277 فصل القاف من باب الصاد ) (قلص) من شرب الماء على التمر) اذا أكل على الريق وقاله غيره من شرب النبيذ بدل الماء وقال الفراء قالت الدبيرية (قفص) وقبص بالفاء والباء اذا عربت معدته وهو ( كفرح فى الكل) يقال قفص و قبص اذا خف ونشط وقفص اذا تقبض من البرد وكذلك كل ما شنج وقفصت أصابعه من البرد از ايست ( وفرس قفص ككتف منقبض ) وفى بعض الاصول متقبض لا يخرج ما عنده كله العدو وقد قفص قفصا قال حمد بن نور رضی الله تعالى عنه يصف حارا و أننه و يقال جرى قفصا قال ابن مقبل هیچها قار با يهوى على قذف شم السنابك لاكزا ولا قفصا جرى قفص اوارند من أمر صلبه * الى موضع من سرجه غير أحدب من أى يرجع بعضه الى بعض القفصه وليس من الحدب ( و ) قال ابن عباد ( جراد قفص بجوجناحاه من البرد) وقال الأصمعي أصبح الجراد قفصا اذا أصابه البرد فلم يستطع أن يطير ( وأقفص) الرجل ( صار ذا قفص من الطير) ومنه حديث ابن جرير مججت فلقيني رجل قوله طيرا الذي في اللسان مقفص - طيرا فابتعته فذبحته وأنا ناس لا حرامى وثوب مقفص كعظم أى مخطط كهيئة القفص وتقافص) التي (اشتبك) وكل شئ اشتبك فقد تقافص وقد وجد هذا في بعض نسخ الصحاح على الهامش وعليه علامة الزيادة (وتقفص) اشتبك وقال ابن (المستدرك) فارس أى (تجمع) وما يستدرك عليه القفص بالنفع الوثب كالقفز وقد وجد في بعض نسخ الصحاح وأهمله المصنف رحمه الله ظيها فليحرر قوله مجمع حرب أى بفتح تعالى قصورا قفص يقفص قفصا و خیل قفصى جمع قفص سكر بی ۳ جمع حرب وحمقى جمع حق قال زيد الخيل كان الرجال التغليين خلفها * قنا فد قفصى علقت بالجنائب فكسر وكذلك حق والمقفص كمكرم الذي شدت يداه ورجلاه و بعير قفص مات من حر والقافصة اللثام والسين فيه أكثر و القافصة ذوو العيوب عن الخطابي والقفص بالفتح القلة يلعب بها الصبيان قال ابن سيده و است منها على ثقة والقفاص من يتعانى عمل الأقفاص وأقفاص (قاص) قرية بمصر من أعمال الهنا و هى أقفهس قلص يقلص قلو صا راب) عن أبي عمرو وفى اللسان قلص التي يقلص فلومانداني وانضم وفي الصحاح ارتفع ( و ) قاصت ( نفسه غشت كقاص بالكسر) والسين لغة فيه (و) قلص ( الماء) يقلص لوما ( ارتفع) في البئر وقال ابن القطاع اجتمع في البتروكثر (فه وقالص وقايص وقلاص) قال امرؤا القيس فأوردها في آخر الليل شربا * بلائق خضر اما وهن قليص وقال آخر وأنشد ابن بري الشاعر یار بها من بارد قلاص * قدحم حتى هتم بانقاص بشر بن ماء طيبا قليصه * كالحبشي فوقه قيصه کافی نظیریه وجمع القليص قلص قال حميد بن نور رضى الله تعالى عنه يصف قرسا كان في عجها مجلى ورنتها * على نماد يحسى ماؤها قلصا وقال الزمخشري قلص ماء البنرار تفع بمعنى ذهب و بمعنى تصعد بيجمومه * قلت يشير إلى أنه من الاضداد فقد قالوا قلصت البئر اذا ارتفعت إلى أعلاها وقاصت اذ انزحت وهذا قد أغف له المصنف تقصيرا (و) قلص ( القوم) قلوسا (احتملوا) هكذا فى العباب والتكملة وفي اللسان اجتمعوا ( فساروا ) قال امرؤ القيس تراءت لنا يوما بسفح عنيزة * وقدحات منها رحلة وقلوص ( و ) يقال قلصت (شفته ) اذا ( انزوت) وعليه اقتصر الجوهرى وزاد الزمخشرىء او او زاد المصنف (وشمرت) وزاد غيره ونقصت وشفة قالمة قال عنترة العبدى واقد حفظت وصاة عمى بالضحى * اذ تقلص الشفتان عن وضح الفم (و) قاص ( الظل عني ) يقلص فلوص ( انقبض) وانضم و انزوى وقبل ارتفع وقيل نقص وكاله صحيح (و) قلص (الثوب بعد الغسل) قلوها ( انكمش) وتشمر (وقلصة البنر محركة) هكذا فى الصحاح (الماء) الذي يجم فيها ويرتفع ج (قاصات محركة أيضا قال ابن برى ع قوله قلص أى بفتح القاف وحكى ابن الأجدابي عن أهل اللغة قلصة البتر باسكان اللام وجمعها ع قلص كلفة وحلق وفلكة وفلك (والقلوص) كصبور (من الابل المشابة) وهى بمنزلة الجارية من النساء قاله الجوهرى (أو) هي ( الباقية على السير) ولا تزال فلو صا حتى تنزل ثم لا تسمى قلوها و هذا قول الليث وقال غيره هي العربية الفنية ( أو ) هى (أول ما يركب من انا تها إلى أن تثنى ثم هي ناقة) أى اذا أثنت و القعود أول ما يركب من ذكورها الى أن يتى ثم هو جل وهذا نقله الجوهرى والصاغاني عن العدوى وقال غيره هي الثنية وقيل هي ابنة مخاض وقيل هي كل انثى من الابل حين تركب وان كانت بنت لبون أو حقة إلى أن تصير بكرة أو تبزل والاقوال متقاربة قال الجوهرى (و) ربماسم وا (الناقة الطويلة القوائم) قلوصا وفي التهذيب سميت ولو صالطول قوائمها ولم تجسم بعد قال ابن درید ( خاص بالاناث ) ولا يقال للذكورة لوص قال عمرو بن أحر البادلي حنت قلوصى الى بابو - مها جزعا * ماذا حنينك أم ما أنت والذكر وانشد
