انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/344

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤٤ فصل الكاف من باب الشين )) (کشش) وأفلت بسطام جريضا بنفسه * أغادر في الكرشاء لدنامة وما ( وكرش) بالفتح ( د بين كفا و أزاق) كان قديما بيد الروم وهو الان بيد الاسلام ( و ) قال ابن دريد (كرشان بالضم) وهو (أبو قبيلة من العرب * قلت هو كرشان بن الأمرى بن مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة قاله ابن درید (و) كراش (كتاب) وضبطه الصاغاني با انضم (جبل) لهذيل وقيل ما، بنجد ابنى دهمان قال أبو بثينة العامرى يه جو سارية بن زنيم و أو فى وسط قرن كراش داع * فجاوا مثل أفواج الحسيل (و) الكراش ( كزنار دويبة تلكع الناس توجد فى مبارك الابل وهى ضرب من القردان وقيل هو كالقمقام واحدته كراشة والتكريشة التي تطبخ في الكروش) عن أبي عمرو (و) قال الازهرى المكرشة كمعظمة طعام) البادين (يعمل من اللحم والشحم) وذلك أن يؤخذ اللحم الأسمط فيهترم تهو يما جيدا و يجعل معه من الشحم المقطع مثله ثم يجعل ( فى قطعة مقوّرة من كرش فوله وتجمع أطرافه البعير) بعد أن يغسل وينظف وجهه الأملس الذى لاخمل فيه ولا فرث ٣ و تجمع أطرافه ويخل عليه بخلال بمسكه وتحفر له ارة على سقط قبله من التكملة قدره وتطرح فيها الرضاف ويوقد عليها حتى تحمى وتحمر فتصير كا النار ثم ينحى الجر عنها وتد فن المكرشة فيهار يجعل فوقه املة و يجعل فيه ما هرم من حامية ثم يوقد فوقها بحطب جزل ثم تترك حتى تنضج ننجا جيدا فتخرج وقد طابت وقد صارت كالقطعة الواحدة وقد ذاب الشحم اللهم والشحم وتجمع الخ باللحم فتؤكل بالتمر طيبة يقال كرش و النا من لحم جزوركم تكريشا (و) المكرشة (بكسر الراء ما تعقف بزره (من أنواع البطيخ وكذا في اللسان بمعناه وهذه عن الصاغاني ( وكزش تكريشا قطب وجهه ) قال رؤبة وارى الزناد مسفر البشيش * طلق اذا استكرش ذوا التكريش وهو مجاز (و) كرش تكريشا (عمل المكرشة) قاله الازهرى (وتكرشوا اذا (تجمعوا نقله الصاغاني (و) قال الجوهرى نكوش وجهه تقبض وزاد غيره جلده وقيل جلد وجهه هكذا في بعض النسخ وقد يقال ذلك في كل جلد و يقال كلمته بكلام فتكرش و جهه و تكرش جلده أى تقبض وهو مجاز وزاد ابن فارس فصار كالكرش واستكرشت الانفجة صارت كرشا وذلك اذارعى الجدى النبات) قال الجوهرى لان الكوش تسمى انفحة مالم يأكل الجدى فاذا أكل تسمی کرشا و قد استكرشت وقال غيره استكرش الصبى والجدى عظمت كرشه وقيل المستكرش بعد العظيم واستكراته أن يشتد حنكه ويحفر اطنه وقال ابن الاعرابى استكرشت البهمة عظم بطنه وقال الازهرى يقال للصبي اذا عظم بطنه وأخذ فى الأكل قد استكرش وأنكر بعضهم ذلك في الصبى فقال يقال للصبى قد استجفر وانما يقال استكرش الجدى وكل سخل يستكرش یعنی يعظم بطنه و يشتد (المستدرك) أكله * ومما يستدرك عليه جمع الكرش أكراش وكروش واذا كانت الارض جدبة يقال اغبرت جلدتها ورقت كرش اوهو مجاز و يقال للدلو العظيمة المنتفخة النواحي كرشا، وهو من مجاز المجاز نقله الزمخشرى ورجل أكرش أى عظيم البطن وقيل عظيم المال وهو مجاز و الكرش وعاء الطيب والثوب مؤنث أيضا وكرش كل شي مجتمعه وكرش القوم معظمهم وهو مجاز والجمع أكراش وكروش قال الشاعر وأفأنا السبى من كل حي * فأقنا كراكرا وكروشا وقيل الكروش والا كراش جمع لا واحد له ويقال تزوج المرأة فنثرت له كرشها وبطنها أى كثر ولد هاله وهو مجاز و كذا كرش الرجل كفرح اذا كثر عياله بعد مدة وهذه عن الصاعانى وهو مجاز أيضا وقال شعر استكرش تقبض وقطب وعبس وأنشد قول رؤبة طلق اذا استكرش ذو التكريش * وقال ابن بزرج ثوب أكراش وهو من برود اليمن نقله الازهرى والكرشان الأزدو عبد القيس نقله الازهرى وعجيب من المصنف رحمه الله تعالى كيف أغفله وكرشم كزبرج اسم رجل ميه زائدة في احد قولى يعقوب و كرشاء بن المزداف عمر بن أبي ربيعة في بني ربيعة ومنية أكراش قرية بمصر والكريشة بالضم نوع من أثواب الخزو بنو كريشة بطن * ومما يستدرك عليه الكرمشة والتكرمش التشنج والتكريش وقد أهمله الجوهرى والجماعة وهي لغة عربية صحيحة (کش) (کشيش الافعی) صوت جادها اذا حكمت بعضها بعض وقيل الكشيش للانتى من الاسارد وقيل الكشيش صوت تخرجه الأفعى من فيها عن كراع وقبل (صوت من جلدها لا من فيها وفى بعض النسخ لا من فها فات ذلك فيحها وقال أبو نصر فيج الافعى صوت من فها و سمعت كشيشها و فشيشها و هو صوت جلدها وروى أبو تراب في باب الكاف والفاء الافعى تكش وتفش وهو صوتها من جلدها وهو الكشيش والفشيش والفحيح صوتها من فيها وقال ابن دريد ومن زعم أن الكشيش صوتها من فيها فقد أخط أذلك ٣ كان بين خطفها والخلاف * كشة أفعى من سبيس قصف قوله كان الخ كذا الفحيح وأنشد انتهى وقبل ان الحيات كلها تكش غير الاسود فانه ينج و يصفر و يصبح وأنشد الازهرى قول الراجز بالاصل وحرره كان صوت شيخيها المرفض * كشيش أفعى از معت بعض * فهى تحل بعضها ببعض قلت الجامعة و بن قطبة ولكن يشهد لكراع ما ورد في بعض الاحاديث كانت حية تخرج من الكعبة لا يدنو منها أحد الاكشت وفتحت فاها (و) الكشيش ( من الجمل أول هدير، وهو دون الكت) وقيل هو صوت بين الكتيت والهدير وقال الجوهرى قال الأصمعي