انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/397

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب الصاد ) (رصص) ۳۹۷ التربص يتعدى بالباء كار بص وهو نص ابن دريد كما عرفت ونص الراغب في المفردات والزمخشري في الاساس غير أن البيضاوي في قوله تعالى الذين يتربصون بكم أثناء أواخر النساء قد وله مفعولا فتأمل وقال ابن برى تربص فعل يتعدى باسقاط حرف الجر كقول تربص حاريب المنون لعلها * تطلق يوما أو بموت حليلها الشاعر. (و) قال ابن عباد ( يقال بصى أمر وأنا مر بوص والربصة بالضم ) منه وهى أيضا ( كالريشة في اللون أربص أريش وهم ربص (و) الربصة أيضا ( التربص) يقال لي في مناعى ربصة أى تربص كما في النجاح وقال غيره لى على هذا الأمر ربصة أي تلبث وقال أبو حاتم لى بالبصرة راصة أى تربص ( و ) قال ابن السكيت يقال أقامت المرأة وبصتها في بيت زوجها وهى الوقت الذي جعل لزوجها اذا عين عنها فان أتاها و الافرق بينهما قال الصاغاني والتركيب يدل على الانتظار الرخص بالضم ضد الغلاء وقد (رخص) رخص) السعر (ککرم) رخصا انحط قال شيخنا وحكى بعض فيه الفتح ولم يثبت ثم قيسل الاولى تنظيره بقرب حتى يدل على الفعل ومصدره الذي هو القرب كالرخص بالضم ورخص ( و ) الرخص ( بالفتح الشئ الناعم اللين ( وقد رخص ككرم رخاصة ورخوصة) بالضم عن أبي عبيد نعم ولان (و) قال ابن دريد امرأة رخصة البدن اذا كانت ناعمة الجسم و (أصابع رخصة غيركزة ) وقال الليث ان وصفت بها المرأة فرخصانها نعمة بشرتها ورقتها وكذلك رخاصة أناملها لينها وات وصفت بها النبات فرخاصته هشاشته قال ابن دريد (ج) رخصة ( رخائص ) فى الشعر وهو (شاذ) وفي المحكم رخص رخاصة ورخوصة فهو رخص ورخيص نعم والانثى رخصة | ورخيصة (والرخصة بضمة واقتصر عليه الجوهرى ( و بضمتين) لغة في الأولى نقله الصاغاني (رخيص الله العبد) وفى بعض النسخ للعبد ( فيما يخففه عليه و) هو (التسهيل) وهو مجاز ومنه الحديث ان الله تعالى يحب أن تؤتى رخصته كما يجب أن تترك معصبته والجمع رخص قال حميد بن نوررضی الله تعالى عنه يصف أتانا وقد أسرت لقاحا وهى تمه * من الدوابر لانولينه رخصا (و) من المجاز الرخصة (النوبة فى الشرب) وهى الخرصة أيضا كالرخصة والفرصة يقال هذه رخصتى من الماء وخرصتي وفرصتى ورقصتى أى نوبتی و شربی (و) نوں رخص و رخيص ناعم وقال أبو عمرو ( الرخيص الناعم من الشباب و ) قال الليث الموت الرخيص هو ( الموت الذريع) وهو مجاز ( وأرخصه الله فهو رخيص (جعله رخيصا ) قال الشاعر م تغالى اللهم اللأضياف نيا * وترخصه اذا نضج القدور يقول نغليه نبأ اذا (و) أرخص الشئ ( وجده رخيصاو ) أرخصه (اشتراء كذلك) أى رخيصا كما في العباب (واترخصه رآه كذلك) أى رخيصا عن اشتر بناه ونیمه اذا المضاء الليث ( وار تخصه عده كذلك أى رخيصا وزاد الزمخشري واشتراه رخيصا و عليه اقتصر الجوهرى كما أن على الاولى اقتصر لا كله ونغالى وتغلى واحد الصاغاني في العباب وايا، تبع المصنف ( ورخص له في كذا ترخيصا فترخص هو ) فيه ( أى) أخذ كل ما طف له و (لم يستقص) وتقول كذا فى اللسان رخصت فلانا في كذا و كذا أى أذنت له بعد نهى اياء عنه ( ورخاص بالضم من أسمائهن ) قال ابن دريد مأخوذ من قولهم امرأة رخصة البدن اذا كانت ناعمة الجسم * ومما يستدرك عليه الرخصان كعثمان اللين والنعومة وترخص في الامور أخذ فيها بالرخصة (المستدرك ) والرخيص البليد وهو مجاز (رصه) برصه رصا ( الزق بعضه ببعض وضم فهو مر صوص ورصيص ومنه قوله تعالى كا نهم بنيان (رض) مرصوص (كرصصه) ترصيصا وكذلك ره مرصه وكل ما أحكم وجمع وضم بعضه الى بعض فقد رص و بنيان مرصرص ومرصص كمرصوص وقال أبو عبيدة مرصوص لا يغادر منه فى شيأ وقال الفراء، مرصوص بريد بالرصاص (و) رصت (الدجاجة بيضتها) شئ وكذا النعامة (سوتها بمنقارها) ورجليها التقعد عليها (والرصاص كتاب م ولا بكسر ) ونسبه الجوهرى للعامة والرصص مقصور منه قال ابن درید و هو عربی صحيح من رص بناءه لتداخل أجزائه وشاهد الرصاص بالفتح قول الراجز أنا ابن عمروذي السنا الوباص * وابن أبيه مسعط الرصاص قال وأول من أسعط بالرصاص من ملول العرب ثعلبة بن امرئ القيس بن مازن بن الأزد ثم ان الكسر الذي نفاه المصنف رحمه الله تعالى ونسبه الجوهرى للعامة هو الذى جزم به أبو حاتم ونقله أبو حيان في تذكرته مقته مرا عليه ونقله الزركشى أثناء سورة الصف من التنقيح وكذا نقله أيضا بعض شراح الفصيح قال شيخنا و كا تسمع من أفواه الشيوخ أن الرصاص مثلث ولم نره منصوصا وهو ( ضربات أسود هو الاسرب والابار و أبيض وهو القلعى والقصدير) وله خواص منها (ان طرح يسير منه في قدر لم ينضج لحمها أبدا) والمعروف بالتجربة فيه هو الضرب الاول (و) كذا (ان طوقت شجرة بطوق منه لم يسقط ثمرها وكثر ذكره أهل النباتات وقد جرب ذلك في شجر الرمان وقال أبو حسين المدائني كان يقال الشرب في آنية الرصاص أمان من القوانج ( وشئ مرصص مطلى به) وكذلك مر صوص كما تقدم عن الفراء (والمرصوصة البير) التي (طويت به عن ابن عباد والرصيص البيض بعضه فوق بعض) قال امرؤ القيس يصف ناقته على تقنق هيق له ولعرسه * بمنعرج الوعاء بيض رصيص ( و ) قال أبو عمر و الرصيص (نقاب المرأة اذا أذنته من عينيها ) وقال أبو زيد النقاب على مارت الانف والترصيص هو أن تنتقب المرأة فلا يرى الاعيناها وتميم تقول هو التوصيص بالواو ( وقد رصصت) عن الفراء ووصوصت والأرض المتقارب الاسنان !