٣١٠ فصل الدال من باب الشين ) (دغش) البطن المتخدر اللحم وخاش الرجل دخل في غمارا الناس وخاش رجع أنشد ثعلب * بين الوفاء بن وخاش القهقرى * والمخاوشة (الخيش) مداومة السير عن الصاغاني الخيش ثياب في نسجها رفة وخيوطها غلاظ تتخذ من مشاقة الكان) ومن أردئه أومن أغلظ العصب) قاله الليث ( واليه ينسب أحمد بن محمد بن دلان) شيخ حمزة (الكانى ( و ) أبو الحسن (محمد بن محمد بن عيسى النحوى) أحد الأدباء مات سنة ٤٣٨ أخذ عن عبد الله النميرى ( الخيشيان ج أخباش و خيوش) قال الشاعر وا نشده الليت وأبصرت ليلى بين بردی مراجل * وأخياش عصب من مهلهلة اليمن (و) الخيش الرجل الدنى ) قال الفضل بن العباس اللهبي و أبي هاشم هما ولدانی قومس منصبى ولم يك خيشا
( و ) خيش ( جبل وخيشانة بحراسان منها أبو الحسن الخيشاني) السمر قندى روى عن صانع الزندي عن أبى بكر أحمد بن اسحميل - ابن عامر السمر قندى ( أو منسوب الى جدله) اسمه خيشان و هو الصحيح ( و ) قال الصاغاني ( ذو الخيشة زاهد كان بمكة ) شر فيها الله تعالى (مقتصرا على ازار بستر عورته ) ولا يرتدى وكان يصلى الصلوات الخمس بحرم الله تعالى ( ساكتا بالجون الى أن مات كان أشعث أغبر خشن جلده حتى صار كا نه خيش خشن فلقب به لذلك وقبره بالحجون رحمنا الله تعالى واياه (و) أبو العباس أحمد بن محمد بن سلمة - الخياش ككتان محدث) عن المنجنيقى وغيره (له جزء) في الحديث ( رويناه ) عن الشيوخ ورجل خيش العمل سريعه) وخفيفه (المستدرك) (وفيه خيوشة دقة) هكذا بالدال في سائر النسخ و في اللسان والتكملة رقة بالراء * ومما يستدرك عليه خاش ما في الوعاء خيشا أخرجه و يقال مخيش كمعظم مغطى بالذهب و حشوه غش نقله الصاغاني وأبو بكر أحمد بن جعفر بن أحمد الخيشى عن النسائي وغير. ويقال فيه الخياش أيضا نقله الحافظ وأبو الخيش كنية الملك الصالح عماد الدين اسمعيل ابن الملك العادل محمد بن أيوب ملك دمشق فصل الدال مع الشين ( الدبش ) بالفتح ( القشر والا كل) قاله الليث يقال دبش الجراد في الارض ديشا أكل كالها قال رؤبة (دیش) جاؤا با خراهم على خنشوش * من مهوئن بالدبى مدبوش (المستدرك ) (دخرش) المهوئن ما اتسع من الارض والمدبوش المأكول نبته (و) الدبش بالتحريك أثاث البيت وسقط المتاع) جمعه ادباش (وأرض (دخرش) مديوشة أكل الجراد نبتها * ومما يستدرك علميه سيل دباش بانضم عظیم بحرف كل شئ (دحرش جعفر ) أهمله الجوهرى دخبش) و صاحب اللسان و قال ابن دريد رحمه الله تعالى زعموا أنه (أبو قبيلة من الجن) وكذلك دهرش ) رجل دخيش كفر وعلا بط) أهملة . الجوهرى وقال الصاغاني وصاحب اللسان أى ( تعظيم البطن) عن ابن دريد كما فى العباب ( دخرش بكعفر) أهـم له الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد (اسم) قال وأحسبه من الغلط ( ولعله تصحيف دحرش بالا)، (دخش) أهمله الجوهرى وقال ابن (بخش) دريد الدخش فعل ممات يقال دخش دخشار كفرح) اذا امتلا لحما) قال وكأنه أخذ منه) * (الدخشم) والميم زائدة كزيادتها ( ( (الدختم) في شدقم وزرقم وقال الأزهرى الدخشم ) بكعفر وه صفر للغليظ وكذلك الدخشن والميم والنون زائد تان) كزيادتهما فى ضيفن ورعشن * ومما يستدرك عليه الدخشم الضخم الأسود والميم زائدة وقال يونس رجل دخشن غلیظ خشن و أنشد أصبحت يا عمر وكمثل الشن * مر أخروس العصا الدخشن (المستدرك ) نقله الصاغافي * ومما يستدرك عليه الدخفش جعفر الغليظ أورده الصاغاني وأهمله الجماعة * ومما يستدرك عليه أيضا المسندر) الدخنش والدخانش جعفر و علابط العظيم البطن أورده الصاغاني وأهمله الجماعة الدرشة بالضم اللجاجة) نقله الصاغاني * قلت الدرشة) ومنه اشتقاق الدرويش فعليل منه ان كان عربيا بمعنى الفقير الشحاذ السائل وقد تلاعبت باستعماله العرب أخير او غالب ظني أنها فارسية وقد سبق لي فيها تأليف رسالة مستقلة اذ سئلت عنها ( والدارش جلاد (م) معروف كما في الصحاح وزاد في اللسان (أسود) قال المصنف ( كأنه فارسی الاصل و هوظن ابن دريد أيضا * ومما يستدرك عليه بعير در عوش والعين مهملة كفردوس أي (المستدرك ) شدید نقله صاحب اللسان وأهمله الجماعة * قلت وكأنه لغة فى السين فقد تقدم عن الازهرى عن ابن الاعرابي بعير در عوس غليظ شديد و المشين لغة فيه وقال الصاغاني هناك أى حسن الخلق فتأمل ( ادرغش من مرضه ) والغين معجمة أهمله الجوهرى (ادرغش) وفى اللسان والتكملة أى (اند مل و برا) کا طرغش (و درغش به فرد بكورة الدوار من كورسجستان) (الدش) أهمله (دش) الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( السيرو) قال الليث الدش اتخاذ الدشيشة وهو حسو يتخذ من بر مر ضوض) لغة في الجشيشة ٢ كما في حديث عائشة رضى الله تعالى عنها و قال الأزهرى ليست بلغة ولكن الكنة ومما يستدرك عليه الدش كثرة الكلام يقال (المستدرك) فلان يدش وهو كاية والدشاش من يرض الحبوب ويقال حب مدشوش * ومما يستدرك عليه الدردشة وهو اختلاط المكلام وكثرته أهمله الجماعة وهو مستعمل في كلامهم كثير افلينظر ومما يستدرك عليه الدرفش والدرفش بكعفر و حضر اللمعان جاء (دغش) في حكاية الفصالا ملاك الجيم وهي فارسية ويطلقون على العلم الكبير فيكون لغة فى السين المهمله فانظره (دغش ) أهمله الجوهرى (دغش) مد لله ( قوله كما في حديث عائشة وفى لغة اليمن دغش ( عليهم كنع بالمعجمة) اذا (هجم) نقله ابن فارس في المجمل وقال في المقاييس الدال والعين والشين ليس بشئ هو مذكور في اللسان طوله (و) دغش ( في الظلام دخل كأدغش) عن ابن عباد (والدغش محركة الظالمة) عن ابن الاعرابى وهى الدغشة بالضم والدغيشة | فراجعه ود غوشوا