انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/309

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب الشين ) (خوش) ابن عاصم انه جمع فيه عند مونه وقال كان بينى و بين فلان خاشات في الجاهلية أى جراحات و جنایات وهى كل ما كان دون القتل والدية وقال الجوهرى أيضا و الجاشات بقايا النحل * قلت ومنه قول ذي الرمة يصف عير او أننه وسفادهن رباع لها مذ أورق العود عنده * خاشات ذحل ما يراد امتثالها والامتثال الاقتصاص * ومما يستدرك عليه خش وجهه تخميشا خدشه وحكى الله اني لا تفعل ذلك أمك خشي قال ابن سيده (المستدرك ) شكلتك أمك خمشت عليك وجهها قال وكذلك في الجميع وقواهم خشا في الدعاء كما يقال جد عا وقطعا والخموش أيضا جمع خش كالخدوش يكون مصدر او جمعا و الخمش ولد الوبر الذكر والجمع خشان و تخمش القوم كثرت حركتهم وخاموش بالفارسية الساكت واسكت أيضا نقله الصاغاني والخاموش اتب أبي حاتم أحمد بن الحسن الرازي الحافظ بقى الى بعد الأربعين رار بعمائة (الخنبش كوفر (ويكسر) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الرجل ( الكثير الحركة) رجل خنبش وكذلك امرأة خنبش (الخنبش) وقد سم و اخنبشا قال الأزهرى وقد رأيت بالبادية غلا ما أسود يسمونه خنبشا ( ووهب بن خنيش المطانى) روى عنه الشعبي وقد صحفه دارد الا ودى فقال هرم بن خنيش وعبد الرحمن بن خنبش التميمي) طال عمره وحديثه في مسند أحمد ( صحابيان) رضى الله تعالى عنهما (وخنبش بن يزيد الحمصى) شيخ لأبي المغيرة الكلاعي ( و محمد بن أحمد بن أبي خنبش البعلى) قاضيهما ( وعبد الصمد) ابن أحمد بن خنيش) الخولاني وأبو القاسم قدم بغداد وحدث عن خيثمة بن سليمان وغيره و آخر من حسدث عنه ابن وشاح وعبد الله بن أحمد بن جنبش بن القاسم الحمدى ( الخنبشي محدثون وفاته أبو الخنبش يحيى بن عبد الله بن أبي فروة وأبو رحى أحمد ابن خنبش عن عمه محمد بن عبد العزيز وزياد بن خنبش ذكره أبو عمر الكندى فى الموالى اللانشوش كعصفور بقية المال والقطعة (الخشوش) من الابل وبهما فسر قولهم بقى لهم خنشوش من مال وأبو خناش كغراب خالد بن عبد العزى) بن سلامة الخزاعي (صحابی) روى عنه ابنه مسعود (و) قال الليث (امرأة مختشة كعظمة ومتخنشة فيها بقية من شبابها و كذلك (نا مختشات و متخنشات) ومما يستدرك عليه يقال ماله خنشوش أى ماله شئ وقول رؤبة * جاؤا با خواهم على خنشوش * كفواهم جاؤا عن آخرهم (المستدرك ) و خنشوش اسم موضع و خشوش اسم رجل من بنى دارم يقال له خنشوش بن مذيقول له خالد بن علقمة الدارمى جزى الله خنشوش بن مدملامة * اذار من الفحشاء للنفس موقها الخوش الخاصرة) رواه أبو العباس عن ابن الاعرابي وعن عمر و عن أبيه ( وللانسان خوشان) واغير الانسان أيضا كما نقله الجوهرى وهو قول الفراء وقال أبو الهيثم أحسبها الحوشان بالحاء قال الازهرى والصواب ما روى عن الفراء (و) الخوش مثل ( الطعن و ) قال ابن شميل الخوش (النكاح) وقد خاش جاريته بأيره (و) اندوش (الأخذ يقال خشت منه كذا أى أخذت عن ابن عباد ( و ) الخوش ( الحنى فى الوعاء) وقد خاش فيه اذا حتا فيه كذا فى سائر النسخ ومثله في التكملة والذي في اللسان خاش الشئ خوشا حشاه في الوعاء (والخوشان) ثبت مثل البقلة التي تسمى القطف وهو كالسرمق الا أنه ألطف ورفا وفيه حموضة ويؤكل قاله أبو حنيفة وأنشد لرجل من الفزاريين ولا تأكل الحوشان خود كريمة * ولا المجمع الا من أضر به الهزل و خاش ماش بفتح شينهما وكسرها قماش الناس وقيل ( البيت وسقط مناعه) البناء على الكسر حكاه ثعلب عن سلمة عن الفراء وأنشد أبو زيد لا بي المهاصر الدارمى صبحن أنمار بني منقاش * خوص العيون ييس المشاش يرضين دون الرى بالغشاش * يحملن صبيا ناو خاش ماش قال سمع فارسيته فأعربها ( وخوش بالضمة باسفراين) منها أسد بن محمد الخوشی و يقال ان اسم ها خش كما تقدم وقد ذكر المصنف وجه الله تعالى هذه القرية في ثلاث مواضع فى ج و س وفى حوش وفى خوش والاولان تصحيف قلد فيه الصاغاني والصواب أنها بالخاء والشين فتأمل ذلك وخواش كغراب د بسجستان وخش في قول الاعشى) يصف الخمر از اقحت خطرت ريحها * وان سيل بائعها قال خش (مغرب خوش) باسكان الواو والشين ( أى الطيب) فارسية هكذا سمع العجم يقولون فغير بناء، وأسقط الواو لحاجته والتخويش النقص) وفي التهذيب التنقيص قال ومنه أخذ الخوش بمعنى الخاصرة وقال رؤبة با عجبا والدهر ذو تخويش * لا يتقى بالورق المخروش ( وتخوش الشي نقصه ) عن ابن عباد ( و) تخوش (فلان) هزل) بعد سم من فهو متخوش و خاوش جنبه عن الفراش جافاه عنه قال الراعى يصف ثورا بحفر كنا ا ويجا في صوره عن عروق الارطى يخاوش البرك عن عرق أضربه * تجافيا كنتجا في القرم ذى السعرر انتوش) أى يرفع صدره عن عروق الاوطى * ومما يستدرك عليه الخوش صغر البطن وكذلك التخويش والمتخوش والمتخامش الضاهر (المستدرك )