فصل الكاف من باب الشين )) (کشش) ٣٤٥ الاصمعي اذا بلغ الذكر من الابل فأوله الكشيش قال رؤبة * هدرت هدر اليس بالكشيش * قلت وزاد أبو عبيد واذا ارتفع قايلا فهو المكتيت فإذا أفصح فهو الهدير ٣ فاذ اضم صوته ورجع قبل قر فروزاد السهيلي في الروض بعد القرقرة الزغد ثم القلاع اذا جعل كأنه يقلع * قلت ٣ وكأنه الفلاح أيضا ( وقد كش يكش فيهما ) من حد ضرب وقال بعض قيس البكريك يكش فيهما ) من حد ضرب وقال بعض قيس البكريكش و يفش وهو ٢ قوله فاذا ضم كذافى صونه قبل أن يهدر (و) الكشيش ) من الشراب صوت غليانها) و كشت الجرة غلت قال با حشرات القاع من جلاجل * قدنش ماكش من المراجل النسخ والذي في اللسان فاذا صفا يقول قد حان ادراك نبيذى وأن أتصيد أن فا كليكن على ما أشرب منه (و) الكشيش ( من الزند صوت خوار) تسمعه ( عند قوله وكأنه الخ كذا خروج النار) منه وقد كش كش كشاوكشيشا (وكشت (البقرة) كشاو كشيئا (صاحت والكشة بالضم الناصية) في بعض بالنسخ وحرره اللغات (أو الخصلة من الشعر ) عن ابن دريد كانقصة (والكش بالضم) الحرق (الذي يلقح به النخل) عن ابن الاعرابي (و) كش (با لفتح : بجرجان) على ثلاثة فراخ منها أبو زرعة محمد بن يوسف بن محمد بن الجنيد الكثى مات سنة ٣٩٠ أدرك أبا العباس الدعولى وطبقته ونصر بن كثير الكشى الزاهد سمع بقية وقبره بزار بجوجان (والكشكشة الهرب) نقله الصاغاني (و) الكشكشة (كشيش الافعى وقد كشكش و كشكشت و الكشكشة ( في بني أسد) كما قاله الجوهرى ( أو ) في (ربيعة) كما قاله الليث (ابدال الشين من كاف الخطاب للمؤنث) خاصة (كعليش) ومنش و بش (فى عليك) ومنك وبك في موضع التأنيث وينشدون أى للمجنون فعیناش عيناها وجيدش جيدها * ولكن عظم الساق منش رقيق تضحك منى أن رأتى أحترش * ولو حرشت ليكشفت عن حرش وينشدون أيضا ( أو زيادة شين بعد الكاف المجرورة تقول عليكش) واليكش و بكش ومنكش وذلك فى الوقف خاصة ولا تقول عليكش بالنصب وقد حكى كذا كش بالنصب وانما زادوا الشين بعد الكاف المجرورة التبين كسرة الكاف فتؤكد التأنيث وذلك لان الكسرة الدالة على التأنيث فيها تخفى فى الوقف فاحتا طو اللبيان بان أبدلوها شينا فاذا وصلواحد قوالبيان الحركة ومنهم من يجرى الوصل مجرى الوقف فيبدل فيه أيضا كما تقدم في قول المجنون (ونادت أعرابية جارية تعالى الى مولاش يناديش) أي مولاك يناديك و قال ابن سیده قال ابن جنى وقرأت على أبي بكر محمد بن الحسن عن أبي العباس أحمد بن يحيى لبعضهم على فيها أبت فى أبغيش * بيضاء ترضيني ولا نرضيش وتطى وتبنى أبيش * اذا دنوت جعلت تنيش وان نأيت جعلت مدنيش * وان تكلمت حثت في فيش
- حتى تنقى كنقيق الديش *
ع قوله على الوار كذا في النسخ والصواب على عبارة أبدل من كاف المؤنث شينا فى كل ذلك وشبه كاف الديك الكسرتها بكاف المؤنث وجعله المصنف رحمه الله تعالى لغة مستقلة فأوردها الكاف كما هى فى دى ش وصدر بها فى الترجمة من غير تنبيه عليه وقد سبق الكلام فيه قال وربما زاد راع على الواو فى الوقف شينا حرصا على اللسان وانظر ما المراد البيان أيضا فإذا وصلوا حذفوا الجميع وربما ألحقوا الشين فيه أيضا وفي حديث معاوية تيا سروا عن كشكشة تميم أى ابد الهم بقوله حذفوا الجميع مع ان الشين من كاف الخطاب مع المؤنث وقد تقدم البحث فيه في المقدمة وبحر لا يكشكش) أى (لا ينزح) أى لا يفنى ( ماؤه بالاستقاء المحذوف هو الشين فقط هكذا نقله ابن دريد وفسره الصاغاني والاعرف لا ينكش كما سيأتى وجمع بينهم ما ابن القطاع * ومما يستدرك عليه تكاشت (المستدرك ) الافاعي كش بعضها في بعض ومنه قول ابنة الخمس وقد قيل لها ايلقح الرباع فقالت نعم بحب ذراع وهو أبو الرباع نكاش من حسه الأفاع وكش الضب والورل والضفدع بكش کشیشا صوت و بغير مكشاش نقله الجوهرى وأنشد للعنبرى فى العنبر بين ذوى الأرياش * يهدر هدر اليس بالمكشاش وكشكشة البكر مثل كشيشه عن ابن دريد وكش بالفتح مدينة بماوراء النهر هكذا يقولونها كما نقله ياقوت وقد يعرب بكسر الكاف واهمال السين وقال ابن ماكولا دخلت بخار او سمرقند فوجدتهم جميعا يقولون بالكسر والاهمال وأبو مسلم ابراهيم ابن عبد الله بن مسلم بن ماعز بن كش الكشى ويقال فيه أيضا المكجى البصرى الحافظ صاحب السنن أدرك أبا عاصم النبيل والكار وابنه أبو الحسن محمد حدث عن ابن المقرى وممن نسب الى جده أيضا أبو على الحسن بن أحمد بن محمد بن اللبيب بن الفضل ابن كشى الحافظ الكشى الشيرازى سمع الاصم وابن الاحزم واسمعيل الصفار مات سنة ٣٥٠ والكشكش لقب محمد بن موسى بن اسمعيل الصير في الزبيدى الفقيه المحدث توفي في أواخر المائة الثانية وأخوه أبو القاسم كان فقيها دخل مصر ومات بها وابن أخيه أحمد بن محمد بن موسى كان فقيها أصوليا ذكره البدر الاهدل في تاريخه وكش أيضا مدينة عظيمة بالهندو هو القص وكشوشة أخرى بها والكش أيضا الطرد والزجر استعير من كش الافعى والكشكوشة ما يطلع على فم المصروع من الرغوة هكذا يستعملونه وأما قولهم في رقعة الشطرنج كش بالكسر ف فارسية أصلها كشت بالضم أى مات وانما نبهت على هذا الزيادة الفائدة فإن النفوس (٤٤) - تاج العروس رابع)