فصل الواو من باب الشين) (وقش) ٣١٥ ذكرها المصنف رحمه الله تعالى وقال ابن الاعرابى الروش الاكل الكثير والورش الاكل القليل وقد استطرده المصنف في روش مع ما وقع له من التحريف الذي نبهنا عليه وقد نقله الصاغانى وصاحب اللسان هنا على عادته وكان المصنف بني على تحريفه فلم يذكره هنا و الورشان محركة حلاق الدين الأعلى والورشان الكبير قال ابن سيده وجدناه في شعر الاعشى بخط ينسب الى ثعلب وقال أبو زيد يقال لا ترش على بافلان أى لا تعرض لي في كل مى فتقطعه على نقله الصاغانى وورشة بالفتح حصن من أعمال سرق طه في غاية المتانة ( الوشوشة الخفة) قال الليث (وهو وشواش ) أى خفيف قاله الأصمعي وأنشد فى الركب وشواش وفى الحى رفل نقله الجوهرى (و) الوشوشة ( كلام فى اختلاط ) حتى لا يكاد يفهم والسين لغة فيه (ورشوشته ناولته اياه بقلة و ) يقال رجل وشوشئ الذراع) و (نشنشيه ) وهو الرفيق اليد الخفيف العمل قاله أبو عبيده وأنشد فقام فتى وشوشى الذرا * ع لم يتلبث ولم يههم (وشوش) وتوشوشو ا تحر کو اوهمس بعضهم الى بعض عن ابن دريد ومنه حديث سجود السهو فلما انقتل توشوش القوم ورواه بعضهم بالسين المهملة ( و ) في التهذيب ( الوشواش الخفيف من النعام) عن أبي عمرو ( وناقة وشواشة سريعة خفيفة * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه رجل وشوش جعفر سریع خفیف و بعیر و شوش ووشواش كذلك والوشوشة الكلام المختلط وقبل الخفى وقيل هي الكلمة الخفية وقال أبو عمرو فى فلان من أبيه رشواشة أى شبه و سمو او شواشا روش البرد و شا و شاه وجره قال ناهض بن ثوبة ومر الليالي فهو من طول ما عفا * كبرد اليماني وشه الجرنامش الوطش كالوعد والتوطيش بيان طرف من الحديث و) الوطش والتوطيش ( الدفع) يقال وطش القوم عنى وطشا و وطشهم (وطن) دفعهم قاله ابن درید (و) الوطش (الضرب) وهو فى معنى الدفع (و) الوطش (أن لا يبين) وجه (الكلام ) يقال سألنـه فــاوطش وما وطش و مادرع أى ما بين لي شيأ كذا في المحكم (و) يقال ( ما وحش لنا أى (لم يعط ناشيأ ) وفي المحكم - ألوه فا وطش اليهم بشئ أى لم يعطهم شياً وفي التهذيب فا وطش اليهم أى لم يعطهم ووطش له توطيشا هي أله وجه الكلام والرأى والعمل) عن الفراء (و) وطش (فيه أثر ) نقله الصاغانى عن ابن عباد ( و ) قال ابن الاعرابي وطش توطينا ( أعطى قليلا ) وأنشد هبطنا بلاد اذات حى وحصبة * وموم واخوان مبين عقوقها سوى أن أقواما من الناس وطشوا * بأشياء لم يذهب ضلا لا طريقها ( و ) قال اللحياني يقال (وطاش لى شيا وغطش) لى شيأ (أى افتح لى شيأ) وقال الجوهرى يقال وطش لي شيأ أى افتح ( و ) قال الجوهرى (ضربوه فاو طش اليهم توطيشا أى لم يرت بيده و (لم يدفع عن نفسه ) واقتصر في المحكم على هذا وفي التهذيب ضربوه فا وطش اليهم أى لم يعطهم * ومما يستدرك عليه وطش عنه توطيشاذب وقال الصاغاني عن ابن عباد والتوطيش في القوة (المستدرك ) أيضا * ومما يستدرك عليه الواغش بالغين المعجمة يستعملونه بمعنى القمل والصئبان يقع في شعر الانسان و بدنه ولا أدرى صحته والا وعاش أخلاط الناس * ومما يستدرك عليه أيضا قولهم بها أو فاش الناس بالفاء والشين المعجمة وهم السقاط واحدهم وفش نقله صاحب اللسان قال وقد يقال أوقاس بالقاف والسين المهملة * قلت وقد تقدم ذلك عن كراع (وقش د قرب صنعاء) اليمن هو بالفتح وضبطه الصاغاني بالتحريك وكذا يا قوت فى المعجم (و) وقش ( بن زغبة) بنزعوراء بن جشم ( من الاوس) ثم من بنى عبد الاشهل منهم ( وابنه رفاعة بن وقش قتل هو و أخوه ثابت يوم أحد ( وأحفاده سيلة بن ثابت بن وقش بدرى قتل يوم أحد هو و أخوه عمرو وسلمة وسلكان وسعد وأوس بنو سلامة بن وقش بن زغبة أما سلمة فانه بدرى عقبى ولى اليمامة المروله رواية في المسند عن محمود بن ابيد عنه توفى سنة ٣٤ وقبل سنة ٣٥ وأما سليكان فالصحيح أن اسمه سعد يكنى أبا نائلة وهو أخو كعب ابن الاشرف من الرضاع وقد جعله المصنف أخا لسعد والصواب أنهما واحد كما صرح به الحافظ الذهبي وابن فهد وفي العباب قتل يوم جسر أبي عبيد و أما أوس بن سلامة فلم أجد له ذكرا في المعاجيم وفي العباب قتل يوم أحد ( وعباد بن بشر بن وقش قتل يوم اليمامة نقله ابن الكلبي ( كلهم صحابيون) رضى الله تعالى عنهم أجمعين وهم رفاعة والسلمان وسلمكان وسعد و أوس وعباد وزاد الصاغاني وعمر و أخو سلة وسلكان هو الذى دخل الجنة ولم يعمل وهو أصيرم بن عبد الاشهل والوقش والوقشة و بحركان الحركة و الحس) قال ابن الاعرابي يقال سمعت وقش فلان أى حركته وأنشد لأخفافها بالليل وقش كانه * على الارض ترشاف الظباء السوانح وذكره الازهرى في حرف الشين والسين فيكونان لغتين وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال دخلت الجنة فسمعت وقشا خلفى فاذا بلال وقال مبتكر الأعرابي الوقش ( و ) الوقص محركة ( صغار الحطب) الذي تشيع به النارنة له أبو تراب عنه ( و ) يقال (وجد فى بطنه وقشا أى حركة من ريح أو غيرها ) عن ابن در بد و به سمى أفيش جد النمو لان أباه نظر أمه وقد حبات به فقال ما هذا الذي يتوقش في بطنك ( ووقش الرسم كو عد درس ) نقله الصاغاني ( والأوقاش الاوباش ) هناذ كره الصاغاني وقيل انه بالاضاء كما استدركا عليه (وبنو أفيش تصغير وقش حى من العرب قال اللحياني وأصله وقيش فأبدلوا من الواو همزة قال وكذلك الاصل (وقش)
صفحة:تاج العروس4.pdf/365
المظهر