فصل الطاء من باب المشين ) (طنش) بالك من تمر و من شيشاء * ينشب في المسعل واللهاء ۳۱۹ وقال الجوهرى هو لغة فى الشيص والشيصاء وزاد غير الفراء ( وان أنوى الشيشاء لم يشتد و اذا جف كان حفشا غير حلو) وقال أبو حنيفة وأصله فارسي وهو الكيكا، وقد أشاشت النخلة صار لها شيئا قاله الصاغانى والنفيس بن عبد الجبار بن شيشويه) الحربى (محدث) عن عبد الله بن أحمد بن يوسف مات سنة ٥٩٣ * ومما يستدرك عليه شيشين الكوم قرية بالغربية بالقرب (المستدرك ) من المحلة الكبرى منها الجمال محمد بن وجيسه بن مخلوف بن صالح بن جبريل بن عبد الله القاهرى الشافعي حدث عن أبي حيان وولده السراج عمر حدث عن التقى السبكي وحفيده القطب أبو البركات محمد بن عمر بن محمد ولد سنة ۷۳۳ رافق الحافظ ابن حجر في سفره الى اليمن واجتمع معه بالمجد مصنف هذا الكتاب حدث عن السخاوى مات سنة ٨٥٥ وأبو اليمن محمد بن قاسم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد القادر الشيشيني المحلى حدث مات بمصر سنة ٨٥٣ وقد يختصر في النسبة بحذف النون فصل الطاء المهملة مع الشين (الطبيش) أهمله الجوهرى وقال صاحب اللسان والصاغاني عن ابن دريد وهم الناس (الطبش) (الش) كا الطمش) بالميم لغة فيه ( يقال ما في الطبش مثله) و يقال أيضا ما أدرى أى الطبش هو * ومما يستدرك عليه طيريش بالفتح من (المستدرك ) أودية الاندلس ذكره المقرى في نفح الطيب ونقله شيخنا رحمه الله تعالى ( طخشت عينه كفرح) والخاء معجمة أهمله الجوهرى (طيش) وفي التكملة واللسان يقال طخشت عينه (طخشا) بالفتح ( وطنشا) بالتحريك ( أظلمت) كذا في بعض اللغات ومما يستدرك عليه (المستدرك ) أظرا بنش بكسر الموحدة وسكون النون مدينة على ساحل جزيرة صقلية الى أفريقية منها يقلع نقله ياقوت (الطرش) محركة (طرش) (أهون المصمم) وقبل هو الصمم ( أو هو مولد) قاله الجوهرى و ابن دريد قال وقال أبو حاتم لم يرضوا باللكنة حتى صر فواله فعلا فقالوا (طرش کفرح) طرشا قال ابن عباد (و به طرشة بالضم وقوم طرش و ) قال غيره ( الأطروش) بالضم (الاصم و) قال الصاغاني ٢ قوله وقال الزمخشري الخ تطارش تصام و تطرش) الناقه من المرض اذا قام وقعد مثل (ابرغش و ) قطرش ( بالبهم اختلاف بها) فال شيخنا أذكر أبو حاتم هذه سبق قلم من الشارح فان المادة ووافقه جماعة وقالو الا أصل للاطروش ولا للطرش في كلام العرب وقال المعزى فى عبث الوليد الاطروش يقول بعض أهل الذي ذكره الزمخشري اللغة لا أصل له فى العربية قال وقد كثر في كلام العامة جدا وصرفوا منه الفعل فقالوا طرش الخ ثم قال وأطروش كلمة عربية ويمكن هو أطر ط رقيق الحاجبين أن من أذكره لم تقع اليه هذه اللغة وأطال في ذلك ونقل كلام ابن در ستویه ان كلام العرب واسع وان العربية لا يحيط بها الانبي وفي القاموس طرط كفرح قال شيخنا قلت والصواب ثبوتها في الكلام وما نسبه لابن درستو يه قد قاله الامام الشافعي ونقله ابن فارس وغيره * ومما يستدرك فهو أطوط الحاجبين وطرط
