انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/341

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الكاف من باب الشين) (کیش) ٣٤١ وهو ابن جر عب بن أبي بن قرفة بن زاهر بن عامر بن واهب بن قامشة (و) قال الليث (القميشة طعام من اللبن وحب الحنظل ونحوه نقله الصاغاني وصاحب اللسان (وتقمش) القماش واقمشه (أكل ما وجد من ههنا وههنا (وان) كان (دونا) ومما يستدرك عليه التقميش جمع الشيئ من ههذا وههنا نقله الجوهرى وقماش البيت متاعه نقله الجوهري والقمش الردى (المستدرك )

من كل شئ والجمع قماش ونظيره عرق و عراق نقله ابن السكيت والقماشة مثله والقماش كالقمش والقماش من يبيع الأمتعة وهو متقمش لابس من فاخرالة ماش هكذا يطلقونه وليس القماش الاماذكر ومحمد بن عيسى بن السكني المعروف بابن أبى قاش محدث عن سعيد بن يحيى بن الارجم * ومما يستدرك عليه قشاقرية بمصر من أعمال البهذا لم يقتش بفتح القاف والنون (قنش) المشدّدة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني (أى لم يقتر ولم ينقص ) عن ابن عباد واستشهد بقول الاسود بن يعفر اذا آب أبنالم يقنش عديدنا * قال ابن عباد والرواية المشهورة لم يفتش وظاهره انه لا يستعمل الاهكذا منفيا وليس كذلك فقد قال الصاغاني قنشه تقنيشا اذا نقصه فليتأمل * ومما يستدرك عليه قعش اذا رفع صدر، ورأسه هكذا أورده الصاغاني (المستدرك ) وأهمله الجوهرى والجماعة قلت وكأنه لغة فى السين وقد ذكر فيها ان القنعة شدة العنق في قصرها كالأحدب فتأمل (القنفرش) كمرش زنة و معنى ولو قال هكذا الاصاب وهى (العجوز الكبيرة) قاله الاصمعي وقال ابن دريد هي (المتشنجة) (القنفرش) وأنشد * قانية الناب كزوم قنفرش (و) قال شمر القنفرش ( الفخمة من الكمر ) وأنشد قول رؤبة عن واسع يذهب فيه القنفرش * هكذا أنشده الازهرى له قال الصاغاني رحمه الله وليس هوله (القنفشة بالكسر) أهمله (قنفش) الجوهري وقال ابن دريد ( دويبة من أحناش الارض) قال (و) القنفشة أيضا ( المتقبضة الجلد) أى من الجائز ) كالمنقفشة) يقال عجوز قنفشة (و) القنفشة بالفتح التقبض والقنافش بالضم المتقشر الأنف) عن ابن عباد وهو أيضا الجافى اللعبة نقله الصاغاني ( ورجل مقنفس فى اللباس) اذا كان ( قبيح الهيئة واللبسة و قال ابن دريد (قنفشه) قنفشة (جمعه) جعا (برها) وكذلك قفشه قفشا وقد تقدم ومنه قول الحريرى لولم تبرز جبهته الشين لما قنفت الخمسين * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه التقنفش التقبض ورجل قنفاش اللحية وقسبارها أى كنها وطويله اوجاء مقنفش الحيته مثل معنفشاذ كره الازهرى فى الرباعي وقد تقدم والمقنفشة المتقبضة عن ابن عباد وانقضت العنكبوت دخلت في حجرها بسرعة رجل قوش بالضم أى (قوش) (صغير الجنة) وهو معرب وهو بالفارسية كوچك قاله الازهرى وأنشد لرؤية * فى جسم شخت المنكبين قوش * وفى التهذيب رجل قوش أى قليل اللهم ضئيل الجسم معرب (وقوشة بنت الازم الكابية) من بنى تيم اللات بن رفيدة أم زيد ) الخيل ) بن مهلهل بن زيد بن منهب الطائي النبهاني العصابی (رضی الله عنه) قال بجبر بن أوس الطائي يرد عليه تمنيت أن تلقى بجير اسفاهة * فلاقيته بعد و به الورد معلما فألقيت مربوعا كما قلت مأزما * ووليت يا زيد بنقوشة معدما (کاش) ( وقوش فوش زجر للكلب) كفش قش و قوس قوس وقس قس عن أبي عمر الزاهد وقد قشقشه (والقواشة كتابة) وضبطه الصاغاني بالضم ما يبقى فى الكرم بعد قطعه) هكذا نقله الصاغانى عن أبي عمرو وقاشان د يذكر مع قم على ثلاثين فرسخا من أصبهان وأهلها روافض مجاورون لقم وكانت بلدة أهل سنة الى أن غلب عليها الرافضة كما جرى لاستراباذ ومنها على بن زيد القاشاني أحمد الفضلاء ولم يذكر الأمير من قاشان سواه وقاش ماش اسم للقماش كأنه سمى باسم صوته وسيأتى ماش في م وش * ومما يستدرك عليه القوش بالضم الدبر هكذا نقله صاحب اللسان وأما القوشجى صاحب الرصد المشهورفانه منسوب (المستدرك ) إلى قوش وهو بالتركية الطير وكان أبوه خدمته تربية طير السلطان فعرف بذلك كما ذكره ابن حجر المكي في فهرسة مجه والقوش محركة كالقواشة عن أبي عمرو ي فصل الكافي مع الشين ( كأش أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني يقال كاش (الطعام كنع) كاشا (أكله) عن ابن عباد * قلت وهو لغة في كشأه مهموزا وقد تقدم وقال ابن القطاع في المهموز كاش كاشا وجئ فلا يقدر على الانباط (الكبش الحمل) بالتحريك وصحفه بعضهم بالجمل (اذا أثنى) نقله الليث وفي المحكم هو فحل الضان في أي سن كان ( كبش) أو ان اخرجت رباعيته) وهو قول الليث أيضا ( ج أكبش وكباش وأكباش و) من المجاز الكبش ( سيد القوم وقائدهم ورئيسهم وقيل كبش القوم حاميتهم والمنظور اليه فيهم أدخل الهاء في حامية للمبالغة ويقال هو كبش الكتيبه أى قائدها وهم كباش الكتائب وكبشة قنة بجبل الريان) نقله الصاغانى (ويوم كبشة من أيامهم) المعروفة (وكان المشركون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم ابن أبي كبشة وأبو كبشة كنيته وفي حديث أبي سفيان و هرقل لقد أمر أمر ابن أبي كبشة يعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل (شبهوه بأبي كبشة رجل من خزاعة) ثم من بني غبشان (خالف قريشا فى عبادة الاصنام وعبد الشعرى العبور وانما شبهوه به خلافه اياهم إلى عبادة الله تعالى كما خالفهم أبو كبشة الى عبادة الشعرى معناه أنه خالفنا كما خالفنا ابن أبي كيشة * قلت واسمه جزء بن غالب بن عامر بن الحرث بن غبشان الخزاعي كاذكره ابن الكلبي أو وجز بن غالب كما ذكره