فصل القاف من باب الصاد ) (خاص) وأنشد أبو زيد في نوادره أي قـاوص راكب تراها * طارو اعلاهن فطرعلاها واشدد بمعنى حقب حقواها * ناحية وناجيا أباها ٤٣٧ ( ج ) الكل ( قلائص وقلص) مثل قدوم وقدم وقد انم و (حج) قلاص بالكسر مثل ساب و سلاب وزاد في اللسان في جموعه قلص ان بالضم أيضا وأنشد أبو عبيدة لهميان بن قحافة على فلاص تختطى الخطاطا يشد خن بالليل الشجاع الظابطا (و) القلوص أيضا الانثى من النعام ومن الرئال) هكذا بوا والعطف فى سائر النسخ ونص الجوهرى من النعام من الرئال باسقاط الواو و فى العباب القلوص الانتى من النعام وقال ابن دريد قلص النعام رئالها قال عنترة العيسى تأوى له قلص النعام كما أوت * حزق يمانية لأعجم طمطم ثم قال وقيل القلوص الانثى من الرئال وهى الرألة و فى اللسان القلوص من النعام الانثى النشابة من الرئال مثل قلوص الابل أى فهو مجاز و صرح به الزمخشرى قال ابن بري حكى ابن خالويه عن الازدى أن القلوص ولد النعام حفانها ورثالها وأنشد قول عنترة السابق ( و ) القلوص أيضا (فرخ الحباري) وقيل أنناها وقيل هي الحبارى الصغيرة وأنشد ابن دريد للشماخ وقد أنعلتها الشمس حتى كأنها * قلوص جباری زنه او د تمورا قوله جعد من سليم كذا ( و يكنون عن الفتيات بالقاص) والقلائص وكتب أبو المنهال بقيلة الاكبر الى عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه من مغزى له في في التكملة والذي في شأن جعدة كان يخالف الغزاة الى المغيبات بهذه الابيات ألا أبلغ أبا حفص رسولا * فد الك من أخى ثقة ازاری ولا نصنا هداك الله انا شغلنا عنكم زمن الحصار فا قلص وجدن معقلات تناسلع بمختلف التجار يعقلون ٣ جعد من سليم * وبئس معقل الذود الطوار أراد بالقلائص هنا النساء ونصبها على المفعول باضمار فعل أى تدارك ولا نصنا رهى فى الاصل جمع قلوص للناقة الشابة فقال عمر رضى الله تعالى عنه ادعو الى جعدة فأتى به فيلدمعة ولا قال سعيد بن المسيب الى لفى الاغيمة الذين يجرون جعدة الى عمر رضى الله تعالى عنه ( و ) من أمثالهم ( آخر البز على القلوص ) يأتي بيانه ( فى خ ت ع و) قال ابن السكيت أقلص البعير ظهر سنامه شيأ) وارتفع وقال ابن القطاع أقلص السنام بدأ بالخروج قال * اذارآه في السنام أقاصا * وقال غير هم او كذلك النافة وهي مقلاص ( و ) قبل أقلصت ( الناقة سمنت فى الصيف) وناقة مقلاص اذا كان ذلك السمن انما يكون منها في الصيف وقيل انقاص والقلوص أول سمنها وقال الكسانى اذا كانت الناقة تدمن وتم زل في الشتاء فهى مقلاص أيضا ( أو ) أقلصت اذا (غارت وارتفع لبنها ) وأنزلت إذ انزل لبنها ( وقلصت الابل في سيرها (تقليصا) شهرت وقيل ( استمرت) في مضيها قال اعرابی قلصن وألح من بدينا و الاشل يخاطب ابلا يحدوها (و) مقلاص ( كفتاح جد والد عبدالعزيز بن عمران بن أيوب) الفقيه (الامام من أصحاب) محمد بن ادريس (الشافعی) رضی الله تعالى عنه مشهور ترجمه الخيف مرى وغيره في الطبقات ( وكان من أكابر ) الأئمة ( المالكية فلما رأى الشافعي انتقل اليه وتمذهب بمذهبه * ومما يستدرك عليه القلوص التدانى والانضمام والانزواء وكذلك التقلص والتقليص قال ابن بری قاص فلو صا ذهب قال الاعشى * وأجمعت منها الحج قلوها * وقال رؤبة قلصن تقليص النعام الوخاد * والقااص البائن أنشد ثعلب * وعصب عن نسويه قالص * قال يريد أنه سمين فقد بان موضع النساء بتر ق لوص لها قلصة والجمع قلائص والقاص كثرة الماء وقلته ضد وقال أعرابي فما وجدت فيها الاقلصة من الماء بالفتح أى قليلا وقلصت البنراذا ارتفعت الى أعلاها و قلصت اذا رحت وقال شمر القالص من الشباب المشمر القصير وفي حديث عائشة رضى الله تعالى عنها فقاص دمعى حتى ما أحس منه قطرة أى ارتفع وذهب يقال قلص الدمع مخففا و مشدد للمبالغة وكل شئ ارتفع فذهب فقد قاص تقليصها وظل قالص ناقص وقلص الضرع قمع والقلص والنزل اسمان من أقلصت الناقة وأنزلت اذ اغارت أو نزل لبنها ومنه قول عبد مناف بن ربعي الهذلي فقله ی ونزلى قد وجدتم حفيله وشرى لكم ما عشتم ذود ناول ويروى قد علمتم والبيت من قصيدة برتى جوار بيئة السلمى وأمه هذلية وفى اللسان قاصى انقباضى ونزلى استرسالي وفي العباب و قبل نزله وقلصه خيره وشره قلت ويأباه قوله فيما بعد ونرى لكم إلى آخره وفى شرح الديوان عن الباهلى أي تشميري ونزولى والقلوص بالضم البعد وبه فسر بعضهم قول امرئ القيس رحلة وقلوص ويروى فقلوص وفى الاساس قلصوا عن الدار خفواومان منهم قلوص وقيص مقاص و قلصت قيصى شهرته ورفعته وقاص هو شهر لازم متعد وقيل تقلص ودرع مقاصة أي مجتمعة منفعة | يقال قلصت الدرع وتقلصت وأكثر ما يقال فيما يكون الى فوق قال سراج الدجى حلت بسهل وأعطيت * نعما و تقليصا بدرع المناطق اللسان جعد شيظمي
صفحة:تاج العروس4.pdf/429
المظهر