فصل الدال من باب الشين )) (دهش) ٣١١ ود غوشواوند اغشوا اختلطوا في حرب أو صخب وما أشبه ذلك الاولى عن ابن الاعرابي والثانية عن ابن عباد ( والمداغشة المزاحمة) على الشئ ( و ) قال ابن السكيت هو (الحومان حول الماء عطشا) وأنشد بألذ منك مقبلا لمحلا * عطشان ذا غش ثم عاد يلوب ( و ) قال ابن عباد المداغشة ( الاراضة فى حرص ومنع) نقله الصاغاني (و) المداغشة (الشرب على عجلة ) من الزحام ( و ) قيل هو الشرب القليل) وهو من ذلك ومما يستدرك عليه دغش اسم رجل قال ابن دريد وأحسب العرب سمته دغو شا و قال ابن حبيب في (المستدرك ) طئ الضباب بن دغش بن عمر و بن سلسلة بن عمرو والتداغش التدافع وفلان بداغش ظلمة الليل أي يخبطها بلافتور قال الراجز كيف تراهن بداغشن السرى * وقد مضى من ليلهن ما مضى 5. و محمد بن ناصر بن دغيش الغشمي تولى القضاء باليمن دغفش جعفر ( أهمله الجماعة وقال ابن عباد هو (اسم) ولكنه ضبطه (دغفش) الصاغاني بالعين المهملة ((دغمش)) أهمله الجوهرى رفى نوادر الأعراب دغمش (في المشي أسرع) وكذلك ده. ق ودمشق و دهنم (دغمش) ( الدقشة ) هكذا في النسخ بالحمرة وهو موجود فى نسخ الصحاح كلها فالصواب كتابته بالاسود قال أبو حاتم الدقشة ( بالفتح دويبة رقطاء أصغر من القطاة هكذا فى النسخ وفى اللسان والتكملة أصغر من العظاءة وقيل هي دويبة رقشاء وذكر الفتح مستدرك (أوطائر أرقش أغبر أريقط وتصغيره الدقيش و به کنوا قاله ابن دريد قال غلام من العرب أنشده يونس يا أمتاه أخصبي العشيه * قد صدت دقشا تم سندريه (دقش) قوله أو ضيق ما حولها الذي في نسخ المتن أو حولها بفتح الحاء وضم اللام الصواب (دمش) ( والدفش كالنقش) عن أبي حاتم قال ابن دريد ورد قوم من أهل اللغة هذا الحرف فة الواليس معروف وهو غلط لان العرب سمت د نقشا فات كان من الدقشة فالنون زائدة ولم يبنوا منه هذا البناء الاوله أصل (وسأل يونس أبا الدقيش) الأعرابي ( ما الدقيش فقال لا أدرى انماهى أسماء نسمعها فنتمى بها كذا نص الجوهرى وفي التهذيب قال يونس سألت أبا الدقيش ما الدقش فقال لا أدرى معطوفا على ضيق واهله قلت وما الدقيش قال ولا هذا قلت فاكتنيت بمالا تعرف ما هو قال انما الكنى والاسماء علامات انتهى قال ابن فارس وما أقرب هذا الكلام من الصدق * قلت وقد تقدم عن ابن دریدانه کنی بالطائر قال ابن بري قال أبو القاسم الزجاجي ان ابن دريد سئل عن الدقيش فقال قد سمت العرب دقشا فصغروه وقالواد قيش وصيرت من فعل فعلا فقالواد نقش وقال أبو زيد دخلت على أبي الدقيش الاعرابي وهو مريض فقلت له كيف تجدك يا أبا الدقيش قال أجد ما لا أشتهي وأشتهي ما لا أجد وأنا في زمان سو، زمان من وجدلم يجد ومن جادلم يجد * قلت كيف لو أدرك أبو الدقيش زماننا هذا فنسأل الله العظيم أن يعفو عنا و يسامحتنا بفضله وكرمه آمين ( الدمش محركة) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( الهيجان والثوران من حرارة أو شرب دواء نار الى رأسه يقال (دمش کفرح) دمنا قال الأزهرى وهذا عندى دخيل أعرب ( والمدهش كمعظم المدمج) عن ابن عباد هكذا في سائر النسخ والذي في التكملة والعباب المدمش المدمج الممروضبطهما ككرم * ومما يستدرك عليه الدمش محركة ضعف البصر عن (المستدرك ) ابن دريد قال وأحسبه مقلو با من مدش * ود منش بكسر الدال والميم المشدّدة المكسورة من مدن صقلية المشهورة عن الصافاني والدموشية بالضم قريتان به راحداهما بالغربية والثانية بالفيومية ودمشاد بالكسر قريتان بالاشمونين احداهما تعرف (دنفش) بدمشاد هاشم * ومما يستدرك عليه دندش جعفر من الإعلام (دنفش) بالغاء أهمله الجوهري ورواه شهر هكذا وقال أى ( نظر وكسر عينيه) قلت ورواه أبو عمر و بالقاف كما سيأتي ورواه سلمة عن الفراء بالفاء (دنقش) بالقاف مثل (دنفش) (دنقش) با الفاء وذلك اذا نظر فكسر عينيه وقال أبو عمر و الشيباني الدنقشة خفض البصر مثل الطرفشة وأنشد لاباق الدبيرى يد نقش العين اذا ما نظرا * تحسبه وهو صحيح أعورا (دوش) (و) دنقش ( بينهم) دنقشة (أفسد) قال الجوهرى وربما جاء بالدين حكاه أبو عبيد * قلت وكذلك حكاه الاموى و أبو الهيثم | و شعر فى احدى روايتيه (و) دنقش ) كجعفر علم) رجل نقله الصاغاني عن ابن دريد قال والنون زائدة الدوش محركة) أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابي هو (ظلمة البصر) وقال الأصمعي هو ضعف البصر وضيق العين ٢ أو ) ضيق ما حولها او دوشت عينه كفرح) دوشا ( فسدت من داء أصابها) قاله ابن درید (وهو أدوش وهى دوشاء) بينة الدوش * ومما يستدرك عليه داش (المستدرك ) الرجل دوشا أخذته الشبكرة قاله الفراء ورجل مدوش متحير و الدوش محركة حول احدى العينين عن ابن عباد دهرش جعفر) (دهرش) أهمله الجوهري والصاغانى ٣ وقال صاحب اللسان هو (اسم أبي قبيلة من الجن) وقال ابن دريد هو د حرش بالحاء وقد تقدم دهش (دهش) کفرح) دهشا(فهودهش تحير أو ذهب عقله من ذهل أو وله) وقيل من الفزع ونحوه ( ودهش أيضا (كعنى فهو مدهوش) کشده فه ر مشدوه وقيل هو مقلوب منه وأباه الازهرى قال واللغة العالية دهش كفرح فهود هش وما أدهشه بسكون الدال قوله وقال صاحب اللسان الخ حكاه فيه بلفظ قبل ودهش ندهیشا) مثل دهش دهنا قال رؤبة لما رأتني نرق التفعيش * ذاریات دهش التدهيش و عبارته دهرش اس قبلة . يريد أنه كبر فساء خلفه وأدهشه غيره) يقال أدهشه الله وأدهشه الأمر والحيا، ويقال أصابته الدهشة وهو دهشان
