(فصل الكاف من باب المشين ) (کرش) م ٣٤ (و) کدشه (ساقه) شديدا ( وطرده) كما في الصحاح وهو الصواب وشد الليث حيث قال الكدش الشوق وقد كدشت اليه أى بالشين المعجمة وقد صحفه نبه عليه الازهرى وأنشد لرؤية جاؤا فرار الهرب الجمهوش * شلا كشل الطرد المكدوش يقال كدشت الابل كدشا اذا طرد تنها و كدش القوم الغنيمة كل شاحثوها * قات وذهب ابن القطاع أيضا إلى ما قاله الليث ولم ينيه عليه الا أن ما فى كتاب الليث هو الكدش السوق على الصحة وليس فيه وقد كدشت اليه فتأمل (و) كدش (العباله كدح وكسب) وجمع واحتال (والكذاش) ككان (المكدى) بلغة أهل العراق وهو الشحاذ (و) كداش (كغراب اسم) وهومن ذلك (وأكدش بخبر كا بصر أى أخبر بطرف منه ) نقله الصاغاني عن ابن عباد ( و ) يقال (أكدشت منه عطاء و كذشت أصبت والذى رواه أبو تراب عن عقبة السلمى كذشت من فلان شيأ واكدشت وامتدت إذا أصبت منه شيأ وما كدش منه شيأ أى ما أصاب وما أخذ وقد صحفه ابن عباد * ومماي تدرك عليه رجل كداش ككان كاب والاسم الكداشة وجلد كدش (المستدرك ) مخدش عن ابن جنى ورجل مكتش مكتح عن ابن الاعرابي وتكدس الانسان اذا وقع من ورائه فسقط والسين لغة فيه وقد سموا كادشا ومحمد بن جعفر بن أحمد الوراق المعروف بابن الكدوش با لضم روى عن مفضل بن محمد الجعدى وغيره والاكدش لقب بعضهم والتكديس النجش نقله الصاغاني عن ابن عباد والكدش الجرح نقله ابن القطاع وبن والمكتش كحدث بطن من المالحة باليمن منهم الفقيه الامام محمد بن اسمعيل المكدش توفى سنة ۷۷۸ وولده عمر صاحب العلم والجاه مات سنة ٨٤٠ وهم بيات رئاسة وعلم (الكرشة) أهـم له الجوهرى ونقل الازهرى عن بعض بني قيس هو (أخذ التي وربطه ) كالكعيشة والعكبشة وقد كر بشه و كعبشه اذا افعل به ذلك ( و ) قال الصاغاني الكرشة ( مشى المقيد) * قلت والسين لغة فيه كالكردسة ( كريش) (گویش) (و) قال ابن عباد الكربشة ( الجمع بين القوائم للوثوب ونحوه وقد كريش وهو مثل الكردسة والنكردس والتكريش التشنج ) في الاعضاء وغيرها عن ابن عباد و كذلك التكعيش (الكرش بالكروكه كنف) مثل کبد و كبد لغتان اسم (لكل مجتر (گوش) بمنزلة المعدة للانسان) تفرغ في القطنة كأنها يد جراب تكون الارنب واليربوع وتستعمل في الانسان وهى (مؤنثة) نقله الجوهرى (و) من المجاز الكرش ( عيال الرجل وصنار ) وفى الصحاح من صغار (ولده) يقال جاء بجز كرشه أى عبداله و يقال عليه کرش منشورة أى صبيان - غفار (و) من المجاز الذكرش ( الجماعة) من الناس ومنه قوله صلى الله عليه وسلم الانصار عيبتي وكرشي قبل معناه أنهم جماعتى وصحابتي الذين أطلعهم على سرى وأثق بهم وأعتمد عليهم وقال أبو زيد بقال عليه كرش من الناس أى جماعة وقبل أراد الانصار مددى الذين استمد يهم لان الخف والظلف يستمد الجارة من كرشه وقيل أراد بهم بطانته وموضع سره وأمانته والذين يعتمد عليهم في أموره واستعار الكرش والعيبة لذلك لان المجتر يجمع علفه في كرشه والرجل يجمع ثيابه في عيبته (و) الكرش جمل بديار بني أبي بكر بن كلاب) عن ابن زياد وقال لا أعرف فى ديار بني كلاب جبلا أعظم منه (و) الكرش (القلعة) قرب المهجم (و) الكرش من (نبات) الارض والقيعان ( من أنجع المواقع) للمال تسمن عليه الابل والخيل ينبات في الشتاء وجهيج في الصيف وقال أبو حنيفة رحمه الله أخبرني بعض أعراب بنى ربيعة قال الكرش شجرة من الجنبة تنبت في أروم وترتفع نحو ذراع ونها ورقة مدوّرة حرشاء خضراء شديدة الخضرة وهي مر عى من الخلة وانما قيل لها الكرش لات ورقها بشبه خمل الكرش فيها تعيين كأنها منقوشة وقال أبو نصر الكرش من الذكور وقال غيره منابته السهل وقال غيره يجوز ٢ كرش وكرش كما في الكرش - قوله كرش وكرش الاول المعروفة تقله الصاغانى وقال ابن سيده الكرش والكرشة من عشب الربيع وهى نانسة لاحقة بالارض بطيحا، الورق معونة بكسر أوله وسكون ثانيه غبراء ولا تكاد تنبت في السهل وتنبات في الديار ولا تنفع في شئ ولا تعد الا أنه يعرف رسمها (والكرشيون) بالكسر وككتف أيضا والثاني بفتح أوله وكسر هم ( أهل واسط) العراق (لان الحجاج لما بناه كتب الى عبد الملاك انى اتخذت مدينة في كرش من الارض بين الجميل والمصرين ثانيه كما في المتن و سميته بواسط ) الكونها متوسطة بينهما رسيأتى (و) من المجاز (قولهم لو وجدت اليه فاكرش أى سبيلا) وفى النجاح وقول الرجل اذا كافته أمرا ان وجدت الى ذلك فاكرش أصله أن رجلا فصل شاه فأدخلهانی کرشها ليطبخها فقيل له أدخل الرأس فقال ان وجدت الى ذلك فاكرش يعنى ان وجدت اليه سبيلا انتهى و يقال ما وجدت اليه فاكرش أى سبيلا وحكى اللحياني لو وجدت اليه فاكرش و باب كرش وأدنى في كرش لاتيته يعنى قدر ذلك من السبل وفي حديث الحجاج لو وجدت إلى دمك فاكرش للريت البطحاء منك أى لو وجدت الى دمك - بيلا وأصله أن قوما طبخ و اشاة في كرشها فضاق فم الكرش عن بعض الطعام فة الو اللطباخ أدخله ان وجدت فاکرش (وکرش الجلد (کفرح) کرشا اذا مسته النار فانزوى و ( تقبض و ) من المجاز كرش (الرجل) كرشا اذا صار له جيش بعد انفراده والمكر شاء الامرأة (العظمة البطن) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وزاد غيره الواسعة (و) من المجاز الكرشاء القدم ) التى ) كثره او استوى أخمصها وقصرت أصابعها نقله الجوهرى ( و ) الكرشاء (الاتان الفخمة الخاصرتين) نقله الجوهرى أيضا ( و) الكرشاء من الرحم البعيدة) يقال بينهم رحم كوشا (و) الكرشاء (فرس بسطام بن قيس) الشيباني نقله الصاغاني وفيها يقول العوام الشيباني
