فصل انقاف من باب الصاد ) (قفص) ٤٣٥ هذا ابن فاطمة الذي أفنا كم * ذجا وميتة قعصة لم تذبح ومنه الحديث أقعصابنا عفراء أبا جهل ذفف عليه ابن مسعود رضى الله تعالى عنه وأقعصه بالرمح وقعصه طعنه طعنا وحيا وقيل حفزه وقال ابن الاعرابي المقعاص الشاة التى بها المعاص وهو دا قاتل وأخذت منه المال قعصا أي غلبته وقصته اياه اذا اعتززته وفي النوادر أخذته معاقصة ومقاعصة أى معازة والتقمص المفكك من البيوت عن كراع * قلت وسيأتي في الضاد عن الاصمعي عريش قمص أى منفك والاقاعص موضع في شعر عدى بن الرفاع هل عند منزلة قد أقفرت خبر * مجهولة غير تم ا بعدك الغير بين الاقاء ص والسكران قد درست منها المعارف طراما بها أثر (قص) المعموص بالفم) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى هو ضرب من ( الكمأة و ) قال الليث القعموص والمعموس والعموص (تعمص) (ذو البطن و ) يقال (قعمص) اذا (وضع تعموصه بمرة) لغة يمانية ونص الليث قعمص وجعمص اذا أبدى عمرة ووضع بمرة و يقال تحرك معموصه في بطنه ( قفص انظبى) قفصا ( شد قوائه وجمعها حكا، أبو عبيد عن أبي عمر و كما في الحاح ( و ) قال ابن دريد قفص ( الشي) قفصا اذا جمعه و قرب بعضه من بعض هكذا فى النسمع ونص الجمهرة وقرن بعضه الى بعض قال (و) قفص ( اليعسوب) وهو ذكر النحل (شده في الخلية يخيط لثلا يخرج و ) قفص قفصا ( أرجع) ونص ابن عباد قفصه الوجع أوجعه وفى الاساس قفصه البرد أوجعه ۳ و قفصه الوجع أيه ( و ) قال ابن عباد قفص بقفص اذا صعد وارتفع ومنه التلاع القوافص) أى قوله أوجـــه عبـارة المرتفعة الصاعدة فى السماء (وقنصة) بالفتح ( د بطرف أفريقية) من أعمال الجريد ( منها) هكذا فى النسخ والصواب منه الاساس قبضه ( مالك بن عيسى) القفصى حدث عن عباس الدورى وعنه محمد بن قاسم القبابی (و) أبو اسحق ( ابراهيم بن محمد بن أبي بكر القفصى سمع ابن كليب والقاسم بن عساكر وخلق امات بدمشق سنة ٦٠٩ (المحدثان) * قلت ومنه أيضا أبو عبد الله محمد بن قاسم بن محمد بن عبد العزيز القرشي المخزومي القفصى ولدسنة ٧٧٦ وكان اما ما محمد ثاله حواش على التمهيد لا بن عبد البر حدث عنه النجم بن فهد وغيره ترجمه السخاوى فى الضوء ( و ) قفصة أيضا ( ع بديار العرب ويضم ) عن الفراء (و) القفاص ( كغراب الوعل) لوثباته نقله ابن عباد و هو فى اللسان أيضا (و) القفاص أيضا ( داء فى الدواب ) وفى العباب فى الغنم ( بيبس قوائمها و) القفيص ( كأمير) العيان (عيان الفدان وحاقته ) نقله الصاغاني عن ابن عباد ( و ) قفوص ( كصبورد ويضم) وبالوجهين روى قول أبي دواد جارية بن الحجاج الايادي فتركته متجدلا * تنتابه عرج القفوص ( ومنه لبنى ففوص) وهو بالفتح فقط ( وهى طيبة الرائحة في قول عدي بن زيد العبادي ينفع من أردانها المسك والمنبر و الغلوى ولبني قموص قال الصاغاني ورأيت نسخة من التهذيب لالازهرى موقوفة بالمدرسة النظامية ببغداد وهي في غاية الوضوح ضبطا و شكلا في تركيب غ ل والغلوى الغالية في قول عدي بن زيد لبنى فقوص بالفاء قبل القاف محققام بينا ولم يذكره في باب القافى وتقديم القاف على الفاء أثبت قلت ولذا ذكر في التكملة في موضعين وكون أن الازهرى لم يذكره في القاف غريب من الصافاني فقد نقل عنه صاحب اللسان وهو ثقة عن التهذيب في هذا التركيب ما نصه وقفوص بلد يجلب منه العود وأنشد قول على بن زید فتأمل ويروى والهندى بدل والعنبر وفي أخرى والغار وانقاص با انضم جبل بكرمان) هكذا في النسخ كاه ا و الصواب جيل بكسر الجيم والياء التحتية ففي العباب قال ابن دريد النفس بالضم جيل معروف ينزلون جبلا من جبال كرمان نبون اليه يقال له جبل القفص وقال غيره هو معرب كفج أو كونج * قلت وفي التهذيب القفص جبل من الناس متلصصون في نواحي كرمان أصحاب مراس في الحرب (و) القفص أيضا ( ة ) من قرى دجيل ( بين بغداد وعكبراء منها ) أبو العباس أحمد بن الحسن بن أحمد) ابن سليمان المحدث (الصالح القفصى من شيوخ المعانى وقد روى عن الحسين بن طلحة النعالى وغيره ( وجماعة محدثون ) خرج و أمنها منهم على بن أبي بكر بن طاهر من شيوخ أبي مشق وابنه أبو بكر محمد بن على القفصى سمع من أبى الوقت وأبو بكر محمد ابن عبد الكريم القفصى قرأ بالروايات على أبي الخطاب الصبر في قرأ عليه أبو المظفر أحمد بن أحمد بن حمدى وعبد الجبار بن أبى الفضل بن الفرج القفصى المقرئ قرأ بالروايات على أبى الكرم الشهرزورى مات سنة ٥٩٧ والامام أبو اسحق يوسف بن جامع القفصى الضرير شيخ القراء ببغداد مات سنة ٦٨٣ ( وفى الحديث في قفص من الملائكة) بالضم (أو قنص من النور) بالفتح ( ويحرك ) قال الصاغاني (وهو المشتبك المتداخل بعضه فى بعض) ان شاء الله تعالى ( و) القفص ( بالتحريك) واحد الأقفاص حبس الطير) يتخذ من خشب أو قصب (و) أيضا ( أداة للزرع) وهى خشبتان محتوتان بين أحنائهما شبكة ( ينقل فيها) وفى بعض الاصول بها ( البرالى الكدس كذا فى اللسان ونة له ابن عباد أيضا (و) قال أبو عمر والقفص (الخفة وانتشاط) والقبص نحوه ( و ) قال اللحياني القفص ( التشنج من المبرد) والتقبض ( و ) قال أبو عون الحرمازى القفص (حرارة في الحلق وحموضة في المعدة (٥٤ - تاج العروس رابع)
