حل ولد الخنزير ) نقله الجوهرى (و) الخنوص أمرهم إذا حل والد (الخصوص) عن ابن عباد الصغير من كل شئ ج خنانيص) وأنشد الجوهرى االاخطل يخاطب بشر بن مروان اكات الدجاج فأفنيتها * فهل في الخنانيص من مغمز ( و ) قال ابن عباد الخنوصة بها منحلة لم تفت البدو) كذلك (ولد البير كا الخنصيص بالكسر) نقله الصاغاني (والا خنيص بالكسر (المتباطئ عن الامور المرعوب هنا ذكره صاحب المحيط او الصواب الاجنيص بالجيم) وه و به الصاغاني وقد تقدم ما فيه في ج ن ص (الخوص محرك غور العين) وضيقها وصغرها وقد (خوص كفرح فهو أخوص بين الخوص أى غائر العين وهى خوصاء (خوص ) وقيل الخوص أن تكون احدى العينين أصغر من الاخرى وقيل هو ضيق شفها خلقة أودا ، والاخوص) هو (زيد بن عمرو) ابن قيس بن عتاب التميمي ( وشاعر فارس) هكذا بوا والعطف فى الذخ والصواب اسقاطها كما في التكملة والتبصير ذكره ابن الكلبى والخوصاء ريح حارة تكسر العين (حرا نقله ابن شميل أى يكسر الانسان عينه من حرها و يتخلوص لها وهو مجاز (و) الخوصاء ( البئر القعيرة) أى البعيدة القعر لا يروى ماؤها المال قال ذو الرمة ومنهل أخوص طام خال * وردته قبل القطا الأرسال ويقال ركية خوصا ، أى غائرة وهو مجاز (و) الخوصاء (القارة المرتفعة) قال ربا بين نبقى صفصف ورتائج * بخوصاء من زلا ، ذات اصوب وهو مجاز قال الزمخشرى لان الناظر يتخلوص لهما أى للبئر و القارة (ونعجة ) خوصاء اسودت احدى عينيها را بيضت الاخرى) وقد خوصت خوصا وا خواصت اخويصا ما قاله أبو زيد وقال غيره الخوصا من الضأن السوداء احدى العينين البيضاء الأخرى مع سائر الجسد (و) الخوصاء (فرس سيرة بن عمر و الاسدى) وهو القائل فيها لعمرك لولا أن فيهم هوادة * لماشوت الخوصا ، صدر المقنع (و) أيضا (فرس نوية بن الحمير الخفاجي) نقلهما الصاغاني (و) الظهيرة الخوصاء أشد الظهائر حرا) لا تستطيع ان تحد طرفك الامتخاوصا فال * حين لاح الظهيرة الخوصاء * والخوص بالضم ورق النخل) والمقل والنارجيل وما أشبهها ( الواحدة بهاء والخواص) ككتان (بائعه) ونامجه والخياصة صنعته (وأخوصت النخلة أخرجته) وفى الاساس خوصت أو رقت وأخوصت الخوصة بدت (و) أخوص (العرفج) والرمث ( تفطر بورق) وعم بعضهم به الشجر قالت غادية الدبيرية وليته في الشولا قد تفر مصا * على نواحى شجر قد أخوصا وقال أبو حنيفة أخاص الشجر اخواصا كذلك قال ابن سيده وهذا الظريف أعنى أن يجى الفعل من هذا الضرب معتلا و المصدر صحيحا وكل الشجر يخيص الا أن يكون شجر الشوك أو البقل وخوص ما أعطال وتخوص خذه وان قل) وعبارة الجوهرى وقواهم منه أى خذ منه الشيء بعد الشئ وخوص ما أعطاك أى خذه وان قل وفى الاساس ولو كان في قلة الخوصة وفي اللسان ويقال
صفحة:تاج العروس4.pdf/391
المظهر