٢٧٦ (فصل الباء من باب السين) (بنس) في العنم يهوس هوسا اذا أفسد فيها نقله ابن دريد (و) الهوس (الدوران) يقال هو جهوس أى يدور نقله الصاغاني ( و ) الهوس | بالتحريك طرف من الجنون) قاله الجوهرى وقال الزمخشري و برأسه هوس أى دوران أودوى (وهو مهوس كمعظم) عن ابن عباد و قد يطلق على الذي به الماليخوليا والوساوس وعلى من يشتغل بعلم الكيمياء والعامة تستعمل الهوس بمعنى الامل وهو من - ذلك (والهوّاسة مشدّدة الاسد الهصور) الكاسر قال رؤبة ان لنا هو اسة عريضا * نعلويه ومحبطا مهضا العريض كسحل الفعل العريض المبرك ( كالهواس) كشداد وأنشد الجوهرى للكميت هو الاخبط الهواس فينا شجاعة * وفين يعاديه الهدف المنقل ( والهاء) في الهوّاسة (للمبالغة) لا للتأنيث (و) الهوّاسة ( الشجاع) المجرب كالهواس ( و ) : قول العرب ( الناس هو سى والزمان أهوس أى) الناس يأكلون طيبات الزمان والزمان يأكلهم بالموت) هكذا في مره ابن الأعرابي ( والهويس) كامير النظر و (الفكر ) قال رؤبة اذا البخيل آمر الخنوسا * شيطانه وأكثر الهويسا (3) قال الصاغاني هو (ما تخفيه في صدرك ) والعامة يقولون بالتحريك والهوس ككتف الفصل المغتلم الهانج ( كاله واس کستان) قال زيد بن ترکی منها هدیم ضبع هو اس (و) قال الفراء الهوسة (بهاء الناقة الضبعة) وقد هوست هوسا اذا اشتدت ضبعتها وقيل تردّدت للضبعة (والاسم) الهواس (كتاب) ويروى قول زيد بن تركي أيضا على أحد الاوجه في الرواية وسيأتى - تفصيل ذلك في . د م * ومما يستدرك عليه غمر هو اس يدور بالليل وضبع هو اس شديد و هوس الناس هو سا وقعوا فى اختلاط (الهيس) وفساد و التهوس المشى التثقيل في الأرض اللينة والهواس الأكول الهيس أخذك التي بكره) هكذا فى اثر النسخ والصواب بكثرة وقدها س من الشئ هيسا ( و ) الهيس (الفدان أو أداته كلها الاخير نقله الجوهرى وقال غيره عمانية وفى العباب يمانية | ( و ) قال الاموى الهيس (السير أى ضرب كان) وأنشد الجوهرى للأسود بن غفار احدى لياليك فهیسی هیسی * لا تنعمى الليلة بالتعريس ورواه أبو عبيد أيضا وقال هاس يريس هي اسارأى سيركان ويقال مازلنا خيس ليلتنا أى نسرى (وهيس هيس مكسور الآخر ) كلمة تقال للرجل (عند امكان الامر والاغراء به) عن ابن دريد وقيل تقال في الغارة اذا استبيحت قرية أو قبيلة فاستؤصلت أى - لم يبق منهم أحد فيقولون هیسی هیسی و قد هبس القوم هيسا ( و ) قال الاصمعي يقال حمل فلان على العسكر ف ( ها سهم ) أي (داسهم) مثل حاسهم ( والأهبس الشجاع مثل الاحوس قاله الجوهرى يقال فلان أهيس أليس الأهيس الذى يهوس أى يدور فى طلب ما يأكله فإذا حصله جلس فلم يبرح والاصل فيه الواو وانما قيل بالياء ليزاوج أليس (و) الأهيس ( من الابل الجرىء الذى لا ينقبض عن شئ عن ابن عباد (وهيسانة بأصبهان) نقله ياقوت ومنها أبو على الحسن بن محمد بن حمزة الهيسانى عن يحيى بن (المستدرك ) أكثم القاضى * ومما يستدرك عليه الهيس من الكيل الجزاف والهيسة أم حبين عن كراع والأهيس الذي يدق كل شئ قال - الاصمعی هسته هوسا و هيسا وهو الكسر والدق وعن أبي عمروه اساه اذا سخر منه فقال هيس هيس وقال ابن الاعرابى ان لقمان بن عاد قال في صفة النمل أقبلت ميسا وأدبرت هيسا قال تهيس الارض هيساندقها والاهيس الكثير الا ى مدينة يا الهند فيها قلعة صعبة المستفتح وهيس بن سليمان بن عمرو بن نافع الشر احلى الحكمى أبو العليف بن هيس بطن من اليمن منهم الجمال محمد بن الحسن وعيسى العليقي سمع على العز بن جماعة ومات بمكة (يس) وفصل اليامي مع السمين اليأس واليا تسه) وهذه عن ابن عباد واليأس محركة (القنوط) وهو (ضد الرجاء أو) هو (قطع الامل) عن التي وهذه عن ابن فارس كما صرح به المصنف في البصائر * قلت وقاله ابن القطاع هكذا قال وليس في كلام العرب يا. في صدر الكلام بعد ها همزة الأهذه يقال ( يس ) من الشئ ( بيأس ) بالكسر فى الماضى والفتح فى المضارع وقول المصنف | ( كمنع) فيه تسامح لأنه حينئذ يكون بفتح العين في الماضى والمضارع فاو قال كيعلم الأصاب وقال الجوهرى فيه لغة أخرى ينس ييأس فيهما فقول المصنف ( ويضرب) محل تأمل أيضا والاخير (شاذ) فاله سيبويه قال الجوهرى قال الاصمعي يقال ينس بينس و حسب يحسب ونهم بنعم بالكسر فيهن وقال أبو زيد علياء مصرية ولون بحسب وينهم و ييأس بالكسر وسفلاها بالفتح وقال سيب و به وهذا عند أصحابنا انما يجي على لغتين يعنى ينس ييأس و يأس بينس لغتان ثم ركب منه ما لغة وأنا ومق يمق ووفق يفق وورم برم وولى إلى ووثق يثق وورث يرث فلا يجوز فيهن الا الكسراغة واحدة وقال المبرد ومنهم من يبدل في المستقبل من الياء الثانية ألفا فيقول يئس وياءس ( وهو يؤس ) و يؤوس (كندس وصبور) أى (قنط كاستيأس واتأس) وهو افتعل فأدغم (وينس أيضا علم) في لغة التجع كما في الصحاح وهكذا قاله ابن عباس رضى الله تعالى عنهما في تفسير الآية وقال ابن الكلبي هي لغة وهبيل حي من النجع وهم رهط شريك وقال القاسم بن معن هي لغة هوازن (ومنه قوله عز وجل (أفلم ييأس الذين آمنوا) أن لو يشاء الله لهدى - الناس جميعا أى أفلم يعلم وقال أهل اللغة معناه أفلم يعلم الـ ن آمنوا علما يئسوا معه أن يكون غير ما علموه وقيل معناه أفلم بيأس | الذين
