(فصل الفاء من باب المشين) (فندش) ٣٣٥ الغليظ) النسج (الرقيق الغزل كالفشوش) كصبور ( والفشفاش) بالفتح كما يقتضيه سياقه وضبطه الصاغاني بالكسر قال وهو الذي تسميه العامة فشاشا أى بكسر ف تشديد وقال ابن دريد أصله فشفاش وقيل الفشاش الكساء الغليظ والفشوش الكساء السخيف ( والفشوش) كصبور الناقة الواسعة الاحليل المنتشرة التخب) وهى التي ينفش لبنها من غير حلب أى يجرى لسعة الاحليل ومثله الفتوح والثرور وقيل معنى منتشرة التخب أي يتشعب احليلها مثل شعاع قرن الشمس حين يطلع أي يتفرق شخبها في الاناء فلا يرضى بينة الفشاش وكذلك شاة شوش (و) الفشوش (السقاء) الذى يتحلب و) الفشوش (المرأة الحلابة) هكذا بالحاء وفي بعضها بالجيم والصواب بالخاء المعجمة كما في التكملة (و) الفشوش (التي يسمع خقيق فرجها عند الجماع أو التي يخرج منها ريح عنده) أي عند الجماع وهذه عن ابن دريد وأما المعنى الأول الذي ذكره فانه تفسير للنجاحة لا للفشوش وانغما غيره والصاغانى ذكره استطرادا في معنى رجزر وبة فتأمل وهى الضروط وقيل هي الرخوة المتاع قال رؤبة و از حر بني النجاحة الفشوش * عن مسمهر ليس بالفيوش (و) الفشوش (الرجل يفتخر بالباطل) قلت وهذا غلط أيضا من المصنف رحمه الله تعالى فإن هذا تفسير الفيوش الذي في رجز رؤبة كما فسره الصاغاني هكذا فاته بعد ما أنشد الرجز قال النجاحة التي تنجح بي ولها وقيل التي يسمع حقيق فرجها عند الجماع والفيوش من يفخر بالباطل وليس عنده طائل قطن المصنف رحمه الله تعالى أنه معنى آخر للفشوش فأورده و هو غريب وسيأتي في فى ش ذلك فتأمل ( وفشاش كقطام المرأة الفاشة) أى الضروط عند الجماع (و) يقال الرجل اذالم يقدر على التغيير (فشاش فشيه من استه الى فيه أى افعلی به ماشئت فا به انتصار ولا قدرة على تغييره ( وفشفش ضعف رأيه) عن الفراء قال ابن دريد وأصله فش ( و ) فشفش في قوله اذا أفرط فى النكذب) عن ابن دريد (و) فشفش ( ببوله أنصحه) هكذا فى النسخ والصواب نفحه کفشفشه نقله ابن دريد (و) أبو يعقوب (يوسف) بنفش) بن أبى محوز ) بالضم محدث بخارى ) حدث عن خلف الخيام وابن الفش زاهد بغدادی) قتله هلا كو فى تلك الوقعة قلت وصرح الحافظ وغيره أن المحدث والزاهد كالهما بالقاف والشين ولم أر أحدا من المحدثين ضبطهما بالفاء فهو تصحيف منكر تنبه له فليتأمل * ومما يستدرك عليه انفست الرياح خرجت عن الزق و نحوه وانفش (المستدرك ) الرجل عن الأمر فتر وكسل وانفش الجرح سكن ورمه عن ابن السكيت كل ذلك في الصحاح وأغفله المصنف رحمه الله تعالى قصورا والفش الطربة عن ابن الاعرابي وفش الوطب ذا أخرج زبده وفى بعض الامثال لا فشنك فش الوطب أى لا زيلن نفحك وقال كراع أى لا حلينك وذلك أن ينفخ ثم يحل وكاؤه ويترك مفتو حاتم يملأ لبنا وقال ثعلب لا ذهين بكبرك وتبهالك وفي التهذيب لاخر جن غضبك من رأسك وهو يقال للغضبان والفش النفخ الضعيف ومنه الحديث ان الشيطان يفش بين أليتي أحدكم حتى يخيل اليه أنه قد أحدث والفش الفسو و فشيشه صوته وفشيش الافعى صوت جادها اذا مشت في اليبس والفشوش الامة الغشاء كالمطربة والمقصعة عن ابن الاعرابي ورجل منفش المتحرين أي منتفخهما مع قصور المارن وانطباقه وهو من صفات الزنج في أنو فهم والفشوش المرأة تقعد على الجردان وفشه ا يفته افشانكحها تقله ابن القطاع وفش القفل فشافتحه بغير مفتاح كما في اللسان ونقله ابن القطاع أيضا و الانفشاش الفشل والفش الاكل قال جرير فيتم تفشون الخزير كا نكم * مطلقة يوما ويوما تراجع وفش القوم فشوشا أحيوا بعد هزال هنا ذكره صاحب اللسان وسيأتى فى القاف وأفشوا انطلقوا فيذلوا و القاف لغة فيه وفشيشة | بالفتح بنر لبعض العرب وقد وجدت هذه في بعض هوامش الصحاح من الزيادات قال ابن الاعرابي هو لقب لبني تميم وأنشد ذهبت فشيشه بالا با عر حولنا * سرفا فصب على فشيشة أيجر (فقش) قلت والشعر لا بي مهوش الاسدى و أجره و ابن حابس المجلى ورجل فشفاش يتنفج بالكذب و يتحل ما لغيره وسيف فشفاش لم يحكم عمله والسين لغة فيه والفشفاش عشبة نحو البسباس واحدته فشفاشة نقله صاحب اللسان وتقدم في السين المهملة (انفطش) انفطش)) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد انقطش (العود) اذا انفضح ولا يكون الارطبا ) هكذا نقله (المستدرك) الصاغاني وفي بعض النسخ انفخ بدل انفض * ومما يستدرك عليه فطرشت الناقة للبول إذا تفحجت هكذا نقله الازهرى وأورده صاحب اللسان وأغفله الجوهري والصافاني قلت وقد سبق فى ف رطش (فقش البيضة) يفقتم افقشا أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصافانى عن ابن دريد أى فضحها و کسرها بيده لغه في فقها بالسين قلت وتقدم أن الصاد أعلى اللغات الفنجس جندل أهمله الجوهرى ونقله الازهرى في الربا مى عن ابن دريد أى ( الواسع وأحسب اشتقاقه من خشت الشئ اذا وسعته وأورده الصافانى فى ف ج ش بناء على أن النون زائده فندشه) أهمله الجوهرى وقال ابن الاء وابى (غلبه) وأنشد (فندش) قدر مصت زهراء بابن فندش * يفندش الناس ولم يفندش لبعض بني غير د مضت أي رمته برخرة واحدة ( و ) في التهذيب ( غلام فندش) أى ضابط وأورده الصاغانى فى ف دش (وفندش بن حيان) ابن وهب ( الهمداني) من بنى الجدع بن مالك بن ذى بارق بن مالك بن جشم بن حاشد وهو الذي قتله ابن الاشعث و (رناه أعشى (الفنجس)
صفحة:تاج العروس4.pdf/335
المظهر