فصل النون من باب الشين )) (نعش) ٣٥٧ رأيت غرا با واقعا فوق بانة * ينشفش أعلى ريشه وبطايره (و) كذلك ان وضعت له (اللهم فشفش منه اذا (أكله بمجلة وسرعة) قال أبو الدرداء ليلعنبر يصف حية نشطت فرسن بعير فنشنش احدى فرسنيها بنشطة * رغت رغوة منها وكادت تقرطب (و) نشنش (الدرع صوت تكشخش عن الفراء قال غيلان * للدرع فوق منكبيه نشنشه (وقول ابن عباد) في المحيط في هذا التركيب (انتشت الشجرة طالت) حتى استمكنت منها الطباء والبهم ( تصحيف) به عليه الصاغاني وقال (صوابه أنتشت کا کرمت و قد ذكر فى ن ت ش ) * ومما يستدرك عليه نشت اللحمة نشا اذا افطرت ما رواه شهر عن بعض الكاذبيين (المستدرك ) ونش الماء على وجه الارض جف ونش الرطب ذهب ماؤه قال رؤبة حتى اذا معمعان الصيف هب له * بأجة نشر عنها الماء والرطب وقال ابن الاعرابي النش النصف من كل شئ وتنشنش الشجر أخذ من الحانه ونشانش الساب أخذه وغلام نشنش خفيف في السفر والمنشة بالكسر ما نش به الذباب و يطرد و نشنش اذا عمل عملا و أسرع فيه والنشنشة بالكسر قد تكون كالمضفة أو كالقطعة نقطع من اللحم ونشة و نشناش اسمان والنشناس بالفتح اسم واد من جبال الحاجز على أربعة أميال منها غربي الطريق لبسنى عبد الله بن غطفان نقله ياقوت (النطش شدة الجبلة) بفتح الجيم وسكون الموحدة ( وهى تأسيس الخلقة) ويقال رجل نطش (النطش) جبلة الظهر أى شديدها والنطيش الحركة يقال ما به نطيش أى حراك وقوة قال رؤبة * بعد اعتماد الجرز النطيش * قال الصافاني، لم يسمع للنطيش فعل وفى النواد رما به نطيش ولا حويل ولا حبيص ولا نبيص أى ما به قوة وعطشان نطشان اتباع) له ذكره الجوهرى وقد استدركناه فى ع ط ش (نعشه الله كنعه) (رفعه) فانتعش ارتفع (كانعشه ) عن الكسائي وكذلك (نعش) قال الليث وأنشد * أنعشنى منه بسبب مفعم * (ونعشه) تنعيشا عن أبي عمرو وأنكر ابن السكيت أنعشه وقال هو من كلام العامة وتبعه الجوهرى فقال ولا يقال أنعشه الله و الصحيح ثبوته كما نقله الجماعة عن الكسانى (و) من المجاز نعش (فلانا) ينعشه نعشا اذا ( جبره بعد فقر و ندار كه من هالكة وقال شمر أى رفعه بعد عثرة ( و) نعش (الميت) نعشا (ذكره ذكر احسنا) وقال شمر اذا مات الرجل فهم ينعشونه أى يذكرونه ويرفعون ذكره وهو مجاز (و) نعش (طرفه رفعه ) وأنشد الجوهرى لذى الرقة لا ينعش الطرف الامانخونه * داع يناديه باسم الماء مبغوم (و) قال شمر (النعش البقاء) والارتفاع (و) قال ابن دريد النعش (شبه محفة كان يحمل عليها الملك اذا مرض) وليس بنعش الميت وأنشد للنابغة الذبياني ألم ترخير الناس أصبح نعشه * على فنية قد جاوز الحى سائرا ونحن لديه نسأل الله خلده * يرد لنا ملكا والارض عامرا قال فهذا يدل على انه ليس بميت (و) قبل هذا هو الاصل ثم كثر فی کالمهم حتی می (سرير الميت نعشا و انا سمى لارتفاعه فإذا لم يكن عليه ميت محمول فهو سر برذكره ابن الاثير (و) قال ابن عباد النعش (خشبة) قدر قامتين (في رأسها خرقة) تسمى حرجا تصاديا الرئال) بالكسرجمع وأل وهو ولد النعام وسئل أبو العباس أحمد بن يحيى عن قول عنترة يتبعن قلة رأسه وكانه * حرج على نعش اهن مخيم فيكي عن ابن الاعرابي أنه قال النعام مخوب الجوف لا عقل له وقال أبو العباس انها وصف الرئال أنها تتبع النعامة فتطمع بأبصارها قلة رأسها وكأن قلة رأسها ميت على سرير قال والرواية مخيم بكسر الياء ورواه الباهلى وكأنه زوج على نعش اهن مخيم * بفتح الياء قال وهذه نعام يتبعن والمخيم الذي جعل بمنزلة الخيمة والزوج النفط وقلة رأسه أعلاه قال الازهرى ومن رواه حرج على نعش فالحرج المشبك الذي يطبق على المرأة اذا وضعت على سرير الموتى وتسميه الناس النعش وانما النعش السرير نفسه و بنات نعش الكبرى سبعة كواكب أربعة منها (نعش) لانها مريعة ( وثلاث بنات نعش (وكذلك) بنات نعش (الصغرى) قبل شبهت بجملة النعش في تربيعها قاله ابن دريد تتصرف نكرة لامعرفة نقله أبو عمر الزاهد في فائت الجمهرة عن الفراء وقال الجوهرى اتفق سيبو به والفراء على ترك صرف نعش للمعرفة والتأنيث الواحد ابن (نعش لان الكوكب مذكر فيذكرونه على تذكيره واذا قالوا ثلاث أو أربع ذهبوا الى البنات قاله الليث ( ولهذا جاء فى الشعر بنو نعش أنشد سيبويه للنابغة الجعدى وقال الجوهري أنشد أبو عبيدة تعززتها والمديل يدعو صباحه * اذا ما بنو نعش دعواقتصوّبوا وقال الأزهرى وللشاعران اضطر أن يقول بن ونعش كما قال الشاعر وأنشد بيت النابغة ووجه المكلام بنات نعش كما قالوا بنات آوی و بنات ، رس (وانتعش العائر ( اذا انتهض من عثرته كذا فى الصحاح وكذا الطائر اذا انتهضبة الله قد انتعش وقال رؤبة كم من خليل وأخ منهوش * منتعش بسيبكم منعوش ونعشه تنعيش اقال له أنعشك الله ) وفي الصحاح نعشك الله وأنشد لرؤية
صفحة:تاج العروس4.pdf/357
المظهر