٤٢٤ فصل القاف من باب الصاد ) (قص) (المستدرك) فرمنا القصاص وكان التقاص حكما وعد لا على المسلمينا قال ابن سيدة قوله التقاص شاد لانه جمع بين الساكنين في الشعر و لذلك رواه بعضهم وكان القصاص ولا نظير له الابيت واحد شاذلانه ولولا خداش أخذت دواب سعد ولم أعطه ما عليها أنشده الاخفش قال أبو اسحق أحسب هذا البيت ان كان صحيحا ولولا خداش أخذت دو ابب سعد لان اظهار التضعيف جائز في الشعر أو اخذت و واحل سعد ( وقصقص بالجر ودعاء) والسين لغة قيه ( و ) قال أبو زيد (نقصص كلامه) أي (حفظه) * ومما يستدرك عليه قصص الشعر وقصاه على التحويل كقصه وقصاصة الشعر بالضم ماقص منه وهذه عن اللحياني وطائر مقصوص الجناح ومقص الشعر قصاصه حيث يؤخذ بالمقص وقد اقتص وتقصص و نقصی و شعر قصيص ومقصوص وقص النساج الثوب قطع هد به وماقص منه هى القصاصة ويقال في رأسه قصة يعنى الجملة من الكلام ونحوه و هو مجاز وقصص الشاة ما قص من صوفها و قصه يقصه قطع اطراف أذنيه عن ابن الاعرابي قال ولد لمرأة مقلات فقيل لها قصيه فهو أحرى أن يعيش لك أى خدى من اطراف أذنيه ففعلت فعاش وفي الحديث قص الله بها خطاياه أى نقص وأخذ وفي المثل هو ألزم لك من شعرات فصل نقله الجوهرى وبخط أبي سهل شعيرات قصك و يروى من شعرات قصصل قال الاصمعي وذلك أنها كلما جزت نبتت وقال الصاغاني يراد أنه لا يفارقك ولا تستطيع أن تلقيه عنك يضرب لمن ينتفى من قريبه ويضرب أيضا لمن أنكر حقا يلزمه من الحقوق وقص بلدة على ساحل بحوا الهندو هو معرب كج وذكره المصنف فى السين والقصص بالفتح الخير المقصوص وضع موضع المصدر وفي حديث غسل دم المحيض فتقصه بريقها أى تعض موضعه من الثوب أسنانها وريقها ليذهب أثره كأنه من القص القطع أو تتبع الاثر والقص البيان والقاص الخطيب و به فسر بعض الحديث لا يقص الاأمير أو مأمور أو مختال وخرج فلان قصصافى اثر فلان اذا اقتص أثره وفي المثل هو أعلم قوله قوص هو بالبناء بمنبت القصيص يضرب للعارف بموضع حاجته ولعبة لهم يقال لها قامة وحكى بعضهم ۲ قوص زيد ما عليه قال ابن سيده عندى انه فى للمجهول وتشديد الصاد معنى حوسب بما عليه الا أنه عدى بغير حرف لان فيه معنى أغرم و نوه وفي حديث زينب ياقصة على ملحودة شبهت أجسامهم بالقبور المتخذة من الجص وأنفسم -م يحيف الموتى التي تشتمل عليها القبور والقصاص لغة في القص كالجيار وما يقص من يده أى ما يبرد وما يثبت عن ابن الاعرابي وذكره المصنف فى ف ص ص وتقدم هناك الانشاد والقصاص كحاب ضرب من الحمض واحدته قصاصة وقصقص التي كسره والقصة اص بالفتح ضرب من الحمض قال أبو حنيفة هو دقيق ضعيف أصفر اللون وقال أبو عمر والقصة اص أشنان الشام وذو القصة بالفتح موضع على أربعة وعشرين ميلا من المدينة المشرفة وقد جاء ذكره في حديث الردة وهو المذكور في المتن كماه و الظاهر و يأتى ذكره أيضا فى ب ن ع والقصاص كرمان جمع القاص ومن المجاز عض بقصاص كفيسه منتها هما حيث التقيا وقاصصته بما كان لي قبله جلست عنه مثله نقله الزمخشري وأحمد بن محمد بن النعمان القصاص الأصبهاني صاحب أبي بكر بن المقرى وأبو اسحق ابراهيم بن موهوب بن على بن حمزة السلمى عرف بابن المقصص سمع منه الحافظ أبو القاسم بن عساكر وذكره في تاريخه توفى بدمشق سنة 009 وعمه أبو البركات كائب بن على بن حمزة السلمى الحنبلى سمع أبا بكر الخطيب وكتب عنه الساني في معجم السفر كذا فى تكملة الاكمال لأبي حامد الصابونى ( القعص الموت الوحى) والقتل المعجل ويحرك ومنه قول حميد بن ثورا اهلالی رضی الله تعالى عنه (قرص) ليطعن السائق المفرى وتاليه * اذا تقرب منه طعنه قعصا ( و ) يقال (مات) فلان (قعصا) أى (أصابته ضربة أو رمية فات مكانه ومنه الحديث من خرج مجاهد في سبيل الله فقتل ق عصا فقد استوجب الماب قال الازهرى عنى بذلك قوله عز وجل واز له عند نالزلفي وحسن ماب فاختصر الكلام وقال ابن الاثير أراد بوجوب الماب حسن المرجع بعد الموت (و) القعاص ( كغراب داء في الغنم) بأخذها فيسيل من أنوفهاشئ (لا يلبثها أن تموت ومنه حديث عوف بن مالك الاشجعى رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال اما دستا بين يدى الساعة موتى ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كقماص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل منه دينارا فيظل ساخطا ثم فتنة | لا يبقى بيت من بيوت العرب الادخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الاصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غابة تحت كل غابة اثنا عشر ألفا (و) القعاص أيضا ( داء ) يأخذ فى الصدر كانه يكسر العنق) وهذا قول الليث وقد (قعصت) الغنم (بالضم فهى مقعوصة والمقعاص والمقعص والقعاص) كمحراب و منبر وشداد الاسد الذى يقتل سريعا و) قال الليث (شاة قعوص كصبور (تضرب حالبها وتمنع الدرة) فال * فعوص شوى در ها غیر منزل * (و) يقال (قعصت كفرح) و (ما كانت كذلك ) أى قعوصا ( فصارت و تعصه) فعصا ( كنعه قتله مكانه كا قعصه) و يقال قعصه وأقصعه از اقتله قتلا سريعا وفيل الاقعاص أن تضرب الشئ أو ترميه فيموت مكانه وضربه فأقصعه قتله مكانه وقال أبو عبيد القمص أن تضرب الرجل بالسلاح أو بغيره فيموت مكانه قبل أن تريمه وقد أقصه الضارب اتعاص ا و كذلك الصيد ( وانقصص) الرجل (مات) وكذلك انصعف وانعرف ( و ) انقعص (الشئ انثى) * ومما يستدرك عليه أقمص الرجل أجهز عليه والاسم منها القمصة بالكسر عن ابن الاعرابي وأنشد لابن زنيم هذا
صفحة:تاج العروس4.pdf/426
المظهر