(فصل الهاء من باب السين) (هوس) ٣٧٥ الازهرى والفراء (و) الهمس (العصر) وقد همه اذا عصره ويقال أخذه أخذاه مسا اذا عصره (و) الهمس الدق) و (الكسر ) و به سمی الاسد هموسا وهما سانى قول ( و ) الهمس ( مضغ) الرجل ( الطعام والفم منضم ) عن أبي زيد وأنشد في نوادره يا كان ما في رحلهن همسا * ومنه أكل العجوز الدرداء سمى همسا عن أبى الهيثم وقيل الهمس المضغ الذى لا يفخر به الفم - (و) قال أبو عمروا الهمس (السير بالليل) أى ( بلا فتور أو ) هو (قلة الفتور بالليل والنهار ) قاله أبو السميدع ( و) قبل الهمس ( حس | الصوت في الفم ممالا اشراب له من صوت الصدر ولا جهارة في المنطق) ولكنه كلام مهموس في الفم كالسر فاله الليث والحروف المهموسة عشرة بجمعهاقولك (حثه شخص فسكت) وانما سمى الحرف مهم و سالانه أضعف الاعتماد فى موضعه حتى جرى - معه النفس نقله الجوهرى قلت و هكذا علله به سیبو به و قال ابن جنى فأما حروف الهمس فانه الصوت الذي يخرج معه نفس | وليس من صوت الصدر انما يخرج منسلا قلت وقد جمعه بعض القراء في هذه الابيات شهود حزنی خافتی * همجرتمونی سادتی ترکتموني كلكم * ثمت ختم صحبتی ( والهموس) كصبور (السيار بالليل) عن هشام وأنشد قول أبي زبيد بصير بالدجى هادهموس * يقال همس ليله أجمع (و) الهموس (الاسد الكسار لفريسته) وقبل الشديد الغمز بفرسه ( كالهماس) ككتان وقيل سمى الاسدهم و سالانه به مس في الظلمة وقال أبو الهيثم لانه بمبنى مشيا مخفية فلا يسمع صوت وطنه وأسد هموس يمشى قليلا قليلا وهو معنى قول الجوهرى الاسد الهموس الخفى الوطاء قال رؤبة يصف نفسه بالشدة ليت يدق الاسد الهموسا * والأقهبين الفيل والجاموسا (والهميس) كأمير (صوت نقل أخفاف الابل) و به فرماروى عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما انه تمثل فأنشد وهن بمشين بناهميسا * ان يصدق الطير تنك الميسا وفي اللسان ان الهموس والهميس جميعا كالهمس في جميع ماذكر من المعانى ( والمهامة المسارة كالتها مس) قال الشاعر فتها مسواسر وقالوا عرسوا * في غير تمئنة بغير معرس ومما يستدرك عليه الهمس الشدة وأخذه أخذا همسا أى شديد انق له الازهرى وهمس الشيطان في الصدر وسوس ومنه الحديث انه كان يتعوذ من همز الشيطان ولمزه و همسه و الهميس المشى الخفي الحس والهموس كصبور الناقة قال الكميت غريرية الانساب أو شدقية * هموساتبارى العملات الهوامسا و ذئب ها مس شدید و یقال عض هماس قال رؤبة في نمرات لبدهن أحلاس عادتها خبط وعض هماس (المستدرك ) (الماس) والهمس القير عن ابن عباد و همسه مضغه والمهامة المضارة وقد سم و اهماسا وهميا كان وزبير (الهم اس كعملس) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (القوى الساقين الشديد المشي ) قال الأزهرى ولم ياف الا فى كتاب العين والمعروف في المصنف (أهناس) وغيره العملس ولعل الهاء بدل من العين لا تصح الاعلى ذلك (أهناس كأجناس) أهمله الجوهرى والجماعة وهما ( بلدتان كبرى وصغرى والاولى تعرف بأهناس المدينة وكالهما ( با الصعيد من بلاد مصر بكورة البهنسا) وقد نسب اليهما جماعة منهم (الهنية) أبو محمد ابراهيم الاهناسي المقرئ من أصحاب ورش رحمهم الله (الهنيسة والتهنيس) أهمله الجوهرى وقال ابن القطاع هو ( التحسس عن الاخبار) وقد تم نبس هكذا بالحاء في الاصول و يروى التجسس بالجسيم ويقال من يتهنيس أخبار الناس وأورده (المستدرك ) الصاغاني وصاحب اللسان ولم يعزياه وهو فى الجمهرة لابن دريد * ومما يستدرك عليه الهنجيوس كعضر فوط الخسيس هكذا (الهندس) أورده صاحب اللسان ان لم يكن ماذكره المصنف أو لا مصفا من هذا الهندس بالكمر الجرى من الاسود) قاله ابن الاعرابي قال جندل بن المثنى الطهوى يأكل أو يحـواد ما و يلحس * شدقيه هو اسهزبرهندس ( و ) الهندس ( من الرجال المجرّب الجيد النظر) وقال الصاغاني هوا الهندوس كفردوس ( و ) يقال رجل (هندوس) هذا الامر - بالضم ) أى ( العالم به وضبطه الصاغاني كفردوس ( ج هنادسة) ويقال هم هنادسة هذا الأمر أى العلماء به والمهندس مقدر مجارى) الماء و (القني) واحتفارها (حيث تحفر و الاسم الهندسة) وهو (مشتق من الهنداز) فارسية (معرب آب انداز فأبدلت الزاى سينالانه ليس لهم دال بعد ه زای) و هو حاصل كلام الجوهرى واند از التقدير و آب هو الماء وأبو المهندس قبيلة بالمين فيهم (هوس) علماء الهوس الدق كالهيس والهوس يقال هست الشئ أهو سه هو سا حكاه أبو عبيد عن الاصمعي (و) الهوس (المكسر) ومنه سمى الاسد هو اسالكسره فريسته (و) الهوس الطوف بالليل والطلب بجراءة هاس يهوس هو سلاطاف بالليل فى جراءة و به عمى الاسده واسا (و) الهوس (شدّة الأكل) أو الاكل الشديد ( و) الهوس ( السوق اللين) يقال هست الابل فهاست أى ترعى وتسير وانما شبه هوسان الناقة بهوسان الأسد لانها تمشى خطوة خطوة وهى ترعى قاله الجوهرى (و) الهوس المنى الذى يعتمد فيه صاحبه على الارض اعتماد ا شدید اقاله الجوهری قبل و به سمى الاسده و اسا ( و) الهوس ( الافساد) تقول (هاس الذئب -