عليه الاطرش بالضم الاصم هكذا وقع في بعض نسخ يعقوب وطريش كزبير علم نسب اليه بعض العصريين ٢ وقال الزمخشرى رجل الحاجبين فقد تعصف على أطرش دقيق الحاجبين ومما يستدرك عليه طريش ومنه أطرا بنش بكسر الموحدة وسكون النون بلدة على ساحل جزيرة صقلية إلى أفريقية وقد تقدم ۳ ( طرطوشة بالضم ويفتح أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( د بالاندلس) منه الامام أبو بكر (طرطوشة) الطرطوشي مؤلف سراج الملوك وهو تزيل اسكندرية ( وطرطوانش بالفتح وضم الطاء الثانية ( د من أعمال باجة) بالاندلس نقله الصاغاني (اطرغش) المريض اطر غشا شا اندمل كما في الصحاح أى بر أو قال ابن دريد أى (تمايل) هكذا فى النسخ تمايل (مرغش) بالتحتية والصواب تماثل بالمثلثة ( من مرضه) وأفاق وتحرك وقام ومشى كطر غش و) في التكملة الطرغش (القوم غيثوا وأخصبوا بعد الجهد) والهزال عن أبي زيد (و) اطرغش (الفرخ تحرك في الوكر) عن ابن عباد ( والطرغشة ماء لبنى العنبر) من نيم (باليمامة) * ومما يستدرك عليه مهر مطرغش ضعیف تضطرب قوائمه والمطر غش الناقه من المرض غير أن كلامه وفؤاده | (المستدرك ) ضعيف (طرفش بالفاء) أهمله الجوهرى وهو مثل (طرغش) بالغين ( و ) قال النضر طر فشت ( عينه أظلمات و ضعفت) كمثل (طرفش) طعمشت و قال ابن فارس الشين زائدة و أصله طرفت اذا أصابها طرف شئ فاغر و رقت فعند ذلك أظلمت (و) قال أبو عمرو طرفش طرفشة اذا ( نظر وكسر عينيه و ) قال ابن دريد (الطرافش كعلا بطا السيئ الخلاق) * ومما يستدرك عليه نظر فشت عينه اذا عشت (المستدرك ) طرمش) أهمله الجوهرى وفى اللسان والتكملة طرمش ( الليل أظلم) وطرق م عن ابن دريد والسين أعلى (العطش والطشيش (طارمش) (مش) المطر الضعيف وهو فوق الرذاذ قال رؤبة * ولا جدا و بلك بالطشيش * كما في الصحاح وقيل الطش من المطر فوق الرك ودون القطقط وقيل هو أول المطر ( طشت السماء نطش) بالضم ( وتطش) بالكسر وهذه عن ابراهيم الحربي ( وأطشت) كرشت وأرشت قوله وقد تقدم كان و أرض مطشوشة ومطاولة و من الرذاذ مر ذوذة وقال الأصمعي لا يقال مرذة ولا مرذوذة ولكن يقال مر ذ عليها ( والطشاش) من الاولى اسقاطه فيما تقدم المطر ( كالرشاش و الطشاش ( بالضم داء من الادواء ( كالزكام ) يصيب الناس ( كالطشة) بالضم قال القنبى سميت لانه اذا والاقتصار عليه هذا استنثر صاحبها اطش كما بطش المطروه و الضعيف القليل منه ( وقد طش الرجل بالضم فهو مطشوش كا نه زكم قال الازهرى والمعروف طشئ والطشة بالكسر الصغير من الصيدان) جاء ذلك في حديث بعضهم ونصه الحزاة يشتر بها أكابس الصبيان للطشة . قال ابن سيده أرى ذلك لان أنوفهم نطش من هذا الداء قال وحكاه الهروى فى الغريبين عن ابن قتيبة والمعروف الطشاءة مثل الجراءة وكأن المصنف رحمه الله تعالى فهم من قول ابن سيده هذا أن الطشة اسم لا كايس الصبيان ويردهما في رواية أخرى الحزاة - يشر بها أكايس النساء للطشة فتأمل * ومما يستدرك عليه الطشاش بالفتح ضعف البصر وكانه مجاز مأخوذ من طشاش المطر (المستدرك ) | الشارح 1444